رواية غمرتني عشق الحلقة 25

اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

بسم الله نبدأ

هدي قامت من نومها، ودخلت الحمام، واتوضت وصلت، ودعت من قلبها ان ربنا يهدي قاسم ويفرح قلبه، وخرجت تتطمن على قاسم،،
نزلت هدى، وقالت لزينب تحضر الفطار وطلعت تخبط على العرسان

هدي بتخبط، ومحدش بيرد ، فقالت لنفسها اكيد نايمين
دخلت اوضتها تصحى حازم عشان يلحق يروح الشركه ،
هدي بحب: حازم،،، ياحبيبي،

حازم بنوم: اممم، ايه ياهدي

هدي:مش هتروح الشركه ولا ايه،

حازم: اه يا حبيبتي هروح ان شاء الله،، هي الساعه كام دلوقتي

هدي: الساعه ٩ الا ربع يا حازم

حازم قام بخضه: يااااخبر، ده انا اتاخرت قوي،،، بس صحيح ياهدي اطمنتي علي قاسم

هدي: انا خبطت خبطتين كده، ومحدش رد، فبصراحه اتحرجت اخبط تاني، قولت يمكن نايمين متأخر ولا حاجه

حازم : ربنا يهديه ياهدي، انا بجد مش عارف اعمل معاه ايه، ولا عارف مين فينا اللي غلطان، انا ولا هو.،، وليه كمية الكره اللي في قلبه لينا دي

هدي بزعل: ادعيله يا حازم ان ربنا يهديه ، واكيد ربنا هيتقبل دعانا

حازم قام من على السرير : يارب، يا هدى يارب،،

هدي : على متاخد شاور اكون انا كلمت رنا واطمنت عليها،

حازم ابتسم : ابقى سلميلي عليها، وحشتني بنت الايه

هد

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

قصه سرداب الموت (كامله)

رواية الشادر الفصل الثامن

ي،، عنيا حاضر،،، واتصلت على رنا ، ورنا ردت علي
طول
هدي بفرحه: صباح الخير يا قلب مامي، عامله ايه يا حبيبتي، ده انا بتصل وخايفه تكونوا نايمين

رنا: صباح الفل يا مامي، نايمين ايه بس. ده ابيه قاسم منزل حسام الشركه من الساعه ٧، ولحد دلوقتي لسه موصلش

هدي بصدمه : قاسم!!!! ، هو قاسم في الشركه؟

رنا باستغراب: ايوه يا مامي،، هو انتي متعرفيش ولا ايه

هدي: لا والله يا بنتي، ده انا خبطت عليه من شويه، ومحدش رد، قولت اكيد نايمين

رنا بضحك: لا ياستي، تلاقي جيجي نايمه ومسمعتش، لكن ابيه في الشركه من الصبح،

هدي: طب وحسام نزل ليه

رنا: والله يا مامي مش عارفه، حسام قالي ان فيه مشكله في الشركه وبيحلوها، وشويه ويرجعوا،، المهم بابي عامل ايه، ونزل شغله ولا لسه

هدي بسرحان: ها،، اه ياحبيبتي نازل اهو،، المهم انتي كويسه

رنا اتنهدت بسعاده: الحمد لله يا مامي، كويسه قوي،

هدي : يارب دايما ياحبيبتي، لما حازم يرجع من الشغل، هاجي اطمن عليكي ياقلب مامي

رنا بفرحه: تنوريني ياست الكل،،. وقفلوا مع بعض وهدي بتفكر ليه قاسم نزل بدري كده وياتري ايه اللي حصل

حازم خرج من الحمام، واستغرب سرحان هدى
حازم: مالك يا هدى، قاعده كده ليه

هدي،؛ قاسم في الشركه من الصبح يا حازم،

حازم بصدمه : مين اللي قالك، هو كلمك ولا ايه

هدي: دي رنا، بتقول انه كلم حسام ونزله الساعه ٧ الصبح

حازم بضيق: انا مش عارف البني آدم ده بيفكر ازاي، يعني مش قادر يصبر لما انا اروح

هدي بقلق: هو فيه ايه يا حازم في الشركه

حازم بخنقه : دي مشكله في سيستم الشركه بقالها يومين.،، لما اروح اشوف وصل لايه قاسم بيه،

هدي بضيق؛ بقولك ايه، اهدي عليه شويه، هو حر، انا زهقت بجد من العيشه دي، لما اروح اشوف زينب عملت ايه

حازم نفخ بضيق: ماشي ياقاسم، براحتك على الآخر

حازم نزل ورفض يفطر يادوب شرب قهوته ومشي على طول

——————- بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 25
في الشركه،

نادر ومؤمن وحسام نزلوا من عند قاسم،

مؤمن: الا قولي يا حسام صحيح، هو قاسم فعلا كان فرحه امبارح

حسام بزعل: للأسف اه، بس جواز بدون حب، مصالح من الاخر يا بشمهندس

مؤمن: بس قاسم باين عليه شخصيه قويه، ليه يوافق على كده

حسام: قاسم فعلا شخصيه قويه جدا، وللأسف حب واحده لكن النصيب بعدهم عن بعض،، ومن يومها وهو كل البنات عنده واحد، مش فارق معاه حلوه من وحشه،

نادر واقف سرحان واستغرب ان حسام ازاي ظابط شاطر ومعرفش يوصل لعشق

نادر : حسام، هو انت تعرف البنت اللي كان بيحبها قاسم

حسام: طبعا يا باشا، بس ليه حضرتك بتسأل

نادر: هي كانت بنت ناس ولا بنت عاديه غلبانه

حسام: بص يا نادر باشا، عشق كانت بنت محترمه جدا، ولكن للأسف كانت فقيره، وده اللي خلاها تبعد عن قاسم،

مؤمن: بس الفقر مش عيب يا حسام، وبصراحه ده مش سبب كافي للبعد، بالعكس، هي لو بنت كويسه وبتحبه كانت اتمسكت بيه،

نادر: وانت محاولتش تلاقيها يا حسام

حسام سكت شويه وقال: اكيد هوصلها ياباشا، بس لحد دلوقتي مفيش ليها أثر،
ولعن نفسه مليون مره على كدبه، هو نفسه يتكلم لكن مش قادر، ونادر حس ان حسام مجبر، وسكت هو كمان ومشيو كلهم

حازم دخل الشركه وطلع على مكتب قاسم

حازم داخل بنرفزه: ممكن افهم انت هنا بتعمل ايه يا قاسم

قاسم كان بيراجع أوراق وملفات، رفع راسه ببطئ وبصله ببرود ومردش عليه
ورجع كمل مراجعه

حازم بضيق اكبر خبط بايده على المكتب : انت يابني أدم،، انا مش بكلمك.، رد عليا زي ما بكلمك

قاسم قام وقف بكل جمود، وقال: اظن دي شركتي يا حازم بيه، ومش من حق أي حد ايا كان يقولي جاي ليه او بتعمل ايه، (وخبط بايده على المكتب) انا هنا صاحب الشركه، يعني انا اللي اسأل مش انت، وياريت بعد كده ياحازم بيه تلزم حدودك كويس وتعرف انت بتتكلم مع مين

حازم واقف مصدوم ومش قادر يصدق الكلام اللي بيسمعه

حازم فتح عنيه على الآخر : انت بتقولي انا كده يا قاسم،، ده انا ابوك، عارف يعني ايه ابوك،

قاسم بجبروت: علي الورق بس، وقرب منه،،،،، انت ابويا على الورق بس، لكن في الحقيقه، فأنا ابويا مات من زمان، مات من يوم ماختار شغله ونسي ابنه، مات من يوم مموت سعادتي جوايا، ودفن مشاعري، انت ميت بالنسبالي من زمان يا حازم بيه،. واظن انت كنت عارف وواثق من كده كويس قوي،،

حازم بذهول: انا مش قادر أتصور ان اللي واقف قدامي ده قاسم العزيزي،،، ابني

قاسم بتهكم: هههههه، لا صدق،، عشان هو قاسم العزيزي،، ايوه قاسم اللي انت حولته من إنسان حساس لانسان جامد بدون مشاعر، وده من زمان على فكره مش من قريب،،،

دخل محسن عليهم : ايه ده،، انا مصدقتش لما قالولي تحت ان قاسم هنا،، انت سايب عروستك وجاي الشركه ليه ياقاسم

قاسم ضحك : ههههه، اهلا يا حمايا العزيز،، انا بس عايز أوضح نقطه صغيره ليك عشان تعرف تتعامل معايا صح،،

محسن واقف مذهول من طريقته،،

قاسم: ههه انت مستغرب ليه يا محسن بيه، ده انا عايز اقولك، ياريت بعد كده متسألنيش جيت ليه او مجتش ليه،، (واتكلم بصوت عالي)، لأن مش انت اللي هتعرفني اعمل ايه، انت فاهم ولا لا

محسن بصدمه؛ انت اتجننت يا ولد انت ولا ايه،، انت ناسي نفسك،، ناسي بتكلم مين

قاسم بتريقه: ههههه، لا والله مش ناسي، عارف كويس قوي، انك محسن باشا القناوي، صاحب شركه من أكبر شركات الاستيراد والتصدير في مصر،، وتعتبر جزء كبير من شركة العزيزي،، بس انا احب اقولك انه خلاص(وسقف باديه الاتنين) ،،، بح،،، مبقاش ينفع نشتغل مع بعض، انا هفض الشراكه، دي وكل واحد يروح لحاله

محسن وحازم اتصدموا
حازم بصوت عالي: انت بتقول ايه ياقاسم، انت عارف ده معناه ايه، معناه ان فيه شرط جزائي هيدفع وكبير كمان،، وفيه خساره هتقع على الشركه محدش هيقدر يتحملها

محسن بثقه: انت عارف انك بكده هتهد اللي بناه ابوك كله

قاسم ضحك جامد: اللي بناه ابويا،،، ههههه، امممم، لا يا محسن بيه، الشركه دي لو كانت نجحت، فده كان بفضل ربنا وبعدين انا( وبيلف حواليهم وهما واقفين) ، انا اللي وقفتها على رجلها من تاني، انا اللي اقترحت من الاول اننا نضم الشركتين، انا اللي وقفت الشركتين دول وانتو طلعتوا على كتافي، ولو حضرتك خايف على الشرط الجزائي يا حازم بيه،، فمش قاسم العزيزي اللي تعديه حته زي دي،، ابقوا راجعوا العقود اللي مضيتوها ، فيها بند بيقول يمكن فسخ العقد من احد الأطراف اذا احس بغدر من الطرف الآخر مع وجود الدليل
وبصراحه انا زودت البند ده مخصوص ومقولتش لحد فيكو، عشان كل واحد يشتغل براحته، وتبقوا بتلعبوا في ملعبي، وانا كنت متابع كل واحد فيكو كويس قوي
العقد كان بينص على أن شغلكوا يبقى واحد، ومحدش فيكو يشتغل لحسابه الخاص
بس اللي حصل غير كده خالص، حضراتكو كل واحد كان بيلعب لحسابه من ورا التاني، وطبعا انا مش هظهر ورق لعب حازم بيه، لأن ده دليل ضدنا، اما ورق لعب محسن بيه، فموجود معايا كله، ودليل قاطع على عدم التزامه ببنود العقد، وده طبعا يدينا الحق في فسخ العقد وفض الشراكه،،، ها ايه رايكو، مش أنفع بذمتكوا (ووقف يبص بشماته على ردود أفعالهم،

——————– بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 25
عند امجد

امجد راح الكليه وفعلا قدم أوراق عشق واتوسط ليها عند عميد الكليه، وفعلا قبلوها، وراجع وهو فرحان جدا وحاسس انه ممكن يكون السبب في دخول الفرحه قلب عشق

عشق واقفه في ممر المستشفى وبتكلم مع بسمه، وبيتابعوا حالة مريض وبيتناقشوا فيها

محمد قرب منهم بحرج:؛ احم،،، عشق، ممكن اتكلم معاكي شويه
. بسمه بصت ليهم،،،، ؛ احم،، طب هستأذن انا وارجعلك تاني ياعشق

عشق: طيب متتاخريش، ومتنسيش علاج الحاجه انتصار اوضه ٥٠٤

بسمه : حاضر متقلقيش

عشق بصت لمحمد؛ خير يا دكتور محمد،، اتفضل

محمد بحرج: احم،،، والله انا مش عارف ابتدي ازاي، احم،، بس بصراحه كده ومن غير مقدمات، انا معجب، بيكي واتمنى اكمل معاكي بقية حياتي

عشق اتصدمت وعنيها دمعت، وقلبها حاسه انه هيقف: احم،، ايه،، انا،،،

محمد: انا مش عايز اسمع منك حاجه دلوقتي، انا كل اللي انا عايزه منك، انك تفكري،،

عشق بدموع : اصل انت مش فاهم، انا،،

محمد قاطعها: انا عارف انك كنتي مرتبطه بشخص قبلي، بس ده مش عيب ابدا، لاني عارف أخلاقك كويس قوي، والحب في الأول والآخر حقيقه والكل بيقع فيها، بس اللي اعرفه دلوقتي انه اتجوز وعاش حياته. ليه انتي قافله على نفسك، ليه ساجنه نفسك في ماضي ومش عايزه تخرجي منه، فكري ياعشق، ولتاني مره بقولك انا مش مستعجل على الرد،
وسابها ومشي، وهي جريت و دخلت أوضة الممرضات، واترمت على السرير، وبتعيط بصوتها كله، وطلعت صورة قاسم اللي مبتفارقش جيبها ابدا، وحضنتها وعيطت وكلمت الصوره وقالت
وحشتني قوي ياقاسم،، كنت فاكره اني هقدر أواجه الناس والحياه من غيرك، لكن مش قادره، مش قادره اتحمل اكتر من كده،، حبي ليك كل يوم بيكبر ياقاسم،، نفسي اشوفك، نفسي ابص في عنيك، اشتاقت لكل ملامحك، اشتقت لضحكت،، لكلامك،، لهمسك،، لسكوتك،، لقوتك، لكل حاجه فيك،، تعبت من غيرك قوي، عايشه ومش عايشه، وفي الاخر المفروض اني اوفق ابقى ملك لحد تاني غيرك،، طب قولي انت ازاي، (وعيطت اكتر)، ازاي اقدر استحمل اني ابقى في حضن غير حضنك،، ازاي اقدر اعيش مع حد غيرك،، ازاي اكون ملك لحد تاني،، اللي مزعلني انك قدرت ياقاسم، قدرت تبقى ملك لواحده تانيه غيري، قدرت واتجوزت وعيشت حياتك فعلا.، يعني لو كنت بفكر أقرب منك خطوه،، فأنت بعدتني مليون خطوه،، (وقامت وقفت ومسحت دموعها وخرجت من الاوضه)

عشق لقت في وشها بسمه: انتي هنا من امتى يا بسمه

بسمه بزعل: لسه جايه دلوقتي ياعشق.

عشق حست ان بسمه سمعتها لكن متكلمتش ، وحبت تغير الموضوع

عشق: بسمه، انا عايزه انزل المول اللي قريب مننا ده، عايزه اشتري منه شويه حاجات وعايزاكي معايا

بسمه،، من عنيا ياعشق، يلا بينا

عشق: تمام هنزل اتوضي واصلي اغير هدومي، وانتي حصليني بسرعه

بسمه؛ فوريره، ثواني وتلاقيني قدامك

عشق ضحكت وسبتها ومشيت وبسمه قلبها هيتقطع عليها وعارفه انها بتمثل القوه لكن هي من جواها قمة الضعف

————- بقلم شيمو الخطيب
عند سحر

طارق خبط عليها وسحر فتحت

سحر بكسوف: طارق،،، ازيك ياطارق

طارق: انا بخير طول ما انتي بخير ياسحر، وحشتيني

سحر نزلت وشها في الارض: وانت كمان يا طارق وحشتني

طارق:انا كلمت خالتي فاديه انهارده، وقالتلي ان امجد بيه هيكتب كتابه عليها بعد يومين، وانا بصراحه قررت اني اعمل كده، انا عايز اكتب كتابي عليكي يا سحر، وفرصه نبقى كلنا متجمعين، ايه رايك
. سحر بفرحه : انا اتمنى ربنا يجمعني بيك يا طارق في أقرب وقت، وفرحانه جدا لفرحة خالتي فاطمه وعشق، واخيرا الدنيا هتديهم وشها، وهتعوضهم خير

طارق بابتسامه : وعندي ليكي خبر حلو كمان

سحر :ياااه، ده الاخبار الحلوه بتيجي مع بعضها بقه

طارق ابتسم : ربنا كرمه كبير، المهم ياستي، خالتي قالتلي ان الشقه دي هدية فرحنا، يعني انا وانتي هنقعد فيها، وبصراحه انا الأول رفضت لكن هي صممت، وبصراحه كمان، هي اللي اقترحت نكتب الكتاب معاها، واتمنت ان عشق تفرح معانا، لكن اكيد ربنا شايلها الأحسن

سحر:ربنا ما يحرمني منهم ابدا، وينولك اللي في بالك يا عشق يا بنت فاديه، يارب،،،

طارق ضحك : افهم من كده انك موافقه

سحر بكسوف : طب منا قولتلك، رأيي من شويه

طارق ضحك : بس انا احب اسمعه تاني،

سحر بكسوف: طارق،، خلاص بقه

طارق : خلاص ياقلب طارق، ردك وصل يا جميل، اروح بقه أبلغ الست الوالده عشان تعمل حسابها

ومشي وسحر دخلت اتوضت وصلت، وحمدت ربنا على فضله وكرمه وستره ليها، وعيطت بدموع من كرم ربنا عليها، وانه عوضها خير عن صبرها

—————— بقلم شيمو الخطيب
في شركة العزيزي

حازم واقف مصدوم من كلام قاسم، ومحسن مش عارف ينطق، وحس ان الدنيا بتلف بيه، وعرف واتأكد ان قاسم مش سهل، وفجأه حازم وقع من طوله ومحسن جري عليه

محسن بقلق: حازم،،، حازم،،،

حازم بتوهان : وصلني البيت يا محسن،، انا عايز ارجع البيت بسرعه

قاسم واقف ومش عارف يعمل ايه، لكن متحركش من مكانه، وحاسس ان فيه حاجه مكتفاه

محسن بص لقاسم، ياريت تبلغ البودي جارد ييجو يشيلوا حازم بيه ننقله البيت حالا

قاسم فعلا جري وكلم البودي جارد، وجم وشالوه ومحسن وصله للبيت ونزل معاه

قاسم قعد بتعب على الكرسي، وطلب قهوه من عم سيد، ومسك راسه بين اديه، ومش عارف هو كده صح ولا غلط، لكن لما بيفتكر عشق واللي عملوه فيها بيقوي اكتر وبيبقي عايز يدوس على الكل

—————– بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 25

حازم وصل وهدى جريت عليه واتخضت،
هدي: خير يا محسن بيه، حازم ماله، طمني

محسن بنرفزه : ابقى اسألي ابنك يا هدى هانم،، انا عايز اطمن على بنتي، بنتي فين

هدي مستغربه طريقته، لكن مهتمتش وطلعت مع ناجي وصبحي، وهنا بيطلعوا حازم لفوق، ونيموه على السرير ومشيو

هدي قربت من حازم: مالك يا حازم، فيك ايه،، وايه اللي حصل،

حازم بحزن شديد: سيبيني يا هدي دلوقتي، انا عاااايز انااام،، مش عايز اتكلم في اي حاجه

هدي تفهمت الموقف، وقلعته الجاكيت وعدلته على السرير، وطفت النور وخرجت

نزلت هدى وكانت زينب صحت جيجي ونزلت قعدت مع باباها

هدي: هو ايه اللي حصل يا محسن، بيه، وياريت متقوليش اسألي قاسم، لأنك عارف كويس قوي انه مش هيريحني ويقول

محسن حكي كل حاجه لهدي، وهدى مصدومه من تصرفات ابنها، حتى جيجي، وخافت واترعبت من قاسم اكتر، وقررت انها لازم تتجنبه الفتره الجايه

————– بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 25

قاسم نزل من الشركه، وبيلف بالعربيه بخنقه، ووقف قدام مول كبير ونزل يشتري منه احتياجاته، وشوية حاجات

دخل قاسم، وبيلف في المول بزهق، ونسي هو عايز ايه، بس بيلف وخلاص، وفجأه لقى واحده بتنادي وتقول

بسمه: عشق،، بت ياعشق، استنيني

قاسم بص، وجري عليها…………….

دمتم سالمين

بقلم شيمو الخطيب