روايات رومانسيهرواية لقاء الروح ج2 من رواية عاشقان الروح

رواية لقاء الروح الفصل 16

الفصل السادس عشر
قراءة ممتعة
الماضى

فلاش باك قبل 10سنوات
كانت تعمل فى المصنع فبصعوبه أقنعها للخروج من حالات الاكتئاب والحزن على فراق رحمه
لتدخل عليها السكرتيره نهله
نهله : يمنى هانم رأفت بيه بره
يمنى : دخليه أما نشوف أخرتها ايه دا بقى
بعده دقيقه دخل
رأفت : أهلا يا هانم
نظرت له بنظرات قلق فمنذه العمل معه قبل سنه وهى تشعر بشئ ما غريب ولكن العمل عمل
يمنى : أتفضل
رأفت : بعتيلى خير
لتقول له ببعض الغضب ولن بطريق هادئه
يمنى : حضرتك مش عارف ليه
رأفت : الحقيقه مش عارف
يمنى : فى أتفاق وحضرتك ملتزمتش بيه
رأفت : أتفاق ايه
يمنى بسخريه : توريد الملابس للخارج ولا حضرتك شايف انى بورد ألعاب أطفال
رأفت : يبقى أفضل عشان أخد النص
يمنى : أفندم
رأفت : النص
يمنى : واضح حضرتك بتتهرب من الدفع وطبعا عليك 4 شيكات وأنا اديتك مهله وحضرتك معندكش أى نيه للدفع بدام كدا يبقى البند رقم 9 هينفذ أنا عدانى العيب الزياده يبقى النيابه تعرف تجيب حقى
لترفع سماعه الهاتف
ليسحبها من يدها بعنف
يمنى : أنت أتجننت ازاى تعمل كدا وازاى تلمسنى اصلا
أبتسام بتسامه ساخره على وجهه
رأفت : كان بودى بس للاسف أنا محرم ليكى
يمنى : أتكلم عدل وتفضل أطلع بره
رأفت : مش قبل ما أقول إلى عندى دفع مش هدفع لانى دا حقى
يمنى : حقك ازاى واضح انى حضرتك مش فاهم بتقول ايه
رأفت : لا فاهم ووعى كمان لانى أنتى مضيتى على ورقه تثبت انى ليا نص المكان هنا يبقى ازاى هاخد منك اوردر من غير ادفع أعقليها كدا
يمنى بصدمه : نص المكان ازاى دا
رأفت : مش مهم ازاى المهم جزء من حقى رجع
يمنى : وأنا ايه الى يثبتلى اصلا كلامك
رأفت : بسيطه
ليخرج ورقه ويعطيها لها
لتسحبها هى تقرأها بدقه
رأفت : ها ايه رايك فى عقد التنازل كان بودى أخد المكان كله بس الحق حق ولسه فى كتير سلام مؤقتا يا شريكتى
تركها ورحل
لتجلس هى بصدمه
يمنى : ايه الى أنا عملته دا ازاى يحصل كدا دا لو عدى عرف هيخرب الدنيا بس أنا مش هعرف أخبى عليه حاجه هيعرف من أول ما أقف ادامه ياربى عايز منى ايه الراجل دا
مكنتش قد ثقه عدى فيا ضيعتها بس ازاى
نهله لا مش هى دى معايا من سنين وأنا معتمده عليها فى كل حاجه مش ممكن تخونى طيب مين وازاى
ظلت ساعات تفكر لتنتبه على ألم معدتها
لتضع يدها بألم عليها

فى مقر شركات الجارحى
فى مكتب عدى
يجلس على مقعده بتعب
كريم : ما أنت الى غلطان قولتلك أشتغل معاك أنت مرديتش
عدى بتنهيده : عايز أتهد عشان نرجع تنام علطول عشان لو معملناش كدا هتفضل تعيط على فراق رحمه
كريم : عارف عشان متعلقه جداً بيها
وبعدين مالك انهارده حاسس فيك حاجه
عدى : مش عارف حاسسها فيها حاجه رنيت عليها كتير مردتش فكلمت نهله وقالت مشغوله مع أنى أول مره تعمل كدا حتى لو معاها أجتماع بتسيبه وترد عليا
كريم : متشغلش نفسك أنت عارف فى مده قليله بقى ليا اسم ومنافسين من أول يوم ودا مش أى حد يقدر يعملها
عدى : فعلا كان عندى ثقه تامه فيها أنها هتعمل لنفسها أسم مش بس وخده أسم الجارحى وبس
كريم : والله وعرفت تختار يا عدى دا لو حده غيرها كان وكان وكان
عدى : عشان هى غير أى وحده يالا أنا همشى دلوقتى سلام
ورحل فى طريقه لها اأصل ولم تجيب
ليتصل على أحمد
عدى : الهانم فى المصنع
احمد : لا روحنا
عدى : روحتوا ازاى
احمد : شكل الهانم كان تعبان وطلبت اننا نروح
عدى : امتى دا
احمد : من 4 ساعات
عدى : فى حاجه حصلت ؟
احمد : لا بس لغت كل مواعيدها انهارده
عدى : طيب روح أنت
ليغلق معاه ويتنهد بعمق
عدى : ياترى فى ايه يا يمنى
وصل لقصر الجارحى

فى قصر الجارحي
كريمه : عدى حمدلله على السلامه
عدى : الله يسلمك يا أمى يمنى فى الجناح
كريمه : ايوة
ليتركها ويذهب للجناح قبل أن تتحدث

فى جناح عدى
دخل الجناح رأى السواد أمامه
ليشعر النور
عدى : أول مره تطفى النور فى حاجه اكيد أنا عارف وحاسس ومتأكد كمان
ليدخل لها
وجدها نائمه تضم نفسها
ليخلع جاكته ويتمدد جوارها
كان تنام على الجانب الايسر مكانه
ليمد يده يحتضنها
لتبعده عنها بشهقه وتقوم وهى ترتجف
عدى : أهدى أنا عدى
ظلت تتطلع له لحظات حتى عرفته
يمنى : عدى
ليسحبها لأحضانه
عدى : أهدى أنا أسفه أنى خضيتك بس كنت شايفك فاتحه عيونك سرحانه فى ايه
يمنى : عايزة انام
ليخرجها من أحضانه
يتطلع لها بعمق
عدى : مش قبل ما تحكيلى مخبيه عنى ايه
تطلعت له وهى تبتلع ريقها بصعوبه
يمنى : عدى ينفع متسالش
عدى : دا بيزيد شكى أنى فى حاجه وحاجه كبيرة كمان فقوليلى أحسن عشان ترتاحى
يمنى : ممكن مش دلوقتى طيب
عدى : تمام فى الوقت إلى أنتى عايزة بس أنتى مديونه ليا بتفسير يعنى لازم اعرف
يمنى : حاضر ممكن انام
عدى : هتنامى وأنتى بعيده عنى
يمنى : لا كنت مستنياك
عدى : طيب تعالى يا روحى
ليضمها له بقوة
عدى : ممكن كل الى حصل انهارده متفكريش فيه فكرى فيا ممكن لحد ما تروحى فى النوم
يمنى : حاضر
لتهرب بالتفكير بيه إلى أن نامت

فى مكان آخر
رأفت : بس ووشها جاب ألوان ومعرفتش تجاوب
جلال : تصدق صعبت عليا
رأفت : هى لسه شافت حاجه دى البدايه لازم أرجع حقى كله من العيله دى أبوك مش هيسكت من بعد انهارده
جلال : طيب قولى هتعمل ايه
رأفت : هروح بكره شغلى
جلال : دا على أساس أنها مرحتش تقول لعدى
رأفت : مفتكرش
جلال : ليه أن شاءالله
رأفت : عشان شكلها بتخاف يعنى هناخد كل حاجه منها بسهوله بس محتاجه قوة منى
جلال : اها المهم حلوة
رأفت : هههههههههههه عارف عروسه البحر اهو أحلى منها لولا أنى منفعش كنت اخدتها
جلال بسخرية : قالى يعنى أنت بتعمل حساب للدين
رأفت بحقد : أنا لو كنت زمان وسطيهم كنت بقيت أحسن من كدا بس هو خد من كل حاجه حتى محبت أبويا وأمى أخدها وأخد الفلوس والأملاك كل حاجه هو حتى البنت إلى حبيتها وشوفتها قبله أخدها هههه يعنى هتخدنى كانت على ايه وأنا من غير شهاده بس اهو أسمى كان يكفى بس طبعا هى لا عايزة كل حاجه بأختصار راجل كامل فى كل حاجه بس والله وحيات إلى خلق السماء والأرض هاخد كل حاجه حتى وهى هأخدها وهو هخليه يتمنى الموت ميطلهوش
جلال : ايوة هو دا ابويا الخطه الجايه بقى
رأفت بغموض : هنلاعبها

فى صباح
فى قصر الجارحى
فى جناح عدى
أستيقظ قبلها
ليجلب ورده يداعب أرنبه أنفها وطرف أذنها
لتمسح على وجهها بأنزعاج
يمنى بنوم : عدى خلاص
ليهمس جوار أذنها
عدى : وحشتنى
لتبتسم له وتفتح عيناها ببطئ
عدى : يا صباح الورد
يمنى : صباح النور يا حبيبي
عدى : هو أنتى كدا بشكلك دا عايزنى اروح المقر أبقى مش بفهم
يمنى : هههههه
عدى : وكمان بتضحكى
يمنى : أبعد هنتأخر كدا
عدى : لا مش هسيبك من انهارده إجازتنا ابتدت
يمنى : أجازت ايه
عدى : أنتى دايما بتنسى
يمنى لتبتسم له : عمرى منسى
عدى : خليكى معايا انهارده
يمنى بهروب : عندى أجتماع مهمه مش هينفع يتأجل
لتقوم سريعا وتقترب للحمام
عدى : أهربى أهربى أما ترجعى ابقى ورينى هتهربى ازاى
لينتهد بعمق : أكيد هتعجبك المفاجئه لازم عيدنا يبقى مميز زى كل سنه وطبعا الفستان هيعجبك جداً غير أى فستان ابيض لبستيه ما أنا لازم أوفى بوعده وكل عيد تبقى عروسه

أوصلها لمقر عملها
يمنى : متجيش انهارده تخدنى
عدى : ليه
يمنى : هنتقابل احنا والبنات عند وفاء انهارده
عدى : طيب متتأخريش أحمد معاكى
يمنى : حاضر
جاءت لتنزل تفتح الباب ولكن مغلق
يمنى : أفتح
عدى : لا
يمنى : ليه بقى
عدى : عشان نسيتى أهم حاجه
يمنى : نسيت ايه
عدى : بوستى انهارده الصباح
يمنى بتحذير : عدى لا احنا مش فى البيت متهزرش مش هتخدها هنا
عدى : أنتى الى جبتيه لنفسك
يمنى : عدى
عدى : كل ما بتتأخرى العدد بيزيد
يمنى : مستغل
عدى : جداً
لتميل عليه تقبل خده
عدى : قولت مليون مره البوسه مش كدا
ليسحبها يقبل خدها بعمق
لتغمض عيناها بقوة
عدى : تقدرى تنزلى
لتضربه فى كتفه وتنزل سريعا
يمنى بوعيد : ماشى ياعدى
عدى : سلام يا أمنيتى
لتبتسم له بعد أن رحل
لتذهب لمكتبه

فى المصنع
وضعت حقيبتها على المكتب وهى مازالت تبتسم
يمنى : مجنون
رأفت : دا العادى بتاعه لما إلى فى العيله يحب
يمنى : أنت بتعمل ايه هنا وازاى تدخل اصلا
رأفت : نعيده تانى أنا شريكك
يمنى : بقولك ايه أنت لو مخرجتش من هنا فورا هطلب البوليس
رأفت : تؤتؤتؤتؤتؤ هتقوليلهم شريكى دخل مكتبى مش حلوة
يمنى : بقولك أنا محترماك عشان سنك غير كدا أنا هخليهم يرموك بره
رأفت : استنى أنا الى ابلغ لا استنى أنا نسيت أقولك أو أروح لجوزك عدى أنا عارفه هقوله مراتك منعتنى أنى ادأمارس شغلى وحقى ورينى هتعملى ايه
لتصمت عن الحديث
رأفت : ايوة كدا بدام ما نعمل مشكله وتتطلقى فيها خليكى ساكته أحسن اصلا بعيد عنك صعب فى الزمن دا تلاقى وحده جوزها بيثق فيها ما بالك بقى لو عرف أنى مراته خانت ثقته أكيد يا هيطلقها يا هقتلها
اصلا الخيانه انواع لكن النتيجه وحده
هسيبك تفكرى لحد ما تجهزيلى مكتب سلام يا قموره
ليتركها ورحل
لتجلس على الكرسى بخيبه أمل
يمنى : معقوله عدى ممكن يسيبنى أكيد هيسبنى بدام هبطل يثق فيا
ياربى أعمل ايه ازاى أخرج من المصيبه دى
لتضع رأسها على مرافقها على المكتب
وتغمض عيناها بقوة
تراه يقف أمامها بأبتسامته الجميله التى تذايبها
تستمع لنداء لها
كانت تقترب منه
ولكن وقفت مره واحده من ذالك الحاجز
لتنظر تحتها بصدمه
لتفيق على رنين هاتفها
يمنى بتعب : ايوة يا وفاء
وفاء : فينك مجتيش ليه البنات ميشيوا أفتكروا انك مش جايه
يمنى : وفاء أنتى فى المستشفى
وفاء : ايوة
يمنى : طيب أنا جيالك
لتغلق معاها وترحل

فى بيت رأفت
جلال : جاى بدرى ليه مش قولتلك هتقول لعدى اهو طردك
رأفت : هههههههه بالعكس دى ماشيه تبع الخطه بالظبط
جلال : بتتكلم جد
رأفت : طبعا واضح أنها بتخاف جداً وأحنا هنلعب على الموضوع دا

فى مستشفى وفاء
وفاء : تعالى يايمنى أقعدى قوليلى مالك وشك أصفر كدا ليه
لتتنهد بعمق
يمنى : وفاء أنا بقالى فتره حاسه بحاجه وعايزة اتأكد منها
وفاء : حاجة ايه دى
يمنى : سمعتك يوم الجمعه بتكلمى دكتوره أسماء دكتوره نسا وتوليد
وفاء : ايوة دى كانت بتسأل على مريضه
يمنى : عايزه أكشف عندها
وفاء بصدمه : ايه ليه اول مره تطلبى كدا
يمنى : عشان حاسه بأعراض حمل وعايزة اتأكد
وفاء : يمنى حتى لو طلع أنك حامل فدا مش صح عشان المره الى فاتت عدت بستر ربنا المره دى الله أعلم
يمنى : هتروحى معايا ولا اروح لوحدى
وفاء : لا طبعا اروح معاكى
يمنى : دلوقتى لو خلصتى شغل
وفاء : خلصت يالا
ورحلوا

فى مكتب عدى
كان يتحدث على الهاتف
عدى : تمام كدا سلام أنت دلوقتى
ليجلس كريم وهو يبتسم له
عدى : ايه مالك
كريم : ياعم سيبك مشغل المراهقين دول
عدى : خليك فى خالك بدام مش عارف تعمل زى
كريم : ههههههههه دايما فهمنى
عدى : طبعا
كريم : المرادى فين
عدى : دا على أساس انى بقولك فى كل مره
كريم : يا بنى نفسى تتنازل عن غرورك شويه وتقولى
عدى : مبقاش عدى الجارحى
كريم : خلاص هعرف بطريقتى
عدى : هههههههه طريقتك مش سالكه وبردو مش هتعرف عشان هى اصلا متعرفش فين
كريم : طيب ايه رايك هعمل عيد جواز محصلش
عدى : ورينى ولا اقولك خلى عبدالرحمن يساعدك
كريم : لا الله يخليك خلينى بعيد عن عبدالرحمن كفاية إلى حصل لما كنا فى شرم الشيخ
عدى : هههههه أنت لسه فاكر
كريم : أيوة طبعا دى الطرق إلى عنه كلها شمال أنا الحمدلله على كدا وبعد عنه
عدى : هههههه خليه يسمعك كدا وشوف هيحصل ايه
كريم : لا لا يسمعنى ولا اسمعه سلام عليكم اشوف شغلى احسن

فى مستشفى أسماء
كانت تكشف عليها
أسماء : أتفضل البسى
لتعود لمكتبها
تعدل ملابسها وتذهب خلفها
يمنى بقلق : خير
اسماء : مخبيش عليكى لو استمر الحمل فيها خطر على حياتك
يمنى : يعنى انا حامل
اسماء : ايوة فى الشهر 3 ولد
لتبتسم بسعاده
يمنى : الحمدلله
أسماء : أنا بنصحك أننا ننزله دلوقتى
يمنى : شكراً على نصيحتك وشكراً جداً على تعبك بس أنا مش هنزل أبنى عن اذنك
وتركتها وخرجت
لتخرج وفاء خلفها
وفاء : يمنى أسماء بتتكلم صح
يمنى : وأنا عارفه أنا بقول ايه الطفل دا مش هينزل لو على موتى
وفاء : أنتى كدا بتخطرى بحياتك وكدا دى أنانيه منك
يمنى : لما ربنا يجبر بخاطرى دى مش أنانيه بالعكس دى مكافئة ربنا ليا مش ممكن ارفضها عن اذنك اروح عشان اتأخرت شكراً جداً يا وفاء ليكى بجد شكرا انك جيتى معايا
وفاء : أنتى صحبتى يا يمنى عيب لما تقولى كدا
يمنى : ربنا يخليكي ليا يارب أنتى مش بس صحبتى أنتى أختى فعلا يا وفاء أنا لولاكى مكنتش هحقق حلم عدى
وفاء : دا واجب وأنا قمت بشغلى يالا روحى ورتاحى
يمنى : ممكن متقوليش لحد حاليا
وفاء : ماشى يا حبيبتى يالا سلام
يمنى : سلام
رحلت للقصر بسعاده ناسيه كل ما حدث معاها

حل المساء سريعا
امام قصر الجارحى
فى سيارة عدى
عدى : جاهزة
يمنى : اكيد
عدى : هخليكى مبسوطه انهارده جداً هنسيكى كل حاجه موافقه
يمنى : موافقه
لينطلق بها إلى وجهته
بعده عدته ساعات وصل للمكان
عدى : يالا انزلى
يمنى : احنا فين
عدى : فى دهب
يمنى : دهب يعنى احنا فى شرم الشيخ
عدى : بالظبط
يمنى : اشمعنا هنا
عدى : مفاجئه
يمنى : بس هنا مفيش حد مفيش ناس
عدى : أنا حاجز دهب كلها عشانك
يمنى بسعاده : بجد
عدى : طبعا أنتى تتمنى وأنا أحقق علطول
يمنى : أنت سمعتنى وأنا بتكلم مع ماما لما كنت بنقلب فى المجله
عدى : اممممم
يمنى : لحد أمتى هتفضل تحققلى أحلامى
عدى : دائما
يمنى بأمتنان : شكرا شكرا كتير
عدى : ليه
يمنى : عشان بتحاول تفرحينى باى طريقه وأنا مش
ليضع إصبعه على فمها
عدى : هششش يالا ادخلى غيرى هدومك عشان نشوف الشروق مع بعض
يمنى : بس أنا مش معايا مهدوم يعنى مجبتش حاجه
عدى : فستانك هتلاقيه جوه
يمنى : فستان فرح
عدى : طبعا أنا وعدتك كل عيد لينا هتلبسى فستان أبيض عشان مهما أحاول أعوضك عن يوم فرحك مش هقدر بردو
يمنى : انا بحبك اوى يا عدى
عدى : انا بقى عاشقك بجنون يا روح عدى
يالا بقى عشان نلحق الشروق من أوله
كادت أن تنزل
ليمسك يدها
يمنى : ايه
عدى : خليكى بشعرك
لتبتسم له بقوة وعيونها تدمع
وتنزل سريعا
بعد ساعه خرجت
بفستانها الأبيض الهادئ البسيط
لتظهر كالحوريه
تراه ينتظرها ببدلته السوداء وشعره الذى يتطاير بفعل الهواء ولحيته الجميله ورائحة البرفيوم ونظرات العشق فعيناه فوقعت أسيره له
اقتربت منها
هو يتطلع لجمالها الساحر
ليقبل رأسها بعمق
عدى : يالا
يمنى : امممم
اخذها أمام شاطئ البحر
يتطلعوا لشروق الشمس
والسماء صافيه ونسمات الهواء اعطتها منظرأ ساحرأ
ليقف خلفها ويضمها له
لتلف له رأسها
يمنى : المنظر حلو جداً
عدى : مش أحلى منك
لتنظر للاسفل وتضغط على شفتيها بخجل
ليضع يده اليمنى على خدها
يميله للخلف
ليقبلها بعنف ثم تحولت فى ثوانى لقبله عشق
ليبتعد عنها بعد دقائق
لتضربه بمرفقها فى بطنه
يمنى : مجنون
عدى : هههههه قولتلك متعضيش عليها عشان يبقى دعوه صريحه ليا وأنا بقدرش ارفض
يمنى : على فكره أنا بعملها عادى
عدى : يبقى تتحملى النتيجه بقى
يمنى : مجنون بردو
عدى : هههههههه بيكى
يمنى : وأنا كمان
عدى : ترقصي معايا
لتلف له بجسدها كلها
يمنى : امممممم
ليخرج من جيب ريموت ويضغط على زر التشغيل
ليبتدأ أغنيتها المفضله ولا بعد سنين لأليسا
لتضع يدها على فمها تمنع شاهقتها السعيده
ليمد يده لها
عدى : تسمحيلى
ظلت تتطلع له وليده بسعاده
لتمد يدها له
ليسحبها له بقوة
يضع يده الأخرى على خصرها
ليتطلع لها بعمق
لتبادله هى التطلع بصدمه من السعادة وما يفعله معاها
ليتحرك معاها ببطى مع لحان الاغنيه
ولا بعد سنين
ييجي يوم وحبي ليه يخلص ولا ينقص حبتين
ممكن كمان حبي ليه يلاقيه زايد مرتين
من يومه كان بالنسبة ليّ
حبيب زمان وكمان حبيب بعدين
مين اللي حبيبي وأنا معاه
نسّاني الخوف اللي أنا خايفاه
مين يتغير من جواه
من بعد ما نصه الثاني لقاه
مين اللي حبيبي وأنا معاه
نسّاني الخوف اللي أنا خايفاه
مين يتغير من جواه
من بعد ما نصه الثاني لقاه
ولا يوم هنساه
وإزاي وليه ومين اللي هينسى الحضن اللي واساه
ونِّس حياتي ومن يضيع حاجة مونساه
مر الحياة حلّاه معايا
وأنا في الحياة وفيّ أنا مقاسماه
ولا بعد سنين
ييجي يوم وحبي ليه يخلص ولا ينقص حبتين
ممكن كمان حبي ليه يلاقيه زايد مرتين
من يومه كان بالنسبة ليّ
حبيب زمان وكمان حبيب بعدين
ولا بعد سنين
ييجي يوم وحبي ليه يخلص ولا ينقص حبتين
ممكن كمان حبي ليه يلاقيه زايد مرتين
من يومه كان بالنسبة ليّ
حبيب زمان وكمان حبيب بعدين
أنا لو فات قد إيه بعد حياتي بحياة
صعب أتغيّر عليه ولّا أتغيّر معاه
ولا يوم هنساه
وإزاي وليه ومين اللي هينسى الحضن اللي وساه
ونِّس حياتي ومن يضيع حاجة مونساه
مر الحياة حلّاه معايا
وأنا في الحياة وفيّ أنا مقاسماه
ولا بعد سنين
ييجي يوم وحبي ليه يخلص ولا ينقص حبتين
ممكن كمان حبي ليه يلاقيه زايد مرتين
من يومه كان بالنسبة ليّ
حبيب زمان وكمان حبيب بعدين
ولا بعد سنين
ييجي يوم وحبي ليه يخلص ولا ينقص حبتين
ممكن كمان حبي ليه يلاقيه زايد مرتين
من يومه كان بالنسبة ليّ
حبيب زمان وكمان حبيب بعدين
حبيب زمان وكمان حبيب بعدين
مع كل جمله كان يضمها له أكثر
ظلوا على هذا الوضع حتى حل المساء غير عابئين بمرور الوقت فقط كانوا فى عالم اخر عالم مليء بعشقهم فقط
لتضع خدها على صدره
لتستمع لصوت دقات قلبه
لتحتضنه بقوة
عدى : أنا جعان اوى على فكره
لتخرج من احضانه
يمنى : حاضر هروح اعمل الاكل بسرعه
ليمسك يدها
عدى : أنا مجهز كل حاجه
لتبتسم له بقوة حتى ظهرت غمازاتها
تنظر له
ليرى العشق فى عيناها وسعادتها تظهر على وجهها
عدى : متبصليش كدا
لتنظر له بعدم فهم
يمنى : ها
عدى : متبصليش كدا عيونك بتختطفنى ليها خطف
لتبتسم له
عدى : والله بتخلينى أسير ليها وبغرق غرق لدرجه أنى مليش أى نجاه جوها
لتبعده عنها بيدها
لتجرى سريعا للبيت
ليضحك على الهروبها من فرط مشاعرها
ليذهب خلفها
ليخرج الطعام معاها للخارج
عدى : بس كدا تمام تعالى
يمنى بأرتباك : هجيب مايه
عدى : هى هنا موجودها
يمنى : هرجع تانى
ليمسكها قبل رحيلها
عدى : بتهربى ليه منى
يمنى : عشان متغرقش
ليبتسم لها
عدى : حتى لو هربتى منى فأنا أسير ليها وليكى تعالى يالا
لتجلس معاه
يطعمها بيده
يمنى : على فكره أنت الى جعان
عدى : أنا بشبع لما
يمنى : كلى دى حلوة
ليضحك وهو يأكل من يدها
عدى : هههههههه تعرفى
يمنى : ايه
عدى : أنا بعشقك وأنتى بتهربى كدا وكسوفك وخجلك كل حاجه فيكى بعشقها وردود أفعالك بتفرحنى جداً بتخلينى
وضعت يدها قلبها وهويخفق بقوة
يمنى : خلاص بقى مش قادره اسكت بقى هيوقف والله
لتقوم وتبتعد عنه
ليأتى خلفها يضمها له
عدى : خلاص مش هقول حاجه أنا عارف انى زواتها أنهارده شويه
يمنى : شويه
شعر بدقات قلبها ليلفها له
يضع يده على قلبها
عدى : كل نبضه منه بتنادى بأسمى
كل نبضه منه بتدينى حياه جديده
كل نبضه منه بتخليكى تعشقينى من جديد
كل نبضه منه يتقرب روحى أكتر ليك
كل نبضه منه تثبت انك هديه ربنا ليا
لم تتحامل حديثه وافعله معاها وهى لما تعرف أن ترد له أى شئ مقابلها
لتقول بتلقائية
يمنى : انا حامل يا عدى
ليصمت عن الكلام
يتطلع لها بدون اى رد فعل
ليغمض عيناه بقوة
يفتحها مره اخرى
عدى : قولى تانى قولتى ايه
يمنى : انا حامل فى 3 شهور
ليتركها وبتعد عنهاويعطيها ظهرها
يعد ما حدث أثناء حملها فى رحمه
لتقترب منه تضع يدها على كتفه
يمنى : عدى
ليلف لها بغضب
عدى : الطفل دا لازم ينزل ودلوقتى حالا
ليسحب يدها ليرحل
ولكن سحبت يدها من يده
يمنى : انا مش هنزله
عدى : انا مش هتحمل يحصل زى إلى حصل مش هتحمل اموت بالببطئ وأنا شايفك بتموتى قدام عينى ومش عارف أعمل حاجه
يمنى : دى امتحانات من ربنا بيشوف تستاهل عطفه ولا لا ارجوك خليه عشانى خليه عشان لازم أسم الجارحى ميموتش لازم يبقى بعدك حد يكبر العيله دى مش لازم تنتهى لازم يبقى ليك ولد يا عدى لازم أحقق حلمك أيوة حلمك أنا قريته فى مذكراتك من سنين ودلوقتي ربنا حققلك حلمك ليه عايز تموته
عدى : عشان مش هتحمل فراقك وأنتى قدامى ومش طايلك
يمنى : اوعدك هخلى بالى والله هحاول انك متعيشش إلى عشته تانى
عدى : ولو عشته
صمتت عن الحديث لم تعرف بما تجيبه
عدى : هبعد عنك
لتطلعت له بصدمه
يمنى : هتعد عنى
عدى : ايوة كملى حملك بس لو حصلك حاجه أنا هتحمل وبعدها هبعد هبقى قدامك ومش هيطلينى هخليكى تجربى وجعى فى فراقك عنى
يمنى : هرجعك ليا
عدى : هرجع أنا بنفسى بس بعد ما تعرفى وتحسى بوجعى
يمنى : أن شاءالله مش هيحصل حاجه
عدى : أتمنى
يمنى : طيب ممكن منفكرش فى حاجه وحشه أنا هخلى بالى اوعدك
عدى : وأنا معاكى مش هخليكى هتوصلى للمرحله دى
لتحاوطه من عنقه تقبل خده بعمق
لتضمه بعدها بقوة
يمنى : أنا بحبك اوى يا عدى عشان عمرك ما جيت عليا رغم وجعك الا أنك بتفرحنى
ليضمه هو بخوف
لتبتعد عنه
يمنى : هتتقبل وجود رعد يا عدى ؟
عدى : رعد
يمنى : ايوة رعد
عدى : متقبله طبعا كفاية أنه منك بس يا ترى هيبقى شبه منى أنا ولا أنتى ولا ميكس بنا زى رحمه
يمنى : هيبقى شبهك بالظبط يا عدى حتى فى عشقه هيبقى زيك بس اصعب بردو منك
تطلع لها لحظات
ليحملها ويلف بها بسعاده
يعلم جداً أنها تحاول أن تسعده ولكن تظن أنها لم تقدر ولكن بفعالها البسيطه تسعده لسنوات وليس للحظات
لترفع يدها للسماء بسعاده
يمنى : ياربى أنا مبسوطه وسعيده
ياربى أنا فرحتى عدت العالم وزياده
ياربى أنا بعشق عدى الجارحى أغلى هدية بعتهالى يارب أجبر بخاطرى دايما عشان عدى يبقى مبسوط بحبك يا عدى أمنيتك بتعشقك بجنون بعشقك يا عدى بجنون
بعشقك يا روح الروح
بعشقك يا عشق روحى
لينزلها وهى تضحك بسعاده
عدى : تعرفى أنا سعيد أنى قدرت أخليكى مبسوطه
يمنى : وجودك سبب سعادتى اصلا
لتضمه له
يعيد الرقص معاها على أغنيه سامو زين إحدى أغانيها المفضله
عشان خاطر عينيك
أبيع الدنيا دى
معاك حسيت كأن العمر لسه بيبتدي
عشان أنا بين أيديك بصالح دنيتي
بكيت قبلك كتير و معاك بكيت من فرحتي
قلبى و حياتي و كل ثانية فى عمري جاية
هبقى معاك حبيبي يا أغلى عندي من عينيا
أنت إللي ليا و مش هعيش من غير هواك
قلبي و حياتي و كل ثانية في عمري جاية
هبقى معاك حبيبي يا أغلى عندي من عينيا
أجمل ما فيا حبيبى إني بقيت معاك
سنين هتفوت أوام
هيفضل حبنا مادام أيدي فى أيدك
يا حبيبي إيه هيهمنا
سنين قبلك سنين في عمرى أنا عيشتها
و يوم ما بقيت معاك أحلامي بيك كملتها
قلبي و حياتي و كل ثانية في عمري جاية
هبقى معاك حبيبي يا أغلى عندي من عينيا
أنت إللي ليا و مش هعيش من غير هواك
قلبي و حياتي و كل ثانية في عمري جاية
هبقى معاك حبيبي يا أغلى عندى من عينيا
أجمل ما فيا حبيبي أني بقيت معاك
إلى أن سطع شمس يوم جديد
ليعود بها للقصر

بعد مرور عده ايام
ذهب للمصنع بعد توصيات قويه من عدى بالانتباه على نفسها
تدخل المكتب تراه يجلس مكانها
يمنى : أنت لسه موجود هنا
رأفت : ومش همشى أنا قاعد فى مكانى لدرجه أنى مرتاح فيه ومش هسيبه
يمنى : يعنى مش هتسيبه على فكره أنا لو قولت لجوزى هيفرمك ومش هيبقى ليك وجود
رأفت : هههههههههه ومين قال إنه يقدر يعمل كدا
يمنى : يقدر بس أنا الى محكتلوش حاجه
رأفت : عشان لو عرف رحمه هتتقتل
لتتطلع له بصدمه
يمنى : ايه رحمه
رأفت : ايوة رحمه أو عدى أو رعد أو كريمه أو أية
يمنى : ليه كدا أنت عايز مننا احنا عملنا ايه لكل دا
رأفت : عشان ارجع حقى
يمنى : حق ايه دا الى يخليك تقتلك
رأفت : ورثى إلى داس عليه رعد
يمنى : ورثك ازاى يعنى
رأفت : انا رأفت الجارحى اخو رعد
لتطلعت له بصدمه
يمنى : أخوه
رأفت : اه وأنا هاخد كل حاجه أبويا اتنازل عليها ليه
يمنى : وأنا مالى حقك ومع أخوك مدخلنى أنا فى النص ليه
رأفت : عشان هاخد كمان كل الى عند عدى لابن جلال
يمنى : أبنك
رأفت : اة صح نسيت اعرفك عليه
ليفتح الباب ويدخل جلال
رأفت : اهو جلال إلى هياخد روح عدى الجارحى بعد ما ياخد كل الى عنده
لتضع يدها على فمها تكتم صرختها ودموعها تغزو وجهها بغزاره
اقترب منها جلال
جلال : تؤتؤتؤ ليه كدا يا عصفوره احنا مشوارنا طويل اوى
تطلع لها بوقحته المعتادة
ليحاول أن يضع يده عليها
لتبعدها عنها بعنف
يمنى : ياك تلمسنى أنت فاهم
جلال : كمان شرسه أموت أنا فى النوع دا
يمنى : أنت انسان وقح
جلال : أنا مش هعملك حاجه متعجبكيش عشان اول لقاء لينا لازم يبقى كويس
ليخرج ورقه من جيبه وقلم
ويضعهم أمامها
يمنى : ايه دا
جلال : تنازل عن كل حاجه ادهالك عدى امضى عشان الحق يرجع لصحابه
يمنى : أنت بتحلم أنا مش همضى على حاجه واتفضلوا بره عشان لو نداهت على الحرس هيفرموكم فرهم
جلال : ليه بس التهديد دا ما احنا بنعرف نهدد بردو بس مش تضرب تقتل علطول
ليخرج هاتفه
جلال : شوفى رحمه كدا والمسدس إلى جنب الكاميرا يعنى رغم الحرس دا كله الرصاصه هتخترق دماغها
لتنظر للهاتف بصدمه
ليقبل بإصبعه صفحه اخر
جلال : دا بقى حبيب القلب وهو وطالع من الشركه لو رصاصه اقتربت من قلبه لا قلبه هيعدى منها زى ماحصل معاه قبل كدا لو دماغه اوبا على جهنم علطول وهو شكله مستعجل اوى أو العربيه تنفجر مثلا
يمنى : لا مش ممكن
جلال : القرار فى ايدك امضى أو تروح من هنا على المقابر علطول
كانت تنظر لهم بخوف من فقدهم
لتمسك الورقه تخط بأسمها عليها
جلال : مرضيين يا مرات ابن عمى
لتدخل نهله : مبروك يا باشا
لتنظر لها بصدمه
يمنى : أنتى تبعهم
نهله : طبعا يا هانم مرات عمك هههههههه إلى مضتك
رأفت : اة مراتى وياريت تقوليلها يا هانم أو مرات عمى مش نهله كدا عيب وعيب اوى ولا عدى وأخد وحده متفهمش فى الأصول
ليضحكوا معا
شعرت بأختناق من حديثهم وما فعلوا
شعرت باقترابه
لتتركهم وتخرج من المصنع
ظل قلبها يخفق بقوة تشعر بأختناق روحها
لتنتبه على صوته بعد عده دقائق
عدى بخوف : مالك يا حبيبتى فى ايه قوليلى
يمنى بخوف : عدى رحمه
لتقع بعدها مغشى عليها فالضغط النفسى التى عاشته لم تتحمله
ليحملها بين يده ويرحل بها
عدى : أحمد أبعت وفاء على القصر ومعاها دكتوره نسا
أحمد : امرك
ورحل بها للقصر
حاول ان يفيقها ولكن لم ينجح
كريمه : فى ايه مالها
عدى : مش عارف
كريمه : تعبت من الحمل ولا ايه
عدى : مش عارف مش عارف مالها بس حاسسها تعبانه اوى
رعد : خلاص يا كريمه اسكتى لما نفهم
اهو وفاء جات
عدى : اتأخرتى ليه
وفاء : معلش الطريق شوفيها يا أسماء
لتتفحصها عليها
لتنتهى بعد دقائق
عدى : مالها
اسماء : بين من شكلها وواضح أنها اتعرضت لضغط نفسى كبير أنا اديتها حقنه مهدئه هتخليها تنام
عدى : بسبب الحمل
اسماء : معرفش بس الى اعرفه وأنها مش هتتحمل الحمل دا فى خط على حياتها لازم ينزل بس هى رافضه عن اذنكم شغلى خلص
لترحل مع وفاء
ويخرج رعد وكريمه
ليمسك يدها يقبلها بعمق
عدى : لو أعرف بس مالك أنا الى اعرفه انك بتتألمى روحك وجعاكى طيب ليه حصل ايه
ليتذكر خوفها
عدى : رحمه قالت رحمه لو فى حاجه كنت عرفت
ليخرج هاتفه يتصل على رئيس الحرس الخاص برحمه
عدى : رحمه فينها
كرم : فى البيت لسه راجعين
عدى : كثف الحراسه عليها وأنت متفرقهاش ثانيه فاهم لو حد مس شعره منها هيبقى قصادها روحك
كرم : امرك فى عنيا
ليغلق معاه
يتصل على أحمد
عدى : أحمد اعرف حصل ايه فى المصنع من اول ما وصلتها وتكلمنى الليله دى متخلصش قبل ما اكون عارف
أحمد : امرك
عدى : هعرف إلى وصلك لكده وخلى روحك تتعصر عصر كدا من ألالم والله مهرحم اى حد يأذيكى حتى بكلمه
ليستمع لها تناديه وهى نائمه
ليحتضنها
عدى : معاكى اهو مش هسيبك اهدى

فى المساء
دخل أحمد القصر
أحمد : أدى خبر لعدى باشا انى جيت
الخادمه : حاضر
لمحه رعد ففهم من ملامحه أنه يوجد شئ
رعد : روحى أنتى أنا هشوف أحمد
الخادمه : امرك يا بيه
رعد : فى ايه يا أحمد
احمد بأرتباك : ابداً
رعد : تصرفاتك زى ولدك مش بتعرف تكدب فقول احسن علطول
احمد : رأفت وابنه استولوا على أملاك يمنى هانم
رعد بصدمه : ايه
أحمد : دا الى حصل أنا مكنتش أعرف فاكره عميل عادى بس لما دورت عرفت
رعد : دا عدى لو عرف هيخرب الدنيا فوق دماغهم أنت عارفهم فين
أحمد : ايوة
رعد : تعالى ودينى ليهم
أحمد : بس
رعد : يالا ورايا

ليذهب معه لبيت قديم
رعد : خليك هنا يا أحمد
أحمد : مينفعش أسيب حضرتك وبعدين مفيش حرس معانا نرجع وسبب الموضوع دا عليا أنا هرجع
رعد : لا أنا هصافى إلى بنا انهارده وياك تدخل
ليدخل للداخل
رأفت : شوف شحنه أعضاء الى هتطلع بعد اسبوع هنكسب دهب بعدها
رعد : إلى فيك فيك مش هتتغير ابداً
رأفت : ايه دا رعد اخويا حبيبى
رعد : عايز ايه رأفت
رأفت : ابداً عايز حقى
رعد : ملكش اى حقوق أبويا مسبلكش حاجه بس أنا كسرت كلمته ودينك حقك الشرعى
رأفت : الفلوس الى رمتهالى دى أسمها حق تبقى بتحلم أنا عايز حقى قصور وشريكات وكل حاجه الى عندك أنا هاخده بالذوق بالعافيه هاخده
رعد : مش هتأخد حاجه عشان أنا تعبت فيهم لحد ما عملتهم وأبنى كمل لحد ما أسم الجارحى بقى فى كل دوله
أنت متستحقش حتى إلى ادتهولك واسمع ابعد عن طريق عيلتى عشان هفرمك يا رأفت المرادى أنا مش باقى على حاجه
رأفت بغضب جامح : ولا أنا باقى على حاجه
ليخرج مسدسه ويضربه فى قلبه
ليقع على اثار تلك الرصاصه
جلال : ايه الى أنت عملته دا يالا بنا نمشى من هنا بسرعه
لياخذ والده ورجاله ويرحل
ليدخل أحمد على صوت الرصاص يراه غارق فى دمه
ليخرج سلاحه ويقتل بعض من الرجال ولكن الباقى هرب
أحمد : رعد باشا رعد باشا
رعد : خلى بالك من عدى
ليغمض عيناه بعد أن رحلت روحه للخالق

فى قصر الجارحى
نزل عدى ليبحث عن أحمد
ليرى والدته تجلس بقلق
عدى : مالك يا ماما
كريمه : مش عارفه يا بنى قلبى مقبوض اوى من ساعة ما ابوك طلع مع أحمد وبرن عليه تلفونه مقفول
عدى : امتى دا
كريمه : من ساعه
عدى : ليه أحمد أنا باعته يشوف لى حاجه
كريمه : مش عارفه هما اتكلموا ومشيوا علطول شوف ابوك فين يا عدى شوفه فين بسرعه قلبى المرادى غير اى مره
عدى بقلق : أهدى خير ان شاء الله
أنا هتصل على أحمد ونعرف
ليخرج هاتفه ليتصل على أحمد ولكن هو أتصل قبله
عدى : أحمد فينك وبابا فين
لم يجيبه فقط يتسمع له
أستغرب من صمته
ليقول له بلهجه أمره
عدى : أحمد فى ايه متقلقنيش
أحمد : البقاء لله
لتنزل دموعه
عدى بغضب : أنت بتقول ايه مين
أحمد : رعد بيه البقاء لله
عدى : أحمد اتكلم عدل
احمد : أتقتل
عدى : مين إلى عمل كدا
احمد : عمك
لم يتحامل تلك الفكره
عدى : أحمد لاخر مره هسألك بابا فين
أحمد : راح للى خلقه
لتنزل دموع أحمد بعد أن اغلق هاتفه
كريمه بوجع : عدى رعد ماله
وقفه لم يعرف ما يجيبها
لتصرخ بيه
كريمه : ابوك فينه رد عليا
ليرد عليها بتوهان
عدى : بابا
لتقف أمامه تضربه فى صدره
كريمه : رد ابوك فين
عدى : إن لله وإن إليه راجعون
لتصرخ بكل قوتها
كريمه : لاااااااااا رعد هى مره ومتعملهاش تانى مقلب زى المره الى فاتت صح صح رد عليا
عدى : أستغفرى ربنا يا أمى بابا
كريمه : لاااااااااا رعد ممتش لاااااااااا
لم تتحامل تلك الفكره ليتوقف قلبها وتذهب روحها معاه
لتقع بعدها جثه
عدى بصراحة : أمـــــــــــــــى

بعد مرور 6 شهور
بعد تلك الليله يمنى أستمرت فى غيبوبتها
اما عدى فتحول لإنسان قاسى لم يرحم اى حد أخذ ثأر والده من رأفت ولكن روحه لما تهدأ واختفاء جلال زاده من قسوته
وقف امام قبر والده بدون مشاعر فقط مشاعر الوجع لحظه الزياره فقط
عدى : فى الليله دى أخدت معاك امى وروحى وسبتنى لتانى مره أنا دلوقتى وحيد حتى هى أتخلت عنى ومفقتش لحد انهارده يبقى متنتظرش منى أنى ياجى يوم أنى أسمحها عشان هى السبب فى موتكم لو كانت قالتلى من الاول كان زمانكم موجودين لكن هى اختارت اسهل طريق وهو الهروب منى ومن موجهتى عارف عشان خايفه عليا بس متعرفش لحد انهارده أنى أقدر أهد الدنيا عشان احميها بس هى ضيعت كل حاجه بخوفها لازم تدوق من الوجع الى أنا عايشه عشان مفيش غير رحمه قريبه منى ورحمه بترحمنى انى أخد الدنيا دى كلها لكن رحمة يمنى هتليني الى جوايا أنا متناقض بس مش عارف أعيش وروحى معاها
شعر وجعها ليضع يده على عنقه بوجع
عدى : لا مفاقيتش مفاقيتش
ليقرب منه أحمد بعد نصف ساعة
يراه مغمض عيناه بقوة
احمد : عدى بيه الهانم ولدت
عدى : فاقت
احمد : لا
ليفتح عيناه يتنهد بقوة
ويرحل للقصر
دخل الجناح
يراها على حالها مثل كل مره
ليلف للطرف الآخر
إسناده يده جواره
تطلع لها مطولا
عدى : فعلا شبهى صدقت
بس ياترى هتقبلك زى رحمه ولا لا
ليمسك يده الصغيره الذى يبتسم له
تطلع لبسمته وقبضت يده على أصبع
ليبتسم له بحب ويحمله ويقبل خده بعمق
عدى : حمدالله على سلامتك يا رعد
تعرف اول مره ابتسم من 6 شهور بس ياريت بعدها تفوق
ليضع الصغير يده على لحيته يحرك اصابعه عليه
ليضحك له
عدى : أنت كمان رحمه زيها ليا
ظله معاه يتحدث إلى أن نام جوارهم وهو يحضتن الصغير يمسك يدها بقوه

بعد مرور شهرين
ذهب الصغير للندن لرحمه بعد ان نجحت فى أقناع والدها بصعوبه
ليعود لوحدته مره اخرى

فى المساء
عاده للقصر بعد يوم مرهق
خلعه جاكته ورماه بإهمال
لينام جوارها على الفراش
ليغمض عيناه بتعب وارهاق
شعر بيدها تمسك يده
توهم للحظات
لتنادى عليه وهى تفتح عيناها ببطئ
ليقوم سريعا يتطلع لها
لتغلق عيناها مره اخرى بقوه
لتعيد فتحها ببطئ
حتى وقعت عيناها عليه
جاهدت لتخرج الكلام
يمنى : عدى أنا وعدتك أنى مش هخبى عليك حاجه وأنا خبيت لازم تعرفه بس كان غصب عني
ليضحك بسخريه
عدى : ما أنا عرفت كل حاجه يا يمنى هانم
يمنى : عرفت ازاى
عدى : أنتى فاكره انى هستنى 8 شهور عشان اعرف
يمنى بصدمه : 8 شهور
عدى بغضب : ايوة 8 شهور عيشتتى فيهم فى جحيم أبويا وأمى ماتوا بسببك
يمنى بصدمه : ايه
عدى : ايه مصدمه خدى دى بقى بالمره عشان تكملى صدمتك ابنك مش هتشوفيه تانى أنا اخدته منك وعمرى مهسامحك لازم تعيشى فى الوجع الى أنا عشته بس المرادى عمرى مسمحاكى عشان وجعى وغضبى عليكى كبير
يمنى : ايه الى أنت بتقوله دا
عدى : دا نتيجة انك خبيتى عليا
يمنى : كنت خايفه عليك أنت ورحمه
عدى : دا مش خوف دا ضعف وهروب قولتلك عندى استعداد اهد الدنيا وأنتى مصممه تسكتى أتحملى النتيجه بقى
وتركها ورحل تبكى بحرقه على ما وصلوا له تنعزل عن العالم الخارجي
تحاول طول هذه السنوات أن تعيده لها ولكن تفشل فى كل مره
ولكن روحها نجحت فى أذابة روحه
لتقع روحه أسيره لروحها ولكن فى الخفى
فلانا روحه وداخله
عوده
لنرى ماذا سيفعل عدى لعودتها له ؟
والأهم كيف سينقذها من تحت يد هذا الجلال ؟

لقاء_الروح
بقلمى_يمنى_الباسل
ارائكم
توقعاتكم

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

قصه مقبرة الغابر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط