روايات رومانسيهرواية جراح الروح

رواية جراح الروح الفصل 21

بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
🔹️البارت الحادي والعشرون 🔹️
صباحً
فاقت فريدة مُبكراً كعادتها وقررت أن تذهب إلي عملها وتمارس حياتها بشكلٍ طبيعي كالسابق ،،،كفاها إنكساراً وألمً إلي هذا الحد،، ستذهب إلي عملها وتتحرك بين الجميع بشموخٍ ورأسٍ مرفوع

فهي فريدة فؤاد القوية ولن تدع حالها للدخول في دائرة الإنكسار مرةً أخري

كانت تجلس داخل مكتبها بعقلٍ مشوشً،،مشغولً بحديث هشام عن أن سليم وراء ما حدث ،،تشتت عقلها من كثرة التفكير

وقفت وحسمت أمرها وقررت الذهاب إلي مكتب سليم لمواجهته بهذا الشأن،، دقت بابه فاستمعت إلي صوتهِ وهو يسمح لها بالدلوف

وقفت أمامهٌ بكل شموخ وتسائلت بنبرة حادة٠٠٠إنتَ فعلاً اللي كلمت لبني في التليفون زي هشام ما بيقول ؟؟

قام من جلستهِ بهدوء وتحرك حتي وصل إليها ووقف مٌقابلاً لها مٌنتصب الظهر

ثم تنهدَ براحة ظهرت فوق ملامحهِ وأردفَ قائلاً بعيون عاشقه ونبرة متفاخرة ٠٠٠ أيوة يا فريدة،،،أنا فعلاً إللي كٌنت بكلم لُبني !!

نظرت لهٌ بذهول وتعجب وأنتابتها مجموعة مشاعر متناقضه ،،ما بين ☆ذهول،،عشق،،سعادة،،فخر،،،إستغراب،،إرتياح ☆

أطالت له النظر ثم تحاملت علي حالها وتسائلت بنبرة مهزوزة٠٠٠ طب ليه ؟؟

رد سريعً بنبرة قويه واثقة مٌتملكة٠٠٠ علشان مش هسمح لراجل غيري يلمسك يا فريدة،، وسبق وقولت لك الكلام ده قبل كدة !!

إبتلعت لعابها وأنتشي داخلها بسعادة وتراقص علي أنغام كلماتهْ التي دنت إلي أذناها كلحنٍ فريدٍ لن تملٌ الأٌذن من إستماعهْ مراراً !!

صمتت فتحدثَ هو بإبتسامتهِ الساحرة التي تٌأسِر قلبها ٠٠٠ بسرعة بقا حددي لي مِعاد مع أستاذ فؤاد علشان نشرب الشربات علي رأي عَلي !!

نظرت إليه بجمود إصطنعتهْ لحالها بصعوبة وأجابت بقوة زائفة٠٠٠ ومين قال لك بقا إني موافقة إن شاء الله؟؟

ضحك برجوله دمرت حصونها وجعلتها تتهاوي بوقفتها

ثم وضع يداه داخل جيب بنطالة وتحدث بغرور ٠٠٠ قلبك يا فريدة هو اللي فتن عليكِ ،،يا بنتي إنتي أصلاً هتموتي عليا بس بتكابري ،،،
وأكملَ بتأكيد٠٠٠ عيونك فضحاكي يا ديدا ♡

وأكملَ بعيون هائمة أشعلت داخلٌها ٠٠٠عيونك بتشوفني بتدي أوردر فوري لقلبك علي إنه يجري ويترمي جوة حضني ويدوب معايا في جنتنا إللي مستنيانا

لولا بس كبريائك وكرامتك اللي حطاهم بينا زي الحيطه السد

ونظر إليها برغبة وغمزه من عيناه وأردفً قائلاً بوقاحة ٠٠٠لولا كده كان زمانا في إنتظار عَليّ وفريدة وبنجهز لإستقبالهم العظيم ياااا،،يا أم عَلي

إنتفضت بوقفتها وأرتجف داخلٌها وتراجعت للخلف سريعً بمظهر يدعو للسخرية

وأردفت قائلة بنبرة غاضبة وعيون تطلق شرزاً٠٠٠ إحترم نفسك وخلي بالك من كلامك يا حضرة الباشمهندش المحترم !!

قهقهَ برجوله وأجابها بصوتٍ هائم ٠٠٠ بالحلال يا قلب الباشمهندس،،،كله بالحلال !!

ثم أقترب منها حتي تغلغلَ عِطرهِ المميز داخل أنفها وبعثر مشاعرٌها،، ونظر لها بتسلي وتحدث مٌداعباً إياها ٠٠٠ أنا بتكلم في الحلال ومش مٌلزم بأي أفكار مٌنحلة إحتلت دماغ سيادتك يا باشمهندسة

تراجعت أكثر حتي إلتصقت بالحائط وتحدثت بنبرة مٌرتبكه وهي تٌحذرهٌ بسبابتها ٠٠٠ إبعد يا سليم وياريت تبطل إسلوبك ده لأني مش بحبه !!

نظر لها بعيون عاشقة ناظراً لكريزتيها برغبة حالمة وأجابها بنبرة عابثة بعثرَ بها داخلٌها ٠٠٠ تعبت من البعد وأكتفيت منه يا فريدة ،،وخلاص مبقتش قادر عليه

تطلعت إليه بحدة وبنبرة تحذيرية شرسة تحدثت ٠٠٠ قولت لك إبعد يا سليم

وتلبيتاً إلي سرعة بديهتٌها وإستشعارها بالخطر التي تيقنته من نظرة الرغبه التي لمحتها بعيناه،،ومن دونَ سابق إنذار دفعته بساعديها بكل ما أوتيت من قوة

تراجع هو علي أثر دفعتها القويه حتي أنهٌ تهاوي بوقفته وكادَ أن يسقط أرضً لولا قوة بنيانهٌ التي جعلته يتماسك

وتحركت مٌسرعة بإتجاة الباب وخرجت ثم صفقت خلفها الباب بقوة كادت أن تخلعهْ

أما هو فأنتصبَ بوقفتهِ بعدما تمالك من حاله بعد دفعتها القوية،، ونظر علي أثرها بإندهاش ،،وفجأة أنطلقت الضحكات منه بصوتٍ عالي وأخذَ نفسً عميقً بسعادة وتفاخر لأجل إختيارهٌ الموفق لفتاتةِ التي تتحول لقطة شرسه تدافع عن حالها وقت اللزوم،،

وتأكد حينها انه أحسن الإختيار لمن ستكون زوجتة وأم أطفالة

أما فريدة التي أسرعت إلي مكتبها وأغلقته خلفها وأستندت علي بابهِ بإهمال وجسدٍ ينتفض ،،،وضعت يدها فوق صدرها علهٌ يهدأ من ضرباته القوية التي أصابته من نظرة الرغبه التي لمحتها داخل عين معشوقها الوقح والتي تراها ولأول مرة منذ أن عرفتهْ

تحركت بساقين مٌرتجفتين من تأثير اللحظة ورمت حالها بإهمال فوق مقعدها وأخذت تنظم أنفاسها بأخذها شهيقً مٌطولاً وإخراجهٌ علي هيئة زفير ،،ضلت علي هذا الحال حتي هدأت أنفاسها وأنتظمت

ثم وضعت يدها فوق موضع صدرها وبدون سابق إنذار أخرجت تنهيدة وأبتسامه حالمة !!

***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين

كان يجلس داخل المكتب المشترك بينهٌ وبين زملائه بالعمل

دلفت تلك البسمة التي تعينت جديداً لشَركتهم وانضمت لذلك المكتب الذي يضم أربعة موظفين هو وأثنين من زملائة وتلك البسمة التي إحتلت نصيباً كبيراً من إسمها

تحركت إلي مكتبها وتحدثت وهي تتأهب للجلوس فوق مقعدها ٠٠٠ صباح الخير

نظر إليها حازم بقلبٍ مٌنتعش وشعور غريب وجديد عليه بدأ يحتله منذ وصول تلك الرقيقه منذٌ إسبوعان

وتحدثَ وهو ينظر إليها بإعجاب متبادل بينهما وأردف قائلاً بإبتسامة جذابة ٠٠٠ صباح النور أستاذه بسمه

جلست فوق مكتبها المقابل لذلك الحازم ذو القلب الوليد وبدأ بتبادل النظرات المعجبه بينهما ♡

بسمه،،تبلغ من العمر سبع وعشرونَ عامً ،،منفصلة ولديها طفلً ذو ثلاث سنوات،،، إمرأه جميله هادئة تمتلك شخصية مسالمة،، رقيقة الطباع ،،وهذا ما جعل حازم ينجذب إليها بإعجاب تحول سريعً إلي بداية شرارة حب

***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين

داخل منزل حسن نور الدين
دلفت رانيا بصحبة صغيريها إلي المطبخ وجدت سميحة تقف أمام المشعل وتضع إناءٍ بهِ حليب لتجهيزهُ لأطفال غواليها

كانت تقف بوجهٍ حزين مهموم ،،

تحركت إليها رانيا وهي تحدث حالها،،،،يالكِ من إمرأةٍ كئيبة الوجه تعشق الحزن ،،ماذا فعلت بدنياي حتي أبدأ يومي برؤية ذلكَ الوجه الكَشِر مٌنذ الصباح الباكر

تحدثت بصوتٍ هادئ منافق٠٠٠ صباح الخير يا طنط

تنهدت سميحه وردت بهدوء ٠٠٠ صباح الخير يا رانيا، ،تعالي صٌبي اللبن للأولاد علشان يفطروا

أجابتها بهدوء ٠٠٠ حاضر

تحركت سميحه وحملت منها الطفل الصغير وقبلته وجلست بهِ فوق المقعد وأجلست الطفل الأخر بالمقعد المجاور

تحدثت رانيا ٠٠٠ فكي بقا يا طنط من الحزن اللي إنتِ عايشه فيه ده ،،أنا مش فاهمه إنتِ زعلانه ليه،،المفروض إن حضرتك تبقي أكتر واحده فرحانه باللي حصل ده

نظرت لها بإستغراب وأردفت قائلة ٠٠٠فرحانه،،هي المصايب بيتفرح لها بردوا يا بنتي؟؟

ردت رانيا بإقتضاب ونبرة متهكمه ٠٠٠٠ مصااااايب مرة واحدة،،كل ده علشان فريدة،،طب والله ربنا بيحب هشام علشان بعد عنها ،،أنا بقا شايفه إن لُبني أكتر حد لايق لهشام،، وأهي علي الاقل بنت خالته من لحمه ودمه ومش هتتعالي عليه زي اللي كانت منفوخه علينا طول الوقت،،،ومحسسانا إن محدش دخل هندسه غيرها

نظرت إليها سميحة بحزن لما رأته من شماته وفرحة داخل أعين تلك اللعينه

وتحدثت بإستسلام وذلكَ لعدم قدرتها علي المجابهه مع تلك المستفزة ٠٠٠ قفلي علي الموضوع ده الله يهديكي ،،أنا فيا إللي مكفيني ومش نقصاكي

نظرت لها وتحدثت ٠٠٠ الحق عليا اللي بهون عليكي يا طنط

رمقتها سميحه بنظرة قويه محذرة أخرصتها وجعلتها تتابع ما تفعله بصمتٍ تام

***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين

عصراً داخل منزل كمال !!
كانت تجلس بجانب مٌني وغادة الغاضبتان من تصرفات تلك المتهورة الغير مبالية بما فعلت من كارثة

نظرت غادة إلي لٌبني وتحدثت بنبرة بائسة٠٠٠ أنا حقيقي مصدومة فيكي ومش قادرة أستوعب اللي عملتية ،،إزاي واحدة مثقفة ومتعلمة زيك يوصل بيها الأمر بإنها تسلم دماغها لواحدة متعرفهاش وتمشي وراها زي التابع بالشكل المهين ده ؟؟

رفعت رأسها بكبرياء وأردفت قائلة بقوة وثبات٠٠٠ ولو رجوعي لهشام كان هيخليني أتحد مع الشيطان نفسة،، صدقيني مكٌنتش هفكر لحظة في إني أسمع كلامة وأمشي وراه علشان أرجع هشام ليا زي زمان !!

نظرت لها غادة وتحدثت بأسي٠٠٠بس الوضع إتغير وما بقاش زي زمان يا لُبني،،علي الأقل زمان مكنش فيه فريدة اللي إنتِ دمرتيها وهزيتي ثقتها بنفسها،،حتي هشام نفسة مسلمش من الموضوع !!

أجابتها بقوة وصوتٍ مرتفع٠٠٠ فريدة،، فريدة،، كل اللي شاغل دماغكم هي فريدة وبس،، وأنا فين من تفكيركم ،،أنا الأهم عندكم ولا فريدة ،،مستقبلها ولا مستقبلي ؟؟

تنهدت مٌني بقلبٍ مٌتثاقل محملٌ بالهموم وأردفت قائلة بأسي ٠٠٠ إنتِ إزاي بقيتي أنانية ومبتفكريش ولا بتهتمي غير بنفسك بالشكل البشع ده !

أنا هتجنن علشان أطمن علي أختي ومليش عين أروح لها ولا حتي أتصل بيها وكل ده بسببك وبسبب عمايلك السودا ،،
وإنتِ كل اللي يهمك هشام وإزاي تقدري ترجعيه ليكي من تاني !!

أردفت غادة قائلة لتذكيرها ٠٠٠٠ وهو مين اللي كان ساب هشام زمان،،مش إنتِ يا لبني ؟؟

نظرت مٌني إلي لُبني بأسي وكادت أن تٌسرد لشقيقتها حقيقة الإبتعاد لولا لٌبني ونظراتها المحذرة المترجية التي أسكتتها

ثم نظرت لبني إلي غادة وأجابتها بحنين وندم٠٠٠غلطة وربنا بعت لي الفرصة علشان أصلحها علي أدين واحدة ما أعرفهاش،، وأنا مسكت في فرصتي بكل قوتي ،،،

وأكملت بنبرة مٌلامة وعيون مٌغيمة بالدموع٠٠٠ إنتوا ليه مش قادرين تفهموني،،،أنا كان لازم أرجع لهشام من تاني علشان عمري ماكنت هقدر أكون مع واحد غيرة

وأكملت بتعقل ٠٠٠ مكٌنتش هقدر أظلم إنسان وأكون معاه بجسمي وأنا قلبي وروحي مع راجل تاني،،،مكنش هينفع صدقوني !!

أجابتها غادة بتألم٠٠٠ وتفتكري إن هشام هيوافق يرجع لك بعد كل اللي حصل ده ؟؟

إبتسمت وأجابت بثقة تكاد تصل إلي حد الغرور٠٠٠هيرجع يا غادة،،هيرجع بعد ما يتأكد إنه لسه بيحبني زي زمان ويمكن كمان أكتر،،،،

هيرجع علشان هو عارف ومٌتأكد إن محدش هيحبه وهيخاف علية في الكون ده كله قدي !!!

تبادلت مني وغادة النظرات بينهما وتنهدت كلً منهما بأسي !!

وتحدثت مٌني بيأس٠٠٠ربنا يهديكي يا بنتي !!!

إنتبهوا جميعاً علي صوت هاتفها التي نظرت به وأبتسمت

ثم وقفت سريعً وأتجهت إلي غرفتها ودلفت ثم أغلقت بابها تحت إستغراب غادة ومٌني

أردفت لٌبني قائلة بعتاب٠٠٠ أخيراً إفتكرتيني وإتصلتي ؟؟

ضحكت رانيا بسعادة وأردفت قائلة بنبرة ساخرة٠٠٠٠علي معرفت أفلت من وسط النكد اللي خالتك وإبنها معيشينا فيه من يوم اللي حصل

تسائلت لٌبني ٠٠٠٠للدرجة دي ؟؟

أجابتها بتأكيد٠٠٠٠وأكتر يا بنتي والله،،عاوزة أقول لك إن حماتي قالبه لنا البيت نكد وعياط طول الوقت !!

وأكملت بإشادة٠٠٠٠بس بجد يا لُبني برافوا عليكِ ،،لعبتيها صح وخلصتينا من المغرورة اللي إسمها فريدة في لمح البصر

ضحكت لبني وأردفت قائلة بتفاخر ٠٠٠٠ عِدي الجمايل يا رانيا !!

ضحكت رانيا وأكملت بتفسير٠٠٠٠أنا منكرش إني كٌنت واثقة من إنك هتقدري،،لكن بصراحة مكٌنتش متوقعة إنك هتنجزي الموضوع وتنهيه بالسرعة دي !!!

ضحكت لُبني وأجابتها بتفاخر ٠٠٠ده بس علشان لسه متعرفنيش كويس،،،وبعدين إنتِ كان عندك شك في قدراتي ولا أيه ؟؟

أجابتها رانيا سريعً ٠٠٠لا خلاص ،،أنا كدة هبتدي أثق فيكي ثقة عمياء،،
وأكملت بتساؤل٠٠٠ إلا قولي لي يا لٌبني،،،هي مين دي اللي كانت بتكلمك وبتنقل لك تحركات هشام وبلغت فريدة بمكانكم ؟!

أجابتها لٌبني بلامبالاة ٠٠٠ ولا أعرف هي مين ولا حتي يهمني إني أعرف ،،،أنا كل اللي يهمني إنها وصلتني للنتيجة إللي كنت بتمناها ،،،ودة اللي يخصني في الموضوع كلة !!

تحدثت رانيا بحيرة ٠٠٠ده هشام هيتجنن ويعرف هي مين،، كنت سمعاه إنهاردة بيكلم حازم علشان يشوف له أي حد شغال في شركات الإتصالات علشان يساعده في إنه يوصل لها !!

ضحكت لبني وأردفت ٠٠٠ خلية يدور براحته،، ولا هيعرف يوصل لأي حاجه،،دة private number يا بنتي،،،والأرقام دي بيبقا ليها حماية ونظام خاص ومحدش بيعرف يوصل لها !!

تسائلت رانيا بفضول ٠٠٠هي لسه بتكلمك يا لٌبني ؟؟

أجابتها لٌبني ٠٠٠٠من وقت إللي حصل وهي قطعت الإتصالات نهائي،،شكلها كدة وصلت لمبتغاها زيي وأكتفت باللعب لحد كده !!

ثم تسائلت بإهتمام لتغيير مجري الحديث٠٠٠٠المهم ،،طمنيني علي هشام ؟؟

أجابتها لٌبني بنبرة مٌتهكمة ٠٠٠ أهو من وقت إللي حصل وهو حابس نفسه في أوضتة ليل ونهار، ،ولا بيخرج ولا بيروح شغله من يومها ،،
وأكملت بضحك٠٠٠٠ ما شاء الله علية وارث النكد علي أصولة من خالتك،،بصراحه يا لُبني الله يكون في عونك

أردفت لٌبني بنبرة واثقه وعاشقه ٠٠٠ يومين وهيعدوا ،،وبعدها هنسية كل اللي عاشه من غيري،،هخلية ينسي نفسه من كتر السعادة إللي هيعيشها معايا وفي حضني

لوت رانيا فاهها إعتراضً علي حديث تلك المغرورة ولكنها لن تٌبالي ،،وأكملا نميمتهما وفرحتهما بإنتصارهما معاً
***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين

كان يجلس داخل غرفته ليلاً
يفكر فيمن إحتلت تفكيرة وأقتحمت قلعتهٌ المشيدة رٌغمً عنهْ،،وبرغم محاربتهِ المستميته لرفض تلك المشاعر المنبثقه من داخله وموجهَ لتلك الريم التي إستحوذت علي جميع حواسهِ مؤخراً ،،

إلا أنهٌ أصبح لا يغفي إلا علي ملامحها المرسومه داخل خياله ،،ويصحو عليها

أخذهُ الفضول إلي البحث عن صفحتها الخاصة علي منصات التواصل الإجتماعي،، جلس بإسترخاء وقلبٍ ينبض بدقات متسارعه عندما شاهد صورها مع شقيقها والتي كانت تشاركهٌ إياها وفهم هو ذلكَ من إسمهِ ،،وإلا لإنهارت قواه غيرةً علي صغيرته

مرر يده فوق ملامحها الرقيقه يتلمسها بطريقة مٌذيبه لقلبهِ الذي أصبحَ عاشقً حتي النخاع ولكنهُ يكابر ويرفض الإعتراف

أحتلت ملامحهٌ إبتسامة حالمة عندما تذكرها وهي تجلس أمامهٌ أرضً وتٌمسك بيده،،كم كانت رقيقه وهي باكية،،كم كان رائعً شعورهٌ بالسعادة عندما لاحظ خوفها الساكن عيناها لأجله،،،كم تمني لو أنهٌ إستطاع بتلك اللحظة أن يحتضنها ويطمئن حالهٌ بوجودها قبل أن يطمئنها

حدث حالة بإستسلام ولوم،،ماذا دهاكَ يا رجل ؟؟

لما سمحتَ لتلك المشاعر أن تٌولد بداخلك من جديد و تقودكَ إلي الهلاك مرةً أخري أيها الأحمق ؟؟

ما الذي أصابكٌ وأوصلك إلي هذه المرحلة المهينه ؟؟

أبكل بساطه وأستهانة تسمح لحالك بعشق إحداهن من جديد ؟؟

وحدثَ صراعً ما بين القلبِ والعقل وكان كالأتي !!!

فتحدث عقله معنفً إياه،،، ماذا تنتظر منها غير الغدرِ والخيانة والجراح مرةً اٌخري ؟؟

هذا بجانب أنها مرتبطة برجلً أخر بل وتعشقه !!

ردِ عليه قلبهٌ سريعً،،لا مراد هي لم تعد تعشقه،،فقد سئمت أنانيتهٌ وطمعه وعدم رجولتهٌ معها ،، لقد إستمعتٌ لها بأذناي وهي تعترف أمام صديقتها،،نعم لم تعٌد تعشقٌه

أجابهُ عقله بحده ،،،،،وهل معني ذلك أنها عشقتك أنت أيه الأبله ؟؟
هي تٌمقتك ،،أنتَ بالنسبة لها شخصً رخيم متكبر ليس إلا !!

رد قلبهٌ برقه ووعدٍ حالم كعادته ،،،سأخبرها أني لم أعٌد ذلكَ الشخص الرخيم،،بل أصبحت عاشقً لها حتي النخاع

سأعاملها بمنتهي الحنان والعشق حتي أجعلها تذوب بشخصي،،سأسمعها أحلا كلمات الغزل حتي أجعل قلبها يلين ويحن،،ستعشقني،، أنا أكيدٌ من ذلك

العقل بحده،،،أصمت أيها الأحمق وتذكر فقط أن جميعهن كاذبات مخادعات خائنات

رد قلبه مٌعترضً ،،،عدا ريم،، فالوفاءٌ يتمثلٌ بعيناها

قضي ليلته في صراعٍ شرس ما بين القلب والعقل حتي وقع صريعً للنوم بعدما أهلكهُ التفكير

***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين

بعد يومان
كانت تجلس داخل مكتبها إستمعت لطرقات خفيفة فوق الباب فسمحت للطارق بالدخول،،

دلفت نورهان وعلي وجهها إبتسامة مزيفة قائلة بنبرة مٌلامة٠٠٠ الناس الوحشه اللي مبتسألش

وتحركت وجلست بالمقعد المقابل لمكتب فريدة وأردفت قائلة ٠٠٠هو أنا مش بوحشك ولا ايه يا باشمهندسة،،يعني لو ما سألتش أنا متسأليش أبداً

إبتسمت لها فريدة وأردفت قائلة بهدوء٠٠٠غصب عني والله يا نور،، أصلي كنت مشغوله شوية الفترة إللي فاتت

أجابتها نور بتخابث متذكرة ٠٠٠٠أيوة صحيح ،،أيه الكلام اللي أنا سمعته ده،،إنتِ وهشام سبتوا بعض فعلاً ؟؟

تنهدت وقد ظهر علي وجهها العبس والضيق وأردفت بنبرة جادة٠٠٠أيوه يا نور،،،اللي سمعتية حقيقي !!

نظرت لها وتسائلت بفضول ٠٠٠٠طب ليه يا فريدة،،أيه اللي حصل وصلكم لكدة ؟؟
ده خلاص يا بنتي،، مش فاضل غير كام شهر علي فرحكم !

اجابتها فريدة بإختصار ٠٠٠ كل شيئ قسمة ونصيب يا نور،،،ويظهر إن أنا وهشام ملناش نصيب في بعض !!!

نظرت لها بضيق وتحدثت بإستماتة٠٠٠ أيه الأي كلام اللي إنتِ بتقولية ده ؟؟

وأكملت بإستماتة وضغط٠٠٠٠سيبك من الكلام الفاضي ده يا فريدة وأعقلي،،، هشام بيحبك وعمرك ماهتلاقي حد يحترمك ويقدرك زية،،مينفعش تضيعي حب كبير بالشكل ده من بين إديكي !!

وكررت سؤالها الفضولي بطريقة مستفزة ٠٠٠ طب إحكي لي أيه إللي حصل ؟؟
مش يمكن أقدر أساعدكم ونحل الخلاف مع بعض ؟؟

نظرت إليها فريدة وكتمت غيظها من تلك المٌتحشرة وأردفت قائلة بهدوء علي عكس ما يدور بداخلُها ٠٠٠٠ما أنا قولت لك يا نور،،كل شيئ قسمة ونصيب !!

لن تكتفي تلك النور بهذة الإجابة فتحدثت بطريقة أمرة مستفزة ٠٠٠ بصي بقا،، أنا هتصل بهشام حالاً ييجي هنا ونقعد إحنا الثلاثة ونتكلم ونحاول نقرب وجهات النظر ما بينكم ونشوف نقط الخلاف ونحلها !!!

أخرجت هاتفها وكادت أن تضغط زر الإتصال لولا أوقفها صوت فريدة الحاد وهي تتحدث بملامح مٌكتظة ونبرة صوت حادة وقويه ٠٠٠٠٠نور،،،،هو أنا ينفع أجي أقول لك وأقنعك إن حياتك مع جوزك فاشلة وإنك لازم تسِبية فوراً ومن غير حتي ما تفكري لأن ده في مصلحتك ؟؟

نظرت إليها نورهان وهي مٌضيقة العينان بإستغراب وأجابتها بعدم إستيعاب٠٠٠ مش فاهمة أية علاقة كلامك ده بكلامي معاكي ؟؟

أجابتها فريدة بملامح جامدة مٌكتظه وصوتٍ حاد قوي٠٠٠٠إزاي بقا،،،ده هو هو نفس التفكير ونفس المنطق،،،،إنتِ جاية تقولي لي وتقرري بدالي أيه اللي لازم أعمله مع هشام ،،لا وكمان بتفرضي عليا إنك تجبية لحد هنا علشان أقعد معاه وأتكلم في موضوع منتهي أساساً بالنسبة لي !!

وأكملت بنبرة جادة وملامح جامدة٠٠٠٠طب هو ينفع كدة يا نور ؟؟

إشتعل داخل نور من تلك الفريدة التي أهانتها وتهكمت عليها دون الإفصاح علناً

فتحدثت مٌبررةً تداخلها البشع ٠٠٠ شكلك إتضايقتي من كلامي وأنا طبعاً مقصدتش إني أضايقك خالص يا فريدة،، أنا كل اللي قصدته إني أحاول أصلح ما بينكم ودة لأنك صاحبتي اللي بحبها وأمرك يهمني !!

وأكملت بإعتراف٠٠٠وكمان بصراحة هشام جالي وطلب مني أحاول أخليكي تتراجعي عن فسخ الخطوبة،، و إني أجمعكم ببعض وأحاول أهدي الأمور ما بينكم !!

أردفت فريدة قائله بقوة وحزم ٠٠٠يبقا المفروص كنتِ تصارحيني من الأول وتسأليني إذا كنت أحب أقعد معاه ولا لاء !!

تحدثت نورهان بإستماتة متلاشية غضب تلك الفريدة التي أصابها من تداخلها ٠٠٠٠يمكن معاكِ حق في النقطة دي ،،،قولي لي بقا،،،أقول أيه لهشام ؟؟

أجابتها بملامح جامدة ونبرة قوية٠٠٠٠ما أنا قولت لك من الأول يا نور ،،،قولي له فريدة بتقول لك كل شيئ قسمة ونصيب !!

وأكملت بأبتسامة سمجه ٠٠٠٠شرفتي يا نور مع إنك مشربتيش حاجة !!

وقفت نورهان وبداخلها بركان لو إشتعل لأحرق الشركة بأكملها وتحدثت مٌتلاشية نبرة فريدة الغاضبه٠٠٠٠الجايات كتير يا فريدة،، أسيبك أنا علشان تشوفي شغلك

لم ترد عليها وأكتفت بهز رأسها بطريقة باردة وأبتسامة سمجه !!

خرجت نورهان وأغلقت خلفها الباب وزفرت فريدة بضيق وغضب من تلك المتداخلة فيما لا يٌعنيها بطريقة مٌستفزة

وأثناء غضبها إستمعت لرنين هاتفها معلناً عن وصول إتصالاً فنظرت بشاشتةِ وإذ بها وجدت نقش إسم أسما فردت علي الفور بصوتٍ مرحب سعيد وبعد السلام

تحدثت أسما ٠٠٠ قلبي عندك يا فريدة ،،،سليم حكي لنا علي اللي حصل من خطيبك

تنهدت فريدة وأجابتها بنبرة حزينه٠٠٠ قدر الله وما شاء فعل ،،الحمدلله علي كل حال يا أسما

تحدثت أسما ٠٠٠٠فريدة،،،أنا كٌنت عاوزة أشوفك ونتكلم شويه ،،أيه رأيك نتقابل إنهاردة بعد الشغل في اليخت اللي عملنا فيه عيد ميلاد سولي،،، وبالمرة نتغدا مع بعض،، بصراحه أنا حابه نتقرب من بعض أكتر من كدة !!

وافقتها فريدة وبالفعل هاتفت والدها وأستأذنت منه وذهبت إلي اليخت وصعدا وتحرك اليخت بالفعل

كانت تقف بجانب أسما مٌمسكة بسور اليخت ناظرة أمامها بشرود وتيهه وهي تقص كٌل ما حدث علي مسامع أسما

وبعد مدة كانت قد قصت فريدة وانتهت من سرد الحكاية ولكنها قد وصلت إلي ذروتها ولم تستطع التماسك بعد،، خارت قواها وأجهشت بنوبة بكاءٍ مرير !!

كان هناك من يراقبهم من داخل الصالون المتواجد باليخت ويتطلع إليهم في صمتٍ تامْ ،،إشتعلت نيرانهِ حين وجدَ دموعها وأنهيار كيانها مما أثارَ غضبهِ وأخرجه عن شعورةِ ،،

إشتعل داخله وهو يراها تزرف الدموع لأجل رجلً غيرة تحرك إليها سريعً وظهر أمامها وصرخَ بها بغضبٍ ونيران الغيرة تخرج من عيناه
٠٠٠٠عاملة في نفسك كل ده ده ليه،، بتعيطي ليه وعلي مين ؟؟

وصاحَ بصوتٍ عالي٠٠٠٠٠ كل ده علشان واحد خانك ؟؟

نظرت له بإندهاش من تواجدهِ الغير متوقع ،،،لكنها لم تٌعلق فقد باتت في الأونه الأخيرة تتوقع منه أي شيئ

زادت شهقاتها وهي تنظر إليه بضعف،،فصرخ بها مٌستعطفً إياها ٠٠٠٠٠كفاية يا فريدة،،دموعك عليه بالشكل ده بتدبحني ،،كل ده علشان واحد خاين ما يستاهلش دمعة واحدة من عيونك ؟؟

إستوعبت حالها وأجابته من بين شهقاتها المٌتقطعه التي تٌدمي القلوب ٠٠٠٠إنتَ فاكرني بعيط علشانه،،،أنا بعيط علي نفسي يا سليم،،،
بعيط علي حالي واللي جرا لي من ورا طيبة قلبي وعفويتي ،،،
بعيط علي قلبي اللي إتخان بعد ما أدي الأمان !!

ثم تسائلت بدموع وضعف دمر كيانهْ٠٠٠٠هو أنا وحشه أوي كدة يا سليم،،أنا وحشه لدرجة إن إنتم الإتنين تغدروا بيا بالشكل البشع دة ؟؟

أجابها بهدوء وصوتٍ حنون ٠٠٠٠مش يمكن ربنا عمل كل ده علشان نعرف قيمة بعض ونحافظ علي وجودنا في حياة بعض ؟

تفتكري إن ربنا سبحانه و تعالى ملوش حكمة في كل إللي حصل لنا ده يا فريدة ؟؟

أشار بيدهِ إلي أسما التي كانت تتحسس بيدها علي ظهر فريدة بحنان لتهدئتها ،،، فأمتثلت لطلبه وتحركت للداخل وتركتهما بمفرديهما كي يٌخرجا كٌل ما في صدرهما براحة

إزدادَ نحيبها فصرخ هو ٠٠٠٠٠كفاية بقااا،،،ميستاهلش دموعك دي صدقيني !!

نظرت لهٌ بغضبٍ تام وأردفت قائله بإشمئزاز٠٠٠وإنتَ بقا اللي تستاهل؟؟

للأسف ،،إنتَ وهو وجهان لعملة واحدة، ،إنتم الإتنين بتمثلوا الندالة والخيانة في أبهي صورهم !!

صاح بها معترضً بنبرة غاضبة وأستنكار٠٠٠٠إنتِ بتشبهيني أنا بيه يا فريدة ؟؟

بتشبهيني أنا اللي عِشت في ألمانيا خمس سنين إتعرض عليا فيهم ستات أشكال وألوان ،،مسمحتش لنفسي إني ألمس أيد واحدة فيهم علشانك

بتشبهيني بواحد خانك وجري ورا واحدة تانية وسمح لنفسه إنه يٌخرج ويقعد يحب في واحدة غيرك ؟؟

وأكملَ مٌتألماً ٠٠٠٠أنا حبيتك بكل ما فيا يا فريدة ،،،حبيتك لدرجة إن عيوني مبقتش بتشوف غيرك وخيالي مبقاش بيحلم ولا يتمني غيرك،،،

وأكملَ بصوتٍ متألم حزين ٠٠٠٠أنا أختذلت فيكِ ستات الدنيا بحالها يا فريدة

حَرمت علي نفسي كل متع الدنيا من سفر لسهر لغيرة ووقفت حياتي علشان لما أرجعك لقلبي نستمتع ونعيش مع بعض كل اللي أتحرمنا منه ،،وفي الأخر بتشبهيني بواحد ميستاهلش حتي ضفر واحد منك ؟؟

نظرت لهٌ بعيون باكية وأردفت بقلبٍ متألم٠٠٠٠حبتني بعد أيه يا سليم ؟؟
بعد ما دمرتني وخلتني أفقد الثقه في أي حد،،
ده أنا عشت بعدك قافلة علي قلبي ب 100 مفتاح وخايفه أسلمه لحد علشان ميكسرهوش زيك ويكرر وجعي معاك مرة تانيه !!

تحدثَ إليها بحب وعيون واعده ٠٠٠ هنسيكِ كل الألم اللي عشتيه بسببي ،،،هعوضك وأعوض نفسي عن سنين الألم والحرمان اللي عٍشناها وإحنا بٌعاد عن بعض،،
هشق صدري وأخبيكي جواه ،،،وأسقيكي من شهد غرامي اللي شلتهولك وحافظت لك عليه عمري كله !!

نظرت لهٌ بتيهه وأردفت بتشتت٠٠٠٠وأنا أية اللي يضمن لي إنك مبتخدعنيش زي زمان،، وأول ما أصدقك وأمن لك تسيبني وتسافر وتدبح روحي من جديد ؟؟

إبتسم بجانب فمه بطريقه ساخرة وأردف بصوتٍ مٌتألم ٠٠٠ أكيد مش هعمل كدة لأني ببساطة هبقي بدبح روحي قبل ما أدبحك !!

إقترب منها ونظر داخل عيناها بولهْ وتحدثَ بنبرة صوت عاشقة٠٠٠ إحنا تعبنا وقلوبنا دابت من الفراق يا فريدة،،إديني فرصة أثبت لك فيها مدي جديتي في علاقتنا،،،

خلينا نسافر ألمانيا ونعيش هناك بعيد عن كل شيئ ممكن يدايقنا،،أديني فرصه أعوضك فيها عن ظلمي ليكي

وأكملَ بعيون مٌترجية٠٠٠ أرجوكِ يا حبيبي ♡

☆كانت تستمع له بقلبٍ حائر وروحِ يملئها الجراح☆

أتعطي لهٌ فرصة أخرى تٌسعد بها روحها التعبه وتستكين بين أحضانه،،والتي هي مبتغاها ومرجاها ،،
أم تقرر الإبتعاد عنه ويكفي ما أصاب قلبها الحزين علي يدهِ سابقاً !!

نظرت إليه بعيون تائهه فأكملَ هو مُدغدغً لمشاعرها وهو ينظر إليها بعيون عاشقه وتسائل بولهْ٠٠٠٠تتجوزيني يا فريدة ♡

إنتفضَ جسدها بالكامل من أثر كلماته التي طالما حلٌمت بها وهي تخرج من بين شفتاه ♡

إبتلعت لُعابها وأردفت قائلة بدلال٠٠٠٠٠سبني في حالي يا سليم،،أنا لا قدك ولا قد ألاعيبك دي !!!

إبتسم لها بحب وأردف قائلاً بهدوء ٠٠٠٠دي مش ألاعيب يا قلب سليم،، دي أمنية حياتي إللي بترجاكِ تحققيهَ لي وتسمحي لي أنول شرف قربك وحضنك ♡

إتسعت عيناها بحب وهدأت وأستكانت روحها وهي تستمع لكلمات عشقهِ بقلبٍ هائم عاشق مٌحلقً في سماء عِشقهْ الفريد ♡

إبتسم لها وأردفَ بنبرة واثقه٠٠٠ خدي لي ميعاد من بابا بسرعة علشان أجي وأطلب منه تتويج أميرتي،،، وأستأذنه في إني أخدها ل مملكتها الخاصة اللي تليق بيها،، واللي هي قلبي يا روح قلبي ♡

إبتسمت بهدوء وتحدثت بنبرة خجلة٠٠٠ بلاش تهور وأعقل يا سليم،،مينفعش تكلم بابا في موضوع زي ده وأنا لسه مفركشة خطوبتي من كام يوم !!

أجابها بعيون هائمة وصوتٍ دغدغَ مشاعرٌها٠٠٠٠٠مش قادر يا فريدة ،، صبرت كتير في حبك،،، بس خلاص،،، الصبر تعب مني وأشتكي !!

الصبر مٌر،، وأنا نفسي أدوق شهدك وأضيع بيه مرارته !!

إبتسمت لهٌ بحنان وأردفت قائلة بهدوء ٠٠٠ طب علشان خاطري إتحمل كمان إسبوعين بس مش أكتر !!

أجابها بصوتٍ حنون وعيون مٌستسلمة لأمر الهوي وأمرها ٠٠٠إنتي تؤمريني يا فريدة ،،،اللي تؤمري بيه كله أنا هنفذه ليكِ،،أهم حاجة إنك توعديني متبعديش عني تاني،،

وأكمل بعيون ولهه أذابت داخلها ٠٠٠ إتفقنا يا حبيبي ؟؟

إبتسمت له برقة وأنوثه وهزت رأسها بطاعة أثارته وأشعلت جميع حواسة !!

ضلا ينظران لبعضهما بعيون هائمه وقلوب تهيمٌ في سماء عشقهما من شدة سعادتها وأبتسامات لم تفارق ملامحهما

حتي قطعت أسما عليهما لحظات عشقهما الصامته وتحدثت بسعادة ووجهِ بشوش ٠٠٠٠٠أنا شايفه إننا نبعت نجيب مأذون وإتنين شهود ونريح القلوب اللي بقالها سنين في عذاب وحرمان دي بقا !!

نظر إليها كلاهما وأبتسما فأقتربت هي من فريدة وأحتضنتها بحب وتحدثت ٠٠٠ مبروك يا فريدة ،،مبروك يا سليم ♡

أجابها وهو مازالَ ناظراً إلي فريدته بإبتسامتهِ الخلابه ٠٠٠متشكر يا أسما،،بس مبروك دي تقوليهالي وأنا إيدي في إيد عمي فؤاد والمأذون بيخطف المنديل قبل ما أي حد تاني يخطفه !!

نظرت إليه بهيام فأكملَ هو ٠٠٠٠أنا جٌعت علي فكرة،،،جرا أية يا أسما إنتِ مش ناوية تأكلينا إنهاردة ولا أية ؟؟

إبتسمت أسما وأردفت بدعابة٠٠٠٠الأكل قرب يبرد،، كنت مستنيه لما مباحثات السلام تخلص علي خير،،، والحمدلله

تحركوا جميعً وألتفوا حول المنضدة الموضوعة بمنتصف اليخت وجلسوا يتناولون طعامهم بسعادة وشهية مفتوحة وهم يتبادلون النظرات والإبتسامات السعيدة ♡

وبعد مدة وقفت فريدة بجانب سليم وهما ينظران إلي النيل بمظهرة الخلاب ،،حيثُ الغروب وجمال الشمش الأخاذ وهي تٌسلط أشعتها الذهبية وتذوبُ داخل المياة ليتحدا معاً في مظهرٍ يشد البصر ويسعد الروح

فهل ستضحك الدنيا لقلبي العاشقان وينتهي عذابهما ؟؟
أم أن للفراق نصيبً أخر ينتظرهما ؟؟

كل هذا سنتعرف عليه في البارت القادم
إنتهي البارت

تحميل تطبيق لافلي Lovely

رواية الشادر الفصل الثامن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط