روايات رومانسيهرواية عاشقان الروح

رواية عاشقان الروح الفصل الثاني

الفصل الثاني
قراءه ممتعه

رحل بها عدى لسيارته لا يعلم ماذا يفعل آفاق على صوت انيانها تطلع لها بقلب ممزق على الحاله التى وصلت إليها وتذكر ما قاله أنها زوجته
أسأله كثير دارت فى رأسه
لماذا اطلق عليه زوجته ؟!
لماذا هى ؟!
ولما هى ؟!
ومن هى ؟!
لماذا قلبى يؤلمنى إلى هذا الحد ؟!
لما اساعده هى بذاتها ؟!
لماذا اتطلع لها وكأنها تحل لى ؟!
اتعبه عقله من كثر التفكر ورحل بها إلى قصر من قصور عائلته
فى القصر
وضعها على الفراش ببطئ وكأنها قطعه من الماس يخاف فقدانها وجاء ليرحل لتمسك يده بقوة بيدها المرتجفه
تجمد محله لا يعلم ماذا يفعل
يمنى بانين وصوت خافت : ب…….با…..بابا ……..مت….سبنيش انا خايف……ه
سا…..عدنى
لا يعلم ماذا يفعل ايبقى معاها ام يرحل
العقل ولاول مره يعجز عن فهم ما يدور حوله
لكن فى النهايه لبا نداء داخله بأن يبقى معاها
وجلس جوارها يرتل لها القران بصوته العذب لعلها تهداء من رجفتها وداخله أيضا يهداء
كان يستمع لصوت بكاءها بقلب ممزق لا يعلم بانها هى دائما منذ موت والدها وهى وحيده بكائها هو ونيس لها على ما مرت به فحياتها عباره عن حزن وتعب ودموع ليست لها حدود
ومر اسبوع عليها ولم تفيق ليقلق عليها وبعث بدكاتره كثيره وجميعهم أثبتوا انها حاله نفسيه اكدوا انها تعرضت تعب نفسي نتيجه الخوف والغيبوبه والعياط وضمها لنفسها بالقوة ولكن لم يحددوا شى بعينه غير بعد افاقتها
استنتج أنه نتيجة الاعتداء الذى حدث معها
ومرا يومان ولم يتركها غير ليزور والداته واخته ويعود لها حتى عمله تركه لكريم

ابتدت تفوق وتذكرت ما حدث معاه وظلت تبكى بوجع وصوتها بدأ يعلو حتى وصل لمسمعه فيذهب لها
عدى بخوف : فى ايه ايه الى حصل مالك انتى اخيرا فوقتى
لتعود للخلف بخوف شديد
يمنى برعب : انت مين
لتنظر حوليها
يمنى : أنا فين انا ايه إلى جابنى هنا انا لازم امشى وتحاملت على نفسها وقامت لتمشى
ليقف امامها
عدى : مينفعش انك تمشى انتى تعبانه
يمنى بغضب : ملكش دعوه انا لازم امشى انت عايز منى ايه انت كمان
ليتمالك غضبه بصعوبه
عدى : صوتك ميعلاش انا عدتهالك اول مره لكن المرادى مش هعديها
يمنى بتذاكر : هو انت تانى انت جبتنى هنا ازاى أو انا جيت هنا ازاى
فضل عدم اخبارها بما حدث
عدى : انا بس لقيتك مغمى عليكى من اسبوع وجبتك هنا والدكتور قال اتعرضتى لحاله نفسيه بس مش اكتر ومن وقتها وانتى نايمه
يمنى بتوهان : معقول اسبوع يارتنى مت وارتحت
سماعها ليألمه قلبه
يمنى : كتر خيرك شكرا على الى انت عملته معايا عن اذنك
عدى : استنى هتروح فين
يمنى : لازم امشى
عدى بتردد : هو مين عمل فيكى كدا
يمنى بألم : مفيش انا لازم امشى عن اذنك
عدى : انا ممكن اساعدك واجبلك حقك
يمنى ببكاء : كتر خيرك عن اذنك
ونسيت كل تعبها وجريت للاسفل لانها لم تتحامل نبره صوته وعتبرتها شفقه
ولكن من ناحيته يريد مساعدتها بالفعل
وهذا ما يحاول أن يقنع بيه نفسه
ليس ما بداخله مشاعر متلخبط لم يعرف ان يسميها
ووصلت عند الباب الرئيسي للقصر ولكن الحرس مناعها
عدى : افتح الباب
لتخرج سريعا رحلت لم تعلم إلى أين بروح ممزقه ودموع تغزو وجهها بغزاره
لم يعرف ماذا يفعل ليأخذ سيارته ويمشى خلفها
بعد مرور عده ساعات
عدى : كل دا مشى دى بقالها اكتر من 5 ساعات ماشيه
ماشيه تايها معقوله متعبتش هى ايه حكايتها انا لازم اعرفها
وصلت لتلك الهاويه وقفت وتذكرت كل حياتها تذكرت أنها دبحت على ايد شخص عديم الرحمه
فى جريمه يعاقب عليها القانون والإنسانية
ليراها تقف امام العاوبه لينزل سريعا يقترب منها
كادت ان ترمى نفسها
لسحبها لأحضانه بقوه وكأنى روحه التى كانت مكانها ظل يحتضنها بخوف الى ان شعر بنفسه ليبعدها عنه كانت فقدت الوعيى
تأملعا كانت عابره عن جثه هامدة فاقده للحياه على الى مرت بيه
حملها وذهب بها لسيارته ليرى معاتها وتعبها من حياتها وما حدث لها واليأس الذى يظهر فى ملامحها ونفسها التى تريد الانتحار من شده معانتعا واقسم أنه سياخذ حقها
ليعود بها للقصر

فى مكتبه لأحمد
عدى : احمد هاتلى كل المعلومات عنها فاهمه
احمد : امرك يا عدى بيه
لياتيه اتصال
كريم : ايه فينك انا هموت لوحدى حرام عليك ارحمنى
عدى : هاجى بكره
كريم : فى ايه يا عدى مالك
عدى : مفيش انا كويس سلام
واغلقى سريعا دون ان يستمع له
ظل يفكر بها كثيرا ليجد نفسه امسك سجاده الصلاه وصلى ركع لله الأعظم الذى له القدره على كل شىء بقوله كن فيكون دعاء الله أن ينور طريقه ويدله على معرفه ما يدور بداخله
وذهب للاطئنان عليها
عدى : عامله ايه دلوقتى
الممرضه : هى كويسه بس نايمه من مفعول المهدئات
عدى : خلى بالك منها
الممرضه: حاضر
رحل ليفكر جيدا فيما خطر على باله وتنفيذه

سطعت شمس يوم جديد ملئ بالفرح والحزن
في مقر شركات الجارحى
كريم : نسمه ابعتلى الملفات
نسمه : حاضر يا فندم
وصلت الشركه لتراه
أية : كريم
كريم بتفأجا : ايه دا أية ازيك
أية : بخير الحمدلله وانت
كريم : الحمدلله ايه خلاص هتبتدى تدريب انهارده مع الجروب
أية : ايوة طبعا انا متحمسه جدا
كريم : اوك دا حاجه كويس بس انا فى شغل معرفش قرايب زيك زى اى حد في التعامل
أية بصوت خافت : انت لو بس تعرف انك اقرب حد ليا وعايش جوايا مكنتش قلت كدا
كريم : بتقولى حاجه يا أية
أية : ها لا ابدا اوك وانا موافقه
كريم : طيب يالا اتفضلى عشان هنبدا
أية : اوك
حوله طاولة الاجتماعات يلتف حولها جميع الطلاب المتخرجين لتقديرات عاليه وكفاءات
كريم : انا كريم العمرى المهندس الى هيدربكم
ونظام الشغل هنا مش فى اى مكان مش هقبل باى استهتار والى هيستهان الى مش قدها فيتفضل يمشى من دلوقتى احسن نبدا
وشرح المشروع بطريق مبهره اعجبتهم
شردت فى حديثه وطريقه وقفته ومشيته وحركاته
لاحظ سرحانها
كريم : أية فينك
أية بخضه :ها انا اهو
لم يريد احراجعا ويسأها فيما قالت
كريم : ركزى معايا
أية : حاضر
انتهاؤ الاجتماع وطلب منهم
رسم مشروعه
وبفعلا بدءوا
خالد : ايه دا أية ازيك
أية : اهلا خالد ازيك
خالد : انتى بتدربى هنا في مجموعتى
أية : من حسن حظى
ليراهم ليشعر بالغير من حديثه معه
كريم بعصبيه : ما كل واحد يركز فى مشروعه يا استاذ انت والانسه
خالد باحراج : حاضر يا فندم
حزنت ودموعها تجمعت فى عيناها
حاولت ان تكمل تصميمها ولكن ليس لديها تركز
عاتبه نفسه على دموع وتذكر أنها لم تحب احد ان يعلى صوته عليها ليقرر بعد الانتهاء الاعتذار لها
ليرحل الجميع بعد ان نفذوا المطلوب
كادت الرحيل ليوقفها
كريم : أية استنى
وقفت محالها دون ان تلف
أية : نعم يا فندم
كريم : انا كريم مش فندم
أيه : احنا فى الشركه يبقى فندم
كريم : والدوم خلص يعنى تقوليلى كريم
أية : عن اذنك انا أتأخر
كريم : استنى عايز اتكلم معاكى
أية : مفيش بنا كلام
وتركته ورحلت
ليشعر بالضيق من كلامها
ليذهب خلفها بعصبيه
في الاسانسير
كريم بعصبيه : انتى ازاى تسبينى وتمشى وانا بكلمك
أية بعصبيه : انت زى اتكلمنى بالطريقه دى ياريت تلزم حدودك
كريم بعصبيه : صوتك ميعلاش عليا انا عديت الموضوع انك واقفه تتكلم مع الواد مفيش اى حترام ليا وانتى ازاى اصلا ترد علي راجل هى دى التربيه الى اهلك ربهالك
لتهوى على وجهه بصفعه
أية : انت تخرس خلاص انا متربيه ومسمحلكش انك تتكلم عليا بالطريقه دى
زاده تاجج الغضب داخلها ليرفع يده عليها كادا ان يصفععا ولكن افاق على صوت شهيقتها ليبتعد عنها سريعا
كانت تغطى وجهه بيدها بخوف وصوت شهقاتها تعلو
ليتألم قلبه ولكن كان يريد معاقبتها على اهانته ورفع يدها عليه
ناجح في اعادته لثباته
كريم : الى انتى عملتيه لازم تتعاقبى عليه بس مش هنا فى بيتنا
وتركها وعاد لعمله
لتقف هى غير مستوعبه حديثه لترحل سريعا

فى قصر عدى الجارحى
استيقظت لتتذكر ما حدث كان يحب ان تنهئ حياتها ولكن ذالك الشخص مناعها
ظهر مره اخرى لينقذها
يمنى : حتى الموت كارهنى زى الحياه ما كرهانى
لتقرر الرحيل لترى حياتها وتتركها لله
تحاملت على نفسها ونزلت للاسفل
ليراها قبل خروجها
عدى : رايحه فين
يمنى : همشى
عدى : مش لما اعرف انتى مين الاول وعايزه تنتحرى ليه عايزة تموتى كافره انتى ازاى تعملى كدا
يمنى : وتعرف ليه دى حاجه ترجعلى وياريت توفر كلمك
عدى : تمام بس انتى فى قصرى وكمان ساعدتك
يمنى : كتر خيرك تعبت نفسك بس انت الى ساعدانى مش انا الى طلبت منك مساعده
عدى : مهو انتى مكنتيش فى وعيك
يمنى : كنت سبتنى فى مكانى ومكنتش تعبت نفسك
عدى : عايزة تنتحرى ليه
يمنى : حاجه ترجعلى
عدى : عشان الى حصل
يمنى بألم : مفيش حاجه حصل ولو سمحت انسى انك شوفتنى أو تعرفنى
عدى بغموض : موافق بس انا عايز تمن إلى الاقامه هنا ودكاتره
يمنى : اوك بس انا دلوقتى مش معايا اول ما اشتغل هرجعلك كل حاجه
عدى : وانا ايه الى يضملى انك ترجعلى حقى
يمنى : معنديش ضمانات
عدى بغموض : يبقى تمضيلى على الورقه دى عشان تثبتلى حقى وانك لو هربتى اعرف الاقيكى
يمنى : اوك هاته
لتمضى سريعا دون قرأتها
عدى : مش تقرأيها الاول
يمنى : لا عن اذنك
ورحلت وجدت نفسها فى الجامعه في مكتب عبد الحميد
د. عبد الحميد : ازيك يا بنتى
يمنى : الحمدلله وحضرتك
د. عبد الحميد : بخير الحمدلله
يمنى باحراج : كنت طالبه من حضرتك طلب
د. عبد الحميد : اتفضلى يا بنتى
يمنى : كنت عايزة شغل ومكان اعيش فيه
د. عبد الحميد: شغل ايه هو انتى مستلمتيش الشغل فى شركات ادهم المنشاوى
يمنى : لا لسه مجليش قبول
د. عبد الحميد : لا ازاى اهو الجواب بتاعك جه من اسبوع وانا استلمته
يمنى بفرحه : بجد يا دكتور الحمدلله يارب والله ربنا عالم بحالى
د. عبد الحميد: اهو الشغل اتحل نجى للسكن فى اوضه عندى على السطوح الناس إلى فيها سبوها امبارح ايه رايك تسكنى فيها
يمنى باحراج : بس انا مش معايا فلوس ادفعها
د عبد الحميد : متقلقيش انا هكلمك الراجل وتاجى تسكنى وتدفعى بعدين انا خلصت شغل يالا نروح
وراحوا للعماره ووافق تاخذ الغرفه على ضمان دكتور عبد الحميد
د.عبد الحميد: يالا يا بنتى ننزل نتغدا وتطلعى ترتاحى
يمنى بحراج : لا شكر يا دكتور بالف هنا
د.عبد الحميد : يالا يا بنتى متتعبنيش انا جاى تعبان
يمنى : حاضر
ونزلوا وتعرفت على زوجته وبناته
صفاء : اهلا يا بنتى والله نفسى اقابلك من زمان من كلام الحج عليكى وعن اخلاقك وادبك
يمنى : ربنا يخليكى يا طنط
ازهار : والله يا يمنى ما تشوفى بابا هو بيتكلم عليكى كإنك انتى الى بنته مش احنا
يمنى :ربنا يخليك يا دكتور وربنا يعلم هو فى مكان ابويا
بيلا بمشاكسه : على فكره أنا موجوده بردو وبنته يعنى تتلموا وتسبلولى بابتى ليا
لتحضنته بسعاده
يمنى بحنين : ربنا يرحمك يا بابا
مصطفى : سلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
مصطفى: احنا عندينا ضيوف
صفاء :لا يا بنى دى يمنى كانت طالبه عند ابوك
مصطفى : اها اهلا وسهلا
يمنى : اهلا بحضرتك
صفاء : يالا الاكل جهز
كانت شارده ولم تأكل
ازهار : مالك يا يمنى مش بتاكل ليه اكل ماما مش عاجبك ولا ايه
يمنى : لا طبعا دا جميل تسلم ايدك يا طنط انا بس شبعت
صفاء : شبعتى ايه هو انتى اكلتى اصلا
يمنى : معلش يا طنط هو أكلى كدا
عن اذنكم أنا هطلع ارتاح شويه عشان الشغل بكره
صفاء :استنى يا بنتى البنات يطلعوا معاكى ويفرشوا الاوضه
يمنى : لا يا طنط متتعبهمش أنا مرتاحه كدا
ازهار : لا تعب ولا حاجه تعالى نطلع
وذهبوا للعالى واعدوا الغرفه
ازهار : خدى الفستان دا البسيه بكره للشغل
يمنى : لا أنا كويسه بدا هروح بيه
بيلا : تروحى ازاى يعنى بيه لازم تروحى بحاجه حلوه زيك
يمنى : حبيبتى ربنا يخليكى ليا
انام براحه بعد ذالك الأمل فى توفير عمل وكمان تعيش بيه وتشغل نفسها بهم حتى لا تقتل نفسها بنفسها وتكون كافره ويكفى ما حدث لها

عند أية
ظلت طول الليل تبكى
وتتذكر حديثه واهانته
وقررت ان ا لم تسكت له بعد الآ وتتعامل بحدود معاه وانه رئيسها في العمل حتى لو كانت تحبه وقررت تثبتله انها مجرد متدربه
حتى مشاعرها له لم تغفر له
ونسيت اهم شئ تاكد مشاعره ناحيته انها هتتعقاب فى بيتهم

عند كريم
انهى عمله ولا بسيارته كثيرا وعادا لقصره
ليفكر فى ما حدث وتماله بنفسه حتى لا يتهور
وفعلها لم يسامح نفسه ابدا
ليقرر أن يطلبها من عدى لانه كان ينتظر انتهاء دراستها

عند عدى
منذ خروجها فى الصباح اصبح تائه لم يعرف ماذا حدثه له يشعر لشئ ينقصه ولم يعرف ان ما فعلها صح ام خطأ
ولم يعرف اكمل عمله ليتركه ويلف بسيارته كثيرا ليجد نفسه امام القصر الى كانت توجد به ليدخل لجناحها التى كانت نائمه بيها
لينام على الفراشة لاول مره يشعر بدفئ
واغمض عيناه وذهب فى سبات عميق
ليراها تمد بعدها له
هو نفس الحلم الذي يحلم به طول تلك السنوات
14 عاما لن يتغير تشبه حوريع من السماء او جنيه البحر جمالعا ليس له وصف لشعرها الحرية وعيونها كصفاء السماء وفستانها الابيض الذى يزينها وملامحها الهادئه الطفوليه ولكن يدها الناهمه ولحن صوتها وهى تناديه
ليتفاجئ ببكائها الحاد وهى تستنجد بيع
بعد ان كانت تمد ايدها له لتساعده بقيت هى التى تريد مد يده ليها وبتردد جمله واحده
(عدى متسبنيش كفايا وجع وبعد )
استيقظ من نومه على صلاه الفجر نفس معاد منذ 14 عاما ظل يسأل نفسه اسأله كل يوم
عدى : ايه الحلم دا ومن هى دى ودمعها كانت وجعنى جدا ايه كدا
لتألمه رأيته من كثر التفكير ليقوم ويأخد حماما ساقع لعله ضجيج عقله وروحه يهدئوا
وصلى فرضه ونزل ليجرى

عند يمنى
كانت نايمه لترى نفسها تمشى وسط اشخاص يتطاير الشر من اعيونهم كل منهم لديه سلاحه
وتقوى نفسها امامها رغم ترتجف وشعورها بالخوف
يمنى بتهديد : أنتوا فاكرين عدى هيرحمكم
رد عليها احدهم
اهو عدى اهو وهيموت حتى شوفى كده
ليفرغ سلاحه بيه امام عيناها ليسقط وسط دماءه
يمنى بصراخ : لا عدى متسبنيش
لتستقظ من النوم وهى بتنادى عليه الى ان هدأت لتسأل نفسها
يمنى : ايه الحلم دا ومين عدى دا
ظلت تفكر كثيرا جدا إلى أن اتى وقت عملها
وقامت لترتدى ملابسها وتذهب

كان يجرى ليستمع احدا ما يناديه ليتوقف بتلقائيه يلتفت حوليه ولكن لم بجد احد ولكن ذالك الصوت كان قريبا جدا منه
ليذهب لجناحه ليبدل ملابسه ويرحل لعمله دون اهتمام

هذا نداء الروح
الروح تتنادى روحها الى خلقت لاجها مستحيل ان تتركها وترحل لان اروحهم مرتبطه ببعصها بشده ويلزم وجودهم مع بعضهم لانهم لم يستطيعوا العيش بدون بعضهم لان الأمر عندما بيتعلق بعشق الروح لا توجد مسافات ولا بعد يقيدهم لان قلوبهم تشعر بينهم

وعند عدى
فى طريقه لمقر شركات الجارحى
رأها تمشى ليمشى خلفها بسيارته
شعر بوجود شئ كان ينقصه وكأنه كان يتمنى رؤيتها منذ رحيلها
لينصدم بقوم عندما رأها تدخل شركه المنشاوى ليرحل بغضب للمقر ليعرف من تكن

عند يمنى
بدأت العمل فى الحسابات
وفهمت كل شئ يخصه
رانيا سكرتيرة أدهم المنشاوى
رانيا : حسن ابعت الموظفه الجديدة بالورق عشان أدهم بيه يمضيه
حسن : طيب
حسن : يمنى روحى ودى الورق يتمضى
الدور الى فوق علطول آخر الطرقه يمين عند استاذه رانيا
يمنى : حاضر
لتذهب
يمنى : صباح الخير الورق دا لأدهم بيه
رانيا بتفحص : انتى بقى الموظفه الجديدة
يمنى : اة أنا فى حاجه
رانيا : لا مفيش ادخلى
في مكتب أدهم المنشاوى
يمنى : الورق حضرتك من الحسابات
ادهم بتفحص هيأتها
ادهم : انتى بقى جديده
يمنى : ايوة يا فندم
ليطمئن انها ليست جميلة ليضمن عدم استغال احدا لها من المنافسين ضده
ولكن تضايقه لانه يريد استغلها لصالحه الشخصى
ولكن العمل اهم
ادهم : الشغل الى هنا لازم تلتزمى بيه ومحدش يعرف اى حاجة عن شغلك أهلك في البيت ميعرفوش انتى بتشتغلى ايه من اساسه مفهوم ولا تشتغل مع حد من ورايا
يمنى : انا عارفه شغلى كويس وبلتزم بيه وبحدوده ومش من حقك أنك تقولى اشتغل فى حته تانيه او لا بدام هقوم بشغلى على اكمل وجه وفى المعاده المحدد للعمل
اعجبته طريق حديثها واهتمامها بعملها وايضا الحسابات فعلها بطريقة جيده
ادهم : اوك اتفضلى على شغلك
يمنى : امرك يا فندم
وبعد ما خرجت
اتاه اتصالا
محمود أحد رجال ادهم
محمود : كل تمام يا بيه
ادهم : آمنت المخازن كويس
محمود. : طبعا يا باشا
ادهم : تمام معادك الساعه 12 مع الموزعين وخلى بالك ممكن تكون متراقب
محمود : لا متخافش انا مظبط كل حاجه
ادهم : طيب روح انت وابعتلى صافى على القصر
محمود : امرك يا باشا
ظل يفكر بعد انتهاء الشحنه كيف سيتخلص من عدى الجارحى والنسر أكبر خطر له

فى قصر الجارحى
أية : ماما عدى فين
كريمه : مش عارفه تلاقيه فى شغله
حتى حساه متغير بقاله كام يوم مش بياجى ورجع يقعد فى القصر لوحده ربنا يهديك يا بنى ويرضى عنك ويرضيك ويريح بالك وانتى مرحتيش الشغل ليه
أية بارتباك : لا ابدا انا بس تعبانه انهارده
كريمه بخضه : ليه يا سلامتك مالك
أية : ابدا يا ماما إرهاق مش اكتر أهدى
بس تعرفى انا نفسى فى البيتزا الى بتعمليها
كريمه : عينيا وهعمل لعدى الكب كيك بالتوت الى بيحبه وكمان كريم بالفراوله
اتذكرها بما حاولت نسيانه رغم زعلها الا انها اشتاقت لرؤيته
أية : طيب يالا هساعدك تعمليهم
كريمه بسخريه : ياااه اخيرا يا بنتى هتدخلى معايا المطبخ
أية : ايوة يا ماما عشان تعدى الجمايل
كريمه : جمايل ايه يا هبله انتى دا انتى هتفضحينى يوم ما تتجوزى قال جمايل قال
أية : ليه بس يا ماما دا انا بعرف اعمل شويه مكرونه وبانيه ايه حكايه انتى نسيتى ولا ايه
كريمه : مكرونه وبانيه ربنا يكون فى عون إلى هياخدك
أية : ايه يا ماما هو انتى عايزة تخلصى منى ولا ايه
كريمه : اخلص منك دا هزعل وابقى لوحدى يوما ما تتجوزى مش شايف عدى مشغول فى شغله ومش بشوفه يعنى هكون لوحدى
أية وهى تحتضنها : يا حبيبتى يا ماما انا عمرى مهسيبك هجيب جوزى وهناجى نقعد عندك لحد ما تزهقى وتطردينا وعدى هيتجوز مش هيقعد عازب كدا هو بس يوم ما تاجى البنت إلى تستاهله هتلاقيه اتجوزها ودا كل مكتوب يعنى نصبر شويه يا ماما
كريمه : عارفه يا بنتى ربنا يهنيك ويفرحك ويبعتلك بنت الحلال إلى تريحك ويرتاح يا قادر يا كريم
أية : يارب يا ماما

فى مبنى الخاص بتدريبات
عند مصطفى وعبد الرحمن
بعد ان انتهوا من تدريبهم
عبدالرحمن : النسر بدام دخل في الموضوع يبقى خلاص قول عليه يارحمان يارحيم
مصطفى : فعلا آخر مهمه مرحمش الشبكه الى اتقبض عليها
عبد الرحمن : مش عارف اللؤاء خالد مش عايز يظهروا لحد انهارده ليه غير لينا احنا
اللؤاء خالد : أنا هقولك
ليقفوا باحترام يودى التحيه
اللؤاء خالد : النسر يعرف رجال أعمال كتير بيشتغلوا فى أعمال غير مشروعه منها المخدرات وغسيل الاموال وبيع الفتيات دا بحكم شغله
وهو بيساعدنا بدا واحنا قبلنا انه يكون من رجلتنا ودا المقابل بس مش جاسوس لينا لا كفرد من الجيش يالا القضيه دى لازم تتقفل فى أقرب وقت
عبد الرحمن : تشمعنا احنا الثلاثه
اللؤاء خالد : عشان أنتوا بتكملوا بعض اظن انت فهمنى
عبد الرحمن ومصطفى امرك يا فندم
اللؤاء خالد : يالا على الاجتماع

فى مقر شريكات الجارحى
فى مكتب عدى
ليدخل عليه كريم
كريم : عايز اتكلم معاك فى حاجه مهم
عدى باهتمام : ها أي هى
استجمعه حديثه بصعوبه ليتحدث
كريم : بصراحه أنا قررت اتجوز
عدى : بجد مبروك هى مين عشان نخطبهالك
كريم : أية الجارحى
ليفرح بداخله كثير ان الله بعث لانه شخص جيد مثل صديقه
ليتحدث بعد مده
عدى بهزار :طيب هبقى اسأل عليك وارد عليك
فهم انه لن يوافق
كريم : عن اذنك عندى شغلى
كادا الرحيل ليتسمر محله بصدمه
عدى : هسألها اما اروح بليل وارد عليك مهو مينفعش منخدش راي العروسه يا عريس
كريم بعدم تصديق : انت بتتكلم بجد
ليحتضنه بفرحه وعدم تصديق
كريم : ايوة بقى يا ابو نسب
عدى : لسه موفقتش استنى
كريم : خير بأذن الله
عدى : إن شاء الله
كريم :طيب انا هروح اكمل شغل بقى
وتركه ورحل
عدى بفرحه : ربنا يهنيك يا صحبى
ليتذكر ذالك الملف
ليفتحه ويقرأه باهتمام
عدى : يمنى محمد الامير يتيمه 22 سنه حاصله على بكالوريوس تجاره امها هاله وأخوها يوسف هى إلى بتشتغل وبتصرف على البيت وأخوها طردها من فتره عشان هى اطردت من شغلها وفضلت عن صحبتها ياسمين واخوها محمد واختفت مره وحده ومحدش يعرف عنها حاجه
ليمزق الملف بعنف وغضب بعد ما عرف من فعله معها هكذا
وتأكد أنها ليس لها علاقه بأدهم المنشاوى غير العمل فقط
عدى بغموض : كل واحد لازم ياخد جزائه ويتعاقب
ليخرج ويعود للقصر

فى قصر الجارحى
وصل ليقبل يد ولدته
عدى : ازيك يا امى
كريمه : اهلا يا حبيبى يالا غير هدومك وتعالى عشان نتغدا
عدى : لا يا امى محتاج انام بعدين اكل
وتركها فيذهب لتوقفه
كريمه : طيب اعمل حسابك عشان عازمه كريم على العشاء النهارده
عدى : حاضر يا امى
ليختفى سريعا من أمامها
كريمه : لو بس اعرف مهموم ليه يا بنى

فى غرفه الاجتماعات
عبدالرحمن : هى ملك لسه مجاتش هنتعقب المكان ازاى
مصطفى : مين ملك دى
ملك : انا ملك العمرى اكبر الهاكر
اللؤاء : ازيك يا ملك
ملك : اهلا يا خالو قصدى يا فندم
مصطفى بهمس لعبد الرحمن : الواد دا او البنت دى شغاله معانا
عبد الرحمن : ايوة واسكت بقى
ملك : انا قدرت احدد مكانهم اهو العنوان هيجتمعوا الساعه 12
عبدالرحمن: مصطفى دا مش عنوان بعد الشارع إلى انت ساكن فيه
مصطفى : اة هو
اللؤاء خالد : طيب جهزوا نفسيكم بقى وبعتوا الموقع للنسر
عبد الرحمن ومصطفى : امرك يا فندم
عبد الرحمن : بعتله رساله
اللؤاء خالد : ربنا معاكم

فى قصر الجارحى
فى جناح عد
اتاه اتصالا غامض
المتصل : المعاد اتحدد هتوصل بعد اسبوع
عدى : أمنت كل حاجه
المتصل : كل تمام
عدى : نقابلهم بعد اسبوع
المتصل : اوك هنستناك فى المعاد إلى اتفقنا عليه
عدى : تمان
لينهى المكالمه ليعود التفكير فى ما سيحدث بعد اسبوع ليذهب فى سبات عميق بعدها

عاشقان_الروح
بقلمى_يمنى_الباسل

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

رواية عشقني في ماضيه الفصل 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط