روايات رومانسيهرواية ملكتني فاكتملت

رواية ملكتني فاكتملت الحلقه 17

#بقلم_ولاءيحيي
البارت السابع عشر

نظرت حياة إلى ريان فوجدت آثار احمر شفاه على قميصه

تلك العلامة التي تعمدت بوسي تركها.. ونسيها ريان ما إن رائي حياة أمامه … اشتعلت حياة غيرة وغضب … ولم تستطيع الصمت

حياة بغضب شديد : أدى العيش.. (وضعت العيش بغضب فنظر الجميع لها ورائ تغير لون عينيها… أمسكت حياة طبق من الفول ساخن وقامت بثقبه على ملابسه) وادي الفول
صدم ريان من فعلتها وقف صرخ من سخونته …

ريان بصدمه :يابت المهبوشه
حياة بغضب :وكمان بتشتم… طب انا هوريك المهبوشه
لم تكتفي حياة بحرقه فقامة بقذف الأواني والطعام عليه وهو يهرب.. ورضوان ويحيى وعاصم ينظرون بصدمه مما يحدث أمامهم… وما أن أمسكت أناء الشاي… قام عاصم مسرعا وامسك يديها
ريان بضحك :اهدي يا مجنونه تحرقيني
حياة بغضب :احرق بس دا انا هولع فيك بجاز…واقف اتفرج عليك وانت بتولع لحد ما تموت واخلص منك
عاصم يكتم ضحكاته :اهدي يا حياة… هو عمل ايه
حياة بغضب :عمله اسود على دماغه..عمله مهبب.. وسع سيبني (وتسير من أمامهم بغضب) انا ايه خالني اوفق على الجواز المهببه دي … بس انا اللي استأهل بس والله لربيك

ينظر ريان إلى جده وأبيه الذين ينظرون له بضيق .. فيبتسم
ريان بابتسامه :هروح الحق المجنونه الأول… واجيلك تكملوا عليا

يذهب ريان مسرعا خلف حياة.. التي ذهبت إلى غرفتها .. تجمع اشيائها….يدلف ريان إلى الغرفه ويقف ورائها وهي تجمع ملابسها في حقيبه بغضب

ريان باستغراب :انتي بتعملي ايه…

حياة بغضب ودون أن تنظر له :مالكش دعوى… واطلع بره

يمسك ريان يديها… ويلفها بغضب لتنظر له… فوجد دموعها تتساقط َمن عينيها… فوقف ينظر لها بحزن وضيق
رفع وجهه له ومسح دموعها بيديه وهي تنظر أرضا..

ريان بابتسامه :انتي مش قولتي امبارح لعاصم انك وثقه فيا
ترفع حياة عينيها وتنظر له باستغراب :عاصم اللي قالك

يمسك ريان يديها.. ويجلسها على مقعد.. ويجلس أرضا أمامها ويرفع يديها يقبلها وهو ينظر إلى عينيها

ريان بنظرة حب :مش محتاج حد يقولي.. ماتفتكريش اني عشان كنت بعيد ومش جمبك .. اني مش شايفك واللي سامعك.. روح انا من اول ما شوفتك وانا قلبي حسك وسمعك وعيني مش شايفه غيرك.. خليكي واثقه فيا..
تبتسم حياة وتضع يدها على وجهه
حياة :طب فهمني قولي في ايه… بلاش تسيبني للغيرة
يبتسم ريان :قريب هتفهمي كل حاجه.. بس انتي اوعي تخلي الغيرة تتحول لشك… (ويضحك) دا انتي بالغيرة وكنتي هتولعي فيا.. امال لو شكيتي هتعملي ايه
حياة بضحك : هموتك على طول يا حبيبي
ينظر لها ريان بحب ويقترب منها ويضمها له بحب وشوق.. وحياة تتنهد وتضمه وهي تتنفس رائحته… وبعد قليل ابتعد عنها
ريان :هو انتي كنتي بتحطي الهدوم في الشنطة وراحه فين
حياة بتصنع الزعل :كنت هسيبلك البيت
يرفع ريان حاجبه :نعم ياختي… هتسيبي البيت وتروحي فين أن شاء الله
حياة بضحك : هطلع شقة بابا الا فوق
يضحك ريان معها وهو ينظر إلى عينيها ثم يصمت قليل ويقترب منها ويقبلها قبلة ناعمة هادئة… كانت كالمخدر لغيرتها وبعد قليل ابتعد لكي تأخذ انفسها… وضع رأسه على رأسها
ريان بأنفاس متقطعة: تيجي نهرب انا وانتي…
تنظر له حياة باستغراب نهرب ازي يعني
ريان بابتسامه : هنخرج انا وانتي من هنا ونسافر اي مكان لوحدينا (تنظر له حياة نظرة باستغراب فيبتسم ريان) لا ماتفهميش غلط احنا هنخرج من هنا ولاد عم وهنرجع واحنا اخوات
تغتظ حياة وتضربه على صدره :اخوات في عينك
يضحك ريان ويقبل خدها: طب اجهزي على ما رتب وحجز
ويخرج ريان وتتنهد حياة بسعادة وفرحة… وتذهب مسرعة تخرج ملابسها لتجهيز.. وتذهب مع حبيبها

خرج ريان وأخرج هاتفه وقام باتصال بالقيادة
ريان :راشد باشا.. انا عاوز اختفى اسبوع من غير ما حد يوصل لمكاني..
راشد باشا باستغراب :تختفي فين في الوقت دا… احنا داخلنا في الجد وانت تقولي تختفي
ريان :ياباشا اختفائي في مصلحة العملية…هم دلوقتي بيفكر ازي يرجعوا من اللي اخدته.. لكن لما يلقوني اختفيت بعدها بساعات. مايعرفوش يوصلوا لمكاني… وبعد رجوعي… والاخبار تنتشر عن تهريب شحنة آثار… ساعتها البج بوص… هو اللي هيدور يقابلني عشان يأخذ فلوسه
يفكر راشد قليل : انت عاوز تروح فين
ريان بابتسامه :اي بلد من غير تأشيرة… اخرج من مطار الغردقة ومعرف أن ليه أصدقاء يسهلوا خروجي من غير تفتيش وخاص لو خارج مع عروستي
يضحك راشد عاليا :دا انت عاوز تقضي شهر عسل بقى
ريان بابتسامه : لا يا فندم لسه شويه على الفرح… بس نتفسح يومين زي المخطوبين
راشد بابتسامه : تمام يا حضرت الضابط… والفسحة هديه من المخابرات يا عريس
ريان بفرحة :متشكر اوي يا فندم… يغلق ريان هاتفه… ويذهب مسرعا إلى غرفته

وفي غرفة داليدا و روسيلا… كانت داليدا جلسة ترسم فستان زفاف.. وخرج روسيلا من دورة المياه وهي ترتدي بداله نسائية.. وحذاء عالي …
فنظرت لها داليدا باستغراب: انتي لبسه كده ليه… و ريحه فين على الصبح
روسيلا بابتسامه :النهاردة اول يوم في تدريبي في الشركة الهندسية
تقوم داليدا وتقف أمامها :شركة ايه… هو انتي نزله القاهرة
تقوم روسيلا وتذهب إلى المرأة وتجلس أمامها :لا انا هدرب هنا في الشركة بتاعت ولاد عمتك
تجلس داليدا باستغراب : انتي يا بنتي مش بتقولي أن اللي اسمه عاصم رافض
تنظر لها روسيلا :وانا قولت هدرب في شركتهم يعني هدرب في شركتهم
داليدا بغيظ :انا مش فاهمه انتي مصممه على الشركة دي ليه… دا حتى اللي اسمه عاصم دا شكل صعب ومش هترتاحي في الشغل معه…
روسيلا :عاصم دا مهندس شاطر جدا… وكل مشاريعه ناجحة وانا عاوزه المشرف على مشروع التخرج بتاعي حد زيه كده (وتنظر لها) ما تيجي معايا… يمكن لما تبقى معايا يوافق وميرخمش عليا

داليدا بسخرية :دا على أساس ان احنا قريب وكده… يا حبيبتي انا زي زيك بنسبه ليه… هو مايعرفنيش
تقوم روسيلا وتجلس أمامها بابتسامه : بس مراد معجب بيكي… و هيقف معنا ويوافق
داليدا بضيق :متجيش سيرة الاسموا مراد دا قدمي… انا مش طايقه من بعد اللي حصل امبارح… ومش عاوزه اخرج من الاوضه مخصوص عشان مشفوش
روسيلا بضحك :ليه بس…مش كفاية كدبتي عليه وقولتي له انك مرتبطة… وكسرتي قلبه
داليدا بغيظ :كسرت قلبه دا على أساس أنها بيحبني … وانا صدمته
روسيلا :بصراحه يا داليدا هو شكله فعلا أعجب بيكي… وانتي بكدبتك دي صدمته.. ومش فاهمه انتي ليه قولتليه انك مرتبطة وانتي مش كده
داليدا بضيق : يا بنتي انا قولت له افرض…هو إلا مسك في الكلمة كان هيكسر ايدي…
روسيلا بضحك :ودا أكبر دليل انه حبك مش معجب وبس… وعلى فاكره بقى مراد فيه كل المواصفات اللي انتي عاوزها
حمش وحامي زي ريان… ودمه خفيف وبيحب الهزار زي انس… (تصمت داليدا وتفكر… فتبتسم روسيلا) اسيبك تفكري… وروح انا الحق اللي اسمه عاصم قبل ما يمشي
تخرج روسيلا مسرعة وتترك داليدا جالسه تفكر في مراد
ما إن خرجت روسيلا وجدت مراد أمامها
روسيلا بابتسامه :صباح الخير يا بشمهندس مراد
مراد بضيق :صباح النور
وقبل أن يتحرك تقف أمامه روسيلا
روسيلا :بشمهندس ممكن اطلب من حضرتك طلب
مراد باستغراب :اتفضلي
روسيلا بابتسامه :انا عاوزه ادرب عندكم في الشركة
مراد :حضرتك كلمي عاصم… هو المسؤول
روسيلا بضيق :ما انا قولت ليه… بس هو رفض
مراد :يبقى خلاص الموضوع منتهى… وانا مقدرش اساعدك
وقبل أن يتحرك تقف أمامه
روسيلا : ولو قولتلك أن داليدا مش مرتبطة والا حاجه… وأنها قالت كده بس عشا تشوف رد فعلك
يبرق مراد بفرحه ويبتسم :بجد… يعني داليدا مش مرتبطة بأي حد (تهز روسيلا رأسها بالموافقة وهي تبتسم) وحياة ابوكي يا شيخه
روسيلا بابتسامه :اه بس بصراحة هي مضايقة اوي من رد فعلك ومش طايقك
مراد بحزن :هو انا فعلا كنت غبي… طب قوليلي اعمل ايه عشان تسامحني
روسيلا بابتسامه : تساعدني اساعدك
مراد بابتسامه :قصدك موضوع تدريبك في الشركة… خلاص الموضوع منتهى (ويمد يده لها) اهلا بيكي معانا في الشركة
روسيلا بابتسامه : مبروك عليك الخطوبة
مراد بفرحة: الله يبارك فيكي… و يصمت قليل وينظر لها) تعالى بقى اقولك هنخلي عاصم يوافق ازي… وانتي تقوليلي اعمل ايه مع داليدا
يتفق مراد وروسيلا سويا على عاصم وداليدا وبعد
قليل
مراد بابتسامه :يلا بينا نواجه عاصم ونبدأ اول معركة
يدخل مراد وروسيلا سويا :صباح الخير
ينظر لهم الجميع :صباح النور
هدى بابتسامه :لبسه وراحه فين كده يا روسي
تنظر روسيلا إلى مراد… الذي يغمز لها.. لتتحدث
روسيلا بابتسامه وارتباك : رايحه الشركة مع البشمهندس عاصم بشمهندس مراد (يترك مراد الطعام وينظر لها… فتنظر له وتبتسم) المهندس عاصم وافق اني ادرب معهم في الشركة
يبرق عاصم عينيه وقبل أن يتكلم يسبقه مراد
مراد : هي المهندسة روسيلا هتبقي تحت مسؤوليتي انا… وانا اللي هشرف على تدريبها
ينظر رضوان إلى عاصم ويرى علامات الغضب على وجهه
رضوان بابتسامه : ربنا يوفقك يا بتي… أي حد من العيال دول يضايق تعال قوليلي واني اتصرف معه

يحيى بابتسامه :انا كده اطمنت عليها طالما معاكم… بس خالوا بالكم منها
ينظر لها عاصم بضيق.. فتنظر له بابتسامه نصر وتجلس أمامه لتأكل… ومع اول لقمه لها سمعت عاصم يقول
عاصم بابتسامه :اطمن يا عمي… البشمهندسه روسيلا… هتبقي تحت إشراف انا…
تشرق روسيلا وتنظر إلى مراد… الذي ابتسم لها ابتسامة وداع
رضوان بابتسامه ونظرت تحذير لعاصم: خالي بالك منها يا عاصم… ودير بالك يا ولدي… روسيلا بت من بناتنا.. وانت بتعرف بناتنا غاليين علينا كيف
تدخل داليدا إلى الغرفة :صباح الخير
الجميع :صباح النور
تنظر داليدا إلى مراد. الذي نظر إلى روسيلا وغمزت له فابتسم ونظر إلى الطعام ولم يعطيها اهتمام.
رضوان بابتسامه : تعالى حبيبتي اقعدي جار مراد مكان ملك ( وينظر إلى نجوى) هي وين ملك وسهيلة
نجاة : ملك بره قعده بتذاكر…
نجوى :وسهيلة مش عارفه مالها من امبارح وهي حبسه نفسها في الاوضه… والغريب انها لا اتعشيت واللي فطرت
إبراهيم بقلق :لتكون تعبانة …
فاطمة :خالي حياة تشوفها… وتطمنا عليها
دنيا بضحك : حياة بعد اللي عملته الصبح انا بقي يتخاف منها
انس بضحك : انا نفسي اعرف ايه المصيبة الا عملها ريان.. وجننت حياة كده
مراد باستغراب :هو ايه الا حصل

وقبل أن يجيب احد.. خرج ريان يحمل حقيبته و ينادي بعلو صوته…
ريان بفرحة :يلا يا روح هنتاخر على الطيارة
تخرج حياة تحمل حقيبتها وهي سعيدة :انا جهزه

ينظر لهم الجميع باستغراب
ينظر عبدالرحمن باستغراب :انتم رايحين فين
تقترب حياة وتقف بجوار ريان بابتسامه
ينظر لها ريان ويمسك ياديها ويبتسم : هنسافر يومين نتفسح
ينظر الجميع إلى بعضهم البعض… ويضحكون
رضوان بضحك :تسافر وين.. و تسافروا لحالكم كده … انتم لستكم ما تجوزتم كيف تسافروا
ينظر ريان إلى حياة ويبتسم :يبقى نتجوز.. واحنا مكتوب كتابنا…وتبقي الرحلة شهر العسل
تنظر له حياة : لا طبعا انا عاوزه اعمل فرح وكبير كمان
يقترب منها ريان بابتسامه : طيب ما نعمل شهر العسل لأول وبعدها نعمل فرح
تخجل حياة وتخبطه على كتفه ويضحك الجميع
ريان بضحك :خلاص بلاش.. بكرا تندم يا جميل… طيب دلوقتي احنا عاوزين نسافر نتفسح… نعمل ايه
دنيا بابتسامه :تأخذنا نتفسح معاكم… يا كدة يا ما فيش سفر
داليدا :ايوه بظبط نيجي معاكم نتفسح
مراد بابتسامه : ايوه بقى هناخد اجازه ونتفسح اخيرا
يرفع عاصم حاجبه وينظر له :ليه هو انت هتروح معهم يا مراد
ينظر مراد إلى جده :اه طبعا مش لازم يا جدي اروح يعني ينفع ريان يسافر معه كل البنات دول لوحده… لازم اروح معهم اساعدوا
انس بابتسامه :متتعبيش نفسك خليك انت في شغلك انا رايح معاهم
ينظر له مراد بغيظ.: لا يا خويا ماينفعش انت كمان تسافر مع دنيا لوحدكم
ينظر لهم ريان بغيظ :حالكم منك ليه ليها لها له…. مين قال ان حد فيكم جي معنا… (ويقترب ويضع يده على كتف حياة) انا مسافر انا وحياة بس
يقفوا الجميع :ماينفعش… رجلنا على رجالكم
دنيا : قول حاجه يا جدي
ينظر رضوان إليهم ويبتسم : كلكم هتسافروا معاهم
يبرق ريان عينه :كلهم مين ومعاهم مين
رضوان بابتسامه وهو ينظر لهم ويفكر :عاصم ومراد وانس… ورسيلا وداليدا ودنيا… عيسافروا معك انت وحياة
عاصم بصدمة :انا ماينفعش
يقطع رضوان كلمة :انا قولت كلكم هتسافروا… انت اخو حياة ودنيا ومحرمهم ولازم تكون معهم… وريان وانس اخوات داليدا ورسيلا…ولو دنيا وسهيلة كانوا خلصوا امتحان كانوا سافروا معاكم… يلا قوموا جهزوا حالكم
تذهب الفتيات مسرعات للاستعداد للذهاب… وينظر ريان إلى حياة بغيظ
ريان :عجبك كده… (ويقوم بتقليدها) انا عاوزه فرح كبير… اهو الإجازة بقيت عائليه
تضحك حياة.. وينظر لها ريان بحب… وبعد ساعه غادروا جميعا… لمطار الغردقة… وذهبوا إلى جزر المالديف

وفي شركة الهلالي… يقف فايز غاضبا
فايز بغضب :كيف يعني مش جي..
كامل :اتصل بيا وقال امشي شغل كام يوم…لأنه مسافر
فايز بغضب :مسافر وين… هو كان لحق رجع علشان يسافر
ينفخ كامل :لما يرجع ابقى اسألوا… ممكن بقى نشوف شغلنا
يقف فايز بغضب.. ويخرج بره الغرفة… فيجد بوسي أمامه على وجهه علامة الغضب
بوسي بغضب :توفيق باشا اتصل …. وعاوزك انت وأنور وباهر حالا
فايز بضيق وقلق :عننزلوا مصر
بوسي بغضب :الباشا هنا بنفسه… ومعه رجالته… وعاوزكم فورا
متتاخرش
تذهب بوسي وتتركه وقف خاف قلق .. فحضور توفيق بنفسه يدل على غضبه الشديد…

وبعد ساعه وصل فايز ومعه باهر وأنور إلى بيت بوسي… وما أن فتحت لهم… سمعوا صوة توفيق غاضب

توفيق بغضب :سافر فين…. يعني ايه متعرفوش… انتم لازم تعرفوا طريقه…البضاعة لازم ترجع.. موته… ما يهو يموت… يا احنا كلنا الا هنموت
ينظر فايز إلى من معه ويشعرون بلقلق والخوف

وصل الشباب والفتيات إلى جذر المالديف… وقام ريان بتأجير فيلا تجمعهم جميعا. وقاما بتأمينها… لكي لا يستطيع أحد معرفة مكانه أو الوصول إليهم..

ماذا سيحدث وهل هنالك قصص حب ستبدأ بين باقي الأحفاد… وهل توفيق سيصل إلى مكانهم .. نعرف الحلقة القادمة 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط