قصه سرايا المجانين
عاوز تستمتع خلي الواقع علي جمب او أقولك خرجه خالص من المكان الي انت قاعد بتقرأ فيه عشان تستمتع.
معظم مخاوفنا متعلقه بحاجه احنا مش شايفنها من مستقبل او عمرك او خوف من حاجات خرافيه.
الاسم :حسين
السن :25
المهنة : صحفي في جريدة صغيرة مش مشهورة
القصة احداثها في شمال مصر في قرية (البرامون) من محافظة (المنصورة)
قليل ما بكتب في الجريدة دي احداث او مواقف بس ليا عمود في جزء صغير من الجريدة بيبقي كل يوم خميس و نادرا ما بتجيلي رسايل بمواقف
انا متعود دايما اكتب عن الحقيقة فكل التجارب الي بتقروها هي حقيقة ١٠٠٪
المرة دي جتلي رسالة مبهمة شوية و فيها كلام مش مفهوم و خط معوج و غريب ..
كأن الي كان بيكتبها كان مستعجل و حاول يخلص و يرمي كل التفاصيل في صفحة
و كالعادة بعمل تحقيق عنها و اشوف هل تستحق تتكتب او لا
..
قررت اسافر في نفس يوم وصول الرسالة
لأن حسيت ان في حاجه خطر من موضوع الرسالة
..قصه سرايا المجانين
محتوي الرسالة
( انا …… سني …… عايش في …… …. انا عارف ان الرسالة مفيهاش تفاصيل كتير بس المكان هنا بدأ يبقي غريب .. قريتنا صغيرة و متطرفة عن باقي القري فالحكومة قررت تبني مستشفي مجازيم او مجازيب .. مستشفس مجانين يعني انا معرفش ليه هنا .. اشمعني عندنا و بعيد عن الناس…. المستشفي كانت عادية و كان في دكاترة وومرضي في عربيات و و كدا زي اي مستشفي .. بس بعد مرور شهر في حاجه حصلت .. سمعنا عن اخبار دكاترة ماتت .. الاخبار بتوصلنا من حد تبعنا في المستشفي .. ان في مجنون كان في اوضة عزل هرب .. و قتل ٣ دكاترة و ممرضة .. حدث زي دا غريب بس الي سمعته من الشخص دا انه قتلهم من غير ما يلمسهم مفيش اثار ضرب و لا جروح ولا اي حاجه هما بس غرقانين دم ..
بعد شهر تاني الاحداث بدأت تبقي اغرب صاحبنا دا لقيناه شانق نفسه في الاوضة بدون سبب ..
و بعدها المستشفي و الدكاترة مستحملوش كله مشي و سابوا كل حاجه قفلوا ع كل المجانين و مشيوا ازاي متسألنيش ..
احنا كأهل قرية يعني المجانين دول روح فبقينا نودي اكل و نرميه جوا المستشفي كسرنا ازاز باب حديد و المجانين ما صدقوا شافوا اكل .. و استمرينا ع كل دا لفترة كبيرة لحد ما كل المجانين اختفت .. الاكل زي ما هوا بنسيبه كل يومين زي ما هو .. قررنا ندخل او ادخل اما اشوف ..
بس الي لقيته ان المستشفي فاضية ..
مفيش حد تقريبا هربوا بس كل الابواب مقفلة يبقوا مهربوش.. المهم اعدت ادور و احاول افتح كزا باب و اكسره لحد ما الوقت خدني و معرفتش اخرج ازاي ..
أرجوك اكتب اي حاجه اوصل لأي مسئول ساعدنا
ساعدني انا ..
انا محبوس هنا .. و مش عارف اخرج
انا كل الي قدرت اعمله ان اكتب الرسالة دي و اكتبها اكتر من مرة و ارميها برا المستشفي
انا مستخبي في اوضة ١٤٧ .. عمبر ج ..
مفيش مخرج صدقني و لما بزعق لحد مفيش حد سمعني
المستشفي متقفلة بحديد ع الشبابيك
في حد جاي و بيزعق و بينطق اسمي دا مش صوت بني ادم
ارجوك ساعدني .. انا مش عايز اموت)
….قصه سرايا المجانين
دا كان محتوي الرسالة
قررت ابلغ و أتحرك بسرعة قبل ما اكون صحفي انا لازم انقذه .
اتحركت الصبح و وصلت بالليل ..
الوصول للقريبة دي كان صعب بالعربية بسبب الطرق و ان مفيش شوارع فقررت اكمل باقي الطريق بالليل ع رجلي
جهزت الكشاف و اتحركت
كنت مجهز كشاف و شنطة صغيرة للظروف دي
في الأخر وصلت للقرية دي بالليل و مفيش نور
مجرد بيوت تحس انها مهجورة و متقفلة
بس في نور جاي من بعيد تحس انه بيقربلك بس ثابت
مشيت للنور دا هو طالع من بيت ملوش باب و في حد اعد ع مصطبة
لما قربتله قولتله ااسلام عليكم يا حج
مردش عليا
..
السلام عليم يا حاااااج ووعليت صوتي
بصلي فجأة: و عينه بتلمع .. هي عين واحدة بتلمع
و العين التانية سودة
و قام بسرعة و مسكني من رقبتي
: و زعق و قالي انت مييين و بتعمل ايه هناااا
ايه جابك هنااا الساعة دي
انت ممكن تموت
..قصه سرايا المجانين
استغربت و قولتله اموت
اموت ازاي يعني و مين الي هيموتني مفيش حد اصلا
زائد انا رميت السلام مرة ووتاني مرة عليت صوتي
بقولك ايه يا راجل انت انا جاي من سفر و ماشي كتير
و جاي انقذ حد و دا الي يحصلي
..
الراجل سكت فجأة و بصلي من فوق لتحت
..
اديته الرسالة دي الي جتلي
و قولتله انا الراسالة دي وصلتني من يوم في حد محبوس في مستشفي و الرسالة دي وصلتني منه
مسك الورق و بصلي
قال: هو دا انت ايوه .. انا كنت مستنيك
انت الوحيد الي هتقدر تنقذه هما قالولي انت الي هتقدر
بس .. ازاي
طب تعالي اتفضل استريح و نام .. كل و نام شوية
و الصبح نروح
اصل يابني لو روحنا دلوقت محدش ضامن عمره
..قصه سرايا المجانين
رديت عليه :يعني ايه مش ضامن عمره
احنا هننقذ واحد بيستنجد بينا
ايه ااي هيحصل يعني
..
قال: يابني محدش ضامن عمره هناك احنا الشهر الي فات قررنا ننقذه و معرفناش كنا ١٠ رجالة و خرج مننا ٤ ..
و محدش هيروح هناك تاني
يابني احنا عرفنا انه مات ..
انا قلبي بيقولي انه مات
مفيش اكل و مفيش ماية ازاي هيعيش محبوس
و بطلنا نبعت اكل و لسه بنسمع صويت بالليل من المستشفي
و ساعات بنشوف ضل و حاجات غريبة بتحصل بالليل و في ناس بتتخطف ..
احنا بنقفل بيوتنا بالليل .. و بنظهر ع الفجر .
و انا بعد هنا مستني و معايا جرس
اول ما اشوف حاجه بجري اضرب الجرس دا عشان كله يتنبه و ميخرجش
..قصه سرايا المجانين
جالنا شيوخ و ناس تصور و محدش بيرجع و في ناس بتروح و مبترجعش
لما شوفتك جريت عليك يمكن انت حد خارج من المستشفي
بس انت جاي من برا وشكلك نضيف و الرسالة وصلالك بالإسم … انت الحل .. انت الي هتنقذ ابني
..
كان ردي بسيط جدا عليه : احنا هنتحرك دلوقتي حالا
احنا لازم نشوف حل مينفعش نتأخر كل ساعة بتفرق
..
الراجل بصلي و اعد يعيط كانت ملامح وشه غلبانة و اتكسرت في اللحظة دي كان بيعيط بعين واحده و التانية سودة لأن مفيش مكانها عين
اقصد ان في عين مش بشرية ..
كأنها موجودة بس بتبرأ في هدوء .. و كأنها فعلا منفصلة عن وشة و جسمه دي مش عينه
..
سألت عن الي حصل بكل عفوية قالي انه خسر عينه في مرة و اعصاب وشة من الجزء دا مبقتش تدي اشارة
يعني العين دي ثابته مش بيشوف بيها ولا بتدي مشاعر
..
و قال انه هيروح يصحي كام شخص يجوا معايا بسلالام عشان دا كان اليوم الي هنخلص فيه كل حاجه يا هننقذ حد
يا كلنا هنروح فيها
المهم هو قالي خالي مكانك هنا جمب الدار و انا هروح انادي حد يجي معانا نبقي جماعة
. سألت الحج قبل ما يمشي : اسمك ايه يا حج؟
رد عليا : اسمي يعقوب يابني
و كمل طريقه بسرعة كأن سنه مش بيأثر ع جسمه
…
فضلت مستني و بشوفه و هو بيخبط ع بيوت و بينادي و ينقل من بيت لبيت .. بدأت الابواب تفتح و ناس تخرج و معاها فوانيس جاز .. مع الوقت بدأت ابواب البيوت الي في القرية تنور
الحياة بدأت ترجع شوية .. و الحج يعقوب يبعد لحد ما دخل شارع جانبي و اختفي عن نظري
..
بدأت الناس تتجمع و واحده واحده مستغربين
و بدأوا يتجمعوا عند الدار الي انا واقف عنده
الي بيتكلموا مع بعض و الي بيسألني انت مين و اني غريب
و اغلب الكلام كان ان دا وقت غلط و المفروض يفضلوا في بيوتهم
بس الي فهمته من الكلام ان الي بيخرج في الساعة دي بيختفي
مش بيرجع تاني
عشان كدا الحج يعقوب بيفضل صاحي بالليل
هو بيحمي اهل القرية دي من اي حاجه ممكن تحصل
او بمعني أصح في حاجه بتخطف اهل البلد دي
بتنيمهم او تغويهم .. لحد دلوقت مش عارف
…قصه سرايا المجانين
بس انا لازم أعرف ايه الي بيحصل في القرية دي
… بعد نص ساعة لقيت الحج يعقوب جاي و معاه ناس شايلة سلالم و خشب و فوانيس جاز و الي مولع خشبه و ماسكها و جاي
كأنهم عايزين اكبر مصدر نور
..
لما وصل قال : يابني احنا جهزنا نفسنا بس متأكد من الي انت بتعمله؟
يابني نور الصبح آمن من كل دا
الي هيموت دلوقت في رقبتك
احنا مش بنطلب منك حاجه دلوقت في الساعة دي .. انت الي جيت بنفسك تساعدنا كان ممكن ترفض و متجيش كل المسافة دي ..
..
سكت لحظه و فكرت بس افتكرت تحقيقات تانية المشترك فيها ضلمة الليل
الشر مسكنه الليل لو روحنا الصبح مش هنلاقي حاجه ووممكن يكون الوقت فات
..
رديت عليه : احنا نتحرك دلوقت و احنا جماعة
لما قولت الكلام دا في ناس خافت مع انهم عارفين و جايين بخشب و نار
و في عيال جاية و ستات
كأنهم رايحين زيارة+
..
المهم اتحركنا كلنا او اهل القرية كلها و المستشفي ع طول
ااجماعة دي فيها شجاعة بس ميغرجكش كل دا لأن و احنا ماشيين محدش نطق كلمة
كله ساكت حتي الي كان معارض كل دا سكت و الي تقدر تسمعه دلوقت صوت خطواتنا ع الرملة
..
بعد دقيقة وصلنا المستشفي
و المستشفي كالأتي
اسوار كبيرة سودة و عريضة و باب كبير عريض و مقفول وقفنا و حطينا السلالم و عدت لحظة صمت
مين هياخد اول خطوة و يطلع
الحج يعقوب اتقدم و اعد ينادي كام اسم شخص و قال للباقي يرجع ورا وويستنونا و فعلا هو اخد اول خطوة و بدأ يطلع ع مهله
و بعد كدا حوالي ٦ اشخاص وراه و انا معاهم ..
.. (مجموعنا ٨ أشخاص)
..
عدينا سلالم من الناحية التانية و بقينا في أرض المستشفي
..
في كشك صغير ازاز و مكتوب عليه الامن دخلت دورت فيه ع اي حاجه
بس لقيت شوية دافتر و اوراق
و عليهم دفتر الزيارات و في زي ورقة بأسامي الدكاترة الي وصلوا المستشفي
جمعت كل دا في شنطتي ممكن احتاجه في التقرير و بدأنا نتعمق اكتر اول مبني قابلته مكتوب عليه عمبر (أ)
٥٠ غرفة و سهمين عليه نفس الاتجاه عمبر (ب) و عمبر (ج)
كملنا شوية في عمبرين قصاد بعض
ب علي اليمين و ج ع الشمال
قررنا في الوقت دا نتقسم
عمبر (أ) شخصين عشان قريب للباب و حجمه مش كبير .. عمبر (ب) ٣ أشخاص ..
و عمبر (ج) انا و عم يعقوب و راجل كبير اسمه جابر
..
٢ رجعوا لعمبر أ .. و اتقسم الباقي ع المبني ب و ج
….
مبني ج مقفول بحديد زي كل المباني و لازم نكسر الباب و بعد محاولات كسرنا قفل الباب و دخلنا المبني مقسوم نصين بممر عريض و في اخر الممر سلم يمين و شمال للدور التاني
و عشان نكشف اكبر مساحة قررنا نتقسم تاني بس المرة دي الحج يعقوب هيفضل اعد تحت و عم جابر ياخد النص اليمين و انا هاخد النص الشمال
و اتحركنا
.. منظر الممر كالأتي الابواب مخلعة و في سراير مكسرة و كراسي في كل حته و الضوء يدوبك كافي انك تتحرك
و ع الحيط مكتوب كلام غريب و ارقام
من ضمن الارقام تواريخ قديمة و اسامي بس كل دا مكتوب بلون احمر لون الدم
بعد كذا اوضة بدأت اشم ريحة عفن و و كل ما بكمل الريحة تزيد ..
في نفس الوقت دا بردو سامع صوت خطوات عم جابر مع كركبة و حاجات بتتكسر لحد ما وصلت لأوضة فيها سلوك كهربة و لوحة كهربة كبيرة ..
انا هنور المبني دا كله .. بس دا كان قرار غلط
اول ما بدأت انزل مفاتيح الكهربة و كل حاجه بدأت تنور جامد
بس بعد ثواني في حاجه فرقعت و كل الانوار اختفت
و طلعت من الاوضة دي انادي ع عم جابر
بس مفيش حد بيرد و انادي ع حج يعقوب
.. : ياااا حج يعقوب حج يعقوووب
مفيش اي رد
جيت اشوف الباب .. الباااب .. الباب مقفول
اعدت اخبط جامد مفيش اي صوت ولا اي رد
الناس دي راحت فين
انا مش فاهم بدأت اجري زي المجنون ووكملت للدور التاني يمكن اشوف اي حد من بعيد اناديه و كملت للدور التالت
و انا عمال انادي و ازعق (و مفيش اي حاجه بتررد عليا)
و فجأه عيني لمحت رقم
١٤٧
اوضة رقم ١٤٧ .. جريت ع الاوضة دي
الاوضة الباب بتاعها غريب تحس انه باب خشب قديم مش باب لأوضة مستشفي هو متركب كدا و مقبضة لونه اسود ووالباب مكتوب عليه كلام و ارقام
مكتوب عليه
( اسمي و ارقام في مربعات ..) و حروف و اسماء تانية
فتحت الباب وولقيت حد مربوط في ركن الاوضة و عنيه متغميه..
انا مش عارف اقول ايه خبطت وبعمل اي دوشة عشان الشخص دا يرد بس مردش
..قصه سرايا المجانين
قربتله واحده واحده هو حالته متدهورة جسمه رفيع ووغامق و العضم باين مفيش عضلات في جسمه حاولت افكه بس هو صحي في الوقت دا و اعد يصوت
صوته مكانش بشري و اعد يرفص و يتقلب
دا مش شكل بني ادم ..
هو ملوش شعر و بشرته لونها غامق و ملوش ودان ولا مناخير و سنانه سودة و مكسرة
و اعد يخبط و يتقلب لحد ما فقدت قوته
قولت: سلام قولآ من رب رعيم اعوذ بك من همزات الشياطين اعوذ بك أن يحضرون
أعوذ بك من شر الإنس و الجن عوذ بالله من الشيطان الرچيم
..
الشخص دا بدأ يهدي محصلوش حاجه متحرقش زي ما كنت بفتكر او هيختفي
و بدأ يتكلم بصوت غريب و محبوح :
انت المفروض متبقاش هنا .. ايه الي جابك انت عارف انت فين! دي مش مستشفي!
دي مش مستشفي .. دي ارضهم هما
هما عايزينك انت
انت المفتاح .. امشي من هنا اهرب
…
بدأت افهم من كلامه ان دا مكان مينفهش بشر يبقي فيه
فكيت عينه و الرباط الي هو مربوط بيه بدأ يزحف لتربيزة و يديني كتاب و ورق
و خاتم و سلسلة و بيزقني بعيد ان امشي
و هو بيزقني لاحظت ان الاوضة غريبة هي منورة و مفيهاش نور او لمبة .. مفيش مصدر نور .. السقف بينور نور احمر
في أخر كلامه قالي اللبس الخاتم دا و اهرب هما كانوا عايزينك انت
و بكل قوته راح راميني برا .. ازاي بكل الضعف دا يرميني برا
لفيت و بقوله انت مين ؟
و الي شوفته هو نفس الشخص بس تفاصيل مختلفة عينه سوده و جسمه طويل و متني و ضوافر كبيرة
..
و قال بصوت غليظ اهرب
..
و قفل الباب ..
انا مش مصدق الي انا شوفته .. انا فين و ايه الشئ دا
بعد لحظات هدوء سمعت صوت تكتكه و حركة في الممر و في حاجات كتير بدأت تتحرك في الضلمة و في أخر الممر شخص واقف بعكاز و معاه شعلة نار ووعينه بتلمع
و بيخبط بالعكاز ع الارض و بيقرب
..
خايف ليه يا بني ؟ ..
متخافش انا هخرجك من هما متقلقش
هات الخاتم و الشنطة .. و امشي و مفيش حاجه حصلت يعني …
متهربش و قرب .. قرب .. هاااات الخاتم أحسنلك
…..
الصوت كان صوت الحج يعقوب و في حاجات غريبة كائنات طويلة وراه مشعرين ووعنين لونها احمر و اطرافهم طويلة
و في خيالات ع الحيطة بتقربلي
..
انا ههرب من هنا ..
في اللحظة دي قمت و بدأت أجري بكل سرعتي و بسمع خطوات و خبط و صريخ ووعم يعقوب بيزعق بصوت غير بشري
..
انا بجري كل الي بعمله بجري ووبوصل للسلم و بكمل للدور التاني و في جثث كتير متعلقة ع الحيط بتتحرك ووعايزه تمسكني
لحد ما وصلت للدور الارضي و بحاول اكسر الباب و اهرب
بس مقفول حاولت و مش بيفتح صوت الخبط و الصوت بيقرب
لحد ما زعقت و قولت افتح بقي ..
.. الخاتم نور بكلام و الباب بدأ يفتح بس في حاجه مسكتني
من ايدي و قطعت القميص و حاجه ضربتني ع دماغي
امسكوا الكاااشف اقتلوه قبل ما يهرب دي اخر حاجه سمعتها
انا فقدت الوعي بعد ما خرجت
…قصه سرايا المجانين
فوقت ع نور الشمس و الحرارة كنت في دار الحج يعقوب
بس لوحدي
نايم ع مصطبة برا
بس مفيش غيري
لما خرجت مفيش اي صوت ولا اي حركة مفيش حد
كل البيوت متهدمة و مفيش مستشفي
بفتح شنطتي و بشوف الحااجات الي معايا
في دفاتر و اسامي دكاترة و تقارير فعلا
المستشفي دي اتهدمت .. فشلت بسبب الدكاترة الي مش بتيجي و المرضي الي ماتوا
امال كل الي شوفته دا
و في اخر ورقة مكتوب فيها
(انت المفتاح)
…
..
كل الكلام الي شوفتوه دا من المقال الي كتبته
دا الي حصل معايا بالظبط
انا مأنقذتش حد ولا شوفت حد
انا شوفت كل حاجه لوحدي بس محدش شافها غيري
انت مصدقني؟
تمت.
نلتقي في قصه جديدة
#قصص_حقيقية
#محمد_عباس
#الباحث_عن_المتاعب
قصه سرايا المجانين