روايات شيقهرواية لقاء مستحيل

رواية لقاء مستحيل الحلقه الرابعة عشر

“ريم” اتفاجئت واتهزت: لو ..هان ..
“لوهان” اخد نفس : انا عارف انا عديت حدودي و مينفعش ولكن دا حصل من غير ترتيب امتي وازاى وليه معرفش مفيش اجابات ,, اجابه واحده وصلتلها انك بقيتى كل حاجه فى حياتك بدايه يومي ونهايته ,, انا بحبك ومش مستني منك تحبيني فى المقابل ,, انا كفاية اشوفك سعيدة وابتسامتك متختفيش واسمع صوتك هو دا اللى محتاجه ,, لا طالب وعود ولا حب مقابل ,, انتي خليكي زى ماانتي بتعامليني وانا هتعامل مع مشاعري واوعدك مش هكون سبب اى مشكله ولا اذيه ليكي  لكن اوعدين متبعديش عني ممكن
“ريم” فقدت القدره ع الكلام  وكانت هتقع مسكها “لوهان ” :
_ ريم .. انا مصدقت انى لقيتك ,,حياتي اتغيرت بوجودك فيها ولو اختفيتي مش هقدر اكمل ,, انا مش مستعد اخسرك .. صديقه او حبيبه مهما كان ,, مش عاوز اخسرك ..
صمت “ريم” وملامح المفاجئه افقدها النطق واول مره شخص يعترف بحبه وتسكت غير العاده كانت بترد وترفض :
_لوهان .. مينفعش اللى بتقوله دا ..
_ مش ب ايدي عارف انا عديت الحدود لكن دا حصل من غير ما احس ,, غلطت لكن مش غلط احلم ,,حلمي بسيط لمده شهر نكمل اللعبه وهنرجع زى ما كنا ناكل النودلز ونرجع زى ما كنا
_ ممكن ننزل …
_ اوكيه يلا
_ ريم ..
_ ايوه
_ انا مسافر لمده اسبوع لما ارجع هستني ردك هتسمحيلي اكمل الحلم ولا لا وفى الحالتين علاقتنا واضحه اصدقاء ,, لكن ارجوكي مهما كان قرارك  متبعديش عني  ..!
_ يلا ننزل ..
رجعوا وملامحهم متغيرة ساكتين مبيتكلموش زى العادة ,, استأذنت “ريم” واتجهت لغرفتها و”لوهان” أستاذن وطلب يكون لوحده ,, كانت “ريم” فى غرفتها طول اليوم بعذر انها مرهقه و”لوهان” كان ساكت اغلب الوقت ,, كانت “ريم” بتحاول تستوعب الموقف المفاجئ وراجعت كل الاحداث والمواقف مع “لوهان” ,, كل المواقف المشابهه كانت “ريم” بتقدر تقرر وقتها لكن مع “لوهان” فقدت القدره ع اتخاذ القرار ودا اكتر سبب كان محيرها ..!
فى الشركة اتجهت “يومي” ودخلت  الاستوديو وكان موجود “جو وون”واتفاجئ بوجودها :
_ يومي ..
_ “لوهان” فين ..؟
_ طيب سلمي الاول ازيك اخبارك كده
_ ازيك .. اخبارك.. فين لوهان مش عارفه اوصله من يومين وفى البيت مبيرجعش
_ مسافر ..
_ مسافر ..؟! مسافر فين  لسه يومين ع السفر ..؟
_ لا هو فى جيجو ..
_ مع مين ..؟
تلقائي: مع ريم ..
اتفاجئت من الاسم : ريم .. مين ريم ..؟
لاحظ “جو وون”  ان “يومي” مازالت تجهل وجود “ريم”:
_ انتي متعرفيش مين “ريم” ؟
_ لا .. مين “ريم”؟
_ ريم وادمز ومريم صديقه جديده اتعرف عليها “لوهان” وطلعوا مجموعه مع بعض لانها راجعه بلدها قريب ..
_ اهااا … وهى العلاقه  صداقه فعلا …؟
سكت لحظات وحاول يكذب: اكيد .. اكيد ..
قربت خطوات وبنبره ناعمه : انا ليه حاسه انها حاجه تانية .. “لوهان” ميسافرش وسط جدوله المشغول رحله الا لو كان فى حد مهم ..
اتوتر “جو وون”: لما يرجع “لوهان” اساليه بنفسك ؟
_ لا انت اللى هتقولي اللى تعرفه ,, هتخبي ع “يومي” بليز ..
ضعف “جى وون” وحكي الحكاية من بدايتها وكانت “يومي” ملامحها غضب ومفاجئه ..!
منعا لقلق “مريم” قررت “,, ومن غير ما تحس نزلت ع السلم وكانت سرحانه ومحستش بيهم وقابلت “مريم” عند الاسانسير :
_ ريم .. انا كنت هطلعلك ..
_ها ..
_ ها ايه .. انتي نزلتي ع السلم .. نزلتي 17 دور ؟
_ هما 17 دور . محستش بيهم
_ فى ايه مالك . انتي من الصبح متغيرة ومحبتش اضغط عليكي تتكلمي من وقت رجوعك من الجبل مع “لوهان”
ملامح  “ريم” اتغيرت : لوهان ..
_ ريم .. هو فى حاجه حصلت متخبيش عليا ..؟
_ لالا مفيش .. يلا علشان ناكل لاني جعانه
سكت “مريم” غط عليها تتكلم وهى رافضه ,, اتجهوا للمطعم وقعدت “ريم” وملامح ارهاق واضحه عليها ,, :
_ انتي تعبانه ..؟
_ لا ابدا صداع بسيط
ابتدت “ريم” تاكل وهى ساكته وعنيها اتجاه الطبق وبتتجنب النظر ل “لوهان” وبتحاول تاخد “قرار تبلغه ل “لوهان” لكن الاحساس المسيطر عليها فى وجود  افقدها القدره ع اتخاذ اى قرار ,, استأذن “لوهان” واتجه لغرفته ولاحظ “ادمز” ان فى حاجه حصلت ,, قام ولحق “لوهان” ومكنش فى غرفته ونزل يدور عليه كان فى البار :
_ ليو انت هنا انا قولت هتنام ..
_ النوم اختفي قولت انزل هنا وشويا هنام
_ مش هتحكيلي ايه اللى حصل ومغيركم انتم الاتنين كده ..
اتنهد “لوهان”: ريم عرفت كل حاجه ,, انا قولتلها كل حاجه ..!
_ ايه .. لوهان انت فاهم معني اللى عملته دا ايه ..؟
_مقدرتش امنع نفسي اكتر من كده ,, حسيت ان دى الفرصه الوحيده المتاحة ليا لان بعدها مفيش فرص تانيه بعد خطوبتها ..
_ هى مخطوبة ..؟
_ ايوه .. امير ..
_ امير قريبها .. ؟
_ ايوه وعزمني ع خطوبتهم قريب ,, كنت هحس بندم لو فعلا مقولتلهاش عن حقيقه مشاعري اتجاهها ..
“ادمز “كان عارف حقيقة ارتباط “امير” و”ريم” انها غير صحيحه و”ريم” رفضت الارتباط ب “امير” لكن شعر انها فرصه ينقذ صديقه من قصه حب غير مقبوله والخطوبه المزيفه خطوه تساعده انه يبعد عن “ريم” مجبر غير مخير  ..
_ اعتقد انا نصحتك ان حبك غير كامل ومش هينفع ..!
خبط “لوهان” ع قلبه: دا مش قادر يقتنع .. مش قادر يقتنع انها لشخص تاني رافض يصدق ومش قادر امنعه ..
_ “ريم” مقالتش انها بتحبك يعني حب من طرف واحد ودا مش صح .. !
_لا صح ,, حبي ل “ريم” حقيقي وصح ومطلبتش منها تحبني انا عاوز منها تسمحلي احبها لان انا فعلا بحبها ,, بحبها ..
سكت “ادمز” مش عارف يرد وهو شايف “لوهان” بيعاني ..:

 

_ كل حاجه مع الوقت هتكون بخير ..!

فى غرفتها “ريم” بتردد : هو اكيد فهم غلط ,, دا احساس مؤقت مش حقيقي انا هفهمه كده
فى اللحظه دى حست بدقات قلبها غير طبيعيه ك اشاره لنكران كلامها ,, استغربت من احساسها ,, قررت انها هتقرر فى المده المتاحه ومفيش داعي ل الاستعجال ,, رجعوا ع “سيئول” وكان كلامهم قليل  وكل واحد فيهم معاه الهاند فري ومغمض عينيه طول الوقت ..!

كانت “ريم” متلهفه لرسائل “لوهان” ,, كانت دايما بتراقب موابيلها .. قبل ما تنام ارسل “لوهان” رساله :
_ انا وصلت البيت اتمني الرحلة تكون عجبتك …؟
_ اكيد عجبتني وهنكررها تاني قريب
اتفاجئت من ردها السريع : ايه الللى هنكررها قريب .. فوقي يا “ريم”
تاني يوم ارسل “لوهان” رساله”:
_ انا فى الطريق الى المطار ..
ردت تلقائي : وانا فى انتظار رسالتك لما توصل
اتفاجئت من تصرفها : ايه اللى بعمله دا .. اه احنا اصحاب ودا عادي بين الاصحاب  ..
خرجت تقعد مع “رنا” وملك تشغل تفكيرها لكن مقدرتش عينيها ع الموبيل اغلب الوقت منتظره رساله وصوله ,, فعلا ارسل ليها رساله انه وصل ,, دخلت غرفتها تنام ومكنتش عارفه طلعت دفتر الورق وكتبت اسم “لوهان” فى ورقه وورقه كتبت حرف الاكس ولعبت لعبه الاختيار ,, فى كل

مره كانت بتختار “لوهان” .. كل اختياراتها كانت “لوهان” .. كان فى ورق مرمي كتير ع الارض من انتظارها يظهر الاكس لكن كان “لوهان ” ,, تاني يوم طلبت من “فريد” يحجزلها ع لندن وفعلا سافرت ووصلت البيت مكملتش نص ساعه  واتجهت ل “غادة” فى المستشفي واتفاجئت “غادة” من ملامح “ريم” المتغيره ..:
_ مالك يا “ريم” .. فى حاجه ؟
_ حاسه انا مشلوله مش قادرة اخد قرار ..
_ قرار ايه .. هو ايه اللى حصل ؟
اتنهدت “ريم”: لوهان .. قالى انه بيحبني ..!
اتفاجئت “غادة”: بجد ولا هزار ..؟
_ بجد .. ملامحه كانت حقيقيه واول ما قالها اتجمدت مكاني مقدرتش لا اتكلم ولا اتحرك ..معرفتش ارد عليه .. لما كنت بتعرض لمواقف دى كنت بتصرف وارد فى لحظتها لكن المرادي حسيت ان كل الكلام اتبخر ..
_ وقالك ايه تاني ..؟
_ قالي ان لعبه الارتباط دى كانت كدبه علشان يكون قريب مني
اتفاجئت “غادة”: لعبه الارتباط ..؟! محكتيش عنها ؟
سكتت “ريم” وكملت “غادة” : كملي يا “ريم” ..
_ ع فكره انا مقولتش علشان دى مجرد لعبه وخلاص و ..
_ لا انتي خوفتي اقولك لا ارفضي وانتي خبيتي علشان كنتي عاوزه
_ لا يا غادة انا ..
قاطعتها “غادة”: لما قالك بحبك كان رد فعلك ايه ؟! هاجمتيه .. رديتي عليه فى لحظتها .. قطعتي علاقتك به .. بعدتي عنه .. ؟!
“ريم” حركت راسها : ولا قدرت اعمل اى حاجه من دول ,حسيت انى اتجمدت فى مكاني .. بعدها تاني يوم اتعاملت عادي ولا اكن حاجه حصلت ولا حسيت بنفور ولا عاوزه ابعد .. حتي مش عارفه اخد قرار اقطع علاقتي معاه ولا لا ..!
“غاده” : اقطعي علاقتك معاه ..
“ريم” بنبره رفض : لا .. لا .. لا ..
_ ليه ؟
_ ها .. علشان .. علشان ..
_ علشان ايه يا “ريم” .. قولي اللى حساه متخافيش ..!
_ علشان “لوهان” الانسان الوحيد اللى حسيت بالامان معاه واطمنت ,, خوفي قل وهو موجود معايا ,,حياتي اتغيرت للاحسن . اوقاتي معاه بكون سعيده فيها ,, انا اتعودت ع وجوده فى حياتي ,, لما بيغيب يوم من غير رساله رغم انا عارفه انه مشغول ومسافر لكن بحس بقلق وبطمن لما اشوف رسالته ,, معاه بعمل كل حاجه من غير خوف ,,,ورغم اننا اتفقنا اننا اصحاب لما قالي بحبك حسيت بعجز مش قادره اخد قرار ابعد عنه ولا

هعمله احساس رفض مسيطر عليا فكره ابعد عنه مرفوضه .. بجد مش عارفه افكر ..؟
اتنهدت “غادة” وملامحها مضطربه: علشان انتي يا “ريم” كمان بتحبيه
اتفاجت “ريم”: ايه .
_ بهدوء كده مش غلط اننا نحب ونتحب يا “ريم” ,, كل اللى حكتيه ومشاعرك واحساسك اتجاهه عدت حدود الصداقه اللى انتي كنتي رسماها يعني انتي كمان عديتي الحدود مش هو لوحده ,, وواضح ان دا حصل وانتم الاتنين مش حاسيين واتفاجئتوا بمشاعركم ..!
اتوترت “ريم”: لا يا “غادة
_ ريم .. ريم .. لما تتلهفي انك تشوفي شخص معين عن باقي الاشخاص ووقتك بيكون مختلف فى وجوده وبيغنيكي عن الكل وبعده عنك يأثر فيكي ,, لما تسمحي لشخص يقربلك لدرجة يشاركك الالمك ومعاناتك من غير ما يعرف تفاصيل وتطمني فى وجوده ,, لما تقولي انه الانسان الوحيد اللى حسيتي بالامان واطمنتي معاه وانتى مفتقده احساس دا من زمان … يكون اول شخص تفكري فيه لما تصحي من النوم ,, لما يكون هو الشخص اللى بتنهي به يومك … كل دا عدى الصداقه دا حب …!
“ريم” متفاجئه من كلام “غادة: انا الاول كنت شاكة من شكل علاقتكم ببعض وكنت قلقانه من تطورها من صداقة ل حب وحب متبادل مش طرف واحد ..!
_ غادة انتي بجد فهمتي غلط اللى بينا ..
_ اللى بينكم مشاعر ,, مشاعر حب مفيش مجال لنكرانها ,, المشاعر دى كانت من اهم الاسباب  اللى ساعدتك تتغلبي عن حالتك بنسبه كبيره وبسرعه .. كنتي محتاجة تطمني وتحسي بالامان ..كنتي محتاجه تحاربي خوفك وكانت السلاح اللى حاربتي به ,,هى مش غلط لكن الشخص هو اللى غلط ..
سكتت “ريم” ودموع فى عينيها : “لوهان” صعب ,,مستحيل تكونو لبعض ل اسباب كتير اولهم الدين واكيد انتي عارفه كده ..!
مسحت “ريم” دموعها: انتي كبرتي الموضوع يا غادة .. علاقتي انا وهو صداقة وصداقة مميزة انا عارفه كده ومينفعش تعدي ولو زى ما قولتي انا هقدر ومش هضعف متقلقيش لان زى ما قولتي مش هينفع اى حاجه غير صده تكون بينا ,, هو فاهم غلط او مش فاهم حاجات كتير وانا هفهمه وهنكون اصدقاء زى ما بدأنا ..!
_ ولو كانت  بدايته مكنتش هدفها صداقه ..؟
سكتت “ريم” لحظه : لا .. لا كانت صداقه مفيش غير كده ولا هيكون غير كده ,, انا قايمه علشان اتاخرت ومسافره بكره ل “رنا” ..!
مشيت “ريم” واتنهدت “غاده “: مسافره ل “رنا” ولا ل “لوهان” .. النكران والهروب مش حل  يا “ريم” .. ولو مقدرتيش تعالج الحكايه مش هتكون سهله عليكي ..!
تاني يوم و”ريم” راجعه فى الطياره راجعت كلام “غادة” عن علاقتها ب “لوهان” وقررت “ريم” ان اللى بينها وبين “لوهان” صداقة وهتحافظ عليها ..وهتتكلم مع “لوهان” فى قرارها النهائي ..!
رجع “لوهان” من السفر و “ريم” كانت مستعده تبلغه قرارها ,, اتصل “لوهان” وطلب يقابل “ريم” امام العماره كالعاده ونزلت “ريم”:
_ لوهان ..
_ ريم .. وحشتيني .
_ وانت كمان .. اخبار رحلتك ؟
_ كله تمام ..
كان ماسك شنطه فيها شوكليت وحلويات : اتفضلي ..
ابتسمت “ريم”: ميرسي جدا..
_ انا مستعد لقرارك اللى هتقوليه ..
قعدت “ريم” : ممكن تقعد ..
_ اولا اسفه ع ردى المتاخر ,, بس كنت ارتب افكاري لانى اتفاجئت بصراحه ,,وبعد تفكير كتير كانت النتيجه انك فاهم غلط يمكن لاننا اتقربنا لبعض ففهمت انه حب و ..
قاطعها “لوهان”: لا مش فاهم غلط ..انا متاكد انا بحبك ..ودى مشاعري الحقيقيه ..
“ريم” سمعت الكلمه ملامحهاها دق حاولت تتمالك : لوهان .. انا هعتبر نفسي مسمعتش حاجه لا دلواقتي ولا اخر مره لسبب واحد ..احنا اللى بينا علاقه صداقه مميزه وانا مش عاوزه اخسرها مهما كانت ,, لكن لو انت مصمم تخسرها وتخسرني دا شئ يرجعلك .. توعدني نحافظ ع صداقتنا ..؟!
سكت “لوهان” لحظه : موافق لكن بشرط ..!
_ شرط ايه ..؟

_ مده اللعبه مخلصتش بعدها  موافقه ..؟
_لوهان ..
قاطعها: لعبه زى ما وافقتي فى الاول نكملها وبعدها هعمل اللى هتقولي عليه ..ممكن ؟
سكتت لحظات : موافقه .. ولان انا زهقتك طلبات فحقك عليا اوافق ع طلبك ..!
ابتسم “لوهان”: اوكيه ..
_ يلا تصبح ع خير
_ تصبحي ع خير ..
اتحركت “ريم” لمدخل العماره وقف منتظرها لما تدخل الاسانسير ودخلت وحست بتوتر ودقات قلبها سريعه حطيت ايديها ع قلبها وحاولت تهدي … رجع “لوهان” البيت وهو سعيد كانت “يومي منتظراه تجاهلها ودخل نام والتصرف دا ضايقها جدااا لان واضح انه اتغير ..!

اتعاملت “ريم” مع “لوهان” زى ما كانوا بيتعاملوا ونسيت اتفقها انها تعمل حدود كانت معاه بتنسي كل حاجه ,,واستغرب كلا من “ادمز ومريم” انهم رجعوا زى الاول وكان اكتر حاجه مستغربها “ادمز” قرار “ريم” ب انها مستمره ومبعدتش .. فى يوم كانوا قاعدين فى المطعم سمعوا صوت :
_ مساء الخير ..
الكل بص اتجاه الصوت واتفاجئ “لوهان” : يومي ..؟!
ب ابتسامه : ممكن اقعد معاكم
“مريم” اتغيرت ملامحها :” يومي” مش معقوله ,, من سنين مجتيش هنا لانك قولتي ان المكان زحمه وفيه ناس كتير  وبلا بلا بلا
ابتسمت “يومي”: اوبا هنا ازاى المكان ميبقاش جميل .. الاول مكنش بيجي ..
اصطنعت “مريم” ضحكه : هاهاهاهاها .. تشربي ايه ولا شربتي قبل ما تيجي
ضحكت “يومي”: كيوت يا ريمو .. انا هشرب من اللى لوهان بيشرب منه ..
لوهان متفاجي بوجودها : هنا .. فى حاجه حصلت ؟
ب نبره دلع: ايه المقابله دى ..انا مش عارفه اشوفك لا فى الشركه ولا البيت ولا الاستوديو وعرفت انك هنا فقولت اجي .. موحتكتش ( بصت اتجاه ريم) مش هتعرفني ولا ايه ؟
_ اها .. ريم .. اعرفك يا “ريم” .. “يومي”
ابتسمت “ريم”: سمعت اسمك كتير من “لوهان” ..
بتضحك”يومي”: انا بقي مسمعتش اسمك خالص غير حالا ..
“لوهان” استغرب طريقه “يومى”: يومي ..
_ بنتعرف يا “اوبا”
ريم : احنا كنا هنطلب اكل هتاكلي معانا اكيد ..
_ طبعا طبعا ..انا قاعده معاكم طول اليوم ..
طلبوا الاكل واكلوا وكانت “يومي” بتراقب “ريم”  و”لوهان” و”مريم” حاسيين بعد راحه لوجودها … خرج “لوهان” يرد ع موبيله واستغلتها “يومي” فرصه تتكلم مع “ريم”:
_ اسمك جميل ..ريم
_ ميرسي ..
_ واضح انك انتي و”لوهان” اصدقاء من فتره
_ اممم ممكن تقولي سنه وشهور كده ..
_ اهاااا .. انا مكنتش هنا لاني كنت مسافره لندن بدرس
_ بتدرسي فى لندن ..؟
_ ايوه واتخرجت
_ جامعه ايه ..؟
_ امبيرال كوليدج
_ انا كنت بدرس هناك
_ و اوبا كمان .. ايه الصدف دى ..
_ صدفه جميله  بجد ..
_ لازم نكون اصحاب ينفع ..؟
_ اكيد ..
تبادلت الارقام مع “ريم” ودخل “لوهان”:
_ اوبا ..انا و”ريم” بقينا اصحاب خلاص ..
اتفاجئ “لوهان” من يومي” متعملش كده غير لهدف : بجد ..؟
_ اها واخدت رقمها ومعاها رقمها ..
_ جميل ..
فى اخر اليوم وصل “لوهان” “يومي” لعربيتها :
_ كانت مفاجاءه انك تكون هنا ,, اللى اعرفه انك مبتحبيش تنزلي “ايتوان” ولا “ادمز” و”مريم” ..
ابتسمت : اي مكان انت فيه بروحه اكيد وبحبه  .. بس انا زعلانه منك ..
_ ليه ..؟
_ لانك طول المده دى معرفتنيش ع صديقتك المميزه “ريم”
_ مين قالك انها صديقتي المميزه ؟
_ هى قالتلي ان علاقه صداقتكم مميزه ..
_ اكيد يعني كنت مستني فرصه مناسبه واعرفكم ع بعض
_ عموما خلاص انا اتعرفت ولسه هتعرف عليها عن قرب ( مسكت موابيلها )
_ يومي .. “ريم” مش زى اى واحده اتعاملتي معاها ..!
بتضحك: متقلقش دى المميزه عندك .. يلا باي

مشيت “يومي” وبعد  الابتسامه اترسمت ملامح غضب بعد ما لحظت اهتمام “لوهان” ب “ريم” المختلف والواضح انه مميز  … “ريم” و”مريم” راجعين ع البيت واتكلموا عن “يومي “:
_ بجد كنت سعيده ب انها بعيده عننا
_ مين دى ..؟
_ يومي ..
_ ليه بس دى لذيذه
_ لذيذه ..؟! انتي فعلا متعرفهاش الله يكون فى عون “لوهان” ,, متتغريش بالابتسامه دا ياما كوارث بتكون وراها ,, خلى بالك …!

ابتدت “يومي” اتصالاات ب “ريم” وكانت بتقعد معاهم ولاحظ “لوهان” تقربها الواضح ل “ريم” .. فى يوم اتكلمت “يومي” وطلبت “ريم” تسهر معاها هى واصحابها فى كازينو … رغم اعتراض “ريم” لكن ضغط “يومي” واستغلال “لوهان” انه هيكون موجود وصداقتهم تحبذ وجودها معاها وافقت “ريم ” ,, عرفت” مريم” وطلبت من “ريم” متقابلش “يومي” لانها غير مطمنه ليها لكن “ريم” كانت مقرره انها تروح .. فى نفس التوقيت اتصلت “يومي” ب “لوهان” تأكد عليه حضوره حفله العيد ميلاد صديقهم فى الكازينو … حاولت “ريم” تتصل ب “لوهان” لكن موبيله كان مغلق … جهزت ونزلت وكانت فى انتظارها “يومي” واتجههوا ل الكازينو .. والمكان كان مظلم وبتدور “ريم” ع “لوهان” وقالتلها “يومي” انه قريب هيوصل … وقدمتلها العصير فيه كحول  لكن “ريم” شعرت ان طعمه مختلف لكن كملته ,, ولان “ريم” مبتشربش اى كحول فكان تأثيره عليها سريع ,, فى الوقت دا “لوهان” موبيله كان مقفول وكان بيحاول يتصل ب “ريم” من موبيل تاني لكن مكنتش بترد .. اتصل “بمريم” واتفاجئ انها نزلت مع “يومي” لحفله عيد الميلاد وان المكان ضلمه وخوف “ريم” من الضلمه  واتاكد ان “يومي” هتنفذ مقلب فى “ريم” .. بسرعه اتجه “لوهان” لمكان الكازينو وابتدا يدور عليها وكان شايفها بتتمايل ,, قرب منها اترمت فى حضنه :
_ ريم ..
وصلت “يومي”: اوبا انت جيت ..
_ ايه اللى عمل فيها كده ..؟
_ هى حبت تجرب وشربت كاس واحد وعمل كده مكنتش اتخيل ان صديقتك المميزه ضعيفه كده ..
_ لكن هى مبتشربش كحول ..
_ هى قالت عاوزه اجرب وسبتها تجرب
نظر “لوهان” نظره غضب ل “يومي”: هو دا اتفقنا …
كانت مش قادره تمشي “ريم” ف شالها “لوهان” امام الكل وخرج .. فتحت “ريم” عينيها بشويش :
_ لوهان .. انت هنا ..
وفجاءه معدتها وجعتها سندها “لوهان” ورجعت كل اللى شربته وكانت شبه فاقده الوعي وقعدها ع الرصيف :
_ انتى تعبانه تروحي مستشفي ..؟
“ريم” بتبص ل “لوهان” بنص عين وابتسمت : لوهان ..
_ ايوه ..
مسكت ايده ب ايديها الاها سحر عجيب .. لما بمسكها كل الخوف بيختفي ولكن قلبي بيدق بيدق بيدق
“لوهان” مش فاهم  كلامها : ريم متتكلميش كتير “مريم” فى الطريق ..
_ عاوزه أسالك سؤال وعاوزه اجابة صحيحه ممكن ؟
_ اتفضلي ..؟
_اللى بينا صداقة مميزه مش حب وانت مبتحبنيش ..
_ لا انا بحبك ..
“ريم” بتبص فى عينيه وبتحاول تقف : وانا ا كمان ,, غادة بتقولي انا بحبك ,,, انا بحبك .. قولتلها اصدقاء قالتلي لا بتحبيه ..انا مش عاوزه اخسرك ولا ابعد عنك انا مصدقت قابلتك .. حياتي اتغيرت للاحسن من وقت ظهورك فيها ..!
رغم عدم اتزان “ريم” وانها تحن كان سعيد ب اعترافها :
_ ريم ..
_ لكن احنا اصحاب .. اصحاب بس .. انا بحاوا اقنع نفسي اننا اصحاب وانا مش بحبك لاني بحبك .. بحبك ..
و”ريم” بتتكلم وقعت وشالها “لوهان” وقعدها فى كرسي العربيه ووقف امامها وابتسم ومسك ايديها وحس بسعاده ب اعترافها وان احساسه كان حقيقي مش كدب وانه متبادل مش طرف واحد … وصلت “مريم” ووصلهم “لوهان” لبيت ونامت عند “مريم” وتاني يوم صحيت غير متذكره اى حاجه وصداع .. سالت “مريم” ايه حصل عرفت اللى عرفته لكن كلامها مع “لوهان” مفتكرتهوش .. اتصل “لوهان” يطمن عليها واتاكد انها غير متذكره اى شئ وضحكك وقفل …!

اتاسفت “يومي” من موقفها واتقبله “لوهان” وطلب منها عدم تكراره .. طلبت من شخص فى لندن يبحث عن “ريم” ويقدملها بكل تفاصيل تخصها معلومات عنها وعن اهلها واصدقائها وحياتها كلها … فى يوم طلب “لوهان” من ريم” تحضر حفله تنكرية صديق عاملها وكان التنكر فى المسكات ,, وصلت “ريم” الحفله هى و”مريم” و”ادمز” وكانت “لوهان” معجب ب فستان ريم” الراقي الاسود وشعرها المسدول ولبست ماسك ع وجهها .. كانت “ريم” بتدور ع “لوهان” وهى واقفه سمعت صوت :
_ بتدوري عليا صح ..
ابتسمت “ريم”: لوهان .. ايوه بدور عليك انا معرفش حد هنا غيرك .. والمكان مخيف وضلمه و ..
مسك ايديها: طول ماانا هنا مفيش خوف ولا توتر
“ريم” اتملكها احساس رعشه خفيفه وقلبها دق من لمسه لوهان ل ايديها  وكانت سعيده بتواجدها معاها … للحظه  تراجعت وشدت ايديها :
_ يومي فين ..؟
ضحك “لوهان” لما شافها متوتره : هتيجي
_ انا عطشانه ( مسكت كوبايه كانت ع صينيه مع شخص فى الحفله ) عصير دا صح ( شدها “لوهان منها وبدلها بكوبايه تانيه عصير )
|_ متشربيش اى حاجه دى كانت ويسكي دى عصير ..
_ اه .. سوري .. ( شربت الكوبايه مره واحده ) انا كنت عطشانه جداا
النور ابتدي يقل تلقائي “ريم” مسكت ايد “لوهان” .. حط ايده التانيه ع ايديها :
_ متخافيش دا عرض رقص ثنائي
_ اوكيه .. اوكيه ..
ابتدت الميوزك واول ثنائي رقصوا و “ريم” ماسكه ايد “لوهان” وجسمها كان بيتنفض من احساس متملكها احساس جميل لكن غير مفهوم وبتحاول تتمالك بعدت عن “لوهان” انتهت الرقصه وصفقوا لثنائي ,, قرب “لوهان” منها : تحبي ترقصى ..؟
ضحكت “ريم”: لالالا مش هعرف وهسببلك احراج
مسكها من ايديها : متقلقيش انا معاكي يلا ..
اتحركت “ريم” بتصرف لا ارادي مع “لوهان” ومسك ايديها وضمها لصدره واشتغلت ميوزك وابتدوا يرقصوا بخطوات هادئه عليها … “لوهان” كان عينيه موجهه لعيون “ريم” و”ريم” كانت بتحاول تتجنب نظراته ..
_ لوهان .. بلاش تبصلي كده انا متوتره اصلا
_ مش قادر مبصش عليكي .. انا مش مصدق انك بين ايديا فى اللحظه دى ,, صعب تكوني قدامي ومبصش عليكي ,,عيوني دايما بتدور عليكي فى كل مكان ,,ولما بتبعدي صورتك بتكون محفوره فى عنيا مش شايف غيرك ..
_ لوهان ..
قاطعها “لوهان”: ريم” انا حاولت كتير انكر احساسي اتجاههك لكن مقدرتش ,, جربت كل حاجه ومقدرتش واكتشفت رغم فشلتي ان حبك اقوي من اى حاجه تخفيه وصعب اتغلب عليه واتجاهله ,, انا لقيت ابتسامتي ف ابتسامتك وفرحت لما اسمع صوتك وسعادتي لما اشوفك ووجودي لما بلمس ايديكي ,, النكران موصلنيش لحل .. وصلني ل اجابه صريحه وواضحه ,, انا بحبك ..
“ريم” من كلام “لوهان” شعرت انها انعزلت عن الدنيا وعن الحفله والموجودين واللحظه اختزلت بينهم هما الاتنين فقط لا غير ,, حاولت تقاوم لكن قلبها كان سعيد بكلام “لوهان”  حاولت تبعد عنه ضمها بقوه لصدره اقرب
_ لوهان .. ارجوك ..
قاطعها : ارجوكي متحرمناش من لحظه تحسسني ان انا عايش فعلا مش بحلم ,, انا مش عاوز اسمع كلام منك ,,كفايه اللى انا حاسه دلواقتي واللى واضح فى عينيكي .. ريم .. انا بشكرك ع كل لحظه عايشها معاكي وع ذكريات هتعيش معايا وشكرا ع انك فى اللحظه دى معايا وفى حضني وشايف ابتسامتك ولمس ايديك وحاسس بنضك .. شكرا ع الاحساس اللى كنت فاكر عمري ما هحسه .. علمتيني يعني ايه حب لما حبيتك ..حبك فى قلبي هحافظ عليه للابد مهما كبرت ومرت سنين وقابلت مش هحب حد زيك .. بحبك ..
اسلوب الهجوم اللى استخدمه لوهان ع “ريم” كان ناجح جداا لانها فقدت فرصتها فى المقاومه واستسلمت وكانت لحظه من اسعد لحظات “ريم” اللى عاشتها ونسيت خوفها ونسيت كل حاجه ,,انتهت الرقصه والكل صفقوا ليهم وكانت “يومي” بتراقبهم وكانت مليانه غضب … اتجهت ل “ريم” ولحظت توتر “ريم” وبعد وقت قصير انشغل “لوهان” مع اصدقائه لكن عيونه كانت متابعه “ريم” .. طلبت “يومي” من صديقين ل “لوهان” يبعدوه عن المكان لوقت قصير وفعلا نجحوا … قربت “يومي” من “ريم” وطلبت منها تقابل “لوهان” فى مشتل الورود المهجور وكان مضلم .. قربت “ريم” للمكان وبخطوات متوتره بتدخل وبتنده ع “لوهان” الباب اتقفل من بره واتحبست “ريم” وكان المكان مضلم جدااا ,, حاولت “ريم” تفتح الباب معرفتش .. ندهت ع “لوهان” مفيش اجابه .. فى لحظه تملكها الخوف وتذكرت الغرفه المظلمه وذكريات الماضي القاسية وابتدت تصرخ وقعدت ع الارض فى ركن وضمت نفسها وهى بتنهار بعد ما فقدت قدرتها ع التماسك … لوهان كان بيدور عليها وسال كل الموجودين ومعرفش يوصلها ,, دور عليها فى الفيلا اكملها مقدرش يوصلها خرج هو و”مريم” و”ادمز” يدورو عليها بره وكانت “مريم” سمعت صوت استنجاد  من المشتل المهجور ندهت ع “لوهان” و”ادمز” وفتحوا الباب بالقوه وبالكشافات دوروا كانت “ريم” فى الركن بتهز جسمها وبتردد كلام بتمتمه واول ما لمسها اغمي عليها .. بسرعه شالها واتجه للغرفه وطلب دكتور وكشف والاسعافات الاوليه وعرفوا من الدكتور انها اتعرضت لصدمه عصبيه وهتفضل نايمه فتره من المهدي ,,قلقه عليها مهتمش بسبب دخولها المشتل المهجور … رجع الغرفه وقرب منها لاحظ ملامحها المضطربه ودموعها المستمره وتمتمتها بالكلام مش فاهمه وجسمها بينتفض ,,, قرب منها بهدوء ومسك ايدييها وحرك ايده ع شعرها ولاحظ انها هديت شويا لكن ملامحها المضطربه متغيرتش ,, قام وهو قايم لاحظ مسكه ريم ل ايده ف رجع مكانه ومسك ايديها واتملكه احساس انها بتمر ب ازمه صعبه عليها :
_ متخافيش يا “ريم” واطمني ,, مهما كان اللى شايفاه او بتحلمي به مرعب ..انا معاكي وهيختفي قريب .. اوعدك مش هيتكرر تاني اللى حصل ولا هتعاني كده لانى هكون معاكي وهتهتم بكل حاجه تخصك ومش هسيبك ,,, نامي وارتاحي واطمني ..!
رفع لوهان” ايد “ريم” وباسها وطول الليل قاعد بجوارها متحركش بيمسح فى دموعها و”مريم” معاه … كانت بتقوم من النوم مخضوضه بتصرخ  من كوابيس وكان بيهديها “لوهان ” .. تاني يوم فتحت عينيها كانت فى غرفه متعرفهاش وبصت حواليها كانت “مريم” نايمه ع كرسي و”لوهان” ع حرف السير ماسك ايديها ونايم .. حاولت تفتكر اللى حصل مفتكرتش غير انها اتحبست فى المشتل .. نظرت ل “لوهان” ودموع من عينيها ل احساسها ان حبها واضح لكن مش هينفع مستحيل ,, فى اللحظه فكرت انه هيكون زى غيره لما يعرف حالتها هيبعد عنها .. فقررت تعرف كل حاجه .. قلق “لوهان” ولاحظ انها صحيت :
_ صحيتي امتى .. انتى كويسه ..؟
_ احسن .. هو انا فين ..؟
_ فى مكان الحفله ..
_ اسفه لو كنت سببت ازعاج او قلق ..
_ هشششش متتكلميش المهم انك بخير ..
ريم باصه للوهان :
_ لوهان .. انا قولتلك قبل كده الانسان اللى هيحبني هيكون غير محظوظ
_ وانا قولتلك بالعكس هيكون محظوظ جدااا
_ لا هيكون غير محظوظ .. مسالتش ليه انا تعبت امبارح .. انا واثقه انى كنت فى حاله صعبه صريخ طول الليل وبكاء مستمر وعنف ,,
_ مش عاوز اعرف حاجه ..المهم انك بخير دلواقتي
حاول تقعد : لا لازم .. تعرف انا مين وانت بتتعامل مع مين ,, انا مش زى ماانت فاكر وشايفني دايما ,, انا حياه تانيه خالص متعرفهاش ,,
اتفاجئ “لوهان” من كلامها : ايه كلامك دا .. ممكن متتكلميش دلواقتي وارتاحي ..
مسكت موابيلها وكتبت رقم غاده : الرقم دا رقم دكتور غادة كلمها وهى هتعرفك كل حاجه وبعدها قرر تستمر فى صداقتنا .. صداقتنا بس ولا نبعد خالص …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط