روايات رومانسيهرواية ملكتني فاكتملت

رواية ملكتني فاكتملت الحلقه الثانيه

البارت الثاني
#بقلم_ولاءيحيي
وبعد مرور 20 عام
من محافظة قنا ومن داخل نجع (الصفوانيه ) الساعة 9 صباحا …. داخل بيت رضوان الصفواني الذي تغيرت بعض معالمها فلقد أصبح بيت يتكون من 5 أدوار ومن داخل الدور الأرضي …. نسمع أصوات كثيره…. اصوات ضحكات ورائحة طعام اتيه من المطبخ … انه يوم الجمعة… اليوم الذي يجتمع فيها جميع اولاد واحفاد رضوان
#بقلم_ولاءيحيي
وندخل إلى المطبخ
نجوي : اقلي الطعمية كويس يا فاطمه بابا بيحبها ناشفه
فاطمة بابتسامة وهي تضع الطعمية بزيت : بقالي 25سنه متجوزه اخوكي وكل جمعه تقولي نفس الكلام… ياختي حفظنا
تقترب نجاة منهم ضحكة : ما انتي عارفه يا بطه نوجة يوم الجمعة بتبقى عامله زي ابله المفتشه وبتفضل وقفه فوق راسنا تفتيش علينا
تضربه نجوي على كتفها بغيظ وتذهب إلى الثلاجة وتخرج منها قدرة الفول
نجوى : الحق عليا اني بفكركم بدل ما الاكل يطلع وحش والحج يحدفه في وشكم
تشهق فاطمة وتنظر لها : لا وعلي ايه ياختي افضلي فكرينا وفتشي علينا كده على طول تفتيشك ارحم من غضب عمي رضوان (وتنظر إلى نجاة) يالهووووي يا بت يا نجاة دا انا ببقي حطه أيدي علي قلبي في اليوم اللي بعملوا فيه الاكل ومع اول لقمه يأكلها ابقي وقفه مستنيه اشوف ملامح وشه وانا خايف ومرعوبة لميعجبوش الاكل
تنظر لها نجاة وهي تغسل الخضروات : ومين سمعك يا بطة دا انا بحس اني في امتحان مع أني ياختي بعمل الاكل كل يوم في بيتي وبيطلع مظبوط وزي الفل…. وحسين والعيال يبقوا ناقص يلحسوا الأطباق…. لكن اليوم اللي عليا دور في اكل بابا بحس اني بتعلم الاكل من اول وجديد وابقى وخايفه للملاح يطلع ناقص واللي الاكل يبقى مش مستوي زي ما بابا بيحبه
تقترب نجوي بابتسامه وهي تضع طاسه بيها فول على النار

نجوى : ورغم كل خوفنا دا ما فيش اكل واحده فينا بيعجبه ..ودايما يقول مافيش واحده مننا بتعرف تطبخ زي ماما الله يرحمها…. #بقلم_ولاءيحيي
تنظر لهم نجاة : اللي حياة هي الوحيدة اللي دايما يقول نفسها في الاكل هو نفس ماما
نجوى بابتسامه : حياة هو فيه حد زيها عند بابا دي لو عملت ايه يفضل يشكر ويقول شعر فيها وفي أكلها تقولش البت بنتك سحر له.. اللي هي بتعمل ايه في الأكل زياده عن اللي بنعملو يا فاطمة
فاطمة باستغراب : والله ياختي اموت واعرف… دي لما بيقولها هي اللي تعملوا الاكل ونزله وأول ما بياكل القي الابتسامة علي وشه من هنا لها…. ويغمض عنيه ويتمازج بطعم الاكل… و انا بقى اول ما نطلع أفضل مقعدها قدمي ساعة أقرر فيها وسالها هي عملت الاكل ازي مع اني ببقي وقفه جمبه في المطبخ وبعدل عليها كمان بس اول ما بشوف الحج وهو بياكل من اكلها ويتمزج أشك واقول لنفسي يمكن حطت حاجه كده واللي كده في الأكل من غير مأخذ بالي..وأفضل اسألها لحد ما البت تزهق وتتعصب وتقولي ارحميني…. اقولها لا مهو في سر…. اشمعني انتي اللي بيحب اكلك كده… يروح اخوكي ضحك ويقول السر في روح.. روح اللي سكنه حياة (وتكمل ضاحكه) لما اقربت أصدق أن البت حياة ملبوسه بروح حماتي روح الله يرحمها
نجاة بابتسامه : بابا اللي دايما يقول روح ماتت بس روحها سكنت حياة
تبتسم نجوي : حياة حته من ماما الله يرحمه في شكلها ورحها حتي نفسها في الاكل عشان كده بابا بيحبها حب خاص عن الكل والوحيدة اللي ما بيرفضش لها طلب (وتنظر الي فاطمة) اللي هي فين منزلتش لدلوقتي دي بتبقى من بعد صلاة الفجر لحد ما ننزل الصبح…. قعده هي وجدها يغنوا ويضحكوا … #بقلم_ولاءيحيي
فاطمه وهي تقلب الطعمية: اتصلوا بيها في المستشفى بليل كان في عملية جراحية….. فلبست ورحت المستشفى ولسه ماجتش لدلوقتي… مش عارفه اتأخرت ليه كده
نجاة بابتسامه وهي ممسكه طبق الخضروات وتقوم بتقطيعه : والله الواحد ما مصدق أن السنين جريت كده وحياة اللي كانت بتلعب وتتشقا وعلى طول منعكشه وشها غرقان طين كبرت وبقيت دكتوره زي القمر وبتعمل عمليات وتعالج أهل البلد
نجوي بابتسامه :ربنا يحميها أهل البلد كلتهم بيدعو ليه (وتنظر لهم وتضحك) وحتي في دي طلعه لماما الله يرحمها…. ماما زمان كانت هي اللي ببتعالج اهل النجع … والنجوع اللي حاولينا… مهو مكنش فيه مستشفيات واللي دكاترة هنا زمان
تنظر لها فاطمة ضاحكة :هو ايه أصله دا كل حاجه في حياة طلعه لحماتي ما فيش حاجه فيها طلعه ليا… دا انا حتي امها
تقترب منها نجاة ضاحكة : لا ياختي ما فيش حاجة فيها طالعه ليكي اللي طالعه ليكي بجد البت دنيا لكن حياة حته من ماما الله يرحمها
تشهق فاطمه بصدمه : يالهووووي بقى دنيا طالعه ليا ياشيخه حرام عليكي…ملقتيش غير البت اللي زي القرود دي تشبيها بيا
تضربه نجوي علي يديها : أخص عليكي يا بطة متقولش على البت قرده…. بقى دنيا اللي حته من القمر تشبيه بالقرود

وفجأة من خلف نجوى تجد من يحضن ظهرها ويقبلها على خدها
دنيا : حبيبتي يا عمتي قوليلهم والله ما حد عارف قيمتي في البيت دا غيرك انتي
نجوي تصرخ بخضه : يخرب عقلك يا دنيا انتي طلعتي منين يابت خرعتيني
فاطمة ضاحكة وهي تقوم بإخراج الطعمية من الطاسة: مش بقولك قرده
تقترب دنيا من فاطمة وتخطف إحدى الطعميات من الطبق الذي بيديها وتضعها في فمها وتلعب لأمها حواجبها لكي تغيظها
دنيا :ما الكل بيقول اني طلعه ليكي يا بطوط
فاطمة بغيظ تمسك اذنيها : ما عشان كده لازم تعقلي وتبطلي شغل القرود دا
دنيا بطصنع الألم :اااااي اااااي
#بقلم_ولاءيحيي
تقوم نجوي بتخليص إذن دنيا من يد فاطمة وتضمها لصدرها نجوى :يالهووووي سيبي ودان البت هتطلع في ايدك
نجاة ضاحكة : الكل جي بره يا دنيا
دنيا ممسكا بأذنيها وتنظر إلى امها : ايوه يا عمتو كلهم بره وجدو يستعجل الفطار
نجوي : طيب يا حبيبتي روحي جهزوا السفرة انتي وسهيلة وملك واحنا هنجيب الفطار ونيجي وركي اهو
دنيا بابتسامه : عنيه يا عمتو ( وتذهب من أمامهم ولكنها ترجع خطوتين دون أن يشعر بها احد وتتقرب من فاطمة وتزغزغها من وسطها… مما يجعل فاطمة تصرخ وتنط … و تهرب دنيا ضاحكة وهي تسمع وعيد امها لها…. ونجاة ونجوي يطلقان ضحكتهم على فعلتها )
وتذهب دنيا لتجهز مائدة الطعام مع بنات عمتها وتخرج النساء بأطباق الطعام وتمتلأ المائدة بما لذ وطاب من مقليات واطباق متنوعة (طعميه وفول وبتجان وبطاطس مقرمشه وبيض وقشطه ومربة وعيش) …. ويجلس جميع أفراد العائلة منتظرين حضور كبيرهم
يقترب رضوان من المائدة فيقف الجميع احترامنا لهو ويجلس رضوان وينظر إلى اولاده واحفاده
رضوان بابتسامة : اقعدوا يا ولاد
يجلس كل فرد بمكانه المخصص على المائدة … وينظر رضوان بحزن وشوق إلى بعض المقاعد الفارغة منذ سنوات طول ويغمض عنيه لثواني… ثم يسمي الله ويبدأ بتناول الطعام تحت نظرات القلق من الثلاثة نساء فرفع نظره لهم بعد أن تذوق الطعام وابتسم
رضوان بابتسامة : تسلم ايديكم يابنات
نجوي وفاطمة ونجاة ينظرون لبعضهم ويبتسمون براحه ويتناولون طعمهم …
ينظر عاصم على الكرسي الفارغ القريب من جده وخاله عبد الرحمن باستغراب
عاصم : هي حياة فين
عبد الرحمن بابتسامة : في المستشفى اتصلوا بيها بليل كان في حاله جت فجأة ومحتاجه عملية فنزلت بسرعه
فاطمة بقلق وهي تنظر لزوجها : بس اتأخرت اوي عملية ايه اللي من الفجر لدلوقتي ما تكلمها يا عبده تشوفها اتأخرت ليه
رضوان بهدوء: انا لسه مكلمها… قالت إن عندها شغل و المستشفى فيها حالات كتير ومافيش دكاترة كفاية والدكتور اللي المفروض يستلم الصبح لسه مجاش فهتفضل لحد ما الدكتور يجي و يستلم منها
نجاة :الحمدلله ان المستشفى اللي بتبنها يا بابا قربت تخلص ….. البلد كانت محتاجه مستشفى كمان احسن مستشفى قنا الحكومي مش مكافيه أهل النجع والنجوع اللي جمبنا والدكاترة شوية اوي فيه…. دا ما فيش فيها غير حياة وكام دكتور كمان … وكل ما تيجي حاله بليل متأخر ما يلقوا غير حياة يبتعوا يجيبها….وتأخذ عربيتها بليل من النجع ل قنا . دا انا بترعب عليها وهي سايقه بليل لوحدها… .وبعدين ما يبتعوا يجيبوا اي دكتور من قنا … هو مافيش غير حياة
حسين بابتسامة : مش هم اللي بيبعتوا ليها بمزاجهم داه أهل البلد هم اللي بيطلبوها بلاسم (وينظر حسين إلى رضوان ويبتسم) انا ديك النهار كنت قاعد مع مدير المستشفى وفضل يشكر فيها ويقول إن اهل البلد بيرفضوا حد غيرها يكشف عليهم وان حتى الدكاترة بيصمم انها تقف جمبهم وهم بيكشفوا أو يعملوا عملية ويسبها هي تتعامل مع أهل المريض ربنا يحميها مع انها لسه متخرجه من كام سنه بس قدرت تثبت نفسها وكل بيثق فيها وحمل المستشفى كله بقى عليها
فاطمة بضيق :بس كده كتير عليها…. البت يا حبة عيني لا بتعرف تنام واللي تأكل لقمه لما خست النص… قول لصحابك مدير المستشفى يشوف له حل.. ويجيب كام دكتور غيرها واللي والله اخليها تقعد في البيت جمبي لحد ما تتجوز… بلا شغل بلا وجع قلب
ملك بابتسامة : متقلقيش يا طنط بطة كلها السنادي وادخل طب وانا اول ما هدخل طب هروح اساعد حياة في إدارة المستشفى الجديدة ما أن شاء الله هتكون اشتغلت…. وانا ناويه اخلي حياة هي اللي تدربني عشان لما اتخرج يكون عندي خبرة وكون دكتورة شاطره زيها. واعرف اعالج الناس ودير المستشفى معها … و جدو كمان اتفق مع كام دكتور كبير من القاهرة ….هيشتغلوا في المستشفى وكده نساعد اهل البلد .. و الحمل هيخف عن حياة وعن المستشفى الحكومي
#بقلم_ولاءيحيي
يقترب منها أخيها مراد ويضع لقمه فول في فمها لإسكاتيها

مراد : خدي انتي بس الثانوية العامة وهاتي مجموع يدخلك طب وبعدين ابقي فكري تشتغلي في المستشفى…. و مين قالك انك انتي اللي هتمسكي إدارة المستشفى مع حياة… انا اللي همسك الإدارة صح يا جدي
دنيا بغيظ : لا أنسى المستشفى هتبقي للبنات بس… انتم شركة المقاولات بدروها لوحدكم ورفضتوا اني ادخل هندسه وقولتوا مش عاوزين حد من البنات يشتغل معاكم في الشركة… فما حدش فيكم ليه دعوى بالمستشفى احنا اللي هنديرها لوحدنا صح يا جدو
ينظر الجميع إلى رضوان منتظرين معرفة إلى جانب من سيكون…. فينظر إليهم ويبتسم…… فكم يعشق جمعتهم ومشاغبة احفاده بعضهم ل بعض
رضوان بابتسامة :صح يا دنيا بس دا بشرط.. ان ملك تشد حيلها وتأخذ الثانوي بتفوق وتدخل طب زي ما وعدتني…

لكن لو رجعت في وعدها و مدخلتش طب .. ساعتها انا كمان هرجع في وعدي معاكم وهمسك مراد المستشفى مع حياة

مراد بفرحه :ايوة بقى يا جدي وانا متأكد انها مش هتدخل طب دا انا كل ما ادخل عليها القيها مشغله فيلم اكشن ونزله صريخ وضرب في الهواء مع البطل

ملك بغيظ : والله ابدا يا جدو دا انا خلصت المنهج كله وبتفرج بوقت راحتي حتى أسأل ماما…. وكمان بابا سأل عليا كل المدرسين وشكروا فيا صح يا بابا

حسين بابتسامة :صح يا حبيبتي وكلهم قالو انها هتجيب مجموع كبير وتدخل طب بسهولة (ينظر حسين إلى مراد)وهوع انت يا مراد عاوز تسيب الشركة وتمسك المستشفى ليه… دا انت مهندس يابني…. مالك انت بالمستشفى
ينظر مراد إلى عاصم بغيظ :عشان اترحم من المفتري دا… انا بسببوا كرهت اليوم اللي دخلت فيه هندسه… انا كل ما اخلص مشروع وقول هرتاح يروح ممسكني غيره… مش عارف اتنفس…ما الشركة مليان مهندسين بياخدوا مرتبات عشان يشتغلوا …لكن هو مصمم أن لازم احنا نكون موجودين معهم في كل مشروع لم طلع عيني
عاصم بهدوء :طبعا لازم نكون على رأسهم واللي انت عاوزنا نسيبهم برحتهم عشان حد فيهم يغلط ويجبلنا مصيبة…
(ويترك الطعام وينظر له) … انت عارف احنا ازي با نتحارب في السوق ..و مستنين ان عينا تغمض ثانيه عن أي مشروع عشان يلعب في الاساسات أو الخامات وساعته المبنى يقع ونروح كلنا في مصيبه

نجوى بخوف :أعوذ بالله بعد الشر… قفلوا على السيرة دي …وانت يا مراد انسى انك تمسك المستشفى… المستشفى للبنات و بس

دنيا وملك بفرحه :هيييييه تعيش نوجة زعيمة النساء
عبد الرحمن بابتسامة : بقيت زعيمة العيال يا نجوى…. (وينظر إلى مراد ويبتسم) بس تعرف يا مراد انا نفسي تشتغل مع حياة عشان هتطلع عينك على حق…. دي حياة في الشغل متعرفش ابوها ومبترحمش
يرفع مراد حاجبه وينظر إلى خاله :تصدق صح يا خالي دا عاصم ملاك جمب بنتك المفترية. دي تخصصت جراحه قلب مخصوص عشان تقطع في الناس… وتلعب في الدم
(يضحك الجميع)
ينظر رضوان إلى حفيدته سهيلة التي… ما أن جلست على الطعام لم تتوقف عن الأكل
#بقلم_ولاءيحيي
رضوان بابتسامة :انا حاجه واحده اللي ما حيران(ينظر الجميع لهو باهتمام ) حياة وملك هيبقى دكاترة ويمسكه اداره المستشفى ودنيا في كليه صيدلة هتكون مسؤوله عن الأدوية وصيدليه المستشفى….سهيلة بقى دورها هيكون ايه في المستشفى… ايه هو المكان اللي بتفكر تمسكه… انا لحد دلوقتي معرفش هي عاوزه تدخل كلية ايه
ترفع سهيلة نظرها اللي جدها وترفع النظارة لتقربها لعينيها وتبتسم وتتحدث وفمها ممتلأ بالطعام

سهيلة : المطبخ يا جدو(الكل ينظر إليها بعدم فهم فتبتلع طعمها وتكمل حديثها) انا هبقي مسؤوله عن المطبخ والكافتيريا اصل انا ناويه ادخل كلية اقتصاد منزلي قسم طبخ وبكده انا اللي اكون مسؤوله عن مطبخ المستشفى واكل العيانين
يضحك الجميع وتحرك نجوي رأسها بيأس

نجوى بابتسامة : ما فيش فايدة كل تفكيرها في الاكل
ينظر عاصم لأخته بابتسامه : المهم انها محدده هدفها وعارفه ايه هو المجال اللي هتقدر تخدم فيه وتديره…. (وينظر إلى جده) كده بقي يا جدو نخلص تشطيب بسرعه ونشغل المستشفى واحنا مطمنين البنات محددين تخصصاتهم وعارفين يديروها ازي… ومقسمينها صح…. حياة وملك القسم الطبي والإدارة ودنيا هتمسك العلاج والأدوية وسهيلة المطعم والكافتيريا
سهيلة بابتسامه : ايوه كده التقسيمة صح يا عاصم (و تخلع نظارتها لتقوم بمسحها وتضيق عينها لكي تستطيع أن ترى ) وانا اوعدك يا جدو هخلي العيانين ميسبوش المستشفى عندنا ابدا
عبد الرحمن بابتسامه : من حلاوة الاكل اللي هيتقدم ليهم طبعا
سهيلة ضاحكة وهي تلبس نظارتها مره اخرى : لا يا خالي من التلبك المعوية أو الانمياء اللي هتجيلهم…. وكده اضمن لكم ان المستشفى هتفضل شغاله ٢٤ساعة
يضحك الجميع وينظرون إلى سهيلة فهي رغم جسمها السمين وتفكيرها الذي دائما في الطعام لكنها اخف دم….وأطيب قلب …. والجميع يعشقها لروحها الطفولية

ينظر رضوان من بين ضحكته لي الجميع فا يرى ابراهيم سارح الذهن لا يشاركهم حديثهم وضحكتهم…. واللي يأكل طعامه
رضوان بقلق : مالك يا ابراهيم
ينظر الجميع إلى إبراهيم ويلحظون شروده وصمته
ابراهيم بانتباه : نعم يا حاج
ينظر رضوان إلى وجه ويصمت قليل ثم يقف

رضوان : خلص واكل وتعال علي المكتب انت وعبد الرحمن وحسين
تنظر نجوى لأبيها : انت لسه مااكلتش يا بابا فطارك زي ما هو
ينظر رضوان إلى ابنته بحب ويضع يده علي وجها بحنان
رضوان : اكلت الحمد الله يا نجوى هاتيلنا انتي القهوة علي المكتب

ويغادر رضوان المائدة ويقف الثلاثة رجال وينظر حسين وعبد الرحمن إلى إبراهيم بقلق فيحرك رأسه لهم ويذهب وراء خاله…. يشعر عبد الرحمن وحسين أن هنالك أمرا كبيره ومشكلة في الطريق إليهم…. فيذهبون جميعا إلى غرفة المكتب … ويقرعون الباب فيسمح لهم رضوان بدخول…. و بعد دخولهم بثواني يقترب عبد الرحمن من الباب ويقوم بإغلاقه جيدا لكي لا يسمعهم أحد

كانت نجوى وقفه بقلق تنظر إلى غرفت المكتب ورأت وجه أخيها وهو يغلق الباب….تقترب منها نجاة وفاطمة فتنظر لهم وتتنهد يخوف

نجوى :شكل في موضوع كبير…. ابراهيم امبارح جاله تلفون ومن ساعتها وهو قلقان و صاحي طول اليل عينه مغمضتش دقيقة ومرضيتش يقولي فيه ايه
فاطمه بقلق : ربنا يسترها

يميل مراد إلى عاصم وهو ينظر إلى أمه وخالته
مراد : شكل يوم الجمعة انضرب وجدك ها يفركش اللمة بدري بدري… وكل واحد هيطلع لبيته…قشطه كده انا اقدر الحق اصحابي وروح اسهر معهم دول طالعين على القاهرة

عاصم بابتسامة وتريقه :و انت فاكر أن جدك هسيبك تخرج من البيت ما انت عارف بيبقى قاعد وقفل عليه وعارف كل واحد فينا فين وخصوصاً يوم الجمعة ممنوع الخروج فيه من باب البيت غير لصلاة وبس
مراد وهو يأكل : ماظنش جدك هياخد باله مين خرج ومين موجود النهاردة …. شكل الموضوع اللي دخلوا ليه المكتب كبير…. انت مشفتش وش ابوك مقلوب ازي

عاصم :مش دايما انت عارف أبويه من ساعة ما جدك تعب وعمل العملية والدكتور منع انه يشتغل أو يعمل مجهود وابويه شيل الشغل كله…. واي حاجة تقف قدمه يكبرها ويفضل مخنوق لحد ما تتحل وساعتها يرتاح والدم يرجع يجري في عروقه…. والضحكة ما تفرقش وشه…. وابوك وخالك عبد الرحمن يفضلوا يتريقوا.

ياخذ مراد قطعه خيار ويضعها في فمه : المرة دي مختلفة… ابوك كل مره بيقلب وشه بس قدم جدك بيداري ويفضل يضحك ويهزر عشان ما يحسش بحاجة… بس المرة دي ابوك قرر يقول لجدك قبل ما تتحل يعني الموضوع كبير ومحتاج قرار من كبير الصفوانيه…وقلبي بيقول الموضوع دا مش سهل ….
عاصم : انت شاغل نفسك ليه كله هيبان بعد الصلاة…. لو رجعوا من الصلاة ودخلوا علي المكتب تاني يبقى اليوم انضرب وكله بعدها هيطلع على شقته… و هم هيفضلو في المكتب لبليل
مراد بسعادة :وساعتها جدك مش هيعرف مين هنا ومين خرج….انت بقى جهز نفسك عشان يجي معايا… هاخدك اسهرك حتت سهره مسهرتهاش وانت بتدريس في ألمانيا

عاصم : تصدق ياض انت معندكيش دم…. سهرت ايه اللي بتفكر فيها… لو الموضوع اللي دخلوا ليه المكتب مش شغل يبقى. في حاجه تخص الصفوانيه . ادعي ربنا يسترها والموضوع اللي بيتكلموا فيه ما يجيش علي دماغنا
ينظر له مراد بغيظ : تصدق ياض انت عيل نكدي طلع لابوك…سدت نفسي عن الخروج
تسمع دنيا كلمة خروج فتقرب رأسها من مراد بفضول : خروجه فين … مين هيخرج خذونا معكم
يضع مراد كف يده على وجهه مبعد ايه :بس ياماما…. روحي العبي بعيد(ينظر مراد إلى أمه التي تتحدث مع نجوى وفاطمة بسرية ) شكل موضوع كبير فعلا .. شايف امهاتنا
#بقلم_ولاءيحيي
يعقد عاصم يديه أمام صدره وينظر لأمه ويرى معالم الخوف على ملامحها..وينظر إلى مراد
يضيق عاصم عينيه وينظر له : عندي احساس بيقول ان الموضوع اللي بيتكلموا عليه جوه يخص الهلالية وشكلوا هيروح فيه رقاب يابن ولدي
يبرق مراد عنيه بصدمة : هركحل ياولاد
#بقلم_ولاءيحيي
ومن داخل غرفة المكتب
رضوان بغضب : ايه اللي بتقوله يا ابراهيم …. وازي كل دا يحصل متقوليش
ابراهيم بحزن: انا ياخالي مكنتش عاوز اتعبك…..حضرتك عارف الدكتور قال ايه…. وانا والله ما قصرت وكنت ب اساعده من بعيد لبعيد …. بس يحيى دخل مناقصة دي بين يوم وليلة… قبل ما يوصل بيها خبر…. وطلعت مناقصة مضروبة…. مقصود بيه ضرب في السوق…. ويخسر فلوسه ويشهر افلاسه….. الحكومة عملت مناقصة لتكهين أجهزة ومعدات الطبية في المستشفيات .. وكل الشركات وصلها الخبر…. بس طلعت لعبه ملعبه على يحيى… وغرضهم من المناقصة دي انه يشتري الأجهزة وهي بايظه اصلا … ويدفع فيها ملايين… وهي خردة ماتسوا ….#بقلم_ولاءيحيي
رضوان :وفين المهندسين اللي كشف على الأجهزة ويقوله تصلح واللي لا …. واللي هو راح يشتري عمياني كده
ابراهيم : هو كان مجهز فريق كامل من المهندسين عشان يكتبوا ليه تقرير كامل … بس للأسف أعدائه وصله للمهندس المسؤول ورشوه… وهو اختار بقى المهندسين اللي كانوا تبعهم ..المهندسين غيروا في التقرير. اللي بيوصف حالة الأجهزة .. وقدمه تقرير مزور بيقول أن الأجهزة ممتازة واكترها سليم مش هحتاج تصليح….وفهموه انه صفقة العمر للشركة…. وطبعا أعدائه دخلوا المناقصة ودافعه التأمين …. عشان يحيى ما يشك في حاجه ويطمن ويدخل المناقصة … والمهندسين حدود مبلغ كبير يكتبه في العرض اللي أقدمه…. وقالوا انه هيكسب من وراها أضعاف اللي يدفعوا ويبيع معظم الأجهزة اول ما يكسب المناقصة و هيعوض كل اللي يصرفوا عليها …. ويحيى لما لقى الشركات المنافسة ليه مقدمه في المناقصة اطمن… وجمع كل فلوسه من السوق وقدم على قرض كبير بضمان عشان يكمل فلوس المناقصة…. واخد القرض وقدم في المناقصة … بس أعدائه سحبوا عرضهم قبل ميعاد فتح المظاريف بساعات… وكل اللي خسره كان فلوس التأمين اللي دفعوها… ودا كان بنسبه ليهم خسره بسيطة في سبيل أبعاد يحيى عن طريقهم …. وفضل يحيى لوحده في المناقصة … وكسبها ودفع فلوس القرض والفلوس اللي كان بيشتغل بيها في السوق … وطبعا معرفش يتصرف في الأجهزة لأنها منتهيه … وحتى ماينفعش تتصلح… و بكده وقعوه في السواق… و المفروض يشهر إفلاسها…. عشان يسد قرض البنك اللي اخذو… ومعرض للحبس ..لو مكملش المبلغ #بقلم_ولاءيحيي
رضوان بغضب : كيف كل دا يسير… كيف يحيى يسلم رقبته لناس ما بيعرف….ريان ليه ما راح مع المهندسين اللي جبهم ابوه… وشاف الأجهزة ….هو مش مهندس أجهزة طبية والكترونيات…. كيف يهمل ابوه لحاله….. واللي هو بقى ضابط ونسي انه مكانه جمب ابوه في شركته … انا من الاول معجبكيش موضوع أكاديمية الشرطة دا واصل ..
يخفض إبراهيم بصره بحزن : ريان اصلا اترفض من سنه من الأكاديمية .. ومن وقتها واحواله كله اتغير… و مقضي حياته سهر في الكازينوهات و مع البنات في علاقات مشبوها ومبيشتغلش
رضوان بصدمه : ايه اللي بتقوله دا يا ابراهيم بقى رايان حفيد رضوان الصفواني… عيل فاسد….كيف ريان كل اخباره من وهو صغير انه شاب مستقيم…. ومالوش في الكلام الفاضي…. دا رجع من بلاد بره… عشان الفساد اللي عنديهم…. ايه اللي غير حاله…. وترفد من الشرطه ليه…

ابراهيم ينظر إلى خاله ويصمت خوفنا عليه … فكيف لخاله أن يتحمل كل هذه المصائب بقلبه المريض… فمنذ العام الماضي وأثناء مرضه الخطير … والمصائب تتولى على يحيى وأسرته… فكيف يقول لهو الان على المصيبة الأكبر
#بقلم_ولاءيحيي
عبد الرحمن ينظر لهم باستغراب :انا مش فاهم حاجة.. هو انتم تعرفوا مكان يحيى وأخبار …. (وينظر لأبيه) ولما انتم عرفين مكانه وبتساعدوه وبتقول على ابنه حفيدك ….. ليه هو مش وسطينا وليه احنا مانعرفش عنه حاجة…. دا انت يا ابويا منعنا حتى ننطق اسمه من سنين…
رضوان بغضب :اصبر يا عبد الرحمن لما أفهم الأول… وابقى اسأل انت وافهم اللي عاوز تفهمه (وينظر لإبراهيم) ايه اللي غير حال ريان يا ابراهيم….. و اترفد ليه
ينظر إبراهيم لخاله : ريان بعد ما اتخرج من الأكاديمية… في مده قصيرة اثبت جدارته وتميزه….. ورؤسائه كانوا مبسوطين منه …. وترقي لحد ما اتنقل للمخابرات العامة وكانوا بيسلموا ليه مهمات سريه ينفذها…. كانت بتخص علاقات البلد الخارجيه …كانت المعلومات سريه جدا وخطيره …. و اي معلومات تخصها محدش يعرفها غيره هو لحد ما بيوصلها للمسؤولين … في آخر مهمه ليه….كان بره مصر …وهو هناك عرف معلومات خطيرة …… وبعت ايميل بيها لرؤسائه…. فطلبوا منه يجمع كل المعلومات دي… وينزل مصر بسرعه لتسليمها ….. جمع المعلومات اللي عرفها بالمستندات اللي تثبتها….. ونزل عشان يسلمها لرؤسائه… واول ما وصل كان المفروض…. يروح علي مبنى المخابرات عشان يسلم المعلومات…. بس هو راح على شقه مشتريها قريبه من مكان شغلوا… رح عشان يسيب شنطتها ويغير هدومه ..ويروح مقر شغلوا …. #بقلم_ولاءيحيي
(ينظر ابراهيم إلى رضوان ويبتلع ريقه بقلق) ريان كان خاطب بت كان يعرفها في الجامعة … وكان جوازهم فاضل عليه شهر…. كانوا بيجهزه الشقة دي عشان يتجوزه فيها
ريان اول ما دخل الشقة سمع صوت طالع من اوضة نوم …. فدخل يشوف مين فيها …فلقي البت اللي كان خطبها مع واحد ضابط صاحبه .. فهجم عليهم وفضل يضرب في صاحبه لما كان هيموت … بس البت لحقتهو قبل ما يموت ..وخبطت ريان على راسه ف وقع مغمى عليه…. و قبل ما يهربوا الواد اللي كان معها …. اخد الشنطة اللي فيها اللي لاب توب و اللي المعلومات اللي جمعها ريان عشان يسلمها….والبنت رحت قدمت بلاغ واتهمت فيه ريان انه اغتصبها…. فتقبض عليه…. بتهمة الخيانة… واغتصاب أنثى … و ريان معرفش يثبت الحقيقة… ومحدش صدقو…. لأن ابو البت دي رجال كبير في البلد…. وقدر يخفي الحقيقه وريان فضل 4شهور محبوس… وبيتحقق معه…. بس يحيى وظابط صاحب ريان اسمه حازم كان بيساعدوا … وكنت انا بساعدهم من بعيد ….. قدرنا نثبت كدب البت…وتزوير التقرير اللي كانت قدمتها اللي بيقول ان ريان اغتصابها….. وحازم فضل ورا الواد زميله اللي سرق المعلومات ….. لحد ما اثبت الحقيقة واتقبض على الواد وهو بيبيع المعلومات اللي سرقها من ريان … والواد اعترف بلحقيقه كلها…وريان اخد برائه…بس ابو البت معجبوش الفضيحة اللي عملها ريان لبناته… و طلب منه يتجوزها وريان رفض… ففضل وراء المسؤلين عشان ريان ميرجعش شغله.. فأخذوا قرر أن ريان لازم يتعاقب لتقصيره في شغله… وتعريضه معلومات تخص الدولة لتسريب…وترفد وفضل يحاربه ويسؤ سمعته… ومن وقتها حاله ريان اتغير…. واتحول لشخص تاني… يحيى حاول كتير انه يرجعوا عن الطريق اللي مشى فيه ويخليه يشتغل معه في الشركة … بس ريان غضبه وحس بظلم بقى …. ينتقم من نفسه ومن البنات اللي يعتبرهم كلهم زي خطيبته وصاحبه خائنين… ابو البت ماكفهوش اللي عمله في ريان هو اللي سهل لمنافسين يحيى في السوق انهم يوقعه عشان يشهر افلاسه
#بقلم_ولاءيحيي
كان رضوان يستمع إلى إبراهيم ووجه كله غضب…
صمت ابراهيم ونظرات رضوان تتفحصوا… وشعر أن هناك أمرا أكبر
رضوان : وايه اللي حصل جديد… وخلك تقرر تحكي . ما انت خبيت عني الفترة الفاتت كلها… وكنت كل ما أسألك عنهم تقولي كله تمام ومستقرين…. ايه المصيبة اللي حصلت أكبر من كل اللي حكيتوا دا يا ولد اختي ….
ينظر إبراهيم للخاله بقلق وخوف : ريان الغضب والكره خاله عاوز يأخذ حقه وينتقم من الكل….. فبقي يسأل ويستفسر عن أمه ونجع الهلالية …. واقدر يوصل للمحامي اللي بيدير الأملاك … وراح ليه مكتبة في مصر … وعارفوا باسمه الحقيقة… والمحامي ما صدق أن الشخص اللي بيدور عليه من سنين وقف قدمه… وبعد ما ريان قدم كل الأوراق اللي تثبت انه ابن سميه ووارثها… المحامي حكي ليه كل حاجه… وعرفوا أن سميه كتبت ليه املاكها كلها قبل ما تموت… وأنه بيديرها ليه بناء عن طلبها… وان سميه فهمته قبل ما تموت أن رايان في مدرسة داخلي في بلاد بره… وأنه هيرجع يستلم املاكه لما يبلغ السن القانوني. وأنه كان بيدور عليه ومستنيه يرجع عشان يستلم املاكه من سنين… وعارفوا أن فايز لما ريان مظهرتش… رافع قضيه بيطلب فيها إثبات موته … عشان يحط ايده على الأملاك….ريان خرج من عند المحامي رح ليحيى وواجهوا بالقالوا المحامي …. بس يحيى قالوا انه ميعرفش حاجه عن وصية سميه…. بس ريان صمم أنه يجي البلد يواجه فايز والهلالية ويستلم وراثه ويقف قدم الكل ويأخذ حق أمه .. ويحيى مقدرش يمنعه… وقالوا انه مش هيسيب يجي النجع لوحده…وقرروا انهم هيرجعوا كلهم البلد بس يحيى قدر يقنع ريان انه مش هيقدر يواجه فايز والهلالية لوحدهم …وأنهم هيموته اول ما يعرفوا هو مين وجي ليه وقالوا إنهم لازم يلجأون ليك عشان تساعدهم (وينظر لرضوان بحزن) يحيى الأول مره من يوم ما ساب البلد والبيت يتصل بيا ويطلب مساعدتي…. كنت بساعده من بعيد بس ماكنش يعرف اني عارف مكانهم(وصمت قليل وأخذ نفس طويل وأكمل ) يحيى اتصل بيا عشان يبلغني … انهم
#بقلم_ولاءيحيي

ينظر له رضوان نظرة حاده مليئة بالغضب والخوف وبصوت عالي انتفضت معه أجسام الثلاثة رجال الجالسين أمامه

رضوان :انهم يا إبراهيم انطق

يغمض ابراهيم عينه بانتظار العاصفة القادمة :أنهم في الطريق للبلد …. وكلها تلاته ساعات ويوصلوا النجع

يقف رضوان غاضب ويخبط بكلتي يده بقوه على المكتب

رضوان بغضب :مش هيحصل… يحيى وريان مش لازم رجلهم تخطي البلد…. لازم تمنعهم انتم فاهمين…. فايز لو شم خبر وعرف مكانهم ..هيقتلهم قبل ما رجلهم تخطي النجع والبلد كلها هتبقي نار… انتم عارفين هو بقى كيف من بعد موت سميه…واخذ الشركة والأملاك من تحت ايده… عارفين الهلالية غاضبين كيف وعاوزين يخلصوا منه … و لولي أن قدرنا نجبر فايز يزوج سلوي لفريد الصفواني بعد خيانته لينا…. ويرضى بصلح والنصب بين العائلتين كان زمان وبحر الدم مفتوح وما تقفل لهل (ينظر لهم رضوان بخوف وغاضب)
..لازم تمنعهم يا إبراهيم… يحيى وريان مش لازم يرجعوا النجع ……الحقهم يا إبراهيم
ينظر ابراهيم لخاله بحزن: ما عدش ينفع يا خالي … بعد ما يحيى قفل معايا التلفون … رجلتنا اتصلوا وبلغوني أن فايز عرف طريق يحيى وريان … و اخد رجال من الهلاليه و في طريقهم ل القاهرة والحمد لله ان يحيى كان اتحرك في نفس الوقت وخرج من القاهرة… ورجالتنا وره بتحميهم لحد ما يوصلوا اللي نجع بسلامه… كل الأمور انكشفت يا خال
يجلس رضوان مهموما…وضعنا رأسه بين ياديه….يفكر كيف يحمي ابنه وحفيده. الصفوانيه. ويسود الصمت بالغرف لبعض الوقت…لا يقطعه غير صوت حسين
حسين :يا حج…. انا وعبد الرحمن مش فاهمين حاجه…فا احنا محتاجين نفهم عشان نقدر نفكر معاكم ونساعدكم

يرفع رضوان رأسه فيسمع قرآن الجمعة فينظر إليهم بحزن

رضوان :قوموا نصلي الجمعة… وبقي اقعد معهم يا أبراهيم بعد الصلاة وقولهم كل الحكاية ..

ويقوم رضوان حزين مهموم خائف يخرج من مكتبه ووراه الثلاثة رجال

ونعرف غدا ماذا سيحدث. عند عودة ريان ويحيى إلى بلدتهم… وكيف رضوان سيحمي ابنه وحفيده وبلدته
#بقلم_ولاءيحيي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط