روايات رومانسيهرواية ملكتني فاكتملت

رواية ملكتني فاكتملت الحلقه الخامسه

#بقلم_ولاءيحيي
البارت الخامس

ما إن دخل ريان إلى المصاعد امسك يد من كتم أنفاسه وقام بتكتيفه وقور يديها ليضربه

حازم بخوف :اهدي يابني انا حازم حازم

يهدئ ريان وينظر إلى صديقه حازم بغيظ

ريان :عن ابو شكلك يا أخي ايه ياض الغباء دا يعني لو كنت موتك دلوقتي…انت ايه اللي جابك هنا.. مش خايف حد يشوفك
يخلص حازم رقبته من يد ريان

حازم :ما يشوفوني…. انا مأمن نفسي… محسوبك صالح عامل من عمال البناء في المبنى الغربي للبلد ….وبعدين كان لازم اجيلك ..القيادة عمله تتصل بيك وسيدتك مبتردش… فقائد بعتني اشوف مابترديش ليه….ونعرف ايه اللي حصل…

يبحث ريان عن الهاتف في ملابسه فلم يجدوا ويتذكر أن هنالك شيء سقط من يديه في بيت رضوان الصفواني عندما سقط ابيه

ريان: تقريبا التلفون وقع مني في بيت الصفواني

حازم بصدمه :ياخبر اسود…دا القيادة اتصلت بيك فوق اللي 100مره…ورقم بيظهر جهة أمنية… لو حد لقى التلفون هتتكشف

ريان :اطمن حتى لو لقه تلفوني ماحدش يقدر يفتحه أو يشوف مين بيتصل بيا غيري ….هم يسمعوا الرنة بس

حازم :وافرض حد سرقه وباعه….
بقلم_ولاءيحيي
يقور ريان يديه بغيظ ليضربه… فيرفع حازم يده ليحمي وجهه…
ريان بغيظ :بقولك وقع في بيت الصفواني … مين هناك هيفرق تلفون
حازم بابتسامه :خلاص يا عم اسفين… المهم طمني عملت ايه…. وليه جيتوا المستشفى
ريان :بابا تعب… ولازم يعمل عمليه دعامة في القلب

حازم :الف سلامة عليه… ربنا يقومه لينا بسلامة…طيب عملت ايه مع جدك

ينظر له ريان بضيق: الخطة ماشيه زي ما خططنا…الدور على رضوان ام نشوف هيعمل مجلس عرفي زي ما قولوا.. واللي ناوي يعمل ايه… انا مش عارف ليه القيادة صممت اني ألجأ ليه

حازم بابتسامه : علشان يتعمل المجلس العرفي… وفايز يجيب كل الناس الكبيرة اللي تساعدوا… علشان يشوفك ويعرفه رجوعك…ويحاوله يتوصل معك بما انك هتكون المسؤول عن الفلوس والشركات

ريان :وافرضوا رضوان لجأ لطريقه تأنيه غير المجلس

حازم بابتسامه :لا اطمن… القيادة عارفه ان جدك راجل حكيم وهيتصرف بعقل ويحاول يمنع أن الحرب ترجع بين العائلتين… ودا اللي عمله…. جدك كلم المأمور والمحافظ من قبل ما توصلوا النجع… واتفق معهم يجمعوا الكل لمجلس العرف… و المأمور بعت قوة كبيرة حمايه ليكم لحد ما المجلس يتعقد …. دا غير الحماية اللي ووفرها جدك ليكم… ايه دا يابني دا جدك طلع جيش لوحده… دول خلي المستشفى حصن ماحدش يعرف يدخلوا… دا انا بكل التدريب ودورات الاقتحام اللي وخدنها… دخلت بالعافية

ريان باستغراب :بتقول كلم المأمور من قبل ما نوصل
حازم :ايوه… كلموا قبل ما توصله بساعه..
ريان :يعني كان قابل برجعنا … طب ليه صمم على كتب الكتاب(ويكمل بغضب) لدرجة دي كان واثق ان احنا هنفذ اللي يطلبه… واستغل الفرصة علشان يجوز حفيدته

حازم بعدم فهم :حفيدة مين وكتب كتاب ايه

يفوق ريان :هاااا… متشغلش بالك المهم… في اخبار عن فايز

حازم :عرف انك رجعت البلد وراجع في الطريق… وعرف أن جدك طلب مجلس عرفي… وبدأ يكلم الناس الكبيرة اللي تساعدوا… بس ادي أوامر لرجالته انهم يجيبوك… وهم دلوقتي بيحوطوا المستشفى..
.
ريان بقلق :يعني بابا وماما وانس في خطر

حازم :يابني بقولك جدك حاول المستشفى لحصن… وابوك اصلا مش هيفضل هنا… لما جيت اشوفك وانا بجمع الأخبار عرفت انهم يجهزوا وينقلوا المستشفى اللي خاصة بجدك هي لسه مشتغلتش فامش هيكون فيها غير ابوك وتأمينها هيبقى سهل …المهم انا همشي وانت لازم تجيب تلفونك في البيت … علشان نعرف نتابعك اول بأول

ريان :قشطه يا معلم
حازم :ربنا معك يا شقيق

يضغط على زرا المصاعد فيفتح ويخرج حازم سريعا…

ويأخذ ريان المصاعد إلى أعلى ليذهب لغرفة ابيه… وما أن فتح الباب …وجد أمامه ابراهيم وعاصم…. ويظهر على وجوههم القلق

يتنهد ابراهيم : انت فين يا ريان يابني…احنا قلبنا عليك المستشفى
ريان بقلق :خير يا عمي… حصل حاجة…. بابا كويس
ابراهيم : كويس يابني متقلقش هو راح مستشفى تانية ومعه هدى واخوك انس … روح انت كمان مع عاصم (وينظر إلى عاصم) خد ابن خالك يا عاصم والرجالة هتبقي وراكم… وخدوا بالكم
عاصم بجدية :حاضر يا بابا
يدخل عاصم إلى المصاعد مع ريان… وما أن وصلوا للطابق الأرضي… خرج عاصم من المصاعد… ولكن لم يجيد ريان بجواره فنظرا خلفه وجده وقف داخل المصاعد لا يتحرك
عاصم باستغراب :وقف ليه يلا انزل… خلينا نمشي
يضغط ريان على إزرة المصاعد.: استناني هنا هجيب حاجه وراجع لك …
قبل أن يعترض عاصم أو يمنعوا أغلق باب المصاعد وذهب ريان إلى أعلى مرة أخرى

كانت حياة وقفه تسلم طبيب المناوب تقرير الحالات…
ريان :دكتورة روح
التفتت حياة فا رائته قادم نحوها فذهبت إليه
بقلم_ولاءيحيي
حياة باستغراب :بشمهندس ريان هو حضرتك مرحتش معهم المستشفى التانيه
ريان بابتسامه :ما كنش ينفع اروح من غير ما اعرف هشوفك تاني ازي
تبتسم حياة :هتشوفني بكرا ان شاء الله في المستشفى الجديدة… ما انا اللي هعمل العملية
ريان بابتسامه : يا نهار انتي عاوزني استنى لبكرا عشان اشوفك… ماينفعش طبعا كتير جدا ماقدرش.. واللي انتي عاوزه بدل ما تلقى مريض واحد تلقيهم اتنين… أهون عليكي
يحمر وجهه حياة خجلا وتنظر له وتبتسم :اممممم… طيب والحل ايه
يطصنع ريان التفكير وينظر لها :الحل انك يا تجي م من دلوقتي وتفضلي قدمي… أو يبقى على الأقل اسمع صوتك واكلمك… فا يبقى تديني رقمك… اختاري حل من الاتنين
تبتسم حياة :ما فيش حل غير الاتنين دول
ريان بنظرة حب : هم دول الحل لو مش عاوزه تيجي تلقي قلبي تعب
حياة بابتسامه :… طيب هات تلفونك اكتب الرقم
يتذكر ريان أن هاتفه ليس معه… فيأخذ القلم الذي بيديها
ريان بابتسامه :هو تلفوني مش معايا دلوقتي… اكتبي هنا
ويفتح كف يديه لكي تكتب رقمها عليه… فتبتسم حياة وتأخذ القلم وتقترب منه لتكتب… فيدق قلبه وينظر لها بحب
رفعت عينيها بعد أن كتب رقم هاتفها…فوجدت نفسها قريبا منه كثير…فحمر وجهها وابتعدت.. فبتسم لخجلها
ريان بابتسامه :هجيب تلفوني واكلمك… هتوحشيني يا روح..
وذهب مسرعا من أمامها وهي ظلت واقفه تنظر إليه ولكن سمعت صوت خلفها

باهر حفيد فايز :ازيك يا دكتورة
حياة بصدمه :باهر… الحمد الله خير حضرتك في المستشفى ليه
باهر بابتسامة :جيت اشوفك
حياة باستغراب :تشوفني!
باهر بنظرة خبيثة :ايوه اشوفك وقولك حمدالله على سلامة رجوع عمك وابنه (تنظر له حياة بقوه وضيق) واقولك أني مش ضدكم.. بالعكس دا رجعهم في مصلحتي.. عشان اوصل للي عاوزه من زمان
تنظر له حياة :هو ايه اللي انت عاوزه من زمان
باهر بابتسامه :قريب اوي هتعرفي… سلام يا دكتوره
…كان ريان يقف أمام المصاعد منتظر صعوده … فنظرة في اتجاه حياة… وراها تقف مع شخص.. ومعالم وجهها غاضبة.. وقبل أن يتحرك لذهاب لها فتح باب المصاعد.. وخرج منه عاصم وامسك يده قبل أن يتحرك وشده لداخل المصاعد.. واغلقه سريعا
عاصم بضيق :انت رحت فين… احنا لازم نتحرك حالا… الهلالية وصلوا المستشفى…
ريان غاضب: ما يوصله هيعملوا ايه يعني… انا اعرف ازي اوقفهم …انا مابخافش
ينظر له عاصم بضيق : ولا احنا بنخاف … لو المواجهة بينا احنا وفايز بس كنا خلصنا عليه من زمان …المشكلة في أهل البلد اللي يتظلموا ويموتوا لو حصل مواجهه بينا في مشكله هم ما لهمش ذنب فيها . احنا مش بنحميك انت… احنا بنحمي الناس دي
نظر له ريان… وصمت فهو محق هنالك أبرياء سوف يظلمون أن عاد الثأر
أنهى عاصم كلماته.. وفتح باب المصاعد وخرجوا سريعا … و ركبوا السيارة انطلقوا مسرعا

وفي بيت الصفواني… كانت فاطمة جالسة تبكي حزنا… فلقد اتصل بيها زوجها عبدالرحمن.. واخبارها أن ابنتها تزوجت

نجاة :خلاص بقى يا فاطمة… هتفضلي تعطي كده
فاطمة بحزن :يعني انتي عجابك اللي حصل… بقى حياة تجوز كده…
تجلس نجوى بجوارها :اهدي يا فاطمة… اكيد بابا مش هيظلم حياة.. انتي عارفه اللي حياة عند بابا
فاطمة بحزن :عارفة ان الحج عنده سبب . بس انا صعبانه عليا بنتي يا نجوى… زمانها زعلانه.. ومقهورة.. تجوز واحد ماتعرفش وهو مش عاوزها…الاتنين أتجوز علشان يرضى عمي… وبعد كده يطلقهم … وتبقى بنتي مطلقه
تعود فاطمة للبكاء.. ونجوي ونجاة ينظرون لها بحزن…
بقلم_ولاءيحيي
وفي نجع الهلالية… وصل فايز… وكان غاضب غضب شديد
فايز بغضب : يعني ايه معرفتوش توصله ليهم…
احد الرجال : يا فايز باشا.. الحكومة الصفوانيه… محوطينهم كويس ماعرفناش نأخذهم من وسطيهم
يخبط فايز الطاولة التي أمامه بقوة :ماعرفتوش تأخذهم عشان انتم مش رجالة… انتم شوية حريم… الصفوانيه لبسكم الطرح… غوره من وشي
يخرج الرجال من الغرفة ينظر أرضا… مسك فايز مزهرية وضربها بقوة… فكسرت
باهر :اهدي يا جدي بس… حتى لو كانوا وصله ليهم الخطف مش هو الحل
أنور بغضب : وايه الحل يا سي باهر… نروح نرحب بيهم… ونديهم فلوسنا وشركتنا.. وشغلنا ينكشف
يجلس باهر :انا ماقولتش كده… بس نشوف الحلول اللي قدمنا.. واللي توصلنا للعاوزينه من غير خطف واللي قتل… انتم عارفين ان اي حاجة من دول لو حصلت هتفتح عين البوليس علينا… و الباشا الكبير ساعتها هيبطل شغل معنا هو ما بيشتغل مع حد ليه مشاكل مع الحكومة… وساعاتها هتكون احنا الخسرانين

يجلس فايز وينظر إلى باهر : وانت شايف ايه هو الحل ياسي باهر… رضوان طلب مجلس عرفي… وكل الكبرات والحكومة يحضروا … و هياخدوا قرار.. وساعاتها مش هنقدر نخالفه… وممكن يسلموا ابن سمية كل شيء
يجلس فارس أمامه : يبقى نأخذه على حجرنا ونخليه واحد منا…
أنور بغضب :انت عاوز ندخل ابن سميه وسطينا ويبقى كبير علينا
باهر : لسه متولدش اللي يبقى كبير علينا يا بوي… اسمعوني انا بعت سأل عن الواد دا وعرفت انه عيال سيس من بتوع بلاد برة تربية خواجاتي…. مقضي حياته شرب وسهر وبنات ومن سنه في حتت بت شمال علمت عليه هي وواد صاحبة… يعني لو دخلنا وسطينا هيبقى كل الشغل في ايدنا واكتر من الأول… يعني بدل ما المحامي كان وقف لينا وبيعطل لينا شغلنا… هو لما يمسك كل حاجه هتبقي في ايدنا..
فايز :يعني عاوزنا في المجلس نسلم رقبتنا لصفوانيه
باهر :لا طبعا يا جدي.. دا احنا اللي هنحط رقبتهم تحت رجلينا… هناخد من رضوان أغلى ما عنده ونذله
ينظر فايز له :انت قصدك ايه
يبتسم باهر بخبث ويضع قدم على قدم : هو مش لما انكشف جواز يحيى من سمية… قال إنه طرد ابنه وتبري منه وأهدر دمه .. وعرض عليكم النصب بدل الدم.. وجوزت عمتي سلوي ل فريد ابن اخوه… دلوقتي ابنه رجع… ودم بقى مش مهدور… فيا يقبل بدم… أو يقبل بنصب.. والبدل
أنور بعدم فهم :بدل ازي
باهر بخبث : ريان الصفواني.. يتجوز سهر أنور الهلالي… وباهر أنور الهلالي… يتجوز روح عبدالرحمن الصفواني
(وينظر إلى جده ويبتسم) يعني أحفاد الصفواني الكبار يتجوزها أحفاد الهلالي….والدكتورة اللي ماشي يتباهى بيها والبلد كلتها تحترمها وتحبها… تخرج من بيت اللي صفوانية.. وتبقى تحت يدك في بيت الهلالية… ودا اللي هيقطم ظهر صفوان

#بقلم_ولاءيحيي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط