رواية زهرتي الحلقه الثانية
فتحت عيونها بصدمه واخذت تتراجع للوراء بخوف ورعب: ا..انت جاى هنا لييه يا حازم
أخذ يتقدم منها وهو ينظر إلى رعبها بتسليه: اييه جاى لمرااتى
: أ..انا مش مراتك مراتك جوا ابعد عنى واطلع بره
أصبح أمامها وانفاسه تلفح وجهها بخبث: عادى مراتى جوا ومراتى هنا
لم تستطيع التماسك أكثر هى تخاف من قربه لها قامت بزقه للامام بغضب : ابعد عنى انا بكرهك
ثوانى وكانت بين يديه تتلوى بالم من مسكه بها وهو يصيح بها بغضب: انتى فاكره انى هموت عليكى يا زباله انتى ناسيه نفسك يا بت لااااا فوقى دا انا افعصك
ثم رماها على الأرض بقوه ونظر لها بقرف واشمأزاز وخرج من الغرفه بغضب
وهى ظلت مكانها على الأرض تبكى بألم وهى تلعن حظها السئ الذى اوقعها بذالك الوحش …..
جلست بغرفتها طوال اليوم بعيدا عن قدوم الأهل والاصدقاء للمباركه لزوجها لم تخرج الا لتحضير الفطار لهم والغذاء ولم تخلو من حركات ميرنا زوجته المستفزه عليه ودلعها معه وضحكهم الذى صم اذنيها وهى حبيسه تلك الغرفه بدموعها التى لا تجف ابدا بدأ صوته ينادى عليها من الخارج بصوت عالى : انتى يا زفته قومى اعملى عصير للضيوف وتحطيه وتخرجى بره على طول يلاا
قامت وهى تبتلع غصه الألم واتجهت إلى الخارج وقامت بتحضير العصير واتجهت للصالون لتقديمه للضيوف وكانت تنظر أرضا حتى تتحاشى النظر إليهم حتى سمعت صوت ينادى عليها برقه تغلفها الصدمه: زهره
رفعت راسها باستغراب من صاحب الصوت ونظرت إليه سرعان ما فتحت عيونها بصدمه: مازن
قام مازن بطوله الفارع واتجه إليها بابتسامه : اذيك يا زهره عامله اييه
ابتسمت له برقتها: الحمد لله بخير انت اخبارك اييه
نظرت له ميرنا بغيظ وغضب: مازن انت تعرف الاشكال دى منين
نظر لها نظره اخرستها بغيظ: دى زهره كانت زميله سمر بنت خالتك اختى وكنت اعرفها
ثم توجهه بانظاره على زهره الواقفه بخجل وضيق : انتى بتعملى اييه هنا
لم تعرف ماذا تقول له ولكن رد عليه حازم بضيق: دى ….
قاطعته ميرنا بسرعه: دى الخدامه بتاعتنا صح يا حاازم
نظرت زهره الى حازم بدموع وهى متاكده انه سيقول فعلا انها الخدامه نظر حازم إليها بقوه ثم نظر الى الأرض بضيق: لا دى بنت خالتى وعايشه معانا هنا علشان هى يتيمه
نظرت زهره إليه بصدمه واستغرب حتى اخرجها مازن من صمتها: انتى لييه مش بتروحى الجامعه يا زهره انتى كنتى اشطر واحده فى دفعتك
وجهت زهره انظارها الخائفه نحو حازم الذى ينظر لهم بغيظ ولا يتحدث وتذكرت انه كسر قدمها مره عندما اصرت وعاندت وذهبت إلى الكليه بدون علمه
حتى اخفضت نظرها بتوتر: عادى اجلت السنه دى عن اذنك
ثم دخلت بسرعه الى غرفتها
نظر مازن الى طيفها بقلق ينهش فى قلبه وخوف حتى صاح حازم به بغيظ : اقعد يا مازن اقعد
جلس مازن وفكره مشغوله بها وعن حزنها ودموعها المحبوسه فى عيونها ثم استاذن وغادر وهو شارد الذهن
دخل حازم بغضب على زهره التى فزعت بخوف ووقفت أمامه بخوف بنظرات رعب نحوه
وفجاه اغلق الباب خلفه وقال لها بغضب عاارم: الزفت مازن دا تعرفيه منين
: د..دا يبقا اخو سمر صاحبتى والله
مسك شعرها بقوه: ما هو انتى اكيد وس*** علشان واحد يعرفك كده يا زباله ودينى لاربيكى
ثم خلع حزاامه وأخذ يضرب جميع أنحاء جسدها بقوه وهى تصرخ وتطلب المساعده ولكن لا حياه لمن يبالى حيث كانت تجلس ميرنا فى الصاله وتضحك بانتصار على صوت صراخها العالى وتأكل تفاحه ببرود …..
انتهى وقد انتهت هى أيضا معه نظر إليها وهى مغمى عليها من كثره الضرب واتجه إليه ونظر إليها بدموع: مكنتش عايز احب علشان كده علشان ماموتكيش بايدى الحب ضعف وانا بكره الضعف وبكرهك انتى كمان
ثم تركها مرميه على الأرض لا حول لها ولا قوه
مازن بتفكير وقلق: اكيد فى حاجه يارب انا مش مستحمل منظرها كده انا بحبها مش هقدر اشوفها وهى تعبانه كده وموجعه اعرف بس هى فيها اييه وانا هحميها ياارب
ميرنا وهى تهزه بعنف: حازم اصحى يا حاازم الست زهره هربت من البيت
: ايييه؟؟؟
رواية زهرتي الحلقه الثانية
حنان عبد العزيز