رواية انا وهو وامه الفصل الاول
– إضربها هتتعدل.
– بجد ياما..!
قربت منه وقالت بهمس – يا واد شغل الفلاحين دا أنا عارفاه، إضربها من أولها عشان ماتخدش عليها.
– بس هي يعني معملتش حاجة.!
– وهي لما تسيبك جاي مهدود حيلك من الشغل وتخش تنام تبقى حاجة عادية.! متبقاش أهبل يالا.!
– بس دي شكلها تعبانة.!
– شغل نسوان ميتخباش عليا، إطلع علمها الأدب وتعالى قولي عملت اي، يلا أنت لسة قاعد.!
طِلع رزع الباب، دخل أوضة النوم كانت هي نايمة بتعب ونادى بصوت عالي – سندس، أنتِ يا هانم.
فتحت عينها بتعب – في اي يا سامي!
– في حاجة.! مَـ تقومي تكلميني بدل نومتك دي.! ولا اهلك معلموكيش إن دي قلة أدب!
اتعدلت رغم تعبها بإستغراب لكلامه وطريقته الهمجية – اي حصل بس! عملت اي أنا.!
– نايمة ولا كأن في طور طاحن نفسه عشان يطفحك اللقمة ولا على بالك.! مهنش عليكِ تقومي تسأليني عملت اي.!
– مَـ أنت عارف اني تعبانة.
زعق – كمان بتردي عليا.!
قالها وضربها على وشها من غير اي سبب! بينفذ طلب مامته رغم إنها معملتش حاجة..!
رواية عروس رغما عنها الفصل الاول