الخامس والسادس
عاشقان الروح
الفصل الخامس
قرأءة ممتعة
اسدلت السماء لونها الكاحل لتعلن مفاجأه لأدهم المنشاوى ليعلن انتقامه فى العلن
عند يمنى بعد أن انتهت من عملها لم ترحل لغرفتها
وظلت تمشى لا تعرف اين وجهتها بالتحديد سوء ان ما بداخلها يإخذها الى نقطه لا تعرف منتهاها ولا بدايتها
ساعات طويله اخذتها الى النيل تنهدت بعمق لعله الهواء يهداء ما بداخلها
عند عدي بعد ان خرج من الشركة أتاه اتصالا هاما
المتصل : ماتنساش المعاد
عدى : لا مش ناسى هاجى فى الوقت المحدد
المتصل : لازم ننهئ لانى لو متنهاش أبواب كتير هتتفتح علينا ومش هنقدر نقفلها
عدى بغموض : انا كافيل انى اقفلها
وأغلقه الخط وظل يلف كثير بسيارته إلى ان وصل للنيل
عدى باستغراب : انا ايه الى جابنى لطريق النيل غيرت طريق ازاى امممم مش مهم المهم انى محتاج اشم هواء
ونزل من سيارته وظل يمشى وتذكر يمنى وتنهد عدى : اااااه يا يمنى لو اعرف طلعتيلى منين
ليف بتلقائية ليصتدم بها كانت سهتقع لينتشلها قبل وقوعها اتصدم بشده عن رايتها لما وعندما نادها بنطق اسمها فلبت ندائه
لتتوه فى عنياه على الرغم من أنها تفأجاة من رؤيته إلى أنها تاهت بشده لدرجه انها شعرت انها تنسحب ليه بالبطئ إلى أن فاقت وبتعده عنه سريعا
يمنى بارتباك : انا اسفه اوى انى خبط فيك انا بس حسيت انى حد نده عليا مش اكتر و……
بتره باقى كلامها بعد ان احس بارتباكها
عدى مهدئ لها : أهدى ما حصلش حاجه انتى كويسه
يمنى بتنهيده شديده من كلامه المهتم فى كل مره عندما يراها يسألها عن حالها الذى لم يهتم أحد بعمرها أن يقولها لها
يمنى : ايوة الحمدلله
عدى : الحمدلله
يمنى بتسأل : هو انت بتراقبنى
عدى : وراقبك ليه
يمنى بارتباك : يعنى عشان الفلوس يعنى حقك خمن أنها من ممكن تكون تشعى بيه مثله
عدى : لا مش براقبك
يمنى : متأكد
عدى بصدق : اتأكدى أنه كل دا صدف
يمنى بتعجب : صدف
عدى بتسأل : ايوة انتى مش بتأمنى بالصدف
يمنى : لا مش بأمن بيها لانى مقبلتش حد قبل كدا غيرك صدفه عن اذنك انا لازم امشى
عدى بلهفه : خلى بالك من نفسك
ظلت تنظر له مطولا لتتنهد بعمق وترحل
بعد ان رحلت ظل يسأل نفسه
عدى : معقوله يمنى حاسه بيا فعلا زى ما بحس بيها كدا
ليكمل بلهجه غامضه
عدى : لو حاسه بيا فعلا يبقى انا الى عملته صح
فى مكتب عمر المصرى
عمر : اتاخرت ليه انا مستنيك بقالى كتير
عبدالرحمن : ابدا عندى شغل جيت عشان اوصلك وارجع عشان عندى مهمه
عمر بتسأل : مهمة ايه دى إلى ترجعلها تانى
عبد الرحمن بملل : ياولدى العزير انت ليه مش مستوعب لحد دلوقتى انى ظابط وانت محامى كبير يعنى متسألش
عمر : انا بسأل يا زفت بطمن مطمنش على سعادتك
عبدالرحمن : لا طمن يالا عشان اوصلك
عمر : استنى بيلا هتجبلى ملف القضيه امضيه
ليشده ذالك الاسم
عبدالرحمن بتسأل : بيلا مين
عمر : ايوة بيلا ايه رايك تحب تشوفها بنت شاطره جدا ومادبه معيده فى…
بارع كلامه بتعب وملل
عبدالرحمن : بس يا بابا ايه كل دا عشان سألت مين هى لا اله الا الله
عمر : مالك يا بنى قولى
عبدالرحمن: ابدا يا بابا بس انت عارف لما بكون فى مهمه ببقى مضغوط
عمر بتسأل : مهمه ولا انت مش قادر تنسى
عبدالرحمن بتنهيده : وعمرى مهنساها
عمر : يارب تنسى بكره لما تقابلها هتنسيك غصب عنك مش برضاك
عبدالرحمن بتوهان : هى مين دى
ودخلت هى وكأنها بمثابة جواب على وسؤاله واستجابه لدعاء والده
بيلا بلهفه : اسفه يا فندم اتأخرت اهو الملف اتفضلى
عمر بابتسامه : هاتى يا بنتى
ليمضيه ويعده لها
عمر : خدى ويالا عشان تروحى
بيلا : حاضر يا فندم عن اذنك
وجاءت لتلف لتراه وليت لم تراه
بيلا بعصبيه : انت انت تانى بتعمل ايه هنا وبتذكر اه اوعه تكون جاى فعلا تشتكينى
عبد الرحمن بصدمه: انتى تانى وبتشتغلى هنا
بيلا : ايوة بس اوعه تفكر بس تقول للمتر حاجه والله هخلى اخويا يحبسك
عبد الرحمن بسخريه : والله بجد يحبسنى إلا بتهمة ايه يا محاميه
بيلا بارتباك وعصبيه : انت ازاى …
عمر بمقاطع وعصبيه : فى ايه لده كله مفيش إحترام لوجودى
بيلا باحترام واسف : انا بعتذر جدا لحضرتك
عبدالرحمن : اسف يا بابا
بيلا بصدمه : بابا هو انت تبقى
عبدالرحمن بسخرية : ايوة انا ابنه ايه رايك
عمر : ممكن تفهمونى فيه ايه
عبدالرحمن : كل الحكايه انى الانسه خبطتنى وبدل ما تعتذر فضلت تزعق
بيلا باعتراض : انت الى خبطنى يعنى انت تعتذر
عمر : بس بقى يالا كل واحد يعتذر لتانى
ليعتراضوا الاتنين معا
عمر بتصميم : لا هتعتذروا يالا
بيلا : انا اسفه
عبدالرحمن بثقل : اسف
بيلا : بعد إذنك يا فندم لازم اروح
عمر : طيب مع السلامه
ظل مستغربا لنفسه كيف أعتذر لها أو كيف قدر على أن يعتذر لفتاة حتى لم يعتذر لخطيبته ابدا
ليراه والده فى تلك الحاله ليتأكد ان بيلا هى التى تناسب ابنه الذى تنازل واعتذر لها
عمر بصوت عالى : يالا يا عبدالرحمن عشان متتأخرش على شغل
عبدالرحمن بانتباه : يالا يا بابا
فى بيت العمرى
عند ملك منذ أن رحلت لبيتها وهى تبكى وغلق على نفسها غرفتها تبكى على ما فعلته وخسرتها لصديق مثل مصطف ويأسها فى فشل اول محاوله
عاد كريم للبيت بعد أن انتهى من عمله
ام ملك : كويس يا بنى انك جيت على هنا
كريم بخوف : فى ايه يا طنط
ام ملك : ملك من ساعة ما رجعت وهى قافله على نفسها وبتعيط ومش راضيه ترد عليا انا خايف تعمل فى نفسها حاجه
كريم مهدئ لها : أهدى طيب وانا هشوفها
رحل ليقف أمام غرفتها يطرق الباب كثير ولكن محاولته باتت بالفشل
كريم : لو مافتحتييش انا هقعد عند الباب لحد ما تفتحى واهو قعده
فى الداخل سمعته طرقات الباب ولكن لم تقدر على التحرك لفتحه ولكن هو أقرب لها وهى بحاجة له لأنه الوحيد من وقفه ومعاها وأخرجها من حالتها بعد ترك مصطفى لتتحامل على ذاتها وتقوم وتفتح له
شعر بحركتها فقام سريعا ما أن فتحت الباب حتى ارتمت فى أحضانه تبكى بوجع وتعب
ليحملها ويضعها على الفراش وجفف دموعها
كريم بحنان : ممكن تهدى يا حبيبتى وتحكيلى ايه حصل يخلى العيون الحلوه تبكى
ملك : مصطفى رافض يسمعنى
مصطفى : طيب ما انتى عارفه أنه لازم تتعبى عشان بس يسمعك مش من اول مره تيأسى
ملك : مش قادره يا كريم مش متحمله تقيله عليا اوى بتخنقنى قلبى وجعنى اوى مش قادره اخسر حبيبى اكتر من كده
كريم بصدمه : انتى بتحبى مصطفى يا ملك
ملك : ايوه بحبه من ساعة ما فوقت هو الوحيد فى الدنيا كلها حمانى وحافظ عليا انقذنى من تحت ايد وحش كنت هدبح منه
انا كمان بحبه بس مكنتش اعرف كان نفسى اقولهاله يوم عيد ميلادى لما جبلى الفستان البنفسجى و قالى بحبك تتجوزينى انا وقتها بس فضلت اضحك وقولتله فى حد هيتجوز أخته وقلتله انى اتخطبت كنتى واهمه نفسى بالشخص دا مكنتش اعرف انى وقتها خسرت نفسى قبل ما اخسروا قولى يا كريم اعمل ايه عشان يرجعلى
كريم : مفيش حل غير انك تحاول تانى ومتيأسيش وانا معاكى لو حبيتى اكلمه
ملك بمقاطعة وقوة : لا انا هحاول وهنرجع وهنتجوز لانى انا الوحيده الى فى الدنيا دى كلها عشقت مصطفى مصطفى ليا انا والأهم من دا كله انى اكسب صديقى تانى
كريم : كويس كلامك دا انا معاك متنسيش دا
ملك : عارفه ممكن تنيمنى
كريم : ياااه بس كدا دا انتى تأمرى يا قمر اة صح اهو الشوكولاته الى بتحبيها بالفروله
ملك بابتسامه : قصدك الى بنحبها
كريم : ههههههههه ايوة بس دى ليك لوحدك كلها
ملك بجديه : شكرا جدا يا كريم
كريم باستغراب : شكرا على ايه
ملك : على وجودك جنبى
كريم بمشاكسه : يا بت انتى اختى انتى هبله
ملك : هههههههههه
كريم : ايوة كدا خلى الغمازات تطلع
ملك : ربنا يخليك ليا يارب
كريم : ويخليكى ليا يا قلبى
ها يالا ننام عشان انا راجع هلكان
ظلت تشكر ربها على نعمه وجود كريم فى حياتها وأنه اعظم اخ أهداه لها القدر
الاخوه ليس شرط أن تكون بين الاخوات تكون بين اى اتنين يبنهم الترابط صداقه او اى مسى اخر لهذا الترابط.
فى منتصف الليل تحدديا على الحدود حيث رجال ادهم يستلموا الشحنه والشرطه محاصره المكان
عند الاستلام
اقتحمت أفراد الجيش المكان وحصل تبادل إطلاق النار ووقع معظم رجال ادهم جثث ونجحت فى القبض على الباقى
لكن محمود هرب والنسر امسك بيه
محمود بخوف : انتوا اخدته البضاعه سبنى امشى
النسر بسخريه : هو انت فاكر انك ممكن تهرب
محمود : نتفق
النسر : هههههههههه انت عايز النسر ياخد رشوه
محمود بخوف : ايه النسر انت نسر
ليجيبه بضرب احترافيه شلته فى الدفاع عن نفسه
ليرفع جهاز التواصل مع باقى الفريق مقربه لفمه
النسر : عبدالرحمن تعالى انا على بعد 10 دقائق من الجنوب
ليصل عبدالرحمن بعد عده دقائق
النسر : خده يالا
اميمه من زراعه ويذهب معه ولكن اخرج ءالك
وضرب النسر فى جانبه اليمين وحاول يهرب ولكن عبدالرحمن بضربه تلقائيه فى عنقه ليقع فاقد للوعي
عبدالرحمن بخوف : انت كويس
ليسحب السكين بالم لم يظهره
النسر : انا كويس متخافش هى أول مره يعنى
عبدالرحمن : طيب هات ايدك وقوم يا عم الشجاع
النسر بغضب مصتنع : لو ماسكتش هنيمك جنبه
عبدالرحمن بخوف : لا وعلى ايه انا لسه صغير
النسر : طيب يالا يا خفيف روحنى
عبدالرحمن : طيب نروح مستشفى الاول
النسر بتحذير : روحنى
عبدالرحمن. : امرك اتفضل
فى مكتب اللؤاء خالد
اللواء خالد : برافوا عليكم هى دى رجالتى
مصطفى : شكرا يا فندم دا وجبنا
اللؤاء خالد : اهم حاجه انى النسر طلع قد كلمته وجاب محمود وباعجاب هو دا النسر
مصطفى : بس اتعور
اللؤاء خالد : هههههههه النسر ميتخافش عليه
يالا ارجع شغله وعبد الرحمن هيحصلك وانا موجود لو فى حاجه
مصطفى : امرك يا فندم
ظلوا يحققوا مع افراد العصابه وجميعهم أنكروا وجود علاقه بين الشحنه وادهم المنشاوى وان التعاقدات مع محمود
ومحمود اعترف بذالك
عند يمنى بعد رجليها لغرفتها ظلت تفكر فى الصدف إلتى بتجمعتهم لتشعر براحه براحه وخلدت للنوم لترى نفس ذالك الحلم
رأت دمائه لتستيقظ
يمنى بصراخ : لا يا عدى متسبنيش عدى
الى ان هدئت وكن جسدها كان يرتجف كله لتعود بتنام وهى تضم نفسها بقوه وتردد دون وعى
يمنى : عدى تعالى عدى قوم عدى اصحى عدى
فى قصر الجارحى
فى جناح عدى
بعد ان وصل للقصر لم يعرف للنوم طريق ليستمع لندئها شعر بدموعها ليرحل لها
ووصل لغرفتها ليراها تبكى بالفعل وتنادى عليه بطريق تثير الخوف ليجلس جوارها
ليهمس لها بجوار اذنها
عدى : اهدى انا عدى انا معاكى متخفيش مش هسيبك
وكأنى بمثابة طوق نجاه لها لينتشلها من حالتها
لينام بجوارها ويضمنا لأحضانه
لتشعر بالامان بتلقائيه لتفت يدها حوله وتحضنه نعم احتضنته بقوه وبخوف من فقده والأهم أنها تشعر بالامان
فى مكتب ادهم المنشاوى
رئيس الحرس بخوف : اتقبض على محمود والرجاله والشحنه اتصادرت
ادهم بعصبيه : يعنى ايه اتصادرت وازاى عرفوا انا مشغل معايا بهايم اكيد النسر ورجالته
رئيس الحرس : ايوه يا باشا
ادهم : بقى النسر ورجالته ال 5 شحنه إلى بملايين اخسرهم بسببهم طول 4 سنين وهو محاصرنى
وبسخريه بس انا مش اهبل ولا عبيط لدرجة اعمل صفقه باسمى
وبتوعد خلاص انتوا جيتوا اخركم معايا نبدا العب على المكشوف
جبلى كل حاجه عن النسر ورجالته وعيلتهم
وعدى الجارحى وخصوصا اخته أية الجارحى
رئيس الحرس : امرك يا باشا
ورحل لينفذ امره
ادهم : ههههههههههههه مرحبا بكم فى لعبة الانتقام الى نهايتها انتصارى انتصار ادهم المنشاوى ههههههههههه
عاشقان_الروح
بقلمى_يمنى_الباسل
الفصل السادس
قرأءة ممتعة
الصدمه
كشف هويه
سطعت شمس يوم جديد تحمل فى جعبتها صدمات متتاليه
وصل الخبر لنسر بفشل الخطه فى القبض على ادهم المنشاوى
فى مقر شريكات الجارحى
وصل المقر
فى مكتبه
عدى : نسمه شوفيلى موعيدى ايه ايوة صح كريم جه
نسمه : ايوة جه يا فندم
عدى : كويس ابعتيه بعد ما تخلصى
نسمه : امرك فى اجتماع بعد ساعه مع …..
قطع كلامها رنين هاتفه
عدى : استنى
عدى : ايوة
المتصل :…………….
عدى بغضب جامح : ايه الى بتقوله دا ازاى يحصل كدا ومبلغتنيش ليه انتوا بتستهبلوا انا جاى
عدى وهى يرحل :نسمه ألغى كل حاجه
عند ملك
تفكر كيف تفعل لكى يسامحها مصطفى لم تجد حل غير انها تعود لعملهت وهكذا سيروا بعضهم كثيرا وستحاول أنها ام تيأس ابدا يجب أن ترجع حبها لها
عند يمنى
استيقظت لتجد نفسها بخير ولم تضم نفسها وتبكى لانها شعرت بالامان وهى نائمه شعرت بوجود أحدا كان قريبا منها وراحت البرفيوم الذى تركت اثر استنشاق تلك الرائحه من قبل كثيرا ولكن لم تعرف أين ولكن تلك الرائحه كانت ترتاح لها لتقوم وترتدى ملابسها وتذهب لعملها
لترى دماء على ملابسها فى يده الشمال
بتسأل نفسها
يمنى : ايه الدم دا جه منين انا مش متعوره بس حاسه انى حد قريب منى أنه هو إلى متعور بس مين معرفش
هو ايه الى بقوله دا انا ايه الى بيتهيلى دا يووووه انا تعب واكملت ارتدى ملابسها ونزلت للاسفل حيث بيت عبدالحميد لبيلا
يمنى باستعجال : ايه دا انتى ليه ملبستيش
بيلا بنوم : اة ما انا مش معايا شغل دلوقتى بعد الضهر
يمنى : طيب نتقابل بليل انا اتإخرت سلام
بيلا : سلام يا قلبى
ووصلت لعملها لتنزل من الاتوبيس لتمر سياره كانت ستخترقها ولكن من بها تفادها ونزل ليراها كانت تقع على الأرض
عدى بلهفه وصدمه : انتى كويسه انتى
يمنى بملل : انت تانى انا شكلى هموت على ايدك
عدى بلهفه وغضب : بعد الشر عليك متقوليش كدا تانى
شعرت بلهفته لتكمل بيأس
يمنى : مش فارقه كدا كدا هموت وانا ماستنيه
عدى بوجع على حالها : طيب قومى يالا
ليساعدها لتقوم
يمنى بتسأل: لحد امتى هتساعدنى
عدى بوعد: دايما
يمنى بتوهان : حتى لو انت الى بتؤذينى
تطلع لها لحظات
عدى : حتى لو انا الى بأذيكى
ظلت تتطلع له وكأنه يثبت لها أنه نجاتها دائما
يمنى : شكرا جدا انك ساعدتنى وكمان شكرا على صدفتك
عدى بتعجب وتسأل : صدفتى مش انتى مش بتأمنى بيها
يمنى وهى ترحل لعملها : أمنت
عدى ظل يتبعها حتى ان اختفت عن أنظاره ورحل لوجهته
فى مكتب اللؤاء خالد
النسر بغضب : ازاى قدر يعمل كدا ازاى احنا رتبنا كل حاجه
اللؤاء خالد بأسى : الاوراق وشهدتهم تثبت أنه ملهش علاقه
النسر : دا تهريج رجالتك مش شغالين كويس استخدموا اساليب تانيه المهم يعترفوا
اللؤاء بتحذير : فوق انا رجالتى اشتغلت كويس ولسه بيحاولوا
عبدالرحمن : أهدى يا نسر عشان نفكر ونشوف حل
مصطفى : ايوة أهدى وفكر معانا
النسر بعد تفكير
النسر بغموض : مصطفى فى اجتماع عندك فى البيت بليل متنزلش سلام
وتركهم ورحل
مصطفى بصدمه : البيت فى بيتى ليه استنى
اللؤاء خالد : هو دا النسر
مصطفى بعدم فهم : يعنى ايه
عبدالرحمن : يعنى لاقى الحل خلاص
مصطفى بتسأل : والحل فى بيتى يعنى
اللؤاء خالد : بالظبط يالا انصراف
رددا الاثنان التحيه وذهبوا لعملهم
عند النيل
كان يقف بشرود ليفيق على رنين هاتفه بعد أن انتهى مما كان يفعله
كريم : ايوة يا عدى فينك
عدى : مش جاى انهارده
كريم بتسأل : مالك يا صحبى صوتك مهموم
عدى : هحكيلك بعدين يا كريم سلام
فى مقر شريكات الجارحى
ظل يسأل نفسه تغير عدى
كريم : مال عدى متغير بقاله فتره حتى مبقاش يتكلم معايا
لتدخل مى سكرتيره كريم
مى : يا فندم معاد التدريب
كريم : طيب جاى فى اى اجتماعات انهارده لعدى
مى : ايوة فى
كريم : طيب حوليهم ليا
فى غرفه التدريبات
كانت تعمل باندماج فى الرسم لتفيق على صوت كريم
كريم بإعجاب : هايل جدا
أية بعدم اهتمام : شكرا يا فندم
كريم بتسأل: ازيك يا أية
أية : من فضلك مينفعش انك تفضل واقف كدا وبتكلمنى الناس تتكلم وانا دلوقتى مخطوبه وعايزة احافظ على وضعى
كريم بفرحه : دا شئ يسعدنى يا أية
أية : طبعا مش حضرتك اخويا
كريم بعدم فهم : اخوكى ازاى
أية بخبث : ايه هو عدى ماقلكش انى اتخطبت لدكتور عندى فى الجامعه
كريم بصدمه : ايه
أية بجديه : ايوة شخص محترم مش همجى بيقرب من حاجه مش من حقه
نجح فى تمالك ذاته ليتحدث بصدق وقوة
كريم : انتى ليا محدش يقدر ياخدك منى جهزى نفسك فرحنا بعد شهر مش كتب كتاب والمهله فات منها 10 ايام
ليكمل بوعيد
كريم : هعرف هو مين وصدقينى مش هرحمه أنه بس فكر فى حاجه تخص كريم العمرى
وتركها ورحل
فرحت كثير من قوله أنها تخصه ولكن يجب ان تاخذ حقها أنه اقترب منها دون ان يحل ليها وتذكرت حديثها مع عدى
فلاش باك
فى جناح أية
عدى : انا موافق يا أية
لترى لتحضانه بفرحه
أية : ربنا يخليك ليا يارب يا عدى انا مبسوطه اوى
عدى بفرحه : انا يهمنى انك تكونى مبسوطه دايما يا حبيبتى خلاص هبلغ كريم بكره
أية بتردد : لا متبلغوش ممكن
عدى بشك : ليه انتى عايزة تقوليلوا بنفسك
أية : لا مش كدا بس انا عايزه أسترد حقى قدام نفسى أنه سمح لنفسه أنه يقرب منى
عدى بعد فهم : مش فاهم يعنى ايه
أية : يعنى عايزة افهمه انى هتخطب لحد تانى وانك مش موافق ولا انا
عدى : ليه كل دا
أية بحزن : عشان اريح عذابى شويه
عدى بتسأل : وانتى كدا مش بتعذبيه
أية : بعذبه بس عايزة حقى عشان ميفكرش يعملها تانى غير لما ابقى حلاله
عدى : بس مش صح انك تنفذى إلى فى دماغك ولا كريم هيعمل كدا
أية : مش عارفه بس ممكن تريحنى وتنفذ رغبتى
عدى : طيب يا أية
عوده
لتفيق وتعود لتكمل عملها
فى مكتب مصطفى
عبد الرحمن : انت يا بنى مالك متغير
مصطفى : شوفتها تانى
عبدالرحمن بتسأل: هى مين
مصطفى بتنهيده : ملك
عبد الرحمن : شوفتها فين
مصطفى : رجعت تشتغل هنا تأني معانا
عبدالرحمن بتسأل: هنا ومعانا ازاى
مصطفى : تبقى الهكر إلى معانا فى القضيه
عبدالرحمن بصدمه : معقوله هى وشكلها بقى ولد كدا ليه مداريه نفسها وجمالها ليه
مصطفى بغيره وتحذير : عبد الرحمن
عبدالرحمن بانتباه : مش قصدى والله بس ليه
مصطفى : مش عارف
عبدالرحمن : طيب اتكلمتوا
مصطفى : لا بس هى ندمانه وبتحاول وانا مش مديها فرصه
عبدالرحمن : ليه متقولش ان ربنا اراد انكم ترجعوا فكر العقبات إلى بينكم راحت خلاص
ظل يفكر فى حديث عبد الرحمن أن بالفعل كل العقبات ازيلت من طريقهم ليقرر مساحتها ولكن بعد معاقبتها على عدم تصديقها لكلام وقال لها ( بلاش يا ملك تعملى حاجه هتندمى عليها )
لتبدأ رحلت العنيد والمتمرده
فى مكتب اللؤاء خالد
اللؤاء خالد باستغراب : ملك ايه الى جابك مش قولتى هتاخدى اجازه
ملك بارتباك : ايوة بس
اللؤاء خالد : بس ايه اتكلم انتى كويسه
ملك : ايوة كويسه
انا بس كنت عايزة ارجع الشغل وانزل مع الفريق مش اشتغل لوحدى يعنى اكون معاهم خطوه بخطوه
اللؤاء خالد بتفكير وغموض :طيب يا ملك تعالى معايا
فى مقر شركات الجارحى
وقت البريك
راته لتنادى عليه فى محاوله لاستفزازه
لا تعلم أنها ستوقظ الوحش داخله لتنقلب خطتها عليها
أية : ازيك يا كريم
كريم : انا هنا مديرك يعنى تندهى عليا بفندم
أيه : ايوة سورى نسيت
لتكل بخبث
أية: انا كنت بعزمك على خطوبتى يوم عيد ميلادى عدى هيبقى يقولك بس انا حبيت اقولك بنفسى عشان متحلمش أنه الى بتتمنه يتحقق يا كريم سورى قصدي يا فندم
ليسحبها بغضب للاسانسير
كريم بغضب جامح : انتى ليا فاهمه ولو فكرتى تتكلمى معايا بالاسلوب دا تانى مش هرحمك يا أيه انتى لحد دلوقتى مشفتيش غير طيبتى بلاش تشوفى وشى التانى عشان هتكرهينى فعلا
أية بدموع : كريم سيبنى ايدى هتتخلع
ما ان رأى دموعها ابتعدا عنها سريعا
ظلت تبكى وهى تمسكه يديها
اقترب منها ليمسك يدها يدلكها لها بخفه لتزيل آلامها على الفور
أية بدموع وشهقاتها تعلو : خلاص هديت يا كريم
ليجفف دموعها
كريم بحنان : حقك عليا يا حبيبتى مش هعملها تانى مابحبش اشوفك بتتألمى وتبكى بسببى
ليكمل بوعيد
كريم : اوعدك انى هحميكى حتى من نفسى
أية : طيب أبعد مينفعش تقرب انا مخطوبه
عاده لثباته مره اخرى وهو يرحل
كريم : متحلميش كتير انتى بتاعتى انا
ظلت تبتسم على أثره حتى اختفى
أية : ولسه يا كريم لازم اربيك على الى عملته معايا
ورحلت للقصر
فى غرفه التدريبات
مصطفى : متعرفش مين هيمسك القضيه الجايه بتاعت قاسم النجار
عبدالرحمن : لا مش عارف لسه بس القضيه دى مش ساهله
عشان قاسم مهندس الكترونى وبيعمل شفرات محدش يقدر يخطراقها اللؤاء خالد ليه 3 سنين مسكها وكل مره تفشل بس مش عارف مين الى هيمسكها لازم يكون بيعرف يفك شفرات باختصار هاكر مش ساهل وغالبا يوسف إلى هيمسكها
مصطفى : اشمعنا
عبدالرحمن : مش عارف سمعت بس
مصطفي : طيب ليه …
قطاع حديثه دخول اللؤاء خالد
ليودى الجميع التحيه
اللؤاء خالد : يوسف دى ملك الهاكر هتبقى معاك فى فريقك تمام مش عايز تقصير
يوسف : امرك يا فندم
وباعجاب اهلا ملك شرف ليا انى اشتغل معاكى
ملك : ميرسى وليا يا كابتن
اللؤاء خالد : طيب يا ملك يوسف هيفهمك على كل حاجه ورحل
يوسف : تعالى اتفضل معايا فى مكتبى
ملك : اوك يا فندم
يوسف : اتفضلى
تطلعت لمصطفى قبل رحيلها لترى الغضب يتسرب من عيناه فرحلت على الفرار
مصطفى بغضب وغيره : هى ازاى تروح معاه المكتب دا انا هروح اطربقها على دماغه ودماغها يوسف ملقيش غير دا الى يشغلها معاه ما انا مزروع هنا وفى ناس كتير محترمه ملقيش غير دا
لما يستطيع عبدالرحمن كبت ضحكته فخر ارضا يضحك بشده على غيره صديقه الواضح
مصطفى بغضب : مبقولش حاجه تضحك يا غبى
عبد الرحمن مستعيدا جديته : لا مش بتقول حاجه تضحك انت بتغير عليها ودا ميبشرش بالخير ابدا الحقها قبل متخسرها تانى والمرادى دا يوسف مش حازم
مصطفى بتفكير : ايوة انا مستحيل اخسرها
ليكمل بغموض
مصطفى : وعندك حق سلام نتقابل بليل
عند بيلا فى مكتب عمر المصرى
بيلا : اهو يا فندم اتفضل عملت كل الى طلبته منى.
عمر : برافوا عليكى
بيلا بتردد : يعنى هنزل المحكمه
عمر : هتنزل بس مش دلوقتى محتاجه لسه تدريب
بيلا بيأس : حاضر يا فندم
عمر بعد تفكير : استنى عايزك
بيلا : اتفضل حضرتك
عمر :…………….
بعد أن انتهى من حديثه
عمر بغموض : ها موافقه
بيلا بتردد وصدمه : ممكن تسبنى افكر وهرد علي حضرتك
عمر : ماشى يا بنتى انا هنتظر ولو موافقتيش اعتبرى انى مقولتش حاجه تقدرى تروح
بيلا : أن شاء الله يا فندم عن اذنك
خرجت بتوهن فى حديثه لتصتدم بشخصا ما
عبدالرحمن : انا اسف ماكنش قصدى هو انتى تانى
كانت تائها لم تدرك انها تقف امامه تتذكر كل كلمه قالها عمر ظلت لفتره تتطلع له دون أى حركه بقيت ساكنه تماما تعبير وجهها لا توحى باى شىء سوى السكون
استغرب كثيرا من حالتها ليشعر بالقلق عليها لينادى عليها عدده مرات حتى فاقت
انتشلها من عمق تفكيرها
بيلا بتعب : ها فى ايه
عبدالرحمن بخوف : مالك انتى كويسه فى حاجه حصلت قوليلى وانا اساعدك
بيلا لتتدارك نفسها : لا شكرا عن اذنك معلش خبط فيك تانى وذهبت سريعا
ظل يتطلع لها حتى اختفت عنه وسرح فى قربه منها ورأحتها الى تسللت لأنفه منذ اول مره رأها وتوهانها الذى يظهر براءتها ومشاكستها تشبه الطفل الصغير الذى يشتد له بقوه وجمالها الجذاب لينتهى بصوتها
عند يمنى
ظلت تعمل حتى تشغل نفسها طول اليوم حتى لا تفكر فى اى شئ يحدث معاها ولكن كانت اقوه منها لتسحبها إليها بقوه إلى أن انتهت من العمل ورحلت
أخدتها قدميها للنيل والى المكان الذ واقفوا بيه وتذكرت حديثه عن الصدفه التى قرأت عنها فى الروايات فقط وكان اقتناعها انه مجرد كلام على ورق وانها موجوده فى الخيال مثل الحب بالظبط الذى لم يوجد فى الواقع نهائيا ولكن نوهم به نفسنا أنه موجود
لتكمل حديثها بصوت خافت
يمنى : بس بردو الى بيحصل معايا عكس دا
لينتشلها من حديثها
عدى : ايه بقى إلى بيحصل معاكى عكس دا
يمنى بخصه : بسم الله الرحمن الرحيم
ايه يا عم انت فى حد يخض حد كدا
عدى بمشاكسه : وهو فى حد بيكلم نفسه فى الشارع لوحده
يمنى : انت مش شوفتنى بكلم نفسى
عدى : ايوة شوفتك
يمنى : يبقى فيه
عدى بضحكه جذابه : هههههههه انتى مشكله
يمنى بتفكير : صدفه بردو المرادى
عدى بصدق : ايوة صدفه انتى وجودك فى حياتى بقى صدفه شكلى اتعودت
يمنى : متتعودش ياما هتشوف ناس يعنى مش هتشوفنى تانى
عدى : وليه متقوليش انى ربنا حطنا فى طريق بعض يعنى عشان مثلا نبقى صحاب
يمنى بتهكم : صحاب الكلمه دى كبيره مش موجوده فى زماننا دا انا مش بأمن بيها
عدى : انا بعرض عليكى صداقتى واوعدك انى هغير تفكيرك هعلمك أن الصداقه أسمى حاجه فى الدنيا وانى اى صحاب بيبقى فى بينهم ود واحترام وتقدير والى بينهم مستحيل يخرج بره يعنى اول حاجه لما توقعى فى مشكله تجرى تحكيها ويساعدك أو مخنوقه ومضايق ومش عارفه تعملى ايه يعنى بتحكي عشان ترتاحى
ولما تفرح تفرحوا لفرح بعض
يمنى بضعف : لو فى حد زى كدا صعب انى الاقيه
عدى : ليه صعب هو موجود بس انتى الى مش شايفه أو مش عايزة تشوفى دا
يمنى بدموع : انا فعلا مش شايفه ومش عايزة اشوف عشان هتعب وارجع اتوجع واتكسر تانى وانا مش عايزة دا
عدى : اوعدك انى عمرى ما هعمل معاكى كدا ابدا انا قد كلمتى أدى لنفسك فرصه انك تعيشى تدخلى حيات الناس ويدخلوا حياتك مش كل الناس شبه بعض فى ناس كويسه بتتمنى الخير لبعضها
يمنى بتفكير : هو ممكن يكون فى ناس كدا تتقبلنى وتتقبل وجودى
عدى : طبعا فيه بس اختارى صح
يمنى بابتسامه : وانا موافقه
عدى بصدمه : بجد
يمنى : ايوة بجد عشان انت اول حد يقولى الكلام دا ويحاول ينورنى ويفتح عينى على كل الى حوليا حتى لو فى حاجات كتير وحشه بردو فى حاجات حلوة
عدى بفرحه : طيب كويس انا مبسوط جدا بدا
عدى بتسأل: كان فى صديق ليكى راجل قبلى
وكأنه جه على جرحها من غير ما يقصد ودموعها انسابت بغزاره وجسمها التشنج
عدى بخوف : فى ايه مالك ايه أهدى
ولكن لم تهدأ فلم ترى ولم تسمع
يمنى بصوت عالى : أبعد يا محمد متقربش حرام عليك ارحمنى
ليضغط على ايده بقوه ليتحكم فى غضبه ليقترب منها ويسحبها لأحضانه يضمه له بقوه ليرتخى جسدها وتفقد وعيها ليحملها ويذهب لسيارته ويضعها وبها ويركب جوارها وأخرج البرفيوم الخاص بيه
لقربه من أنفها لتستنشقه وتفوق
يمنى بوهن وتعب : عدى متسبنيش
عدى : انا معاكى اهو مش هسيبك فوقى
إلى أن استعادته وعياها بالكامل
عدى بأسف : انا اسف جدا مش قصدى والله ماكنتش عارف
يمنى بتعب : حصل خير انا لازم امشى
لتفتح باب للنزول
عدى :استنى هوصلك
يمنى : لا شكرا مش عايزة اتعبك معايا
عدى : لا تعبك راحه تعالى
لبسألها عن العنوان حتى لا تعلم أنه يعرفه
اوصلها وطلعت لغرفتها ظلت تبكى على حالها
فى المساء
فى بيت عبد الحميد
مصطفى : اتفضلوا
عبدالرحمن : هو النسر هايجى امتى
مصطفى : على وصول مواعيده دايما مظبوطه
اللؤاء خالد : معندكوش فكره هو بيخطط لايه
عبدالرحمن : ابد يا فندم
ليرن جرس الباب
مصطفى : اهو جه هروح افتح عن اذنكم
اتفضل يا نسر
النسر : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
مصطفى : ها تشربوا ايه يا جماعه
النسر بجديه : مش وقته يا مصطفى تعالى اقعد
انصاعه له على الفور
اللواء خالد : هتحلها ازاى يا نسر
عبدالرحمن : ايوة اشمعنا جمعتنا هنا بالذات مش فى مكانا
النسر بعد فتره من الصمت : عشان إلى هيساعدنا هنا
مصطفى بعدم فهم : يعنى مش فاهم بابا مثلا
عدى : لا هى وحده
مصطفى بغضب : قصدك ايه يعنى حد من اخواتى انت عارف انت بتقول ايه انت اتجننت يا عدى ولا ايه
(ايوة النسر هو عدى الجارحى يعنى الاتنين شخص واحد )
اللؤاء خالد: أهدى يا مصطفى خلينا نفهم
عدى بغموض : لا مش اخواتك
عبدالرحمن : امال مين اخلص وقول
مصطفى : مين يا عدى
اللؤاء خالد : ما تقول بقى
عدى : يمنى
مصطفى بصدمه : يمنى ازاى
عبدالرحمن : يمنى الى فوق
اللؤاء خالد بعدم فهم : انا مش فاهم حاجه ممكن تفهمني
مصطفى : قصدك يمنى وحده مش كويسه عشان كدا عايزها فى المهم
عدى بغضب وعصبيه : اوعه تتكلم عليها بالاسلوب دا انت فاهم
صدم الجميع من غضب النسر المفأجى
اللواء خالد مهدا للوضع : أهدى وفهمنا مفيش حاجه تستدعى الغضب احنا فى بيت ناس
ليتحدث بعد أن استعاد جديته سريعا
عدى : هى الوحيده الى تقدر تساعدنا عشان بتشتغل محاسبه فى الشركه ادهم فاهم ولا افهمك اكتر يعنى لو عرفنا نكسبها لصالحنا يبقى القضيه دى هتتقفل فى اسرع وقت اتفضل روح نادى عليها عشان نتكلم معاها
مصطفى بفهم : طيب
وخرج لولده
مصطفى بتردد : بابا بعد اذن حضرتك تبعت حد ينادى يمنى عشان عايزينها فى شغل
عبدالحميد باستغراب : شغل ايه دا
مصطفى : معلش يا بابا مش هينفع اقولك تفاصيل غير انها هتساعدنا
عبدالحميد بعد تفكير : طيب هبعتلها روح انت لضيوفك
وبعده عدة دقائق
يمنى : ايوة يا مصطفى عايزنى فى ايه
مصطفى : تعالى يا يمنى اتفضلى وهحكيلك
اعرفك اللؤاء خالد
يمنى : اهلا وسهلا خير
اللواء خالد : خير تعالى اقعد
كل الحكايه أننا محتاجين مساعده منك وحقك انك توافقى أو ترفضى
يمنى باستغراب : خير فى ايه
اللواء خالد : عايزك تساعدنا فى القبض على ادهم المنشاوى
يمنى بصدمه : ايه ازاى هو عمل ايه
مصطفى : هو بيتاجر فى كل حاجه ممنوعه يعنى مخدرات سلاح بيع بنات
يمنى بصدمه : ايه كل دا طيب ليه ماتقبضش عليه
اللؤاء خالد: عشان مش سايب اى دليل وراه
يمنى بتسأل : يعنى أنا المطلوب منى ايه
اللؤاء خالد : تساعدينا تجبيانا اى ورق يخص اى صفقه
يمنى بعد تفكير : انا اسفه جدا مبحبش ادخل فى مشاكل عن اذنكم
عدى : يمنى لوسمحتى القضيه دى واقفه عليكى
يمنى بصدمه : انت
مصطفى باستغراب : انتوا تعرفوا بعض
يمنى بغضب : بقى صدفه كل حاجه وومساعدتك والصداقه كل دا عشان توصل لهدفك انت ازاى قدرت انك تضحك عليك يا خساره
وجاءت لترحل
عدى : استنى يا يمنى لازم نتكلم
مصطفى : سيبها على راحتها يا عدى
شعرت بصاعقه تسرى فى جسدها من ذالك الاسم شعرت أنها بدوامه لم تقدر على تصديق مايحدث معاها
ولتفت له ظلت تتطلع له بعدم فهم وصدمه وتوهان
يمنى صدمه ووهن : انت اسمك عدى
لم تقوى قدميها على الوقوف لتقع مغشى عليها سحبت لعالمها الاسود
فحاله بينها وبين ارتطامها بالأرض
عدى بصدمه وخوف : يمنى
عاشقان_الروح
بقلمى_يمنى_الباسل