إبن_المقابر
ارضى بما قسمه لك ربك فا احيانا اذا لم ترضى وبحثت عن ما يخالف القدر فسيفاجئك القدر بما لا تشتهيه نفسك ”احمد ربك”
انا احمد الكاشف 27 سنة اتجوزت من 5 سنين ومراتى ماتت من 8 شهور وهى حامل في الشهر التاني بعد معاناه انها تحمل اصلا مع اننا كشفنا وقالتلى ان المشكلة مش فيا ولا فيها والموضوع وقت مش اكتر
حسيت انى انتهيت وحياتى باظت
انا شغال كاشير في كافية في مدينة نصر مواعيد شغلى من 4 العصر ل 2 قبل الفجر وساكن في الخصوص قبل المرج
طريقي كل يوم بعدى على مقابر اللى فيها مراتى الله يرحمها وكل يوم قبل الشغل بخش اقرأ عليهم الفاتحه
من شهر كان المفروض هيبقا يوم ولادة مراتى كريمة لابنى او لبنتى تعبت جدا وجالى صداع شديد من الحزن والتفكير فا قعدت في البيت مروحتش الشغل ونمت
حلمت انى كنت لابس جلابية سوده وعليها شال اخضر وعمه ودخلت المقابر ودخلت لجوا كتير وعديت مقبرة مراتى ودخلت اكتر لغاية لما لقيت خيمة كبيرة مقفولة بقماش انعكاس ضوء الخيمة مخليها حمرا
قربت وفتحت الخيمة لقيت مراتى قاعدة مربعة على مخده في الارض وقدامها منقد في فحم وعماله تحط بخور وفجأة صرخت جامد ولقيت حد بيخبط على كتفي لفيت لقيت واحدة ميتة 16 مرة قبل كدة وشها مكرمش واسود وكركوبة وبصوت اشبه بصوت تخين جدا ميشبهش صوت بنت قالتلى خد ابنك
بصيت على اديها لقيتها ماسكة طفل مولود ووشة متغطى
عينى دمعت وصحيت مفزوع على صوت حاجة بتقع في المطبخ
قومت جرى لقيت ضرفة المطبخ مفتوحة وغطى الحلة واقع في الارض حسيت بحد بيخبط على كتفي اتلفت لقيت ساعة الحيطة اللى في وشي وقعت واتفزعت وصرخت بصيت في الساعة لقيتها الساعة 9 بليل لبست واخدت مصحف وروحت المقابر ودخلت جوه الفضول كان هيقتلنى لو مكملتش لجوا اشوف مكان الخيمة الحمرا لكن برضو الخوف كان شاللنى انى اخش لآخر المقابر الساعة 9 بليل قعدت اقرأ قرآن قدام المقبره لغاية الساعة 12 وكنت في الجزء ال20
واثناء قرائتى حسيت بخبطه على كتفي بصيت ورايا ملقيتش حد بصيت ع المقبرة وكملت قراية
سمعت صوت
صوت جاي من جوا التربة
صوت عيل بيعيط
اتنطرت من مكانى وجريت ناحية التربي قولتله تعالي معاية ارجوك في صوت عيل بيعيط جوا تربة مراتى دى لو عايشة كانت المفروض تولد النهاردة قالى بلكنة فلاحي كدة اهدى يابيه كدة وروج فيه إيه بس يعنى مرتك هتولد بعد ماماتت استغفر ربك إجده وتعاله اجعد اعملك شاي ولا جهوة
قولتله مش عايز حاجة انا كل اللى عايزة انى اشوف ابنى ابنى اللى متهنتش بيه بعد انتظار كتير للحظة مراتى وهي بتقولى انا حامل يا احمد لكن من قذارة القدر انها تموت في الشهر الاول من الحمل
قالى استغفر ربك كدة ياجدع ايه قذارة القدر ديه القدر ربك هو اللى مجسمهولك ولما تهين القدر اكنك هينت ربك استغفر وبعدين انت ايه اللى مخليك حاسس ان ديه حاجة وحشة الله اعلم ايه اللى كان هيحصل على الاجل انت عارف فين مرتك وولدك انما انى في يوم وليلة فوجئت لجيتهم اختفوا من حياتى مرتى وولدي وبتى ماعارفش عنهم حاجة واصل الله اعلم عايشين ميتين مبسوطين ممبسوطينش لكن بحمد ربنا ومبعترضش على قدرى
واثناء ما بيتكلم سمعت صوت حركة في المقابر وسامع صوت العيل اللى بيعيط شديت التربي من ايده و روحنا ناحية التربة وانا لسه سامع صوت عيل صغير بيعيط اوى والتربي كمان سمعه بصلي وعنيه اتملت رعب
جرينا ناحية التربة
لقينا بابها مفتوح
التربي قعد يستغفر ربنا ”استغفرك ربي واتوب إليك أستغفرك ربي وأتوب إليك اللهم انى اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك ربي ان يحضرون اللهم انى اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك ربى ان يحضرون”
انا بقا كنت في وادى تانى
لامح حاجة بعيدة وبتمنى ميكونش اللى في بالى
جريت لجوة وكملت جري كتير كتييير لغاية ما لقيت في وشي خيمة حمرا التربة بتاعة مراتى مفتوحة وصوت عيل صغير وخيمة حمرا
نفس اللى شوفته في الحلم
يعنى انا متتجننتش ولا تهيؤات من حزنى على ابنى اللى المفروض النهاردة ميلاده
حطيت إيدي على جيبي اطلع المصحف ملقيتهوش لكنى لقيتنى لابس اللبس اللى كنت لابسة في الحلم الجلابية السوده والشال الاخضر والعمه وموبايلى وكل حاجة كانت معايه اختفت
بصيت ورايا عشان اشوف التربى ملقيتش غير سواد انا في صحرا سوده مع الخيمة وبس
الرعب مخليني حاسس انى هقع من طولى
قعدت اقول ازكار وبعض الآيات في سري وانا مرتجف من الخوف
وبعدين هفضل كدة كتير
قررت اتحرك ناحية الخيمة واخش عشان انهى اللى انا فيه مهو ده قدرى اللى مش سايبه النحس بس ده نحس من نوع مختلف
رفعت الستارة اللى عند الباب وانا خايف ألاقي مراتى قاعدة وتصرخ زي الحلم لكنى لقيت الخيمة فاضية تماما
لكن لقيت ممر جوا الخيمة زي نفق ضيق بس مش تحت الارض دخلته وفضلت ماشي وكل ما اقرب لنهايته اخاف اكتر وارتجف اكتر وصوت العيل الصغير يعلى اكتر وانا اقرب اكتر
وصلت للنهاية وخرجت من الممر لقيت نفسي في مكان انا عارفة بالشبه
قبر مراتى
ايوة انا بقيت جوا التربة وكفن مراتى قدامى
الكفن بس
الكفن منغير جثه او حتى عضم الجثه
اتلفت عشان اخرج ملقيتش الباب رجعت ابص على الكفن ملقيتهوش وفجأة ظهرت واقفة قدامى بكفنها ووشها ازرق وعرقان وصرخت في وشي بصوت عالي وقعت على الأرض وقلبي كان هيقف ببص لقيتها بتقرب بتقرب وراحت قايلالى بصوت مش صوتها ”إبن المقااابر” وعنيها اتحولت لاسود ووشها بدأ يسود وعنيها بتجيب دم ووشها اتملى شعر وفجأة لقيت جنبي الطفل بلفته ووشه متخطي اخدته في حضنى حفاظا عليه منها وانا مش متخيل ولا متفهم اللى بيحصل واول ما حضنته الطفل صرخ صرخة نطرنتي من حضنه خبتطنى في سقف التربة وقعت على وشي وحسيت بناااار في كتفي اليمين و فقدت الوعى
فوقت ولاقيت اللى بتفوقنى الست الكركوبة اللى كانت في الحلم وجنبها التربي وكنا بالنهار وانا مرمي جنب التربة
خدونى في مكان التربي اللى انكر انه شافنى قبل كدة او اتكلم معايا والست اللى متعرفنيش وانها لاتعرف خيمه حمرا ولا زرقة والراجل اللى لما استدللته انه مراته وبنته وابنه ميعرفش عنهم حاجة وده اثبات ان اللى شوفته حقيقي قالى ايه الهبل ده ماهي مراتى اهى اللى انت بتقول شوفتها في الحلم بتديك عيل صغير واسمها جليلة بصيتله بطرف عنيها راح قايل وقت يعنى تستعري من اسمك ده الراجل اتجن
روحت البيت وانا عقلى هيشت منى كانت الساعة 9 الصبح لسة بدري علي الشغل دخلت عشان انام ولسة مروحتش في النوم ومتأكد انى واعي حسيت بألم في كتفي اللى انا نايم عليه اليمين قومت جرى على المرايا وقلعت لقيت حرق في كتفى عامل زي ختم بحديدة والختم ده عبارة عن 3 دواير جوا بعض ومربع وبعد كدة مثلث وجوا المثلث عين ونني العين في عيل صغير
حسيت انى شوفت الرسمة دى قبل كدة
جريت على الكرتونة اللى بجمع فيها الورق اللى ملوش لازمة وقلبتها وقعدت ادور لقيت ورقة فعلا فيها نفس الرسمة
لكن مش ده اللى لفت انتباهي
اللى لفت انتباهي ان في فوسط الورق صورة لجليلة
اخدت الصورة ونزلت ناحية المقابر ومع اول واحد اسأله عن مين اللى في الصورة راح مبرق وقلى بسوط وااطي
”دى جليلة سحارة الخيمة الحمرا خرابة الديااار”
جريت على المقابر مسكت التربى من جلبيته واديته في وشه وحطيت الصورة في وشه وقولتله بقا دى مراتك صح وضربته وهو يقولى والله مراتى اقسم بالله مراتى انا هفهمك على كل حاجة
”انا كدبت عليك في انكارى انى شوفتك انا فعلا شوفتك والحوار اللى دار بينا حقيقي لكن جليلة مراتى برضو لكن غصب عنى دى سحارة لو كنت رفضت كانت قتلتنى لكن مراتى لما عرفت وهي محذرانى من اني اختلط بجليلة قامت واخده عيالها وخرجت ومن يومها مشوفتهمش”
قولتله وايه اللى جاب صورة جليلة في ورق مراتى وايه العلامة اللى في كتفي وليه نفس العلامة في الورقة دى في حاجة مراتى في البيت
اول ماشافهم برق وتنح وبص في عينى وقالى بصوت مليان شفقة
”انت اتحكم عليك بالنهاية يابو الملوك”
قولتله انت بتقول إيه انا عايز افهم ايه اللى بيحصلى قالى هيحصلى كل خير لما جليلة تعرف الخبر اصلها حصلت قبل كدة وواحدة ماتت في اول شهور الحمل بس مكانتش حامل في ملك فاتلاقي جليلة مركزتش قولى بقا انت مراتك اسمها ايه لسة هضربه واقوله انت بتحور في الكلام ليه لقيت صوت جه من ورايا بيقول ”كريمة” اتلفت لقيت جليلة ورايا وقالتلى سيبه وتعاله بليل الساعة 12 في الخيمة المرة دى مش هسودلك الجو ولا هغيبك عن الوضع انا خلاص ربط كل حاجة تعاله وانا هفهمك قولتلها بزعيق انتى تفهميني دلوقتى و إلا
حطت ايديها المشققة على بؤى وقالتلى بصوت مخيف متغضبنيش علييييك روووح وتعاله الساعة 12 بليييييل وهات معاك الملك
وعينها بقت سوده وبدأ وشها يتغير سيبتها وروحت
اتصلت بالشغل وطلبت اذن النهارده كمان وكانت الساعة 10 الصبح اترميت على السرير رمية واحد شقيان اليوم كله
حسيت بحركة جنبي على السرير
بصيت لقيت الطفل
قومت مفزوع وبعد كدة قربت منه عشان اشوف وشه اللى مستغطي وشيلت الغطى
طفل هااادى وجميل نني عنيه بنى فاتح مقارب للاحمر
لكن الوداعة دى مستمرتش كتير
وشه احمر وعينه بقت دم وشعر جسمه بقا كثيف وقرنين صغيرين بين شعره وبصلي وعنيه عين مش طفل ﻻﻻ دى عين جن وشكل وجسم وهيئة جن
وبصوت يسور الودن مجاش منه ده في دماغي انا زى وسوسة بس صوتها عاليييييى ”انا ملك المقاااااابر ابن المقااااااابر ابن ملك عشيرة ملوك نارالجلووووووع”
لقيت الباب بيخبط روحت فتحت لقيت وائل صاحبي في الشغل قالى اول ما فتحت ايه يابو حميد مالك مانت شكلك حلو ومش تعبان قلقتينا عل اااااااااااااااااااه
صرخة من وائل وتبريق واستعاذات من الشيطان الرجيم ووشة ازرق واتشنج من منظر انا لسة مش عارفة بس في الغالب المنظر يا فيا انا يا ف حاجة ورايا
لفيت وانا الف حاجة جوايا بتقولى لا اللى هتشوفه صعب
لقيت الجسم اللى كان على شكل طفل بقا اكبرمنى واذيد
لقيت حد بيقول كلام مش مفهوم بس ده صوت جليلة قالت كلام غريب اول ماقالته انصرف بصيت لقيتها فعلا جليلة ووائل واقع في الارض
قالتلى كنت حاسة انه مش هيصبر لنص الليل عشان ياخد وضعه هو دلوقتى بقا خادم ليا
قولتلها مين بقا الخادم وليه طفل وليه مراتى وليه انا وليه ابنى انا مش فاهم حاجة
صفعتها في وشي نزلت على دماغي هزتني لما قالتلي ”انت مبتخلفش”
كملت كلامها قالتلى بليل هفهمك التفاصيل وحاول تبعد عن الشقة دلوقتى
مشيت وانا متنح في الشارع ودخلت مستشفى كبيرة وعملت كشف سريع وفي خلال ساعتين طلعت نتيجة الصفعة التانية على التوالى ”العقم وراثى” وده بقا اغرب مرض في العالم
ان ابويا مبيخلفش ودى معجزة والدكتور مكنش عنده اللى يفيدنى بيه
وائل اخدنى لبيته نمت للساعة 11 نزلت روحت البيت اخدت صورة امي وابويا ومشيت نحية جليلة
دخلت الترب وكان التربي نايم برا وصلت تربة مراتى اللى لسة مفتوحة وانا جوايا حاجة بتقولى هتفضل خايف لحد امتى وهتشوف ايه اكتر من اللى شوفته
لسة هنزل التربة سمعت صرخة شديدة جاية من جوا الترب جريت وانا متأكد انه من ناحية جليلة
وصلت الخيمة اللى مكانتش منورة المرة دى
نورت بالكشاف اللى ضوئه ضعيف في المكان لقيت جليلة مرمية في الارض وبتطلع في الروح طلعت صورة امى قولتلها اعملى حاجة عدلة قبل ماتروحى للى خلقك الست دى تعرفيها قالتلى بصوت مبحوح ورايح لا طلعت صورة والدى قولتلها طب ده تعرفيه قالتلى بنفس النبرة لو ده ابوك اللغز اتحل ”انت ابن الجان ابنك ابن المقابر” ابوك جالى من حوالى 30 سنة او اقل وقالى انه مبيخلفش عملت فيه اللى عملته فيك عن طريق مراتك وانت اتولدت زى الباقيين كلهم لكن عمرها ما حصلت وتدور الايام ونفس الجن يجيله حفيد بقوته وقوة ابنه انا كنت حاسه انه مش خادمنى وانه لو كارهك ومش تابعك كان موتك لكن استغبيت وحضرته واديه طرد خدمى واذانى لكنى كنت عاملة حسابي وخدمى هيكتبوا التفسير على قد ما يفضل فيا روح في ورق هتلاقيه في تربة مراتك انزل اقرأه وهتلاقي اللى انا مش قادرة اشرحوا دلوقتى
جريت على المقبره
ودخلت لقيت الكفن مكانه والعضم فيه ولقيت ورقة في الارض وعليها طوبة اخدت الورقه وبدأت اقرأ
”كل واحد عنده مشكلة في الخلفه ومش راضي بقسمته بيجيلي او بتجيلي مراته بديها ورقة فيها رسمة معينة بتحضر ملك عشيرة والملك ده خادم ليا بيلبس الزوج لوقت معين بيعاشر الزوجه في غياب وعي الزوج وبعد كدة الزوجة بتحمل كل الحكاية ان ملك عشيرة نار الجلوع خادمى بيخلي الزوجة تحمل فا تولد فا يفرحوا فا عادى وقبل كدة واحدة حملت وماتت في الشهر ال3 ومولدتش في القبر لان ابنها مات في بطنها زى اي واحدة حامل بتموت لكن انها تموت وملك العشائر يشرف على حماية الجنين في القرين حتى معاد الاستجابة ده اللى عمرها ماحصلت”
لقيت الكلام بيتكتب كأن حد مخفي بيكتب كأن ايه ماهي قالتلى خدمها هيكتبوا اللى هي فهمتوا
”انت ابن جان فا لما لبسك الخادم اللى لبس ابوك ولمجيئك قبل كدة اصبح ابنك عبارة عن إبن من نار احياه جن من نار واصبح تكوين الجنين هو تكوين ملك من ملوك الجن وبصفاتهم وبأعلى قدرات ممكن يتصفوا بيها ميقدرش يأذيك لانه يعتبرك من قبيلته ابنك جان من نار رحم امه اللى جاتلى وطلبت الوشم ماستحملش النار اللى فيه وماتت لكن الجنين اكتمل وقرينها ساعد على ميلادة كدة انت تقريبا فهمت كل حاجة لكن الحل مش عندى والله اعلم ايه اللى هيحصل معاك اقلب الورقه وحط عليها طوبة وسيبها قدام عمار التربي عشان اقوله انا حابسة مراته وعياله فين”
باب التربة اتقفل لوحده ومبقاش فيه غير ضوء خفيف في كشاف التليفون
خرجت الورقه من تحت الباب وسيبت طرفها جوا
وولعت الكشاف
ملقيتش الكفن
حسيت حد ورايا وجسمه سخن
اتلفت لقيت الشيطان اللى مش قادر اقول عليه ابنى واقف وعنيه كلها حمرا ووشه احمر ومليان شعر
سمعت صوت صرااخ شديد وقوى ورايا لفيت لقيت كريمة بوشها الازرق وجسمها الملفوف بالكفن وعماله تصرخ تصرخ وفجأة كأنه شوال وفضي
الكفن نزل فيه عضم وسوسة في دماغي ”لقد رحل القرين وانتهى”
وصوت زئير الشيطان ده ورايا بصيتله وقولتله عايز ايه منى انا مأذيتكش
قالى بنفس طريقة الوسوسة اللى في دماغي ”انا لم ولن أئذيك فا انت من قبيلة انا ملكها لكنى سأئخذك الى قبيلتك الى العالم السفلى 《الى العالم الناااااارى》”
والضوء الاحمر ملأ المكان
والورقة اللى في الباب التربي سحبها
والجن قرب منى وقالى ”الى منزلتك الفراغة إهبط ياعديم الرضى”
وحسيت ان الارض بتتشق وتبلعني وبتسحب لتحت
وسمعت صوت التربى بيقول الحمد لله ولادى ومراتى عايشين
وانا لسة بتسحب وبنزل
باب التربة اتفتح
التربى نزل جري وحاول يسحبنى قولتله على مكان مذكراتى ويضيف عليهم اللى في الورقة ويسلمهم لحد ينشرهم يمكن الناس تتعظ وترضى بالمقسوم
والارض سحبتنى لغاية ما غطت دماغي وكل حاجه أنتهت
دي كانت آخر حاجه في مذكرات أحمد إنما أنا مين
”انا زين درويش صاحب قصه الطلسم الملعون والقصة اللى جاتلي دى ادهالى التربى وانا بدفن ابويا لما التربي عرف انى أشتغلت في جريدة بتنشر القصص قالى اديهالك دى قصة مش مرعبة قد ماهي فيها موعظة الناس لو ترضى بالمقسوم كانت عاشت مرتاحة المهم دى قصة احمد الكاشف اللى معرفش هو فين وايه بيحصله معاهم تحت في عالم النار لكنى في اخر القصة عايز اقولك إني راجع بحكاية تانيه لأن الحكايات لسه بتبدأ وشكلها هتخلص بحاجه مش كويسه نهائي وقصتنا الجاية هتكون مع فهد الخفاجة موظف في الاذاعة والتلفزيون هتعرفو حكايته القصه الجاية كان معكم الصحفي زين درويش.
تمت
نلتقي ف قصه جديدة
محمد_عباس