روايات رومانسيهرواية ملكتني فاكتملت

رواية ملكتني فاكتملت الحلقه 35

ملكتني فأكتملت

البارت الخامس والثلاثون
دخلوا رجال الشرطة.. وذهب ايهاب إلى مكان ما دخل ريان وحياه ووقف يستمع إلى أصواتهم…كان ريان يقبل حياه ويضمها إليه بشوق كبير

ريان بلهفه وحب : وحشتيني اوي حياه وحشتيني قوي
حياه بصوة ناعم رقيق :وحشتيني يا عمري كنت هتجنن من غيرك
عندما شعر ريان بالرغبة في صوتها اشتعلت نيرانها أكثر وكاد أن يذهب بها إلى عالمهم الخاص

ولكن صوة الباب الذي فتح جعل ريان يتوقف ويلتفت حوله ليرى من فتحه… فرأى ايهاب يقف أمامه ينظر إلى ما ظهر من جسم حياة بخبث و طمع

ما ان استطع ريان استيعاب ان ايهاب أمامه وينظر إلى زوجته بنظرة خبث وطمع

تحولت نيران الرغبة إلى نيران غضب.. وقف منقض عليه سحب ايه خارج الغرفة وهو يسدد له لكمات قويه و يصرخ ويصوبه
خرج الجميع يجري حتى رجال الشرطة عند سماعهم صوت ريان

جرى أصدقائه مسرعين يحاولون أن يبعدوه عن ايهاب.. ولكن ريان كان كثور الهائج لم يقدر عليه أحد.. ولم يتوقف عن ضربه الا عندم سمع صوة حياه الباكي

حياه ببكاء :ريان سيبه عشان خاطري… ماتوديش نفسك في داهية (التفت ونظر لها) انا مقدرش أعيش من غيرك

عندما رائ ريان دموعها ترك ايهاب الذي سقط ارضا كجثة هامدة.. وذهب إلى حياه وضمها بقوة

الظابط من من اتوا مع ايهاب بغضب

الظابط : انت ايه اللي عملته ده انت موت حضرت الظابط وهو يقبض عليك

وقف الجميع مصدومون ينظرون الى ايهاب النائم بالأرض بلا حركة وانفه مليء بالدماء

رضوان بقلق : حد يقرب يشوف البتاع المرمى في الأرض دا صاحي ولا ميت.. تحركت حياه لترى ولكن الريان امسك يديها بقوه
ريان بغضب :تعالي هنا انتي رايحه فين

حياه بقلق : هشوف صاحي ولا ميت يا ريان

ريان بغضب : ما يموت ولا يروح في ستين داهيه كلب وراح انتي متقربيش منه خالص

ينظر رضوان الى وجوه من حوله فيجد اصدقاء ريان ينظرون الى ايهاب ببرود و شماته ورجال الشرطة ينظرون الى الواقفون بقلق وخوف

رضوان: حد يقرب يشوفوا انتم هتفضل واقفين تتفرجوا عليه
ينفخ حاتم: امري لله عشان خاطرك انت بس يا جدي

يقترب حاتم من ايهاب ويقوم بجس نبضه ويقف بضيق وعلى وجهه علامات الحزن فنظر له الجميع وبقلق

حاتم بحزن : للأسف لسه عايش

ضحك الجميع عليا.. و انظروا الى ريان الذي ينظر ايهاب بكره وغضب

احدي اصدقاء ريان : يعني مكنتش عرف تخلص عليه مستواك في النزل يا حضره الظابط محتاج دوره تدريبيه قويه مع اللواء رشاد

ينظر رضوان الى الظابط : يا ولدي ليه كده حرام عليك دا روح بردك

ينظر الظابط الى ايهاب بضيق: ده كلب يا حج و خاين ما يستحقش عاطفك

رضوان: استغفر الله العظيم يا رب….. حد يفوقه طيب هتسيبوا مرمى كده

ينظر حاتم حاوله ويبتسم بخبث

حاتم: شغلانتي انا بقى دي زي ما كشفتي عليها هفوقه

واقترب من جردل مليء بالمياه وقام بحمله وهو ينظر الى اصدقائه الذين يضحكون

رضوان باستغراب: انت هتعمل ايه يا ولدي

حاتم بابتسامه: مش حضرتك طلبت منا نفوقه. هفوقه
وقام بثقب جردل المياه فوق راسي

شهق ايهاب واستيقاظ فسمع ضحكات فنظر حول وجد الكثير من زملائه واقفين يضحكون وينظرون له بكره وغضب حاول النهوض ولكنه كان يشعر بالألم في راسه واجهه
فانظرا الى رجاله بغضب

ايهاب بغضب :انت واقفين نتفرج عليا

اقترب منه بعض من رجاله وساعدوا للنهوض فوقق و نظره الى ريان بغضب

ايهاب انت بتمد ايدك عليها وحياه امك لربيك و اعرفك انا مين

قال ايهاب كلماته فوجد زملائه جميع يثورن ويهجموا عليه ولكن رضوان وقف أمامهم ونظر لي ايهاب بغضب شديد .. فشعر ايهاب بالخوف ونظر الى رجال الشرطة الذين معه.. وجودهم يعودون للخلف بخوف

ريان بغضب وهو يحاول الهجوم عليه ولكن حياه ممسكه بيه تحاول منعه

ريان بغضب : تعالى وقف قدام يا روح امك ونشوف مين فينا اللي هيربي الثاني.. ما تيجي يا عم الدكر خايف ليه

يقف رضوان أمام ايهاب: قسما بالله لو ما خرجت من البيت حالا لكن دفنك مطرحك و ماحدش هيعرف لك طريق ولا يفكر يسال عنك

ايهاب بخوف:انا محدش يقدر يعملي حاجه انا جاي هنا اشوف شغلي

ظابط من اصدقائي ريان :شغل ايه اللي تشوفه القضيه خلاص تقفلت امشي غور من هنا يا روح امك

ايهاب بغضب : انا جايه اقبض على متهم في قضيه قتل ريان قتل السكرتيره بتاعته وكل الأدلة الموجوده ضده(واخرج ورقة من جيبه) وده امر نيابه اللي هيقف فيكوا قدامي هيبقى بيساعد المجرم وهقدم فيه شكوى لمسؤولين

ما ان أنهى ايهاب كلمات هجم عليه الجميع

الظباط بغضب : طب وريني بقى هاتقبض عليه ازي و هتعمل ايه

خرج ايهاب ورجال الشرطه من بيت الصفواني يجرون بعد ما هجم علىهم زملائي ريان والكثير من اهل البلد اللذين ظلوا يطاردونهم الى ان خرجوا من نجع الصفوانيه

اجتماع للجميع حول ريان

احدى الظباط الغضب :اللي بيحصل دا باقي كتير ولا يحتمل عايزين يلبسوك مصيبه باي شكل احنا لازم نتصرف مش هنقعد نتفرج عليهم لحد ما يسجنونك

ريان بضيق : هتعملوا ايه يعني اللي بيحمي ايهاب حد كبير في البلد ومحدش قادر يقف قصاده

الظابط بضيق : لما نقف كلنا ايد واحده ونبقى ضدهم هنقدر عليهم مش معقوله هنسيب الفاسد يتغلب علينا و يقضي على مستقبل البلد احنا كلنا هنا نطلع على الاداره دلوقتي و لازم نشوف حل مش معقول هيموتوني ويسجنونا ونقف نتفرج عليهم… احنا كلنا معاك يا ريان وفي غيرنا كتير في مصر وكلنا معك

احدى المهندسين بضيق :واحنا كمان معاك يا ريان ومش هنسيبك احنا هنطلع من هنا على نقابه المهندسين و هنجمع أكبر عدد المهندسين وهنكون معك.. الفساد مش عدوك لوحدك كل البلد وشعبها وطوائفها الفساد عدو ليهم و بيقضي على مصالحها…ومش هنسمح ليهم يقضي على البلد واحلامنا ومستقبلنا كلنا

يقترب منهم رضوان ويقف بينهم بفرحه ودموع وابتسامه

رضوان بدموع :هو ده يا يا ولاد هو ده السلاح اللي هيقضي عليهم الاتحاد هو القوه الا بتقتلهم لازم كلكم تبقى ايد واحده صف واحد ايديكم في ايد بعض ظهركم في ظهر بعض

لازم تعرفوا ان البلد دي بتاعتكم كلكم عمرها ما تقدر تقوم وتعيش من غير واحد فيكم.. اوعى تتفرقوا اوعى تبقى عود قش يكسروها… خليكم دايما جذع شجره قوي جذورها ممدودة في الارض… لازم تحدي كلكم فلاح مهندسين ودكاتره. ظباط ومحامين وقضاه اقفوا في وشهم دافعوا عن بلدكم… اوعى تسيبهم يفرقكم وخليكم دايما عارفين ان انتو اخوات والاخ سند وظهر

يقترب ريان من جده بابتسامه : صح يا جدي هو ده السلاح اللي هنحاربهم بيه

يدخل مدير الامن و يقف امام ريان رضوان

مدير الامن بحزن :انا اسف جدا يا باشمهندس سامحني يا حاج رضوان بس انا لازم اخد البشمهندس لأنه متهم في جريمه قتل ولازم تيجى معايا لحد ما ينتهي التحقيق

ريان بضيق وحزن :هم حقيقي لقى بوسي مقتوله

مدير الامن للاسف وصلني بلاغ للنيابه بمعلومات فيه بانك قتلت بوسي السكرتيره بعد ضربها وتعذيبها و ان الجثه موجوده في شقتها و لما اروح لقها مقتوله وخدوا الجثه على مستشفى قنا

رياني بحزن :اسمح ليا اغير هدومي واجي مع حضرتك

مدير الامن :اتفضل يا بشمهندس يذهب ريان مع حياه الى غرفتي و يقوم بتبديل ملابسها اقتربت منها وقفت امامه

حياه :مالك يا حبيبي زعلانه عشان بوسي مش كده

ينظر ريان الي حياة بحزن

ريان :كان نفسي إنقاذها..و تعرف اني لقيت ابنه

حياه بحزن: ربنا يرحمها يا حبيبي وتقدر تعوض ابنها

ريان :حياه ممكن اطلب منك طلب

حياه :طبعا يا حبيبي

ريان :عايزك تروحي المستشفى وتاكدي انها ماتت مش ممكن تبقى زي حازم

حياه :حاضر يا حبيبي بس حتى لو لقيتها ماتت انت مقصرتش انت حاولت تساعدها وكفايه انك لقيت ابنها هترجعوا مصر

ريان بحزن :هرجعوا لمين يا حياه ما خلاص اللي كانت بدور علىه ميت

حياه ابتسامه: رجعوا لينا احنا يريان احنا هنربيه جده قال ان كلنا اخوات يعني ده ابن اختك والصفواني ما بيسيبوش عيالهم

يقبلها ريان وينظر لها بابتسامه :تصدقي فعلا لازم احنا اللي نربيه اصل شكلنا كده مش هنعرف نخلف والا نجيب عيال

تنظر له حياه باستغراب : مش هنعرف نجيب عيالي ليه ان شاء الله

يضحك ريان :هنجيبهم ازاي بس يا حبيبتي انا كل ما اقرب منك يتقبض عليا(تضحك حياه) ياكسفتي قدامك يا جدي قال و انا فرد صدري اوي وبقوله كمان تسعه شهور استلم مني احفادك يا شماته ابله ظاظا فيا

تضحك حياه عليا ويضمها ريان ويقبل راسها ( يفتح ريان الباب ليخرج)

حياه بدموع: ريان متتاخرش عليا

يعود ريان ويضمها مره اخرى ويرفع رأسها وينظر إلى عينيها

ريان بابتسامه :هرجعلك يا حبيبتي ما تقلقيش هرجعلك واجيب العيال غصب عن عينهم كلهم

خارج ريان وجده جميع اصدقائي بانتظاره وعائلته واهل بلدته وذهبوا جميعا معه… واقف الجميع امام مديريه الامن مره اخرى وكانوا يهتفون يثور ضد الفساد

يقترب المدير الامن من ريان: اتفضل معايا بشمهندس

رضوان: روح يا ابني ما تخافش كلنا معاك

يوسف: اطمن يا ريان مش هنسيبك هنفضل وراك لحد ما تظهرالحقيقه

حاتم بابتسامه : اتاكد انهم مها هيحاولوا يظلمك.. الحق هينتصر في الاخير

الظباط والمهندسون :كلنا معاك يا ريان انت مش لوحدك يا صاحبي

واحد من اهل البلد :متخافش كلنا وراك

يبتسم ريان و ينظر الجميع: متشكره اوي انا بجد فرحان باللي بيحصل ده علشان كلنا بقينا مع بعض و ايد واحده وان شاء الله هنتصر عليهم

يصعد ريان درجات سلم مديريه الامن وما أن دخل وقف ايهاب أمامه بانتصار وغرور

ايهاب بابتسامه انتصار :حط الكلابش في يدويه عسكري وخده للحبس

مدير الامن بغضب : ابعد يا عسكري(وقبل أن يكمل)

ايهاب الغضب :انت تخرس و متكلمش انت موقوف عن العمل ومتحول لتحقيق..(وينظر الى العسكري بغضب) حاطه كلبش في ايد يا عسكري

اقترب العسكري ووضع القيود الحديديه بيدي ريان

ريان بابتسامه : ريان بتسامه: تعرف انك صعبان عليا اوي وهتصعب علىا اكثر لما تفضل لوحدك و ما تلاقيش حد جنبك و حبل المشنقه بيلف حوالين رقبتك

(كان ريان يسمع صوت الهتاف باسمه في الخارج)

ريان ابتسامه :سامع الصوت ده هو ده اللي هيلف حبل المشنقه حولين رقبتك ورقبه كل اللي زيك ورقبة الا بيحميكم

يسمع صوت طلقات النار مصطحبه بصرخات باسم ما ان سمعه ريان وقفه مصدوم

يقترب منه ايهاب بابتسامه

ايهاب :سمع انت الصوت دا… اهو دا اللي هيخرس كل الكلاب اللي زيك..(ويقترب من أذنه) وقتل اللي انت بتتحمي فيه

هزه ريان راسه بالرفض وذهب مسرعا الى الخارج

ايهاب بغضب : انت واقفين تتفرج اقبضوا عليه

وقف ريان مصدومه وهو يرى جده رضوان سقط ارضا غارق في دماء.. وجميع ومن حولي يصرخون باسمه

ريان بدموع وصوت مكتوم :جدي

وقبل ان يخطو خطوه في اتجاه.. امسكه الكثير من العسكر لياخذوه الى محبسه وهو يصرخ

ريان بصرخات : جدددددددي… جددددددي(وينظر الى ايهاب الوقف ينظر له وهو مشعل سيجارته ومبتسم)

ريان :هموتك يا ايهاب قسما بالله لموتك…. هموتك يا كلاب… سيبوني… جدددددددي
#بقلم_ولاءيحيي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط