الفصل 13
وفاء : منصور متكلمش انهارده
نور ضحكت بوجع : هههههههه ماخلاص بقا مشغول مع عروسته
واكيد نسينا كلنا
عند ورد
ورد : خلاص بقا ياخالتو بطلى عيط
رحمه …بدموع : هتسافرى تسيبى خالتك …..هو انا لى ولاد
ده انتى بنتى ياورد
صابر : فى اى مالك يارحمه مين اللى مزعلك
رحمه : انا مش عاوزها تسافر
صابر …..ابتسم : حاضر من عنيا
ورد : قصدك اى ياعمى
رحمه : ايوه صحيح انت قصدك اى
صابر : هتفهمى بعدين …..قومى بس حضر لينا الاكل عشان نتغدا
رحمه : حاضر
صابر : رفيق فين ياورد
ورد : نايم فوق
صابر : اطلعى صحي رفيق قول له عمى صابر عاوزك
ورد : حاضر ياعمى
ذهبت رحمه كى تحضر الغدا فى المطبخ
اما ورد ذهبت الى رفيق
فى الغرف عند رفيق
ورد تطبطب على كتفه : قومى ياحبيبى
هو صحى كان بيفرك فى عينه : اى ياقلبى
ورد : عمو صابر عاوز يكلمك
رفيق : حاضر
نزلت ورد ذهبت تحضر الطعام فى المطبخ مع رحمه
رفيق : خير ياعمى كنت عاوزنى
صابر
: اقعد
رفيق جلس على ركنه فى بلاكونه البيت
صابر : قول لى يارفيق انت لما هتسافر
هتخد ورد معاك
رفيق : ايوه طبعا
صابر : هتقعد فين
رفيق : فى شقه ملكى قريبه من الشركه اللى بشتغل فيها
هعيش فيها انا و ورد
صابر : وكلية ورد ودراستها
رفيق : هعملها تحويل
صابر : ورد هتقعد هنا مش هتسافر
رفيق : ورد هتجى معيا يعم صابر انا مش هسيبها
انا مصدقت انها باقت مراتى عشان اخدها معيا
صابر : ولا هى هتسافر ولا انت هتسافر
رفيق : وشغلى
صابر : انت هتشتغل معيا
انا هشترى المصنع وانت هتكون المدير ومسؤل عنه
انت وقتى باقيت رجل اعمال وفاهم فى الشغل
ثم تابع حديثه وهو يعطى ورق
اما ورق ده لقطعه الارض اللى هتبنى عليها الفيلا اللى هتعيش فيها انت و ورد
رفيق : بس انا مش معيا فلوس كلها حق الارض
صابر : انا مش عاوز منك فلوس دى هدية لبنتى ورد وجوز بنتى
رفيق : متزعلش منى ياعم صابر لازم ادفع ثمن الارض اللى هبنى عليها بيتى
صابر : عنيد
رفيق : بيقولو انى شبهك
صابر : خد ورق الارض
ابقى ادفع الفلوس برحتك
ولغايه لما تعمل الفيلا….. انت هتفضل هنا انت ورد فى البيت
رحمه : الغدا جاهز
كلهم على السفره بياكلو
ورد : يعنى مش هنسافر
رفيق : لا
صابر : فرحانه الوقتى يارحمه
رحمه بنتظر الى صابر هى مبتسمه : ربنا يخليك لى
صابر : عارفين من سنه واحده كنت قاعد لوحدى فى البيت كنت باكل لوحدى
اما الوقتى انا فرحان اوى انكم معيا
البيت بقا ليه روح
عقبال مااشوف عيالكم ويقولو ياجدو
الكل قال : ربنا يخليك لينا
رفيق لم يسافر وانشغل فى تجهيز المصنع
كمان جاسر لم يسافر
جاسر وشريف اشتغلو معا رفيق
وتمر خمس سنين فى لمح البصر
المصنع اشتغل
ورفيق جهز الفيلا انتقل يعيش فيها هو و ورد احضر والدته عشان تعيش معهم
فيلا كانت بجانب بيت وصابر
والفيلا والبيت بينهم جنينه مشتركه كأنهم بيت واحد
ورد اتخرجت من صيدله
ورد ورفيق ربنا رزقهم بطفلين تؤم
اسمهم جاسر ومنصور وعندهم ثلاث سنين
اما نور تخرجت من كلية هندسه واشتغلت مهندسه فى الشركه
اما منصور حصل له حادثه مما ادى انه فقد بصره
لم تعد نور تعرف اخبار عن منصور
فى يوم جديد
نور كانت عند ورد فى الفيلا
نور : هتجنن ياورد خمس سنين معرفش عنه حاجه
ورد : انتى لسه بتحبى منصور
نور : لسه
انا كل يوم بيزيد حبى ليه انا حاسه انى باقيت مجنونه بحبه
ورد نظرت لها بحزن على حالها
نور فضلت تبكى دفنه راسها بين ايدها
ورد بطبطب على كتفها : عشان خاطرى بطلى عيط
رفيق حضر
رفيق ….بستغراب : مالك يانور
نور … مسحت دموعها : انا بخير
رفيق : صحيح مالك
نور : مفيش انا كويسه
ثم تابعت حديثها : هو مفيش اخبار عن منصور
رفيق : انا سافرت ل منصور
نور ….بالهفه : بجد …..اخباره اى
هو كويس …….طمنى عليه
رفيق : لما سافرت عشان اطمن عليه
اللاسف الشركه اتباعت وكمان الفيلا اللى كان عايش فيها اتباعت
وكل اللى عرفته يومها ان ادهم بيه سافر بلد تانيه وفتح شركه فيها
ومنصور سافر معهم هو اللى ماسك الشركه هو ده كل اللى اعرفه
نور : هو اتجوز اسيل
رفيق : معرفش
نور : طيب انا لازم امشى
عن اذنكم
رفيق : اقعدى اتغدى معنا
نور : لا شكرا
رفيق : طيب انا هخلى سواق يوصلك
عند منصور
كان جالس على ركنه فى جنينه وساند راسه
بدا يتذكر
فلاش باك
فى مصيف
نور وضعه قطعه من قماش حول عين منصور
نور : يالا بقا حاول تمسكنى لو جدع
منصور : انتى فاكره انى كده مش هعرف اوصلك
نور : هههههه
انت مش شايفنى هتعرف مكانى ازى
منصور : الربط اللى على عينى ده مخلينى مش شايفك
بس انتى شايفنى وهتفضلى قريبه منى عشان كده هعرف اوصلك
نور : ها مش فاهمه
منصور : عشان انتى غبيه
نور : بقا كده ماشى
مش هلعب معاك تانى
باك
منصو فاق من تفكيره على صوت مروان
مروان هو احد عاملين فى الشركه
مروان : منصور بيه
منصور : ايوه يامروان
مروان : انا اتكلمت مع مدير الشركه مرتضى بيه
وهو هيبعت موظفين من الشركه عنده ومعهم مهندسه تتابع المشروع هنا
منصور : ممتازه المهندسه دى
مروان : ايوه يافندم
مرتضى بيه بيشكر فيها جدا
منصور : تمام
ابعت لهم تذاكر السفر عاوزهم يكونو هنا فى اسرع وقت
مروان : حاضر يافندم
ذهب مروان خرج من الفيلا ثم بعد لحظه حضرت اسيل
اسيل : منصور
منصور : نعم
اسيل : اتفضل علاج
منصور : مش عاوز حاجه
اسيل : ليه كده يامنصور
منصور اتكلم بيأس : هيعمل اى العلاج …….خمس سنين عمليات و علاج ومفيش فايده
ولسه زى ماانا
اسيل : خلى عندك امل يامنصور
وان شاء الله
ترجع تشوف من تانى
ثم تابعت حديثها : عشان خاطرى خد العلاج
اخدها منها هو فى حاله من اليأس والحزن
فى صباح يوما جديد
نور ذهبت الى الشركه
فى مكتب المدير
نور : خير يافندم حاضرتك كنت عاوزنى
مرتضى : شركه ادهم بيه ارسلت لكى تذاكر السفر عشان تسافرى
نور : تمام
بعد يومين نور جهزت نفسها عشان تسافر
نور : بلاش عيط بقا ياماما
وفاء : يعنى كان لازم تسافرى
نور : عشان شغلى
وانا مش هطول هو اقل من شهر وهرجع
وفاء : هتروحى لوحدك
نور : معيا زمايلى فى الشغل
وفاء : خلى بالك من نفسك وكلمنى على طول عشان اطمن عليكى
نور : طبعا ياست الكل مع سلامه
وفاء : مع سلامه ياقلب ماما
نور ركبت العربيه توجة الى المطار
عندما وصلت بحثت عن زملائها فلم تجدهم
امسكت الموبيل
نور : الو ايوه يارغده انتى فين
انا فى المطار
رغده : نور… نور
نور التفتت لها
رغده : تعالى
نور : الطياره ميعادها امته
رغده : بعد ساعه
تعالى نقعد فى المطعم هم كلهم هناك
بعد ساعه ركبت نور الطائره مع زملائها
عند منصور
كان فى غرفته
فجاه سمع رنت هاتفه
مشى فى الغرفه هو بيحاول يحدد صوت الموبيل
لكنه اصطدم فى المنضده التى فى غرفه
شعر بوجع
وتحرك ببطى وهو يحاول ان يعرف مكان الموبيل
مسك الموبيل وفتحه
منصور : الو
مروان : انا مروان يامنصور بيه
منصور : ايوه يامروان
مروان : على بليل هيكون موظفين وصلو
منصور : خليك فى المطار وانتظرهم لما يوصلو خدهم بنفسك وصولهم الفندق
وابعت لى سواق بكره عشان اقابلهم فى الشركه
واو واو واو
هنشوف منصور هيقابل نور ولا لا ؟