وقفنا الحلقه اللي فاتت لم سمر كانت مع خالد ومره واحده طلعت تجري ومشيت من غير ما ترد على حد شويه وخرج خالد وراها وهو مبتسم جدا
ياسمين: ايه اللي حصل؟ مالها في ايه؟
خالد: اديتها خاتم خطوبه
ياسمين: وايه اللي بهدل شعرها كده وطلعت تجري ليه؟
خالد: علشان بوستها غصب بعد ما لبستها الخاتم ولما حاولت تضربني بالقلم بوستها تاني انتي عارفه انا خطيبها ومن حقي ابوسها
ياسمين: دي خطوبه مزيفه وانت عارف ليه.
خالد: مش بعد النهارده
ياسمين: مش فاهمه قصدك ايه؟
خالد: قصدي اني هتجوزها فعلا
ياسمين: بس…
قاطعها خالد
خالد: عارف عايزه تقولي ايه…
انا كمان كنت عايزها مزيفه بس بعد ما شوفتها غيرت رأيي هيا هتكون ملكي ومش لاي راجل تاني حتى لو كان قريبها
ياسمين: طب وليه؟
خالد: بصراحه عجبتني وكمان هيا تحدي لذيذ وانا هكسب التحدي كمان ابويا وامي عايزين يجوزوني ويشوفو احفادهم وانا قررت اريحهم
ياسمين: طيب وهتعمل ايه.
خالد: هفضل وراها وهخلي الكل يفهم انها ملكي انا مش بحب حد يشاركني في اي حاجه ملكي وهيا عنيده وجميله وقررت انها تكون بتاعتي ودلوقتي استأذنك لاني معايا معاد مع صاحب البيت المعروض للبيع سابهم ومشيوا وهيا وسميره فضلو متنحين شويه لحد ماسميره فرقعت ضحكه عاليه
ياسمين: ايه اللي بيضحك؟
سميره: اصلها صعبانه عليا، خالد هيحطم كبريائها حتت حتت، تصوري صدمتها هيا بتتخيل انها بتتجوز واحدد فقير معدم وده هيدمرها، بس هيا تستاهل هيا عايزه حد يؤدبها ويروضها لان غرورها زايد عن الحد
ياسمين: انتي ناسيه قريبها هو مش هيجوزها لواحد فقير
سميره: انتي اللي ناسيه ان خالد مش فقيروهيعرف يقنعه وبعدين ما تنسيش انه هو عايز يخلص منها عدي اليوم واخر النهار رجع خالد واول ما ياسمين شافته سألته.
ياسمين: كنت فين كل ده؟
خالد: رحت عند محمود وقابلته
ياسمين: قصدك محمود المصري
خالد: هو بعينه رحت اطلب سمر رسمي
ياسمين: وايه كان رده؟
خالد: وافق طبعا
ياسمين: ايه وافق؟قصدك انه وافق يجوزك قريبته
ضحك خالد: طبعا وافق، هو راجل محترم جدا، وانا قلتله الحقيقه وقلتله اني هشتري قصر وطلبت منه انه يحافظ على السر وهيشترك معايا في المؤامره اللي احنا عملينها على سمر
ياسمين: ده من حسن حظك انه وافق.
خالد: هو سألني انا ساكن فين فقولتله اني ساكن عندك وقال انه هيساعدني على شرا البيت علشان ما ينفعش اقعد عند واحده ست عايشه واحدها
ياسمين: وهو عرف منين اني عايشه واحدي انا عمري ماشفته قبل كده
خالد: مش عارف انا برضه استغربت.
بس اكيد سمع من الناس انتي هنا في الريف وبعدين هو يعتبر جارك
ياسمين: ممكن فعلا الناس هنا مهووسه انها تعرف اخبار الناس.
خالد: لا الراجل ده مش مهووس هو باين عليه التقل والاحترام وتحسيه اكبرمن سنه
ياسمين: كنت فاكره انه راجل عجوز
خالد: لا مش عجوز ده تقريبا في سني، على فكره هو عازمني على العشا بكره علشان نتعرف اكتر واتعرف على ام سمر، ايوه صح انا شفت بيت صغير على النيل وعجبني قوي
ياسمين: قصدك بيت صبري العجوز، ده بيت مهجور من زمان
خالد: عايز اشتريه،
ياسمين: روح البلد ودور على صبري العجوز واسأل عنه، بس ده بيت قديم.
خالد: مش مهم هنضفه وهرتبه
ياسمين: ليه وهتعمل بيه ايه؟
خالد بابتسامه: هقضي فيه شهر العسل نروح لسمر سمر كانت هتجنن من اللي بيحصل كل حاجه خططت ليها فشلت تماما بسبب ممثل تافه لبسها خاتم خطوبه وكمان اتجرأ وباسها حطت ايدها على شفايفها مكان ما باسها واضايقت من نفسها انها وقفت زي الهبله مكانها وبعدين جريت زي المجنونه ومش كده وبس ده كمان اتجرأ وجه طلب ايدها والاسوء ان محمود وافق بسرعه على جوازها ازاي عرف يخلي محمود يوافق، هو عايز يتخلص منها علشان يفضي لصاحبته جيهان اللي جايه من بره وكل اللي تعرفه عنها انها ارمله وبس وغنيه وهيا معاه في ضيافته حاليا وهو بيستمتع كتير معاها وبيقفلو على نفسهم الباب كتير وهيا هتجنن علشان تعرف بيعملو ايه وافتكرت لما اتعشت معاهم وقالت انها عندها شغل على الكمبيوتر واتحججت علشان تدخل مكتب محمود وطبعا هو راح معاها وبعد ساعتين خرجت جيهان بتحاول ترتب هدومها وتصلح من شكلها وشعرها وده وضح لسمر هما كانو بيعملو ايه جوا وكانت هتصرخ لما شافت محمود خارج وبيقفل زراير قميصه وشافت جيهان وهيا بتحاول تبوسه لولا انه قالها ان المكان مش مناسب واخيرا قررت انها تنزل تشوفخم بيعملو ايه مش كل ليله تفضل سهرانه ومنفرده بيه لوحدها هتنزل وهتقاطعهم وفعلا نزلت براحه وقربت من باب المكتب علشان تسمعهم وفعلا سمعت ضحكه عاليه من جيهان وهي بتتكلم مع محمود.
جيهان: حبيبي محمود هيا كبرت خلاص هتفضل تحرسها لحد امتي.
انا كنت متجوزه من جوزي الاولاني وانا اصغر منها.
وبعدين هيا بقت مخطوبه فاهتم بنفسك بقى سيبك منها وسيبني انا اهتم بيك
ضحك محمود: انت ناسيه اهم حاجه
جيهان: وايه بقى اللي ناسياه؟
محمود: اني راجل متجوز.