روايات رومانسيه

رواية أهداني حياة بقلم هدير محمود

[ad_1]

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة هدير محمود , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السابع والعشرون من رواية أهداني حياة بقلم هدير محمود .

رواية أهداني حياة بقلم هدير محمود – الفصل السابع والعشرون

رواية أهداني حياة بقلم هدير محمود

رواية أهداني حياة بقلم هدير محمود – الفصل السابع والعشرون

– ضربت ندى كف يدها بالكف الآخر قائلة : لا حول ولا قوة إلا بالله طب هقولكم بقا خبر حصري متهيألي الابديت لسة منزلش ل عم سعيد ومراته الرائد حمزة أتجوز تاني

شحبت وجوه الفتيات ببؤس وكأن كل واحدة منهن رسمت بخيالها نفسها زوجة لحمزة وبانت الصدمة جلية على وجوههن فقالت احداهن بحزن

– أتجوز تاااني !! أمتا ؟؟ يا بختها أكييد محظوظة بس حضرتك عرفتي منين ؟؟مش يمكن المعلومة اللي وصلت لحضرتك غلط ؟؟

– ندى بثقة : لأ مش غلط لأن أنا المصدر

تسائلت عيونهن قبل أن تنطق أفواههن فأماءت ندى برأسها قائلة:

– أنا المحظوظة اللي أتجوزت الرائد حمزة أو بمعنى أصح احنا مكتوب كتابنا

هنا علت الصدمة وجوه الطالبات من حولها وتعالت الهمهمات المندهشة والمتسائلة ابتسمت ندى لهن قائلة :

– أنا لما اخترت الرائد حمزة عشان يكونلي زوج أخترت راجل احس معاه بالأمان رااجل يخااف ربنا فيا راجل يفهم يعني أيه مودة ورحمة راجل بجد مش موديل شكله حلو ويمكن مش هتصدقوني لو قولتلكم إني والله أول مرة آخد باله من موضوع وسامته وأركز فيها كان دلوقتي لما كنت بتكلم معاكم ولقيته ظهر ف نفس اللحظة بس حقيقي لو كان شخص مش كويس وملقتش فيه الحاجات اللي قولتلكم عليها مكنش هيفرق معايا شكله أصلا وده اللي بقولهولكم لازم تقييمكم للراجل يكون على أساس طباعه وأخلاقه والأهم علاقته بربنا على العموم كل يوم هتكبروا فيه تفكيركم ونظرتكم للحياة كلها هتتغير

قاطع حديثها أحدى الطرقات الخافتة على زجاج النافذة ومن نظرة عيناهن علمت أنه هو وقد كان بالفعل رأته وهو يشير إلى ساعة يده وتحركت شفاهه ببعض الكلمات وقد استطاعت فهمها انها قد تأخرت عليه ف عادت بنظرها إليهن لتختتم حديثها معهن قائلة :

– طيب الكلام بينا طبعا مش هيخلص ومستمر وفرحانة أنكم عاملتوني كأني صاحبتكم واتكلمتوا معايا بصراحة نظرت في ساعتها سريعا ثم عادت تنظر إليهن مردفة الحصة خلاص هتخلص اتفضلوا لموا حاجتكم وأنا كمان هلم حاجتي عشان حضرت الرائد واقف بقاله كتييير وأكييد زهق وممكن في أي لحظة يدخل يجيبني من شعري وابقا أنا قدامكم بطلة الراوية المتهانة هههههه صحيح هو ميعملهاش وأنا مقبلهاش بس ممكن روح بطل الرواية اللي كنا بنتكلم عنه تلبسه وألاقيه اتحول ل هالك فجأة

ضحكن الطالبات على مزحة استاذتهن التي تحدثت بجدية قبل أن تخرج من الفصل :

– اصبروا على قلوبكم وازرعوا فيها كل حاجة حلوة لحد ما يجي اللي يستحق يحصد كل اللي زرعتوه في الحلال واياااكم تقبلوا باللي يهينكم أو يقلل منكم أنتو غالييين أووي ف متختاروش اللي يرخصكم أو يكسركم ف يوم من الأيام .. يلااا سلااام عليكم أشوفكم بكره بإذن الله

خرجت ندى من الفصل واتجهت مسرعة ناحية حمزة الذي كان بدوره قادما باتجاهها وما إن خرجا معا من بوابة المدرسة واستقلا سيارته حتى صاحت ندى بغضب قائلة :

– ممكن افهم أيه اللي دخلك ناحية الفصل ؟؟ وايه اللي وأقفك بره قدام البنات كده

– حمزة بعدم فهم : بناات مييين ؟؟ وكده أزااي ؟؟

– ندى بغيظ وبصوت عال نسبيا : الطالبات اللي كانوا معايا في الفصل وكده كأنك بتستعرض نفسك من غير ما تراااعي أنهم في سن مراهقة حرج وبعدين أحنا كنا متفقين تيجي تستناني بره أيه دخلك ناحية الفصول

– حمزة بهدوء : طيب ممكن تهدي شوية أولا أنا جيت فعلا ووقفت استنيتك بره ولما ملاقتكيش رنيت عليكي حضرتك مردتيش فقلقت عليكي دخلت سألت عنك قالولي أن عندك حصة كان عندي فضول أشوفك وأنتي في الفصل ف روحتلك هناك ووقفت أتفرج عليكي واسمعك وأنتي بتتكلمي مع البنات وهي مكنتش حصة شرح خاالص ممكن افهم بقا أيه اللي ضايقك ف وقفتي بالشكل ده ؟؟

– تنحنحت ندى بخجل وهي تنظر أرضا : أنا آسفة أنا فعلا عملت التليفون صامت قبل ما أدخل الفصل ونسيت أكلمك أقولك إني هتأخر شوية لأن واحدة زميلتي أدتني حصتها عشان والدتها تعبانة واستأذنت وروحت بس وقفتك قدام بنات في سنهم ده يلعب بمشاعرهم وكل واحدة تتخيل أنك معجب بيها او واقف عشانها وده طبعا لأنهم ميعرفوش أنك جوزي أو بمعنى أدق مكنوش يعرفوا لحد ما أنا اللي قولتلهم كل واحدة فيهم شايفة فيك فارس أحلامها

– حمزة بمزاح : يا مدوخهم يا وااد يا حمزززة ثم أكمل بجدية متسائلا ليه يا ندى يعني كبرتي الموضوع أوي أكيد هما مفكروش كده مش أحمد عز أنا

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

قصه متسولة كعابيش

رواية زواج لم يكن في الحسبان الفصل الاول

رواية الشادر الفصل الثامن

يعني

– ندى بتسرع : أحلى .. أنتا مش بتبص على نفسك في المراية مش شايف قد ايه أنتا وسيييم

– حمزة ضاحكا : ههههههه ندى أنتي بتعاكسيني والله واتطورنااا أوووي

– ندى بإدراك مفاجيء لما تفوهت به تلونت وجنتها بحمرة الخجل ثم قالت متلعثمة : أعاااكسك أيه .. أنا .. أنا مش .. مش قصدي أنا بقولك هما شايفينك أزاي أصلك مشوفتهومش وكل واحدة سرحانة فيك ده كان ناقص يتخيلوا شكل ولادكم

– حمزة بمرح : ههههه مش للدرجادي يا ندى بس أنا ليه حاسس أنك بتغيري عليااا شامم ريحة شياااط أناااا

– ندى بحدة : غيرررة أيه أنتا هتجنني بقا بذمتك هو ده اللي فهمته من كلامي! والله أنتا رااايق أنتا مش مقدر خطورة الموضوع البنات دول في ذهنهم صورة معينة ل فارس الأحلام واخدينها من الروايات وأنتا بكل بساطة أقرب الشبه ل بطل الرواية ف طبعااا كل واحدة فيهم سرحت بخيالها معاك دول مجمعين عنك معلومات قد كده دول ناقص يعرفوا أكتر أكلة أنتا بتحبها

– حمزة بجدية مصطنعة : وجابوا المعلومات ديه منين إذااا في ف حياتي خاااين لأااااا

– ندى بغيظ : أاااه الخاين عم سعيد البواب ومراته دادا فاطمة ، هو أنتا مبتعرفش تتكلم جد أبدااا يا حمزة صدقني البنات دول صعبانين عليا أنتا متعرفش الروايات ديه بتأثر في عقولهم أزااي

– حمزة بجدية : عااارف والله يا ندى وفاهم كويس جدااا متنسيش إني أنا اللي مربي حلا وعديت بيها ومعاها مرحلة المراهقة ديه طب تخيلي لسة كنت بتكلم مع عمر النهارده ف نفس الموضوع ده عن الروايات وتأثيرها على البنات المراهقة وأفكارهم ومشاعرهم

– ندى بدهشة : عمر ! طب وأيه خلاك تتكلم ف حاجة زي كده معاه ؟؟ أيه اللي فتح الموضوع ده

– حمزة : لأ ده حوااار طوييل هبقا أحكيهولك بعدين أما يا ستي بخصوص موضوع المدرسة والبنات هناك فأنا آسف ومش هدخل المدرسة تاني ولو جيت في أي وقت هستنى بره تمام كده ؟؟

– ندى: تماام شكرا ليك وآسفة إني انفعلت عليك

– حمزة بمزاح : لأ حقك طبعاا يا ندى مش مراااتي حبيبتي اللي بتغييير عليا ومش عايزة حد يعاكسني أو يشوفني غيرها بس هعمل أيييه في نفسي يا ندى هو ذنبي يعني إني وسيييم وبعضلات ومحصلتش

– ندى وهي تجز على أسنانها بغيظ قائلة : حمززززة

– حمزة :ههههههه أنسي اللي قولته أنا متكلمتش أصلااا أنا ساااكت خااالص أهوه

– ندى : أيووه كده يلا سوق بقا وخلينا نروح عشااان أنا جعت جدااا

– حمزة بمرح : هههههه ندى متقعديش مع حلا كتييير لأن واضح أنك بقيتي مفجوعة زيها

– ندى : أنتا بتقر عليااا يا حضرتك الرائد لأ وبتعد عليا اللقمة كمااان خلاااص مش هاكل شبعت

– حمزة : هههههه لأ وعلى أيه الطيب أحسن بالهنا والشفااا يا ستي

أدار حمزة محرك سيارته وانطلق عائدا إلى منزله وبعد دقائق قليلة كانا قد وصلا إلى هناك

استقلا المصعد وما أن توقفا أمام باب الشقة أشار حمزة ل ندى كي تتقدمه وطلب منها أن تدق جرس الباب أولا حتى تنبه شقيقتها لوصولهما وبالفعل دقت ندى الجرس وبعد لحظات فتحت نسمة الباب وقد كانت ترتدي الحجاب هذه المرة لكن تطل منه بعض شعيراتها التي دوما تظهرها من أسفله ومازالت ترتدي منامتها لم تهتم لاختيار ملابس محتشمة مناسبة للحجاب حينما رأت شقيقتها وزوجها حتى قالت مازحة :

– أهلاااا بالمتأخرييين اعترفواااا زوغتوا فييين يا حلوووين وكنتوا بتعملوا أيييه ؟؟

– لكزتها ندى بخفة قائلة : يا بنتي أنتي مش ناوية تلمي لسانك ده ابدااا وبعدين هنزوغ ليه يا أختي كل الحكاية إني خدت حصة من واحدة زميلتي عشان عندها ظروف ف أتأخرت وحمزة استناني لحد ما خلصت وجينا علطول بس يا لمضة

– نسمة بمرح: طب أدخلي غيري هدومك ويلا عشااان جعااانييين أوي حلا كمان جت من الجامعة ودخلت تغير هدومها في أوضة كركر

– حمزة بمرح : طب وكركر نفسها فييين ؟

– نسمة : دخلت المطبخ عشان تحط اللمسات النهائية على الأكل وأنتا يا حمزة باشا أدخل غير هدومك أنتا كمان ويلااا ده أنا عاملكم غدااا إنمااا أيييه مفاجأة

– ندى : لأ متقوليش أنتي اللي عاملة الغداااا!

– حمزة متسائلا بقلق : وأنتي مالك اتخضيتي كده ليه يا ندي هي نسمة شاطرة زيي في المطبخ ولا ايييه ؟؟

– ضحكت ندى قائلة : ههههه لأ يا حمزة أنتا مفيش حد زيك في الطبخ أنتا نبغة معجزة متفردة لا يمكن تكرارها ولله الحمد

– حمزة بغرور مصطنع : طبعاااا طبعااا على العموم مسيري يوم أوريكوا ابداعاتي بس مقولتليش اتخضيتي ليه لما نسمة قالت أنها هي اللي عاملة الاكل

– ندى بتوضيح : أصل نسمة بتحب الاختراعات صحيح بتطلع حلوة بس بتعمل ميكسات غريبة أديك هتدوق وتشوف بنفسك

– نسمة : طب بذمتك يا نودي مش كل افتكاساتي حلوووة تنكري ؟؟

– ندى : بصراحة حلووة أووي بس عشان أنا بحب التجديد والاختراعات لكن في ناس بتحب الاكلات التقليدية ف مش بيتقبلوا أفتكاساتك

– نسمة : بس أنا متأكدة أنها هتعجبك يا حمزة

– حمزة : طبعااا أكيد هتعجبني كفاية أنك تعبتي نفسك عشان تعمليلنا أكلة حلوة ولو حتى معجبتنيش همثل أنها عاجبني وهاكلها ههههه

– ندى : بقولكوا أيه انا هدخل أغير هدومي

– حمزة بعدما تحركت ندى لغرفتها همس ل نسمة قائلا: تعالي يا نسمة ندخل البلكونة عايزك في كلمتين مهمين

– نسمة وقد عقدت حاجبيها متسائلة : كلمتين أيه ؟؟

– حمزة : هقولك جوه عشان مش عايز ندى تسمعنا

– ندى : ماااشي

تحرك حمزة ناحية الشرفة الكبيرة الموجودة بالصالة ولحقته نسمه خلفه وما إن دخلا معا حتى أغلق الشرفة عليهما ثم نظر لها قائلا :

– اقعدي يا نسمة

– نسمة : وآدي قعدة خير يا حمزة قلقتني في أيه ؟؟

– حمزة وقد جلس على الكرسي المقابل لها قائلا : طبعا ندى قالتلك أنها رايحة ل دكتور زياد عشان جلسات التأهيل النفسي كمان شوية وأنك هتيجي معانا صح ؟؟

– نسمة وقد اكتفت بتحريك رأسها من أعلى لأسفل

– حمزة وقد زفر زفرة حارة أودع بها كل ما يقلقه ثم تحدث قائلا : بصي يا نسمة أنا فكرت أن أنتي بالذات اللي تيجي معانا مش حلا مثلا عشان أنتي دكتورة وهتقدري تتكلمي مع الدكتور وتفهمي منه بشكل أفضل كمان عايز أفهمك حاجة مهمةجداا ندى مش رايحة ل دكتور زياد بس عشان موضوع يوسف وتأهيلها أنها تنساه أو تعرف أزاي تعيش من غيره لأ الاهم واللي أنتي متعرفيهوش أن ندى أتعرضت لحادثة صعبة في …

– قاطعته نسمة بخضة : أيه حاادثة ؟؟ حادثة أيه؟؟ وأمتااا ؟؟

– حمزة بهدوء: أهدي يا نسمة هقولك كل حاجة بس متقاطعنيش لو سمحتي الحادثة ديه حصلتلها في رحلة شرم أو خلينا نقول أنها مش حادثة بالمعنى الحرفي هو موقف وحش أوي عملها صدمة خلتها تفقد الذاكرة أو بمعنى أدق يحصلها نوع من أنواع فقدان الذاكرة اسمه فقدان الذاكرة الانتقائي خلاها نسيييت الموقف بكل تفاصيله بس دكتورزياد قال انها لو اتعرضت لموقف شبهه إذا شافت حاجة تفكرها بيه هتبقى الصدمة مضاعفة عليها وعشان كده هيحاول يخليها تفتكر واحدة واحدة

– نسمة برجاء : ممكن تحكيلي أيه اللي حصل بالظبط يا حمزة

– حمزة : حااااضر

وبدأ حمزة في سرد تفاصيل حادث التحرش لذي تعرضت له إلى أغماءها بين يديه واخيرا حينما فاقت وهي لا تتذكر هذا الموقف برمته

وما أن انتهى حتى قاامت نسمة من مكانها غاضبة ظلت تضرب على سور الشرفة بقبضتها المضمومة وهي تصرخ بصوت مكتوم متألم :

– حيوااان ..حيواااااان.. حقييير أنا لو كنت مكانها كنت كسرتله ايده اللي فكر يمدها علياااا

كانت مازالت تضرب السور بقبضتها فأمسك حمزة بيدها بين يديه وقال مهدئا :

– أهدي يا نسمة أهديي هتعوري أيدك كده متخااافيش خد جزاؤه واللي يستاهله وأكتر كمان أنا قومت معاه بالواجب مبقاش فيه حتة سليمة

– نسمة بغضب : مش كفاااية مش كفاااية أبدااا طب ليه مبلغتش متقوليش بقا خفت من الفضيحة والكلام ده

– حمزة وهو ينظر داخل عيناها بثقة : فضيحة ! الفضيحة ليه هو.. للحيوان اللي فكر يحط ايده على انسانة مش من حقه وانه ياخد منها حاجة غصب عنها حتى لو الحاجة ديه مجرد لمسة صدقيني يا نسمة أنا أكتر واحد كنت عايز الحقير ده يتحبس عشان يكون عبرة وميفكرش يعيدها مع أي واحدة تاني وفعلا بلغت بس لما ندى فاقت ومكنتش فاكرة حاجة الدكتور قالي أن لازم أتنازل عن المحضر عشان هي مش هتقدر تتحمل صدمة المواجهة ديه وخصوصا أن أعصابها تعبانة ومش هتتحمل وممكن تدخل في انهيار عصبي وعشان كده غصب عني اتنازلت

– نسمة بتعاطف مع شقيقتها : حبيبتي يا ندى أتاريها أعصابها متوترة يا قلبي وبتجيلها كوابيس بس أزاااي نااسية وأزاااي …

عند هذا النقطة صمتت ولم تكمل حديثها ف لاحظ حمزة فسألها قائلا

– أزاااي أيه كملي ؟؟

– نسمة بتردد: هااااا لأ مفيش ثم نقلت بصرها ليده التي مازالت تحتضن يدها التي ارتخت بين يديه ف تنحنحت قائلة بارتباااك :أحممم ايدي

– حمزة بعدم ادراك : مالها أيدك ؟

– نسمة بابتسامة : لأ ملهاش هي كويسة خااالص بس حضرتك لسة ماسكها

– حمزة وقد افلت يدها فورا وتمتم معتذرا : آسف مخدتش بالي

– نسمة بهدوء : ولا يهمك

– حمزة بغيظ :نسمة ممكن ترجعي تقعدي عشان أنتي كده مكشوفة للناس في الشارع

– نسمة بامتعاض : مكشوفة ايه ؟؟ ما أنا لابسة الحجاب أهوه ؟؟

– حمزة : طب وبالنسبة للبيجامة اللي حضرتك لابساها عاادي؟

– نسمة بملل : أاااه ده أنتا طماااع بقا يعني بدل ما تقولي برافو إني لبست الحجاب قدامك عايزني كمان ملبسش البيجامة طب ما ألبس الاسدال أحسن

– حمزة بحماس: طب والله أحسن أهو هيسترك ومش هيبين منك حاجة

– نسمة بضيق : يا سلام مهو الحجاب مغطيني أهوه وبعدين أنتا قولتلي مينفعش اقعد بشعري قدامك وأنا سمعت كلامك بالرغم إني مش مقتنعة أووي أنه لازم أقعد قدام جوز أختي بيه بس أديني لبسته وخلاص

– حمزة بغيظ : يا نسمة هو أنتي بتنفذي كلامي بالحرف وبعدين الحجاب مش مقصود بيه الحاجة اللي بتغطي الشعر بس لكن المقصود هو اللبس الواسع اللي لا يصف ولا يشف ولا يبرز مفاتن الجسم وبعدين بذمتك ده حجاااب أصلا ثم اقترب من خصلتها الخارجة عمدا وأمسك بها بقوة إلى حد ما قائلا : أمااال ديه بتعمل أيه بره كل شعرك أقتنع بالحجاب وديه اللي رااافضة

– نسمة وقد دمعت عيناها على الفور ثم قالت بغضب : أنتا أزاااي تشد شعري بالشكل ده وبتاع أيه أديت لنفسك الحق تتحكم فيا وتحكم على تصرفاتي أنا كده وأنا حرة ومش صغيرة مش محتاجة حد يعدل عليا

لم تنتظر رده وتحركت للداخل على الفور مسرعة نحو غرفتها وفي طريقها اصطدمت بشقيقتها التي تسائلت :

– نسمة في ايه ؟؟ بتجري كده ليه ؟؟وايه الدموع ديه انتي كنتي بتعيطي ؟؟

– نسمة وهي تحاول ألا تسقط دمعاتها جراء شعورها بالأهانة والألم من حمزةفقالت باختصار : مفيش حاجة يا ندى عيني بس الظاهر دخل فيها تراب فدمعت أنا هدخل اكلم ماما في الاوضة عقبال ما الباقي يجهزوا ونتغدا

– ندى على الرغم من عدم تصديقها لكنها آثرت أن تتركها بمفردها الآن وتحترم رغبتها في الاستقلال بنفسها للحظات فقالت : طب يا حبيبتي خلصي مكالمتك عقبال ما أساعد ماما كريمة في الحاجات الناقصة

دلفت نسمة للغرفة حيئذ سمحت لدمعها أن يسيل لعلها تخفف من حدة ما تشعر به الآن ، أما حمزة فقد دخل من الشرفة بعد لحظات من دخول نسمة إلى غرفتها وكانت ندى تبحث عنه لتسأله عما حدث بينه وبين شقيقتها جعلها تخرج من الشرفة مهرولة على تلك الحالة الغريبة وحينما رأته سألته بقلق قائلة :

– في أيه يا حمزة أيه اللي حصل مع نسمة وخلاها متضايقة كده

– حمزة بضيق من نفسه : مفيييش الوضح أنك عديتيني في أسلوبك في التعامل معاها ف اتغابيت أنا كمان المهم هي راحت فين ؟؟

– ندى : دخلت الأوضة بس قولي قولتلها أيه خلاها تزعل منك ؟؟

– حمزة : بعدين يا ندى أنا هروح أعتذرلها

تحرك حمزة ناحية الغرفة الموجودة بها نسمة طرق الباب عدة طرقات وحينما لم تجيبه وتعطيه الأذن بالدخول حتى هتف باسمها بمرح :

– يا نيسمة يا نيسمة لو مفتحتيش حااالا هعملك فضيحة في الشقة كلها هقولهم كانت عايزة تغرغر بيا وأنا مرضتش وعشان كده زعلت

قامت نسمة من مكانها بعدما جففت دموعها وتأكدت أن لاشيء يظهر عليها قد يخبره أنها كانت تبكي بسببه ثم فتحت الباب بكل هدوء قائلة

– خير يا حضرت الرائد أيه لزوم الدوشة اللي أنتا عاملها ديه ؟؟ وبعدين مين قال إني زعلانة أصلا أنا بس حسيت بصداع مفاجيء وعشان كده دخلت الأوضة أريح دماغي شوية صغيرين لحد ما كلكم تخلصوا

ابتسم حمزة لأن تلك النسمة كشقيقتها تماما لا تجيد الكذب ابدااا حد الفشل ف هي حتى لم تستطع اختلاق كذبة ملائمة حتى يصدقها ولم تدري أيضا أن هناك أثر دمعة في زواية عينيها يبدو أنها لم تجففها جيدا ف لمحها هو بسهولة، شعر حمزة بالضيق والغضب من نفسه ف تنحنح قائلا بجدية :

– ممكن تسمحيلي أدخل اتكلم معاكي شوية

– نسمة بهجوم : تتكلم في أيه تاني ؟؟ وبعدين ممكن تقول اللي أنتا عايزه هنا مش هينفع تدخل الأوضة ونبقا لوحدنا ولا ايه يا حضرت الرااائد ! قالت كلمتها الأخيرة ساخرة

– بنفس الهدوءتحدث حمزة قائلا : أنا مش هقفل باب الأوضة واحنا مش لوحدنا في ناس معانا في الشقة وبعدين الاوضة زي البلكونة زي الصالة وبعدين أنتي بحجابك وأنا هقعد بعيد عنك اتفضلي بقا عشان أنا مش هتحرك إلا لما أقول الكلمتين

دخلت نسمة معه رغما عنها وقالت بامتعاض واضح :

– أتفضل قول الكلمتين بسرعة لو سمحت بس قبل ما تقول الكلمتين بتوعك أنا كمان عايزة أقولك كلمتين

– حمزة : أتفضلي حقك طبعااا

– نسمة بغضب : متهيألي أنك السبب في اللغبطة اللي أحنا فيها وحياتي أنا وأختي اللي باظت بسببك عشان مشكلة بينك وبين واحد صاحبك يعني أنتا مجبر تتعامل معانا بمنتهى الاحترام والامتنان كمااان لاننا بندفع فاتورة حساب مش حسابنا فوجودي هنا لو كان مش على هوااك قيرااط ف هو مش على هوايا 24 قيراط لكن تقبلت ده عشان ندى أختي متبقاش قلقانة عليا ولأنك فهمتني أن وجودي مرحب بيه لكن بالمعاملة ديه أنا مضطرة ارجع بيتي وأنتا غصب عنك لازم توفرلي الحماية مكان ما أكون موجودة طالما أنتا السبب في الخطر اللي أنا بتعرضله ده و….

– نسممممممة !!

هدرت بها ندى بحدة وهي تنظر تجاه شقيقتها بغضب ثم نظرت لحمزة باعتذار واااضح وعادت ببصرها تجاه شقيقتها قائلة

– أيه اللي أنتي بتقولي ده يا نسمة بدل ما تشكري حمزة على اللي عمله لينا علشان يوفرلنا الحماية ونكون تحت عنيه في الاخر ده يكون جزاؤه

– نسمة بغضب: أشكررره على أيييه هو السبب في اللي أحنا فيه مش كل ده بسبب مشاكله مع صاحبه يبقا نشكرره على ايه بقا على الخوف اللي احنا عايشين فيه

– ندى باندفاااع : لأ مش هو السبب أ….

– وقبل أن تكمل جملتها قال حمزة مقاطعا إياها : لأ يا ندى أنا السبب نسمة عندها حق

– ندى : لأ أنتا ملكش دعوة أن…

– أقترب حمزة من ندى وضغط على يدها خفة دون أن تلاحظ نسمة ثم تحدث قائلا : صحيح مش أنا اللي خليت صاحبي يعمل كده وأكيد مكنتش أعرف أنه هيفكر بالشكل ده لكن بردو هو زميلي أنا وأنتو ملكوش دعوة باللي حصل بيني وبينه بعد أذنك يا ندى ممكن تروحي تشوفي ماما في المطبخ وتسبيني مع نسمة شوية ثم همس لها قائلا الواضح أن العيلة كلها لما تزعل بتحدف دبش متقلقيش هعرف أتعامل

– ندى بتردد : بس يا حمزة …

– حمزة بابتسامة واثقة : ثقي فيا هتصرف وبعدين عييب عليكي أنا الرائد حمزة بردو مش أي حد

– ندى بهمس: ربنااا يستر يا سيادت الرائد ومجيش ألاقيك منتحر هنا في الأوضة ديه أختي وانا عارفاها الدبش بتاعهااا غييير تحدثت بصوت أعلى حتى تسمعها نسمة قائلة أنا هروح أشوف ماما كريمة خمسة كده وأجيلكم مش عايزيين خسايير

انهت كلماتها وخرجت من الغرفة تاركة خلفها شقيقتها الغاضبة وحمزة المتفهم لها حينما نظر إلى تلك الواقفة أمامه محتدة النظرات وقد عقدت ذراعيها أمام صدرها منتظرة الحرب لكن نظرات حمزة الهادئة والواثقة أربكتها بشدة تحولت نظرات حمزة ل آسفة وبالفعل ثوان وتحدث قائلا:

– أنا آسف يا نسمة إني شديتك من شعرك آسف لو كنت وجعتك وآسف لو كنت جرحتك وضايقتك حقيقي مكنش قصدي أنا كنت بهزر معاكي أو ب….

– نسمة بعصبية : أنتا مكنتش بتهزر وده أنا واثقة منه

– حمزة : طيب ممكن تهدي وتسمعيني للآخر أن كنت لسة هقولك إني اتنرفزت عليكي واتعاملت زي ما بتعامل مع حلا تقدري تقولي غيظ بس نفست عنه بحرية كأنك مش حد غريب يمكن اللي شجعني على كده هو كلامك ليا امبارح لما قولتيلي إنك بتعامليني زي أخوكي آسف على غبائي

– نسمة وقد ابتلعت ريقها ارتباكا ثم قالت : أنتا موجعتنيش لما شديت شعري لانك مشدتهوش جامد بس حسيتك بتهيني وده اللي جرحني صحيح أنا معرفكش إلا من وقت قصير جدااا بس ربنا يعلم الرصيد اللي جوايا ليك وفعلا لما قولتلك أنتا زي أخويا كنت قاصدها بجد بس أنتا متعرفش ندى طول الوقت كانت بتوجهني أزااي دايما بتتعصب وتتخانق معايا أنا عارفة أنه في الصح بس طريقتها كانت بتخليني أعند معاها لكن لما انتا اتكلمت معايا امبارح فرحت جدااا مصدقت أن حد يعاملني بهدوء ويوجهني للصح بطريقة سهلة وبسيطة لكن لما شدتني من شعري اتضايقت وحسيتك بتتعامل معايا زي ندى وزعلت لأني حسيت إني فقدت الحاجة اللي كانت ناقصاني ولقيتها معاك

صمت حمزة للحظات لكن قلبه كان مخالفا تماما لهذا الصمت الظاهر فلقد كان يخفق بشدة على أثر جملتها العشوائية الغير مقصودة الحاجة اللي كانت نقصاني لقيتها معاك هو يعلم أنها تتحدث علي لينه في توجيهها وعلى بساطته في الحديث لكن الجملة أربكته بشدة لأنها وجدت صدى آخر بداخله شعر للوهلة الأولى ما إن نطقت بجملتها تلك أنه هو الآخر قد وجد معها شيئا طال بحثه عنه لكنه لا يعلم ما هية هذا الشيء .. أفاق حمزة من شروده على هتاف نسمة باسمه وحركة يدها أمام عيناه

– حمزة وقد ابتلع ريقه بتوتر قائلا : معاااكي معاااكي

– نسمة بسخرية : أه مهو واضح انك معايا أوووي

– حمزة بمرح : أقولك الصراحة أصلي سرحت في الأكل اللي أنتي عاملاه وريحته جاية لحد هنا ف عمال أفكر يا ترى الشيف نسمة طابخلنا ايه ؟؟

بقيه الفصل 27

– نسمة بسعادة طفولية وقد نست حزنها منه : بجد ريحة الأكل عجباااك يا حمزة ؟؟

– حمزة : طبعاااا ريحته تجوع جدااا مش يلا بينا نتغدا بقااا عشان تلحقي تجهزي عشان منتأخرش على ميعاد الدكتور

– نسمة : حااضر هروح علطول أحط الأكل وأنتا غير هدومك بسرعة بقا متتأخرش

– وقبل أن تتحرك نسمة إلى خارج الغرفة ناداها حمزة من خلفها قائلا : متزعليش من ندى هي بتحبك اوي

– اعادت نسمة بصرها إليه قائلة : عااارفة ومش بزعل منها عشان أنا كماان بحبها أووي وعارفة انه طريقتها معايا خوف عليا بس بتعبر عنه بطريقة غلط ومع ذلك أنا فاهمها ومتقبلة منها أي حاجة

قالت كلماتها وتحركت نحو المطبخ وخرج حمزة هو الآخر خلفها متجها ناحية غرفته وما إن دلفها حتى وجد ندى داخلها مما أثار فزعه قائلا :

– بسم الله الرحمن الرحيم حرااام عليكي يا ندى أيه يا بنتي أنا لسة في عز شبابي حراام اقطع الخلف بدري كده ليه يا ماما لييييه

– ندى بسخرية : أومااال ظابط أيه وسيادت الرااائد بقااا والكلام ده وأنتا بتخاف من الهوا كده

– حمزة بغيظ : هو الظابط ده مش بني آدم مثلا عااادي وبعدين أنا مخوفتش أنا اتخضيت والخضة حق مكفول لكل البشر وبعدين أنتي حلا ونسمة أختك بهتواا عليكي خااالص بقيتي لمضة زيهم المهم قوليلي خير أيه خلاكي تتواضعي وتتنازلي وتشرفي أوضة العبد لله؟؟

اقتربت ندى منه بشدة وقد لمعت عيناها وقبل أن تتحدث حتى تراجع حمزة بقلق مصطنع قائلا :

– في أيه يا ندى أنتي بتقربي مني كده ليه؟؟ وايه لمعة عينك ديه؟؟ أنتي عايزة ايه مني وقد ضم قميصه بيديه وقال مدافعا بحركة مسرحية : لأ لأ يا ندى أوعي تعملي حاجة ممكن تندمي عليها أوعي تخوني ثقتي فيكي لو عايزة جسمي ممكن تااااخديه لكن قلبي لأ لأ لأ

لم تستطع ندى كتم ضحكاتها أكثر فكادت تسقط أرضا من فرط ضحكاتها التي حاولت ألا تخرج بصوت عال حتى لا يسمعها من بالخارج فاحمرت وجنتاها بشدة ثم قالت من بين أنفاسها اللاهثة:

– هموووووت منك لله ياحمزة أنتا مش ممكن بجد كل ده عشان قربت منك خطوتين كل الحكاية مش عايزةحد يسمعنا فقربت منك بس

– حمزة ببؤس مصطنع : يا خسااااارة يعني أنتي مش عايزة تتحرشي بيا مثلا ؟؟

– ندى بغيظ وحدة : حمزززززة

– حمزة ضاحكا : أحممم طب ما تقولي كده من الأول لازم تخضيني يعني قولي يا ستي عايزة تقولي أيه

– ندى: أنا سمعت الكلام اللي دار بينك وبين نسمة و

– قاطعها حمزة قائلا : كنتي بتتصنتي علينا يا أستاذة ندى ومش عارفة أن التجسس حرااام يا ميس ؟؟

– ندى : مكنش قصدي اتصنت والله يا حمزة أنا خوفت نسمة تعك معاك في الكلام فقولت أقف عشان لو لقيتها اتهورت أدخل أفصل قووات المهم بس أنا كنت عايزة أولا أشكرك على كلامك في حقي ودفاعك عني واهتمامك أنك توضح لنسمة أنا بعمل معاها كده ليه ولو أن كلمة الشكر بقت ماااسخة أوي ومتساويش حاجة من اللي حاساه ناحيتك اللي حقيقي أكبر من شكر أو امتنان حتى ..حاجة مش عارفة اسميها

– حمزة ببساطة: يبقا مش لازم تقولي أي حاجة يا ندى لأني حقيقي بتصرف عادي ومش منتظر أي شكر أنا بعتبر نفسي مسئول عنك ف بلاش تحسسيني إني غريب ممكن ؟؟

– ندى بابتسامة : أكيييد طبعااا بس ده حقك وأنا بحاول أديك ولو جزء بسيط منه

– حمزة : مش عايزه يا ندى كفاية عندي أنك تكوني مبسوطة ومرتاحة وده كفيل يديني حقي كله

– ندى بخجل : أحمم ثانيا بقا أنتا فعلا كان عندك حق بخصوص طريقتي مع نسمة وأنا هحاول أغيرها عشان متبقاش مخنوقة مني كده أنا مكنتش أعرف إني بضايقها بالشكل ده وعل فكرة ديه حاجة كمان كنت عايزة أشكرك عليها عرفت بقا أن الشكر أقل بكتييير من اللي أنتا تستحقه أنا هخرج بقا عشان أروح أحط الأكل معاهم قبل ما حد يشوفني هنا ويفهمنا غلط

– حمزة: أاااه وأنا راجل متجوز وأخااف على سمعتي يلا أتفضلي يا أختي هههههه

– ندى : حمزة عايزة اقولك أنتا حقيقي مسخرررة

– حمزة بتساؤل: مش عارف ده مدح ؟؟ ولا ذمم ؟؟

– ضحكت ندى قائلة: تقدر تعتبره الاتنين

وفي تلك الأثناء سمعا هتاف نسمة ل ندى التي خرجت مسرعة من غرفةحمزة الذي ابتسم ما إن خرجت بهذا الشكل كأنها كانت بغرفة رجل غريب لا زوجها وقال في نفسه انها حقا بلهااء ثم أبدل ملابسه بآخرى وخرج إليهم سريعااا جلس على المائدة بانتظار وضع الطعام

– أما في المطبخ ف كانت نسمة توزع الطعام بالأطباق وبينما كانت حلا تتحدث مع ندى أشارت نسمة لأحد الأطباق التي تعطيها ل حلا وقد اخبرتها أن هذا طبق حمزة والآخر طبقها هي لكن يبدو أن الأخيرة لم تسمعها جيدا ف خلطت الأمر ووضعت طبق حمزة مكان جلوس نسمة وطبق نسمة وضعته أمام حمزة الذي ما إن وصلته الرائحة الشهية للطعام حتى ملأ معلقته بكمية كبيرة من طبقه ليضعها في فيه كان ذلك في نفس اللحظة التي خرجت نسمة من المطبخ وقد لمحته يأكل من الطبق المخصص لها وليس طبقه فحاولت أثناءه سريعاً …..

يا ترى أيه السبب اللي بيخلي نسمة تحاول منع حمزة أنه يآكل من طبقها ؟؟ وهل هتلحقه ولا خلااااص ؟؟ نسمة وزياد كيف ستكن المقابلة الاولى بينهما والتي ستسبب الغضب لحمزة لماذا ؟؟ اختبار ل عمر فأيهما يختارضميره أم قلبه ؟؟

كل هذا وأكثر سنعرفه في الحلقة القادمة مع فصل أكثر مرحا وتشويق ….

*********************

إلي هنا ينتهى الفصل السابع والعشرون من رواية أهداني حياة بقلم هدير محمود .

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط