روايات رعبروح العاشقه

روح العاشقة الجزء السابع

قومت دخلت الحمام تاني عشان اخد دش ، لان معاد المدرسة جه ، ولما فتحت باب الحمام ، كانت الصدمة ! ، شوفت البانيوا مليان بالدم ، لدرجة ان الدم كان بينزل من البانيوا بسرعة رهيبة ووصل لحد رجلي ، انا واقف متسمر مكاني ومصدوم ، مش قادر اصدق اللي بيحصل ، فجأة خرج من الدم اللي في البانيوا ، جثة ، كانت جثتها ! ، ايوه سحر ، راسها كانت ساندة علي البانيوا ، عنيها مغمضة ، وانا باصص عليها برعب ، وفجأة وانا باصص ليها فتحت عنيها وبصت ناحيتي وابتسمت نفس الابتسامة المخيفة ، في اللحظة دى فقدت الوعي ، فوقت وانا علي السرير ، لما فتحت عنيا ، كان حد مش عارفه بيقول ” حمد عالسلامة يا بطل ” ، قالي الجملة دى وهو بيقفل في الشنطة ، كان دكتور ، قام عشان يمشي ماما قالتله ” هو بقي تمام يا دكتور ” ، الدكتور بص ليا لثواني وكأنوا متردد يرد علي سؤال ماما ، بعدين بص لماما وقال ” زى ما قولتلك هو اتعرض لصدمة عقله مستحملهاش وبسببها فقدت الوعي ،
ماما وصلت الدكتور لحد الباب وخرج ، وبعدين ماما جت ، وبعدين قعدت قدامي وبصت ليا شوية ، بعدين اتكلمت وقالت ” ها يا خالد .. بقيت كويس دلوقتى ؟ ” ، رديت علي ماما وقولت ” اه الحمدلله ” ، ماما قالت وهي مستغربة ” الدكتور بيقول انك اتعرضت لصدمة عقلك مستحملهاش ! .. هو انت مش كنت جوا الحمام ؟ .. شوفت ايه ؟ ” ، ماما بتكلمني وانا تقريبا مش معاها ، انا كنت باصص ناحية الباب ، باب الاوضة بتعتي ، اللي كنت شايفه ، قادر يخليني مركزش مع كلام ماما نهائي ، كنت شايف سحر واقفة علي باب الاوضة وبتبستم نفس ابتسامتها المخيفة ، شكلها كان مرعب ، لبسها كان عليه بقع دم كتير ، وكان بينزل دم منها ، الدم كان بينزل علي رجلها ويغرق الارض ،
فجأة لقيتها لفت راسها ناحية ايدها اليمين ، ولسه علي وشها نفس الابتسامة المخيفة ، انا مركز معاها جامد ، رفعت ايديها الشمال وشاورت عليا ، في لحظة ما شاورت عليا ، لقيت حاجة بتنزل علي وشي ، حطيت ايدي علي وشي وببص فيها ، اتخضيت ! ، كان دم ، بصيت بسرعة علي الباب ملقيتهاش ، لكن هنا سمعت ماما وهي بتقول ” يا بني رد عليا ؟ ” ، رديت علي ماما وقولتلها وانا حاسس بدوخة في راسي ” ايه .. ايه يا ماما ” ،
ماما ردت وقالت بحزن ” خالد .. انت فيك يا حبيبي ؟ .. بقالي ساعة بكلم فيك وانت مش بترد عليا .. انت من الصبح علي كده ! ” ، قولت لماما وانا بحاول اقوم من علي السرير ” مفيش يا ماما ” ، ماما ردت وقالت ” ايه رايح فين !؟ ” ، رديت وقولت ” رايح عند عماد صحبي عشان في درس النهاردة ” ، ماما ردت وقالت ” مفيش دروس النهاردة .. انا عارفة مواعيد الدروس بتعتك .. وبعدين انت كده كده تعبان ” ، قولت لماما ” ده درس مؤجل .. ومعلش يا ماما انا لازم اروح الدرس ده ارجوكي .. انا حاسس ان رحت هبقي كويس ” ، وبالفعل ماما سابتني اخرج ، انا بصراحة كنت رايح لعماد عشان نروح عند الخياطة ،
وبالفعل رحت خبطت علي بيت عماد ، هو اللي فتح ، قولتله بدون اى مقدمات ” عماد .. عايز اروح انا وانت عند الخياطة .. ام سحر ” … يتبع

يا ترى خالد هيروح عند الخياطة يعمل ايه !؟

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

رواية زواج لم يكن في الحسبان الفصل التاسع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط