روايات رعبروح العاشقه

روح العاشقة الجزء الاول

العشق هو اقوى درجات الحب ، ومن الحب ما قتل برضه ، طبعا يا اسلام هتقول انا بقولك كده ليه في الاول ! ، هتعرف ده لما تسمع حكايتي ،
عشان مطولش عليك ، انا حكايتي بدأت لما عماد صحبي وجارنا رن عليا وقالي ” خالد انا عايزك هنروح انا وانت مشوار كده ” ، رديت عليه وقولتله ” مشوار ايه؟ ” ، رد عليا وقال ” مشوار كده عند الخياطه ” ، رديت عليه بأندهاش ” خياطه ! .. خياطة ايه يا بني !” ، رد عليا عماد بخنقة وهو بيقول ” الخياطة يا خالد ايه الغريب في كده !” ، رديت وقولتله ” ايوه يعني رايح تعمل ايه عند الخياطة ؟ ” ، رد عليا وهو بينفخ ” لا اله الا الله .. عندى كام قميس كده عايز اضيقهم عليا .. ارتحت يا سيدي ” ، قولتله ” تمام يا عم هستأذن ماما و هجيلك ” ، رد عليا وهو بيقول ” ياااه يا اخي اخيرأ .. دانا ولا كأني مصاحب رئيس مباحث ” ، ضحكت وقولتله ” هو انا اطول ابقي رئيس مباحث ” ضحك عماد وانا بقوله كده ، قفلت المكالمة ، انا وعماد قد بعض في السن ،
كنا في الصف الثالث الاعدادى ، المهم رحت لماما عشان اقولها اني رايح مع خالد عند الخياطة ، لكن بعد ما قولتلها بصت ليا بغضب وقالت ” لا مش هتروح مكان ” ، اتصدمت ! وقولتلها ” ليه يا ماما !؟ ” ، ردت ماما وقالت ” لان كل مرة بتخرج بتخليني قاعدة وقلقانة ” ، رديت وقولتله ” يا ماما .. يا ماما ده الست الخياطة في الشارع اللي ورانا يعني ثم وتقلقي ليه عليا يا ماما ! هو انا لسه صغير ! ”
، ماما ردت بحزم ” اه لسه صغير ولازم اخاف عليك واقلق ” ، رديت وقولتلها ” طب معلش بس عشان وعدت عماد صحبي اني هروح معاه ” ،
ماما بصت ليا بنظرة حنية وقالت ” خلاص روح معاه.. بس اياك .. اياك تتأخر يا خالد والا هتبقي اخر مرة ليك تخرج .. انت فاهم ؟ ” ، ضحكت علي طريقة كلام ماما وبعدين قولتلها ” فاهم يا ماما فاهم .. عايزة حاجة اجيبهالك معايا ” ، ماما ابتسمت وقالت ” عايزة سلامتك يا حبيبي .. ربنا يحفظك يارب ويبارك فيك ” ، كمية دعوات من ماما وانا خارج كنت سامعها ، والدعوات دى كانت بتحسسني براحة نفسية ، وطاقة ايجابية في نفس الوقت ، لما نزلت من بيتنا ، لقيت عماد واقف ومستنيني قدام بيتهم ، ولما قربت عليه قالي ” ايه يا عم خالد .. ساعة ونص بتقنع امك انك مش هتعوقك ولا هتبعد زى كل مرة .. انت مش كبرت يا بني علي الموضوع ده ” ، رديت عليه وقولتله ” والله بقول لماما نفس كلامك .. بس مفيش فايدة ” ، عماد رد عليا واحنا ماشين في الطريق ورايحين للخياطة وقال ” بس والله حقها يا اخي .. انا لو مكانها وعندى ولد زى القمر زيك كده مكنتش اسيبه يروح اى مكان لوحده ” ، ضحكت علي كلام عماد لان مش اول مرة يقولو ،
وفعلا سبب خوف ماما عليا هو علي شان اني واد حليوة كده زى ما الناس بيقولو ، عنين خضرة ، وشعر اصفر ، وسمعت ناس كتير بتقول لماما ” بخري ابنك عنين الناس وحشة ومحدش بيسب حد في حاله ” وفي ناس كانوا بيقولو برضه ” انا لو عندى ولد شبه ابنك كنت اشيله في عنيا ” ،
وبالفعل كان كل اللي بيشوف شكلي يقول ” بسم الله ماشاء الله ” وكأنهم اول مرة يشوفوا حد كده ، لا وكمان كان صوتي حلو اوى في الغني ، المهم لما وصلنا انا وعماد عند الخياطة ، عماد خبط على الباب ، فتحت بنت جميلة تقول للقمر اقوم واقعد مكانك ، كان في وشها البراءة ،
كنت شايفها وانا واقف ورا عماد ، هي ما كانتش شايفة غير عماد ، لكن انا مكنتش باين عشان واقف وراه ، اتكلمت وقالت بصوت منخفض وجميل ” خير عايز حاجة ” ، عماد اتلجلج في الكلام وقال ” اى اى .. كنت عايز اقفس الكام قميس دول ” ، قالت “ثانية واحدة” ، ودخلت جوا ، عماد بص ليا وهو بيبتسم ويقول ” ياااه يا واد يا خالد … ايه الجمال ده ” ، قولتله ” يا اخي ركز مع القمسان بتوعك بدل ما تركز مع البنت ”
رد عليا وقال ” يا اخي قمسان ايه اللي اركز معاها دلوقتي .. ده بنتك جميلة جدا .. دى تقريبا شبهك ” قال الجملة دى وضحك ، ضربته علي كتفه جامد وقولتله ” احترم نفسك ” ، فجأة خرجت البنت تاني وقالت لعماد ” اتفضل ” ، دخل عماد وظهرت انا من وراه ودخلت معاه ، هي هنا شافتني ، ولما شافتني فضلت تبصلي فترة وعلي وشها وعنيها نظرة الانبهار ، لحظت انها بتبصلي بس انا عملت نفسي مش واخد بالي ، لان انا خجول شوية ، وفجأة لقيت الست الخياطة بتقول لعماد ” مين القمر اللي معاك ده ” عماد بص ليا وضحك وقال للخياطة ” ده خالد صحبي واخويا ” ، الخياطة قالت ” يا بختك بصحبك .. ماشاء الله عليه .. عنين خضرة .. وشعر اصفر ” عماد رد وقال ” لا وكمان صوته روعة في الغني ” ، الخياطة قالت ” بجد .. طب ما تسمعنا حاجة كده ” ، كأنها ما صدقت ، انا خجول أصلا معرفش اغني قدام حد غير اصحابي ، اتكلمت وقولت بخجل وتوتر ” لا لا مش هينفع خالص .. وبعدين انا صوتي وحش اصلا متصدقيش عماد ” ، لكن في اللحظة دى قطع كلامي الايد اللي مسكت ايدي ، كانت ايد البنت الجميلة اللي فتحت لينا الباب ، مع مسكت ايديها حسيت برعشة جامدة في جسمي ، مسكت ايدي وقالت بنظرة فيها براءة وصوت مليان حنين ” طب ولو قولتلك عشان خاطرى انا تغني ” .. يتبع

القصة دى فيها في الاول شوية رومانسية كده علي شوية حاجات ، لكن للاسف هتقلب برعب وخوف في باقي الاجزاء اللي جاية ، ودى خلطة حبيت اعملها ليكم عشان الفطرة اللي غبتها عنكم ، وده الجزء الاول من القصة اتمني يعجبكم ، والي اللقاء للجزء القادم

#روح_العاشقة _١
#اسلام_احمد

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

رواية زواج لم يكن في الحسبان الفصل 20

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط