السابع والثامن
عاشقان الروح
الفصل السابع
قرأءة ممتعة
لقاء وموافقه
فى بيت عبد الحميد
استمع عبدالحميد لصوت يمنى العالى ليقوم بخوف
عبدالحميد باستغراب : مش دا صوت يمنى بتزعق يا بيلا
بيلا : ايوة يا بابا رحلهم شوف فى ايه
ليدخل عليهم يجدها يمنى مغشى عليها وعدى قريب منها جدا
عبدالحميد بغضب : فى ايه ايه الى بيحصل هنا
ليقترب من عدى
عبدالحميد : ابعد عنها تعالى يا بيلا خدى يمنى
جاءت بيلا تلبى نداء والدها
لتصدمت بقوه ما أن رأته ولكن صوت والدها انتشالها من صدمتها
عبدالحميد : يالا انتى واقفه كدا ليه اتحركى
بيلا : حاضر بابا
وبعد خروجهم
عبدالحميد بجديه : ممكن افهم ايه الى حصل مع يمنى
مصطفى :. يا بابا انا قولت لحضرتك
فقطع كلامه قبل أن يكمله
عبدالحميد : انت تسكت خالص انا بكلم رئيسك ممكن تفهمني فى ايه
اللؤاء خالد : محتاج يمنى تشتغل معايا هى الوحيده الى تقدر تسعدنى فى القبض على المجرم دا
عبدالحميد : وتساعدك ازاى بقى
اللواء خالد : يعنى تجب اخبار عنه والناس إلى بيتعامل معاه كل حاجه تخصه
عبدالحميد : وهتعمل دا ازاى
عبدالرحمن : يعنى حضرتك هى شغاله فى الحسابات يعنى هتعرف ازاى تجيب الحاجات إلى هنطلبها منها وهنعلمها ازاى تجيبها من غير ما تتكشف
عبدالحميد : ولو انكشفت هيحصلها ايه
عدى بتدخل سريع و بصدق : هحميها اوعدك
عبدالحميد بعد فتره من الصمت : ماشى انا موافق هكلمها وأشوف رأيها بنفسى ولو رفضت مش هسمح لحد يتعامل معاها عن اذنكم
عدى بتعب : انا همشى سلام
عبدالرحمن : استنى يا عدى
ولكنه رحل سريعا
اللواء خالد : يالا عبدالرحمن عندينا شغل مهم بكرهورحلوا
فى بيت العمرى
دخل البيت مهموم يفكر فى كل كلمه قالتها أية بشرود
تراه وتتقدم منه تنادى عليه كثير
ملك بزعيق : انت يا عم ليا ساعه بنادى عليك
كريم بتعب : ملك عشان خاطرى انا جاى تعبان فبلاش مناهده معايا انا على أخرى
ملك : ليه مالك حصل ايه
كريم بتنهيده : أية اتخطبت
ملك بصدمه : ايه ازاى وامتى
كريم : معرفش اهو الى حصل
ملك : طيب وهتعمل ايه
كريم بغضب : مش هسيبها طبعا بس اعرف مين الواد دا بس مش هرحمه وقتها أنه فكره فى حاجه تخص كريم العمرى
ملك بمرح : ايوة بقى هو دا اخويا
وبتذكر تعالى احكيلك حصل ايه انهارده
كريم بسخريه : قولى يختى ما انا مش ورايا غيرك
ملك : بطل اسلوب السخريه وركز معايا
كريم : طيب ارغى
ملك بجديه : انا انهارده بدأت فى قضيه مع واحد زميل مصطفى بس هو واحد صايع تحسه من كلامه
كريم بغضب : نعم يختى يعنى ايه صايع وازاى عمو خالد سمح بكدا
ملك : معرفش ابقى أسأله
كريم : ما انا هسأله يالا اختفى من قدامى دلوقتى عشان مش عارف ممكن اعمل فيكى ايه
ملك بخوف : لا وعلى ايه سلام
بعد رحيلها طلب اللؤاء خالد
كريم : ازيك يا عمى
اللواء خالد : اهلا يا بنى
كريم : كنت عايز أسأل حضرتك على حاجه
اللؤاء خالد : اتفضل
كريم : حضرتك ازاى تخلى ملك تشتغل مع واحد مش تمام
اللواء خالد بتفهم : هو الشغل كدا يا بنى يعنى كل واحد بيشتغل فى تخصصه وانا عملت كدا لهدف معين هتعرفه بعدين
كريم : الى شايف صح حضرتك اعمله مع السلامه
وبعد أن اغلق الخط ذهب لعرفته ولكن لم يعرف للنوم طريق
ظل يفكر بها وكيف سيتخلص من ذالك ويجب أن يتحدث مع عدى غدا بأى بطريقه
فى ملهى ليلى مكان ملى بالمحرمات
ادهم : هى دى
الجرسون : ايوة يا فندم
اسيل كانت مندمجه فى الكلام الى ان لاحظت أن أحد يراقبها فجذب انتباها على الفور بجسده الرياضى وليحيته وسمر وجه ورفعت كاسها له تجاهلها على الفور مما ذات غضبها واقتربت منه
اسيل بدلع : هاى انا اسيل
ادهم مقبلا بيدها بخبث : اهلا انا ادهم المنشاوى
اسيل : ادهم المنشاوى رجل الاعمال المعروف انا سعيده انى قابلتك
ادهم : دا من حسن حظى
اسيل بدلع : تسمح ترقص معايا
ادهم : اها اكيد
تمايل معاه على النغمات الصاخبه بحركات تؤذى حاسه السمع والبصر إلى أن انتهت ليأخذها إلى القصر الخاص بيه
عند عبد الرحمن
بعد ما خرج من بيت مصطفى مازالت الصدمه تستحوز عليه
بان بيلا الفتاة المشاكسه تكون اخت صديقه ظل يفكر فى حركاتها طويلا إلى أن ذهب الى بيته
فى بيت عبدالحميد
عند بيلا ظلت تفكر فى حديث استاذ عمر ومعرفه ماضيه بكل تفاصيله مما ذادها شغف بمعرفته هو شخصيا ليس شفقه بل اعجابا بيه وبوفاءه
وسعدت جدا أنه صديق اخها لان مصطفى يصاحب شخصا بسهوله حتى لو زميلا له
فى الاعلى
عند يمنى فاقت وذهبت لغرفتها لأنها لاتريد الحديث مع احد
ظلت تبكى كثيرا على أنها دايما تتحط فى مواقف كذب وخداع دايما وهو بيحاول أن يستغلها ليصل لهدفه وتعمل معاه
ولكن هى لن تكون لعبه فى يد أحدا مره اخرى وقررت انها لم تراه واذا رأته لم تتحدث معه وتحاول أن تجد عمل آخر بعيدا على تلك المشاكل ونامت وهى تبكى كحال كل يوم نامت وهى تردد اسمه دون وعى
لم تعلم أن هذا قدارها ويجب أن تمشى فيه ووجود عدى فى حياتها باتا إجباريا لانه خلقت لأجله
عند عدى ظل يلف كثيرا إلى أن ذهب للنيل
اوجعته صدمتها ودمعها واسمه منها وهى واعيه وسعد كثيرا ولكن كان يريد سماعه دون دموع
أصبحت أمنيته منادته وعى سعيده
المهم انها لم تبكى لانى دموعها نقطت ضعفه الذى اعترف بها من اول مره
عرف أن ما حدث سيبعدها اكثر عنه ولكن سيفعل المستحيل لقربها منه مرة أخرى
ليفيق على صوتها ليذهب لها
دخل ليجدها على حال كل يوم ولكن اليوم غير فهو سبب فى دموعها ولكن دون ان يقصد
ليقترب منها ليأخذها لأحضانه بقوة فى محاولة للإعتذار لها على ما فعله إلى ان ارتخت خفنها وتوقفت دموعها بتنام براحه على صوت أنفاسه ودقات قلبه
فى قصر الجارحى
فى جناح أية
ظلت تفكر فى كريم كثيرا وان ما تفعله يولمها أكثر منه ولكن لم يمنع أنها سعيده عند رايتها لغيرته عليها فى عيونه ونبره صوته
ومى اسبوع على ابطالنا كل منهم مندمج فى حياته
مصطفى غيره تذدار كل يوم وهو يراها مع يوسف وضحكتها إلتى يريدها معاه فقط
وهو يحاول أن يبقى متماسك لكن لا يعلم الى متى
أما ملك تتعمد أن تفعل اى شئ حتى تجذب انتباه وترى فى عيناه الغضب وقبضت يده بقوه تنتظر رد فعله بالكلام
لا تعلم بتمردها على كلامه السابق ستقع فى قبضت العنيد ووقتها ستتغير اشياء كثيره
وعبد الرحمن نسى التفكير فى خطيبته بقى كل تفكيره منصب على بيلا وبدا ينبنى لها بداخله مشاعر لا يعلم ما هى ولكن تجعله سعيد
ويحاول أن ينهى عمله سريعا ليذهب لمكتب والده ليراها ويتناقر معاها
اما بيلا بقى كل يوم يمر عليها تتشد له كثيرا وبقيت تنتظر قدومه بفارغ الصبر لتتشاكس معه ليضحك بشده لتسعد هى كثيرا
أما ادهم
نجح فى كسب اسيل لصفه ليعلم كل تفاصيل المشروع دون تعب منه وتفكيره كيف يكسر عدى فى أخته
وكريم بدأ يتجاهل أية دايما لانه لا يريد أن يدخل
فى مناقشات يعلم نهايتها جيدا
لكن يفتقدها بشده ويكتفى انه يرى ضحكتها مع اصدقائها رغم اسلوب استفزازها المتعمد
أما أية تحاول ان تتجاهله بعمد لأنها لا تريد أن ترى غضبه وتحاول استفذازه وعندما تتحدث مع والدتها على أنها تتحدث مع خطيبها وهذا ليس فى صالحتها ابدا
وعدى يحاول أن يرى يمنى ولكن لم يلحقها فتذهب للشركه قبل مروره وبعد أن يكمل عمله يذهب لنيل لكن لم يجدها
عدى : ليه يمنى بتبعدى عنى بعدك بيقتلنى بالبطى
ويحاول أن يمشى يومه ليذهب لها فى المساء وكأنه بياخد منها الطاقه إلتى تساعده على تحمل يومه من دونها
أما يمنى اختفت من حياته ولكن تستمع له يناديها وهذا لم يساعدها فى التخلص من ذالك الشعور
لتفكر بيه وبعرضه وتحاول أن تجد عمل كل يوم بعيد عن شركات الادهم ولكن لم تجد
لتذهب للمقابر عن والدها الشخص الوحيد الى بترتاح معاه قبل ان تسكن فى الغرفه التى تعيش بها حاليا
يمنى بدموع وتعب : انا تعبت اوى يا بابا نفسى اموت بقى وارتاح ليه بيحصل معايا كدا ياريت تقول لربنا يريحنى أنا بموت بالبطئ حتى لما حولت اموت هو انقذنى دايما بينقذنى حتى لو مش موجود بلاقيه طلع مره وحده
بقيت احلم احلام مش طبيعيه حاسه انى هتجنن ظلت تصرخ وتقول
يمنى : يارب ريحنى وخدنى بقى
لتقترب منها امرأة تربت على زراعيها
كريمه بحنان : أهدى يا بنتى واستغفر ربنا دا كله قدر ومكتوب واحنا بتعيشه مش من حقنا نعترض عارفه لو شوفتى الأقدار التانيه هتحمدى ربنا على قدرك ورحمته بيكى قولى يارب ريحنى هو كفيل انه يريحك بس محتاج صبر مش تدعى على نفسك انتى كدا بتغضبيه عليكى واحنا طمعنين فى كرمه وعفوه ورضاه
يمنى : بس انا تعب مش متحمله خالص معدتش قادره اصبر اكتر من كدا طاقتى وصبرى نفذوا
كريمه : قربى منه ودعيله هتلاقى بيقرب منك ويستجيب لدعاءك اوقات يابنتى ربنا بيحطنا فى امتحانات عشان يشوف قوه تحملنا وصبرنا ويدينا على قد الصبر والتحمل والاهم انك ترحيله هو كفيل انه يغير حالك
يمنى بتسأل : يعنى لو صليت ودعتله هيستجيب
كريمه : طبعا دا قال فى كتابه العزيز ( ادعونى استجيب لكم ) يعنى يا بنتى ربنا قادر على كل حاجه بقوله
( كن فيكون )
يمنى براحه : شكرا كتير لحضرتك كلامك ريحنى ونورنى كمان ياريت كان عندى ام زيك تقولى الكلام دا
كريمه : انا بجى هنا كل اسبوع خلينى اشوفك ونتكلم وان شاء الله ترتاحى
يمنى بفرحه : شكرا كتير ليكى اكيد طبعا هاجى
حضرتك تتحبى علطول والله وانا اول مره ارتاح لحد كدا
كريمه : دى حاجه كويسه يا بنتى انتى زى بنتى وانا مش هتأخر على بنتى
يمنى بسعاده : تسلميلى كتير يارب ربنا يريحك ويفرحك زى ما فرحتينى
كريمه بحنان : ادعى لابنى يرتاح ويفرح عشان بقاله كتير مفرحش وانا هرتاح علطول لما اشوفه سعيد
يمنى بدعاء :ربنا يريحه ويفرحه ويرضيه ويرضى عنه يارب ويجبر بخاطره دايما يارب
كريمه : تسلملى يا بنتى انا هروح عشان اتأخرت
طيب : طيب ياطنط
كريمه : خلى بالك من نفسك
يمنى : حاضر وحضرتك كمان بس معلش ممكن اعرف اسم حضرتك
كريمه : كريمه يا بنتى وانتى يا حلوه
يمنى : يمنى
كريمه : عاشت الاسامي يا حبيبتى يالا انا همشى عشان اتأخرت سلام
يمنى : مع السلامه
وجاءت لتذهب كريمه فاحست بدوار شديد لتسانده يمنى على الفور قبل ان تقع
يمنى بخوف ولهفه : حضرتك كويسه
كريمه بتعب : ايوة بس ودينى العربيه
لتساندها إلى ان وصلت للسياره وركبت ومشيت
ويمنى حزنت عليها كثيرا لانها شعرت من حديثها أنها امرأة طيبه وتمنى لها الشفاء
ورحلت لتقابل فى طريقها جامع يعلن عن اقتراب صلاه المغرب ودخلت وتوضت وصلت لله بعد ان تركته من اكثر من 14 عاما لما تصلى له يوما منذ وفات والدها بسبب امها لتعمل وتجنى نقودا لها صلت بخشوع ودموعها تنساب بغزاره دعت كثير ليريح الله بالها ويريها الطريق الصحيح الى ان اعلان المؤذن عن اذأن العشاء صلت وذهبت فى طريقها إلى النيل تستنشق الهواء لعله يهداء من ضجيج عقلها وروحها
فى مقر شريكات الجارحى
فى مكتب عدى
احمد رئيس الحرس : عدى بيه الهانم الكبيره تعبت هى بتذور انهارده
عدى بغضب : وليه مكلمتنيش علطول
لياخذ متعلقاته ليرحل تصنم محله عندما أخبره ان الفتاه إلتى ساعدها قد ساعدت والدته ففرح كثير بأنها بدايه لتقربه من يمنى لانه يعلم والدته جيدا
ورحل ليتطمأن عليها ثم ذهب لنيل وظل يمشى إلى ان رأها
عدى بتنهيده : يمنى
ولكن لم يقرب منها وقرر الرحيل
شعرت بيه ما ان ناده عليها
لتلف تراه يرحل
يمنى بتردد : عدى
تصنم محله يعلم جيدا أنها شعرت بيه فقترب منها
عدى بصدق : صدقينى دى صدفه انا مش مرتب اجى هنا بس لقيت نفسى جى وما حبتش ازعلك فكنت همشى
يمنى : ماتمشيش
عدى بعدم فهم : مش فاهم ليه
يمنى : عايزه اتكلم معاك ينفع
عدى بلهفه : طبعا ينفع اتكلمى علطول فى ايه
يمنى : انا موافقه
عدى بعدم فهم : موافقه على ايه
يمنى : انى اشتغل معاك يا كابتن
عدى بفرحه : بجد يا يمنى
يمنى : ايوة وكمان انا اسفه على إلى قلتوا يوميها بس كنت مصدومه مش عايزة اظن فيك سوء
عدى : انتى ايه الى غيرك كدا يعنى من اسبوع وافقتى تبقى صديقه ليا وانهارده موافقة تشتغلى معايا يعنى مش هتقوليلى ليه ولا غيرتى رايك في صدقتنا
يمنى : لا هقولك فتحت عيونى على حاجات كتير مكنتش مدركاها يعنى انت بكلامك عن الصداقه قدرت تغير تفكرى وكمان قبلت واحده قدرت بكلامها ترجعنى لربنا ولما صليت ارتحت وعرفت افكر ووصلت لحاجات ماكنتش شيفاها كويس وانى مينفعش احكم على حد غير لما اشوف نيته الأول ونهايتها ايه
ولما تحصل معايا مصيب اصلى وادعى لربنا يلهمنى الحل ليها واصبر مش افكر فى الانتحار وكمان انت عرفتنى انى بشتغل مع حد مش كويس فهبعد اول ما اخلص إلى مطلوب منى هسيبه
ووصلت لحل للخبطه إلى جوايا وعرفت هى ايه بس دى الحاجه الوحيده الى مش هقدر اتقبلها واعترف بيها
فهم حديثها جيدا ولكن هيحاول ولم ييأس لانها بحاجه للوقت ليس اكثر
عدى : دى حاجه تفرحنى جدا المهم بقى خلى إلى هقلهولك دا بنا يعنى تبلغينى بيه بس ومش عايز اى حد يعرف انك بتشتغلى معايا مفهوم
يمنى : مفهوم
يمنى بتسأل : هو انت ظابط
عدى : ليه
يمنى : يعنى عشان مش بتلبس زى لبس مصطفى دايما بشوفك ببدل يعنى رسمى انت رتبه كبيره يعنى
عدى : هو يعنى عشان بلبس بدل ابقى ظابط أو رتبه
يمنى بعد فهم : يعنى ايه
عدى : يعنى انا مش ظابط ياستى
يمنى : انت بتهزر
عدى : لا مش بهزر كل الحكايه انى بساعدهم زى ما انتى بتساعدينا
يمنى : امال انت بتشتغل ايه
عدى : انا ياستى بلا فخر عدى الجارحى رجل اعمال
يمنى بصدمه : انت عدى الجارحى
عدى : ايوة مصدومه ليه
يمنى : مكنتش اتوقع انى اقبلك فى يوم
عدى براحه : واديكى قبلتينى وتعودى انك هتقبلنى دايما
يمنى : دا شرف كبير ليا هههههه
عدى تاه فى ضحكتها وبهدوء : ضحكتك حلوة زيك بس ليه بتضحكى
يمنى بارتبك: من كلامك عشان كنت بسمع كلام عليك فطلع غير كدا
عدى : كلام ايه قولى
يمنى : بس من غير زعل انا مليش دعوه أنا زى ما بسمع
عدى : هل قولى بقى
يمنى : بيقولوا عليك مغرور وعصبى وبتغضب بسرعه وبتتلكك على اى حاجه وبتكره البنات جدا
عدى بتنهيده : أنا فعلا كنت كدا لحد ما دخلت حياتى وحده غيرتنى قدرت تكسر كل القيود الى عجزت اى بنت انها تكسرها فى وقت قصير جدا وبهدوء جدا بقيت مش شايف بنت غيرها بغير عليا جدا بس بتحكم فى غيرتى بصعوبه
حدثه لمسا روحها
يمنى بتنهيده : يبختها تسمع الكلام دا
عدى : ويبختها ليه ما هى سمعته خلاص
يمنى : ربنا يخلهالك يارب
عدى بدعاء : اللهم امين
يمنى : معلش أنا لازم امشى الوقت اخدنى وتأخرت
عدى : طيب يالا اوصلك
يمنى : لا معلش مش عايزة اتعبك
عدى : تعبك راحه ليا أنا مصمم يالا ورحلوا
واصلوا للبيت
عدى : خلى التلفون دا معاكى عشان أعرف اوصلك لما احتاجك
يمنى : لا مش هينفع اخده منك احنا بنتقابل صدف فتقولى انت عايز ايه وانا اعملهولك
عدى : خدى عشان شغلنا ملهوش مواعيد فى اى وقت هطلبك
يمنى بتردد : طيب
لتمسك الهاتف لتتلامس ايدهم معا
لترفع عيناها سريعا له وقلبها يخفق بقوة لتتوة فى عيناه العسليه شعرت بترابط أحلامها كلها فى تلك اللحظه وشئ قوى يسحبها له بقوة
لتفيق على صوت رنين هاتفه تنزل سريعا وتجرى لاعل
عدى بتنهيدة : ياريت لو تفضل معايا كدا
وعادا رنين هاتفه مره أخرى
كريم بغضب : ايه يا بنى أنا كل ما هحتاجك الاقيك مختفى
عدى بهدوء : فى ايه يا كريم
كريم بارتباك : هى أية رفضتنى يا عدى
هى الغبيه دى بروده نفزت الى فى دماغها
عدى : ايوة يا صحبى
كريم : لمين
عدى : لدكتور فى جامعتها
كريم : يعنى مين
عدى بتهرب : بعدين يلا سلام عشان مشغول
واغلق هاتفه قبل سمع اى رد وعاده للقصر يطمن على ولدته ورحل ليمنى مره اخرى
عند كريم
القى هاتفه بعنف
كريم بغضب : ودينى ما أنا رحمه ابدا
قصر ادهم المنشاوى
رئيس الحرس بتردد : اتفضل كل الى طالبته بس
ادهم : بس ايه اخلص مش فضيلك
رئيس الحرس :معرفتش النسر مين
أدهم بعصبيه : يعنى ايه معرفتش هو مين
رئيس الحرس : يعنى ملهوش اى وجود لاسمه دا او اسمه الحقيقى دا لقبه النسر مش بيظهر غير المهمات الخطر بس وبقناع ومحدش شافه ولا يعرفه
ادهم : طيب دور تانى
رئيس الحرس : امرك
ادهم تمعنا جيدا فى الملف
ادهم بغموض : أية الجارحى تبقى عندى فى ظرف يومين
رئيس الحرس بخوف : ازاى دى اخت عدى الجارحى مستحيل اى حد يقرب منها
ليلكمه بقوه اسقطته أرضا
أدهم بتهديد : البت دى تكون عندى فى 48 ساعه بعد المعاد دا بثانيه وحده يبقى هتقول عليك وعلى عيلتك يارحمن يارحيم
رئيس الحرس بخوف شديد : امرك امرك يا باشا ورحل على الفور
ادهم بخبث : ام نشوف أيه الجارحى بقى زى اخوها ولا لا
وهيعرف يرجعها ازاى هههههههههههه
عاشقان_الروح
بقلمى_يمنى_الباسل
الفصل الثامن
قراءة ممتعة
اختطاف
سطعت شمس يوم جديد لتعلن فى قبضتها مفاجأة لعدى الجارحى وكريم العمرى ستهوى بهما أرضا ليقوم كل منهما بدوره على اكمل وجه
فى قصر الجارحى
ارتدى عدى بدلته الكحلى ووضع البرفيوم الخاص بيه بعد ان صففه شعره بطريقة احترافيه تعلم عن من يكون هو
على طاولة الطعام
كانت أية تشاكس والدتها بطريقه جعلتها تنهار من الضحك
على اصواتهم نزل عدى
عدى بفرحه : ايه الحلاوه دى
مقبلا يد والدته
عدى : دايما يارب اشوفك مبسوطه
كريمه بضحك : ربنا يخليك ليا يا حبيبى عقبال ما افرح بيك قريب
عدى بفرحه : احلى دعوه والله ابدا بيها يوم
أية بمشاكسه : اوووووبا عدى الجارحى وقع ولا ايه
عدى بتحذير : بس يا هبله
أية بتذمر : شايفه ابنك يا ماما
كريمه : تستاهلى
كريمه بمراقبه لرده : اشمعنا المرادى
عدى وهو يرحل : عشان انتى يا امى عايزة كدا
كريمه بفرحه : ياااااه أخيرا واضح ان البنت دعائها كان لله اقرب يارتنى كنت قبلتها من زمان
ليتركهم ويرحل بابتسامه
أية بتسأل : هى مين دى يا ماما
وقصت عليها ما حدث منذ يومين
أية : لو زى ما بتقولى كدا يبقى هى انسب وحده لعدى
كريمه : ايوة بس هى مش حلوه مفيهاش حاجه تجذب يعنى اخوكى ممكن متعجبهوش
اعود مره اخرى ليجلب هاتفه
عدى : الجمال جمال الروح يا أمى مش الشكل ورحل على الفور
كريمه ابتسامة على اثر كلمته وبغموض : فعلا هى
أية بضيق : انتوا مش هتبطلوا تتكلموا بغموض ابدا أنا رايحه البس عشان اروح الشركه سلام بقى
عند كريم
بعد ان اداه فرضه دعاء كثير ربه ان يفعل شئ يضمن قربها الى الأبد وارته بدلته البنيه وصففه شعره ووضع البرفيوم الذى اهديته أية منذ 10 سنوات فى مناسبه الذكره ال4 لصدقته بعدى وبقى برفيوم الخاص به منذ ذالك الوقت
انتبه على وجود ملك
ملك بصفير : ايه الجمال دا يا بنى
كريم : بس يا بت
ملك بمشاكسه : بس والله تعرف لوله انى اختك كنت اخدتك من أية الهبله الى مش بقدرك
كريم بغضب مصطنع وامسكها من تلبته ياقتها : عارفه لو اتكلمتى عليها بالاسلوب دا تانى مش هرحمك وقتها يا ملك وانتى عارفه
ملك بخوف : لا وعلى ايه سلام عليكم أنا عايزة اتجوز وجريت سريعة لغرفتها تحتمى بها
كريم بضحكه : هههههههه فعلا هى هبله وانتى اهبل وانا وقعت مع الهبل كله هههههههه
ورحل على الفور لعمله
فى بيت عبد الحميد
بيلا بضيق : يعنى مش هتودينى يا مصطفى المكتب
مصطفى وهو يضع البرفيوم الخاص به : لا
بيلا بتحذير : ما بلاش ما انت عارف لو دعيت عليك انهارده مش هيعدى على خير
مصطفى بلا مبالاه : أجرى يا بت العبى بعيد أنا مش رايقلك وسعى كدا سلام
بيلا بدعاء : يارب يعدى يوم عليك زى الزفت يا مصطفى
مصطفى بغضب : عارفه لو حصل كدا هخليها ليله زفت عليكى
بيلا بلا مبالاه : مابخافش
وتركها ورحل لعمله قبل ان يفتك بها وهى ايضا رحلت لعملها
فى بيت عمر المصرى
عبدالرحمن بضيق : ما تنجز يا بابا أنا عندى اجتماع مهم
عمر : اهو جاى يالا
وبتذكر ابقى عدى عليا متأخر انهارده عندى شغل زياده
عبدالرحمن باستعجال : امرك
ورحلوا المكتب
عند يمنى كل يوم يمر عليها تشعور براحه غير عادية وشعرت بتغير فى حياتها ولم تتصنع الامبالاه واقتربت من ربها كثيرا وصديقتها مع عدى أعطتها أمل كبير فى الحياه وتعليمه لها ومساعدته ودفاعه عنها فى محاوله فهم شئ من عبدالرحمن ويعامله بتعصب
وايضا اعجبت عدى فى ردودها القويه أمام عبدالرحمن وتأكد أن عملها هو المكان الوحيد الذى يجعلها قويه
اما عدى ابتدأت تضحك له الحياه منذ دخول يمنى بيها بعد انتهاء عملهم يجتمعوا حتى أنها مستحوزه على باقى اليوم فى التفكير بها لا ما يمر يوم من دونها حتى نهايه اليوم تنام براحه فى احضانه
فى مقر التدريبات
رائها تضحك بشده غير عابئه بوجود من حولهم مما زاد تاجج الغضب داخله واقترب منهم
مصطفى بغضب : تعالى معايا
ملك بلامبالاه : لا
يوسف بتدخل : فى ايه يا مصطفى عايزها ليه
مصطفى : خليك فى حالك
يوسف باستفزاز : اوك بس هى مش هينفع تروح معاك غير لما أنا أمر بكدا
مصطفى بنفس درجه استفزاره : وايه رايك انها هتروح معايا برضاك او غصب عنك
وامسك معصمها وسحبها خلفه ليعيقه يوسف مجددا فعطاه بغضب لكمه قويه اسقطته ارضه ليرحل بها على الفور لمكتبه
ملك بغصب : انت اتجننت انت ازاى تعمل معايا كدا انت مش عارف أنا ممكن أعمل ايه فيك
مصطفى : هتعملى ايه ها قوليلى ولا اقولك انا هتخلى كريم العمرى يرفدنى ولا اللؤاء خالد مش مهم
وبغضب : قسما عظما لو شوفتك بتهزر وتضحكى مع حد تانى غير مش هرحمك فاهمه
ملك بعصبيه : انت باى حق تتكلم معايا كدا أنا مسمحلكش
مصطفى : أنا اتكلم معاكى زى ما أنا عايز انتى ملكى أنا فاهمه ودا آخر تحزير يا ملك أنا لحد دلوقتى متحكم فى نفسى لكن لو حصل تانى أنا مش ضامن هعمل ايه فاهمه
انصاعت له على الفور خوفا منه وبقيت ساكنه
لأول مرة يتحدث معها هكذا
لأول مرة يعلن حبه بوضوح لها بغضبه الجامح
لأول مرة يمسك يدها بتملك
لكن لا تنكر سعادتها بذالك وان خطتها نجحت
تطلعت فى عيناه وغيرته الظاهره بها اشتاقت لقربه لحديثهم المرح لكل شئ هو فيه وهو ايضا
انتشلهم من حالتهم دخول اللؤاء خالد فبتعد عنها على الفور وهى جربت تتخبأ خلف خالها
اللؤاء خالد بعصبيه : الى حصل دا مش هيعد بساهل انت متحول لمجلس تأديب
واخذا ملك ورحل بها الى مكتبه
فى مكتبه اللؤاء خالد
اللؤاء خالد : ممكن افهم ايه الى حصل دا
ملك بارتباك : اهو الى حصل يا خالو
اللؤاء خالد بغضب : يعنى ايه اهو الى حصل انتى مش عارفه هنا انتى ليه لو مش عارفه يبقى تمشى
ملك : عارفه يا خالو بس أنا معرفش ازاى دا حصل
اللؤاء خالد : مش دا مصطفى الى حكتيله عنه إلى انقذك
ملك : ايوة يا خالو
اللؤاء خالد بعد تفكيري ايقنا ان مصطفى بيحب ملك وهو اكثر شخص مناسب لها
اللؤاء خالد بغموض : يبقى متخسرهوش
ملك بعدم فهم : مش فاهمه قصد حضرتك ايه
اللؤاء خالد : أنا بقول تروحى دلوقتى تهدى اعصابك وترتاحى
ملك : حاضر
فى سيارة عبدالرحمن
بعد ان اوصل والده للمكتب
عبدالرحمن : ايه دا بابا نسى ورق القضيه الى سهران طول الليل عليه
لينزل ويدخل المبنى متجه الاسانسير
فى الاسانسير
دخلت بيلا قبل أن يغلق الباب سريعا
لتأخذ نفسها
بيلا : اووووه الحمدلله لحقته
لتستمع لصوت ضحك لتلتفت على الفور انه هو
بيلا : انت
عبدالرحمن : ايوة أنا انتى دخلتى كدا ازاى
ايوه صح ما انت اوزعه ورفيعه مش هيفرق معاكى
بيلا : أنا مسمحلكش تقولى اوزعه انت فاهمه
عبدالرحمن : يعنى انتى سبتى رفيعه ومسكتى فى اوزعه
بيلا : أنا طويله مش اوزعه فاهم مين قال انى رفيعه أنا عود فرنساوى
لم يتمالك نفسه ليضحك بقوه حتى ادعت عيناه
ظلت واقفه تتأمل ضحكته الى ان وقفه المصعد عن العمل لتنتبه
بيلا بخوف : هو وقف ليه
عبدالرحمن : متخفيش هيشتغل استنى هتصل بابا
مفيش شبكة
بيلا بخوف ونهتان : يعنى اتحبسنا هنفضل هنا أنا عندى ضيق نفس مش هتحمل
عبدالرحمن بخوف : اهدى ومتخفيش خدى نفسك أنا معاكى
لكنها لم تستطيع ان تتحكم فى اخذ نفسها ليضيق بشده
لا يعلم ماذا يفعل ليخذها لاحضانه سريعا حتى تهدأ لكنها فقدت الوعى على الفور
لينفتح بعد دقائق باب الاسانسير ليظهر والده
عمر بخضه : ايه مالها
عبدالرحمن بعد ان حملها : عندها ضيق نفس واغم عليها من الخوف
عمر : طيب خدها على المكتب بسرعه
ليقف يلوم نفسه كثير كان سيتسبب فى موتها
ليذهب سريع للاطمئنان عليه
فى شركه الادهم
يمنى توصل لاورق حسابات وهميه اخذت قروضا من البنوك
حسن : اطلعى امضى الورق دا من ادهم بيه
يمنى : حاضر
لتتفحصه جيدا وهى فى طريقها لكنه ورق عادى
ووصلت لمكتبه لكن لما تجد رانيا السكرتيره
واقتربت من الباب لتدخل فكان مفتوح لتتصنم محلها مما تسمعه
رئيس الحرس : قدرنا نخطف ملك الجارحى وهى فى المخزن دلوقتى
ادهم بفرحه : بجد طيب ازاى
فلاش باك
كانت فى طريقها لشركه مندمجه فى هاتفها تتصفح احد صفحات التواصل الاجتماعي الى أن وصلت لحسابه ظلت تتطلع لصورته وتبستم بشده
لتفيق على زياده سرعه السياره
أية بخضه : فى ايه يا عمو جميل
عم جميل : فى عصابه طلعت وبتحاول توقف العربيه
أية بخوف : أنا هكلم عدى
لكنها لم تستطيع بسبب هذات السيارة طلقات الرصاص المتبادلة بينهم حتى انقلبت سياره الحرس ووقع على اثرها جثث هامده
وطاردوا سيارتها حتى اغتيال السائق وصارت السيارة فى الطريق بلا هدف فبداء يعلو صريخها وتبحث عن هاتفها ولم تستطيع وعلمت انه الموت حتمها لتستقر رصاصه فى عجل السياره لتوقفها فاصدرت صوتا عاليا
فتح احد الملثمين الباب وسحبها له سريعا لتحاول الصراخ لكنها لما تنجح لفقدها للوعى سريعا على اثر حقنه منومه
عوده
رئيس الحرس : اهو الى حصل يا باشا
ادهم : هايل خلى بالك منها لحد ما اقولك هتهالى القصر
رئيس الحرس : امرك ياباشا
وجاء ليرحل لينصم من فتاة تقف على الباب
يمنى بخضه وخوف فى آن واخد لكنها تمالكت نفسها امامه
يمنى : انت يا عم مش تعمل اى صدا صوت قطعتلى الخلفي يخربيتك
رئيس الحرس بغضب : انتى مين وواقفه هنا ليه
يمنى بسخريه : يعنى اكون بعمل هنا ايه غير بشتغل يخفيف
ليخرج على اصواتهم
ادهم بغضب. : فى ايه
يمنى : ابدا يا فندم الاستاذ مش عايز يدخلنى
رئيس الحرس : خرجت لقيتها واقفه قدام الباب
ليقترب منها ادهم على الفور
أدهم : واقفه ليه عند الباب سمعتى ايه
يمنى بخوف وارتباك : ابد أنا كنت جايه امضى الورق فملقيتش رانيا ففتكرتها عن حضرتك وقولت اخبط وادخل وانا يدوب هرفع ايدى لقيت الضرفه دا طلع وبيحقق معايا
ادهم بترقيب : يعنى مسمعتيش حاجه
يمنى ببلهاء : لا سمعت
ادهم بغضب : سمعتى ايه انطقى
يمنى بخوف قدرت التغلب عليه وباستعباط
يمنى : سمعت ام فريد هتتطلق عشان عرفت ان جوزها بيخونها
أدهم : انتى هتستعبطى يا بت انتى
يمنى : واستعبط ليه هو دا الى حصل
ادهم بشك : طيب تعالى امضيلك الورق
يمنى : حاضر
ادهم : خدى
يمنى بتردد : ينفع استأذن من حضرتك اروح
ادهم بترقيب :ليه
يمنى بحزن مصطنع : هروح اشوف خالتى واحاول اهديها حرام تخرب بيتها
ادهم : طيب طيب روحى
يمنى بفرحه مصطنعه : الله يخليك يارب شكرا
وبعد ما خرجت ربنا ياخدك قلبى كان هيوقف
وادهم يمهتم بحديث الحارس ورأى عملها الذى تفعله بكفاءة ودقه عاليه
رحلت سريعا لشركات الجارحى بعد أن فشلت فى الوصول له
فى مقر شركات الجارحى
يمنى بلهفه : ممكن ادخل لعدى بيه فى حاجه مهمه
الحارس : ممنوع
يمنى : ليه ممنوع
الحارس : عشان انتى مش من موظفين المقر ولا حد مبلغنى انى فى معاد ممكن تتفضلى عشان اشوف شغلى
ليلمحها أحمد رئيس الحرس
رئيس الحرس بتعنيف : سيبها تعدى يا متخلف
الحارس : امرك يا فندم
يمنى بسخرية : يعنى لازم تتهزاء ماكنت عدتنى من الاول غور جاتك داهيه تاخدك
بس قولى اوصل لعدى بيه ازاى
الحارس بعد أن تمالك غضبه : الدور التاسع
لتذهب سريعا
يمنى : من فضلك ممكن اقابل عدى بيه
نسمه بعد أن تتطلعت على هيئتها : فى معاد
يمنى : يوووه هو الشركه دى كل ما هسأل حد عن عدى بيه يقولى فى معاد ممنوع
انا مش همشى غير لما اقبله
نسمه بتهديد : عارفه انتى لو ممشتيش من هنا هطلبلك الأمن
يمنى : انا مش بخاف لتضرح باعلى صوت يا عدى عدى
ليخرج سريعا على صوتها
عدى بقلق وصدمه : يمنى فى ايه
يمنى : عايزاك ضرورى والانسه منعتنى
نسمه بتدخل : حضرتك معاك اجتماع مهم وقولتلى مدخلش حد علي ولا
ليقطع كلامها
عدى بغضب : اتفضلى خدى حسابك وامشى فورا وهسعى انك متشتغليش فى اى مكان
ليسحبها من يدها إلى مكتبه الخاص تحت صدمه كريم ونسمه والموظفون ليقفوا بتسأل
فى الداخل
عدى بقلق : انتى كويسه ليه متصلتيش بيا وانا كنت جيتلك علطول
يمنى : انا كويسه بس عايزاك فى حاجه مهمه مينفعش أنها تستنى وكلمتك كتير مش بترد
عدى بتسأل : معلش ماخدتش بالى ها قولى علطول فى ايه
يمنى بتردد : انا سمعت ادهم والحارس بتاعه بيتكلمه عن خطف وحده
عدى بترقيب : خطف مين
يمنى بارتبك : اختك
عدى بعدم فهم : اختى مين
يمنى : أية الجارحى
أخرجه هاتفه ليعلم ماذا حدث لكنه فشل فى الوصول لحارسها الشخصى
ليسمعوا صوتا هامسا ومصدما
كريم : أية مين
عدى : أهدى يا كريم انا هرجعها
ورحل على الفور
عدى لرئيس الحرس : جمع الحرس كلها وتعالى ورايا
وذهب سريعا لسيارته
ليتفأجا بها تركب معاه
يمنى بخوف : مش هقدر اسيب يا عدى ارجوك خلينى معاك
ليشعر بخوفها واهتمامها وأنها معاه حتى فى الخطر
لكنه لا يملك وقتا لمناقشتها أو منعها فقد اقترب الليل
ليفيق من صدمته ويخرج هاتفه
كريم بدون اى تعبير : ملك هبعتلك رقم حددلى مكانه بسرعه
ملك باستغراب : حاضر فى ايه بس
كريم : بعدين سلام
ليرحل على الفور بعد معرفه مكانها
فى مكان مهجور
كانت تبكى بقوه وخوف وتنادى على أخيها
أية : انت فين مش قولت هتحمينى دايما
ليدخله عليها رجل فى العقد 30 من عمره
الرجل بخبث : في ايه يا مزه صوتك عالى ليه
أية : انت مين وعايز منى ايه انت متعرفش انا مين واخت مين اخويا مش هرحمك
الراجل : ههههههههههه ولا يقدر يعمل حاجه على العموم انتى متوصى عليكى محدش هيقرب منك وخصوصا مع انى مش ضامن نفسى قدام جمالك
لتنكمش فى نفسها بخوف
وصل عدى فى نفس الوقت الذى وصل بيه كريم
عدى : ايه إلى جابك
كريم : نفس إلى جابك
عدى : متفكرش انك تدخل انا بس الى هدخل وانت هتفضل هنا فاهم
ليعلم جدا بأن كريم من يستحقها بعد هذا الموقف
عدى بتحذير بعد أن رجع لسيارته : اوعى تخرجى من هنا متخفيش
يمنى بخوف : طيب وانت
عدى مهدأ لها : متخفيش انا متعود على دا
ورحل بعد ان امر بمحاصرة المكان
ظلت تدعو له أن يخرج بسلام وقلبها ينبض بشده
فى الداخل
وقع الجميع على اثر ضرباته الاحترافيه جثث هامده
لكن كريم لم يتحامل الأنتظار ليقترف من المكان سريعا ويضرب الرجال بعنف على الباب ويدخل ليراها تبكى بشده والسكين على رقبتها
الرجل بتهديد : ابعد بدال ما اقتلها
كريم : هديك كل حاجه بس تسيبها
ليلاحظ عدى من الخلف يلوح باشارات فهمها على الفور
كريم : عايز كام
لم يستطيع الرجل لينطق فقد وقع جثه هامده كباقى رجاله
فجرت سريعا لاحضانه تبكى بشدة
أية بخوف ودموع : اتأخرت ليه انا كنت هموت من الخوف
كريم براحه : متخفيش يا حبيبتي أنا أول ما عرفت جيت علطول متعرفيش كنت هموت عليكى ازاى
عدى بسخريه : نجيب شجره واتنين يكون احسن ولا فروله
أية بخضه وهى تبتعد عن احضانه : عدى
عدى بتهكم : لسه فاكره وبجديه فكرانى هسيبك يا هبله
لتجرى لاحضانه بفرحه
أية : كنت عارفه أنك مش هتسبنى
عدى : يالا نمشى عشان هنا المكان خطر
وعملوا حسابكم الفرح وكتب الكتاب يوم عيد ميلادك فاهمين وبطلوا لعب عيال بقى
ليتركهم بصدمه ويخرج
فقد انكشفا امرها
أية : كدا يا عدى مقولتلك يوم عيد ميلادي تقوله
بعد أنا تخلصه من اثر الصدمه اقتربه منها
كريم : بقى مخطوبه لدكتور بتضحكى على عيل صغير
أية بكوميديه : بس ايه رايك انفع مقنعه مش كدا
كريم بتحذير : فكرى اعمليها تانى وهتشوفى منى حاجه متعجبكيش يالا قدامى يا هانم
لترحل سريع بعد ان انتهاء من حديثه
فى الخارج
عند يمنى الخوف تمكن منها وجسمها بدأ بالارتجاف لتفكر فى افكار غريبه
انتشالها من تفيكرها ظهوره لتخرج سريعا من السيارة لكنها لما تستطيع ان تكمل طريقها إليه
الرجل : خطوه كمان دماغك هتتفرتك
ليراهم عدى على الفور
يمنى بخوف : عدى
الراجل : اخرسى
عدى بامر : سيبها
الرجل : هات الى وراك وأنا اسيبها أنا مش مستعيد تطير فيها رقبتى
عدى بلهجه غامضه : لا ماهى هطير حالا
قبل ان يفهم حديثه وقع جثه اثر طلقه من مسدسه اخترقت راسه
لاتجرى لاحضانه تبكى بقوه ليس من خوفها بل خوفها عليه
عدى : اهدى محدش يقدر يلمسك وانتى معايا
لتخرج من احضانه تنظر له
يمنى بخوف : انت كويس فيك حاجه حصلك حاجه
عدى : اهدى مفيش حاجه أنا كويس
لتبتعد عنه سريعا بعد ان تمالكت ذاتها
يمنى : أنا اسفه جدا معرفش ازاى عملت كدا
عدى : متترديش ابدا انك تعملى اى حاجه انتى عايزها مفهوم
يمنى بعد ما استمعت لحديثه ظلت واقفه مرتبكه كانت تشعر بالخجل ولكن ما بداخلها كانت تشعر براحه وسعاده
عند أية وكريم
أية : مين دى
كريم : دى الى عرفتنا أنك مخطوفه
أية : يعنى مين يعنى وبتحضن عدى ازاى كدا وهو ازاى سامحلها
كريم : مش عارف تعالى نشوف ايه فيه
كريم بتسأل : مين دى يا عدى
عدى : يمنى
أية : ايوة يعنى مين
عدى بغضب : وانا من امتى بفسر عن وجود حد فى حياتى اظن انتوا اكتر ناس تفهم وجود الناس فى حياتى بتكون ايه وعشان ايه
ففهمت انها شخصيه قريب منه ولكن لم تعرف ان تحددها غير صداقه
اما كريم ففهمه جيدا
يمنى قربت من أية
يمنى بحنان وخوف : انتى كويسه يا حبيبتى تحبى نروح مستشفى نطمن عليكى
أية حست بخوفها ليها : ايوة أنا كويسه مفيش داعى
ومدت يديها : أنا أية الجارحى خريجة هندسه
يمنى بترحاب : اهلا بيكى انا يمنى الامير خريجه تجاره
أية بمشاكسه : يااااااه التجاره دى صعبه اوى عملتيها ازاى دى
يمنى بضحكه : ههههههه زى ما انتى عملتيها
سعر بفرحه من تقربهم من بعضهم سريعا وبذالك لم توجد أى عواقب ستظهر بعد ذالك
عدى : طيب يالا نمشى
ووصلوا لقصر الجارحى ورحل كريم للمقر
فى قصر الجارحى
أية : يالا يا يمنى منزلتيش ليه لازم تتعرفى على ماما هتحبك كتير
يمنى : لا هنزل وهمشى علطول الوقت اتأخر
أية : تمشى ازاى استنى شويه تتعرفى على ماما وعدى يوصلك مش كدا يا عدى
عدى : ايوة طبعا
كان لديه اقتناع أنها ستقبل لانه لم يتحمل بعدها وخوفها ازداد بعد ما حدث اليوم
كان سيفقد حياته إذا حدث لها اى مكروه بسببه
يمنى : تمام بس ياريت منتأخرش
أية : اوك
عدى بتحذير : أية متحكيش اى حاجه حصلت لماما فاهمه وربنا يستر
أية : حاضر
فى الداخل
كريمه بقلق : أية أنتوا فين كلمتكم كتير مش بتردوا ليه حصل ايه وايه الى فى هدومك الأسود دا
أية بارتباك : مفيش حاجه يا ماما وقعت بس
كريمه : وقعتى ازاى ولما انتى وقعتى مجتيش علطول ليه
وقفت لم تعلم بنا اجيبها
التدخل هو سريعا لينقذ الموقف
عدى : ابدا يا أمى أنا خليتها معايا نروح مع بعض
كريمه : هتقولوا مخبين عنى ايه ولا أعرف بطريقتى
متنسوش انى كنت ( قاضي ) فى يوم من الايام والحركات الى بتعملوها مش هتعدى عليا
بعد ان انتهت من حديثها وضعت زراعيها خلف ظهرها وتحركت لتتصدم من الفتاة الواقفه خلف عدى منصدمه
كريمه بصدمه : انتى بتعملى ايه هنا
بعد أنا تدركت صدمتها تحدثت بأرتباك
يمنى : أنا أنا يعنى
أية بتدخل : انتى تعرفيها منين يا ماما
كريمه وهى تلتفت لها : هى دى البنت الى ساعدتنى
كريمه ليمنى : تعالى معايا
يمنى بخضه : ها فين
لتسحبها من يدها على الفور دون كلام
رفعت عيونها لامانها بتلقائية لتلمح الطمائنينه فى عيناه
فى الحديقه
كريمه بلهجه صارمه : ممكن افهم انتى مين
يمنى بارتباك : أنا يمنى
كريمه : تعرفينى منين
يمنى بصدق : معرفش حضرتك غير لما اتقابلنا فى المقابر ودلوقتى
بعد ان لمحت الصدق فى عيناها
كريمه : تعرفى عدى منين
يمنى : قابلته كتير صدف وساعدنى كتير حتى انقذ حياتى من الموت كذا مره
كريمه :وأية
يمنى : أنا معرفهاش غير من شويه لما اتخطفت وقصت عليها ما حدث
بس اهو كل الحكايه ولو دا ضايق حضرتك مش هخليكى تشوفينى تانى خالص حتى عدى وأية
عن اذنك
كريمه بحنان : استنى أنا بس كنت بطمن مش اكتر
فى الداخل
أية بقلق : احنا هنفضل واقفين كتير مش هنلحق البنت امك ممكن تعمل معاها الجلاشه وتديها استماره 6
عدى : ممكن تسكتى
أية : بقولك الحق البنت الى انقذتنى أنا خايفه عليها
عدى بتنهيده : ماما بتطمن ممكن تخرسى
أية بصدمه : انت عارف ماما هتوقولها ايه
وضع يده داخل سرواله ليلتفت لدخول
كريمه ويمنى من الخارج
كريمه : اى حاجه تحصل تانى تبلغنى بيها
عدى: ان شاء الله
وبتذكر ايوة فرح أية يوم عيد ميلادها جهزى كل حاجه
كريمه بفرحه : بجد لولولولولولولولولولولى
لتحتضنها بقوه
كريمه : مبروك يا حبيبتى مبروووووووك
كانت تراقبهم لتنزل دموعها بغزاره لانها تمنت حضن مثله على فقدانها لفرحتها لزواج مستحيل ولاكثر على فقدانها لاغلى ما تملك
تمذق قلبه لاجلها ودا لو ذهب إليها يضمها بشده يخبرها انها له مهما حدث
لاحظت نظرات عدى لها لذا ستبدا فى خطتها قريبا
كريمه : عقبالك يا بنتى تعالى لما احضنك وبوسك
انصدمت بأن ما تمنته ستحصل عليه لتحتضنها بقوه وكانغها امها ظلت تبكى غير عابئه بهم شعرت بالامان الذى فقدته منذ ان ادركت ذالك الشعور نامت كأنها طفله صغيره
لكن شهقتها ظلت تعبر عن ما بداخلها
كريمه بحزن : يا حبيبتى يا بنتى ياترى ايه الى وصلك لكدا
وقفه مكانه يعتصر قبضه يده بقوة على معاناتها ودا لو احتضنها بقوه فى هذه اللحظه
ليفيق على صوت والدته
كريمه : شيلها يا بنى طلعها فوق مش هقدر أنا اطلع فوق وأية مش هتتحملها لوحده
كأنها لبت امنيته على الفور بقربه منها
ليحملها على الفور
لتتمسك بيه بقوة
ويذهب بها للاعلى
وضعها برقه على الفراش ليسحب يدها من عليه بصعوبه دون أن تلاحظ أية
لتضدم نفسها على الفور ودموعها تنساب
أية بحزن : مالها عملت فى نفسها كدا
عدى : معرفش يالا ننام ونسيبها ترتاح
أية : تعرف أنا حبيتها اوى وانها ساعدتنى من غير ما تعرفنى دا كبرها فى نظرى اكتر
ليذهب الجميع للنوم
فى جناح عدى
ظل يفكر بها ويتطلع على ما فى يده ويقبض عليه بقوه ويتذكر كل تفاصيله
لم يقدر على فراقها اكثر من ذالك
فيذهب لجناحها على الفور
احتضنها بقوه يبث لها الامان استنشق رأئحتها بقوة وكأنى رائحتها تساعده على التنفس ليستمع لها
يمنى : عدى متسبنيش أنا خايفه
عدى بوعيد: متخفيش يا حبيبتى أنا معاكى وعمرى مهسيبك
الى أنا غفوه بعد ان هدأت
فى قصر ادهم المنشاوى
رئيس الحرس : عدى الجارحى قدر يوصلها وخدها وقتل كل الرجاله
ادهم بغضب : يعنى ايه اخدها
أسمع عدى الجارحى لازم يموت انت فاهم
رئيس الحرس بخوف : ازاى يا فندم دا عدى الجارحى
ادهم بعصبيه : يعنى ايه عدى الجارحى مش واحد زى اى واحد
أسمع أنا مش بحذر كتير وانت اخدت كتير
ليخرج سلاحه ويقتله على الفور ظل يضربه حتى نفذت زخيرته والقه أرضا
ادهم : انت يا بهيم انت وهو
الحارس : امرك يا باشا
ادهم : خدوووه
ظل يفكر كثير فى كيفيه التخلص من عدى الجارحى اكبره عقبه فى حياته
عاشقان_الروح
بقلمى_يمنى_الباسل