كانت تقف مليكة جانب فرح ينتظرون سليم ويحيى، لم تمر بضع ثواني حتى جاءوا إليهم، نظر سليم ويحيى إلى بعضهم بِسعادة شديده ثم ذهب كل منهم إلى معشوقته لِكي يراها.
ذهب سليم إلى مليكة بِإبتسامة وعندما نظر لها أردف بحنان:قمر ياقلب سليم ماشاءالله عليكي.
ثم قام بِتقبيل أعلى رأسها بِسعادة.
إبتسمت مليكة بِخجل ثم أردفت وهيَّ تنظر له بِإبتسامه:وإنتَ كمان قمر أوي.
نظر لها سليم بإبتسامه ثم قام بإحتضانها بِشده وقبل باطن يدها.
ذهب يحيى إلى فرح بِسعادة متلهفًا لِرؤيتها لكنه وقف منصدمًا، فنظرت له فرح بإستغراب، تفاجأت فرح به وهيَّ يحتضنها بِشده وقد تجمعت الدموع في عينيه وبدأت بالتساقط ثم أردف بصوت مرتجف:مش مصدق بجد أخيرًا ياقلبي بقيتي ملكي.
إبتسمت فرح بِحنان ثم ربتت على ظهره بِحنان وتقول له بعض الكلمات لِتهدئته.
أردف فارس بمرح:لا ياجماعه خلصوا ايه الرومانسية ديه كلها؟ لاحظوا إن في سناجل معاكوا.
إبتعد يحيى عنها ثم أمسك وجهها بيديه وقبل أعلى وأسها وباطن يدها.
************************************
بعد مرور ساعه.
كانت تجلس مليكة بجانب سليم في المكان المخصص بهم وكذلك فرح ويحيى.
ذهب إليهم يزيد وفارس فأردف يزيد بمرح:ياعريس ياعريس هنخربها النهاردة يازميكس.
أردف فارس بمرح:طبعًا يابني هنخربها، بس بقولك إيه ياسليم.
أردف سليم بإبتسامه:نعم.
أردف فارس بتساؤل:دلوقتي أنا قريب العريس وقريب العروسة، المفروض بقا أخد جاتوه مرتين.
أردف يزيد مؤكدًا على حديثه:أيوه صح ياسليم، إحنا المفروض ناخد قطعتين جاتوه و٢بيبسي.
نظر لهم سليم بصدمه فنظر إلى يحيى وجده يضحك بِشده.
هتف سليم بغضب:ولاااا إنتَ وهو النهاردة فرحي متعصبونيش مش ناقصه غبائك إنتَ وهو.
نظر له فارس بغباء ثم أردف:هو أنا عملتلك حاجه دلوقتي.
أردف يحيى من بين ضحكاته:أنا هفهمك، بص ياحبيبي هو مش هيبقا فيه جاتوه وبيبسي.
نظر فارس ويزيد إلى بعضهم بصدمه فأردف يزيد:يعني إيه مافيش جاتوه وبيبسي ده أنا وأبوالفوارس جايين على شانهم أساسًا، إزاي فرح مافيهوش جاتوه وبيبسي إزاي؟!
أردف فارس بحزن:يعني مش هناكل الجاتوه ونفضل وإحنا بناكله نتريق على فستان العروسة ولا بدلة العريس ولا الناس الي في الفرح
فتابع يزيد بحزن:ولا نتريق على الميكب بتاعها ولا نشوف لو الجاتوه طعمه وحش نفضل نتريق على الي جايبه، كل ده مش هنعمله ده إحنا بنحضر من امبارح هنقول ايه.
نظر اليهم الشباب والفتيات بصدمه شديده.
فأردفت مليكة بغضب:يخربيتك جاي على شان تتريق على الفستان والميكب بتاعي.
هتفت فرح بغيظ:طب يا أخي اعمل اعتبار اني اختك حتى.
أردف سليم بصدمه:هو ده مفهومك عن الافراح؟! وبعدين مافيش حد بيعمل كده.
نظر فارس ويزيد إلى بعضهم ثم هتفوا بصوت واحد:مش إحنا عملنا يبقا فيه.
كان يضحك يحيى بِشده على حديثهم حتى جاء خالد وأردف:بس ياغبي منك ليه، فيه اوبن بوفيه.
أردف فارس بِسعادة:هو ده الكلام، الله عليك وعلى كلامك ياخالوده ياقمر إنتَ.
أردف يزيد بِسعادة:أنا دايمًا بقول لأبو الفوارس مافيش حد بيجيب اخبار حلوه غير الواد خالوده، صح يا ابوالفوارس؟
فارس:صح يازوز، فتابع فارس بتفحص:معلش يامليكة لِفي بس كده وإنتِ كمان يافرح.
نظرت مليكة وفرح إلى بعضهم بإستغراب فأردفت فرح بإستغراب:نلف ليه؟!
أردف فارس بتفحص:على شان نعرف نتريق صح ومنظلمش حد.
صاحت مليكة بغضب:ولاااا إنتَ وهو امشوا بعيد عني بدل ما أرتكب جريمه دلوقتي.
أردف يزيد بإبتسامه:عنيفه أوي مليكة.
وقفت فرح ثم أردفت بغضب:شايفين الباب الي هناك ده.
أومأ يزيد وفارس برأسهم، فتابعت فرح:روحوا كده هناك واخرجوا منه وروحوا على البيت.
أردف فارس بمرح:وأسيب فرح أخواتي ده ينفع بزمتك.
نظرت لهم فرح بغيظ.
ذهب يزيد وفارس.
فشهق يزيد رأردف بِصدمه:ولا يا ابو الفوارس إيه القمر ده يالا؟!
نظر له فارس بإبتسامه ثم أردف بفخر:ديه اقل حاجه عندي يابني.
أردف يزيد بإبتسامه:قمر قمر مافيش كلام يعني، ثم تابع بحزن:صح على فكره انا زعلان منك اوي.
نظر له فارس بإستغراب ثم أشار على نفسه وأردف:زعلان مني أنا ليه؟!
أردف يزيد بحزن:مش قولتلك تفكرني أبخرك، اديني نسيت اهو مفكرتنيش ليه بقا، مستني إنتَ لما تتحسد وتضيع مني وإنتَ قمر كده صح.
إبتسم فارس ثم نظر إليه بتفحص وأردف:أنا برضه إلي عايز أتبخر ولا إنتَ، لا بس نصفت يازوز والله.
أردف يزيد بفخر:يابني مانا يبقا معفن طول السنة على شان لما يجي مناسبه زي ديه الهرمون كلكم بِجمالي.
نظر له فارس بإنبهار ثم أردف:وبتقول عليا أنا ذكي، لا لا ماشاءالله عليك، الله واكبر، خمسه في عين الي يحسدك، لا ده أنا هبخرك لما نرجع.
أردف يزيد بإبتسامه:وأنا كمان يا أبوالفوارس هبخرك مش هستنا لمًا تضيع مني.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بعد مرور بعض الوقت.
جاء الرجل وأعطى إلى مليكة الميكرفون، فأخذته مليكة منه بإبتسامه فنظر لها سليم بإستغراب، قامت مليكة وأمسكت يده وذهبت به إلى ساحة الرقص، وفعلت فرح هكذا مع يحيى.
بدأت مليكة التمايل مع سليم على الموسيقى لكنه صدم بِشده عندما وجدها تُغني.
إنتَ يالي خدت قلبي من الزمان ومن الي فيه، خدت قلبي لي دنيا تانيه أحلى من الي حلمت بيه، احلى عمر أنا عيشته جنبك والحنان عندك كتير، هو في كده زي قلبك لسه فيه في الدنيا خير، عمري ما انسى انا قبلك كنت في ايه ومعاك بقيت انا ايه، انا باقي ليك ولِحد ماعمري ينتهي هفضل ياحبيبي معاك، وهعيش وأموت بهواك، أنا ليَّ مين غيرك حبيب عمري، ياما عشت اتمنى اقبلك يالي زيك مش كتير مش مجامله عشان بحبك ده إنتَ ليا حاجات كتير هيَّ كان مره هقابل حد بيحب بضمير حد عاش عمره عشاني واقلبه ليا بيت كبير، عمري ما انسى انا قبلك كنت في ايه ومعاك بقيت انا ايه، انا باقي ليك ولِحد ماعمري ينتهي هفضل ياحبيبي معاك، وهعيش وأموت بهواك، أنا ليَّ مين غيرك حبيب عمري.
ثم تابعت بهمس جانب أذنه:بحبك ياسليمي.
إحتضنها سليم بسعادة ثم أردف:وسليمك بيموت فيكي مش بيحبك بس.
نظرت مليكة إلى فرح بإبتسامه ثم غمزت لها.
مرت بضع ثواني فقط ثم صدحت الموسيقى إلى المكان مره أخرى.
بدأت فرح التمايل مع يحيى على الموسيقى وتفاجأ يحيى مثل سليم عندما وجدها تُغني.
أنا بعشقه لِلدنيا ايوه هقولها انا متفائلة بيه، ديه فرحة الدنيا ومافيها جاتلي فيه، وبدعي ربنا كل يوم يخليني ليه، انا بعشقه بكون ضعيفة بشوفه انا بستقوى بيه، ده حد من نوع الي مرة بتلاقيه، انا حبة نفسي طول ماهيا ملك ليه، ملكني بكل احساسي فاكرني تملي مش ناسي بقالي هو ده ناسي مليش بعديه……….
أنا بعشقه.
همست فرح:أنا فعلًا بعشقك.
احتضنها يحيى بشده وظل يدور بها.
******************************
أردف يزيد إلى فارس بإبتسامه:رومانسيين اوي العيال ديه.
أردف فارس وهو ينظر إليهم:أوي، مش عارف ايه العيال ديه ده بدل مايغنوا متغاظ عارفك يلا مننا متغاظ والله كانت هتبقا جميلة.
أومأ يزيد برأسه ثم أردف بإبتسامه:معاك حق والله، معلش يا ابو الفوارس مبيفهموش في الاغاني هنعمل ايه بقا أخواتنا ولازم نستحملهم.
أردف فارس وهو ينظر إلى الجد:مش يلا ولا إيه؟
أومأ يزيد رأسه بتوتر ثم ذهبوا إلى الجد.
بعد مرور عدة دقائق.
صعد يزيد وفارس وكان يمسك كل منهم ميكرفون.
فأردف يزيد بتوتر:
أولًا:حابب أقول أنا وابو الفوارس مبروك لِسليم ومليكة ويحيى فرح وعقبال مانشوف قرود صغننه بتجري حوالينا، ثانيًا:حابب أقول أنا وابو الفوارس برضه، إن إحنا بنحبك ياتسنيم، لأ استنوا انا بس الي بحبها هو بيحب سجى، ايوه كده صح، بحبك ياتسنيم.
أردف فارس بإبتسامه:بحبك ياسجى، تقبلي تتجوزيني؟
هتف يزيد مسرعًا:وأنا كمان، لا لا ثواني مش إنتِ، تسنيم تقبلي تتجوزيني.
نظروا الفتيات إلى بعضهم بخجل ثم نظروا إلى الجد وجدوه ينظر لهم بإبتسامه.
فأومأوا رأسهم بِخجل شديد، سفق لهم الجميع بِسعادة.
إحتضن يزيد وفارس بعضهم بِسعادة شديده.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
صعد خالد ثم جذب يد مليكة وفرح وذهب بهم إلى ساحة الرقص، فصعد فارس وأمسك فرح.
بدأ خالد بِالغُنى وهو يحتضن مليكة والدموع تتجمع في عينيه.
الفرحة الي انا حاسس بيها لانا قادر اقولها ولاحكيها اختي حبيبتي وضي عيوني لي عريسها بإيدي هوديها، من يوم ماوعينا على الدنيا مافريقناش بعضنا لو ثانيه، على عيني إنك تبعدي عني دمعتي مش قادر اخبيها، وإوعي تنسي ان انا حضنك سرك اخوكي سودة ضهرك واوعي تخافي من اي حاجه وهجبلك حقك لوضايقك، وإوعي تنسي ان انا حضنك سرك اخوكي سودة ضهرك واوعي تخافي من اي حاجه وهجبلك حقك لوضايقك، الفرحة الي انا حاسس بيها لانا قادر اقولها ولاحكيها اختي حبيبتي وضي عيوني لي عريسها بإيدي هوديها.
إبتعد خالد عنها ثم قبل أعلى رأسها وأردف بصوت مرتجف:كبرتي وبقيتي عروسه زي القمر ياملاكي.
عند يزيد وفارس.
كان يجلس فارس ويزيد يتناولون الطعام.
أردف يزيد بِفم ممتلئ من الطعام:بص هنخلص الطبق ده وبعد كده نقوم رقص ونخربها بقا يا ابوالفوارس.
أردف فارس وهو يتناول الطعام:اشطا ياقلب ابوالفوارس.
*****************************************
بعد إنتهاء حفل الزفاف ذهب كلًا منهم إلى غرفته.
عند سليم ومليكة.
نظر لها سليم بإبتسامه ثم قبل أعلى رأسها وأردف:يلا ياقلب سليم خُشي غيري الفستان وإتوضي على شان نصلي.
إبتسمت مليكة ثم أومأت برأسها، كانت تذهب مليكة لكي تبدل ملابسها لكنها سمعت صوتًا جعلها تقف مكانها.
أردفت مليكة بإستغراب:هو إنتَ سمعت الصوت إلي أنا سمعته ده.
أومأ سليم برأسه ثم أشار لها بأن تصمت وذهب بهدوء شديد تجاه مصدر الصوت.
فتح سليم خزانة الملابس فجأة فوقع يزيد أرضًا.
أردف سليم بِصدمه:يخربيتك إنتَ بتعمل إيه هنا؟!
شهق يزيد بِصدمه ثم أردف:في حد يدخل على حد كده قدر كنت قالعه مثلًا.
أردف سليم بصدمه شديده:قالعه ايه بس؟! بقولك بتعمل إيه هنا وفي الدولاب كمان؟!
ذهب يزيد وجلس على الفراش ببرود ثم أردف:مافيش بس لقيتكم وحشتوني أوي قولت أجي بقى واعملكم مفاجأة وأستخبى ولما مليكة تفتح الدولاب اقولها زِو زِو.
هتفت مليكة بِصدمه:زِو زِو!
صاح سليم بغضب:مانتَ كنت معايا طول النهار يايزيد ايه لحقت اوحشك في ال10 دقايق الي سبتك فيهم؟!
وقف يزيد فجأة فأردف سليم بإبتسامه:انا عارف انك بتفهم والله وقولت الواد يزيد ده جدا وبيفهم يلا ياحبيبي مع السلامة.
نظر له يزيد بإستغراب ثم أردف:مع السلامة ايه؟! أنا قايم اجيب التفاحة الي هناك ديه اصل عيني عليها من ساعة ماجيت والله.
أردف سليم بغضب:يعني إنتَ ماكنتش هتمشي؟
جلس يزيد على الفراش مره آخرى ثم أردف إلى مليكة بهدوء:يلا ياملوكة روحي شوفي إنتِ رايحه فين.
أردف سليم بإستغراب:إيه ملوكة ديه؟!
إبتسم يزيد ثم أردف:دلعها، دلع مليكة ملوكة.
جلست مليكة جانب يزيد ثم أردفت بإبتسامه:تعرف يايزيد أنا عمري ماحد قالي ياملوكة.
أردف يزيد بإبتسامه:بجد، امال بيقولولك إيه؟
أردفت مليكة بهدوء:بيقولولي مليكتي، وملاكي، لكن ملوكة ديه عُمر واحد قالهالي بس إتصدق عجبتني.
أردف يزيد بمرح:أي خدعه.
نظر يزيد إلى سليم وجده يقف يبدو على وجهه الغضب الشديد.
أردف يزيد بِهمس إلى مليكة:بت يامليكة هو سليم بيبوصلنا كده ليه؟!
نظرت مليكة إلى سليم فأردفت بتوتر:مالك ياسليم؟
ذهب سليم بغضب إلى يزيد فأمسكه من ملابسه وأتجه به إلى الباب، فتح سليم الباب ثم أردف:مشوفكش تقرب ناحية الباب بس.
عدل يزيد ملابسه ثم أردف وهو يبعده عن الباب:ابعد بس انا قررت إني هنام معاك النهاردة.
صاح سليم بغضب:تنام مع مين يابابا سمعني كده؟!
أردف يزيد بإبتسامه برود:معاك ياسليم.
هتف سليم بسخريه:طب ومليكة هتنام فين؟
نظر له يزيد بتفكير ثم أردف:الاوض كتير تروح تنام في اي اوضه منهم.
صاحت مليكة بغضب:اه يايزيد الكلب طب والله مانا سيباك.
أردف سليم بغضب:ولاا هو فين فارس إنتوا مش بتبقوا مع بعض على طول خليه يجي ياخدك بعيد عني.
نظر له يزيد بإبتسامه ثم أردف:راح عند يحيى وفرح.
نظر له سليم بصدمه ثم أردف:ده أنتوا متفقين بقا.
أردف يزيد بمرح:ولا متفقين ولا حاجه ياخويا.
صاح سليم بغضب:ولااا امشي من قدامي بدل ما ارتكب جريمة دلوقتي.
أردف يزيد ببكاء مصطنع:هو أنا اكمني وحيد وغلبان ومعنديش حد بتعملوا معايا كده، عملتلكوا ايه انا على شان تعملوا معايا كده، بقى ديه اخرتها تاخدني لحم وترميني عضم نسيت عيالك ده أنتَ ماكنتش بتديني مصاريفهم حد بس كنت يبقا ساكته وبستحمل ويقول جوزي حبيبي ابو عيالي بعد ده كله عايزني امشي لا وكمان بِتتعصب عليَّ وعايز ترتكب جريمة.
نظر له سليم بصدمه شديده ثم أردف:عيال مين ومصاريف ايه وبعدين ايه كل ده؟!
حمحم يزيد ثم أردف بإحراج:معلش تقمصت الدور اوي.
أردف سليم بغضب:هعد من 1 لحد 3 بعد 3 لولقيتك قدامي يبقا تشاهد بقى.
أردف يزيد بتوتر:لا وتعز وتتعب بوقك ليه انا مشيت خلاص.
أغلق سليم الباب بقوه ثم أردف إلى مليكة بسخريه:عجبك اوي وهو بيقولك ملوكة.
أردفت مليكة بتوتر:لا طبعًا ياحبيبي أنا بس كنت بقوله ان مافيش حد قالي قبل كده ياملوكة.
أردف سليم بإبتسامة:انا بس الي ادلعك محدش غيري فاهمه، يلا بقا قومي غيري الفستان واتوضي على نصلي.
أومأت مليكة رأسها بإبتسامة ثم ذهبت لكي تبدل ملابسها.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
ذهب يزيد فوجد فارس يقف امام غرفة فرح ويحيى.
أردف يزيد بإستغراب:مالك يا ابوالفوارس اتطرد زيي صح؟
نظر له فارس بإبتسامه ثم أردف بمرح:قفلوا الباب في وشي، يعني احنا الاتنين اتطردنا، يلا نروح ناكل بقى على شان انا جعان اوي.
أردف يزيد وهو يمسح فمه بتلذذ:ومين سمعك يا ابوالفوارس والله ده انا هموت من الجوع، انا ماشبعتش من ال٣اطباق الي كلتهم في الفرح.
أردف فارس بمرح:وأنا كمان والله يازوز يلا نروح ناكل.
*****************************************
في الصباح.
أردف خالد إلى مليكة بحنان:خد بالك منها ياسليم، و اه صح الجو في تركيا تلج البسي تقيل ماشي، تعالي انا هخرج الشنط.
قبلت مليكة وجنتيه ثم أردفت:حاضر ياحبيبي.
في الخارج كان يقف جميع العائلة يقومون بتوديع مليكة وسليم وفرح ويحيى.
كان يحمل خالد الحقائب لكنه وجد شخص يقف في المنزل المقابل إليهم وبيده مسدسه، فنظر لهم وجد سليم ينظر له بإبتسامه فأشار له إلى هذا الرجل، نظر خالد إلى سليم مره أخرى وجد علامه حمراء على رأسه.
فذهب له خالد سريعًا وأبعده فوقع هو وسليم على الأرض.
صاحت الفتيات فقام سليم سريعًا وذهب خلف هذا الرجل وذهب خلفه يحيى.
بعد مرور بعض الوقت.
جاء سليم هو ويحيى معه ذلك الرجل.
نظر سليم إلى خالد بتفحص ثم أردف بتساؤل:إنتَ كويس حصلك حاجه؟
أردف خالد بإبتسامة:متقلقش أنا كويس، عرفت ده تبع مين؟
أردف سليم بغضب:تبع الزفت الي اسمه معتز.
نظر له الجميع بصدمه ثم أردف الجد بغضب:هو معتز ده عايز مننا ايه هو مش خد مؤبد وخلاص؟! حتى وهو في السجن مش سايبنا في حالنا.
أردف خالد بتساؤل:طب وهتعمل ايه في ده؟
نظر سليم للرجل بسخريه ثم أردف:هوديه يقعد جمب معنز يونسه شويه.
وقف خالد ثم أردف:إستنى أنا جاي معاك.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بعد مرور ساعتين.
في شركة العارفي.
دلف خالد إلى مكتبه وخلفه هاجر.
شهقت هاجر بصدمه ثم أردفت:وشك ماله اصفر كده ليه، إنتَ مفطرتش ولا ايه؟!
أردف خالد بهدوء:لا أنا كويس، اعمليلي قهوة بس.
أردفت هاجر مسرعة وهيَّ مازالت تنظر إلى وجهه:لا قهوة ايه انا هعملك ليمون.
نظر لها خالد بإبتسامه ثم أردف:تتجوزيني.
نظرت هاجر يمينًا ويسارًا ثم أردف بصدمه:هو حضرتك تقصدني أنا؟!
أومأ خالد رأسه بإبتسامة.
فأردفت هاجر سريعًا:أخيرًا نطقتها يخربيتك جننتني.
أردف خالد بصدمه:بتعملي ايه هتفضحينا؟!
نظر له هاجر بِسعادة ثم أردفت:إيه بزغرط، يلا هات أهلك وهات المأذون في ايدك وتعالى بليل.
قهقه خالد عاليًا ثم أردف:للدرجادي.
أردفت هاجر بإبتسامة:أنا بحبك من ساعة ماجيت اشتغلت هنا والله.
إبتسم لها خالد ثم أردف:وأنا كمان بحبك والله.
أردفت هاجر بِسعادة:طب والله لأزغرط.
فقهقه خالد عاليًا.
***************************************
بعد مرور 11سنه.
كانت تجلس جميع العائلة في غرفة المعيشة يتحدثون حتى جاء يزيد وأردف بتساؤل:تسنيم هو فين أدهم؟
أردفت تسنيم بإبتسامه:مع ريتال.
هب فارس واقفًا ثم أردف بصدمه:ريتال بنتي؟!
أومأت تسنيم رأسها بإبتسامة، فجلس فارس مره آخرى على الأريكة ثم أردف:طب كويس، ربنا يحفظهم يارب.
نظر له سليم بصدمه ثم أردف:يابرودك يا أخي بجد، بدل ماتقوم اشوف بنتك بتعمل ايه بتقول ربنا يحفظهم.
أردف فارس بإبتسامه:عادي ماهي ملاك بنتك قاعده في الجنينة مع مالك إبن خالد.
وقف سليم سريعًا وذهب إلى الحديقة وجد إبنته تجلس جانب مالك على الأرجوحة.
أردف سليم بغضب:بنت إنتِ بتعملي إيه عندك؟
نظر له مالك ببرود ثم أردف:عمو معلش متعليش صوتك على شان ملاكي بتضايق من الصوت العالي.
نظر له سليم بصدمه شديده ثم أردف:ملاكك! وبعدين أنا ابوها أعلي صوتي ولا أوطيه إنتَ مالك؟
أردف مالك ببرود:لو سمحت ياعمو قولت ملاك بتضايق من الصوت العالي، معلش ياملاكي متتضايقيش هو مش هيعلي صوته تاني خلاص.
أردف ملاك بإبتسامه:متقلقش ياقلبي أنا مش متضايقه، هتضايق إزاي وإنتَ معايا.
نظر لها سليم بصدمه شديده ثم أردف بغضب:ملاك عيب كده إيه إلي إنتِ بتقوليه ده.
وقف مالك ثم أردف ببرود:بص ياعمو بصراحه كده أنا عايزه اقولك على حاجه.
أردف سليم بهدوء:قول ياحبيبي.
نظر مالك إلى ملاك بإبتسامه ثم أردف:بصراحه كده ياعمو أنا عايز لما أكبر أتجوز ملاك وأنا والله هذاكر كويس وأجتهد على شان أدخل كلية هندسه زي ما انا وهيَّ نفسنا ندخلها.
نظر له سليم بصدمه وكان سوف يتحدث لكن قاطعه صوت مليكة وهيَّ تضحك.
أردفت مليكة بإبتسامه:بص ياحبيبي إنتَ لسه صغير على كل الكلام ده دلوقتي، لما تكبر هتعرف كل حاجه وهتعرف إنتَ بتحبها ولا لأ.
أردف مالك سريعًا:ماشي ياخالتو، بصي أنا مركز مذاكرتي دلوقتي على شان لما اكبر اتجوزها واعملها فرح زي سندريلا.
قبل مليكة وجنتيه ثم أردفت بإبتسامه:شطور ياحبيبي، يلا بقى روحوا العبوا.
نظر سليم إلى أثرهم ثم أردف:بيقولك عايز يعملها فرح زي سندريلا.
قهقهت مليكة ثم أردف بإبتسامه:لسه طفل ياسليم وأنا اهو فهمته.
إبتسم سليم أردف بحنان:أخبار البيبي إيه لسه تاعبك؟
أردفت مليكة بإبتسامة:لا مش تاعبني.
إحتضنها سليم ثم أردف سريعًا:صح أنا كنت عايز أقولك حاجه ضروريه جدًا ومهمه أوي.
نظرت له مليكة بإستغراب، فأردف سليم جانب أذنها:حابب اشكرك إنك إتجوزتيني وجبتيلي أطفال قمر شبهك، بحبك أوي يامليكتي.
إبتسمت مليكة بِسعادة ثم شددت على إحتضانه وأردفت:ومليكتك بتموت فيك مش بس بتحبك.
تمت بحمدالله♥️