رواية جنة صقر الحلقه الاولي
جنه : يعني اي ي بابا اتجوز واحد معرفوش وكمان مش من مستوانا
محمد ابو جنة: هو دا قرار ومفيش رجع فيه
جنة : بس انا مش موافقه
محمد : يبقي انتي هتجبريني علي حاجة مش عاوز اعملها
جنة : بردوا مش موافقه
محمد : تمام
وذهب محمد من امامها وهو يتصل بصقر باشا
صقر بتكبر : ها اقنعت بنتك
محمد بخوف : طبعا وهي موافقه انك تتجوزها
صقر : انا هاجي ومعايا المأذون ونكتب الكتاب
محمد : اللي تشوفه ي باشا تحت امرك
اغلق صقر الهاتف ولم يرد علي محمد والد جنة
جنة : بنت جميله جدا جسمها جميل وبيضاء البشرة وطولها حلو مش قصيرة ولا طويله ومحجبة بتخاف ربنا ..عندها ١٨ سنه في سنه ثالثه ثانوي تحلم ان تكون طبيبه
صقر : شاب متكبر جدا لا يعرف الرحمه قاسي المشاعر جامد القلب يبلغ من العمر ٣٠ عاما يعمل في شركته فهي ملكه عمل عليها من صغره حتي صارت من اكبر الشريكات في العالم العربي
محمد والد جنة : كان يعمل موظف في شركته ولكن استلف محمد من صقر مبلغ كبير جدا وحاول محمد سداده ولكن لم يقدر علي دفعه فقرر ان يزوجه ابنته بدلا من حبسه حتي يتستطيع ان يصرف علي باقي اسرته وكان شديد الندم عندما فعل ذلك
صقر لوالد جنة : اي ي محمد الفلوس اللي اخدتها مش شويه فين الفلوس
محمد بخوف منه : حاضر بس عاوز شويه وقت
صقر بغرور : معنديش وقت تاني انا هحبسك
محمد : لا كله الا كدا عشان اصرف علي باقي الاسرة حتي مفيش ليا ولد يقدر يشتغل معايا يساعدني عندي اكبر بنت ١٨ سنه ولسه بتدرس والتانيه لسه في تاتيه اعدادي
صقر بإعجاب : بنتك تلزمني ونكون خالصين
محمد : بس دي لسه …
صقر : خلاص براحتك وكاد ان يرفع الهاتف ليخبر البوليس
محمد بحزن : خلاص خلاص انا موافق
صقر : يبقي كتب الكتاب بكرة بقي
تاني يوم محمد اخبر زوجته بما حدث ثم اخبر جنة ابنته كانت شديدة الحزن علي حالها
محمد : يلا ي جنه الباشا زمانه جاي اوعي تقولي مش موافقه
جنة بحزن : بس انا مش عاوزة اتجوز حالن ي بابا
محمد حكي لها ما حدث وانه سوف يخبر البوليس إذا لم يدفع سداد الفلوس
حزنت جنة علي حال والدها ووافقت بأن تتزوج من تلك الذي يدعي الباشا
حل الليل وجاء صقر ومعه المأذون وجلس ووضع رجل فوق الاخري وهو يقول انجز ي محمد مش فاضي ليك ولا للسنيورة بنتك
محمد : حاضر هروح انادي ليها
صقر في نفسه اي المكان دا واكيد بنته مقرفه انا هاخدها متعه يومين مش اكتر مش عارف هبص في وشها ازاي
وفجاة صدم مما رآه امامه
وجد فتاة ذات حجاب ابيض وفستان زهري ضيق من فوق عند الصدر ونازل واسع كانت حوريه من حوريات الجنة
صقر : يلا ي مولانا انجز عاوزين نمشي
المأذون : موافقه ي بنتي
جنة بحزن : ايوا
لاحظ صقر عدم تقبلها للجواز ولكن كان عديم الاحساس بحالتها
انتهي كتب الكتاب ونزل صقر من البيت وقال دقيقه وتكوني ورايا
ودعت جنة اختها وامها وابيها ونزلت تحت
وجدت سيارات عديدة وقفت عندما احتارت اي سيارة سوف تركب بها
لاحظت احد يشاور لها وجدت تلك الذي يدعي جوزها
ركبت في هدوء تام ولم تلاحظ اي طريق صارت بيه بسبب كثرة حزنها علي حالتها
توفقت السيارات امام شئ ضخم وواسع وكبير
نعم انه قصر صقر فهو يعيش فيه
نزل وقال صقر : انتي هتفضلي كدا اتنيلي انزلي
جنة : ……
صقر بعصبيه: لما اكلمك ترودي فاهمه
جنة ؛ …..
صقر : تمام انا هعرفك ازاي تسمعي الكلام بعد كدا
دخل صقر القصر وجده امه أمامه وهو ذاهب الي حجرة مظلمه ساحب يد جنة
وفاء ام صقر : مين دي ي ابني وجايبها ليه
صقر : البت دي تفضل محبوسه ولا اكل ولا شرب ولا اي حاجة تدخل ليها وذهب الي الطابق العلوي لكي ينام
فبدل ملابسه ونام ولم يشغل له بال لما فعله مع تلك المسكينه
وفاء لكبيرة الخدم سماح : مين دي ي سماح
سماح : والله معرفش دي اول مرة اشوفها
وفاء : ربنا يستر البت شكلها كويسه مش زي اللي بيجيبهم هنا كل مرة
داخل الغرفه المظلمه ظلت جنة تبكي بدموع كانت ان تقتلها فأغمي عليها من كثرة خوفها
في الصباح
نزل صقر من غرفته مرتدي ملابس العمل بدلته السوداء وبنطاله الاسود وجلس يتناول الفطار
وفاء : صباح الخير ي حبيبي
صقر : صباح النور ي أمي
وفاء: مين اللي انت حبستها امبارح دي
صقر : مراتي
وفاء بصدمه : مراتك..إزاي وامتي
صقر بوقاحه: مش مهم المهم اني هتسلي بيها يومين وخلاص
وفاء : صقر انت بقيت بتعمل أفعال مش كويسه وساكته انك ترجع لعقلك لكن انت أفعالك دي لا تحتمل
صقر : انا رايح الشغل سلام
وهو في الطريق جاء له اتصال
صقر : الو
هنا : حبيبي فينك كدا
صقر : عاوزة اي
هنا بوقاحه : وحشتني
صقر : مستنيكي بالليل
(هنا دي واحدة من البنات اللي مش كويسه قريبه من صقر عشان فلوسه وتدعي انها تحبه )
وفاء داخل القصر ؛ انا قلبي وجعني علي البت دي ي سماح
سماح : دا فضلت تعيط وتصرخ وفجأة ملقتش صوتها
وفاء : نادي علي حد يكسر الباب دا
سماح : بس صقر باشا قال محدش يقرب منها
وفاء : البت شكلها فيها حاجة البت ممكن تكون تعبانه
وأتي شخص لكي يكسر الباب ونظروا لقوا جنة فاقدة الوعي لا حول لها ولا قوة
وفاء : حد يطلب دكتور ليها هنا
سماح وباقي الخدم حاولوا ان يخرجوها ووضعوها في الصاله
الدكتورة جت وفحصت جنة وقالت إنها كانت شديدة الخوف من شئ وانها لم تاكل منذ يومين وان صحتها متدهورة
حزنت كل من كان بجانبها ودعوا لها بالشفاء
وكتبت الدكتورة لجنة أدويه كي تبقي علي ما يرام
وبعد فترة رجع صقر وغضب عندما وجد تلك الفتاة في الصاله
صقر بصوت عالي : مين اللي طلع دي من الاوضه
وفاء حكت له ما حدث وانها كانت ان تموت وانه سبب ذلك
لم يستجيب صقر لكلامها وذهب كي يستحم لكي يقضي ليلته مع هنا وترك تلك الفتاه مكانها
أمرت وفاء الخدم بأن ينقلوها الي حجرتها
هنا أتت الي بيت صقر فتاه كانت تلبس أقبح ما يقال ملابس تفضح جسدها
وذهبت تحت أنظار الكل الي غرفه صقر الذي كان ينتظرها فوق
بمجرد ان دخلت الي صقر الغرفه
صقر بابتسامه وقاحه : اهلا بالوحش وهو ينظر لها ولجسدها العاري
هنا بدلع : اهلا ي بيبي وكانت ان تكمل كلامها إلي ان انقض عليها صقر كالوحش ليفعل ما حرمه الله
في الصباح
فاقت جنة وجدت أمرآه بجانبها ماسكة لكتاب الله تعالي وتقرأ فيه
جنة : انا فين
وفاء: حمدالله على سلامتك ي بنتي
جنة : هو اي اللي حصل
وفاء: حزنت انها كانت متعبه بشدة واخفظت راسها
جنة : انا عارفه ان واحد اسمه جوزي حبسني في اوضه ظلمه
وبكت وهي تقول انا بخاف من الضلمه اوي من وانا صغيرة وهو هو حبسني ومشي هو إنسان عديم القلب
وفاء بحزن علي تلك البريئه: معلش ي بنتي هو صقر يبان قاسي بس طيب والله
جنة : هو اسمه صقر
وفاء : ايوا ..ويلا بقي عشان نفطر عشان تاخدي علاجك
جنه : حضرتك مين
وفاء : ام صقر
جنة : أي انتي مامته بس انتي كويسه ومحترمه مش زيه
وفاء : صقر طيب وكويس بس منه لله السبب بقي
جنه : ممكن تحكيلي اي السبب
وفاء: يلا بس نفطر احسن انا جعانه اوي
جنة : يلا ي ماما
وفاء بدموع : ماما؟
بقالي كتير مسمعتش الاسم دا
جنة وهي تقبل يديها واجمل ام كمان يلا بقي احسن انا جعانه ولما بجوع باكل الناس قدامي
وظلت هي وجنه تضحكا وجلسوا علي مائدة الإفطار
بقلمي مروة موسي
عند صقر الصبح
صحي لقي هنا جمبه عاريه الجسد وهو عاري قام ودخل الي المرحاض والبس زيه المعتاد الداكن وترك جزء من المال بجانب هنا تمن تلك الليله ونزل الي اسفل
ولكن وجد #####
رواية جنة صقر الحلقه الاولي
يتبع
البارت الأول
Marwa mosa
رواية جنة صقر الحلقه الاولي