قصص

قصه شبيه جاسر

الباب كان بيخبط وكانت الساعه 12 بعد نص الليل.. لما بصيت من العين السحرية مكنش في حد واقف! بس قولت مين لقيت اللي بيرد عليا هو جاسر! بس مش شيفاه فى العين السحرية؟ انا اترعبت! انت متخيل الموقف! جاسر بلاش هزار بعد اذنك! انت ليه مستخبي! مردش عليا! في اللحظة دي دخلت بسرعة لاوضة النوم و كتبت لجاسر رساله على الواتس أب بسأله فيها هو في الشغل قالي انه في الشغل! انصدمت! ازاي هو في الشغل وفي نفس الوقت حد بيخبط عليا ويقولي انه جاسر!…
جايز يكون حد ظريف بيقلد صوت جاسر وعايز يرعبني! بس شوية والصوت رجع تاني! صوت زي صوت جاسر بيقولي افتح الباب! مردتش افتح.. بصيت في العين السحرية وهنا شوفت جاسر واقف قصاد العين السحرية! بعت رساله تانية وقلت لجاسر إن هو رجع من الشغل؟ قالي بس يا مجنونة قلت لك اني في الشغل!
في الشغل ازاي امال اللي انا شايفاه ده مين؟!
جاسر مردش عليا! بس بعد شوية لقيت إتصال من جاسر رديت على المكالمة على طول:
– الو ممكن تقولي انت فين بظبط وليه بتعمل فيا كده؟
= انت فيكي ايه بظبط؟ بقولك افتحي الباب!
– مش هفتح! انت مش جاسر ولو انت افتح الباب بالمفتاح
= يا مجنونة! المفتاح نسيتو!
دخلت بسرعه اشوف المفتح فعلا لقيته جوه! يعني اللي بره ده جاسر فعلا! خرجت من الاوضة ووقفت قصاد الباب متردده افتح له!
= ممكن تفهميني براحة بقى فيه ايه بظبط! يا بنتي انا ف الشغل دلوقتي وانتي عارفه اني بايت!
دي كانت رساله من ع الواتس لجاسر! انا حيرانه ومش فهمة حاجة! جرس الباب رن! وكان هو جاسر!
انا هتجنن! ازاي جاسر بره وف نفس الوقت رسالة منه تجيلي ع الواتس ويقول فيها انه في الشغل!…
الصوت سكت! عشان هنا الاقي جاسر طالع من اوضة النوم!
يتبع….
الجزء التاني #شبيه_جاسر
دخلت بسرعه اشوف المفتح فعلا لقيته جوه! يعني اللي بره ده جاسر فعلا! خرجت من الاوضة ووقفت قصاد الباب متردده افتح له!
= ممكن تفهميني براحة بقى فيه ايه بظبط! يا بنتي انا ف الشغل دلوقتي وانتي عارفه اني بايت!
دي كانت رساله من ع الواتس لجاسر! انا حيرانه ومش فهمة حاجة! جرس الباب رن! وكان هو جاسر!
انا هتجنن! ازاي جاسر بره وف نفس الوقت رسالة منه تجيلي ع الواتس ويقول فيها انه في الشغل!…
جاسر كان طالع من اوضة النوم!
جاسر طالع من اوضة النوم.. لابس بيجامة النوم بتاعته! ووشه بابن انه لسه صاحي من النوم! انا كده اتجننت رسمي! جاسر مكنتش ف البيت متأكده انه ف الشغل! ده حتى رسالة الواتس لسه جايه منه من دقيقة بيقولي انه في الشغل!…
جاسر جاي عليا.. بيتاوب!
– في ايه صوتك عالي كده ليه؟ وايه اللي موقفك عند باب الشقة؟!
الكلام ده كان من جاسر! ياربي دماغي خلاص هتنفجر! مش فاهمة جاحة ولا عارفه استوعب اللي بيحصلي!..
جريت ورحت على اوضة الاطفال! قفلتها عليا وفضلت انهج بخوف! خايفه اوي مش قادرة… مش قادرة اصلب طولي! جاسر بره بينادي عليا ويخبط جامد ع الباب وانا ميته من الخوف!
– يا مجنونة افتحي الباب! بتعملي كده ليه؟
= ارجوك سيبني انت مش جاسر!
– انا مش جاسر؟ ايه العبط اللي انتي بتقوليه ده! بقولك افتحي احسن هكسر الباب!
خايفه اوي انا متأكدة اللي بره ده مش جاسر! ده اكيد شيطان! فتحت الواتس بسرعه وبعت رسالة لجاسر:
– يا اما اتجنيت يا اما انت عايز تجنني! بتعمل فيا كده ليه؟!
– يا مجنونة قلت لك الف مرة انا في الشغل وبايت ومش هرجع غير الصبح… روحي شوفي عفاريتك وسبيني اشتغل انا مش ناقص!
انا خلاص اتجنيت! لسه صوت جاسر بره وبيخبط جامد ع الباب! بعت لجاسر رساله صوتيه وقلت له يلحقني بسرعه ف حد في الشقة بيقول انه هو وكمان فيه شبه كبير منه! جاسر حرفيا فضل يضحك ف الفويس نوت اللي بعتهولي وبعدها راح متصل بيا فيديو! وكان جاسر فعلا قاعد ع المكتب بيشتغل!
– وريني بقى جاسر اللي بتقولي عليه؟
الباب هنا لقيته بيخبط جامد اوي! شوية والباب هيتخلع من مكانه! سامعه صوت جاسر بيزعق لي وبيقولي افتح الباب! المكالمة الفيديو اللي بيني وبين جاسر قطعت في اللحظة اللي الباب فضل يتهز فيه! الباب اتكسر وانا محستش بنفسي غير وانا بصحى من النوم! كنت نايمه ع السرير ولما بصيت ع الساعه كانت الساعه 11 الصبح! يعني ايه كل اللي حصل ده كان كابوس! حمدت ربنا انه كابوس.. بس لما فتحت الفون عشان اكلم جاسر واشوفه راجع امتى لقيت الرسايل اللي كانت بيني وبينه زي ما هي! يعني اللي حصل امبارح. مكنش حلم ولا هو كابوس.. لا كان واقع!…
قلت لنفسي لما جاسر يرجع من الشغل هبقى اكلمه عن اللي حصل واشوف بقى ايه هيكون رده… دخلت الحمام اغسل وشي وبعدها رحت المطبخ عشان احضر الفطار لان جاسر على وصول دلوقتي.. لسه بحضر الفطار لقيت باب الشقة فتح.. كان هو جاسر.. رجع من الشغل.. دخل على طول ع الاوضه من غير ما يدخل لي المطبخ ويصبح عليا زي ما متعود! قلت يمكن تعبان او زعلان ع اللي حصل مني امبارح؟! .. حضرت الفطار ع ما هو لبس لقيته قعد ع السفرة حتى من غير ما يقولي صباح الخير! مش فاهمه فى ايه؟ حتى مجبليش كوباية اللبن زي ما متعود! هو متعود يحضر لي كوباية اللبن بطريقته هو ويقدمها لي ع الفطار و بحنان كان بيقولي جملته المشهورة
– خدي يا قلبي اللبن لاحلى قلب ابيض في الدنيا
احنا لسه مكملناش سنه جواز.. وطبعا احلى فتره لاي اتنين متجوزين هي اول سنه كلها بتكون فيها رومانسيه ودلع…
مركزتش وقلت يمكن تعبان من الشغل…
– حبيبي انت فيك حاجة؟
– تعبان شوية بس
– طب امبارح حصل معايا موقف غريب؟ فاكر اكيد رسالة الواتس اللي قلت لك فيها الكلام ده؟
كنت فاتحه رسالة الواتس… و مكانتش موجودة! كل الرسايل اللي بيني وبين جاسر محذوفه! والله لسه كنت شايفه الرسايل من اقل من ساعه! اتمسحت ازاي؟ انا ممسحتهاش! جاسر هنا قالي:
– رسالة ايه؟
بدأت احكيله كل حاجة حصلت من اول ما صحيت من النوم لحد ما الباب خبط ولقيت جاسر او اللي كان بيقول على نفسه جاسر… وحكت له كمان ع شكله اللي كان طبق الأصل منه! كل حاجة حكتها له.. وكان رده انه فضل يضحك جامد! هتصدقونى لو قلت لكم ان صوت ضحكت جاسر اتغيرت لثواني! ايوه اتغيرت لصوت وحش جدا صوت خشن كأنه صوت عجوز! بس بعد كده صوت ضحكته رجعت زي ما هي عادي! انا حاسه ان ف حاجة غلط!
جاسر دخل ينام… بعد ساعتين فتحت باب الاوضة عشان حرفيا اشوف اللي صدمني! جاسر نايم ع ضهره باصص للسقف وعينه مفتوحة… عيون جاسر كانت حمرة اوي زي الدم ووشه كان شاحب زي الأموات! شكله فزعني اوي ومخلنيش قادرة ادخل اصحيه!….
قام جاسر من مكانه ومكانش شايفني وانا مواربة الباب… بص للسقف وشكله اتغير بقى وشه اسود زي الفحم.. فتح بقو وفضل ينطق بكلام غريب مش فاهمة منه حاجة! تعاويذ بكلام مش منظم بيقوله بسرعه!..
قفلت الباب بسرعه ودخلت اوضتي وانا كنت مرعوبه اعصابي بايظة مش قادرة اتلم على نفسي! شوية لقيت تليفون جاسر بيرن عليا! جاسر بيرن ازاي وهو ف الاوضة؟! فتحت المكالمة وكان واحد غريب بيرد عليا
– مساء الخير… الموبايل ده لقيته مرمي عند مقابر السيدة زينب؟
= مين حضرتك؟
– انا حارس المقابر المنطقة التليفون ده لقيته بليل مرمي فضلت اتصل بالرقم ده وكان مقفول… وجربت ع كذا رقم كانوا مقفولين برضه! ولسه اهو رقمك مجمع معايا!
قفلت المكالمه بسرعه لما لقيت جاسر طالع من الاوضة و بينادي عليا! مش عارفه اعمل ايه؟ انا لقيته ماسك الموبايل بتاعه! طب ازاي واحد يتصل بيا ويقولي انه ضايع منه؟
– جاسر ف حد اتصل عليا وقالي ان التليفون واقع جنب مقابر السيدة زينب؟ انت كنت هناك بتعمل ايه؟
= وانا ايه اللي هيوديني هناك؟
– معرفش حتى اتصل عليه!
انا لما قلت كده اكتشفت ان مافيش اي مكالمة صادرة من رقم جاسر! ياربي! انا خلاص دماغى مبقتش مستحملة! يعني ايه هو ف عفريت اللي بيعمل كده ولا ايه؟ رسايل الواتس تتحذف لوحدها وواحد يتصل عليا يقولي ان تليفون جاسر لقيه واقع عند مقابر السيدة زينب! ودلوقتي مفيش اي مكالمة صادرة منه! دي الاعيب متجيش غير من جن!…
جاسر قالي انه هيروح الشغل… ومش هيرجع غير بعد يومين لان ف شغل تسليم طلبية وهيأخر… لما مشي كانت الساعه ٨ بليل.. أول ما خرج من هنا لقيت حاجة غريبة حصلت؟ كنت سامعه صوت جاسر ف ودني؟ كان بيستنجد بيا! زي ما يكون بيتوجع! وشوية وسمعت أصوات غريبة زي ناس بتتوشوش! وبعدها شفت نور خارج من اوضة النوم! هنا لقيت جاسر قاعد وكان ومتسلسل من ايده ورجليه بسلسله! وحاطت راسه ما بين رجليه! رفع رأسه من بين رجليه وشفت وشه اللي كان اصفر اوي وعينه كانت حمرة كأنه مانمش بقالو كتير! دخلت الاوضة وكنت خايفه اوي! فضلت ماشية لحد ما دخلت جوه الاوضة عشان هناك الاقي نفسي واقفة وسط مقابر والجو ليل وسامعه صوت جاسر بينادي عليا من بعيد! بيقولي:
– الحقيني يا دنيا ارجوكي! اللي معاكي مش جاسر ده شيطان هي اللي حضرته! لازم تصرفي الشيطان ده عشان انا ارجع!…
يتبع….
الجزء الاخير من قصة #شبيه_جاسر ظام العاشق
جاسر قالي انه هيروح الشغل… ومش هيرجع غير بعد يومين لان ف شغل تسليم طلبية وهيأخر… لما مشي كانت الساعه ٨ بليل.. أول ما خرج من هنا لقيت حاجة غريبة حصلت؟ كنت سامعه صوت جاسر ف ودني؟ كان بيستنجد بيا! زي ما يكون بيتوجع! وشوية وسمعت أصوات غريبة زي ناس بتتوشوش! وبعدها شفت نور خارج من اوضة النوم! هنا لقيت جاسر قاعد وكان ومتسلسل من ايده ورجليه بسلسله! وحاطت راسه ما بين رجليه! رفع رأسه من بين رجليه وشفت وشه اللي كان اصفر اوي وعينه كانت حمرة كأنه مانمش بقالو كتير! دخلت الاوضة وكنت خايفه اوي! فضلت ماشية لحد ما دخلت جوه الاوضة عشان هناك الاقي نفسي واقفة وسط مقابر والجو ليل وسامعه صوت جاسر بينادي عليا من بعيد! بيقولي:
– الحقيني يا دنيا ارجوكي! اللي معاكي مش جاسر ده شيطان هي اللي حضرته! لازم تصرفي الشيطان ده عشان انا ارجع!…
كنت سامعه الكلام ده من بعيد اوي.. فضلت اجري وسط المقابر .. وكل ما كنت اجري الصوت يقرب اكتر.. لحد ما بقيت سمعاه وواضح اوي في ودني.. الصوت كان جاي من قبر! كان قبر مكتوب على الشاهد بتاعه قبر المرحوم ( عماد عيد عبد الملك) وكان مكتوب عليه سنة الوفاة… ركزت اكتر في الصوت لقيته هو صوت جاسر بس ليه جاي من عند القبر ده؟! جاسر بيعلي صوته اكتر وبيقولي ( امشي ورا العلامة يا دنيا.. هي اللي عملت كده! هي حاقدة! هي السبب… امشي ورا العلامة؟ مقابر السيدة زينب! روحي له وهو هيعرفك!) فضل يكررها كتير لحد ما لقيت صوته بيبعد اوي والدنيا بتسود في وشي عشان بعدها الاقي نفسي ف اوضة النوم! كانت رؤية جاسر بيوريني علامة توصلني ليه؟ هو قالي مقابر السيدة زينب وقالي امشي ورا العلامة؟ ده معناه ان العلامة دي هي مقابر السيدة زينب! هناك اكيد هلاقي الشخص اللي بيقولي انه هيعوفني اول ما يشوفني؟ لازم اروح بسرعه لمقابر السيدة زينب والحق جاسر!
الساعه كانت 12 نص الليل.. هو الجو متاخر بس جاسر محتاجني ولازم اروح حالا للمقابر قبل فوات الأوان!
نزلت من الشقة وطلعت ع موقف العربيات ولحسن حظي لقيت عربية بتحمل وكان فضلها نفر واحد.. ركبت والسواق طلع… وصلت لمقابر السيدة زينب.. مشيت وسط المقابر و الجو كان بارد اوي.. بارد بشكل مرعب.. خايفة… ماشيه وسامعه اصوات الكلاب جاية من كل حته! كلب اسود كبير عيونه حمرة شفته فجأة طالع من جوه قبر! اتخضيت اول ما شوفته! صرخت! فضل يزمجر بصوت مرعب اوي! كان بيعوي صوت يخوف اوي! فضلت اقرا اية الكرسي كتير وقلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم… الكلب فجأة لقيته جري! ف اللحظة دي جريت وكنت ماشية على نفس الوصف اللي شوفته ف الرؤية… لما كنت في اوضة النوم! مشيت لحد ما وصلت عند قبر مكتوب على الشاهد بتاعه قبر المرحوم ( عماد عيد عبد الملك) أول ما وقفت قصاد الشاهد لقيت بابه الحديد بيفتح! ايوة كان بيفتح! وقفت وكنت خايفه اوي ومنتظرة الشيء اللي اكيد هيكون مرعب جدا هيظهر لي… بعد لحظات لقيت اغرب حاجة طلعت من القبر! كانت صاحبتي ( ملاك) ايه اللي جابها هنا وازاي طالعه من القبر! شوية وكل حاجة بدأت توضح حواليا لأن اول ما ملاك خرجت لقيتها طالعة تجري! مكانتش شايفاني انا بس اللي كنت شيفاها! المشهد اللي بعد كده كانت برضه هي ملاك بس المرادي ظهرت فجأة معرفش ازاي وكانت واقفه عند القبر ومعاها كيس وف ايديها التانية ماسكة حديدة! بالحديدة فضلت تدق على قفل باب القبر لحد ما اتفتح! لما اتفتح دخلت جوه! ولما دخلت لقيت رجلي مودياني لجوه القبر! جوه لقيتها قاعده عند جثة عرتها من الكفن! الكيس اللي كان ف ايديها فتحتو وطلعت اللي فيه! وكان جوه الكيس صورة جاسر! وكام خصلة شعر محطوطه في منديل! كل ده فضته ع الارض وكان ف معاها كتاب صغير فتحته وفضلت تقرأ منه كلام غريب اوي؟ تعاويذ وف وسط التعاويذ دي كان ف كام جملة الوحيده اللي كنت فاهماهم ف وسط الكلام الكتير اللي ماكنتش فاهمة منه حاجة..
أحضر الآن يا ظام! ظام يتشكل بهيئة جاسر! ظام العاشق يحضر على شكل جاسر! ظام مالك ملوك الجن العاشق يحبس جاسر الأصل! دنيا تصاب بظام العاشق!! ظام يعكر صفو زواجهم! جاسر يحاصر ويحبس داخل القبر!….
فضلت تنطق الكلام ده كتير اوي! وكانت بتعلي صوتها جامد! لحد ما ظهر كائن اسود اوي وشكله مفزع! كان كل جسمه شعر زي القرود! الكائن ده اتكلم بنبرة صوت خشنه اوي وقال لملاك:
– قولي طلبك
= عوزاه يتحبس هنا وانت تظهر لدنيا بشكله!
قالت الجملة دي ولقيت الكائن بقى شكله جاسر! ظهر على شكل جاسر جوزي! ملاك ابتسمت وقالت
– هخلي يتحبس هنا طول حياته! مش هو فضلها عليا يشرب بقى! دنيا احسن من ملاك ف ايه؟ انا احلى منها! بس هو فضلها عليا وحبها! وانا هخليه يتمنى الموت ومش هيشوفو!
مش مصدقه ولا مستوعبه اللي بيحصل! يعني ملاك اعز واقرب صديقة ليا هي اللي عملت كده؟! ليه يا ملاك تعملي كده؟ دانا بعتبرك اختي!…. ملاك لقيتها بتطلع من الشنطه السوده حتة قماشة… حطت فيها كام خصلة الشعر وصورة جاسر وطبقتها جامد وراحت حطاها جوه بق الجثة اللي كانت قاعدة جنبها! وهنا الكائن اختفى وكمان ملاك مبقتش موجودة وانا لقيت اللي نفسي بره القبر! كنت واقفه باب القبر مقفول! يعني ايه كل اللي كنت شيفاه ده حلم؟!
” لا مش حلم”
الصوت ده كان جاي من ورايا؟!
كان راجل عجوز لابس جلابية لونها اسود ولافف قماشة ع راسه! قالي انا حارس المقابر وبقالي يومين بسمع صوت حد بيستنجد جاي من القبر ده! وامبارح بس بدأت افهم كل حاجة؟ جالي واحد في المنام وقالي انه اسمه جاسر! فضل يحكي لي على أن حد عمله عمل بسحر أسود! جن عاشق! واللي عمل العمل ده بنت اسمها ملاك؟ طلب مني اساعده وقالي ان دينا هتجيلك!….
– انتي دنيا صح؟
= ايوة انا دنيا
– انتي هتدخلي القبر وانا هقف هنا هقرا لك قرآن يحصنك من ظام العاشق! لازم تشيلي العمل من بوق الجثة في اسرع وقت قبل ما ظام يظهر! وأول ما تشيلي العمل… جاسر هيظهر.. فكي جاسر من السلاسل وبسرعه مش عايزك تركزي مع الأصوات اللي هتسمعيها.. ركزي بس ف انك تفكي القيد قبل ما يظهر ظام!….
فتح لي القبر وانا دخلت وكنت خايفه اوي! اول ما دخلت شوفت اغرب شيء! انا لقيت نفسي داخله شقتي! وشايفه نفسي قاعده على الكرسي وملاك جنبي بتضحك! المشهد ده فاكره.. ده كان يوم الصباحية بتاعتي! ملاك قامت ودخلت المطبخ عملت كوباية عصير… لقيتها بتحط حاجة جوه العصير! وبعدها قربت كوباية العصير من بوقها وفضلت تتمتم بكلام مش سمعاه! وراحت خارجه! ادتني العصير وشربته! وبعدها شفت مشهد تاني لملاك جوه اوضة النوم بتاعتي ماسكة مشطة الشعر بتاع جاسر! اخدت منه كام خصله وحطتهم في منديل وراحت حطتها ف شنطتها!…
ملاك سحرتلي بجن عاشق يظهر بشكل جاسر! وجاسر الكائن ياخده ويحبسه جوه القبر! وانا اعيش مع ظام كأنه هو جاسر!…
كل ده اختفى ولقيت نفسي في القبر ونفس الجثة ع الارض كان الكفن متشال منها وشايفه وش الميت! كان فاتح بقو ع الاخر والعمل محطوط جوه بوقه! مديت ايدي بسرعه وشلت العمل! اول ما عملت كده بدأت اسمع اصوات كتير لناس بتصرخ! حاسه ان ف حد بيملس ع شعري من ورايه! سمعت حارس المقابر بيقولي بسرعه فكي سلاسل جاسر! هنا لقيت جاسر متسلسل وحاطت راسه مابين رجليه! قربت منه وفكيت السلاسل وبسرعه خرجت أنا وهو! اول ما خرجت لقيت جاسر اتكلم وهو مش قادر
– انا ايه اللي جابني هنا؟
= حكاية طويلة هبقى احكيهالك
جاسر مكانش فاكر اي حاجة من اللي قلتهالو! جاسر رجع ولا كأنه كان غايب اصل ولما حكيتله قالي بس يا مجنونة حد يصدق التخاريف دي!…
قلت مش مهم طالما جاسر رجع لي يبقى مش مهم اي حاجة!…
بعد كام يوم كنت نايمة.. قلقة بعد نص الليل… قمت من ع السرير عشان اخرج اشرب ماية… وانا خارجه عيني جت ع المرايا.. شفت فيها جاسر نايم عادي.. بس ف المرايا شكله كان متغير؟! كائن اسود بشعر كتير! نفس الكائن اللي شوفته ف القبر! واتكتب ع المرايا
ظام العاشق!
تمت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط