روايات رومانسيهرواية ملكتني فاكتملت

رواية ملكتني فاكتملت الحلقه 36

ملكتني فأكتملت
#بقلم_ولاءيحيي
دخل رجال الشرطة.. وذهب ايهاب إلى مكان ما دخل ريان وحياه ووقف يستمع إلى أصواتهم…كان ريان يقبل حياه ويضمها إليه بشوق كبير

ريان بلهفه وحب : وحشتيني اوي حياه وحشتيني قوي
حياه بصوت ناعم رقيق :وحشتني يا عمري كنت هاتجنن من غيرك
عندما شعر ريان بالرغبة في صوتها اشتعلت نيرانها أكثر وكاد أن يذهب بها إلى عالمهم الخاص

ولكن صوت الباب الذي فتح جعل ريان يتوقف ويلتفت حوله ليرى من فتحه… فرأى ايهاب يقف أمامه ينظر إلى ما ظهر من جسم حياة بخبث و طمع

ما ان استطاع ريان استيعاب ان ايهاب أمامه وينظر إلى زوجته بنظرة خبث وطمع

تحولت نيران الرغبة إلى نيران غضب.. وانقض عليه ساحبا اياه خارج الغرفة وهو يسدد له لكمات قويه
خرج الجميع يجري حتى رجال الشرطة عند سماعهم صوت ريان

جرى أصدقائه مسرعين يحاولون أن يبعدوه عن ايهاب.. ولكن ريان كان كالثور الهائج لم يقدر عليه أحد.. ولم يتوقف عن ضربه الا عندما سمع صوت حياه الباكي

حياه ببكاء :ريان سيبه عشان خاطري… ماتوديش نفسك في داهية (التفت ونظر لها) انا مقدرش أعيش من غيرك

عندما رائ ريان دموعها ترك ايهاب الذي سقط ارضا كجثة هامدة.. وذهب إلى حياه وضمها بقوة

الظابط من من اتوا مع ايهاب بغضب

الظابط : انت ايه اللي عملته ده انت موت حضره الظابط وهو بيقبض عليك

وقف الجميع مصدومون ينظرون الى ايهاب النائم بالأرض بلا حركة وانفه مليء بالدماء

رضوان بقلق : حد يقرب يشوف البتاع المرمى في الأرض دا صاحي ولا ميت.. تحركت حياه لترى ولكن الريان امسك يديها بقوه
ريان بغضب :تعالي هنا انتي رايحه فين

حياه بقلق : هشوف صاحي ولا ميت يا ريان

ريان بغضب : ما يموت ولا يروح في ستين داهيه كلب وراح انتي متقربيش منه خالص

ينظر رضوان الى وجوه من حوله فيجد اصدقاء ريان ينظرون الى ايهاب ببرود و شماته ورجال الشرطة ينظرون الى الواقفون بقلق وخوف

رضوان: حد يقرب يشوفوا انتم هتفضلوا واقفين تتفرجوا عليه
ينفخ حاتم: امري لله عشان خاطرك انت بس يا جدي

يقترب حاتم من ايهاب ويقوم بجس نبضه ويقف بضيق وعلى وجهه علامات الحزن فنظر له الجميع وبقلق

حاتم بحزن : للأسف لسه عايش

ضحك الجميع عاليا.. و نظروا الى ريان الذي ينظر ايهاب بكره وغضب

احدي اصدقاء ريان : يعني مكنتش عارف تخلص عليه مستواك في النازل يا حضره الظابط محتاج دوره تدريبيه قويه مع اللواء رشاد

ينظر رضوان الى الظابط : يا ولدي ليه كده حرام عليك دا روح بردك

ينظر الظابط الى ايهاب بضيق: ده كلب يا حج و خاين ما يستحقش عطفك

رضوان: استغفر الله العظيم يا رب….. حد يفوقه طيب هتسيبوه مرمى كده

ينظر حاتم حوله ويبتسم بخبث

حاتم: شغلانتي انا بقى دي زي ما كشفت عليه هافوقه

واقترب من جردل مليء بالمياه وقام بحمله وهو ينظر الى اصدقائه الذين يضحكون

رضوان باستغراب: انت هتعمل ايه يا ولدي

حاتم بابتسامه: مش حضرتك طلبت منا نفوقه. هفوقه
وقام بسكب جردل المياه فوق راسه

شهق ايهاب واستيقظ فسمع ضحكات فنظر حوله ووجد الكثير من زملائه واقفين يضحكون وينظرون له بكره وغضب حاول النهوض ولكنه كان يشعر بالألم في راسه ووجهه
فنظر الى رجاله بغضب

ايهاب بغضب :انت واقفين تتفرجوا عليا

اقترب منه بعض من رجاله وساعدوه على النهوض فوقف و نظر الى ريان بغضب

ايهاب انت بتمد ايدك عليها وحياه امك لاربيك و اعرفك انا مين

قال ايهاب كلماته فوجد زملائه جميعا يثورن ويهجموا عليه ولكن رضوان وقف أمامهم ونظر الي ايهاب بغضب شديد .. فشعر ايهاب بالخوف ونظر الى رجال الشرطة الذين معه.. وجدهم يعودون للخلف بخوف

ريان بغضب وهو يحاول الهجوم عليه ولكن حياه ممسكه بيه تحاول منعه

ريان بغضب : تعالى واقف قدامى يا روح امك ونشوف مين فينا اللي هيربي الثاني.. ما تيجي يا عم الدكر خايف ليه

يقف رضوان أمام ايهاب: قسما بالله لو ما خرجت من البيت حالا لاكون دفنك مطرحك و ماحدش هيعرف لك طريق ولا يفكر يسال عنك

ايهاب بخوف:انا محدش يقدر يعملي حاجه انا جاي هنا اشوف شغلي

ظابط من اصدقائي ريان :شغل ايه اللي تشوفه القضيه خلاص اتقفلت امشي غور من هنا يا روح امك

ايهاب بغضب : انا جاي اقبض على متهم في قضيه قتل…. ريان قتل السكرتيره بتاعته وكل الأدلة الموجوده ضده(واخرج ورقة من جيبه) وده امر نيابه اللي هيقف فيكوا قدامي هيبقى بيساعد المجرم وهاقدم فيه شكوى للمسؤولين

ما ان أنهى ايهاب كلمات هجم عليه الجميع

الظباط بغضب : طب وريني بقى هاتقبض عليه ازاي و هتعمل ايه

خرج ايهاب ورجال الشرطه من بيت الصفواني يجرون بعد ما هجم عليهم زملاء ريان والكثير من اهل البلد اللذين ظلوا يطاردونهم الى ان خرجوا من نجع الصفوانيه

اجتمع الجميع حول ريان

احد الظباط بغضب :اللي بيحصل دا بقي كتير ولا يحتمل عايزين يلبسوك مصيبه باي شكل احنا لازم نتصرف مش هنقعد نتفرج عليهم لحد ما يسجنونك

ريان بضيق : هتعملوا ايه يعني اللي بيحمي ايهاب حد كبير في البلد ومحدش قادر يقف قصاده

الظابط بضيق : لما نقف كلنا ايد واحده ونبقى ضدهم هنقدر عليهم مش معقوله هنسيب الفاسد يتغلب علينا و يقضي على مستقبل البلد احنا كلنا هنا نطلع على الاداره دلوقتي و لازم نشوف حل مش معقول هيموتونا ويسجنونا ونقف نتفرج عليهم… احنا كلنا معاك يا ريان وفي غيرنا كتير في مصر

احدى المهندسين بضيق :واحنا كمان معاك يا ريان ومش هنسيبك احنا هنطلع من هنا على نقابه المهندسين و هنجمع أكبر عدد المهندسين وهنكون معك.. الفساد مش عدوك لوحدك كل البلد وشعبها وطوائفها الفساد عدو ليهم و بيقضي على مصالحهم…ومش هنسمح ليهم يقضوا على البلد واحلامنا ومستقبلنا كلنا

يقترب منهم رضوان ويقف بينهم بفرحه ودموع وابتسامه

رضوان بدموع :هو ده يا ولاد هو ده السلاح اللي هيقضي عليهم الاتحاد هو القوه اللى بتقتلهم لازم كلكم تبقوا ايد واحده صف واحد ايديكم في ايد بعض ظهركم في ظهر بعض

لازم تعرفوا ان البلد دي بتاعتكم كلكم عمرها ما تقدر تقوم وتعيش من غير واحد فيكم.. اوعى تتفرقوا اوعى تبقى عود قش يكسروه… خليكم دايما جذع شجره قوي جذوره ممدودة في الارض… لازم تتحدوا كلكم فلاحين مهندسين ودكاتره. ظباط ومحامين وقضاه اقفوا في وشهم دافعوا عن بلدكم… اوعوا تسيبوهم يفرقوكم وخليكم دايما عارفين ان انتوا اخوات والاخ سند وظهر

يقترب ريان من جده بابتسامه : صح يا جدي هو ده السلاح اللي هنحاربهم بيه

يدخل مدير الامن و يقف امام ريان رضوان

مدير الامن بحزن :انا اسف جدا يا باشمهندس سامحني يا حاج رضوان بس انا لازم اخد البشمهندس لأنه متهم في جريمه قتل ولازم تيجى معايا لحد ما ينتهي التحقيق

ريان بضيق وحزن :هم حقيقي لقوا بوسي مقتوله

مدير الامن للاسف وصلني بلاغ للنيابه بمعلومات فيها بانك قتلت بوسي السكرتيره بعد ضربها وتعذيبها و ان الجثه موجوده في شقتها و لما راحوا لقوها مقتوله وخدوا الجثه على مستشفى قنا

رياني بحزن :اسمح ليا اغير هدومي واجي مع حضرتك

مدير الامن :اتفضل يا بشمهندس يذهب ريان مع حياه الى غرفته و يقوم بتبديل ملابسه اقتربت منه ووقفت امامه

حياه :مالك يا حبيبي زعلان عشان بوسي مش كده

ينظر ريان الي حياة بحزن

ريان :كان نفسي إنقذها..و تعرف اني لقيت ابنها

حياه بحزن: ربنا يرحمها يا حبيبي وتقدر تعوض ابنها

ريان :حياه ممكن اطلب منك طلب

حياه :طبعا يا حبيبي

ريان :عايزك تروحي المستشفى وتتاكدي انها ماتت مش ممكن تبقى زي حازم

حياه :حاضر يا حبيبي بس حتى لو لقيتها ماتت انت مقصرتش انت حاولت تساعدها وكفايه انك لقيت ابنها و هترجعوا مصر

ريان بحزن :هارجعوا لمين يا حياه ما خلاص اللي كانت بتدور علىه ماتت

حياه ابتسامه: رجعوا لينا احنا يريان احنا هنربيه جده قال ان كلنا اخوات يعني ده ابن اختك والصفوانية ما بيسيبوش عيالهم

يقبلها ريان وينظر لها بابتسامه :تصدقي فعلا لازم احنا اللي نربيه اصل شكلنا كده مش هنعرف نخلف ولا نجيب عيال

تنظر له حياه باستغراب : مش هنعرف نجيب عيال ليه ان شاء الله

يضحك ريان :هنجيبهم ازاي بس يا حبيبتي انا كل ما اقرب منك يتقبض عليا(تضحك حياه) ياكسفتي قدامك يا جدي قال و انا فارد صدري اوي وبقوله كمان تسعه شهور استلم مني احفادك يا شماته ابله ظاظا فيا

تضحك حياه عليا ويضمها ريان ويقبل راسها ( يفتح ريان الباب ليخرج)

حياه بدموع: ريان متتاخرش عليا

يعود ريان ويضمها مره اخرى ويرفع رأسها وينظر إلى عينيها

ريان بابتسامه :هارجعلك يا حبيبتي ما تقلقيش هارجعلك واجيب العيال غصب عن عينهم كلهم

خرج ريان وجده وجميع اصدقائه بانتظاره وعائلته واهل بلدته وذهبوا جميعا معه… وقف الجميع امام مديريه الامن مره اخرى وكانوا يهتفون ضد الفساد

يقترب المدير الامن من ريان: اتفضل معايا بشمهندس

رضوان: روح يا ابني ما تخافش كلنا معاك

يوسف: اطمن يا ريان مش هنسيبك هنفضل وراك لحد ما تظهرالحقيقه

حاتم بابتسامه : اتاكد انهم مهما هيحاولوا يظلموك.. الحق هينتصر في الاخر

الظباط والمهندسون :كلنا معاك يا ريان انت مش لوحدك يا صاحبي

واحد من اهل البلد :متخافش كلنا وراك

يبتسم ريان و ينظر الجميع: متشكر اوي انا بجد فرحان باللي بيحصل ده علشان كلنا بقينا مع بعض و ايد واحده وان شاء الله هنتصر عليهم

يصعد ريان درجات سلم مديريه الامن وما أن دخل وقف ايهاب أمامه بانتصار وغرور

ايهاب بابتسامه انتصار :حط الكلابش في ايديه عسكري وخده للحبس

مدير الامن بغضب : ابعد يا عسكري(وقبل أن يكمل)

ايهاب الغضب :انت تخرس و متتكلمش انت موقوف عن العمل ومتحول للتحقيق..(وينظر الى العسكري بغضب) حط الكلبش في ايده يا عسكري

اقترب العسكري ووضع القيود الحديديه بيدي ريان

ريان بابتسامه : تعرف انك صعبان عليا اوي وهاتصعب علىا اكثر لما تفضل لوحدك و ما تلاقيش حد جنبك و حبل المشنقه بيلف حوالين رقبتك

(كان ريان يسمع صوت الهتاف باسمه في الخارج)

ريان ابتسامه :سامع الصوت ده هو ده اللي هيلف حبل المشنقه حولين رقبتك ورقبه كل اللي زيك ورقبة اللى بيحميكم

يسمع صوت طلقات النار مصطحبه بصرخات باسم ما ان سمعه ريان وقفه مصدوم

يقترب منه ايهاب بابتسامه

ايهاب :سامع انت الصوت دا… اهو دا اللي هيخرس كل الكلاب اللي زيك..(ويقترب من أذنه) وقتل اللي انت بتتحامي فيهم

هز ريان راسه بالرفض وذهب مسرعا الى الخارج

ايهاب بغضب : انت واقفين بتتفرجوا اقبضوا عليه

وقف ريان مصدوما وهو يرى جده رضوان سقط ارضا غارق في دماء.. وجميع من حوله يصرخون باسمه

ريان بدموع وصوت مكتوم :جدي

وقبل ان يخطو خطوه في اتجاه ايهاب.. امسكه الكثير من العسكر لياخذوه الى محبسه وهو يصرخ

ريان بصرخات : جدددددددي… جددددددي(وينظر الى ايهاب الوقف ينظر له وهو مشعل سيجارته ومبتسم)

ريان :هاموتك يا ايهاب قسما بالله لاموتك…. هموتك يا كلاب… سيبوني… جدددددددي
#بقلم_ولاءيحيي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط