روايات شيقهرواية اين انا

رواية اين انا الفصل التاسع 9 بقلم ضحي ربيع

-انا الحماية ازاي مش فاهمة حاجة

-الناغول من ابشع البشر علي الارض يفعلون اي شئ من أجل الجاه والسُلطة سلاحهم سحر العقول لم يستطيعوا السيطرة عليٰ حتى الأن لقوة حُبي لكِ وايضا حُبكِ لي

-يعني تقصد أن سلاحنا الحُب وان سحرهم يُبطل عند الحُب القوى

-وأن يكون حلالاً فيما يُرضى الله

ولكن….منذ أن أختفيتي ثم ظهرتي مرة أُخري أشعر بأن حُبكِ قل تجاهي مما جعل سحرهم اقوى وان استطاعوا السيطرة علي عقلي ستصبح القسطنطينية بأكملها بين يديهم

لا أعلم ما ممرتي به واين ذهبتي ولكن أتمنى أن تعودي لي مرة أخرى ،تعود قوة حُبك لي كما كانت

كانت بتسمعه وتكاد بتفهم بتحاول تستوعب الي بيقوله

-أرجوكِ أعيدي لي ضُحاى

كانت بتضعف قدام ضميرها مش هي ضُحى بنت عمه ولا الي حبها مش هي الي في أديها إنقاذ القسطنطينية هي مجرد حد وحيد وضعيف حققت كل المشاعر الي كانت بتحلم تحس بيها بس في الوقت والزمن الخطأ محتارة ما بين أنها تجاري مشاعرها وتعيش الي معاشتهوش في زمنها وتنقذ القسطنطينية، ومابين أنها تعترف ليه بالحقيقة وتحاول ترجع لوحدتها وشقتها الكائيبة مرة تانية

اخدت نفس كبير

-ممكن نروح عشان تعبت

-أسف لما فعلتهُ ولكن كان يجب عليٰ أخبارك لنجد حلاً،لذلك أصطحبتك بعيدا عن القصر حتى لا يسمعنا أحد فالجميع يعتقد أن الناغول بعيدا وان قوة حُبنا لازالت كما هي

رجعوا القصر دخلت أوضتها وطلبت دفتر وقلم من خديجة وأمرتها محدش يدخلها الاوضة

بدأت تكتب في الدفتر كل الي بتمر بيه أخدت من الدفتر ونيس ليها يشاركها الي محدش يعرفه غيرها هي وربها

(أنا مش عارفة أنا فين ولا فاهمة اي الي بيحص ليا ،حياتي اتحولت من أوضتي ومنبهي و وحدتي لقصر ومملكة وشعب كامل بيحبني ،كأن الحياة بتهديني فرصة بس مش مسعداني ازاي استغلها…….من وقت ما جيت وانا بشوف حاجات في مُنتهى العجب من تلسكوب في الزمن ده ل حرب بالسحر والسيطرة على العقول مش عارفه هشوف اي اكتر من كده ،نفسي ربنا يساعدني يبعتلي إشارة اعرف احدد بيها طريقي يارب نجني من شر أختياراتي….)

 

صباح تاني يوم

صحيت ضُحى قبل ما تخبط خديجة عليها ، عدى خمس دقائق وخبطت خديجة فعلا وبعدين دخلت

– اوه صباح الخير مُبكرة اليوم ألم تستطيعي النوم أمس

-لا نِمتُ جيداً ولكنني استيقظت مبكراً اليوم

-أتريدين أن أُحضر فطورك الي هنا او تنضمين الي المائدة

-من يجلس علي تلك المائدة

-جلالة الملك ومِهاد و أمها

-حسناً سأنضم إليهم

-ولكن….

-قومي بوضع فطوري علي المائدة معهم

-حسناً كما تأمُرين

-كيف أتجاه القبلة يا خديجة

-أنظري الي أمامك مباشرةً

-حسناً تستطيعين الخروج

اتوضت ضُحى وبدأت في صلاة الصبح وبعدين صلاة قضاء الحاجة بنية أن الله ينور بصرها وتقرر الي هتعمله

 

خلصت صلاتها ودعائها ولبست من الدولاب الكبير الي في اوضتها خلصت لبس ونزلت لمكان الفطار في غرفة من غرف القصر

كان سُليمان في أول كرسي علي مقدمة المائدة وزوجة أبوه علي واحد من الكراسي

في نفس اللحظة الي دخلت فيها ضُحى الغرفة دخلت مِهاد قبلها عشان تقعد علي كرسي من الكراسي القريبة من سُليمان

وقبل ما تقعد سحب سُليمان الكرسي

-ظل هذا الكرسي فارغاً حتى اتت صاحبتهُ

وأبتسم لضُحى ومد أيده ليها

مشيت اتجاه أيده وقعدت جنبه علي الكرسي في وسط نظرات مِهاد ووالدتها الي كلها غضب وقهر

بدأوا في الفطار قلعت ضُحى خاتمها لغاية ما تخلص أكل

خلصوا فطارهم، قام سُليمان وبعده ضُحى عشان تغسل أيدها

افتكرت أنها خاتمها علي المائدة ورجعت عشان تجيبه

وهي راجعة سمعت مهاد وامها بيتكلموا

-لقد طفح كيلي منها لا أستطيع تحملها أكثر يا أمي ألا ترين كيف يذداد تعلقه بها

-لقد أخبرتك من قبل أن الحل الوحيد هو التخلص منها كما تخلصنا من والدها وقتلناه……..

ضُحى ربيع

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

قصه قصيره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط