قصص

قصه العمارة رقم 9

العماره_رقم٩
اعرفكم بنفسي
انا عبدالرحمن عندي ١٨ سنه طالب ثانويه عامه كنت عايش في محافظه ” القليوبيه ” وبعد كدا قررنا انا واهلي اننا هننقل من محافظه ” القليوبيه ” و هنروح ” القاهره ” بمدينه نصر ‘ مكنتش فرحان اني نقلت من المحافظه بتاعتي وسبت اهلي وصحابي وجيت هنا ، المكان الي نقلت في اسمه ( الطوب الرملي ) و المنطقه السكنيه الي كنت قاعد فيها اسمها ( ال ١٩ عماره ) .
كان صباح يوم الخميس و الشمس كانت مشرقه ، فقمت من علي السرير و فتحت الشباكل لتدخل اشاعه الشمس لغرفتي ، خرجت الي الصاله لأجد امي قد اعدت الفطور ، انتهيت من الفطور .. ثم سمعت امي تنادي علي .
– نعم يا ماما
-انزل هاتلي طلبات من عند البقال تحت
-حاضر يا ماما
.نزلت وانا ماشي ببص علي شكل العماره من تحت فا لفت انتباهي اني لقيت شباك الاوضه بتاعتي الي انا فاتحتو قبل منزل بيتقفل لوحده ‘ قلت اكيد ماما قفلتو وكملت مشي روحت اجيب الطلبات من البقال وجيت وانا مروح فـ الطريق قابلت احمد و يوسف ‘ لسا كنت عارفهم سلمت عليهم وقلتلهم هطلع الطلبات ل ماما و هنزل اقعد معاكم شويه .. طلعت الحاجه واستأذنت ماما اني انزل و قالتلي متتأخرش . لكن قبل ما انزل سألت ماما و قولتلها ” ماما هوا انتي قفلتي شباك الاوضه بتاعتي لما انا نزلت “
-لا مقفلتوش بس بتسأل ليه
-لا مفيش خلاص ولا حاجه سلام انا هنزل.
وانا نازل علي السلم سمعت صوت مره واحده فزعني وانا نازل علي السلم وكنت هقع من كتر الخضه.
لقيت شقه الباب بتعها عمال يترزع لوحده .. بس ثواني كدا ده شكل الشقه دي مهجوره ومفهاش حد و انا اكتشفت كدا من الباب الحديد الي موجود علي الباب من بره والتراب مغطي .. المهم نزلت ولسا صوت الباب عمال يترزع ، وانا جي اخرج من باب العماره لقيت قطه سودا عدت من جمبي مره واحده انا مش عارف اوصفلكو شعوري بعد خبط باب الشقه ده و منظر القطه الي خلت جسمي يتشل عن الحركه حرفياً .
خرجت قابلت احمد و يوسف صحابي وحكيتلهم عن الي حصل وقعدو يضحكو عليا ، قلتلهم خلاص عدوا عليا بليل بحجه اننا هنذاكر مع بعض ونشوف باب الشقه الي بيخبط ده .
وها قد رن جرس الباب فـ علمت انهما احمد و يوسف .. روحت فتحت الباب .. ازيك يا احمد ازيك يا يوسف اتفضلو “
دخلنا الاوضه وقعدنا نتكلم شويه عدي ساعه من الوقت والدنيا كانت ليلت خلاص فـ روحت قلت لـ ماما هوصل احمد ويوسف تحت ومشيت ..
– متتأخرش يا عبدالرحمن و بسرعه
– حاضر يا ماما .
الشقه بتاعتب كانت في الدور الخامس و الشقه المهجوره شقه رقم (٣٥) تحت الشقه بتاعتنه بدورين نزلنا واحنا نازلين علي السلم ، النور قطع مره واحده وسمعنه صوت مره واحده
” مياااااااااااو ” صوت صرخه قطه وكانت بتجري نازله لتحت ، لكن ثواني كدا دي نفس القطه بتاعت الصبح .
***
كنت جايب معايه كشاف فتحت الكشاف ولقينا نفسنا قدام باب الشقه رقم ” ٣٥ ” ولقينا حاجه مكناش نتوقعها ابداً ، لقيت الباب الحديد مفتوح و باب الشقه مردود ، ايه دا يا احمد بص ده الباب الحديد مقفول .. طيب هنعمل ايه دلوقت
قالها احمد
و مره واحده سمعنا صوت حاجه بتتكسر من جوا ف رجعنا كلنا ورا من كتر الخوف وبداء باب الشقه بيتفتح ببطئـ ويصدر صوت من الداخل غير واضح ، كل ده و النور قاطع ومفيش غير الكشاف هوا مصدر النور الوحيد جيت انور الكشاف بتاعي ناحيه باب الشقه المفتوح ، وفجأه الكشاف طفي مره واحده ولقينا حاجه بستحبنا ومبقيناش شايفين اي حاجه ، شعور مرعب جدا كنت اول مره احس بي فـ حياتي .
سمعنا صوت باب بيتقفل . عمال اخبط الكشاف بأيدي عشان يشتغل ، بعد لما قعدت اخبط كتير وفتحت الكشاف لقينا نفسنا جوا الشقه شقه رقم “٣٥” …!!!
الدنيا كانت كحل مش شايف اي حاجه حتي مش لاقي احمد و يوسف جيت امشي روحت خبط ف حاجه وقعدت اصرخ وازحف ب أيدي لوره من كتر الخوف فجأه لقيت احمد واقع علي الارض والي خبط في دا يوسف . قلتلو تعاله يا يوسف انا اهو اتجمعنا كلنا وكنا وقفين ساندين علي حيطه ومش شايفين اي حاجه ” من كتر الخضه الكشاف كان وقع علي الارض ” ولكن الحمدلله لقيت الكشاف علي الارض وقعدت اخبط في عشان يشتغل ، احنا موجودين الصاله بتاعت الشقه بس ثواني كدا ده في حجات مترتبه وكتب اكن حد عايش هنا ؟
طيب ده وانا ببقا نازل علي السلم بسمع حجات بتتكسر مع اني مش شايف حاجه متكسره ؟
واقفين خايفين من كتر الرعب مش عارفين نتحرك من كتر الخوف والموقف الي احنا في ، وفجأه سمعنا صوت جي من الاوضه و الاوض كلها مقفوله و البيبان كلها اكن في حد واقف وراهه وعايز يفتحها ومش عارف .
مشيت روحت عند باب اوضه النوم وانا ركبي بتخبط ف بعض وببص ورايه لقيت يوسف و احمد لسا واقفين مكانهم .. يلا احمد انتا ويوسف عايزين نخرج من هنا انتو هتفضلوا واقفين كدا ؟
احمد : طيب انا مش شايف حاجه نور الكشاف بس …
قاطعته قألا
طيب تعاله وروحنا ناحيه باب اوضه النوم جي بفتحو من المقبض لقيتو اتفتح لوحده وحسينا ان في اشباح ايوا اشباح اكنها هوا عدت من وسطينا واحنا خايفين وركبنا كلها بتخبط ف بعض .. دخلت الاوضه لقيتها فاضيه مفيهاش غير مكتب عليه كتب وخرايط و علي الحيطه رسومات كتيره كدا صور شياطين ب قرون حمرا و صور عليها نجمه كدا جوا دايره كبيره ومكتوب كلام غريب ……..
احمد : ثواني دي طلاسم انا كنت بقراء كتب ومتأكد ان دي طلاسم
يوسف : يبقا اكيد المكتب ده عليه كتب ليها علاقه بلكلام ده وفجأه مره واحده سمعنا عبدالرحمن بيصوت و بيقول الحقوني جينا نبص عليه مش شايفينو من كتر الضلمه والكشاف البايظ ده مش مساعد مع الكحل الي احنا في دا وببص علي الارض لقيت عبدالرحمن بيتسحب علي الارض اكن في حد بيشدو من رجليه وبيجري بي روحت شديتو وجبتو بس مكنتش شايف حاجه بتشدو خالص . ومره واحده شوفت احمد واقف مكانو متجمد وانا اتجمدت من الي شوفتو لقينا حاجه سودا كبيرا واقف ورا عبدالرحمن وعماله تكبر .. تخيل نفسك كدا دلوقتي وانتا بتقراء قصتي انك ف الحمام بتغسل وشك وبتبص ف المرايه وفجأه لقيت حاجه سودا كبيره طالع من تحت لفوق وعماله تكبر والنور راح قطع مره واحد وباب الحمام اتقفل مش عايز يفتح وانتا عمال تسمع اصوات غريبه ” تخيل شعورك كدا اهو الشعور ده نفس شعور احمد بلظبط .. عبدالرحمن جاب الكشاف بعد لما وقع مني من الي شوفتو ونور بلكشاف بعد كدا مشوفناش اي حاجه تحس اننا كنا ف كابوس وصحينا .
فضلنا واقفين ضهرنا ف ضهر بعض وعمالين نتخيل حجات و نتلفت كتير ونقعد نمسك ف بعض من كتر الخوف ومره واحده سمعنه صوت باب الاوضه اتقفل حسينا بشعور ان حد ضرب طلقه ف قلبك من كتر الخضه …
يوسف : ايه كل الكتب الي علي المكتب ده لازم اشوف واحد منهم يمكن نلاقي حاجه تخرجنا من هنا او نعرف مين صاحب الشقه ده
عبدالرحمن : ياعم سيب كل حاجه ف مكنها بقا خلينا نخرج من ام المكان ده
وطبعا ب فضول يوسف قعد يفتح ف الكتب ويقول كلام مش مفهوم واحنا عمالين نبص ف الكتب ونلعب فيها ومش عارفين دا ايه وفجأه مره واحده الكتاب كل صفحاتو اتقلبت واتقفل الكتاب ويوسف اترمي من علي الكرسي وباب الاوضه اتكسر واترزع علي الارض وراجل كبير وطويل وشكلو كان اسود مش باين من ملامحو اي حاجه لقينا بيقول انتو بتعملو ايه هنا .؟ انتو عارفين انتو عملتو ايه وعمال يقرب واحنا نزحف علي الارض لوره من كتر الخوف واحنا بنزحف حسينا بحجات ف الارض بنبص لقينها جماجم عبدالرحمن صرخ صرخه بسيطه واتنفض وقعد يزحف لوره وخايف واحنا نفس الحكايه والراجل عمال يقرب ويقولنا انتو فتحتو كتب وعمالين تقرأو في حجات انتو مش فاهمنيه و انتو الفضول بتاعكو هيتقلب عليكو بعذاب وجحيم انكو تخشو الشقه وتعرفوا ايه الي بيحصل فيها هيخليكو تشوفوا اسواء يوم ف حياتكو وههتتمنو انكم تخرجو ويارتكم ما دخلتو
” الراجل كان بيتكلم بصوت اجش اكن صوت واحد ملبوس من جن وعمل يقولنا انتو فتحتو علي نفسكو جحيم بلطلاسم الي انتو قرأتوها دي ” وفجأه قرب مننا مره واحده اكنو طياره عدت من وشك وقالنا انتو بتلعبو ف العالم السفلي بلكتب الي قعدتو تقرأو فيها دي و استحملو الي هيحصلكو وفجأه سمعنا صوت حاجه بتتكسر ولقينا الباب رجع زي ما كان تاني والراجل ده اختفي بس انا قومت افتح الباب الي رجع زي مكانو بطريقه عجيبه متسألوش ازاي ولقيت الراجل ده ماسك حاجه وبيكتب بسكينه علي الحيطه بس مكنتش شايف هوا بيكتب ايه وفجأه بصلي بعنيه الي قلبت احمر مرا واحده ولقيت الباب اتقفل لوحده وانا وقعت علي الارض بدون اي سبب من شكل البصه الي بصهالي وعنيه الحمرا وطوله الي مش طبيعي ده …
يوسف : في ايه يا عبدالرحمن .. عبدالرحمن .. عبدالرحمن .. انتا شوفت ايه ؟!
عبدالرحمن .. عبدالرحمن .. عبدالرحمن انتا شوفت ايه ؟
**
بفتح عيني ببطئـ وحاسس اني بحلم وفي صوت جي من بعيد اوي ” عبدالرحمن “
ولقيت حد عمال يضرب علي وشي عشان اقوم وافوق وببص لقيتو احمد عمال يقول اصحي اصحي .. انتا شوفت ايه رديت عليه وقلتلو شوفت الراجل ماسك سكينه وحسيت انو جي يقتلني بس لقيتو بيكتب علي الحيطه بلسكينه ايوا بلسكينه بيكحت بيها عشان يكتب حاجه وراح بصلي وحسيت انو بعد لما يخلص هيجي يقتلني روحت اغمي عليا وانتو فوقتوني ..
يوسف : احنا مش هنخرج ولا ايه وهوا ايه الكتاب الي اتقفل مره واحده ده وانا روحت اترميت من علي الكرسي بدون اي سبب بس انا الكتاب ده حاسس انو في حاجه .. حاجه هتخرجنا من هنا .. هوا الكتاب ده مكتوب عليه ولاه اسمو ايه ؟
احمد : وانتا عايز تعرف ليه هتعمل بي ايه ؟
عبدالرحمن:متيجو نجرب نخرج من باب الشقه كدا ونشوف ايه الي هيحصل كدا يمكن نخرج ؟
يوسف : انتا مسمعتش كلام الراجل ولا الراجل الي شبه العفريت او جن ده انو بيقولك مش هتخرجو بسهوله من هنا
عبدالرحمن : انتا بتصدق الهبل والتخاريف الي الراجل قالها دي يلا نجرب بس ونشوف ..
فتحنا باب اوضه النوم لا ثواني اوضه نوم ايه دي اوضه عفاريت المهم وخرجنا منها وروحنا ناحيه باب الشقه وقربت منو وانا مش شايف حاجه خالص وجي افتحو لقيتو فتح عادي ومفيش جاجه حصلت وفجأه مره واحده ظهر الراجل الي هوا الكبير الاسود الي عينو حمرا ده ولقيتو بيقول بصوت خشن كدا “” هوا دخول الحمام زي خروجه “” وبعد لما قال الجمله دي باب الشقه اترزع واحنا وقعنا علي الارض وحسينا بحاجه شديتنا من رجلينا ودخلتنا اوضه النوم والباب اتقفل … انا مش عارف ايه الي حصل واحنا كدا خلاص مش هنخرج من هنا هنفضل محبوسين وهنموت من كتر الجوع والعطش .. كل ده والدنيه ضلمه والكشاف مش مساعد خالص قرب يفصل ومش عارفين هنعمل ايه .. وفجأه لقينا يوسف عمال يوطي علي الارض وعمال يدور علي حاجه
احمد : بتدور علي ايه يا يوسف
يوسف : فاكر الكتاب الي انا فتحتو منغير ما ابص عليه كدا واتقفل مره واحده عايزو عشان حاسس ان الكتاب ده في حاجه ؟؟
نورنا بلكشاف ولقينا الكتاب مكتوب عليه من بره
” طريق العوده “
بقلم ” رشدي السيد احمد “
المقدمه
لكل شخص وصل الي هذا الكتاب فأنت الان في الجحيم وفتحت علي نفسك ابواب جهنم فلا طريق للعوده الي في هذا الكتاب ف انا مالك الشقه و انا وحدي اعرف هذا الغز انا اعيش في كل مكان روح جسدي لازالت في هذا المكان .. عزيزي القارئ لا تتلفت كثير حولك لانك لن تعثر علي فأنك في شقه ٣٥ طريق الخروج منها مثل نزع شجره كبيره من جزورها من اعماق الارض ف اقرأء هذا الكتاب ولا تسخر بأي كلمه مكتوبه في لانك لو سخرت مني سأصلط عليك جان من ال ٣٥ جن الذي يراقبوك الان “” وبعد لما شوفه المقدمه دي جلنا شلل مش عارفين نتكلم نقول ايه وفجأه يوسف قعد يقراء ف الكتاب ويقول كلام غريب .. ايه الي انتا بتقولو ده يا يوسف ؟
يوسف : بصو قولو ورايه كدا بس وبعد كدت هقولك .. قلو ورايه “”” اقسمت لك يا ماروت ويامرقوط ويابرقان ويامعشر الجن اننا لن نفعل هذا ولن نأذي احداً ف اسمحو لنا بلخروج “””
يوسف : قولو الطلسم ده ورايه ٣ مرات .. وبعد لما قرأنا الطلسم حسينا برعشه في جسمنا وجسمنا بقا سخن اوي بس مفيش حاجه حصلت .. يوسف يكمل قرايه ويقول حجات غريبه كدا وقفل الكتاب وقام وهوا عنيه مبرقه وانا واقف جنبو عشان انورلو وايدي وجعتني من ماسكه الكشاف ، راح الكشاف وقع مني علي الارض ومش عايز يفتح تاني اصبحنا احنا كدا من غير نور ولا اي حاجه ومش شايفين اي حاجه بسبب الضلمه .. وفجأه مره واحدا سمعنا صوت صريخ جامد وصوت حجات عماله تتكسر وفجأه باب الاوضه رجع زي ماكان متكسر وجه الراجل الطويل الاسود والغضب باين علي وشه وقال بصوت اجش مره واحده “”” مين فيكم الي قراء الطلسم .. مين فيكوووووو وعمال يزعق وبغضب جامد اوي … انتو لعبتو فالكتب وعرفتم انكم في ارض هلاك ومفيش منها خروج بس المره دي اول اشوف حد محظوظ زيكو يخرج من هنا عشان الاستاذ “”” رشدي “”” سمحلكو عشان الطلسم الي اتقال هوا طريق العوده يا فضلويين انتو الفضول بتاعكم هيحكم عليكم بالموت واختفي الراجل مره واحده .. وسمعنا صوت صريخ جي من بعيد وباب الاوضه رجع زي ما كان ولقينا اتفتح بس المره دي مش باب الاوضه بس الي اتفتح لا ده باب الشقه كمان اتفتح
يوسف : ايه ده هنخرج من هنا ..
عبدالرحمن : انا هجازف واخرج ومشيوا وعدو باب الاوضه ووصلوا عند باب الشقه بس حسو ان في مراقبهم طول مهم ماشين وفجأه مره واحده صوت كل البيبان بتاعه الشقه كلها عماله تترزع اكن حد عايز يفتحها ومش عايز ويوسف راح عند باب الشقه وخرج عادي بس حس ان روحه بتتقبض واكن الروح رجعتلو تاني ووقع علي الارض و احمد نفس الكلام بس عبدالرحمن وقف متنح ف الحيطه الي مكتوب عليها كلام بس انا مش شايفو ؟
عبدالرحمن : انا اترعبت من المنظر الي شوفتو لقيت الراجل الاسود ده جي عليه وهيقتلني بس هوا معملش كدا ده ماسك السكينه بيكمل كلام كان بيحاول يكتبو بلسكينه .. خلص وبصلي بصه غريبه بعد كدا ف لمح البصر اختفي ؟ بس ايه الكلام المكتوب ده “” انتم ايها الفضلويين انتم اول من يخرج من هنا حي و قد كتب لكم عمر جديد لاكن لا تعبثوا معنا او وتحديدا شقه رقم ٣٥ لان بها ٣٥ من عفاريت الجان يستطيعون ان يجعلو حياتك جحيم و زعيمهم هوا
” رشدي السيد احمد ” فلا تعبثوا معنا .. فناده يوسف عليا يلا يا عبدالرحمن انتا متنح ف ايه وفجأه لقيت نفسي بترمي لبره والنور لسا قاطع اكن المشهد بيتعاد من الاول ومره واحده النور جه واكن مفيش حاجه حصلت وببص ف الساعه لقيت ان الوقت متحركش كتير بس غريبه دي ؟؟ قمنا انا ويوسف واحمد وبنبص لبعض ومتنحين مش عارفين ايه الي حصل جينا ننزل تحت لقينا واحد جي طالع قبل منتحرك من نفس الدور الي في الشقه ، بيقولنا ازيكو عاملين ايه انا جاركو محمد لسا جي جديد بس لاحظت حاجه غريبه ان باب الشقه ده وشاور علي شقه ٣٥ كل شويه عمال يترزع لواحده هوا في حد جوا ممكن نساعدو متيجو نشوف ؟
تمت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط