روايات رومانسيهرواية يكفي ان يحبك قلبها

رواية يكفي ان يحبك قلبها الحلقه 22 و 23

روايه يكفي ان يحبك قلبها
بقلم_ولاءيحيي
الحلقه (٢٢)
ويخرجه من الاوضه …بس عماد فاضل بصص عليهم وحاسس بخوفهم ….ومش قادر يسبهم…. بس احمد زقه علشان ماحدش يلاحظ
هاله بدموع وخوف : هنعمل ايه يا ريم…. وانتي تعابنه اوي ومش هتستحملي ….انتي بتنزفي كتير
ريم بتعب وغضب وانفس متقطعه : هدافع عن نفسي لاخر نفس فيه…. وربنا معانا وهيحمينا
هاله بعيط : انا خايفه… خايفه اوي يا ريم
ريم بتعب وتبدأ تفقد وعيها : متستسلميش يا هاله… دافعي عن نفسك لاخر نفس …. اوعي تستسلمي ….الموت اهون يا هاله
هاله تقرب منها وتسندها قبل ما تقع : ريم انتي تعبانه ….ريم استحملي علشان خاطري اوعي تسبيني
ريم بدموع : يارررب….احمينا واحفظنا يارب

ميرنا عمله ترقص وفرحانه هي وسمر… وشافو ناني وهي خارجه مع الضيوف… من عند ريم وهاله…. ودا زاد سعادتهم و ميرنا بقيت مستنيه فايز يجي ….عشان تخرج من الشقه دي للابد….. بعد نجاح الجزء الاول من خطيتها

ميرنا بدلع وابتسامه : هااا يا ناني…. الضيوف عاجبهم البنات
ناني بابتسامه : عاجبهم …بس لسه هنتفق…. ولا ايه يا ليث باشا
احمد : ما رح نختلف… انا بدي ايهم وبدفع ما بدكم
ميرنا بضحك مايعه : مبروك عليكم…. Enjoy my dear
ورحت ضحكه ضحكه عاليه … وراحت تكمل رقص مع سمر

عمر كان قعد في عربيته هو وشريف…. وهيتجنن ونفسه يطمن علي ريم او يعرف اي اخبار …. وفي نفس الوقت هشام كان مستني مع الحمله …..ومستعدين ومنتظرين الوقت المناسب للهجوم
عمر بغضب وخوف : انا مش عارف هم مستنين ايه …..انا مش قادر انا هطلع واللي يحصل يحصل
وفتح باب العربيه بس شريف مسكو
شريف : تطلع فين…. انت عاوز تموت نفسك وتموتهم اصبر يا عمر….. وبلاش تهور وبعدين عماد معاهم فوق هو واحمد
عمر بحزن ودموع مكتومه : قلبي مش مرتاح يا شريف…. حاسس ان ريم فيها حاجه
شريف بابتسامه حزينه : اهدي يا عمر… وان شاء الله ريم بخير وهتطمن عليها …ريم مش ضعيفه

ويبداء المزاد… وفايز لسه مجاش وميرنا تضايق ومش عارفه سبب تاخيره ايه …..وخاص انها هتمشي معاه النهارده
حازم بغضب : يلا يا ميرنا مكانك …. المزاد هيبدأ
ميرنا بغضب : انا مالي ومال المزاد…. انا مش بدخل المزاد وانت عارف…. فايز زمانه جي
حازم بغضب : ومجاش لدلوقتي …. احنا مش هنستني حد… اطلع علي المزاد
ميرنا بزعيق : مش طلعه ….انت عارف فايز لو جي ولقاني مع حد تاني …… ممكن يعمل فيكم ايه
حازم يزقها بغيظ وغضب : يعمل اللي يعمله….. اطلعي يا روح امك علي الشغل
ناني بضيق : في ايه صوتكم عالي ليه
ميرنا تقرب من ناني : ناني الحقي…. حازم عاوزني اطلع المزاد
ناني تبصلها بتريقه: امل انتي فكرنا هنعقدي تتفرجي علي حلوتك ….. يلا يا ماما الضيوف كتير النهارده…وكلهم عاوزينك
ميرنا بغضب : فايز زمانه علي وصول …..لو شافني في المزاد او مع حد مش هيسكت…وانتي عارفه ممكن يعمل فيكم ايه
ناني بزعيق وغضب : فايز عارف ان دا شغل….. ومش هنستني حد….. يلا يا حلوه علي مكانك….. خدها يا حازم
ميرنا تمشي معاها… بضيق وغضب من تأخير فايز.. اللي كان بيحميها من دخول المزاد….. وماكنتش بتروح مع حد ….

احمد يقرب من ناني…. ويديها المبلغ اللي طلبتوا منهم وكان مبلغ كبير جدا
ناني بابتسامه : اتفضل معايا يا باشا ….اختار البنت اللي تعجبك فيهم …. و فهد باشا ياخد التانيه في الاوضه اللي جمبك…. والرجاله دي هتساعدكم
احمد : لااا ما بدنا مساعده…. اعطينا المفتاح واحنا بنتصرف معاهم
ناني باستغراب : بس هم مش هيجي بسهوله معاكم .وهتحتاجوا مساعده الرجاله
عماد بضيق وغضب : ليش احنا مو رجال بعيونك …. ما رح نقدر علي بنتين
احمد يشد ايده بيهديها ويبص لناني ويبتسم : ما تخافي ناني…. ولو احتاجنا مساعده….ببعت اليك
ناني بابتسامه : اللي يريحكم….( وطلعت المفتاح واديته ليهم )مفتاح والاوضه…والاوضه الليجمبها كمان ليكم

ويروح عماد واحمد للاوضه بسرعه …. ويفتحه الباب ويدخلوا ويقفلوا ورهم …..فتوقف ريم بصعوبه وتعب هي و هاله وتمسك في ايدها الازازه
ريم بتعب : اللي هيقرب منا هنموته ونموت نفسنا….. أخرجوا بره وسيبونا في حالنا احسنلكم
عماد يحاول يقرب عشان يشوفو ويعرفو…. فريم تحط الاززه مكان الجرح تاني وتفتحه اكتر….ودم يزيد ….وهاله تصرخ من الخوف
ريم بعصبيه : ايك تقرب هموت نفسي
عماد يحاول يهديها ويوطي صوته عشان ماحدش يسمعوا : متخافوش انا عماد
هاله بخوف وصدمه : عماد… دا انت بجد
عماد يقرب : ايوه يا هاله انا عماد … اطمنوا (ويشاور علي احمد ) ودا الظابط احمد جي معايا علشان ننقذكم
ريم اول ما سمعتوا واطمنت ماقدرتش تستحمل ….واغمي عليها وهاله صرخت بصوت عالي
عماد واحمد جريوا علي ريم…و حطها علي السرير..وعماد قرب منها وشاف النزيف والجرح …فتصدم وحاول يكتم الجرح
عماد بقلق وخوف : ايه اللي عمل فيها كده…. وبتنزف من امتي
هاله بعيط : من الصبح….حاوله يقربوا منا…. فجرحت نفسها علشان يبعده عنا..
عماد يبص لاحمد بخوف: دي لازم تتنقل المستشفي بسرعه …مش هتستحمل دي بتموت
احمد بقلق: حاول تتصرف….. على ما نقدر نخرج من هنا …(ويبص لهاله ) بس دلوقتي انتي لازم تيجي معايا .. علشان مانلفتش نظرهم لينا
هاله بخوف تقرب وتمسك في عماد : اتفضل معك فين… انا مش هتحرك من هنا
عماد يقف قدامها ويبصلها اوي ويطمنها : هاله لازم تروحي معه دا امان لينا كلنا ….وجودنا هنا سوا هيلفت النظر وهيكشفنا ….. وانا لازم افضل مع ريم لانها كده هتموت… هحاول اتصرف علي ما نخرج …. روحي مع احمد ومتخافيش واطمني احنا شويه وكلنا هنخرج من هنا
احمد يقرب منها : وياريت تفضلي تصريخي وتعيطي ….وانا بخدك علشان اللي بره يقتنعوا اني باخدك بالعافيه
عماد يمسك ايدها : يلا يا هاله روحي معاه …. علشان نقدر ننقذ ريم بدل… ما كلنا نموت هنا
هاله هزت راسه بدموع …و خرجت مع احمد اللي كان عمل يشدها ويشلها بالعافيه… وهي بتصرخ بقوه …. وطبعا دا كان فيه جزء حقيقي… لان هاله كانت خايفه ومرعوبه بجد

واحمد بيشد هاله وخارج بيها من الاوضه ….سمر قربت من الباب لما اتفتح فشافت ريم نايمه علي السرير …. وعماد مقرب منها…. فاستغربت السكوت اللي فيه ريم ….واستسلمها لقربوا منها بس احمد لاحظ وجودها فقفل الباب علي طول ..بس سمر شكت وجريت عل اوضتهم تشوف الكاميرات اللي حطوها ….
المزاد ابتدأ وميرنا اخدها واحد من الموجودين… وسط صريخها ودموعها…. والاصوات اللي كانت عاوزه تسمعها من صريخ ريم وهاله …. كان صوتها هي اعلي منهم …و فايز كان لسه ماجاش ينقذها …..ويشدها الرجل اللي فاز بيها في المزاد بغضب…. وسط رجلتوا اللي كانوا بيساعدوه …. ويدخل بيها الاوضه ويقفل عليهم….

وبعض فتره قصيره وصل فايز…. وتكون الحمله بتجهز عشان تقتحم بعد اشاره احمد ليهم…. ويشوفه فايز وهو طالع برجلته…. هشام فرح لما شافوا ….ويطلب من رجالته يتاخروا شويه للقبض علي فايز … لانه مطلوب القبض عليه

فايز وصل الشقه … واول ما دخل بص حواليه يدور علي ميرنا ….وناني اول ما شافته اتلغبطت وخافت هي ماصدقتش انه هيجي فعلا النهارده لانه اتاخر….فضل واقف و بيدور بعينه علي ميرنا….فسمع صوت صريخ…فافتكر انهم البنات اللب جبهم علشان خاطر ميرنا …فغمض عينه بضيق وحزن
ناني تقرب منه بخوف : فايز باشا … انا فكرت انك مش جي
فايز بضيق : فين ميرنا يا ناني ….. مش شايفها
ناني بقلق وارتباك :ما انت اتاخرت يا باشا ف

ولسه هتكمل كلمها
فايز بغضب وصوت عالي : فين ميرنا يا ناني….(ويقرب منها ويمسكها من رقبتها بغضب)انا قولت ميرنا بتاعتي… انتي دخلتيها المزاد
وفي الوقت دا يسمع صرخه عاليه وصوت بينادي باسمه…. فيجري علي الاوضه اللي طالع منها الصون ….قيلقي البود جارد الشخص اللي جوه في الاوضه …واقفين علي الباب بيحموا … فيحاول يدخل بس يمنعوا ويرفعو السلاح عليه …. فرجاله فايز يرفعوا السلاح هم كمان في وشهم…. ويقفا في وش بعض… في الوقت دا سمر خرجت تجري علشان تعرفهم … لانها شافت من الكاميرا واكتشفتهم …بس اول ما خرجت شافت السلاح اللي مرفوع فخافت…وواقفت مصدومه .. وناني قربت من فايز بتحاول تمنعوا وتهديه …بس فايز كان في قمة غضبه و رح ضربها بكل قوته فوقعت مغمي عليها وبدأ ضرب النار بين رجالته ورجاله الشخص التاني ….فسمر خافت وجريت للباب علشان تهرب …بس كان هشام ورجلته طالعين …اول ما سمعوت ضرب النار ….ادي اومر بالهجوم السريع … سمر اول ما شفتهم فواقفت وسط الحرب اللي دايره وهي مش عارفه تروح فين
عمر اول ما يسمع صوة الرصاص… خرج جري من عربيته وحاول شريف يمنعوا
وفي اوضه ريم ووسط صوة الرصاص ….نبضها كان بيضعف… وعماد بيحاول يتصرف وينقذها…. بس مافيش في ايده اي حاجه يعملها ….ومش عارف يخرج بريم وسط ضرب النار …فقعد جمبها بخوف… وشاف فيها فرح اخوته وهي بتموت … فدموعه نزلت بألم وحرقه…وقعد جمبها علي الارض
روايه يكفي ان يحبك قلبها الحلقه (٢٣)
عمر نزل من العربيه يجري لما سمع صوة ضرب النار وشريف جري وره يوقفه
عمر بغضب : ابعد يا شريف… وسيبني
شريف بخوف يقف قدامه : يا عمر استني… انت ريح فين انت مش سامع صوة ضرب النار
عمر بزعيق : سيبني اجيب مراتي يا شريف. مش هقف اتفرج
عليها وهي بتموت
شريف بغضب : انت كده بتعرضها وبتعرض نفسك لخطر اكبر اهدي واستني لما هشام يقبض عليهم…
عمر يبصله بدموع وخوف : انت مش سامع….. دي حرب فوق….شريف انا لو ريم جرلها حاجه مش هسامح نفسي ابدا انا مش هعرف اعيش من غير ريم يا شريف… سيبني اروحلها سيبني انقذ مراتي
وزقه وجري بسرعه لمدخل العماره…. وهشام شافوا وهو بيحاول يدخل المكان…. فجري وراه يلحقوا ويحاول يحميه
هشام بغضب وهو بيشد عمر في مكان بعيد عن الرصاص : انت فاكر نفسك بتعمل ايه….. انت مش شايف اللي بيحصل
عمر بزعيق وغضب : سيبني يا هشام…. انا مش هقعد اتفرج ومراتي وسط الحرب دي
هشام بغضب : عمر انت كده بتعطلني…. وبتبوظ شغلنا سيبنا نتصرف… الموضوع اكبر منك بكتير…. كل الفوق معاهم رجاله وسلاح… وبيحاولوا يهربوا لو سمحت سيبنا نشوف شغلنا …وننقذ مراتك
عمر واقف مصدوم ومش عارف يتصرف…وهشام حس بيه
هشام يحاول يضمنه : هخرجها ليك … خليك واثق فيه .. بس اصبر شويه … وجري وسابه واقف وهو حاسس انه عاجز …
وفوق في الشقه …. كان الكل بيضرب في بعضه…. والبوليس بيحاول يسيطر علي المكان…. اللي بقي عباره عن ساحه حرب وعماد رجع يحاول يوقف النزيف عند ريم …. وعاوز يخرج بيها حالا …هو مش قادر يشوفها وهي بتموت قصاده…. وهو عاجز ….بس سامع صوت الرصاص والصريخ اللي بره ومش عارف…. ازاي يقدر يخرج بيها …في الوقت دا احمد اخد هاله وقدر يخرجها بسرعه…. من باب خلفي.. ونزلي بيها وهو بيحميها وخرج بيها بره المبني…. اللي كان محاوط البوليس…وقدروا انهم يمسكو اي حد بيخرج…. و كانوا فعلا قبضوا علي حازم وناني…. وغيرهم كتير …وهم بيحاوله يهربوا
شريف اول ما شاف هاله واحمد….. جري عليهم علشان يساعد هاله اللي بتقع …. ويبعدها عن المكان
شريف بخوف : انتم كويسين … فين عماد وريم
احمد بنافس متقطعه : لسه فوق…. احنا خرجنا بصعوبه
هاله بدموع : ريم…..ريم لازم تخرج بسرعه….ريم بتموت ….لازم تلحقها هي وعماد بسرعه
احمد : انا هاخد سلاحي…. وهطلع احاول اخرجهم…. روحوا انتم بعيد عن ضرب النار
وشريف اخد هاله وبعد بيها …. وعمر اول ما شاف هاله وهي بتجري مع شريف جري عليها
عمر بلهفه وخوف : ريم فين يا هاله…ماجتش معاكي ليه
هاله بدموع شديده : ريم بتموت يا عمر….. بتنزف من بدري وعماد معاها…. ومش عارفين يخرجوا
عمر بصدمه وخوف : بتنزف ليه ايه اللي حصلها
هاله بعيط: جرحت نفسها في رقبتها…… لما حاوله ياخدونا بالعافيه….. مسكه الازاز وجرحت نفسها علشان تبعدهم عنا ….والجرح كبير…. حاولنا نوقف النزيف معرفناش… واول ما شافت عماد فقدة الوعي
عمر بخوف يرجع لباب العماره : انا لازم ادخل… لازم اخرجها مش هقف عاجز كده
شريف يمسكه : احمد طلع يخرجها هي وعماد…. احنا لازم نتصل بلاسعاف دلوقتي ….علشان تيجي بسرعه…..ونقدر نلحق ريم اول ما تخرج
عمر قعد علي الارض بعاجز ودموعه ماقدرش يمنعها … وهاله بصتلها بحزن وفضلت تعيط … وشريف بصله بحزن ونفسه يطمنه بس مش عارف ….وطلع تلفونه و اتصل بلاسعاف… احمد طلع وهو معاه سلاح… وقابل هشام
هشام بقلق : انتم كويسين فين الباقي
احمد : عماد واللي معاه لسه جوه….. وحالتها خطيره جدا ….. لازم تخرج حالا
هشام: انت عارف مكانهم فين
احمد : ايوه في اوضه مقفوله…انا طلع ليهم
هشام: طيب يلا …..وانا هحمي ظهرك
ويتحرك هشام واحمد…. وسط كل اللي بيحصل… فكل مسؤول كان موجود في المكان….. بيحاول يهرب والحرسه اللي معاه بتضرب نار علي الشرطه…. وبيحاولوا يهربوا من الاقبض عليهم والفضيحه….وقدر هشام واحمد يوصلوا لاوضه لا فيها عماد
هشام يخبط بسرعه علي الباب: عماد افتح بسرعه انا هشام
عماد يجري يفتح الباب…. ويدخل هشام واحمد بسرعه ويقفلوا ….. ويلقي ريم علي السرير من غير ولا حركه
عماد بخوف : ريم لازم تخرج من هنا حالا…. لازم نلحقها لو فضلت اكتر هتموت
هشام : شالها ويلا…. وانا واحمد هنحميكم… لحد ما تخرجوا من هنا
وفعلا عماد يشيل ريم ويخرج بيها…. وهشام واحمد بيحمهم …. سمر تشوفهم اول ما شافت ريم وهم بيحاوله يخرجها…. تجري عليهم تحاول تمنعهم ….بس وهي بتجري تنضرب رصاصه في راسها ….. وتوقع علي الارض ميته
فايز بعد محاولات كتير…. قدر يدخل لميرنا …اللي كانت هدومها اتقطعه وعريانه….واول ما شاف شكلها موت الشخص اللي كان معاها …..واللي اعتدي عليها بطريقه همجيه ووحشيه …فرغ فيه رصاص مسدسه الشخصي وبعد ما مات لفها ميرنا بملايه…..واخدها علشان يهربوا ورجالته كانوا بيحاولوا يلقوا مكان يهربه منه…. بعيد عن البوليس اللي محاصرهم
هشام وعماد واحمد قدروا يخرجوا بريم….واول ما عمر وشريف شفوهم جريوا عليهم
عمر بخوف ياخد ريم من عماد : ريييم ريم حبيبتي ردي عليه
عماد بانفس متقطعه وزعيق : لازم تتنقل المستشفي بسرعه…. هتموت مننا
شريف يشاور علي العربيه اللي جيه : الاسعاف وصلت هناك ….اهو احنا اتصلنا بيها…يلا بسرعه
وتيجي الاسعاف…. ويجروا عليها ويدخله ريم فيها ….ويدخل عماد معاها وقبل… ما عمر يركب ….يلمح ميرنا وهي خرجه مع فايز ورجلته وبتهرب
عمر يبص لعماد بغضب: عماد ….ريم امانه في رقبتك…. اعمل كل اللي تقدر عليه…. انقذ مراتي يا عماد
عماد باستغراب : انت مش جي معانا
عمر بغضب : هجيبلها حقها الاول
ويقفل الباب عربيه الاسعاف…وتمشي بريم ومعاها عماد وهاله…. وعمر يجري ناحيه ميرنا وفايز اللي بيركبه عربيتهم بعد ما قدره يهربوا من البوليس وهشام واحمد يلمحوه وهو بيجري
هشام بغضب : ريح فين يا عمر
ياخد قوه ويجري وراه
عمر يلحق ميرنا وفايز قبل ما يركبه العربيه…. وبسرعه يسحب ميرنا من ايدهم ويحط المسدس اللي كان معاه علي راسها ……ورجالة فايز يرفعوا السلاح عليه
ميرنا بصدمه: عمر….. سيبني الحقني يا فايز
فايز بغضب يرفع مدسه : سيبها هموتك
عمر بغضب وكره : موتني ….مش خايف منك بس هموتها…قبل ما اموت … واخلص الدنيا من شرها

البودي جارد يلمحو البوليس وهو جي عليه : فايز باشا اللي بوليس جي….. لازم نتحرك بسرعه
ميرنا بعيط وغضب : فايز اوعي تسيبني الحقني
فايز يحاول يقرب منها بغضب…. بس عمر يرجع بيها لورا …ويضغط علي المسدس
عمر بغيظ: لو قربت مني…. هخلص عليها
البودي جارد يشدو فايز : فايز باشا لازم نمشي حالا كده هنتمسك
البوليس بدأ يضرب علي رجالة فايز ….بس رجلته دخلوا بيه العربيه غصب عنه …..
فايز وهو ماشي مع رجالته: هموتك … مش هسيبك … هموتك انت واهلك كلهم … خليك فاكر…..هموتك … هرجعلك يا ميرنا … هرجعلك
و بسرعه جريوا علي عربيته …وهو عمل يزعق ويبص بحزن علي ميرنا …..اللي ملفوفه في ملايه…. وعمر مكتفها وحطط المسدس علي راسها
قدر فايز يهرب بالعربيه ….. وهشام اخد حمله وطلع يجري ورهم
احمد قرب من عمر لا كان هيموت ميرنا
احمد بهدوء : سيبها يا عمر ونزل المسدس… احنا خلاص قبضنا عليها … وهتتحاكم وتتسجن
عمر بغضب : لا ياحمد…. لازم تموت….. انا مراتي بتموت بسببها
شريف بهدوء بيقرب من اخوه : عمر ماضيعش نفسك علشان واحده متستهلش… سلمها للبوليس تتسجن وتموت في السجن ….وتعال نروح نطمن علي ريم….ريم محتاجك دلوقتي اكتر من اي وقت…يلا يا عمر …متوسخش ايدك بدمها القذر
احمد في الوقت دا كان بيقرب من عمر …. وسحب منه المسدس….. واخد منه ميرنا اللي بتصرخ بغضب ودموع

ميرنا بغضب ودموع : هموتك يا عمر …. فايز مش هيسكت ماتفتكرش انك كسبت…. فايز هيرجع وهياخد حقي منك … وهيخرجني …. وهيموتكم كلكم…فايز مش هيسبني هتموتو يا عمر هتموتو كلكم
ميرنا كانت بتكلم واحمد بيشدها بعيد عنهم ياخده ووهي ماشيه…. تشوف سمر وهي متشاله ميته ومضربه برصاص في رسها…. فتصرخ اكتر وتفضل تزعق ….. ويسحبها احمد وتركب عربيه البوليس وسط حراسه كبيره مع كل اللي تمسكوا من الشقه
شريف يقرب من عمر الليغ مصدوم : يلا يا عمر نروح لريم نطمن عليها …هي محتاجك دلوقتي
في الفيلا عبد الحميد
حسن نزل يجري : ريم وهاله في مستشفي ابيه عماد ……..
عبد الحميد يقف بسرعه بقلق : عرفت ازاي…. مين كلامك
حسن : الاشاره بتعت السلال …..الاتنين مديني اشاره من المستشفي بتاعت ابيه عماد…..وبتصل بيهم مبيردوش
فاطمه بدموع وخوف : بنتي جريلها ايه….. بنتي فيها حاجه انا حسه بيها…بنتي بتموت
ماجده بخوف : استهدي بالله يا فاطمه… ان شاء الله مافيش شر… يارب استرها وحميهم
عبد الحميد وهو مسك التلفون : الولاد ماحدش فيهم بيرده عليا
فاطمه بعيط شديد : بنتي ….انا حسه بيها….. بنتي بتموت بتموت
امل بقلق وخوف : يلا نروح المستشفي…. هي قريبا مننا ….تعالوا نروح و نشوفهم ونطمن عليهم كلهم

في الوقت اللي حسن شاف الاشاره …كان عماد وصل المستشفي …. ونزل يجري بسرير اللي عليه ريم….. اللي قلبها وقف منهم في العربيه…. بس قدر ينعشوا مره تانيه

عماد بيجري بزعيق : بسرعه جهزه العمليات….. وهاتولي دم فصيله o عاوز دم كتير بسرعه

عماد دخل العمليات…. وهاله واقفت بره تعيط…. وتدعي ربنا ينقذ ريم اللي بين الحياه والموت…. وبعد شويه يدخل عمر وشريف وهم بيجروا
عمر بخوف : ريم فين يا هاله
هاله بعيط شديد : في العمليات… ريم بتموت يا عمر قلبها واقف في العربيه…. ريم بتموت بتموت

في الوقت دا كان الكل وصل و سمعوا هاله وهي بتكلم ….

وقعت فاطمه مغمي عليها من الصدمه….. والكل صرخ …وحسن قعد علي الارض جمب امه وهو يعيط بخوف وحرقه
عمر بخوف وصريخ ودموع : لااا…. ريم مش هتموت مش هتموت …..محدش يصرخ ريم هتعيش…ريم مش هتسيبني ..مش هتموت …( ويقعد علي الارض وهو بيصرخ ) ياااااارب …يااااارب … ويقرب منه شريف بدموع ويقعد جمبه والكل بيبص عليه وبيبكي
وشالوا فاطمه ودخلها اوضه….. ومعاها مجموعه دكاتره اللي بيحاوله ينقذه حياتها بسبب الصدمه

فايز قدر هو ورجالته يهرب من هشام ….. وراحوا مكان خاص بعيد مش معروف لحد

فايز بغضب : لازم تعرفوا ميرنا فين وتهربوها وابن ال ………ال اخدها لازم يموت هو واهلو سامعين…….

هاتولي كل اخبار ميرنا وابعتوا حد ليها بسرعه ……ميرنا لازم تكون معايا ….(ويكمل بغضب )انا هعرف ازاي اربي اللي اسمه عمر…. وعرفه ازاي يتحداني …وياخدها مني

الكل في المستشفي منتظرين خروج عماد من العمليات وكل علي اعصابه….. وفاطمه الدكاتره لحقها…وحطوها تحت الملاحظة …. وبتدعي بدموعها لبنتها اللي بين ايد ربنا…. والاخبار بدأت في نشر خبر القبض علي كل الموجودين في الشقه المشبوها….. من رجال اعمال ورجال سياسه …..والقضيه بقيت رائي عام

هشام دخل المستشفي يجري يقرب من شريف : هااااا طمنوني ايه الاخبار
شريف بحزن : لسه في العمليات…..حالتها خطيره اخدوا لها دم من حسن ومايا….. هم اللي فصلتها زيها ….بعد ما الدم إللى في المستشفى ما خلص ….. احتاجوا ليها دم كتير اوي ….(ويبصله باهتمام )انت عملت ايه…. قبضت علي اللي اسمه فايز
هشام بضيق وغضب : لا…. للاسف قدر يهرب مني …..ودا خطر جدا ….. كده في خطر كبير علي عمر وعليكم وعلشان كده انا حطيت مراقبه عليكم كلكم ….. وعاوزك تزود الحرسه علي الفيلا وشركه….. فايز دا مجرم خطير جدا وبيعتبر أكبر راجل من رجال المافيا في مصر ….و عمر بقي عدوا ليه دلوقتي…… لاني عرفت انه علي علاقه حب بميرنا….. فممكن يعمل اي حاجه علشان ينتقم ….. لازم نخلي بالنا كويس

شريف بغضب : يعني ايه….. احنا مش هنخلص من الكابوس دا …..كل ما نخلص من حد يظهر حد تاني…..دي ريم بين الحياة والموت هي وطنط فاطمه….و عمر هيجرا له حاجه لو لريم ماتت…. ودلوقتي بتقول ان في عدوا تاني بيظهر لينا …وحياة الكل في خطر ….( يبص لهشام بغضب )…. هشام انت لازم تتصرف…. وتقبض عليه بسرعه…قبل ما يحصل حاجه لحد تاني … واللي قولي هو فين وانا اموته بنفسب
هشام ينفخ بضيق : اهدي يا شريف….. احنا مش هنسيبه وهنقبض عليه قريب….. دا شخص خطير ومطلوب في قضايا كتير…. واجهزه الامن كلها بدور عليه دلوقتي … بس لازم ناخد حذرنا …..ونأمن نفسنا
في الوقت دا خرج عماد والكل جري عليها
عمر بخوف ودموع مكتومه : ريم عمله ايه
عماد بابتسامه يطمنه : الحمد الله قدرنا ننقذها…..جرح اللي عملته كان قطع شريان في الرقبه … ونزفت كتير….بس قدرنا نلحقها في الوقت المناسب ….. احنا هننقلها دلوقتي للعنايه… ونراقب حالتها وان شاء الله هتفوق … وهتبقي بخير
حسن بدموع وفرحه : يعني ريم هتعيش يا عماد…. صح مش هتسبنا اختي هتعيش
عماد بابتسامه ويضمه : ريم قويه وربنا معاها….. وهتعيش واحنا كلنا هندعلها….
عبد الحميد بدموع اب : يعني هتبقي كويسه يا عماد … ولا انت بطمنا بس يابني
عماد بابتسامه يبص لكل : ريم هتبقي بخير ….و كل بامر الله احنا عملنا اللي علينا… كل امورها كويسه دلوقتي ….. وان شاء الله علي بكرا هتفوق وتبقي احسن
ماجده براحه : الحمد الله… ياماانت كريم يارب ….. ربنا يتم شفها علي خير….( وتمسك عماد )….. تعال يابني طمن امها دي كانت هتموت مننا
ويروح عماد مع ماجده وعبد الحميد…. ويدخلوا لفاطمه والبنات …اللي كانوا قاعدين جمبها….والكل بقي يعيط بفرحه وبيدعي لريم
وعمر عقد قدام العنايه….. وحط ايده الاتنين علي راسه…ودموعه نزله علي وشه زي الاطفال …. فيقرب منه هشام وشريف…
تفتكرو عمر هيعمل ايه بعد لما يعرف ان فايز هرب ….وان في خطر تاني علي ريم وعيلتوا…. نعرف ايه اللي هيحصل في اخر حلقه من يكفي ان يحبك قلبها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط