الحلقه ١٧
رواية غمرتني عشق الحلقة 17
قَال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: (مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَيَضُرَّهُ شَيْءٌ)
بسم الله نبدأ
أمجد بيه اتصل على قاسم، يعزمه على افتتاح المستشفى
أمجد : السلام عليكم، ازيك ياقاسم بيه
قاسم: وعليكم السلام، اهلا أمجد بيه، اخبار حضرتك ايه
امجد: انا تمام الحمد لله ياقاسم، اخبارك واخبار حازم بيه ايه،
قاسم: كلنا بخير الحمد لله، هااا نويت تفتتح المستشفى امتى ان شاء الله
امجد: انا متصل بيك عشان كده، ان شاء بكره افتتاح المستشفي، ويسعدني ويشرفني وجودك انت وحازم بيه طبعا
قاسم: الف مبروك يا أمجد بيه، بالتوفيق يارب، وأن شاء الله هحضر، انا مقدرش أرفض لحضرتك طلب طبعا
امجد: وده العشم ياقاسم باشا، انا سامع حضرتك على طريق، انت مسافر ولا ايه
قاسم؛ ايوه انا مسافر اسكندريه تغيبر جو كده وراجع انهارده على طول، تحب اجيبلك حاجه من هناك
امجد: لا الف شكر ليك، وقت ممتع ياقاسم بيه
قاسم؛ شكرا ليك جدا يا أمجد بيه، مع الف سلامه
وقفلوا مع بعض،
قاسم بص لعشق ، : ها ياقمر، ساكته ليه كده
عشق :امممم انا مستغربه نفسي قوي،، ازاي أوافق اسافر معاك بدون رابط يربطنا،
قاسم بخبث: اممم، وياتري ليه وافقتي فعلا،
عشق بصتله بحب: مش عارفه ياقاسم، يمكن عشان وانا معاك بحس اني مغيبه، مشاعري هي اللي بتمشيني ، وقلبي هو اللي بيحركني
قاسم ابتسم ابتسامة حب : وانا نفس احساسك ياعشق، انتي بجد قلبتي حياتي، خلتيها احسن، خلتيني احس اني عايش،، بس ياترى، انتي فرحانه باحساسك ده
ولا لأ،
عشق بفرحه من وجودها مع قاسم. في نفس الوقت قلقانه : مش عارفه، بس حاسه اني بحلم، حاسه اني طايره ياقاسم، وخايفه افوق من الحلم واقع تتكسر رقبتي،
قاسم بحب: لا يا عشق ان شاء الله كل حاجه هتمشي زي ما انا عايز، بس ساعديني ياعشق، اوعي تتخلى عني مهما حصل، عايزك تبقى عارفه اننا مش هنرتاح في بداية حياتنا. وهنواجه عقبات كتيره، لكن حبنا أقوى منها انا واثق من كده
عشق بزعل حقيقي: وايه اللي. يجبرك على كده ياقاسم، تقدر تشوف حياتك مع واحد……
قاسم قاطعها وبنرفزه اتكلم وقال : عشق، بقه انا بقولك ساعديني وحبنا اقوي. تقوليلي اشوف حياتي مع حد تاني غيرك، عشق انا بحبك. والحب مش بأيدي يعني مش هشترط على قلبي. واقوله دي اه ودي لا، وبعدين تأكدي ياعشق، انا لو حسيت انك سلبيه وسهل انك تتخلى عني، انا بجد مش هسامحك، وهعتبر انك عمرك محبتيني، انا بجد سعادتي معاكي انتي، وانا معنديش استعداد اتخلى عن سعادتي مهما كان التمن
عشق بتسمعه وقلبها حزين ومش عارفه تسمع كلام حازم وتتخلي عن قاسم، ولا تكمل وتواجه مصيرها وقاسم جنبها، ودعت من قلبها ان ربنا يرشدها للصح ويكتبلها الخير
قاسم استغرب سرحان عشق وحاسس ان فيه حاجه: عشق، توعديني ياعشق انك مش هتتخلي عني.
عشق عيطت وسكتت،، وبتصرف عشق شك قاسم بقه حقيقه، واتأكد ان اكيد حد هددها
قاسم: حط ايده على رأسها ومركز في الطريق وقال: عشق، بصراحه كده انا واثق ان اكيد حازم ، هددك بحاجه، بس مهما كان التهديد اوعي تنفذيه، انا بحبك ياعشق، بحبك ومش هتخلي عنك، انا واثق انه قالك ابعدي و انتي مش من مستوانا، وسيبيه يشوف حياته مع وحده من وَسَطُه،، وكلام كتير من ده، وهدى هتقولك كده برده، بس انا عارف انك أقوى من كل الكلام ده، وهتستحملي عشاني،زي ما انا عندي استعداد اتحمل اي تصرف منهم عشانك انتي وبس، وتأكدي اني لما اتجوزك هنبعد عنهم، وعمري مهسمح لحد يجرحك لو حتى بحرف، بس اوعديني متبعديش عني
عشق بصتله بدموع ومردتش
قاسم بخنقه: اتكلمي ياعشق، قولي اللي جواكي. ليه خايفه تتكلمي، انا حِماكي ياعشق، انا امانك، انا كفيل احميكي من اي حاجه، طمنيني عليكي ياعشق وقولي انك مش هتتخلي عني، قولي انك جنبي ومعايا
عشق بوجع وخنقه: انا اكيد معاك ياقاسم صدقني، كل الحكايه ان فعلا والدك قال كده، لكن في الاخر اهو وافق على جوازنا، وأن شاء الله ربنا مش هيجيب بُعد ياقاسم
قاسم مسح على حجابها: خلاص ياحبيبتي، فكيها بقه، عايزين نقضي احلى يوم مع بعض، ولو عجبتك اسكندريه، هنيجي شهر عسلنا هنا، ايه رايك؟ ، ولا تحبي تقضيه بره مصر
عشق بوجع: لا هِنا كويس، وبصت لقاسم كتير ونفسها تخبيه جواها، وبتحفظ ملامحه في مخيلتها، لأنها واثقه انها مش هتقدر تستنى معاه اكتر من كده
——————– بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 17
في فيلا العزيزي
رنا داخله فرحانه؛ دودو حبيبتي، عامله ايه ياقمر
هدى بصتلها بغيظ: بذمتك انتي عندك دم، مزاجك حلو قوي وداخله فرحانه؟ فرحانه على ايه، على الخيبه اللي احنا فيها
رنا بزهق: ييييييه يا ماما، مخلاص بقه، انتو عاملينها موضوع ليه، عشق هتاخد وقتها مع ابيه قاسم، وبعدين بخ، مش هيبقي ليها أثر، صدقيني مش هيستمروا مع بعض،
هدي: وايه اللي مخليكي متأكده قوي كده، وبعدين تعالي هنا انتي كنتي خارجه الصبح بوزك شبرين، ايه اللي غير أحوالك كده، اتبدل حالك في ثانيه
رنا بلخبطه: ايه، انا، ده انا كويسه اهو،(حطت اديها على كتفها وقالت) بصي يا هدى، انا هطلع اغير هدومي وانزل، واعملي حسابك انا جعانه موووووت، يعني انزل الاقي الاكل جاهز
هدي: امممم، ماشي يا رنا، على متغيري اكون انا كلمت باباكي واستعجلته يجي، وزينب جوه بتحضر الاكل
رنا بهزار: هي زينب أكلها حلو، بس بصراحه عشق كانت استاذه، يلا يا خساره، بس مش مهم، ابقى اروح بيت ابيه قاسم واكل هناك، هههههههه، وضحكت جامد
هدى بضيق : خبطتها على دماغها:امشي من قدامي بدل مقتلك يارنا، انتي عايزه تشليني انتي كمان
رنا ضحكت وحطت اديها على راسها: ايه يا هدى، وجعتيني، بس خلاص حقك عليا انا وقربت منها وباست راسها
هدي: طب يلا اطلعي غيري، وحسك عينك تقولي كده تاني، قال بيت قاسم قال، وهي عشق تبقى في بيت قاسم ليه، امشي يابت غوري من وشي
رنا ضحكت وطلعت وسابتها وهي في قمة غيظها ومش قادره تتخيل عشق مرات ابنها
——————— بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 17
عند سحر
سحر داخله بيتها بكسره وقهر وفجأه شمت ريحة غاز شديده جدا، كحت كتير ومقدرتش تتنفس
وافتكرت والدتها جريت عليها
سحر لقيت والدتها نايمه على سريرها في مكانها: قربت منها بخوف : ماما،،، ماما،،، ردي عليا يا ماما،،، وحاولت تشيلها تخرجها بره، ولأن مامتها ضعيفه فعلا، قدرت سحر تشيلها وخرجتها بره البيت، لكن والدتها مش حاسه باي حاجه
سحر بانهيار: ماما، ياماما بالله عليكي ردي عليا، وصرخت بصوت عالي: حد يساعدني ياناس، حد يتصل بالاسعاف، امي بتموت،
الناس اتلمت عليها والكل بيحاول يفوق والدتها، لكن للأسف كان امر الله نفذ
عم سعد جارهم: قرب من سحر وشد اديها : البقاء لله ياسحر يابنتي شدي حيلك
سحر بصدمه: لا،، لا ياعم سعد متقولش كده، امي عايشه، امي بس زعلانه مني اني اتأخرت عليها
سعد: يابنتي وحدي الله،، انتي شايفه ان ريحة الغاز قويه جدا، وده أثر على نفس والدتك، وبص للناس، الكل يبعد عن البيت دلوقتي، وياريت اي حد بيدخن ميحاولش يولع اي حاجه دلوقتي،
سحر بزعيق: انت بتقول ايه، امي عايشه، ونزلت جنبها على الارض،،،، امي عايشه ياعم سعد، امي لايمكن تتخلى عني، وتسيبني في الدنيا لوحدي،، قومي ياماما، قومي عشان خاطري. أنا ماليش غيرك، قومي ياماما، متسيبينيش كده، انا عايشه عشانك انتي، انا بعدك مقدرش اعيش، قومي يا أمي حرام عليكي، وصرخت بصوتها كله، ماماااااااا، ماماااااااا قومي يا أمي بلاش تسيبيني،
الناس بتحاول تهدي فيها لكن سحر انهارت تماما، وبقت تلطم وتعيط ومش في وعيها خالص
فاديه قاعده قدام البيت وشايفه ان في حركه غريبه والناس بتجري
فاديه : واد يا محمد، خد هنا،
محمد بيهنج: ايوه ياخالتي،، في ايه
فاديه : مالك ياواد،، بتجري ليه كده، فيه ايه
محمد: بيقولو ان خالتي ام سحر تعيشي انتي
فاديه شهقت وخبطت على صدرها : يانهار ابيض، ازاي،، وامتى حصل،، ومين اللي قال ياواد
محمد وهو ماشي: معرفش ياخالتي انا رايح اشوف اهو
فاديه : استنى ياواد خدني معاك،. لا حول ولا قوة الا بالله، انا لله وانا اليه راجعون
فاديه وصلت عند سحر لقيت سحر قاعده جنب والدتها
فاديه: سحر ياحبيبتي. البقاء لله يابنتي، وبصت للناس؛؛،، محد ينقل ام سحر جوه البيت انتو سايبينها كده ليه ده حتى الميت ليه حرمته
سحر قلبها واجعها وساكته خالص ومش مركزه مع حد
سعد: المشكله ان البيت كله غاز مستنين نهوي البيت شويه وبعدين ندخلها ياست فاديه
فاديه بزعل: لا حول ولا قوة الا بالله، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها،. أنا لله وأنا اليه راجعون،، (وشدت سحر من اديها) قومي ياسحر يابنتي قومي،
(وبصت لسعد) البيت زمانه اتهوي ياعم سعد، حد يدخل ام سحر جوه، ونعلن في المسجد عن وفاتها،
سعد: حاضر يا ست فاديه،، ودخلوها فعلا اوضتها
فاديه: سحر يابنتي، فوقي ياحبيبتي، وادعيلها ربنا يرحمها،
سحر بصت لفاديه بدموع وتوهان، واترمت في حضنها وعيطت بصوتها كله، ووجعت قلب كل الموجودين
—————- بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 17
عند قاسم
قاسم وعشق وصلوا اسكندريه وبيلفوا بالعربيه
عشق بفرحه وبتبص من الشباك على كل حاجه : يااااه ياقاسم،، اسكندريه دي جميله قوي، انا مكنتش متخيلاها كده
قاسم بضحك : هههههه، هو انتي عمرك مجيتي اسكندريه يا عشق،
عشق بدموع: جيت وانا صغيره مع بابا لكن للأسف من يوم ما مات مروحتش في اي مكان، كل حياتي كانت في البلد مع والدتي،،، وشهقت،،، صحيح ياقاسم فكرتني،
قاسم بحب وابتسامه،، فكرتك بايه ياعشق،،
عشق بابتسامه ومشاكسه : هو انت بتضحك ليه،
قاسم ضحك قوي: ههههه لا ياقلب قاسم مفيش، بس انا بستمتع قوي باسمي وانتي بتقوليه، انا بعشق كل كلامك وحركاتك ياعشق.
عشق ابتسمت بكسوف وحطت وشها في الارض
قاسم؛ ههههههه، حتى كسوفك بعشقه يابنت اللذينه،
عشق ضحكت : ههههه، اممممم ماشي ياقاسم، المهم انت فكرتني اكلم امي، انا مكلمتهاش انهارده
قاسم: هي والدتك معاها تليفون ياعشق
عشق: لا،،، انا بكلمها يا علي تليفون طارق، يا علي تليفون والدته
قاسم افتكر طارق وكلمته ان عشق غاليه عنده، وكشر
عشق بضحك ودلع : ايه ياقاسم، كشرت ليه كده
قاسم بضيق: عشق هو انا لو طلبت منك متتكلميش على تليفون طارق ده، هتزعلي
عشق ابتسمت وفرحت جدا : انت لو طلبت مني اموت نفسي هعملها ياقاسم، انا مقدرش ازعلك ابدا
قاسم بصلها وتاه في عنيها: بعشقك يا عشق،
عشق فاقت: طب خلي بالك من الطريق لنلبس في العربيه اللي قدامنا
قاسم ضحك قوي :هههههههه نلبس!! ، لا ياستي متخافيش مش هنلبس، هههههه، وكمل بضحك،، نلبس!! ، والله انتي غريبه، هههههه
وقضوا مع بعض أجمل الأوقات على البحر، وعشق حست انها عايشه لأول مره في حياتها وأطلقت لمشاعرها العنان
وسابت قلبها هو اللي يتكلم واحساسها هو اللي ينطق في اليوم ده، ولأول مره قاسم يحس بمعنى الحياه، ويعرف ايه معنى الحب،
———————- بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 17
ونقول بعد مرور يومين
قاسم وعشق رجعوا من اسكندريه في نفس يوم السفر وده لان عشق صممت على كده ،، ،و تاني يوم قاسم حضر افتتاح مستشفى أمجد بيه طبعا وبعد مرجع نبه على عشق متدخلش المطبخ وتحاول تتجنب حازم وهدى باي طريقه، وكانت عشق دايما بتصدر ليهم زينب، اما زهره، فهدي رفضت وجودها في البيت، وده لأنها من بلد عشق. وهي اتعقدت منها
رنا عايشه حياتها مع حسام وقربت منه جدا، وكانت في قمة سعادتها انه خلاص سامحها واعترف بحبه، ومنتظرين قاسم يفوق وهيكلموه في الموضوع
اما عن علاقة عشق برنا، فعلاقه عاديه، يمكن رنا مش عارفه تكره عشق، لأنها حاسه انها بنت طيبه وعجبها جدا تدينها وكانت كتير تنزل تقعد معاها بعد ما كله ينام، وقربت منها جدا،، وقاسم كان فرحان بكده جدا
جيجي، حست ببعد رنا عنها. ده غير انها مش عارفه تعرف اخبار قاسم من رنا، وده لان رنا مش حابه تنقل حاجه عن اخوها، وده مدايق جيجي جدا، وغيظها من رنا
حازم وهدى مستنين سفرية اسكندريه بفارغ الصبر، وده طبعا عشان يخلصوا من عشق للأبد، وواثقين وعارفين ان قاسم مش هيسكت، لكن بعد كده هيرضي بالأمر الواقع
فريده ومحسن في قمة الحزن على بنتهم، لكن حازم كان مفهم محسن علي اللي هيعمله، وده مصبرهم نوعا ما
فاديه وقفت جنب سحر وكانت ليها مكان والدتها، وسحر اتعلقت بيها جدا لأنها حست ان والدتها ممامتش، وفعلا فاديه اخدت سحر تقعد معاها مكان عشق، وده لان سحر مقطوعه من شجره ومكانش ليها غير والدتها وبس، وسحر فعلا وافقت وراحت قعدت مع فاديه،
————– بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 17
نرجع للوقت الحالي
فاديه :سحر ياحبيبتي، انهارده اليوم التالت على وفاة والدتك يعني آخر يوم هنستقبل فيه الناس اللي جايين يعزوا. عايزاكي تفوقي كده يابنتي، عشان تقدري تكملي حياتك
سحر بحزن: حاضر ياخالتي، هحاول ان شاء الله، انا عارفه اني متقله عليكي ياخالتي. لكن انا مش قادره اقعد من غيرها، مش متخيله حياتي لوحدي
فاديه بحب :يابت عيب عليكي متقوليش كده، ده انتي بنتي، وبصي بقه ياسحر، (وكملت بضحك) انا مش هسيبك الا وانتي في بيت جوزك، وبدل مهفرح بعشق بس هفرح بيكي انتي كمان،، انتو الاتنين بناتي يا حبيبتي ومش عايزه اسمع منك كلمة متقله دي تاني، ربنا يرزقك بابن الحلال اللي يصونك يابنتي، ها، دعوه حلوه اهي، اظن انتي بتموتي في الدعوه دي،، ههههههه
سحر ابتسمت بوجع. وحضنت فاديه وباست راسها وقالت: ربنا ميحرمني منك ابدا ياخالتي، ويخليكي ليا،
فاديه بحنيه: ويخليكي ليا يا حبيبتي، ويطمني على عشق بنتي، بصراحه كده قلبي واكلني عليها قوي،
سحر بقلق : ليه ياخالتي، دي اخر مره كلمتني كان صوتها كويس، وحاسه انها فرحانه، غيرش بس خبر وفاة امي اللي قلب مزاجها
فاديه بقلق وحيره: والله منا عارفه يا سحر، بس انا حلمت بيها بتعيط كتير، ومش عارفه ده تفسيره ايه، هه، هقول ايه غير ربنا يفرح قلوبكو يا بناتي يارب، ويفرحني بيكو
سحر ابتسمت بحب: يارب يا أمي يارب، ده لو تسم…..
فاديه حطت اديها على بقها وقطعت كلام سحر: اسمحلك،!!!! انا فعلا امك ياسحر، وضمتها لحضنها وطبطبت عليها وسحر ضمتها اكتر وحمدت ربنا ان ربنا عوضها بأم تانيه
طارق خبط في اللحظه دي، وسحر فتحت
طارق: السلام عليكم،، ازيك ياسحر،
سحر بصت ليه ونزلت وشها في الارض: الحمد لله ياطارق ، تسلم
طارق: البقاء لله ياسحر، والله انا لسه جاي من شرم دلوقتي، انتي عارفه اني اشتغلت هناك في فندق ولسه راجع وامي بلغتني حالا والله
سحر: ولا يهمك يا طارق ربنا يعينك، ويرزقك يارب، اتفضل تعالي ادخل
طارق: هي خالتي فاديه موجوده؟
فاديه: تعالي يا طارق يابني انا هنا،
طارق دخل؛ سلامو عليكو ياخالتي عامله ايه؟ ، وعشق أخبارها ايه؟
فاديه: كلنا بخير يا حبيبي، المهم انت عامل ايه؟ و مرتاح ف الشغلانه الجديده ولا لا؟
طارق: نحمد ربنا يا خالتي، اهو احسن من مفيش، هي مشكلتها بس اني دايما بعيد عن امي واخواتي، لكن ربنا اكيد هيعدلها
فاديه : ربنا يعدلهالك ياحبيبي ويرزقك من وسع
طارق يارب ياخالتي، (وبص على سحر)
سحر بلبخه:، اه، اي، تحب تشرب ايه ياطارق
طارق ابتسم من لبختها : ولا حاجه ياسحر، انا بس جاي اشوفكوا لو محتاجين اي حاجه،، واطمن عليكو
سحر بصت في عنيه : تسلم يا طارق، ربنا يخليك يارب
طارق قرب منها : انا بتكلم بجد يا سحر، اعتبريني زي اخوكي، واي حاجه تحتاجيها انا تحت امرك
سحر زعلت ونزلت وشها في الأرض، اممم، اخويا طبعا ياطارق
طارق ابتسم لانه عرف انها ادايقت،، خلاص ياستي، اعتبريني، جارك،، حاسس كده ان كلمت اخوكي دايقتك، وبيني وبينك دايقتني انا كمان
سحر بصتله وفرحت لكن لحقت نفسها وقالت: لا طبعا انت اخويا ياطارق، هدايق ليه
طارق بضحك : هههه ماشي ياسحر، على العموم مش موضوعنا، بعدين نعرف، اذا كنت اخوكي او لا،،
فاديه ابتسمت ودعت من قلبها ان ربنا يجعلهم من نصيب بعض، ويكتبلهم الخير
—————— بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 17
في فيلا العزيزي،
قاسم نازل ولابس وعشق بتعيط في اوضتها ومرضيتش تطلع تسلم عليه ونبهت على زينب لو قاسم سألها تقوله نايمه
حازم بيكلم قاسم عن الشحنه وبعد مخلص كلامه : ها،، فهمت هتعمل ايه ياقاسم ولا لأ
قاسم عنيه بتدور على عشق : هز راسه،،، اه،، اه فهمت يا حازم بيه
حازم بص ليه بضيق : امممممم، انت بتدور على حاجه
قاسم: اه،، هي عشق لسه مصحيتش ولا ايه
حازم بضيق : وانا اعرف منين صحيت ولا لا، المهم خلينا في شغلنا، انا عايزك تتابعني بكل تحركاتك هناك،
قاسم بخنقه: حاضر يابابا انت قلتلي كده مليون مره، كأن انا عيل صغير، واول مره اروح استلم شحنه، انا اه مروحتش من زمان، بس مش للدرجادي يعني
حازم بنرفزه: خلاص ياقاسم انت هتديني محاضره، يلا اتكل على الله انت، وأيمن هتلاقيه مستنيك
قاسم سابه ونده على زينب : يازينب،،، يازينب
زينب جت جري: نعمين ياقاسم بيه، اؤمرني
قاسم: هي عشق لسه نايمه ولا ايه يا زينب،
زينب بزعل بس حاولت متبينش: ايوه ياقاسم بيه، أصلها نامت بعد الفجر استنت لما صلت ونامت، بصحيها الصبح كانت رايحه في النوم صعبت عليا اصحيها بصراحه
قاسم: اممممم،، ماشي يازينب، انا مش عايز عشق تعمل حاجه في المطبخ يا زينب، انا عارف انه كتير عليكي لكن انا اسف استحمليني
زينب شهقت: ودي تيجي ياقاسم بيه، ده انا اخدمكوا برموش عنيا، ربنا يستر طريقك يارب ياقاسم بيه
قاسم ابتسم: تسلمي يازينب، ابقى سلميلي على عشق، وخليها تكلمني لما تصحى
زينب بزعل: من عنيا ياقاسم بيه،
قاسم : تسلم عينك ، يلا سلام عليكم،
زينب : وعليكم السلام يا قاسم بيه
وخرج قاسم وحازم متابعه من شباك المكتب، وهدى متبعاه من شباك اوضتها وعشق جريت على الشباك تشوفه لآخر مره، ودموعها ماليه عنيها، وقلبها بيتقطع على كلامه وكان نفسها تخرج تترمي في حضنه، لكن للأسف مينفعش
هدى شافت قاسم مشي، نزلت جري ودخلت المكتب لحازم
هدي: ها ياحازم ناوي تعمل ايه؟
حازم بتفكير : هعمل ايه في ايه ياهدي، البنت دي لازم تمشي من هنا وحالا كمان،،،،،
عشق، انتي ياعشق
عشق جت بكسره ومعاها شنطة هدومها،: نعم يا حازم بيه
حازم ابتسم : ايوه كده شاطره، حضرتي هدومك ومستعده كمان،
عشق بدموع: انا وعدت حضرتك، وانا عمري ما اخلف وعدي ابدا
حازم : طب هاتي موبايلك ده
عشق ادته الموبايل، وهو فتحه وخرج منه الشريحه وكسرها ورجعه تاني
عشق بصتله بدموع ومتكلمتش
هدى؛ طب يلا، امشي ومش عايزه اشوف وشك تاني في اي مكان خالص، واوعى تحاولي تعرفي حاجه عن قاسم، أو تحاولي تشوفيه، مش هنرحمك ياعشق، انتي فاهمه
عشق بدموع : تحت امرك ياست هانم
حازم : استنى،، (وطلع فلوس)،، خدي دول عششان تعرفي تجيبيلك مكان تاني انتي ووالدتك تعيشوا فيه، لأن قاسم سهل يوصلك لو فضلتي مكانك،
عشق بتريقه :هه،، لا كتر خيرك ياحا م بيه، انا مش عايزه غير حقي بس، اكتر من كده مش هاخد، ولو على قعدتي، فأنا هتصرف فيها ان شاء الله
حازم استغرب ردها، لكن أداها حقها فعلا
وخرجت عشق بعدها، وبتبص على كل شبر في الفيلا، وراحت الجنينه وبتبص عليها بحزن، وافتكرت ريكس راحت جنبه، ونزلت طبطبت عليه،، وهو بيقرب من رجلها، وقعد جنبها وبدأت عشق تمسح عليه
عشق: هتوحشني يا ريكس، انا عارفه انك احن عليا من قلوب البشر، بس اعمل ايه كان نفسي أفضل معاك، كان نفسي ابقي مع قاسم واكمل حياتي معاه، لكن حكم القوي، بس انا أملي في ربنا كبير، أنه هيعوضه بحد احسن مني، عارف ليه يا ريكس، لأنه طيب قوي، وحنين قوي، (وعيطت جامد) وانا بحبه قوي، بحبه بجد ومش شايفه غيره، هو كل حياتي، هو عمري كله، هو الأمان بالنسبالي، لكن اعمل ايه، ما باليد حيله. ربنا يرزقه ببنت الحلال اللي تسعده،، بس امانه عليك ياريكس ، اوعي تنساني، لاني عمري مهنساكو ابدا،
زينب واقفه تسمع عشق وقلبها مفطور عليها،
وفجأه سمعت صوت وراها
……. : انتي بتعملي ايه هنا يا زينب
عشق انتبهت وسكتت بدموع
دمتم سالمين
بقلم شيمو الخطيب
رواية غمرتني عشق الحلقة 17