روايات شيقهرواية الشادر

رواية الشادر الفصل الثامن

سبحان الله. الحمدلله
لا اله الا الله. الله اكبر. لا حول ولا قوة الا بالله.
بسم الله توكلنا على الله ❤️
________________________________
الفصل الثامن.

فؤاد المنصوري اللي شاف جميلة وهي واقفه مع البرنس وعجبته. افتكر مدير اعماله لما جمع معلومات عن البرنس وقاله ان ليه اخت في العشرين من عمرها وبتدرس في الجامعة. فؤاد فكر ان دي تبقى اخت البرنس لان كل المواصفات اللي قالها مدير اعماله بتنطبق عليها. بص على زوزو مراته وهي مشغوله بنظراتها مع العريس، بدأ يشعر بالملل من زوزو وفكر يستبدلها بواحده تانيه، شيطانه صورله انه يقدر يغري اخت البرنس بفلوسه الكتيرة وتنول شرف الزوجة التانيه لـ فؤاد المنصوري.

الفرح انتهى وكرم العريس خد عروسته على بيت والدته وهو بيتوعد لها في سره. والد جميلة خد بناته الاتنين ومراته ورجعوا على بيتهم. فؤاد انتظر لاخر الفرح وخد زوزو ورجعوا على الفيلا بتاعه. وقف البرنس لحد ما الفرح انتهى وكل الناس رجعوا على بيوتهم وهما فرحانين بالليلة اللي قضوها، وقف يتابع كل حاجه لحد ما الليلة كلها اتلمت، رجع على بيته وهو مبسوط بكلامه مع جميلة، قلبه كان طاير من الفرحة كل ما يفتكر ابتسامتها الرقيقه، الأمل رجع لقلبه من تاني وقرر انه يبعد عن شغله القديم من اجلها ويركز في شغله الجديد مع فؤاد المنصوري ويبعد عن أي طريق مشبوه كان بيمشي فيه، ويبدأ حياته من جديد بعيد عن الماضي عشان يكون الزوج الصالح لجميلة ويليق بيها.

*****
في بيت والدة كرم.

قعدت والدة كرم تضرب على وشها قدام ابنها. كرم كان هيموت من الغيظ بعد اللي البرنس عمله فيه لما دبسه في الجوازة دي. وقفت أمنيه بفستان الفرح وهي خايفه من كرم، اتكلمت والدة كرم بغضب:
– اخرتها تدخل عليا بواحدة غلطت معاها وشايله في بطنها، طب وانت تضمن منين ان اللي في بطنها منك انت يا موكوس، ما البت السهله اللي تعمل كده معاك سهل تعمل كده مع غيرك

ردت عليها أمنيه بصدمة:
– ايه اللي امك بتقوله ده! انا مفيش حد لمسني غير ابنك

قرب كرم من أمنيه بغيظ وضربها على وشها وقالها بنرفزة:
-انتي كمان هتردي على امي، مش كفاية اتفقتي عليا مع البرنس

وقفت والدة كرم بسرعه وبعدته عن أمنيه وقالتله بصراخ:
– اوعى تلمسها تاني انا مش مستغنيه عنك، البرنس بعت هددني لو قربت منها ولا زعلناها هيحرق قلبي عليك

اتنرفز كرم جدا من البرنس، كان عارف ان البرنس اقوى منه وان كرم نفسه مش هيقدر عليه بس يقدر يآذيه ويحرق قلبه على أغلى ما يملك زي ما البرنس حرق قلبه الليلة دي وجوزه غصب عنه قدام المنطقه كلها واجبره انه يحضر الفرح ويرقص قدام الناس وهو بيمثل انه مبسوط، اتولد حقد كبير في قلبه اتجاه البرنس، بص لـ أمنيه بغيظ وقالها:
– ادخلي غيري القرف اللي انتي لبساه ده واترمي في أي حته، وعايزك من بكره الصبح تعتبري نفسك خدامه هنا، تخدميني انا وأمي

شافت أمنيه الحقد اللي مالي عينيه، هزت راسها بخوف وقالتله:
– حاضر يا كرم، حقك تعمل فيا اكتر من كده، انا اللي رخصت نفسي من الأول

اتكلم معاها ببرود واشمئزاز وقالها:
– طب كويس ان انتي عارفه انك رخيصه، ومش كرم اللي مدوخ نسـ*وان المنطقه كلها اللي يتجوز واحده رخيصه سلمته نفسه بكلمتين، بزمتك في ارخص من كده!

لمعت الدموع من عينيها وهي بتبصله بخذلان، بتفتكر كلامه الحلو اللي قدر يضحك عليها بيه وهي زي الهبله مشت وراه وصدقته، بتفتكر وعده ليها بالزواج والحياة الحلوة اللي هتعيشها معاه، شافته النهاردة علي حقيقته وعرفت انه مخادع وملوش امان، كرهت نفسها لانها حبته، بس هي عارفه ان اللي هي فيه دلوقتي هو ده العقاب اللي هي تستحقه، تستحق انه يبصلها بشمئزاز ويقولها انها رخيصه وانها هتبقى خدامه في بيته ليه ولوالدته، هي اللي عملت في نفسها كده ورخصت نفسه ليه لما سلمته نفسها في الحرام وبكل سهوله، عرفت دلوقتي ان اللي هو عمله معاها ده مكنش حب ابدا، الحب انضف من كده بكتير، أرقى وانضف منهم هما الاتنين ومن أي حد يستغله في الحرام.

ردت عليه وهي بتخفض وجهها في الارض بندم بعد اللي عملته في حق نفسها وحق اهلها:
– لا يا كرم.. مفيش ارخص من كده

بصلها كرم بحقد وقال لوالدته:
– انا هغير الزفت اللبس اللي انا لابسه ده واطلع برا شويه اشم شوية هوا نضيف

اتنهدت والدته بقلة حيلة، افتكرت تحذير البرنس ليها وتهديده انه ممكن يحرق قلبها على ابنها لو اتعاملوا مع أمنيه وحش او كرم ساب البيت ولا حد من أهل المنطقه عرف بالموضوع، بلعت ريقها وقالت لابنها بتوتر:
– هتروح فين بس دلوقتي والمنطقة كلها عارفين ان الليلة دي دخلتك، احنا مش عايزين مشاكل مع البرنس، خليك الليلة دي هنا يا كرم واتقي شره يا بني

بص كرم قدامه بتفكير واتوعد للبرنس، الحقد اللي اصبح في قلبه اتجاه البرنس قادر يحرق مدينه كامله. هز راسه بالايجاب وقرر ينفذ أوامر البرنس ويخفي حقده جواه لحد ما ينتقم من البرنس وياخد حقه منه.

***** رواية الشادر للكاتبة ملك إبراهيم

صباح اليوم التالي.

وقف البرنس في الشرفة من الصباح الباكر، مقدرش ينام طول الليل، كان مستني يشوف جميلة وهي بتفتح شباك غرفتها اللي قصاده اول ما تصحا من النوم.

دخلت والدته الشرفة وهي بتضحك على اللي بيحصل مع ابنها، عارفه قد ايه هو بيحب جميلة وبيتعذب في حبها، كان نفسها جميلة تريح قلبه وتوافق على الجواز. قربت منه ووقفت جنبه تتكلم معاه بمزاح:
– البرنس صاحي من بدري ليه كده!

لف وشه وبص لوالدته وقبّل مقدمة راسها وقالها بابتسامة:
– انا برنس على أي حد الا انتي يا ست الكل

ابتسمت والدته و دعت له من قلبها:
– ربنا يراضيك ويريح قلبك يا حبيبي

في اللحظة دي جميلة فتحت شباكها، بص حمزة بسرعه على الشباك، شاف حبيبته اخيرا، جميلة كمان شافته واتكسفت لما شافت والدته جنبه، ابتسمت والدة حمزة وقالتله:
– اهي اللي بتريح قلبك صحيت

ضحك حمزة بسعادة وهو بيتأمل حبيبته. اتكلمت والدته مع جميلة بسرعه وهي بتبتسم لها:
– صباح الورد على عيونك يا جميلة

اتكسفت جميلة و ردت بصوتها الرقيق:
– صباح الخير يا طنط، هي ثريا صحت ولا لسه؟

ضحكت والدة حمزه وقالتلها:
– لسه نايمه يا حبيبتي، هدخل اصحيها اهو

بصت لابنها وكملت كلامها بمزاح:
– حمزة يا حبيبي اللي لسه منمش من ليلة امبارح مش عارفه ليه!

بصت جميلة لحمزة بخجل، دخلت والدة حمزة وهي مبسوطه وبتدعيلهم من قلبها، كانت والدة حمزة عارفه بموضوع أمنيه مع كرم، لان أمنيه راحت لها وحكت لها كل حاجه عشان تساعدها وتعرف البرنس يساعدها. وعارفه ان حمزة فكر انه يوهم الكل ان هو اللي هيتجوز أمنيه عشان يقدر يدبس كرم في الجوازة وميهربش وكمان عشان يختبر حب جميلة له، وعشان كده والدته ساعدته انها تقنع الكل حتى بنتها ثريا ان فعلا حمزة هو اللي هيتجوز أمنيه.

دخلت والدة حمزة ووقف هو قصاد جميلة، كانت بتبصله بخجل وهي متوتره ومش عارفه تقول ايه، والدتها ندت عليه، دخلت جميلة بسرعه تشوفها، ابتسم حمزة وهو بيتابع لخبطتها وحيرتها وهي مش عارفه تقول ايه، دخل هو كمان عشان ينام شويه بعد ما شافها وريح قلبه ان اللي حصل امبارح مكنش حلم وكان حقيقه وفعلا جميلة بدأت تحن.

دخل وشاف والدته بتجهز الفطار، قرب منها وقالها بهدوء:
– انا هدخل انام ساعتين كده لان عندي ميعاد مهم بعد الضهر، لو فضلت نايم للضهر صحيني بعد اذنك يا امي

اتكلمت والدته بقلق:
– يعني هتنام من غير ما تاكل حاجه، طب اقعد افطر الاول يا حبيبي وبعدين نام برحتك

اتكلم حمزة وهو بيتجه لغرفته:
– انا تمام كده اوي يا امي ومش محتاج غير ساعتين بس انام فيهم

دخل غرفته وخرجت ثريا من غرفتها وهي بتحاول تفتح عينيها بصعوبة، قربت من والدتها وهي واقفه قدام طاولة الطعام واتكلمت بصوت ناعس:
– صباح الخير يا ماما، واقفه كده ليه مش هنفطر عشان ادخل اكمل نوم

بصت لها والدتها بغيظ وقالتلها:
– يعني الهانم تعبه نفسها وصاحيه عشان تفطر وتنام!

اتكلمت ثريا برود:
– مهو حضرتك اللي صحتيني دلوقتي يا ماما لو ناسيه يعني، مع ان حضرتك عارفه ان النهاردة اجازة ومفيش جامعه بس برضه صحتيني بدري عشان افطر، رغم ان برضه حضرتك عارفه اني هنام تاني بعد الفطار لاني مش ورايا حاجه اعملها، بس برضه صحتيني، مع ان حضرتك كنتي تقدري تسبيني نايمه لحد ما انا اجوع وانا نايمه وساعتها هقوم عشان اكل عادي، بس برضه لا.. لازم اقوم افطر وبعدين ابقى انام

اتغاظت والدتها ورفعت حاجبيها وقالت بتهكم:
– دا بدل ما الهانم تقوم وتهز طولها من الصبح وتجهز هي الفطار

لحقت ثريا نفسها واتكلمت مع والدتها بابتسامة:
– اقوم احضر فطار ايه بس يا ست الكل وحضرتك موجوده، ربنا يخليكي لينا يارب ومنتحرمش منك ابدا

قعدت بسرعه عشان تفطر قبل ما والدتها تقلب عليها تاني، بصت حواليها وسألت بفضول:
– هو حمزة نزل من بدري ولا ايه؟

قعدت والدتها قصادها و ردت بهدوء:
– لا دخل ينام اصله منمش طول الليل

هزت ثريا راسها بالايجاب وهي بتبتسم، افتكرت كلامه مع جميلة امبارح وابتسامة جميلة والراحه اللي كانت واضحه عليها وهي واقفه معاه، اتكلمت ثريا بابتسامة:
– ليه حق مينمش بعد ليلة امبارح، جميلة شكل قلبها بدأ يحن

اتكلمت والدتها بعفويه:
– اه الحمدلله، شكل موضوع جوازه من أمنيه ده جاب نتيجه معاها، ربنا يهديها بقى وتوافق على الجواز بسرعه وتريح قلبه بدل ما هي مطلعه عينيه معاها كده

عقدت ثريا ما بين حاجبيها وهي بتبص لوالدتها، افتكرت موضوع جواز حمزة من أمنيه واللي اتبدل فجأة وبقى كرم، بصت لوالدتها بترقب وسألتها:
– ايوه.. قوليلي بقى يا ماما ايه حكاية جواز حمزة من أمنيه واللي فجأة كده اتبدل وبقى كرم!

اتوترت والدتها ومعرفتش تقولها ايه، موضوع أمنيه ده سر مش من حق حد تاني يعرفه، و مينفعش بنتها تعرف حاجه زي دي، لان دي اعراض ناس وميصحش حد يتكلم فيها، سكتت شويه تفكر تقول لبنتها ايه. طال صمتها، استغربت ثريا وقالت بدهشة:
– هي ايه الحكاية بالظبط يا ماما، الموضوع غريب اوي، يعني بعد ما حضرتك وحمزة قولتوا انه خطبها من باباها وروحنا انا وحضرتك جبنا معاهم الشبكه، وكل حاجه جهزت ان حمزة العريس، والمنطقه كلها عرفوا، يطلع كل ده مش حقيقي والعريس يطلع كرم! طب ازاي؟!

بلعت والدتها ريقها و ردت بهدوء:
– اصل اخوكي اتفق مع أمنيه وكرم انهم يعملوا كده عشان يشوف جميلة هتعمل ايه، بس اوعي تقولي الكلام ده لجميلة عشان اخوكي ميزعلش

ضحكت ثريا وقالت بسعادة:
– بس جميلة طلعت بتحب حمزة أوي، دي كانت هتتجن لما عرفت انه هيتجوز واحده تانيه، رغم انها كانت بتداري بس انا كنت حاسه بيها

ابتسمت والدتها وقالت وهي بتدعي من قلبها:
– ربنا يهديهم ويجعل لهم نصيب في بعض يارب واشيل عيالهم

ردت ثريا بسعاده:
– يارب
*****
في شقة اهل جميلة.
وقفت جميلة تجهز مع والدتها وجبة الفطار، قعدوا يفطروا مع بعض قبل ما والدها واختها ينزلوا عشان والدها يروح شغله واختها تسنيم تروح مدرستها.

قعد الاستاذ محمود والد جميلة يبصلها ويبص لوالدتها، بعد وقت قليل اتكلم وسألها بفضول:
– عامله ايه النهارده يا جميلة؟ انتي عندك اجازة من الجامعه النهاردة؟

بصت جميلة لوالدها بتوتر، كانت حاسه ان والدها عايز يسألها عن حمزة، بلعت ريقها وردت بهدوء:
– الحمدلله يا بابا كويسه.. اه عندي اجازة النهاردة

بص والدها لوالدتها، كان في لغة بين والدها ووالدتها بالعيون، لاحظت جميلة ان في حاجه غريبه بين والدها ووالدتها، اتكلمت بصوت مبحوح:
– هو في حاجه يا بابا ولا ايه؟.. حاسه بحاجه غريبه النهاردة!

ابتسمت والدتها واتكلمت بهدوء:
– مفيش يا حبيبتي، احنا بس كنا عايزين نطمن عليكي

هزت جميله راسها بالايجاب وقالت بهدوء:
– اطمنوا يا ماما انا الحمدلله كويسه

اتكلم والدها وهو بيتابع رد فعلها يترقب:
– امبارح طلع كرم هو العريس، انتي كنتي عارفه؟

هزت راسها بـ لا وقالت بصدق:
– لا يا بابا انا كنت فاكره ان حمزة هو العريس واتفاجأت لما لقيت كرم

ابتسم والدها وقالها بهدوء:
– وعرفتي ايه كان هدفه من خدعته دي؟

خفضت وشها بخجل، تابع والدها خجلها وفهم انها بدأت تتصالح مع مشاعرها اتجاه حمزة، قام وقف والدها عشان شغله وفضل انه ميضغطش عليها اكتر من كده. قامت جميلة ودخلت غرفتها بخجل ، ابتسمت والدتها وهي بتدعي لها من قلبها، تابعت تسنيم اللي بيحصل وهي مش راضيه عن علاقة اختها بحمزة.

*****
في شقة بدر ووالده عم مهران.

صحا بدر وكان والده مجهز الفطار وقاعد مستنيه عشان يفطر معاه، قعد بدر يفطر وهو مشغول بالنظر في تليفونه، تابعه عم مهران بحزن واتكلم بهدوء:
– اومال عامل ايه مع ثريا؟

ترك بدر التليفون ونظر لوالده باهتمام وقاله:
-هعمل ايه يعني، اهي منشفه دماغها زي ما هي!

والده كان عارف ان ثريا الوحيدة اللي هتقدر تغير بدر وترجعه عن كل اللي هو بيعمله وتخليه يسيب شغله المشبوه ده ويبقى شخص ملتزم، عشان كده كان بيشجع علاقتهم، اتكلم مع بدر بهدوء:
– هي عايزة مصلحتك يا بدر وخايفه عليك

بدر اتنرفز واتكلم بعصبيه:
– وانا مش صغير عشان هي اللي تقولي اعمل ايه ومعملش ايه

قام وقف واتكلم مع والده بطريقه فظه:
– وبعدين انت عايزني اسيب شغلي ده واعمل ايه!!.. عايزني انزل اقف معاك في المكتبه واخر اليوم الاقي نفسي كسبان اتنين تلاته جنيه، يا عم مهران فوق، الكتب اللي ماليه المكتبه عندك خلاص التراب دفنها، مبقاش حد عنده طولت بال للقرايه، الناس دلوقتي مفيش حاجه شغلاهم غير الجنيه والشاطر بس اللي يعرف يجيب الجنيه في الزمن ده، وثريا لسه عيله ومتعرفش الكلام ده، او بمعنى اصح هي مجربتش الجوع عشان تعرف قيمة الفلوس

بصـ له والده بحزن وخيبة امل، اتحرك بدر وترك والده لوحده ودخل غرفته وقفل على نفسه، بهتت ملامح والده بالحزن على ابنه، خايف عليه من نفسه ومن تفكيره ومن الطريق اللي هو ماشي فيه. بص على صورة زوجته اللي متعلقه علي جدار البيت، كلم الصورة واشتكى لها من ابنها اللي تاعب قلبه معاه، من يوم ما توفت من 15 سنه وهو شايل مسؤولية تربية بدر لوحده.
_______________________________
انتهاء الفصل

رواية الشادر الفصل الاول

صفحتنا علي فيس بوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط