روايات رومانسيهرواية يكفي ان يحبك قلبها

رواية يكفي ان يحبك قلبها الحلقه 12

يكفي ان يحبك قلبها
بقلم_ولاءيحيي
الحلقه (١٢)

وصلت عربيه الاسعاف للمستشفي…… ودخلوا يجروا بعم صالح…… ودخل يجري وره زينب مراته وهي بتعيط ….. ومعاها ريم وحسن وماجده……. وناس كتير من الجيران اخده عم صالح بسرعه للعمليات….. وبعد خمس دقائق كاان وصل عمر وشريف وعماد …….وهم بيجروا بعد ما ماجده اتصلت بيهم
عماد بخوف يجري علي ماجده :امي انتي بخير فيكي حاجه

ماجده بحزن : الحمد الله يابني انا بخير متخافش…. بس الراجل الطيب هو اللي اتصاب
عمر بخوف وقلق يقرب من ريم …..اللي واقفه سنده علي الحيطه لبسه الاسدال وكلها دم وعينها حمرا ……ودمعها نزله

عمر بخوف : ريم انتي كويسه
ريم هزت راسها ب ايوه من غير…… ما تنطق والا كلمه
وشريف حضن حسن …..اللي كان بيعيط وخايف
خرج دكتور صغير في السن ….. فكل راح يجري عليه

الدكتور بحزن : لو تقدروا تاخدوا المريض مستشفي تانيه يكون افضل ليه……. لان الرصاصه في مكان حساس جدا….. والدكاتره الموجود دلوقتي…. كلهم صغيرين في السن ….والعمليه كبيره اوي عليهم

عماد قرب منه : انا دكتور عماد عبد الله ….( وطلع الكارنيه) دكتور جراحه …..ممكن ادخل واعمل العمليه…. لان اي تاخير او نقل للمريض دلوقتي ….. هيبقي فيه خطر عليه

الدكتور بفرحه :ياريت يا دكتور حضرتك دكتور كبير ومعروف…. بس ياريت اقرار من اهل المريض بالموافقه …. ان حضرتك تعمل العمليه
(الكل بص لزينب اللي بتعيط وخايفه…فعماد قرب منها )

عماد ببتسامه : متخافيش يا امي….. ربنا معاه… وان شاء الله يقدرني انقذه…. بس اسمحي ليا اعمل ليه العمليه …لان اي تأخير فيه خطر عليه
زينب بدموع : روح يابني ربنا معك….. بس لأجل حبيبك النبي تلحقوا….انا ماليش غيره في الدنيا دي هو أبويه واخويه وجوزي وابني هو كل اللي ليا …. لو جري ليه حاجه هضيع

عماد بابتسامه يطبطب عليها ويطمنها : اطمني يا امي….. باذن الله ربنا يقدرني….وانقذه

يدخل عماد مع الدكتور ….ويجهز للعمليه…..ويدخل العمليات ويبداء الجراحه

(عمر يقرب من الرجاله …..اللي دخلوا يجري المستشفي)
عمر بغضب : انتم كنتم فين….. وازاي دا كله يحصل ….انتم كنتم فين …ازاي يدخلوا البيت من غير ما تحسوا

واحد من الرجال : يا باشا هم مدخلوش من باب البيت…..دول دخلوا من السطح…. دخلوا من الشوارع اللي ورا البيت ….. ووصله من علي الاسطح…. والشقه بتعت الدكتوره في اخر دور …علي ما سمعنا الصوت و طلعنا …. كانوا هم بينزلوا من الاسطح… زي ما طلعوا … وحاولنا نمسكهم…. بس كان في عربيه مستنياهم وجريت بيها…. وجرينا ورهم بس ملحقناهمش … ودا رقامها

عمر بغيظ وغضب : تقبوا وتغطسه وتعرفوا الرجاله دي مين وتجبيهم لعندي… سامعين
الرجال : حاضر يا باشا
يخرج الرجاله من المستشفي ….. وعمر اتصل بهشام وبلغوه بمحاوله خطف ريم ……والاعتداء علي عم صالح وهشام بلغوه انه هيجي المستشفى

فضل الكل واقفين يدعرا….. ويقرأ قران لعم صالح ….وبعد 3 ساعات ….يخرج عماد مع الدكتور …والكل يجري عليهم

عماد ببتسامه : الحمد الله اقدرنا نخرج الرصاصه…. وانقذنا عم صالح وان شاء الله تعدي 24ساعه علي خير…. وتبقي حالته مستقره
الدكتور التاني بابتسامه : لولي فضل ربنا وجود الدكتور عماد الحاله كانت راحت مننا
الكل حمد ربنا وشكر عماد ……وعم صالح خرج علي العناية والكل بدأ يطمن
ماعاد ريم اللي كانت حسه بذنب…. وانها عرضت عم صالح للخطر …..وكان ممكن يكون حسن او ماجده في الوضع دا
هشام كان وصل المستشفي….. وفهم من عمر والموجودين الحصل بظبط….. وطلب اقول ريم بس عمر طلب منه يستني لما تتطمن علي عم صالح

ابراهيم في مخزن قديم بغضب : انتم ايه بهايم ماعرفتوش تجيبها …..وضربت نار يبقي تضربها هي وخلصتوا عليها لكن ايه اللي اتنم عملته دا يا بهايم
الرجال: احنا خلاص كنا مسكنها وخارحين….. منعرفش الراجل دا ظهر منين…. وكان لازم نجري بسرعه ……رجالتهم كانت قدام البيت …..لو كنا استنينا ثانيه كانو مسكونا
ابرهيم بغضب : غور من وشي….. و اختفوا خالص سافروا بره القاهره….. مش عاوز طرفكم يبان فاهمين
مشيوا من قدامه وهو غضبان….. رح لبيته و قعد يفكر في الخطوه الجايه ووهو قعد التلفون الارضي رن

ابراهيم : الوووو
ميرنا بخوف : ايوه يا بابي
ابرهيم بالهفه : ميرنا انتي فين عمله ايه

ميرنا بعياط : زفت يا بابي…..انا في مكان وحش اوي…. انا عاوزه امشي من هنا …..انا عاوزه ارجع لحياتي ولبيتنا… اتصرف يا بابي …انا مش عاوزه اتسجن… واللي افضل هنا

ابراهيم بغضب : ما انتي العملتي كده…… لو كنتي عارفتيني من الاول انتي بتزفتي ايه كنت ساعدتك ….. بس انتي بتتصرفي من دماغك

ميرنا بغضب :انا كنت عاوزه انتقم منها عشان يرجعلي….. عشان انقذك….. انا دلوقتي في المصيبه اللي انا فيه دي انا عاوزه امشي من هنا ….المكان دا وحش اوي
ابرهيم ينفخ بضيق : المكان اللي انتي فيه اامان مكان ليكي ….مدام لسه موصلوش ليه لدلوقتي……. خليكي فيه شويه …..وانا بحاول اخلي الزفته دي تتنزله عن البلاغ…..

ابقي اتصلي تاني كمان يومين …… اقولك الاخبار انا مش هعارف اخد الرقم منك والا العنوان …… لاني متاكد ان عمر مراقبني ومراقب التلفون……. واي معلومه هتقوليها هتبقي خطر عليكي ….. خلي بالك من نفسك ….وخليك مستخبيه عندك وانا بتصرف

ميرنا بدموع : طيب بس متاخرش ( وتسكت شويه) هي مامي فين عاوزه اكلمها
ابراهيم باستهزاء : امك…… هي امك دي في الدنيا اصلا……. امك لسه مسافره…. وبتقول مش راجعه دلوقتي ..

ميرنا بحزن وعياط: متتاخرش عليه يا بابي…… اوعي تسيبني انا مش عارفه اعمل حاجه …انا اتبهدلت اوي

ابرهبم بحزن علي بنته : اطمني يا ميرنا….. مش هسيبك يومين بكتير وترجعي البيت

ميرنا بعد ما قفلت التلفون….. فضلت تعيط… وشويه ووهي قعده الباب اتفتح…. ودخل حازم
ميرنا بغضب : عاوز ايه دخل هنا ليه
حازم بخبث : بطمن عليكي يا حبي….. سمعتك بتعيطي وبتكلمي ابوكي…. قولت اطمن…. قالك ايه
ميران بحزن وهي بتقعد علي السرير : قالي استني يومين وهو بيحاول يخليهم يتنزله عن البلاغ
حازم قرب منها : طب دي اخبار حلوه اوي…. بتعيطي ليه بقي دا احنا حتي لازم نحتفل ( وقرب منها ويبوسها)

ميرنا زقته وتبعده عنها : انت ايه اللي بتعملوا دا….اطلع بره

حازم يقرب منها بخبث : هنحتفل يا حلوه ….. وبعدين انا حمايتك امبارح…..ومرديتش حد يقربلك ولا يدخلوكي المزاد زي ما عمله في سمر…… مهو انا اللي لازم اقص الشريط الاول
ورح هجم عليها ….وهي فضلت تصرخ….. وتنادي سمر اللي كانت قعده في اوضتها ……لفه نفسها بملايه وبتعيط من الحصل ليها ……فهي فضلت تصرخ زي ميرنا…. وماحدش انقذها

ريم فضلت قعده قدم باب العناية
ماجده بتعب : يلا يا بنتي نروح …..و هنبقي نرجع تاني…. احنا الحمد الله اطمنه عليه…… دا حتي الحاجة زينب روحت مع الجيران…… تعالي روحي انتي كمان ارتاحي وغيري هدومك ….. وعلي ما نرجع هيكون عم صالح فاق

ريم ودمعها نزله : لا يا عمتو انا هفضل قعده هنا لحد….. ما عم صالح يفوق …. اتفضلي حضرتك روح ارتاحي
شريف : ملهاش لازوم القعدة دي يا ريم….. هتتعبي كده …. طيب حتي عشان خاطر حسن…… اللي نايم علي الكرسي دا

ريم بصت علي اخوها بحزن : خده معاكم يا شريف لو سمحت….وانا هطمن علي عم صالح وهروح

عمر بص لشريف وعماد بمعني…. سبيها وانه هيفضل معاها
عماد بابتسامه : طيب انا هروحهم واغير هدومي وارجع
يكون عم صالح فاق ….وطمنك عليه
ريم ببتسامه حزينه : متشكره اوي يا عماد …..جميلك دا انا عمري ما هنساه
عماد ببتسامه : وانا موافق…. وخليكي فكره كلامك….. عشان قريب اوي هطلب انك ترضي الجميل

وقاموا يمشوا وشريف قوم حسن….. اللي كان رافض يسيب ريم…. بس عمر طمنه انه هيفصل معاها….. وهم ماشين وريم بتبص علي اخوها وخايفه عليه
ريم بخوف : شريف
شريف قرب منها : ايوه يا ريم عاوزه حاجه

ريم وعنيها علي حسن وملينا دموع : خلي بالك من حسن اوعي يغيب عن عنيكم ….وياريت تقنعوا انه ميروحش التمارين الايام دي
شريف ببتسامه يطمنها : متخافيش عليه انا مش هسيبه لحظه واحده…. حتي وهو في التمارين

ريم ببتسامه : متشكره اوي يا شريف
ويمشي كلهم…. معاد عمر اللي قعد بعيد عنها شويه ….بس عينه عليها…. ونفسه يقرب ويكلمها…. بس خايف من رد فعلها
وعلي باب المستشفي وعماد وشريف وحسن وماجده خارجين في نفس الوقت…. كانت نهي وهاله نزلين من التاكسي وهم خايفين….. لما رحوا يطمنه علي ريم وعرفوا بالحصل

نهي وهاله : سلام عليكم
الكل :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
هاله بقلق : خير يا طنط ايه الحصل…. وريم فين
ماجده بابتسامه وتعب : الحمد الله يا بنتي قدر ولطف ……وريم جوه مرديتش تروح معانا…. مش عاوزه تمشي غير ما تطمن علي الحج صالح …..( ورحت مسكه ايد حسن) …. معلش مش قادره اقف مرتحناش طول اليل هركب العربيه….. وعماد وشريف يعرفكم مكانها…. عن ازنكم

نهي وهاله : اتفضلي حضرتك
شريف واقف يحكي ليهم اللي حصل بختصار….. و عماد وقف بيبص علي هاله بكل اعجاب …..ف هاله كانت رجعت لنفسها زي زمان وغيرت طريقه لبسها…… ووشها كان من غير مكيب ودا ظهر جمالها وبرائه وشها
نهي بخوف : دا كده ريم في خطر ومش هيسبها في حالها

شريف ببتسامه : متقلقيش عليها احنا حاطين ناس تحميها غير ان البوليس كمان ….حطها تحت حراسه …..لحد ما يتقبض عليهم
هاله بقلق: طيب هي موجوده فين واي دور
عماد ببتسامه ونظره كلها اعجاب : الدور الرابع… قعده قدام العنايه
نهي : طيب عن ازنكم احنا هنروح نطمن عليها
شريف : اتفضلوا….. وياريت تقنعها تروح وترجع الفيلا… ترتاح لان شكلها تعبان جدا
نهي بابتسامه : حاضر ان شاء الله
(ووهم طالعين عماد وعينه علي هاله)
عماد بسرعه : دكتوره هاله
هاله نزلت وقفت قدامه : نعم يا دكتور

عماد ببتسامه :انعم الله عليكي…. انا بس كنت حابب اقولك ان شكلك كده اجمل بكتير ووشك احلي بطبيعته من غير ميكب (هاله وشها احمر وتكسفت وعماد ابتسم لكسوفها) انتي ربنا رزقك بجمال رباني مش موجود عند حد

هاله اتكسفت وبصت في الارض…. ورحت طالعه لنهي جري من غير ما تكلم ….وهو فضل بصص عليها ومبتسم
شريف كان قريب منه وسامع)
شريف بضحك : يالا يا عم الرايق….. الناس بتموت وانت جي تحب هنا….. قدامي يا خويه
نزل عماد وهو بيضحك مع شريف….. و ركبوا العربيه وبيبص علي ماجده لقها نايمه….. فبص قدامه ففتحت ماجده عنيها مع ابتسامه فرح…… فهي كانت شايفه ومتابعه نظرات عماد لهاله

ميرنا قعده علي السرير وشده عليها ملايا وبتعيط …..وحازم وقف بيلبس هدومه
حازم بغضب وغيظ : بتعيطي علي ايه….. امل لو كانت اول مره…… وانا اللي كنت مفكر ان انا اللي هقص الشريط وهاخد وش الاقفص…. اتاري القفص مضروب وبايظ

ميرنا بعيط : اخرس…. انا معملتش كده غير مع الانسان اللي بحبه
حازم بستهزاء : هااااو …..ونعم الشرف ياختي …..وراح فين حبيبك …اللي سلمتي ليه نفسك…… ماتجوزكيش ليه

ميرنا حططت راسها بين رجلها …….وفضلت تعيط …..وحازم بصلها بقرف وخرج وسابها
ميرنا قعدت تعيط وتفتكر حبيبها …. اللي سلمت نفسها ليه وهي في اول سنه في الكليه الخاص اللي دخلته……. بعد فشلها انها تجيب مجموع….. وكان هو اكبر منها ب تلات سنين ….وبعد ما ضحك عليها باسم الحب ووعده بزواج واخد منها اللي هو عاوزه سبها…. وبعد ما اتخرج اتجوز واحده جارته…… ولما سالت عنها …..عرفت انها هي حبيبت عمره وفتاة احلامه…… وانه بيحبها من سنين طويله…. وانه حاول يتقرب منها كتير…… بس هي كانت بترفضه ….من شدة ادبها واحترامها……. ودا اللي كره ميرنا في ريم …..لانها كانت شبه البنت اللي اتجوزها حبيبها في ادابها واخلاقها وطريقة لبسها…ولما عمر سابها لما شاف ريم وورح ليها زاي ما حببها عمل….وكان لنفس السبب الادب والاحترام…. حبيت تنتقم منها

نهي وهاله قعدوا شويه مع ريم…. وبعدها مشيوا وجي هشام يطمن علي عم صالح

عمر بتعب : اهلا يا هشام… ايه الاخبار قبضته علي ابرهيم
هشام بحزن : للاسف قدر يثبت انه كان طول اليل في المستشفي بيتعالج….. بسبب ضغطه العالي
عمر بغضب : مهو اكيد مش هينفذ بنفسه….. واجر ناس تنفذ بأمره
هشام : النيابه ملهاش غير الادله اللي قدمها ……واحنا معندناش اي شيء يثبت انها كانت محاولة اختطاف….. مش سرقه عاديه …..والرجاله هربوا
عمر بغضب : يعني ايه….. هيفضلوا يعملوا جرايم…… ويأذوا ويموته الناس وميتحاسبوش

هشام بضيق : اكيد في يوم هيوقع و هيتمسك ويتحاسبه علي كل جريمه ……واحنا مش ساكتين وبنجمع كل الادله …..وهم اكيد هيغلطه….. وساعتها هيتحاسبه علي كل حاجه
ريم كانت قعده وسامعه الحوار …..البيدور بين عمر وهشام فقامت واقفه وراحت ليهم
ريم بدموع مكتومه : لو سمحت يا فندم….. انا عاوزه اتنازل عن البلاغ
عمر بصدمه وغضب : ايه اللي بتقوليه دا…. لا طبعا مافيش تنازل عن البلاغ
ريم بضيق تبص لعمر : هو حضرتك بتكلم بصفه ايه

هشام بيحاول يهديها : يا دكتوره التنازل مش حل ومتفتكريش بتنازل هيسبوكي في حالك….. بالعكس دول هيقوي اكتر….. وهيصمموا ينفذه اللي بدأه فيه

ريم بضيق : هم كانوا عاوزين الخطوبه تتفسخ…. وهي اصلا اتفسخت…. يبقي هيأذوني ليه تاني

عمر بحزن : لا هم ماكنوش عاوزين الخطوبه تتفسخ وبس ….كانوا عاوزين يسيء سمعتك ….سمر وحازم… كانوا بينتقمه منك انتي
ريم بغضب :و انا هستقيل ….وهسيب الشغل…. وهبعد عن طريقهم …..وهم مش عاوزين اكتر من كده

هشام : حضرتك كده يا دكتوره بتقويهم …… وهتخليهم يعملوا كده تاني في اي انسانه محترمه ……ويعيدوا التجربه مع واحده تانيه وممكن ينجحوا وماحدش ينفذها ساعتها هتشيلي ذنبها
ريم بغضب : وانا مش قادرة اشيل ذنب كل الناس اللي حاوليه ويفضلوا تحت التهديد بسببي …….. انا بكرا هجي لحضرتك المكتب واتنازل عن البلاغ. (ومشيت وسابتهم….وراحت قعدت مكانها)

عمر بغضب: لو اتنازلت هموتهم بايدي….. انا مش هسيب حقها …لو اتنازلت هاخد حقها بايدي
عمر كان بيكلم هشام…… بس ريم سمعه وخافت عليه…. وفضلت تدعي ربنا يهديها الي الطريق السليم

عماد رجع المستشفى العصر ……واطمن علي العم صالح وقالهم ان الحاله استقرت…… وانه هيروح اوضه عاديه….. ودخل الكل عليه يطمن عليه ……صالح شاف ريم واقفه بعيد في اخر الاوضه ……ووشها في الارض وبتعيط ….فطلب منهم كلهم يسبوا مع ريم لوحدهم

صالح ببتسامه بتعب : تعالي يا ريم يا بنتي….. واقفه بعيد ليه
(ريم قربت منه وقعدت علي الكرسي اللي جمبه)
ريم بدموع : انا اسفه يا عم صالح انا السبب
صالح ببتسامه : سبب في ايه يا بنتي…… دا مقدر ومكتوب وكان لازم هيحصل…… بوجودك او من غيرك…… بس انا عاوز اعرف مين دول وعاوزين منك ايه….. وانتي كان مالك يوم ما رجعتي ……انا عارف ان يمكن مليش الحق اسأل بس

ريم تقطع كلامه بحزن. : ايه البتقوله دا يا عم صالح….. حضرتك زي بابا الله يرحمه….. ومن وقت ما جينا البيت وحضرتك بتعملني زي بنتك بظبط …

صالح بابتسامه حزينه : والله لو كان ربنا رزقني باولاد….. ما كنت هحبها اكتر منك ومن حسن ….. قوليلي يا بنتي مين الناس دي
ريم حكيت لصالح كل حاج وهم عملوا فيه ايه…وعاوزين منها ايه
ريم بعيط بعد ما خلصت : بس انا خلاص يا عم صالح هتنازل عن البلاغ …..انا كنت مستنياه اطمن علي حضرتك واروح اتنازل
صالح باستغراب : تتنازلي ليه ( ويبصلها بضيق) وهتتنازلي عن ايه…. عن سمعتك يا ريم ….هتسيبي حقك……و تسيبي كلاب السكك تجيب سيرتك ……عشان ايه يا بنتي

ريم بدموع :ما هم لما اتنازل هيبعدوا عني…… لكن طول ما القضيه مرفوعة هيفضلوا يحاول يؤذيني و يؤذوا كل اللي حواليه وممكن المره الجايه يموته حد

صالح بضيق : اللي ربنا كاتب له حاجه هيشوفها بتنازل او من غيره ( ويبصلها بضيق) عاوزه تتنازل عن سمعتك وفاكره انك كده هتطمني….. بالعكس عمرك ما هتطمني …..وهتخافي من كل الناس….. ومن نظرت عينيهم اللي هتاكل فيك وفي سمعتك…….هو دا اللي بتعلميه لحسن …..مش انتي الدايما بتقولي كل تصرفاتي لازم اخد بالي منها عشان اكون قدوه لحسن…… بتعمليه ايه دلوقتي يخاف ويتنازل عن حقه…ويسيب الناس تنهش في عرضه

ريم بعيط : انا خايفه اكتر حاجه علي حسن يا عمي….. هو لسه صغير …..خايفه يعملوا فيه حاجه او يخطفوا …..وهو مش هيقدر يحمي نفسه منهم

صالح : ما قولتلك….. كله مكتوب عند ربنا…… واللي ربنا كتبه هنعيشوا…… وبعدين تفتكري حسن هيعيش ازاي والناس بتكلم عنك وبتجيب في سرتك وسمعتك…… اوعي تفتكر بتنازل الناس هتقول دي خافت …..لا يا بنتي دول هيقولوا دول كانوا عندهم حق ……وهي كانت علي علاقه بالواد دا وعملت كده عشان تجوز قريبها اللي غني

ريم بدموع: ياعم صالح انا مش هقدر اعيش….. لو حد جري ليه حاجه بسبب…
صالح يطبطب علي ايدها : وكمان مش هتقدري تعيشي وانت بتتنازل عن حقك …..وناس تجيب في سيرتك…… يبقي اعملي اللي صح يا ريم وسلمي امرك لله …..ودعيه وربنا ينصرك و يزيح عنك الغمه…. ربنا عمره ما هيرد دعوة المظلوم يا بنتي

ريم تبتسم لعم صالح ….وتقوم تبوس راسه وتخرج من الاوضه…. تلقي عماد وعمر موجودين
ريم وهي بتبص لعماد : عماد ممكن توصلني الفيلا….عاوزه اغير هدومي عشان اروح النيابه
عمر بضيق : انتي مش هتتنازلي عن البلاغ….. هتروحي تقولي اقوالك… صح (ريم متردش عليه وتبص لعماد )
ريم : ممكن يا دكتور عماد توصلني
عماد يبص لعمر…. اللي الحزن ارتسم علي وشه من تجاهل ريم ليه
عماد بابتسامه : اكيد يا ريم بس هنروح مع عمر…. لان انا ماعيش عربيه
ريم بضيق تمشي : خالص انا هاخد تاكسي …وهروح لوحدي

عمر بضيق : خد مفتاح العربيه يا عماد….. وخال بالك منها كويس (ويمشي خطوتين ويلف ليها) بس والله لو اتنازلتي يا ريم لموتهم كلهم…. ( ويبصلها بغيظ) وهموت نفسي علشان ترتاحي
ويسيبهم ويمشي وهو حالف لينتقم ويموتهم كلهم لو اتنازلت

عماد يكتم ضحكته ويبص لريم : كنت قاسيه عليه اوي يا ريم
ريم تبص علي عمر وهو ماشي :ماكنتش اقاسى منه ومن العملوا معايا …( وتبص لعماد بدموع مكتومه) ….يلا يا عماد لو سمحت
وتمشي ريم مع عماد وتروح الفيلا …..وتغير هدومها وتنزل مع عماد علشان تروح النيابه ……وطبعا كان فيه اللي بيراقبهم ….وفيه اللي بيحميهم

وقبل ما يوصله النيابه

عماديبص لريم : انتي فعلا هتتنازلي عن البلاغ
ريم بتفكير : كنت ناويه….. لحد ما اتكلمت مع عم صالح…..ولقيت انه فعلا ماينفعش اتنازل (وتبصله) انا مش عارف اعيش وانا خايفه منهم….. وخايف علي الكل….. بس كمان مش عارف اعيش وانا متنازله عن حقي والناس بتكلم عني وعن سمعتي…… لو قدمت البلاغ هنعيش فتره في قلق بس ان شاء الله تكون قصيره ويتقبض عليهم كلهم…… وساعتها الخوف هيروح….. لكن لو اتنازلت هعيش باقي عمري مع نظرت الناس وكلامهم ….وعيش طول عمري وانا خايفه …..وهبقي بظلم حسن معايا لان الناس مش هتسيبوا في حاله…وهيفضلوا يتكلموا عنه وعن سمعتي وسمعتوا

عماد بابتسامه : صح كده….. وبعدين متخافيش ربنا معك وكلنا موجودين جمبك …..و ماحدش هيقدره يأذيكي تاني وهم الدايره بتصغر حاوليهم وهيقعوا قريب اوي

ريم تتنهد : يارب يتمسكوا بقي… ونخلص من الكابوس دا بسرعه
عماد ببتسامه : المهم بقى ……. اظن فاكره ان ليه عندك جميل ….ولازم ترضيه
ريم بابتسامه : طبعا اي حاجه تطلبها ( وبعدين تبصله وتحط صوبعها قدم وشه وتكشر)……معاد انك تقولي اسامح عمر

عماد يضحك اوي : بصراحه لما قولتلك انك هتردي الجميل كان دا اللي في بالي…..وكنت هطلب منك تدي لعمر فرصه تانيه بس حصل حاجتين خالوني اغير رائي

ريم باستغراب : ايه هم الحاجتين دول
عماد يبتسم : نظرت عنيك لعمر هو ماشي من المستشفي كنتي بصه عليه بنظرة كلها حب وزعل ولوم …..نظره بتقول انك هتأدبيه فتره وبعدين هترجعوا و هتسامحيه( ويبصلها ويضحك) ابقي اضيع انا فرصتي ليه واطلب حاجه كده كده هتحصل( ولسه ريم هتعترض فكمل ) وتاني حاجه بقي…. اني قررت اني لازم اطلب منك انك تساعديني في حاجه مهمه جدا جدا بنسبه ليه

ريم باستغراب : حاجه ايه دي

عماد ببتسامه: انك تكلمي هاله صاحبتك….و تاخد ليا معاد من اهلها….. عشان عاوز اخطبها…. وتعرفي رائيها فيا ولو كانت موافقه والا لا ( ويبصلها ويضحك) ولو رفضت تكسري رأسها زاي ما قلبي هيكسر هههههههه

ريم بضحك: بجد انت عاوز تخطب هاله….( وتبصله بستغراب) بس انت شفتها فين وعرفتها امتي

عماد بابتسامه : شوفتها يوم المشكله ….. لما جيت هي وصحبتكم وفضلوا معانا لحد ما اطمنوا عليكي ( ويبتسم) وشفتها تاني النهارده….. لقيتها غيرت من نفسها لبس واسع ومش حطه حاجه في وشها…… ساعتها حسيت ان دي اللي عاوزه تشركني حياتي….. حسيت انها محتجاني حسيت انها عاوز حد يمد ايده ويمسك ايدها لطريق السليم ….وانا عاوز اكون الايد دي هي جوها جوهره كانت وسط التراب وانا عاوز احافظ عليها ..
.
ريم تبتسم : فعلا يا عماد هالة انسانه جميله وطيبه وبريئه جوها ابيض ونظيف وهي فعلا زاي ما قولت محتاجه حد يمسك ايدها ويساعدها لطريق الصح …..واكيد مش هتلقي افضل منك عشان تكمل مشوارها معاه ….انا اول ما روح هكلمها واتفق معاها واقولها وارد عليك

عماد يبتسم: متشكر يا ريم ( ويبصلها ببتسامه حزينه) عارفه يا ريم…. معاكي بحس ان فرح اختي لسه عايشه…كانت طيبه وحنينه زيك كده
ريم بابتسامه : الله يرحمها وانا يشرفني اني اكون اختك يا عماد
يوصلوا للنيابه وتطلع ريم ….وتقول اقولها …وكان هشام موجود في النيابه…. وفرح جدا أن ريم ما تنازلتش ووعدها انهم في اقرب وقت هيكون مقبوض عليهم

ابرهيم بيتكلم في التلفون بغضب : يعني مخافتش . بنت ال………….. وقدمت البلاغ وقالت اقوالها

المحامي : للاسف يا ابراهيم باشا…. وكمان اديت موصفات الرجاله اللي حاوله يخطفها ….. وتعرفت علي صور

ابرهيم بغضب : هم مش هيعرفوا يوصله ليهم انا قولتلهم يسيبه مصر وزمانهم سافرو بره…ولاد ال…… مش كانوا موتها وخلصنا منها……. الحل ايه دلوقتي …ميرنا هتفضل هربانه كده وهيتحكم عليها

المحامي : للاسف يا فندم… بس انا هحاول اجيبلها اقل حكم

ابرهيم بغضب : انا بنتي مش هتتسجن يوم واحد….. انا مش هسمح بكدا ابدا… اقفل اقفل انا هتصرف

تفتكرو ابراهيم هيعمل ايه…. وميرنا وسمر تفتكروا ممكن يرجعوا لحياتهم بعد الحصل ليهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط