روايات رعبرواية الوقت المتبقي لي

رواية الوقت المتبقي لي الفصل العاشر

الفصل العاشر   

وفجأة ظهر جين ، بيعرج وبيتمطوح يمين وشمال ، ضرب آنجلي بقوة خلتها ترتطم بأخر الغرفة ، إتسعرت هي زي المجنونة وحاولت تجري ناحية ريما تاني عشان تأذيها 

بعدها جين مرة تانية وهو بيقول لدهار بتحذير : إبعدها عن أم إبني ، وريث إبليس 

دهار بغضب : إتسببت ف عجزك وضعفك ومازلت عاوزها تكون ليك 

جين وجناحه الأسود بيتفرد تاني قال بغل : انا بقالي واحد وعشرين سنة مستني أتملك الجسد دا ، أنا إستنيت كتير ومن حقي أستمتع بيها وتكون عشيقة إبليس ، وفي بطنها شيء يخصني ويخصكم .  مينفعش تاذوها ساعدني أخرجها 

دهار بجدية : آنجلي هتتلبسها وتاخد وش جثتها ، وشها هيفضل قدامك للأبد 

برقت ريما بصدمة ورعب وهي بتبصلهم بيتكلموا جد وبتحاول تفك نفسها 

ضحك جين بسخرية وقال : هحتاج وشها ف إيه ؟ جسمها اللي يلزمني 

تفت ريما عليه ف إلتفت ليها بغضب خلاها تترعب وتبعد نظرها عنهم 

جين بغضب : إخرجوا من هنا حالاً

خبط دهار بالشوكة ذات الثلاث سنون خاصته على الأرض بقهر ، عدلت آنجلي جسمها ومشيت ورا بقية عشيرة الشياطين وهما بيخرجوا برا الاوضة 

كانت ريما ممدة على الشيزلونج وهي مربوطة فيه وبتعيط  ، إنحنى جين بجيمه وبدأ يبوس في رجليها وهو بيطلع  ، بيبوس كل جزء في جسمها ، وكل حتى بيبوسها بتتحول للون الأحمر 

ريما بعياط : لو فعلاً بتراقبني بقالك واحد وعشرين سنة سيبني أمشي ومتأذنيش ، أنا جسمي اضعف من اللي إنت بتعمله

هو بغضب : أنا غاضب منك جداً لكن مبقدرش أتحكم في رغبتي ناحيتك ، أنا فعلاً إستنيتك كتير 

وصل لشفايفها ، كان لسه بيقرب بعدت وشها الناحية التانية 

حاوطها بجناحاته السودا المخيفة 

لحد ما بقوا فجأة في البيت القديم ، اللي إنحنت من على الجبل عشان تتخلص منه 

درجة الحرارة تلج تحت الصفر ، كل جزء فيها كان بيترعش

جين بجدية : طبعاً بتفكري تفتحي الباب بسهولة زي المرة اللي فاتت وتميلي جسمك وترمي نفسك من على الجبل ، المرة دي وجودك هنا أبدي 

ريما بعياط : أنا ليه مش قادرة أتخلص منك ؟ 

جين بضحكة خبيثة : بسمع اجدادك التافهين بيحكوا حكايات كل نهاياتها سعيدة ، بيدوكم امل إن المستقبل فيه فرح وسعادة ، بس هما نسيوا يعرفوكم حاجة مهمة 

إنحنى جين عليها وهو بيبص ليها برغبة هياكلها بعيونه : إن الشر مبينتهيش يا حبيبتي 

ريما ب

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

قصه سرداب الموت (كامله)

رواية الشادر الفصل الثامن

بلادة : بينتهي ، بيخلص ، وبيتحرق ، شوفت كلمة قولتها بلساني عملت فيك إيه وخلتك عاجز أد إيه ! 

جين بغضب ووشه إتحول للإسود : أنا مش عاااااجز ، أنا هعتدي عليكي بطريقة متواصلة هتعرفك إني مش عاجز ، مش هخليكي تقدري تمشي تاني ، ولسانك دا هيتشل وهتفضلي عبدة رغباتي 

ريما حاولت تنطق مقدرتش ، زي الجاثوم بس وهي صاحية ، إحساس بشع ومخيف 

ص ت صراخها النابع من أوضة جين كانت أجمل موسيقى بيسمعها عشيرته ، كرههم لينا ك بشر بيخليهم يستمتعوا بعذابنا وصوت صراخنا وخناقنا وبعدنا عن ربنا عشان دا هدفهم من بداية الخليقة ، من يوم ما إبليس عصا الله ورفض يسجد لسيدنا أدم ، وإتكلم بغرور عن إنه مخلوق النار وإحنا مخلوقين الطين ، ونزل معانا الأرض عشان يغوينا ويودينا جهنم معاه .. كتير منا ضعفاء نفوس 

ودا اللي خلا ريما تتعرض لأستحواذهم بطريقة سهلة 

لو الأنسان قرب لربنا وأدى عباداته ومنشغلش بمتاع الدنيا هيتحصن من أي شر ، ربنا معانا دايماً .. إحنا اللي بعاد أوي ولازم نفوق لإن مفيش حاجة هتنفعنا

الساعة الكبيرة المتعلقة على الحائط 

تيك تاك  تيك تاك   تيك تااك 

الوقت المتبقي لي أد أيه ؟ عشان أولد الكائن دا وأتخلص من حبسهم ليا وأهرب ، أموت بقى أو أرجع للأرض مش فارقة المهم أبعد بعيد عنهم ، انا رافضة الإستسلام لقواعدهم والعيش معاهم ، الحياة هنا مقرفة فوق ما أي حد يتصور ، على طول ريحة شياط وبخور مغربي ريحته تخنق ، وألوان إضاءة حمرا ودماء بتتشرب عادي ، حياة مقززة لا تطاق ولا يجوز تسميتها حياة 

حطت ريما إيديها على بطنها وحست إن بطنها بتكبر عن الحجم المعتاد ، فوق ألم الحمل جين كان يومياً وبلا توقف يعتدي عليها ، مشيها بقى صعب لازم تتسند على الجدران 

كل ما تحط إيديها على جدار تحس إن إيديها بتتحرق ف تبعد إيديها 

ف يوم من الملل من كتر قعدتها في المطبخ الغريب ، قامت تتمشى في الممر اللي إضاءته حمرا 

دخلته وبدأت تبص على الغرف 

الغريب أنهم مبقوش يبصولها زي الاول في الممر ، ودا غالباً لإنهم إعتبروها مش غريبة 

دخلت الغرفة اللي فيها الشاشات المغلوشة 

وقفت في نصها ب وش فيه كدمات وشفاه منتفخه وزرقا 

بصت للشاشات وطرقعت بصوابعها عشان تعدل الغلوشة وتجيب صورة ، عملتها كذا مرة مظهرتش صورة 

ظهر جين فجأة وراها وطرقع بصوابع إيده 

ظهرت الشاشة 

سيدة بتمشي على الجسر مع أولادها ، طفلين صغيرين واحد ماسك إيديها والتاني شيلاه على كتفها 

حست ريما بإن الأمومة شيء جميل وتلقائياً حطت إيديها على بطنها 

فجأة الست وقفت عند جسر ، ورمت عيالها من فوق  * قصة حقيقية للأسف * 

رمتهم في النهر ، ومبصتش عليهم حتى بدون شفقة في المياه الباردة المظلمة ، وسابتهم ومشيت 

إرتعدت ريما لورا وهي بتبص لجين وبتاخد نفسها بالعافيه 

رفع أكتافه بإستسلام وقال : بقيتوا تعملوا حجات عجزنا نفكر نوسوس ليكم بيها ، مبقتوش محتاجين وسوستنا وتدخلنا خلاص إنتوا عارفين كويس تقوموا بشغلنا إزاي 

صوت ضحكه بدأ يعلى في الغرفه ، كل ما يضحك بصوت عالي تعيط ريما أكتر 

وفجأه ! .. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط