وقفنا المره اللى فاتت لما سيف نام وسلمى فى حضنه…
سلمى ابتدت تفوق من النوم وكانت حاسه بحاجه تقيله على جسمها ومكنتش عارفه فى ايه بتبص وجدت سيف نايم جنبها سلمى بعدت ايده بعنف جامد صحى سيف بعدهﻻ مفزوع…
سيف: ايه فى ايه.
سلمى مردتش وقامت دخلت الحمام وكانها مش شايفه ولا كانه موجود اصلا: سلمى لنفسها معندوش دم فعلا نايم جنبى بكل برود بعد اللى عمله معندوش احساس ولا فاكر انى هسامحه على اللى عمله: سيف على السرير بيفكر مجنونه دى حد يصحى حد كده بس هى اكيد زعلانه من امبارح انا لازم اصلح الموضوع لانى غلطت ومكنش المفروض اتصرف كده: سلمى خرجت منى الحمام وراحت عند الدولاب وطلعت منه فستان لونه روز جميل اووى واخدته ودخلت الحمام تانى ورزعت الباب وراها: سيف اتنرفز جدا وقال ربنا يستر ومتعصبش عليها: خرجت سلمى وكانت زى القمر ووقفت عند المرايا وسرحت شعرها وحطت مكياج خفيف ولبست صندل لونه ابيض…
سيف: انتة راحه فين…
سلمى…
سيف: قلتلك راحه فين
سلمى مبتردش عليه سيف قام من السرير وراح عندها ووقف قدامها
سيف: يا سلمى اتقى شرى وردى عليا
سلمى: هنزل علشان الفطار
سيف: استنى هاحد شاور والبس وننزل…
واخد هدومه ودخل الحمام…
سلمى مسمعتش كلامه ونزلت تحت…
سلمى نزلت وجدت احمد ومنى قاعدين بيفطروا…
سلمى: صباح الخير على الحلوين…
كانت بتتعامل عادى وبسعاده علشان محدش يحس باى حاجه ويزعلوا.
أحمد: صباح الفل على احلى عروسه فى الدنيا
منى: صباحيه مباركه على احلى بنوته فى الدنيا
سلمى: هههههههه ربنا يخليكم ليا يا حبايب قلبى
احمد: امال فين سيف…
سلمى: اصل سيف قالى انزل وهياخد شاور وينزل…
سيف خرج من الحمام وجد ان سلمى نزلت اتعصب جدا وقال برده مبتسمعش الكلام ماشى يا سلمى اما نشوف اخرتها معاكى ولبس ونزل
سيف: صباح الخير
احمد: ومنى: صباح النور
سيف موجه كلامه لسلمى: ايه يا حبيبتي عاوزه تفطرى من غيرى
سلمى بصت له بغضب وعلى شفتيها ابتسامة مصطنعه: لا يا حبيبى مستنياك
وقعدوا يفطروا…
احمد: سيف انا عاوزك تصفى فرع الشركه فى أمريكا وترجع تمسك الشغل هنا لان انت عارف انى تعبت خلاص ومعناش قادر اشتغل زى الأول
سيف: بس يا بابا ده هياخد وقت ولازم اسافر امريكا اخلص كل حاجه
احمد: طيب يا بنى ما تسافر وخد سام معاك شهر عسل
سلمى: لا يا بابا مش هينفع خالص انت عارف كليتى والمذاكره وكمان بنزل المستشفى
احمد: فعلا با بنتى خلاص سيف يسافر وميتاخرش
سيف: ان شاء الله هسافر وهو اسبوع وارجع باذن الله.
سلمى حست بارتياح جامد انهﻻ مش هتسافر معاه وكمان هترتاح منه أسبوع
منى: كفايه كلام بئه وكملوا فطار
خلصوا فطار وسلمى تليفونها رن وكانت رنا
سلمى بعدت عنهم وخرجت الحديقة
رنا: صباح الفل على العروسه
سلمى: بحزن صباح النور ازيك يا رنا
رنا: ايوه ياعم اتجوزتى حبيب القلب ونسيتى صحبتك
سلمى: اه فعلا
رنا: فى ايه يا سلمى مالك
سلمى بصوت مخنوق: مفيش
رنا: احكيلى يا حبيبتي فى ايه
سلمى: حكت لها كل اللى حصل معاها وهى بتعيط جامد.
رنا: ده حيوان معندوش دم انتى لازم تقولى لطنط وعمو
سلمى: مستحيل ده حياتى وانا هتصرف فيها وانا مش صغيره واعرفه ازاى يتعامل معايا ومتقلقيش عليا
رنا: خلى بالك من نفسك يا سلمى ومتزعليش نفسك
سلمى: ان شاء الله
رنا: طيب انا هقفل بئه واسيبك لام ماما عاوزانى وهكلمك تانى اطمن عليكى
سلمى ماشى يا حبيبتي مع السلامة
رنا: الله يسلمك.
قفلت سلمى مع رنا وقامت دخلت وطلعت اوضتها ترتاح شويه لانها لسه تعبانه من امبارح
دخلت وكان سيف قاعد على الاب توب بيشتغل
سلمى دخلت واخدت بيجامه ودخلت الحمام غيرت وطلعت اتوجهت لسرير علشان تنام
سيف: انا هسافر بعد بكره
سلمى: ماشى
سيف: هو اسبوع وارجع وهكلمك كل يوم
سلمى: ماشى
سيف: ايه مفيش غير الكلمه دي
سلمى: انا تعبانه وعاوزه انام وياريت تسبنى فى حالى
سيف: ماسى يا سلمى نامى
سلمى: على اساس انى باخد اذن.
سيف اتعصب جدا وقام وراح عندها
يا سلمى بلاش استفزار
سلمى: ايه هتغتصبنى تانى
سيف ضربها قلم جامد جدا
سيف: انا مش مغتصب انتى مراتى انت فاهمه وملكى واى حاجه اعملها ده حقى
سلمى: كانت بتعيط وبس
سيف مقدرش يشوفها كده وياب الاوضه وخرج…
وقفنا لما سيف قرر انه يسافر امريكا وعدى كام يوم بينهم منىغير اى احداث سلمى مش بتتكلم معاه غير فى وجود احمد ومنى غير كده كانه واحد غريب عنها متعرفوش وسيف مش عاوز يزعلها زيادة وسيبها براحتها بس كان مقرر اول ما يرجع هيصالحها و يروحوا يعملوا شهر عسسل جه يوم السفر وبالرغم من زعل سلمى منه الا انها كانت زعلانه اووى ونفسها ميروحش اى مكان لانها برده بتحبه ومتقدرش تستغنى عنه سلمى واقفه جنب احمد ومنى وهما بيودعوا سيف لانه قرر محدش يوصله المطار.
منى: هتوحشنى ومتتاخرش يا سيف اسبوع وبس
سيف: انشاء الله يا ماما
احمد: خلى بالكمن نفسك وانا هتبعك على التليفون توصل بالسلامة
سيف: الله يسلمك يا بابا
سيف بص لسلمى وشدها واخدها فى حضنه جامد…
سلمى اتصدمت مكنتش متوقعه كده وطبعا هو استغل ان احمد ومنى وافقين
سلمى: تروح وترجع بالسلامة
سيف: الله يسلمك هتوحشينى وباسها فى خدها واخد شنطته وركب العربيه ومشى.
سلمى كل كده حاسه انه حلم سيف كان رقيق معاها جدا بس قالت لنفسها اكيد بيعمل كده علشان باباوماما كانوا واقفين…
طلعت اوضتها واول: ما دخلت عيطت جامد لان كل حته فيها بتفكرها بسيف
سلمى: يارب خلى بالك منه انا اه زعلانه منه بس بحبه اكتر من اى حاجه يارب احفظه ليا لحد ما يرجع ووفقه دايما يارب…
سيف وصل المطار وركب الطياره وكل تفكيره فى سلمى وبس هو فعلا انا حبيتها ولا كنت بحبها اصلاولما شفتها كبرت حسيت انا حاسس انى سايب روحى ومسافر يارب ساعدنى اخلص شغلى بسرعه علشان ارجع واصلح كل حاجه عملتها.
: سيف وصل امريكاوعدى كذا يوم بيحاول يخلص الشغل وكان كل يوم يكلم سلمى بس كله كلام عادى المكالمه: كانت مش بتتعدى الدقيقه لانها مش بتسمح له يتكلم نهائى كان بيحس انه غريب عنها مشجوزها: رولا حبيبه سيف عرفت انه رجع وراحت له الشركه
رولا: سيف خبيبى ?how are you…
سيف: انا كويس…
وراحت حضنته وباسته كالعاده بس سيف بعدها عنها
سيف: اسف رولا
رولا: فى ايه سيف مالك
سيف: انا اسف بس انا اتجوزت فى مصر.
رولا بصدمه ودموعها نازله: اتجوزتى وسبتينى ليه
سيف: متزعليش رولا
رولا: انا بكرهك سيف ومش هسيبك ابدا
وسابته وخرجت: سيف كان عارف ان رولا مجنونه وممكن تعمل اى حاجه علشان تاخد حقها لو حد زعلها ممكن توصل انها ممكن تقتل سيف فى سره استر يارب.
: فى مصر: سلمى عايشه فى اكتئاب دائم: من وقت ما سيف سافر تروح الجامعه وترجع وبس والاكل ضعيف جدا لدرجه انها خالتها كلمتها فى كده بس: سلمى كانت بتحجج بالمذاكره بس هى كانت زعلانه علشان سيف واحشها: سلمى فى الجامعه هى ورنا
رنا: ايه يا سلمى شكلك زى إلا موات حرام كده
سلمى: واحشني اووى يارنا
رنا: طيب لما هى كده مسافرتيش معاه ليه
سلمى: علشان زعلانه منه
رنا: ازاى زعلانه وبتحبيه
سلمى: يووه معرفش.
رنا ربنا يهدى الحال…
عدى عشر ايام بدون احداث جديده كل واحد زى ماهو لحد ما سيف كلم والده وقال انه راجع بكره…
سلمى يعنى متصلش يقولى ماشى يا سيف وانا مش الجاريه اللى هتكون في انتظارك هترجع تلاقينى مش موجوده وارجع بمزاجى ولا كانك جيت اصلا…