قصص

قصه الكنز المرصود

( الكنز المرصود ) قصة حقيقية
من قصص المتابعين
كنت قاعد في كافيه في الغردقه انا وجماعه اصحابي من اللي شغالين في مجال السياحه والاثار كنا بنتكلم عن الاكتشافات الاثريه الجديده اللي لقوها في منطقة سقاره والكلام جاب بعضه ولقينا نفسنا بنتكلم عن الناس النباشين اللي هم بيدوروا عن الاثار بطريقه غير شرعيه وانهم بيستخدموا طرق غير علميه علشان يلاقوا بها الاثار او الكنوز دي طرق بقى بتتعلق بالسحر والجن والزئبق الاحمر والكلام ده على عكس الطرق العلميه اللي بيستخدمها علماء الاثار المهم واحنا بنتكلم كان فى واحد صاحبنا مركز معانا جامد جدا وبيشرب سجائر بطريقة شرهه وهو عمال يسمعنا وكان باين عليه التوتر والقلق قوي وهو شغال مترجم فرنسي وبيتكلم الفرنسيه بطلاقه كبيرة خلصنا اعدتنا وحاسبنا على المشاريب وقمنا علشان نروح على بيوتنا فلقيت صديقى المتوتر ده عرض عليا أنه يوصلني بعربيته لبيتى وانا شكرت فاصر علي انه يوصلني قلت له خلاص ماشي طالما انت مصر خلاص هاجي معك واحنا في الطريق قال لي تفتكر ان الفراعنه كانوا بيستخدموا السحر فى حماية الاثار او الكنوز بتاعتهم قولت له ايوه ده حقيقي وفي مصادر كثير موثوق منها تكلمت عن سحر الفراعنه وقدماء المصريين كانوا بارعين جدا في السحر والدليل على كده ان الله سبحانه وتعالى خلى النبي موسى يتحدى سحرة فرعون اللي كانوا اعظم السحرة في زمانهم عشان يثبت لهم انه نبي من عند الله ويثبت لهم ان قدرة الله عز وجل اقوى بكثير من سحرهم اللي ربنا وصفه في القران بسحر عظيم قالى خلاص ماشي اجى بكره باذن الله بعد العشاء اقابلك واحكى لك قصة غريبة حصلت معايا بس أرجوك ماتحكيش القصة لاصحابك علشان مايضحكوش عليا وابقى مسخره وسطيهم ولو عايز تحكيها ما تقولش لاي احد ان انا صاحب القصه دي فوعدته وقلت له خلاص ماشي متفقين ثاني يوم قابلته في الميعاد بتاعنا في الكافتريا على البحر الاحمر وقعدنا على طرابيزه بعيده كده متطرفه علشان ما حدش يسمعنا وطلبنا قهوه وقلت له ايه يلا بقى احكى لى قصتك وبدأ يحكى وهو بيشرب السيجاره بكل شراهه وهو متوتر قالى من حوالى 25 سنه كان ليا صديق جالى وقالى أن في راجل بلجيكى ومحتاج مترجم في شغلانه مهمه وهيدفع مبلغ كبير جدا بشرط ان الشخص المترجم اللي طالبه الراجل البلجيكي يكون بيتكلم الفرنسيه باتقان ورحت عشان اقابل الراجل البلجيكي ده اللي طالب مترجم فرنسي وقابلته واتاكد فعلا ان انا باتكلم فرنسي ممتاز جدا تمام قوي قالى خلاص ماشي متفقين كمان يومين هيجى مجموعة من أصدقائى ليا من بلجيكا وفرنسا وهنطلع رحله كده فى الصحراء وانت هتكون المترجم بينهم بشرط ان الرحله اللي هنطلع دي سريه جدا جدا ومهما شفت او سمعت اي حاجه غريبه في رحلتنا اياك تحكى حاجه لاي مخلوق واياك طوال الرحله تفضل تسال على اي حاجه وتعمل بس اللي يطلب منك وعرض علي الراجل البلجيكي مبلغ 20,000 دولار واكد علي للمره الثانيه السريه الشديده للرحله دي وقال لي حتى صاحبك اللي جابك عندي ما تحكيلوش اي حاجه قلت له خلاص تمام متفقين قال لي خلاص تعال كمان يومين يكون بقيه الجروب وصلوا وبالفعل رحت له في الميعاد المحدد كمان يومين فلقيت معه واحده ست في الخمسينات تقريبا من عمرها وكانت الست دي عينيه مرعبه جدا وشكلها مخيف وكانت بدخن بطريقة شرهه ومعاه اتنين مصريين من الصعيد باين عليهم من شكلهم ولبسهم وكانت ملامح وشهم قاسيه تقريبا كده الاثنين دول بودي جاردات او حراس كان واحد منهم ساكت ما بيتكلمش خالص والثاني كان بيتكلم مع الرجل البلجيكي وتقريبا كده عارفهم كويس قوي المهم الراجل البلجيكي قال لي جهز نفسك وهات حاجتك وشنطه هدومك معك علشان هنتحرك خلال يومين
جهزت كل حاجه ورحت علشان اقابلهم في المكان اللي اتفقنا عليه لقيتهم مستنين ومعاهم عربية دفع رباعي وحبة عمال مصريين وناس تانيه من بلجيكا و فرنسا وكان معاهم أكلهم وشربهم والخمور بتاعتهم وكل حاجه معاهم والست المرعبه دي معهم وكان في واحد معهم من البودي جاردات اللي انا شفتهم مع الست من يومين ما كانش موجود فسالت الراجل البلجيكى عليه هو الشخص الثاني ده ما جاش ليه فلقيت الراجل البلجيكي بص لي كده وقال لي احنا مش اتفقنا ان انت ملكش دعوه باي حاجه خالص وما تسالش عن اي حاجه نهائي اتاسفت له وقلت له معلش قالى خلاص عموما هو هيقابلهم فى المكان اللي هم هيروحوه وقال لي اتمنى ان يكون ده اخر سؤال تساله وما تسالش على اي حاجه تاني فقلت له حاضر المهم تحركت العربيات بينا من مدينه الغردقه لحد مدينه القصير على البحر الاحمر وبعدين دخلنا على طريق القصير اللي بيوصلك عن طريق الصحراء الشرقيه لمدينه قنا وقبل قنا ب20 ك في مدينه اسمها قفط العربيات وقفت بنا في الصحراء المنطقه دي بيطلقوا عليها اسم اللقيطة زمان قبل ما تتحول لمنطقه صحراويه كانت في عهد الفراعنه منطقه زراعيه وكان نهر النيل ممتد لها وكان فيها بلد وسوق كبير جدا لانهم لما بيحفروا تحت الرمله في المنطقه دي بيلاقوا الطامي بتاع النيل ده غير الاثار اللي بتدل ان المنطقه دي كان فيها بشر في العصور القديمه المهم العربيات نزلت من على الأسفلت ودخلت في الصحراء وفضلنا ماشين حوالي ساعه ونزلنا فى منطقة مليانه كسبان رمليه ولقيت الست المرعبه نزلت ورفعت ايديها وفضلت تعمل كده اشارات غريبه بيديها كانها بتتكلم او بتشاور لاحد احنا مش شايفينه وبعد كده طلبت مننا ان احنا نخيم في المنطقه دي العمال المصريين نزلوا وبداوا ينصبوا الخيام والمراه طلبت منهم ينصبوا خيمه على بعد 200 متر من المخيم بتاعنا وانا مش عارف ايه السبب اللي خلاها تنصب خيمه على مسافه بعيده كده من المخيم وبعدها شوفت العمال بيحطوا صندوق خشب فى الخيمه البعيده وبعد كده سابوها ومشيوا ولم الليل جه فضلوا يتكلموا مع بعض وانا اترجم ما بينهم ولاحظت ان في منهم بيتكلم بلغه اسمها الفلامنش ودي لغه صعبه جدا بيتكلم بها سكان المحليين في بلجيكا وتقريبا هم بيتكلموا بها قصادي علشان ما افهمش كلامهم لكن انا كنت اعرف شويه في اللغه دي وما حبتش أبين ليهم انى فاهم حاجه زي كلمه القمر والموعد والهديه لكن بعد كده فهمت ان كلمه الهديه دي معناها القربان الراجل البلجيكي ده هو الريس بتاع الليله دي كلها لكن المراه المرعبه اللي معهم دي لازم كلامها ينفذوه وما ينفعش اي حد يخالف تعليماتها يعني تعتبر المرشده بتاعتهم كان فاضل يومين كمان والقمر يبقى بدر بالتمام والكمال وفي الليله دي وفي وقت متاخر جدا بعد نصف الليل جاء الحارس او البودي جارد الثاني اللي انا كنت بسال الراجل البلجيكي عليه وكان الحارس الثاني معاه لفه قماش كبيره الست المرعبه قامت من مكانها بسرعه وقابلته واخذته معها وراحوا الاثنين عند الخيمه البعيده اللي انا ما اعرفش فيها ايه وغابوا هناك حوالي ساعه ورجعوا ثاني وفي صباح اليوم اللي بعده شفت المراه دي وهي ماسكه عصايه خشب وبترسم على الرمله شكل مربع كبير والرجل البلجيكي طلب مني أن اترجم للعمال واخليهم يحفروا فى المربع ده ولم يوصلوا لعمق 4 متر يوقفوا الحفر وبالفعل العمال خلصوا الحفر وخدوا حسابهم وطلب الراجل البلجيكي من السواق يوصلهم لبلدهم فى مدينة قفط او قنا وبعد ما يوصلوهم يرجعوا تاني بالعربيات لكن الاثنين الحراس المصريين كانوا زي ما هم معنا وكانوا سايبين معنا اتنين عمال بتوع المناوله وشيل اى حاجة وانا هاتجنن ونفسي اسالهم انتم بتعملوا ايه لكن طبعا ال 20 الف دولار كانوا مخليني حاطط جزمه في بقي ومش باتكلم في نفس اليوم بالليل اصحابهم قاعدين يضحكوا وشربوا كميه خمور كثيره جدا لحد ما ناموا كلهم وانا سهران ومش جاي لي نوم وكنت قاعد بره الخيمه باشرب سيجاره فجاه سمعت صوت بكاء اطفال كان الصوت جاي من مكان بعيد وعرفت انه جاي من عند الخيمه البعيده كان الفضول هيموتني واعرف ايه الصوت اللي طالع من الخيمه ده اتسحبت كده ومشيت بالراحه ورحت ناحيه الخيمه البعيده وكل مااقرب من الخيمه صوت بكاء الاطفال يبقى اعلى واعلى
يتبع
( الكنز المرصود ) الجزء الثاني
اتسحبت كده ومشيت بالراحه ورحت ناحيه الخيمه البعيده وكل ما أقرب من الخيمة صوت بكاء الاطفال يبقى اعلى ويبقى واضح اكثر كان معايا في جيبي كشاف صغير طلعته وشغلته وابتديت ابص جوه الخيمه وياريتني ما بصيت شفت اكثر منظر مرعب شفته في حياتي في ارض الخيمه كان في نجمه سداسيه مرسومه بالدم وكان كل طرف من اطراف النجمه دي محطوط عليها جمجمه طفل صغير وفي منتصف النجمه كان فيها راس طفل رضيع بيبكي وكان الطفل بيبكي والجماجم اللي حواليه بيبكوا كلهم مع بعض في وقت واحد بيقول صديقي انا في اللحظه دي ما بقتش عارف اعمل ايه اهرب منهم طب اهرب ازاي ده الاسفلت بعيد جدا والعربيات لحد دلوقت لسه ما وصلتش من هنا طب ارجع تاني لهم بس انا خايف انهم يكونوا عرفوا ان انا رحت الخيمه وشفت اللي فيها ويقتلوني وخصوصا ان الاثنين الحراس المصريين اللي معاهم شايلين معاهم سلاح رجعت تاني للمخيم بتاعي من غير ما اعمل اي دوشه وقلت الحمد لله ما حدش منهم شافني وفضلت اليوم ده سهران للفجر ومش جاي لي اي نوم من كتر الرعب اللي انا شفته وعلى الفجر العربيات رجعت من قنا ولما الشمس طلعت وكلهم صحيوا حاولت ان انا ابقى متماسك قدامهم وما يبانش علي اي قلق او توتر ليشكوا فيا كنت هادي جدا وطبيعي كان ما شفتش ولا سمعت اي حاجه لما العربيات رجعت من قنا كان فيها صناديق خشب وكانت الصناديق مقفوله باقفال كبيرة وطلبت المراه من العمال المصريين انهم ينزلوا الصناديق من العربيات ويحطوها جنب الحفره اللي هم حفروها وبعد كده طلبت منهم يفكوا الخيام ويحطوها على العربيات بس الخيمه البعيده يسبوها زى ما هى ماحدش يقرب منها في اليوم ده على بعد العصر كانت الخيام اتفكت واتحملت على العربيات والصناديق الخشب اترصت حوالين الحفره وبعد كده المراه طلبت من العمال الثلاثه انهم يركبوا العربيات وانا اركب معهم وبعد كده العربيات هتاخذنا وهتقف بينا في مكان بعيد عن الحفره ونستنى من المراه اشاره ضوئيه من الكشاف ولم نشوفها نرجع تاني عند الحفره وفعلا ركبنا العربيات انا والعمال وقفنا في مكان بعيد عنهم المرأة والراجل البلجيكي والأجانب عند الحفره والاثنين الحراس المصريين كان وقتها الشمس خلاص ابتدت تغرب والليل هل علينا كان في الليله ده القمر بدر فى التمام والكمال وكان السواقين والعمال قاعدين مولعين نار وقاعدين يحكوا قصص ويضحكوا مع بعض لكن انا ما كنتش قاعد معاهم كنت واقف بعيد عنهم وعمال ابص على الخواجات وفضلت مراقبهم من بعيد وهاتجنن ومش عارف هم بيعملوا ايه انا شايف انوار الكشافات بتاعتهم بتتحرك في ظلمه الصحراء لكن مش شايف ايه اللي بيحصل بالضبط عشان كنا واقفين بعيد عنهم فضلت مراقبهم من بعيد لحد ما شفت حاجه ثانيه رعبتني جدا على ضوء القمر شفت طائر اسود ضخم جدا كان جاي من وراء الجبال البعيده ونزل من السماء في المكان اللي كان واقف فيه الخواجات عند الحفره كنت عايز اشاور للعمال والسواقين علشان يشوفوا المنظر ده معايه بس قلت لا ما تكلمش ولا كاني شفت حاجه وخلي الليله دي تعدي على خير على نص الليل شوفنا الاشاره الضوئيه بتاعتهم فركبنا العربيات ورجعنا لهم تاني عند الحفره وانا عمال ابص في الحفره وابص حواليا مش عارف الطائر الاسود الضخم ده اختفى راح فين بعد كده الرجل البلجيكي طلب من العمال انهم يرفعوا الصناديق الخشب ويحملوها على العربيات تاني لكن المره دي كانت الصناديق ثقيله جدا والعمال بيرفعوها بالعافيه فاستئذنت الرجل البلجيكي ان اساعد معهم في الشيل فقالي ماشي ورفعت معهم الصناديق على العربيات وبعد كده شفت المراه وهي رايحه لوحدها عند الخيمه البعيده وبدات تشاور بايدها في الهواء وتعمل بايدها حركات غريبه وبعد كده راحت مولعه في الخيمه ورجعت تاني وبعد كده فضلت تتكلم شويه مع الراجل البلجيكي والخواجات اللي معاهم وبعد كده ركبنا كلنا العربيات ورجعنا في اتجاه الطريق السريع اللي هو طريق القصير قنا وقبل ما نطلع على الاسفلت العربيات وقفت ونزل الراجل البلجيكي وسلم على الاثنين الحراس المصريين وودعهم وشكارهم والحراس والعمال الثلاثه ركبوا مع الخواجات العربيات وكان معاهم المراه المرعبه ومحملين معهم في العربيات الصناديق الخشب واتحركت العربيات وطلعت على الاسفلت في طريق مدينه قنا اما العربيه السادسه اللي انا كنت فيها مع الراجل البلجيكي فتحركت في اتجاه مدينه القصير فقلت له ايه ده هو احنا مش هنروح معهم قال لي لا ووصلنا للقصير وبعد كده كملنا الطريق للغردقه مكان ما قابلت الراجل البلجيكي اول مره طلب مني ان ادخل الفيلا بتاعته واكل معه لقمه لكن انا من خوفي منه رفضت ليكون حطيلي حاجه في الاكل قلى استنى هنا وطلع فوق ونزل بسرعه ولقيته بيديني 30,000 دولار مبلغ اكبر بكثير من اللي قال لي عليه وقالى ماجبش سيره لأى حد وانسى خالص الرحله ده وحتى صاحبك اللى جابك ماتحكلوش أى حاجة وكان فى نبرة صوته تهديد وهو بيتكلم ف ماردتش اساله على حاجه وخدت الفلوس ومشيت بكل ادب ف بيقول صاحب القصه بعد ماصديق المترجم ده حكى لك قصته كنت مصدوم من اللي انا سمعته وكنت ساكت ما باتكلمش فلقيته بيقول لي انت مش مصدق كلامي صح وفاكر اني باحكي لك قصه من اللي هي قصص الف ليله وليله او قصص قبل النوم فقال لي طيب انا هاوري لك دليل على كلامي ده انا لما كنت باساعدهم في تحميل الصناديق الخشب على العربيات وقع منها الخاتم ده على الأرض وانا رحت شقت على طول من غير ماحد ياخد باله منهم وراح حاطط ايده فى جيبه وطلع خاتم دهب بيقول صاحب القصه لم صديقى المترجم طلع الخاتم وشوفته فعلا الخاتم شكله غريب جدا وعليه نقوش غريبه بالاهيروغليفي وكان الجزء العلوي من الخاتم بيتحرك ويلف حوالين نفسه وكان مرسوم على الخاتم صوره للاله مين رمز الخصوبه والتناسل عند الفراعنه وكان مرسوم برده على الخاتم صوره للصقر حورس فطلبت منه اصور الخاتم ده علشان اترجم الكتابه اللي عليها فرفض بأدب ورجعه تانى لجيبه وانا قبل كده شوفت خاتم زى ده معروض فى المتحف المصري وقلى صديقي أنه بعد اسبوع رجع تانى وراح للراجل البلجيكي لكن طلعت الفيلا دي متاجره وهو سابها ومشي وما يعرفش راح فين وقال ان من شده فضوله اجر عربيه دفع رباعي واخذ اخوه معه علشان يشوف ايه اللي حصل في نفس المكان اللي فيه الحفره ولقى الحفره زي ما هي فاضيه وما فيهاش حاجه وعلى اطراف الحفره كان في جماجم بشريه لاطفال وكان في حتت قماش محروقه بتاعت الخيمه البعيده اللي المرأة ولعت فيها وغير كده ماكنش فيه حاجه تانيه بيقول صديقي ده انه بعد كم سنه قابل شيخ من الشيوخ اللي هم عندهم خبره كبيره عن اسرار الفراعنه والشيخ قال له ان اللي طلعوه الخواجات ده يبقى كنز مرصود ما بيخرجش الا عند اكتمال القمر في شهر معين وان المراه اللي كانت معهم دي تبقى ساحره عظيمه وطلب منه أنه يوديه عند مكان الحفره ده لكن هو اتهرب منه وقله أنه مايعرفش يرجع في نفس المكان ده تانى والشيخ قاله أنهم هيرجعوا تاني لنفس المكان ده وبيقول صاحب القصه كان في اسئله كثير حاولت اسالها لصديقي ده بس كان بيهرب منها في حاجات بيجاوب عليها وحاجات لا لكنه كان بيقول لي انه فضل سنتين بحالهم يجيء له كوابيس كثير وكان بيشوف في الكوابيس الطائر الاسود الضخم اللي شافه في الصحراء وانا برغم خبرتى الكبيره فى علم المصريات ودراستى العلميه لكن مالاقتش اى تفسير القصه ده نهائى لكن في ملحوظه حابب اضيفها لما سالت عن المنطقه دي في الصحراء اللي اسمها اللقيطه او زي ما بيقولوا كده عليها باللهجه الصعيدي اللجيطه اللي هي المنطقه اللى الخواجات خرجوا منها الكنز الناس كبار السن في مدينه القصير وقنا قالوا لي ان سبب تسميه المنطقه دي بالاسم ده ان المنطقه دي من زمان ولحد دلوقتي بيتم فيها قتل الفتيات اللي حملت سفاح او اللي فقدت عذريتها بدون زواج واهالى الفتيات دول من قرى وادي النيل ومن قرى مجاورة بيتخلصوا من عار بناتهم في المنطقة ده وهتلاقي جثث وهياكل عظميه كثير للفتيات وان اسم اللقيطه مرتبط باسم اللقيط اللي هو ابن الزنا او الحرام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط