روايات شيقهرواية و ما زال قلبي ينزف

رواية ( ومازال قلبي ينزف) الفصل الثامن عشر

رواية ( ومازال قلبي ينزف) الفصل الثامن عشر بقلم :- أسماء أبوشادي
____________________________
الفصل السابق خلص لما سلوى طلبت من نور يتجوز سما
أنس / إيه يا طنط اللي أنتي بتقوليه دا
سلوى / اللي سمعتوه كتب كتاب نور وسما بكرة
مديحة / يا سلوى أهدي الأمور دي متجيش كدة وبعدين عادل ميت مابقلهوش 3 شهور
سلوى / أنا بقول كتب كتاب مش فرح
نور / بس يا طنط سما عمرها ماهتوافق خصوصا بعد اللي أنا عملته أمبارح معاها
تالين / أيوة يا طنط أستاذ نور معاه حق
سلوى / ملكوش دعوة بيها أنا هخليها توافق بطريقتي
نور / بس يا طنط
سلوى / مابسش يا نور لو عايز سما ولسه بتخاف عليها زي الأول. تيجي بكرة أنت وأبوك والمأذون وتجيب شاهد تاني معاك وأنس هيكون هو وكيل سما
( ماحدش قدر يقنع سلوى تغير رأيها ومشي نور وكل واحد دخل علشان ينام وطبعا سلوى ومديحة بيناموا في أوضة واحدة فمديحة حاولت تتكلم مع سلوى شوية يمكن تغير رأيها وتقنعها تأجل الموضوع دا شوية )

مديحة / يا سلوى اللي أنتي بتعمليه دا غلط
سلوى / صدقيني يا مديحة مافيش حل تاني
مديحة / طيب انتي واثقة في نور دا
سلوى / أيوة طبعا ‘هو الوحيد اللي هيقدر يرجع بنتي زي الأول وأحسن
مديحة / طيب وسما هتقنعيها أزاي
سلوى / أنا هقنعها بطريقتي
( طلع النهار والكل صحي ومتجمعين والساعة 9 ونص دخلت سلوى تصحى سما وبعد ما سما فتحت عنيها لقيت نفسها نايمة بلبس الخروج بتاع أمبارح وأفتكرت اللي حصل ولسه هتسأل أمها هي جت البيت أزاي بس امها قالتلها )
سلوى / قومي غيري هدومك وأجهزي علشان كتب كتابك بعد شوية
سما قامت وقفت بسرعة ومش مسؤولية هي سمعت إيه / نعم إنتي بتقولي إيه
سلوى / كتب كتابك إنتي ونور بعد شوية
سما / ومين اللي قال كدة إن شاء الله
سلوى / أنا اللي قولت كدة
سما / وأنا مستحيل أوافق على كدة
سلوى / لا يا سما هتوافقي وغصب عنك
سما / لا يا ماما مش هوافق
سلوى بدموع / يبقى أنا هموت نفسي يا سما
سما / ماما أنتي بتقولي إيه
سلوى / بقولك لو موافقتيش هقتل نفسي يا سما
سما / بس أنا مش عايزة أتجوز
سلوى بعياط وصوت عالي / أومال عايزة تشربي خمرة وتسكري وبعد كدة تبقى تروحي مع كل راجل شوية
سما / ماما أنتي بتقولي إيه
سلوى / خلاص يا سما بعد شوية نور والمأذون جاي وهنكتب الكتاب
( سلوى قالت كدة وخرجت وسابت سما لوحدها وسما قعدت على السرير مش عارفة تفكر ولا عارفة تعمل إيه نفسها تعيط بس مافيش دموع مش عارفة تعيط وبعد ساعة سمعت جرس الباب بيرن وهي لسه مكانها ما اأتحركتش )
في الصالون دخل المأذون ونور والمحامي بتاعه وأنس وبيجهزوا الأوراق وكل حاجة وقبل ما المأذون يبدأ نور طلب من سلوى يتكلم معاها في الصالة اللي بره

نور / طنط لو سمحتي لو رجعتي في كلامك أنا مش هزعل وتأكدي إني بردو مش هسيب سما وهفضل أساعدها
سلوى / نور لو أنت اللي غيرت رأيك ومش عايز بنتي قول ولو عايزها أدخل كمل إجراءات كتب الكتاب
( نور دخل وكتب الكتاب أتكتب ونور مضى على القسيمة وباقي أمضت سما وأنس أخد الدفتر بتاع المأذون علشان سما تمضي وسلوي طلبت منه يستني ودخلت على المطبخ جابت سكينة وخبيتها ورا ظهرها ودخلوا عند سما

أنس / أتفضلي أمضي يا سما علشان نتمم الإجراءات
سما / أنا مش همضي على حاجة
سلوى طلعت السكينة وحطيتها على شرايين أيديها / أمضي يا سما
سما ماردتش على أمها ولا أخدت القلم من أنس وكل دا أنس واقف مذهول من اللي سلوى عملته
أنس / طنط إيه اللي أنتي بتعمليه دا
سلوى قربت السكينة من زراعها أوي فنزل من أيديها دم
سلوى / أمضي يا سما قبل ما أغرز السكينة
سما أترعبت من المنظر وعرفت إن أمها مش بتهددها بس ومسكت القلم بسرعة ومضت على الورق وبصمت بصباعها
سما / نفذت اللي أنتي عايزاه سيبي بقى السكينة حرام عليكي متعمليش فيا كدة
سلوى / خلاص يلا يا أنس
( خرجوا وراحوا عند المأذون اللي أعلن إن كدة سما زوجة نور وبعد شوية مشي المأذون وأبو نور أخد المحامي ونزلوا على الشركة )
نور / طنط أنتي مال أيدك
سلوى / ماليش دا خدش بسيط وأنا ربطته ماتقلقش
نور / طيب أنتي أقنعتي سما أزاي ممكن أعرف
سلوى حكت كل حاجة لنور ونور طلب منها يقابل سما وتالين دخلت تناديلها بس سما مارديتش تخرج فسلوي قالت لنور أدخلها أنت وفعلا نور دخل لسما لقاها قاعدة على السرير بنفس اللبس اللي كانت لبساه أمبارح فقعد جنبها

نور / بصي يا سما أنتي دلوقتي بقيتي مراتي يعني دخولك وخروجك بحساب والأماكن اللي زي بتاع أمبارح دي ماينفعش تروحيها تاني واللبس دا مايتلبسش تاني
سمعاني
سما بصت لنور بكل غضب وصوت عالي / أطلع بره برااااااااااااه أطلع برررررررررررررره
نور / أنا هسيبك دلوقتي بس ياريت كلامي يتسمع
( نور مشي والكل قاعد في البيت وأنس وتالين حاولوا يتكلموا مع سما لكن هي ماكنتش بترد عليهم ولا كأنها سمعاهم
وعدى اليوم وسما رفضت تاكل أو تشرب أي حاجة
وتاني يوم سلوى أتصلت بنور الصبح وقالتله إن سما مأكلتش حاجة أمبارح ولا عايزة تاكل ورفضت تنزل الشركة مع أنس وتالين
ونور ساب شغله وراح لسما البيت وأخد صنية الأكل ودخل لسما أوضتها
سما / أنت أزاي تدخل هنا ومن غير ماتخبط
نور / والله ماحدش بيستأذن قبل ما يدخل أوضة مراته
سما / أنت صدقت نفسك ولا إيه اللي حصل دا غلط وأنا هصلحه
نور / أنا بصدق نفسي لأنك فعلا مراتي
وأتفضلي كلي يلا
سما / مش هاكل وأتفضل أطلع بره
نور / لا هتكلي يا سما ودلوقتي
سما بصوت عالي / مش هاكل أنت مابتسمعش أطلع بره
نور بغضب / سماا قولتلك قبل كدة وأنا بكلمك صوتك مايعلاش ولو مكلتيش بمزاجك هأكلك غصب عنك ماتفتكريش إني نسيت اللي أنتي عملتيه أول أمبارح لأ دا أنا فاكره كويس ولو مش عايزاني أعقبك عليه دلوقتي أتفضلي كولي بالزوق
( سما خافت من نور لأنها عارفة عصبيته وحشة وفعلا كلت بس وهي بتاكل فكرت وعرفت هي هتعمل إيه وبعد ما أكلت )
نور / كملي أكل
سما / خلاص شبعت مش قادرة
نور / ماشي يا سما
( نور أخد الصينية وخرج وقبل مايخرج لف وشه وقالها )
نور / أنا منعتك تروحي ديسكوهات وحفلات بس ما منعتكيش تروحي شغلك
( مشي نور وسما فضلت في أوضتها وكلمت المطار وحجزت على أول رحلة لدبي واللي هي الساعة 6 الصبح
وفعلا سما صحيت الساعة 4 الفجر وجهزت شنطتها بهدوء وبشويش علشان تالين متصحاش وأخدت شنطتها وجواز سفرها (الباسبور) بتاعها ونزلت الساعة 5 وراحت على المطار بعد مالقيت تاكسي بالعافية في الشارع
ووصلت سما المطار الحمد لله بالسلامة
_______________

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط