قصص

قصة زائرة الليل

#زائرة_منتصف_الليل
كانو دايما بيحذروني إني أفتح الباب لحد بعد منتصف الليل مهما كان وكنت بتريق دايما عليهم لغايه لما خوضت التجربة مع زائر منتصف الليل أنا أسمى وليد عندي 23 سنه لسه متخرج من سنه من كليه حقوق طبعا الشغل بيتطلب وقت مسبتش مكتب محاماه إلا لما قدمت فيه وكان ردهم سيب رقمك وإحنا هنكلمك وأهو بقالي سنه ومحدش كلمني أنا أشتغلت في سوبر ماركت جنب البيت ماأنا مش هفضل قاعد مستني روحت البيت وكانو أهلي عند جدتي علشان تعبانه حضرت الأكل وقولت أقعد اقرأ عن أي حاجه لغايه لما يرجعو ولكن أمي أتصلت بيا وقالت أنا هقعد مع جدتك علشان تعبانه وباباك هيبات في الشغل أقفل على نفسك كويس قفلت معاها لما أطمنت إن جدتي بقت كويسه لما جابولها الدكتور قعدت وفتحت النت ولكن سمعت صوت خبط على باب الشقه بصيت في الساعه لقيتها 1 بعد منتصف الليل مش أمي قالت إنها هتبات عند جدتي وأبويا هيبات في الشغل مين اللي بيخبط دا كان كلامي مع نفسي قومت وبصيت من العين السحرية لقيتها واحده ست فتحت الباب وقولتلها خير يافندم قالت أنا كنت جايه لوالدتك أنا صاحبتها قولتلها بس هي مش موجوده هي عند جدتي علشان تعبانه لقيت عنيها وسعت وسألت برضو طيب فين والدك قولتلها في الشغل هو في حاجه قولت لحضرتك مفيش حد موجود ممكن تجيلها بكره قالتلي طب ممكن كوبايه مايه وأرتاح بس من المشوار شويه أنا بغبائي قولتلها أتفضلي دخلت بس أنا سبت الباب مفتوح ودخلت المطبخ علشان أجيب مايه بس وأنا في المطبخ سمعت باب الشقه بيتقفل بصيت بحذر لقيت شكلها أتغير تماما بقى شكلها يخوف جدا أنا أتشليت من الصدمة وسمعت صوت زي صوت فحيح التعابين طالع منها أنا مشيت بحذر ودخلت أوضتي لأن الأوضة جنب المطبخ وهي فضلت تنادي عليا ياوليد تعالى متخفش وصوتها لوحده يخوف أصلا فضلت تخبط على الباب أفتح الباب ياوليد أفتح الباب ياوليد أنا قولتلها سيبيني في حالي عاوزه إيه قالت متخفش هاخدك معايا لمكان هتحبه أفتح بقى الباب قولتلها مش فاتح فضلت تصوت وتزعق وتخبط على الباب وأنا هموت من الخوف أتصلت بأمي وأبويا محدش فيهم بيرد وصوت الخبط كمان سكت مش عارف أعمل إيه أروح أفتح الباب ولا أفضل مكاني قومت وفتحت الباب بحذر لقيتها في وشي أنا وقعت على الأرض من الصدمة قالتلي مش هتخليني أدخل قولتلها لأ فضلت تعيط قالت متخفش مش هعملك حاجه وضحكت وترجع تعيط تاني وفضلت تزعق وتقول خليني أدخل رزعت الباب في وشها وفضلت في الأوضة لغايه لما آذان الفجر آذن فتحت الباب ملقتهاش طلعت بره الأوضة ولفيت الشقه كلها ملقتهاش قولت الحمدلله وفضلت صاحي لغايه الصبح ولقيت بابا بيدخل الشقه وعرفت بعد كدا إن دول بيدخلو لما إحنا ندعوهم للدخول والقصه دي لغايه دلوقتي محدش يعرف عنها حاجه وحرمت أفتح الباب لحد تاني بعد الساعه 12 حتى لو كان اللي بيخبط حد من أهلي.
تمت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط