قصص

قصه الوصول إلى المقابر كامله

كنت واقف مع صحابي وفجأة سمعت حد بينده عليا وبيقولي تعالى معايا
-اجي معاك فين
=تعالى معايا بس وهتشوف
-يبني استن هنروح فين
=يعم تعالى معايا وهتعرف
وفجأة لقيته بيجري وانا من غير سبب بجري وراه مش فاهم هو بيجري ليه وانا بجري عشان ألحقه بس حاسس ان الدنيا بتضلم اكتر كل ما اجري وراه بقوله
-استن يبني الدنيا بتضلم
= خليك ورايا بس
-يبني الدنيا بتضلم اكتر هو في اي
وفجأة لقيته وقف وبطل جري ونا كمان وقفت والدنيا ضالمة مش عارف احدد المكان الي احنا فيه ولقيته بيقول
=خلاص وصلنا
-وصلنا فين؟
=وصلنا المقابر!
انا ملحقتش استوعب الجملة ولقيت نفسي صحيت م النوم والطبيعي أن اي حد بيحلم حلم غريب بيصحى مخنوق ومخضوض لكن بالعكس وانا مكنتش كدا خالص انا صحيت حاسس اني فرحان اني عشت تجربة زي دي في الحلم لكن الي كنت مستغربه اني مش فاكر ملامح الشخص اللي نده عليا ف الحلم ولا حتى الأشخاص الي كنت واقف معاهم ، انا كنت حاسس ان الشخص الي نده عليا ده صحبي اكيد مش هجري وراه واشوفه عايز اي وانا معرفهوش ، انا حاليا مش فاكر غير جزء بسيط مش مخليني قادر احدد ملامحه
انا سيف عندي 19 سنة بحب قصص الرعب ومهوس بيها ومدمن الموضوع لدرجة اني بستنى البيت كله يفضى أو اهلي الي في البيت يناموا عشان اسمع القصص أو أقرأها والغريب ان بعد الحلم دا كنت مستمر في سماع القصص وقراءتها بليل لوحدي لكن الي حصل يوم الحلم دا مكنتش عارف استوعبه ، عادةً لما كنت بقرأ القصص كانت فيه حاجات غريبة بتحصل كنت بسمع اصوات دبدبة من الشقة الي فوقينا اصوات ناس بتجري اصوات عفش بيتحرك بس هو مفيش حد فوق اصلا الشقة دي سيبها عمي بقاله اكتر من خمس سنين ، الكلام دا بيحصل بليل وانا قاعد لوحدي وكنت لما باجي اتكلم ف الموضوع دا مع اهلي كانوا بيضحكوا ومكنوش بيصدقوا الي بحكيه ، المهم جهزت القصة الي كنت هقرأها اليوم دا ، الغريب اني كنت بقرأ ومكنش في حاجة بتحصل زي كل يوم انا خلصت قراءة القصة كلها ومفيش اي حاجة حصلت كنت مستغرب بس قفلت الكتاب وقمت عشان انام ولسا بحط راسي على المخدة سمعت صوت خبط على باب شقتنا مين الي بيخبط على الباب الساعة 3 ونص الفجر؟! ثم إن دا مش خبط اصلا انت ممكن تصفه ب اي حاجة تانية غير أنه يكون خبط ، قمت اشوف مين الي بيخبط لكن ملقتش حد واقف وصوت الخبط وقف كمان ووقفت مستغرب وقلت يمكن بيتهيألي ولا حاجة قولت ارجع الاوضة تاني واشغل قرآن يمكن الموضوع يهدى واعرف انام ، بس وانا راجع الاوضة لقيت الباب اترزع في وشي مش باب اوضتي بس دا ابواب الشقة كلها اترزعت واتقفلت والصوت الصوت كمان رجع تاني لكن اقوى 100 مرة من الاول بلف عشان اشوف الباب لقيت اخويا حسام واقف
-حسام! انت جيت هنا امتى؟ حسام انت سماع الأصوات دي؟!
انا لقيت حسام بيضحك بصوت عالي وبصوت غريب وبيقولي دي البداية ، البداية الي هتوصلنا
-بداية اي وهتصولنا ل اي
=البداية الي هتوصلنا المقابر.
يتبع…
الجزء الثاني
-حسام انت بتقول اي انا مش فاهم حاجة
لقيته بيرد عليا ووشه مليان غضب وبيقول
=قولتلك انا مش حسام
رديت عليه والدنيا بتدمر حواليا حرفيا
-انت مين وعايز اي؟
=بلاش اسئلة كتير انا مهمتي اني اوديك المقابر وبس ،
انا محستش بنفسي غير وانا على سريري وبردد انا مش عايز اروح المقابر مش عايز اروح المقابر واخويا حسام بيقولي يعم اصحى احنا كنا هنوديك المقابر بجد بقالك 18 ساعة نايم انا استغربت لاني عمري ما نمت كمية النوم دي كلها ومكنتش تعبان أو في اي حاجة تخليني انام كمية النوم دي لكن الصراحة استريحت شوية أن كل دا كان حلم بس الي مش قادر انساه شكل وصوت حسام اخويا في الحلم ولا الحلمين الي اغرب من بعض الي بينتهوا بنفس الكلمة وهي المقابر ، حاولت اتعايش عادي وحكيت لأهلي الحلمين بس كالعادة كانوا بيضحكوا بس حسيت إن اخويا حسام قلقان من الي بحكيه بس كبرت دماغي ودخلت اوضتي بعدها بشوية لقيت اخويا حسام دخل الاوضة وماسك في ايده ظرف وبيقولي امسك دا علشانك
-اي دا ومين الي بعته؟
=معرفش انا الباب خبط فتحت ملقتش حد ولقيت الظرق دا قدام الباب ومعرفتش افتحه
انا مسكت الظرف لقيت مكتوب عليه (إلى سيف) فتحت الظرف من غير اي معاناة بس اتصدمت لما قرأت المكتوب فيه كان مكتوب (اوعى تنسى المقابر يا سيف)
-حسام انت حاولت تفتح الظرف دا بجد؟
=ايوا والله ومفتحش
-حسام متهزرش انت ملقتش حد بيخبط ولقيت الظرق دا موجود قدام الباب ومعرفتش تفتحه؟!
=واهزر لي يبني دا الي حصل بجد هو الظرف في اي
-اتفضل شوف
=انا بردو الي بهزر مش مكتوب اي حاجة في الورقة
انا بمسك الورقة تاني عشان أقرأها وانا ايديا بتترعش وفعلا ملقتش اي حاجة في الورقة ، انا قولت يا اما دي هلاوس يا اما الظرف مكنش ينفع حد يفتحه ويقرا الي فيه الا انا
حسام: مالك يا سيف؟
-مش عارف يا حسام انا مش عارف اي الي بيحصلي دا
=طب انا عايز احكيلك على حاجة
-سبني في حالي يا حسام دلوقتي لو سمحت انا مش قادر اسمع حاجة
=حاجة مهمة لازم تسمعني ، انا امبارح فضلت صاحي لحد الساعة 3 الفجر انا سمعت الاصوات الي بتقول عليها انا سمعت واحدة بتصوت وبتقول انا معملتش حاجة هو الي لازم يروح المقابر مش انا وكانت بتصرخ
-كبر دماغك ممكن بتهيألك
=طيب ، احنا رايحين البلد النهاردة تعالى معانا غير جو وبالمرة نبعد عن الشقة الي فوق دي شوية جهز شنطتك هنتحرك على الساعة واحدة
جهزت شنطتي وبدانا نتحرك حاليا احنا ماشيين في طريق فاضي مفيش اي عربيات حولينا حرفيا ، وحصل الي كنت خايف منه العربية عطلت في وسط الطريق والطريق فاضي حرفيا مفيش اي حد و مفيش اي عربيات حوالينا قمت ابص على العربية بس سمعت حد بيقول اي مساعدة؟
، ‏بلف اشوف مين الي بيتكلم لقيت شخص طويل بشكل غريب هيئته غير هيئة البشر ولابس ابيض و بشرته سمرة جدا لدرجة اني مش عارف احدد ملامحه اوي في وسط الضلمة الي احنا فيها ، بس الراجل دا جيه منين؟! مفيش عربيات والطريق فاضي على يمينا وشمالنا زرع ومفيش اي بيت او حاجة يجي منها
حسام: سيف انت بتكلم مين
-بكلم ، بلف عشان اشوف الشخص دا بس ملقتش حد انا خفت جدا مبقتش عارف الي بيحصل دا بجد ولا كل دا هلاوس مفيش قدامي غير اني اشوف اي حاجة اشغل بيها العربية ونمشي من المكان دا
-‏حسام تعالى ساعدني ، حسام ، حسام ، حساااام؟
مفيش اي رد منه روحت اشوفه بس لقيت كل الي في العربية نايمين كأنهم اتخدروا وسمعت صوت من ضهري تاني بيقول اي مساعدة بس الصوت دا انا عارفه دا صوت اخويا حسام في الحلم بلف اشوفه لقيت نفس الشخص انا من الرعب جريت على أمل اني الاقي اي مساعدة وارجع تاني او إن دا يكون حلم واصحى منه وفضلت اجري وانا باصص ورايا لحد ما العربية اختفت ، وقفت وبطلت جري وببص قدامي لقيت العربية بتاعتنا ظهرت تاني قدامي بعد ما كانت ورايا واختفت ، انا وقفت متجمد من كتر الخوف ولقيت نفس الشخص ظهر تاني وكان بيقرب مني ، حسيت بسخونة في الجو مش طبيعية لما قرب مني ولقيته بيقول مش هتقدر تهرب و يلا عشان نوصل ، ولقيته بيمسك ايدي محستش بحاجة لما مسك ايدي كأني اتخدرت ، نمت بس المرة دي لما صحيت لقيت نفسي في المقابر.
يتبع….
(الوصول إلى المقابر)
(الجزء الثالث والاخير)
انا صحيت لقيت نفسي محبوس في اوضة ، قدامي باب مقفول حاولت افتحه بس معرفتش والاوضة كانت كلها شبه ضلمة ، فضلت ازعق واخبط على الباب بس سمعت صوت بيقول متحاولش مش هتعرف تخرج بالطريقة دي ، عشان تخرج لازم تختار
-اختار! ، اختار اي؟
=عندك كتاب جنب رجلك هيفتح على صفحة معينة وانت عليك الاختيار يا اما تختار تقرأ الصفحة دي والباب هيفتح وتخرج يا اما متقرأهاش وهتلاقي الحاجات الي تساعدك إنك تحفر بيها قبرك
انا بصيت على الكتاب لقيته كتاب (شمس المعارف) في اللحظة دي انا كنت هتشل من كتر الخوف لاني عارف الكوارث الي موجودة في الكتاب دا من كتر منا بقرأ قصص عنه ، عارف اني لو قرأت الصفحة الي هيفتح عليها الكتاب مش هفتح الباب دا بس انا هفتح ابواب العذاب عليا اول ما اخلص قراءة ، فضلت قاعد مش عارف اعمل اي ولقيت الكتاب مرة واحدة بيقلب ويفتح على صفحة معينة زي ما قال ، انا فضلت قاعد بعيد ومش عايز اقرب من الكتاب لكن الي فزعني وخلاني اقوم من مكاني اني لقيت اجزاء من الباب الي قدامي بتختفي وسمعت نفس الصوت بيقولي اختار مصيرك دلوقتي
انا جريت بسرعة على الكتاب من غير تفكير ، لقيت الكتاب مفتوح على الفصل الرابع ولقيت اسماء ملوك الجن العلويين والسفليين وخدامهم ولقيت جملة مكتوبة بالدم والمطلوب مني اني اقرأها بالعكس ، قرأتها بسرعة لان الباب كان شبه اختفى تقريبا وكان عندي امل اني اخرج من المكان دا بس لما قرأتها ، سمعت اصوات ضحك صعبة اوي كانت هتخرم طبلة ودني ولقيت الارض بتتهز والباب بيظهر تاني بعد ما كان قرب يختفي ، وفي اللحظة دي كل حاجة هديت والباب اتفتح ، انا جريت بسرعة وخرجت من الباب بس لقيت منظر صعب اوي لقيت شخص مشعر وعنده قرون ومن غير عيون ولقيت علامات حرق على جسمه ، واقف باصصلي وهو بيضحك وبيقولي (انا شمهورش و زي ما عذبت صاحبك يوسف هعذبك انت كمان) ولقيته اختفى
مش هقدر اوصفلك كمية الرعب الي كنت فيها لاني عارف شمهورش كويس عارف انه جن مسلم مش هيتأثر لما يسمع قران عارف انه هيلعب على اعصابي وقولت لنفسي انا لازم اكون بارد قصاد اي حاجة اشوفها ، انا طلعت اجري ادور على باب اخرج منه من المقابر دي بس مفيش اي باب انا حاسس اني في متاهة مش عارف ليها اول ولا اخر
تعبت من كتر الجري ووقفت بس في بيت غريب قدامي والباب مفتوح حسيت بحاجة غريبة بتدفعني ناحية البيت وفي صوت مرعب جدا عمال يقولي ادخل ، انا بحاول اجري واقاوم الحاجة الي بتدفعني بس مفيش فايدة ، فضلت كدا لحد ما دخلت البيت ، لما دخلت لقيت منظر كان هيموتني من كتر الخوف لقيت اخويا حسام متعلق من رجله وجنبه ابويا وامي وناس كتير حاولت اصحيهم كنت بصرخ بس مفيش اي ردة فعل وفجأة لقيت حد دخل المكان الغريب دا ، جريت بسرعة استخبى ولما دخل لقيت كل الي متعلقين فتحوا وبصوله وعينهم كلهم كانت سودة وكانوا بيقولوا (نحن في خدمتك ، نحن في خدمتك ، نحن في خدمتك) لقيت الشخص دا مرة واحدة بيبصلي وبيضحك ، كان شمهورش ، طلعت اجري برا البيت اول ما خرجت لقيت نفس الحاجة بتدفعني ناحية البيت كانت اقوى 100 مرة من الي قبلها ، بس المرة دي لما دخلت لقيت كل الناس الي كانت متعلقة واقفة وكانوا بيطوفوا حاولين شخص نايم وكانوا ماسكين عصاية فيها نار وعمالين يرددوا في كلام غريب انا مش فاهمه وكان جنب الشخص الي نايم كتاب شمس المعارف لما قربت من الشخص دا لقيته انا ايوا انا الي نايم وهما بيطوفوا حاوليا دلوقتي بس الغريب ان الاشخاص مش مركزين معايا اصلا مكنوش شايفني تقريبا او حاسين بيا هما مركزين في الي هما بيعملوه ، مكنتش عارف اعمل اي بس في اللحظة دي افتكرت ان الكتاب لما مسكته كان شبه محروق وهنا قولت لنفسي انا لازم احرق الكتاب دا دلوقتي ، جريت بسرعة وشديت عصاية من الي كانوا ماسكنها ورميتها على الكتاب وشوفته بيولع قدامي وسمعت صراخ غير طبيعي ولقيت كل حاجة بتختفي من قدامي تقريبا ولقيت شمهورش ظهر ووشه مليان غضب وبيقول (نهايتكم انت وصاحبك قربت) بعدها كل حاجة اختفت البيت والمقابر ولقيت نفسي مرمي على الطريق ، وقفت اي عربية من الي ماشيين عشان ارجع البيت وكان كل الي شاغل همي اهلي وصاحبي يوسف الي شمهورش كان بيتكلم عليه ولما رجعت استغربت ان اهلي ف البيت ولقيت اخويا حسام بيقولي انت رجعت لي وفين شنطتك؟
-شنطتي في العربية ، انتوا الي ازاي هنا؟ ، انتوا مش كنتوا مسافرين معايا؟ =احنا متحركناش من هنا اصلا وبعدين العربية تحت في الجراش
-ازاي يعني يا حسام طيب ممكن تحكيلي الي حصل امبارح
=انا امبارح دخلت الاوضة لقيتك بتحضر شنطتك وسألتك رايح فين قولتلي مسافر البلد اريح اعصابي شوية قولتلك طب استنى اجي معاك قولتيلي لا انا عايز اقعد لوحدي في البلد
نزلت فعلا لقيت العربية في الجراش الغريب اني لقيت شنطتي فيها خدت شنطتي وطلعت والحمد لله استريحت انا كدا اطمنت على اهلي وخلصت من الي كان بيحصل بس كل الي قلقلان عليه دلوقتي هو يوسف صاحبي وكمان مش قادر انسى الجملة الي قلها شمهورش قبل ما يخفتي (نهايتكم انت وصاحبك قربت).
صراع سيف لوحده خلص بس يا ترى اي الي هيحصل لسيف ويوسف؟ هسبلكم لينك قصة يوسف صاحب سيف عشان لسا الحكاية مخلصتش ، في قصة هتجمعهم هما الاتنين وهتكون بكتابة علي محمود ويوسف مراد إن شاء الله و إن شاء الله تعجبكم
اسف على تأخير الجزء الثالث بس انا بعت القصة على الجروب من بدري من تلت ايام تقريبا وفضلت اكتر من 20 ساعة ومتقبلتش ، مسحتها ونزلتها تاني وفضلت اكتر من 12 ساعة ومتقبلتش بعدها لقيت البوست اختفى ومش عارف ازاي ف معلش التأخير مكنش بإيدي والله
اتمنى تكون القصة عجبتكم ، مستني رأيكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط