روايات رومانسيهرواية ملكتني فاكتملت

رواية ملكتني فاكتملت الحلقه 31

#بقلم_ولاءيحيي

البارت الواحد والثلاثون

كانت حياة وقفه أمام غرفة وكيل النيابة بقلق ويقف بجوارها إبراهيم وحسين ويجلس رضوان على مقعد.
كان الجميع يشعرون بحزن بعد أن أخبارهم كامل المحامي بتعنت وكيل النيابة الذي أمر بحبس ريان رغم تقديمهم أوراق تثب براءته……ولكنه لم يهتم به

بعد دقائق فتح باب الغرفة وخرج ريان وهو يوضع القيد الحديدي في يديه.. ما إن راه الجميع صدموا وغضبوا

اقترب إبراهيم وحسين من ريان والحارس الذي معه

ابراهيم بغضب : ايه دا… فك يده يا واكل ناسك لموتك

العسكري بحزن: ما قدرش يا حج ابراهيم.. عندي أوامر

حسين بغضب : ومين الا اعطي الأوامر.. يخرج هنا قدمنا ( ويمسك الحارس من ملابسه بغضب) فك الكلبش من يده…لكلبش رقبتك بيدي يابن..

ريان بهدوء :سيبوا يا عمي هو مالوش ذنب. هو بينفذ الأوامر

(ينظر ريان ل جده. الذي وقف واقترب منه. وضع يده على كتفه)

رضوان بضيق وغضب والدموع التي تجتمع داخل عنيه:

رضوان : ريان يا ولدي لو انت هنا علشان حقك وتارك .. ف إشارة واحده منك… الا في ايدك دا هيكسر وانت هتخرج و تارك بتاخدوا

ريان بابتسامه : من 20 سنه يا جدي انت كان ممكن تفكر في نفسك وتحمي بيتك وعيالك.. بس كنت هتفتح باب التار و كانت البلد هتضيع والناس كتير هتموت ظلم… وكانوا الصفوانيه هيكرهوك…. وكنت هتبقي زيك زي فايز…. لكن انت اخترت تظلم نفسك.. اخترت الطريق الا تحمي بيه الكل و تلبس نفسك القيود وتسجن مشاعرك الحقيقة علشان ما حدش من أهل البلد يتظلم بسببك
ساعاتها أهل الصفوانيه حسوا بالأمان وعرفوا أن كبيرهم بيحميهم فوقف جمبك ومشيوا ورك ونصرك..
ام الهلالية فعاشوا في الظلم والعبودية وشافوا وعرفوا الفرق بينهم وبين نجع الصفوانيه.. كان كل ما فايز يزرع الظلم والشر وانت تزرع الخير الهلالية يكرهوا الظلم .. لحد ما جي اليوم الا ثاروا على الظلم ووقفوا في وش الظالم ورجعوا الحق لصاحبوا.. واتحدوا مع الصفوانيه وبقي النجوع وبقوا ايد واحدة وعيلة واحد ( ويمسك يده ويقبلها ويبتسم)و انا شبهك يا جدي..و النهاردة لبست القيود في أيدي ..بس بلف حبل المشنقة على رقبتهم.. وصوت الناس إلا بره هو الحبل الا هيموتهم.. وكل يوم الصوة هيكتر ويعلي اكتر والناس هيقفوا في وش الظالم ويبقى ايد واحدة..

ينظر له رضوان ويقبل رأسه ويبتسم: واحنا معك يا ولدي وجمبك ومش هنام والا نرتاح غير لما الحق يظهر والظالم يتمسك ويتحاسب

يبتسم ريان: عارف يا جدي
(وتذهب عينه إلى حبيبته.. الواقفة صمته تتساقط دموعها بألم وحزن… فينظر رضوان إلى إبراهيم وحسين ويسير معهم مبتعد …. فيقترب ريان منها ويقف أمامها ويرفع يده بقيود…ويمسح دموعها)

ريان بابتسامه : على فكرة مش دا الاتفاق الا بنا.. انا قولتلك عاوز حياة الفلاحة الهمجية.. إلا عارفة ان ريان حبيبها وحقها ومش بتسمح لحد ياخذها منها والا يبعدوا عنها.. إلا وقفت قدم العربية علشان تجيب واحده من شعرها.. إلا حرقتني بالأكل سخن وقلبت عليا التربيزا علشان فكرت اني ممكن ابص لغيرها.. حياة دي هي إلا هترجعني (يقترب بصوة منخفض) مش عاوز اقعد هنا كتير احسن في مواضيع ملحقناش نقولها( تبتسم حياة بخجل وتنظر له بحب)

حياة بابتسامه : هجيبها ليك حتى لو كانوا رجعوا بطن امهم.. (وبصوة منخفض) واطمن صاحبك في امان
(وتنظر له بحب) انا بحبك اوي

يبتسم ريان لها.. ولكن ابتسامته تختفي عند سماع صوة

إيهاب بصوة غاضب : ايه الا بيحصل هنا.(ويقترب من ريان ويقف أمامه) المتهم دا بيعمل ايه هنا.. مارحش الحبس ليه.. والناس دي ايه الا موقفهم هنا

ينظر ريان ف يرى إيهاب يسير بقوه وتحدي

ريان باستغراب :إيهاب

يقف إيهاب أمامه بابتسامه : المقدم إيهاب…

ريان باستهزاء : المقدم…. طبعا لازم يرجعوك انت

إيهاب بقوة :.رجعوني بعد ما ظهرت الحقيقة. واللعبة الا لعبها حازم انكشفت .. (وينظر له بابتسامة شماته) كان المفروض حازم يبقى معك هنا يتحاكم ويتحبس معك.. بس حظوا كويس….. مات

ينظر ريان بخوف وصدمه إلى حياة. فنظرت إلية بهدوء ..فاطمئنا على صديقه.. فيعود وينظر إلى إيهاب

إيهاب بابتسامه : ايه هو ما حدش بلغك انه مات..( ويقترب منه بغضب) بقيت لوحدك مافيش حد هيعرف يساعدك وهتتحاكم وتقضي حياتك كلها في السجن…. دا لو ما وصلتك لحبل المشنقة

يقترب منه ريان بابتسامه وقوه : طيب ما تبدأ مهمتك وتوصلني بنفسك للحبس

إيهاب بقوة : انا جي مخصوص علشان اوصلك بنفسي.. ووعدك انك مش هتخرج منه تاني غير على حبل المشنقة(وينظر إلى العسكري) هات المتهم وتعالى ورايا يا عسكري

يسير إيهاب ويسير خلفة ريان بتحدى وقوه وما أن خرجوا من باب النيابة ورأى أهل البلد ريان يخرج وبيده القيود.. ثاروا وغضبوا واقتربوا منهم .. فعاد إيهاب خطوات إلى الخلف بخوف ووقف خلف ريان….فنظر له ريان بقوة وتحدي

ريان بقوه وتحدي : انا عمرى ما هكون لوحدي..انا ليا عيلة وأهل بأشاره واحده مني اخليهم يخلصوا على كلب زيك

ينظر إيهاب بغضب إلى رجال الأمن الواقفين دون حركة: انتم واقفين تتفرجوا .. اقبضوا على الناس دي

يقترب رجال الأمن من الأهالي الغاضبة… فرفعوا الأهالى سلاحهم بغضب .. وقبل أن يحدث بينهم اشتباك يقف مدير أمن قنا والمحافظ وعضو مجلس الشعب أمام رجال الأمن

مدير الأمن بغضب : ارجعوا مكانكم يا عسكري انت وهو ونزلوا سلاحكم

يقترب المحافظ من رضوان بقلق : يا حج رضوان.. ارجوك هدى الناس انت طول عمرك بتحافظ على أمن البلد

رضوان بقوة : وايه النتيجة…. حفيدي مقبوض عليه ومحطوطت بيده الكلبشات واخدينه على الحبس… وسايبن المتهمون يسرقوا ويقتلوا

مدير الأمن بغضب : فك الكلبش دا يا عسكري

يقترب إيهاب بغضب : كلبش ايه اللي ينفك… أدى اومرك بالقبض على ناس دي …

مدير الأمن بغضب : انا إلا مسؤول عن أمن البلد .. (وينظر إلى العسكري بغضب) قولت فك الكلبش يا عسكري

(يقترب العسكري ويفك يدي ريان.. وينظر مدير الأمن إلى إيهاب بغضب)

مدير الأمن : المهندس ريان مش مجرم والتحقيق لسه شغال.. ولحد ما التحقيق ينتهي هيكون في ضيفتي في مكتبي في مدرية الأمن .. وتحت مسؤوليتي

إيهاب بغضب : انت كده بتخالف القانون والا بيحصل دا مش هيعدي .. وانا مش هسكت

يقول إيهاب كلماته.. ويتحرك ليخرج فيجد الأهالي تتربص به فيشعر بالخوف ويلتفت ليعود داخل مبنى النيابة… فيقف أمامه ريان الذي يقف وسط أهلوا بقوة وتحدي ويمسك بيد حياة.. .و ينظر له إيهاب بغضب وغيظ ويتحرك ليدخل إلى مبنى النيابة.. ولكن ريان يمسك يده قبل أن يدلف ويقترب من أذنه ويهمس

ريان بابتسامه : هتفضل طول عمرك جبان. بتهرب تستخبي. بس قريب اوي مش هتعرف تستخبي… و توفيق مش هيقدر يحميك لأنه هيكون معك على نفس حبل المشنقة

ينظر له إيهاب بغضب ولكن يرى حياة فيبتسم بخبث ويقترب من ريان

إيهاب بخبث : الجبان دا هيخليك تعترف على بنفسك انك عملت كل الجريم دي… لما يحرق قلبك ويبقى تحت ايده ورحمته (وينظر إلى حياة) إلا بتحبهم واخدهم منك زي ما اخدت الا قبلهم

نظر له ريان بغضب.. ولكنه تحرك سريعا وهو يبتسم بخبث يتوعد لريان

ينظر ريان إلى حياة ويشعر بالخوف…و اقتربت سيارة مدير الأمن…. وركب ريان بجواره .. وهو ينظر إلى حياة التي تبتسم له من وسط دموعها …

كان يوسف أباظة يقف أمام الكاميرا يصور ما يحدث أمام نيابة قنا.. ويقوم ببث مباشر على موقع القناة

يوسف بجدية : هكذا خارج ريان من نيابة قنا.. يوضع بيده القيود.. التي يريدون أن يقيدوا بيها الحقيقة.. ولكن كانت أردت أهل قنا الذين وقفوا أمام رجال الأمن بغضب يرفضون إدانة ابن قريتهم فهم يعلمون أنه برئ ويعلمون من هو الجاني الحقيقي…. فوقفوهم أقوى من القيود.. خرج ريان من النيابة و هو متهم. في عين من يردون إدانته…برئ في عين أهل بلدته ومن يريدون إظهار الحقيقة

ولمعرفة الحقيقة انتظروني اليوم في حلقه خاصة سيكون معنا ضيف هام سيقوم بأخبارنا معلومات بدليل والوثائق انتظرونا سنعود لكم لكشف الحقيقة

تغلق سلمي كاميرات التصوير ويقترب يوسف منها

يوسف : هاااا يا سلمى البث كان عمل ايه

سلمى بضيق : في تشويش جامد على القناة. بس انا عملت البث على اكتر من تردد…..بس بعد الانت قولته ف اكيد هيمنعوك تطلع الحلقة…. ويلغوا البث على كل الترددات

يوسف بابتسامه : ودا الا انا عاوزهم يعملوا..

سلمى باستغراب : يعني انت مش هتذيع حلقه النهارده .

يوسف بابتسامه :لا طبعا هذيع وهتبقي حلقه قويه جدا.. بس انا عاوز اثبت لناس أنها خايفين ويحاولوا يمنعونا.. وشوف كام واحد هيدور على التردد الجديد للقناة و هيشوف الحلقة

سلمى بقلق : ولو اعتقلوك.. أو حاولوا يموتك زي ما عملوا قبل كده

يوسف بابتسامه : ساعتها انتي هتطلعي مكاني وتذيعي الحلقة وتكشفي الحقيقة

تنظر له سلمى بضيق : انت بتهزر صح.. يعني انت شايف ان انت هيبقى مقبوض عليك وانا اطلع على الهواء

يوسف بضحك : ايوه وتفضلي تعيطي وتتشحطفي.. وتقولي يوسف سيبوا يوسف (وينظر لها بحب ) مش انتي هتعملي كده

سلمى بغيظ : لا طبعا هعمل فرح اني خلصت منك…

وتمشي وتتركه بغيظ فيلحق بها

يقف يوسف أمامها بضيق :هو مش كفاية بقى يا سلمى طريقتك دي. بقالي اربع شهور بحاول اعرف ايه اللي حصل وغيرك.. وانتي مش راضيه تكلمي معايا.. . ما تقولي انا عملت ايه زعلك

وقفت سلمي أمامه بغضب ولكن قبل أن تتكلمي تقف سيارة حاتم وينزل منها هو و ولاء بحزن وضيق

سلمى : مالكم

حاتم بضيق وحزن : حازم مات.. ( وينظر إلى يوسف) أو بمعنى أصح اتقتل

ينظر له يوسف بغضب : حصل ايه

(يرن هاتف حاتم فينظر لهم )

حاتم : دا الظابط كنان صديق ريان اكيد عندوا أخبار. احكلهم يا ولاء انتي على الحصل

يبتعد حاتم.. ليجيب على الهاتف

سلمى : ايه الا حصل لضابط…. وليه بتقولوا انهم قتلوا.. ما هو كان مضروب بالنار

ولاء : لما خرج من العمليات كانت الحالة مستقرة.. ومحتاج علاج ومتابعة علشان يفوق… لكن هم منعوا اي حد يعالجوا

ولما الدكتور الا عمل العملية زعق ورفض انه ينفذ أمرهم ويسيبوا من غير علاج… قبضوا عليه وحطوا تحت الإقامة الجبرية في مكتبه في المستشفى ومانعين اي حد يوصلوا…. ومش كده وبس المصابين الا باهر الهلالي ضربهم وهو بيهرب.. قبضوا عليهم…

سلمى بصدمه : قبضوا عليهم….طب ليه

يوسف بغضب : عوزنهم يغيروا أقوالهم… ويقولوا الا هم عاوزينه…ويقلبوا الحقيقة…. ومحدش يعرف يكدبهم بعد شهادة الشهود

تبتسم ولاء وتمسك هاتفها وتنظر لهم

ولاء بابتسامه : بس احنا معنا دليل… الفيديو دا هيكشف حقيقتهم.. وتهديدهم لناس

امسك يوسف وسلمى الهاتف وشاهدوا ما قامت ولاء بتصويره…. والحديث الذي دار بين المصاب والضابط أثناء القبض عليه .. والحديث بين ولاء و زوجه المصاب

يوسف بابتسامه : برافو عليكي يا ولاء … هو دا

يقترب حاتم وهو يجري سريعا : اركبوا العربية بسرعه… طلعوا أمر اعتقال لينا… بسرعه اركبوا

تشهق ولاء وسلمى.. ويجروا جميعا إلى السيارة…
سلمى بخوف : هنروح فين…

حاتم : هنروح بيت الصفواني المكان الوحيد الا مش هيقدرو يقربوا منه…. و يقودها حاتم سيارته مسرعا…

وفي المزرعة : كان أليف يعطي ل حازم العلاج ويراقب حالته… وكانت ملك تقف بالغرفة تنظر إلى حازم بعيون ممتلئ دموع.. وتشعر بحزن وضيق والألم
..
ينظر له اليف بابتسامه : هيبقى كويس اطمني

ملك بحزن : أن شاء الله

أليف بابتسامه :تعرفي انك أقوى بنت انا شوفتها… دا انتي أقوى مني انا شخصيا(تنظر له ملك باستغراب)اول ما شوفتك.. لقيت عندك حماس وشجاعة انك تساعدينا وماخفتش للحظه من أننا ننكشف… كنت بسأل نفسي الشجاعة دي جيبها منين في سنك دا… لحد ما شوفت نظرة الحب في عينيك لما شوفتي حازم…هو انتي وقتها ضعفتي اول ما شوفتيه .. بس قدرتي تتمسكي بسرعة وتفضلي قويه لحد ما خرجتي وأنقذت حبيبك من الخطر.. بجد برافو عليكي..( ويكمل بضحك) عارفه انا بقى لما مراتي الا هي حبيبتي واجمل حاجه في دنيتي يجيلها شوية مغص بفقد اعصابي وانسى اني دكتور وقعد اعيط جمبها…لكن انتي فضلتي قويه وشجاعة.. لحد ما انقذتي حبيبك

تنظر له ملك بحزن : حبيبي… مين قالك انه حبيبي

أليف بابتسامه :ما تحاوليش تنكري… نظرت الحب والخوف إلا في عينك إلا مش عارفه تبعديها عنه .. أكبر إثبات ان حازم حبيبك

تنظر له ملك بحزن ودموع : لا مش هو حبيبي ( ينظر لها أليف باستغراب) ما تستغربش.. انا حبيبي اسمه صالح.. بيشتغل عامل مباني… دخل بيتنا آخر اليل علشان يأكل ولما شوفته وعرفت انه جعان صعب عليا جيبت ليه اكل .. وبعدها بقى يجي علشان يطمن عليا. بقي كل يوم يجي بحجة ويساعدني في مذاكرتي…(وتنظر له ببكاء) لكن الا نايم دا ظابط اسمه حازم…يعني انا عيشت في وهم وكدابه واستغلال

أليف باستغراب : استغلال

ملك بدموع : ايوه استغلني ما هو لما داخل بيتنا كان بيجمع معلومات عن اهلي والعيلة… ولما شفتوا لقيني بنت هبله بدل ما تصرخ وتكشفوا وتقول لأهلها… سكت وصدقت كدبته قال لنفسه دي هبله .. يستغلها علشان يدخل بيتهم كل يوم.. يجمع الأخبار الا يسجن بيها ابن عمها..

يصمت أليف قليل يفكر ثم ضحك ونظر إلى ملك

أليف بابتسامه : سبحانه الله انتم الستات تفكركم زي بعض من اول موقف تتوقعوا الأسوأ وتزعلوا. ما بتصبر وش لما تسألوا أو تفهموا… تصدروا احكم على طول

عارفه يا ملك انا مرات أخوية بعدت عنه 15 سنه بسبب تفسيرها موقف غلط… ومراتي كنت هتسبني وتبعد عن برده بسبب تفسير غلط…مع انكم لو فكرتوا شويه هتشوفوا الحقيقة… يعني انتي مثلا دلوقتي…شايفه ان حازم دخل بيتكم واستغلك علشان يجمع المعلومات و يسجن ابن عمك مع ان احنا انقذنا من المستشفى و خاطرنا بحياتنا لأن دليل براءة ابن عمك معه…. دا غير أن الدكتورة حياة قالت إنه صديق مقرب لابن عمك (تنظر له ملك بتفكير) يا ملك في جزء مفقود في القصة انتي متعرفوش… فلازم تصبري لما يفوق وتفهمي منه هو ليه خبي عليكي الحقيقة ( وينظر لها بابتسامه) ولكي عليا لو طلع كان بيستغلك انا إلا هخلص عليه وموته بأيدي (تنظر له ملك وتبتسم… ثم تنظر إلى حازم بحب )

وفي المزرعة كانت سهيلة تروي الزرع بالحديقة.. فقترب وائل وجلس على مقعد قريبا منها ينظر إليها بابتسامه

سهيلة بخجل : انت بتبصلي كده ليه

وائل بابتسامه : اصلي معجب

يحمر وجه سهيلة خجل وتقف مسرعة.. انا هروح اشوف ملك

يقف وائل أمامها بابتسامه : هو انتي هتهربي علشان قولت اني معجب…. امال لما قولك اني بحبك هتعملي ايه

برقت سهيلة ونظرت له : انت قولت ايه
وائل بابتسامه : بحبك
تضع سهيلة يدها على فمها وتشهق بخضه

سهيلة :هيييييه… انت جرئ اوي

وائل بابتسامه : انا قولتلك اني الا في قلبي على لساني…. وانا قلبي حبك.. عارفه اني النهاردة ما خفتش من إلا احنا هنعملوا غير لما عرفت انك انتي اللي هتسوقي عربية الإسعاف ساعتها خوفت… خوفت عليكي.. وبقي كل تفكيري فيك انتي وازي احميكي

سهيلة بابتسامه وكسوف : وانا لما حياة قالت ليا في الأول خوفت.. بس لما عرفت ان انت الا هتساعد الظابط وافقت وبقيت مبسوطة

وائل بابتسامه : مبسوطة

سهيلة بابتسامه : ايوه… انا لما بعرف اني هشوفك ببقي مبسوطة .

وائل بابتسامه : دا إعجاب بقى

سهيلة بكسوف : اممممم…. ممكن تقول حب

وائل بابتسامه ويقوم بتقليد سهيلة

وائل يضع يده على فمه : هيييييه… انتي جريئة اوي

تضحك سهيلة ويضحك وائل معها

كان عاصم يقف داخل البيت ينظر من النافذة على أخته الصغيرة وابتسم وهو يرى سعادتها… ودخل إلى البيت يبحث عن روسيلا… فسمع صوة يأتي من المطبخ.. فذهب إليها

كانت روسيلا تغسل فاكهة قامت بقطفها من شجرة… فقترب عاصم وقف بجوارها… فنظرت له بضيق وبرود

عاصم بابتسامه : روسي حبيبتي ( تنظر له روسيلا بصدمة)

روسيلا بضيق : روسي وحبيبتك…. انت لسه قادر تبص في عيني وتكدب…

يمسك عاصم يديها وينظر لها بحب

عاصم : انا من لما بصيت في عنيكي.. وانا بطلت اكدب على نفسي مش عليكي … روسيلا انا بحبك .. والله بحبك وعمري ما حبيت غيرك ابدا

تنظر روسيلا إلى عينيه بدموع فضمها إلى صدره بحب وبعد قليل نظرت له

روسيلا بدموع وتضربه بيده على صدره : طالما بتحبيني مين ناتالي زفت وليه كاتبها على فونك حبيبتك وايه الا هيجبها مصر

يتنهد عاصم ويمسك يديها ويجلسها على مقعد ويجلس أمامها على المقعد الآخر

عاصم : ناتالي كانت معايا في الجامعة في ألمانيا.. كنت بشوفها دايما مع زميلي العرب كنت باستغرابها لأنها كانت غير الأجانب لبسها محترم طويل مقفول بتأكل لحوم حلال كنت كل ما شوفها اقول ان البنت دي لازم تبقى مسلمه لدرجة اني بقيت كل ما شوفها ادعي ربنا يهديها للإسلام .. و في يوم كنت في المكتبة جت وفضلت تكلم معايا.. كانت بتسالني عن الإسلام والدين الإسلامي.. حسيت انها مهتمة تعرف فرحت وقولت ربنا تقبل دعائي وخوفت انها تسأل حد يديها معلومة غلط لأن في كتب إسلامية مترجمة بطريقه غير صحيحه فبقيت اقعد معها افهمها وجاوبها على اسالتها واجيب ليها القرآن المترجم…والكتب الإسلامية المترجمة صح… لحد ما في يوم جت قالتلي انها عاوزه تشهر إسلامها.. فرحت جدا وشجعتها بس قالت إنها خايفه من أهلها لأنهم لو عرفوا هيموتها…

روسيلا باستغراب : يموتها!!!! الأجانب الدين عندهم حريه شخصيه و في اجانب كتير اشهروا إسلامهم

عاصم بابتسامه حزينة : بس اليهود مش بيقبلوا… الخروج عن الدين اليهودي يعتبر رده عندهم ف يا يقتلها يا يرجمها حتى الموت… انا انصدمت لما عرفت انها يهودية. حسيت اني هدخل نفسي في مشاكل فبعدت عنها… وبطلت اشوفها فات فترة وقبل ما ارجع مصر بشهرين لقيتها جي ليا بيتي.. وقالت إنها اشهرت إسلامها. وخايفه أهلها يعرفوا ويقتلها وفضلت تعيط وتطلب مني اني اساعدها وقف جمبها.. لما سألتها ازي اساعدها.. كان جوابها أن احنا نتجوز واخدها تعيش في مصر واحميها من لأهلها…في الأول رفضت.. ومشيت من عندي وهي بتعيط.. بعد كده بقيت اشوفها في الكليه.. كانت بتروح مكان بعيد عن الجامعة… كنت انا كمان بروح اقعد في المكان دا.. كنت بشوفها تقرأ قرآن وتصلي.. ولما كان حد يقرب منها كانت تخبي الكتاب بسرعه.. حسيت انها فعلا خايفه فقررت اني مش هتخلي عنها… ووعدتها اني هتجوزها بس لازم اخد رأى اهلي.. وهي فرحت وقالت إنها هتستني اتصل بيها علشان تنزل مصر ونتجوز… لما جيت وقولت لجدي اني هتجوز اجنبيه رفض… كلهم رفضوا…. بس انا كنت وعدتها…وقبل ما ترجعوا بشهرين اتصلت بيا وقالت إن أهلها عاوزين يرجعها إسرائيل ويجوزها لأنهم شكو فيها فضلت تعيط وتترجي فيا.. فقولت ليها تيجي واني هنفذ وعدي ليها..

روسيلا بدموع : يعني انت مش بتحبها..

يقبل عاصم يديها : عمري ما حبيت غيرك.. ناتالي بنت مسلمه
عاوز احميها

روسيلا : ولسه هتجوزها
عاصم بابتسامه : لا انا مش هجوزك غيرك انتي يا مجنونه…

تضمه روسيلا بفرحه وابتسامه ثم تنظر له

روسيلا بقلق : طب وناتالي… أهلها هيموتها

يضحك عاصم : ناتالي طلعت بتشتغليني..

روسيلا باستغراب : يعني ايه

عاصم بابتسامه : يوم فرح ريان لما انتي سمعتي المكالمة كنت انا مخنوق ومضايق ومش عارف اعمل ايه.. ريان سألني. بس ماعرفتوش اقولها وقتها… بس هو كان شايفين في الفرح وانا مخنوق( وينظر لها بضيق) وانتي وقفه ترقصي مع ابن خالتك…فجي وقف معايا صمم انه يعرف فلم قولت ليه…. خد مني اسم ناتالي والبلد والولاية الا فيها.. َ وفهمني انه يعرف منظمه بره ممكن تحميها….بس النهارده ( ويصمت)

روسيلا باستغراب : النهاردة ايه

عاصم : النهارده ريان انه سأل عنها… ناتالي طلعت بتشتغل تبع المنظمه الا فيها الناس اللي ريان بيكشفهم.. وكانت عاوزه تجوزني علشان تتدخل شركات الصفواني ضمن المنظمة

تشهق روسيلا: معقول.. طيب وبعدين

عاصم بعدين دي هعرفها لما اقابل صديق لريان هيوصل النهارده..(وينظر لها بحب) روسيلا انا ما كنش المفروض اقولك المعلومات دي دلوقتي .. بس انا حكيت ليكي لأني مش قادر على خصامك وبعدك وعاوز احس انك جمبي واستقوي بيكي

تضع روسيلا يديها على وجهه بابتسامه وحب: انا هفضل جمبك العمر كله يا عاصم

يمسك عاصم يديها ويقبلها وينظر لها : بحبك يا روسي

تضمه روسيلا وتضع رأسها على كتفه وتتنهد بحب وسعادة

وفي نجع الهلالية…. كانت أم جميل تقف وسط النساء تحكي لهم ما سمعت من شوق.. وما فعلت سلوي

سعديه بغضب : ينهار فضيحة.. يقولوا ايه عنا الصفوانيه.. لحمنا رخيص ما عندنا شرف والا أخلاق

إحدى النساء بغضب : لما الرجال يرجعوا من قدم القسم لازم يحسبها وتبقى عبره هي والغفير والكل يعرف ان الهلالية ما بيبعوا شرفهم وبناتهم

واحده أخرى بغضب : واحنا ليه نستني الرجالة.. الرجالة ما بتمد ايدها على الحريم.. احنا اللي ناخد حقنا ونرجع سمعت حريم الهلالية ونربيها الفاجرة بنت فايز

جميع النساء بغضب : ايوه صح احنا الا نربيها.. بس هي هربت راحت فين

إحدى النساء : هي في بيت ابوها انا لس شايفها وهي داخله هناك وانا راجعه من الأرض

سعديه بغضب : يبقى يلا بينا يا ستات نرجع سمعت حريم الهلالية

تذهب نساء جميعا بغضب إلى بيت فايز الهلالي

وفي بيت الصفواني دخل انس غاضب .. بعد أن أظهرت ناتيجه التحليل بوجود مخدر في دمه ..

دخل انس إلى البيت وظل يفتح في الغرف يبحث عن شوق.. وهو يصرخ باسمها

انس بغضب : شوووووق… انتي فين شوووووق

وما أن فتح غرفة وجد من يضربه على راسه.. ضربهوا عدت ضربات قويه فسقط انس أرضا… غارق في دمه.. وقف ينظر له بغضب وكره .. وخرج من الغرفة…. أخذ ابنته وهرب بها

وفي مكان آخر مجهز كان يجلس يوسف.. أمام الكاميرا..

حاتم في الهاتف : ها جاهزين.. اعملوا دمج بسرعه كل واحد يدخل على تردد عاوز اكتر من موقع واكتر من بث مش عاوز اي تشويش على البرنامج … يلا شباب ربنا معاكم

حاتم : جاهزة يا ولاء
ولاء : جاهزة
حاتم : يلا يا يوسف طالعين على هواء 5/4/3/2/1/

يوسف بابتسامه : رجعنا ليكم .. رغم كل المحاولات أن احنا ما نظهرش والا الحلقة تذاع… طلع أمر اعتقال ليا انا وحاتم الأنصاري صديقي ومنتج القناة.. بس قدرنا نهرب.. ايوه هربنا وبقينا مطلوبين من العدالة.. والسبب ان احنا قررنا نكشف الحقيقة.. طبعا في تشويش على القناة بس احنا مش بنستلَسلم وبنذيع من اكتر موقع واكتر من تردد.. وبشكر طبعا إعداد البرنامج الا رفضوا يتخلى عنا أو عن القضية.. وقرروا يساعدنا احنا بنذيع من كل مكان في مصر.. هنوصل ليكم مهم يحاولوا يمنعنا ويوم ما نختفي عنكم اعرفوا أن احنا انقبض علينا او موتنا.. بس هتلقي الا هيكمل من بعدنا ويوصل ليكم احنا هنفضل ندافع عن الحقيقة حتى لو هنموت.. ودلوقتي معنا من لندن في لقاء مباشر اللواء رشاد السيد مدير المخابرات..

كان يجلس يشاهد البرنامج.. فوقف غاضب.. وامسك هاتفه
الرجل الكبير بغضب : انتم بتلعبوا… ايه الا بيحصل دا… انا قولت يتقبض عليهم…. موتوا الكل أحرقوا البيت بالي فيه أحرقوا البلد كلها علشان ماحدش يفكر يثور علينا.. موتهم كلهم سامعين

#بقلم_ولاءيحيي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط