كل حاجة بتبقي مبهمة اكتر يعني ده نفس الشاب الي صورته ولا واحد شبهه
هي في فجوة زمنية ولا دي كلها هلوسة بسبب قعدتها الطويلة لوحدها في شقتها قررت أنها مش هتستسلم وتطلع من الي هي فيه بأي شكل حتى لو هتتأقلم علي وضعها الجديد لغاية ما توصل لحل تخرج بيه من وضعها
الباب خبط ودخلت نفس البنت
-احمم….اعتذر مولاتي ولكنني أحضرت لكِ بعض الطعام لا بد أنكِ جائعة
البنت كانت بتتكلم يقلل خايفة منها تزهق وتصرخ تاني حطت الاكل قريب منها ولفت عشان تمشي بس وقفتها ضُحى
-استني
-اتأمُرين بشئ أخر
-ممكن تقعدي شوية
بست الخادمة ليها بأستفهام مش فاهمة لغتها
-ماذا؟!!!
-اقصد اجلسي عاوزة اتكلم معاكي
-بالطبع تفضلي
-بصي الجرح الي في راسي إثر عليا يعني ممكن اكون فقدت ذاكرتي ومش فاكرة حاجة
البنت فضلت يصلها ببلاها مش فاهمة برضه
-مش هينفع كده صحصحي معايا اومال
-مولاتي أنا لا افهمك ولا اعلم لما تتحدثين بهذه الطريقة العجيبة
-تمم بصي انظري أريدك أن تشرحي لي من أكون وكيف وجدتموني
-ولكن كيف لا تعلمين
-ربما أثر الجرح علي رأسي قليلا ربما فقدت ذاكرتي لذلك نسيت من أكون فساعديني أتذكر أنتِ املي الوحيد
-بالطبع سأفعل كل ما بوسعي لمساعدتك فجميع من بالقصر حزين عليكِ
انتِ سمو الأميرة ضُحى أبنت الملك سيف الدين رحمه الله
-هو مات ازاي
-مَن؟ أتقصدين والدك
-نعم
-كنا أنا وأنتِ صغيرتين حينها
-انا وانتِ؟
-نعم ف انا وانتِ صديقتين منذ ولادتنا إلا تتذكري منذ صغرنا ونحن معاً لم يُفرقنا أحدا حتى عندما قررت سمو الملكة والدتك أخذك والرحيل من القسطنطينية كنت معكِ أيضاً لم نفترق ابدا
-الملك مات ازاي؟
-لا احد يعلم كنا نلهو انا وأنتِ بالبستان حتى امتلأ فجأة البيت بالصراخ وعندما ركدنا وجدنا….
وجدنا جلالة الملك مم….مات
وفجأة سكتت وفضلت البنت تبكي اوي
ضحى حاولت تهديها وتطبطب عليها عشان تهدى
البنت هديت وبصت لضُحى بأستغراب
-أنها المرة الأولي التي يُذكر فيها اسم جلالته ولا تدمع عينكِ حتى
ارتبكت ضُحى
-منا قولتك…..لقد أخبرت أنني لا أتذكر لشئ لهذا السبب طلبت منك تساعديني
كملي قوليلي ليا اخوات أو برأيي
-لا ليس لكِ اي أخوة ولكن جلالته من تبقى لكِ
-مين ده؟
-أبن عمك جلالة الملك سُليمان
لقد فقد عقله منذ أختفيتي لم يترك متراً بالقستنطينية الا وبحث عنكِ فيه
-هو أنا اختفيت ازاي
-يوم عقد فرانك علي جلالته
-علي مين ياختي…..
أين_أنا
ضحى ربيع