( المنزل المسكون ) قصة حقيقية
من قصص المتابعين
انا واخويا عندنا ورشه الوميتال ومن الطبيعي ان اي زبون بيعوز مننا شغل سواء هيعمل شباك او هيقفل البلكونه الوميتال الاول احنا بنروح البيت عنده ناخذ المقاسات بتاعة الشغل ونقول له الشغل هيتكلف كذا ولازم ان احنا ناخذ المقاسات بنفسنا علشان ما يحصلش اي خطا في الشغل وأوقات بيجلنا شغل فى محافظات خارج القاهره وفي مره جات لنا شغلانه فى فيلا كبيره في اسكندريه في منطقه اسمها كينج ماريوط وصاحب الفيلا كان عايز يغير الشبابيك القديمه الخشب اللي في الفيلا ويركب بدلها الوميتال ف قولنا له خلاص هنيجى لك الصبح من القاهره علشان ناخذ المقاسات فقال لنا لا انا مستعجل وعايز اعرف الشغل هيتكلف كام علشان لو كده هاديكم عربون النهارده وتيجوا وتشتغلوا فيه على طول فقلنا له خلاص ماشي بس هنجي لك النهارده اسكندريه على بالليل علشان في ايدينا حبة شغل بنخلصهم في الورشه الصراحه ما كنتش انا واخويا عايزين نضيع من ايدينا شغلانه كبيره زي دي عندنا الشغلانات الكبيره احسن مليون مره من الشغلانات الصغيره كان عندنا في اليوم ده مطبخ الوميتال بتاع عروسه بنقفله خلصنا المطبخ وخلصنا شغلنا في الورشه الساعه 8:00 وسلمنا المطبخ لاخو العروسه وحاسبنا وقفلنا الورشه واخذنا ميكروباص من رمسيس رايح اسكندريه عقبال ما الميكروباص حمل ومشي على الصحراوي ده غير الوقفات اللي بنقفها في الاستراحات وصلنا عند بوابه اسكندريه الساعه 10:30 بالليل بعد ما بتعدي بوابه التحصيل الرسوم اللي هي الكارته يعني بيبقى في كمين شرطه وقفوا الميكروباص اللي كنا راكبينه واخذوا بطايقنا وبطايق الركاب كلها يكشفوا عليها ومن حظنا الهباب انا واخويا كنا الوحيدين اللي ما ادوناش البطائق بتاعتنا والضابط قال لنا انتم هتستنوا معنا هنا شويه وبقيت الركاب خدوا بطايقهم وركبوا الميكروباص ومشيوا وانا فضلت أنا واخويا طبعافضلنا ملطوعين في الكمين والجو كان برد موت ومن غباءنا انا واخويا ما كناش عاملين حسابنا نجيب هدوم ثقيله معنا نسينا ان الجو في اسكندريه في الشتاء مش زي القاهره فضلنا ملطوعين يجي ساعه قاعدين على الدكه بره بنتتك من البرد لحد الظابط اللى فى الكمين نده علينا وقعد يسالنا حبه اسئله غريبه انا واخويا يقول لنا عملته ايه في القضيه اللى عليكم طيب خلصتوا الجيش اللي عليكم قلنا له اه خلصناه وفضل يسالنا حبه اسئله غريبه طب انتم ساكنين فين في القاهره الورشه بتاعتكم في انهي حته طب جايين اسكندريه هنا تعملوا ايه ويفضل يسالنا حبه اسئله وبعد كده يقول لنا طيب استنوا بره شويه فنروح نقعد على الدكه بره نصف ساعه ولا ساعه ثانيه لحد ما ينادي علينا ثاني ويسالنا اسئله ثانيه وموبايلاتنا فصلت شحن ومش عارفين نتصل بصاحب الفيلا نقول له اننا هنتاخر عليك وان احنا كل الوقت ده قاعدين في الكمين والجو برد موت كنا في شهر يناير وقتها ولابسين هدوم خفيفه انا واخويا بقينا عاملين زي سمكه الرنجه الناشفه من كثر البرد لحد فين على الساعه ما جات واحده بالليل لما ادونا البطائق بتاعتنا وسابونا نمشي انا واخويا كان معانا عنوان الراجل صاحب الفيلا بس ما ينفعش نروح له في وقت متاخر زي ده من غير ما نتصل به ومن حظنا كمان الاسود ان اليوم ده في اسكندريه كان في حاجه اسمها النوه وده نوع من العواصف الشديده واحنا ما كناش عارفين ولاعاملين حسابنا ولقينا سيول ومطره نازلين على دماغنا انا واخويا فضلنا ندور على اي قهوه نقعد عليها ونتدارى من المطره لحد ما لقينا قهوه فاتحه ولسه جايين نقعد عليها لقينا القهوجي بيقول لنا معلش انا شطبت وهاقفل واروح يادي النيله طب يارب حتى ما نقعدش نشم نفسنا في اي مكان فضلنا ماشيين في الشوارع والسيول نازله علينا وحسينا بالتعب في كل حته في جسمنا ورجلينا ما بقتش قادره تشلنا تقريبا كانت الساعه قربت على اثنين بالليل فقلت لاخويا بص احنا ما قدمناش غير ان احنا نستنى للصبح ونروح لصاحب الفيلا بالنهار لان هتبقى قله ذوق مننا لو رحنا له في وقت متاخر زي ده ف اخويا قال لي طب وهنقعد فين عقبال ما الصبح مايجي انا هاموت وانام وباتجمد من البرد قلت له اه احنا لازم نشوف اي مكان نبات فيه بس للصبح قال يعني هنعمل ايه هنبات في فندق قلت له انت بتهزر فندق ايه انت عارف اقل فندق هنا في اسكندريه الليله فيه بكام فضلنا ندور على اي قهوه فاتحه نقعد عليها لحد الصبح ما فيش او حتى اي مسجد ننام فيه كله قافل بسبب العاصفه او النوه ومفيش حد من الناس ماشى فى الشارع فلقينا مدخل عماره فدخلت انا واخويا ندارى من المطره وقلنا ربنا يستر احسن حد من السكان يفتكرونا حراميه ومن التعب والبرد انا واخويا نمنا على السلم من غير ما ندري فجاه انا واخويا لقينا حد بيصحينا ويقول لنا ايه يا ابني اللي منيمكم هنا في مدخل العماره لما فتحنا عنينا لقينا اللي بيكلمنا راجل كبير فى السن وشكله شيخ فقلنا شكله حد من سكان العماره نازل يصلي الفجر المهم حكينا له على اللى حصل وقولنا له ما تعرفش يا عم الحاج اي مكان بس نبات فيه لحد الصبح ان شاء الله ننام في مسجد فقال لنا لا حول ولا قوه الا بالله وقال طيب انا لو قدامي مكان تباته فيه للصبح بس هتدفعوا فلوس هل عندكم الامكانيه انكم تدفعوا فقلنا له اه بس ما يكونش يعني مكان غالي فقال لنا لا هيبقى حاجه قريبه ممكن تكلفه بسيطة 50 أو 100 جنيه بالكتير فى واحده ست عايشه لوحدها مع بناتها الاثنين وجوزها الله يرحمه سايب لها شقه كبيره وهي عندها اوضه في شقتها بتاجرها بس للبنات الطلبه الشيخ قال لنا تعالوا معايا نروح للست دي وهاحاول اكلمها واقنعها انها تاجر لكم الاوضه اللي عندها لانها الصراحه مش بترضى تسكن اي رجاله او شباب عندها نهائي علشان خاطر بناتها بس ممكن في حالتكم الصعبه دي ترضى انها تبيتكم النهارده عندها فقلنا له خلاص ماشي فضلنا ماشيين وراء الشيخ ومن شارع لحاره لحد ما لقينا نفسنا داخلين بيت قديم لونه اسود زي الهباب والسلالم مشرخه وقديمه وطول ما انت طالع على السلم تشوف اعشاش عنكبوت وحشرات عماله تجري هنا وهناك على كم بورص على كم فار حاجه الصراحه تغم النفس بس هنعمل ايه كنا فعلا ميتين من التعب والبرد وهدومنا كلها غرقت من المطره المهم طلعنا مع الشيخ للدور الاول لقينا شقه وخبط على بابها وصوت ست من جوه بتقول مين فالراجل قال لها افتحي يا ست وداد انا عم عوض وفتحت الباب وشفنا واحده ست اعوذ بالله من الشيطان الرجيم كانت ست كبيره بس عليها بصه عين تخوف لدرجه ان انا واخويا كنا بنتجنب اننا نبص لعنيها مباشره المهم الراجل حكى لها على قصتنا ووافقت انها تبيتنا عندها على الرغم من شكلها المرعب الا انها الصراحه كانت ست مضيافه اول ما دخلنا الشقه عندها قعدتنا في الصاله وقالت لنا اعمل لكم شويه شاى تدفوا بيهم قلنا لها يا ريت ربنا يكرمك سابتنا في الصاله ودخلت المطبخ وانا من مكاني في الصاله شايفها وهي واقفه في المطبخ بتولع البوتاجاز علشان تسخن براد الشاي شوفتها وهي ماسكه علبه كبريت وكل ما تحاول تولع عود يطفى وتطلع ثاني من العلبه وتولعه وتلاقيه برده مش عايز يولع لحد تقريبا ما علبه الكبريت فضيت وهنا بقى شفت حاجه صدمتني لقيتها ولعت البوتاجاز بصباعها عملت نفسي مش واخد بالي وكنت عايز اقول لاخوي على اللي انا شفته وخايف الست تسمعني وقلت في بالي ازاي يعني هتولع البوتاجاز بالصباع يعنى يمكن انا من التعب بهلوس وجت من المطبخ وقالت عقبال الميه ماتغلى تعالوا افرجكم على الأوضه وفتحت لنا الاوضه واتفرجنا عليها كل اللي كان فيها سريرين صغيرين ومكتب ودولاب وقالت لنا هتلاقوا بطاطين ومخدات في الدولاب شكرناها وقولنا لها طيب انت هتاخذي كم قالت لنا اللي تدفعه مش هنختلف معاكم قبل ما تمشوا الصبح من هنا ابقوا حاسبوني بس اهم حاجه من هنا للصبح اوعوا تخرجوا بره الاوضه نهائي علشان انا دلوقتي بناتي ممكن واحده تقوم عايزه تدخل الحمام او عايزه تشرب فتشوف اي حد منكم في الشقه يبقى في احراج وما تفتحوش الشباك نهائي علشان ما حدش من الجيران يشوفكم ويقولوا دي بتسكن عندها شباب وبناتها على وش جواز علشان هنا الجيران عارفين ان انا ما بسكنش غير الطالبات بس ويا ريت بلاش كلام وضحك بصوت عالي وخلوا الليله دي تعدي على خير فقلنا لها حاضر وقالت لنا لو حد منكم عايز حاجه يخبط بس على باب الاوضه وانا هاجي لحد عنده واخبط على الباب وابقى عارفه علشان خاطر البنات فقلنا لها حاضر في اخويا قال لها طب كويس انك جبت سيره الحمام عشان انا الصراحه هاموت وادخل الحمام ومكسوف اقول لك لا تكوني ما بتحبيش تدخلي اي حد غريب عندك الحمام قالت له لا ابدا ليه اتفضل هتلاقي الحمام هنا في اخر الصاله المهم اخويا دخل الحمام وانا دخلت الاوضه ولقيت الست جايه وجاي بصينيه الشاي شكرتها ومشيت من الاوضه وقفلت الباب ورائها فتحت الدولاب علشان اطلع البطاطين اللي بتقول عليها الدولاب كانت ريحته من جوه زي القبر والبطاطين رائحتها كان كلب عامل عليها بيبي رميت جسمي على السرير واتغطيت وفي ايدى كوبايه الشاي بعد كده باب الاوضه اتفتح ولقيت اخويا جاي ووشه زي ما يكون اصفر وكان باين عليه الخوف قلت له ايه مالك في حاجه قال لي البيت ده الصراحه مريب وانا مش مطمئن فقلت له ليه شفت حاجه قال انه لما دخل الحمام كان حاسس كاني في حد معه في الحمام وبيحلف ويقول لي والله انا حاسس ان ما كنتش لوحدي في الحمام وكان في حد كان واقف ورايا وكنت حاسس حتى اني سامع صوت نفسه فقلت له يمكن بيتهيء لك لا لا لا لا استحاله انا فعلا كنت حاسس ان في حد معايا في الحمام قلت له الصراحه انا كمان شفت حاجه خوفتني فقال لي ايه شفت ايه فحكيت له على صاحبه البيت اللي ولعت البوتاجاز بصباعها فقال لي انت شكلك بقى بتشتغلني وعايز تخوفني قلت له والله العظيم بس قلت يمكن بيتهيا لي قالى وبعدين في الرعب اللي احنا فيه ده احنا كده شكلنا مش هنشوف نوم النهارده البيت ده شكله يقلق وقال لي باقول لك ايه بلاش نشرب الشاي ده انا خائف ليكون في حاجه فقلت له اه عندك حق ما نضمنش يكون حد حاطط لنا فيه حاجه فقلت له خلاص طفي النور ويلا ننام يا دوبك نمنا زي المقتولين من التعب والبرد تقريبا نمنا ساعه او ساعتين مش فاكر بس صحيت انا واخوي على صوت حد بيخبط على باب اوضتنا والخبط كل مدى عمال يزيد وبشكل متواصل فقلت بصوت عالي ايوه وهنا الخبط وقف وفجاه باب الاوضه اتفتح مره واحده
يتبع
( المنزل المسكون ) الجزء الثاني
من قصص المتابعين
وفجاه باب الاوضه اتفتح مره واحده وكانت بنت شكلها مش طبيعيه وبتعمل حركات غريبه بوجهها ولقيناها عماله بتبص لنا وبتبتسم كده ومره واحده راحت صرخت صرخه عمري في حياتي ما سمعت صرخه زي دي حسيت كان السرير بترج من صوت صريخها والله يا جماعه كان قبيله بحالها بتصرخ في نفس واحد وبعدين لقيناها بتقطع الجلابيه بتاعتها فخبيت وشى انا واخوي علشان نتجنب نبص على جسمها وهو مكشوف وهنا سمعت صوت صاحبه البيت وهي جايه بتجري وتقريبا معها بنتها الثانيه فببص بعيني لقيتها مسكت ملايه وراحت مغطيه بنتها بيها ولفتها بسرعه وقالت لنا معلش انا اسفه سامحوني بنتى بس عقلها بعافيه شويه وراحت قفلت الباب علينا بسرعه انا واخويا تقريبا احنا الاثنين قطعنا الخلف من المنظر اللي احنا شوفناه ده بعد ما فقنا من الصدمه قلت له لا حول ولا قوه الا بالله دي عندها بنت مجنونه فقال لي انا خلاص مش مستحمل اقعد هنا تاني انا حاسس ان لو قعدنا دقيقه كمان هتحصل لنا كارثه يلا يا عم نمشي من هنا قلت له ما لسه بدري قال لي بدري من عمرك ابوس ايدك يلا نمشي من هنا فجاه شميت ريحه زي ريحه شياط او ريحه حاجه بتتحرق فبقول لاخويا انت مش شامم رائحه شياط قالي ايوه شمامها دي ريحه جامده وفجاه لقينا دخان طالع من تحت الباب وصوت ستات بتصرخ اخويا فتح باب الاوضه وفجاه لقيته اغمى عليه واترمي على الارض ببص لقيت الشقه كلها مولعه كانها جحيم وشفت الست وبناتها والنار ماسكه فيهم وبيصرخوا وعمالين يجروا في الصاله وهم مولعين فضلت افوق في اخويا عشان يصحى وقلت له يلا نهرب من هنا الشقه بتولع ما كانش قدامنا غير الشباك ننط منه والحمد لله ان الشقه في الدور الاول نطيت انا واخويا من الشباك وبمجرد ما اترمينا على الرصيف لقيت نفسي اغمي علي ومادرتش بالدنيا حوليا وفقت لقيت نفسي في مستشفى بابص على يمينى لقيت اخويا راقد على السرير اللي جنبي وقال لي حمد لله على السلامه قلت له ايه اللي حصل فقال الحمد لله ان احنا بخير وكويس انها جت على قد كده بدات استعيد الذاكره شويه وعرفت بعد كده ان الناس لاقونا انا واخويا مرميين في الشارع ومغمى علينا وطلبوا لنا الاسعاف وشويه ولقيت ظابط شرطه داخل علي وقال لي ايه عامل ايه دلوقت قلت له الحمد لله فقال لي احكي لي على اللي حصل انا سمعت الحكايه من اخوك بس الصراحه انا ما صدقتش وعايز اسمع منك علشان اتاكد حكيت له على كل اللي حصل لينا انا واخويا لحد البيت لم اتحرق فقال انت متاكد ان البيت اللي انت كنت فيه اتحرق وولع بالفعل والبيت ده مسكون وفي حد عايش قلت له اه ونطيت انا واخويا من الشباك وهربنا من الحريقه قال لي طيب لو رحنا النهارده عند البيت ده هتعرفه قلت له اكيد هاعرفه قال لي طيب لما تشد حيلك انت واخوك كلموني نروح البيت اللي حصلت في الحريقه المهم بعد ساعتين وكان خلاص الظهر بياذن حسيت ان انا واخويا بقينا كويسين كلمنا الضابط وجلنا واخذنا بالعربيه وودانا مطرح ما كنا واقعين في الشارع واغمى علينا ولما وصلنا للمكان شفنا البيت انا واخويا وقلنا له البيت اهو هو ده البيت اللي كنا فيه لكن الغريبه ان باب البيت كان متربط بسلاسل وعليها قفل قديم مصدي والدور الاول ما فيهوش غير شقه واحده مقفوله وشبابيكها كلها مردومه بالتراب كانها مقفوله بقى لها سنين البيت زي ما قلت لكم كان دور واحد وبعد كده تشوف السطح بتاعه مليان زباله وكراكيب تقريبا العمارات اللي جنبه كانوا بيرموا زبالتهم عليه انا واخويا كنا مصدومين معقوله ده البيت اللي لسه كنا فيه امبارح ليكون بيت غلط ومش هو ده البيت المهم كان فيه راجل كبير صاحب محل بقاله جمب البيت ده روحنا سألناه البيت ده تبع مين وهنا كانت الصدمه صاحب المحل قال ان البيت ده من 20 سنه كانت في واحده ست اسمها وداد زوجها توفى وعندها بنتين واحده منهم كانت مجنونه وهى الست ماعندهاش القدره الماليه انها تودي بنتها المريضه لمستشفى الامراض العقليه وكانت البنت المريضه بيجي لها حاله كل فتره وكنا بنشوفها واقفه عريانه قدام الشباك وتفضل تصرخ وكل اللي رايح واللي جاي في الشارع يتفرج على جسمها وامها واختها يجروا عليها ويجيبوا ملايه ويستروها امال هى كانت بتاجر اوضه للطالبات المغتربات ليه علشان تقدر على مصاريف علاجها والمهدئات اللي بتاخذها لحد ما في يوم هنا في الشارع صحينا على صوت صريخهم هم الثلاثه ولقينا البيت كله مولع نار لكن للاسف ما حدش قدر ينقذهم وما حدش يعرف سبب الحريقه ايه في ناس بتقول ان البنت المجنونه هي السبب فى الحريقه تقريبا ولعت نار في البيت وامها واختها كانوا نايمين وفي ناس بتقول ان البنت المجنونه السبب في جنانها هو ان حد عامل لها سحر او عمل والبيت على الوضع ده مقفول من ساعه ما حصلت في الحريقه من 20 سنه وعليه خلاف من الورثه يلا الله يرحمهم كلهم الصراحه الست وداد دي كانت ست طيبه ومحترمه وشافت ايام في حياتها اسود من السواد وكل هنا في المنطقه زعل عليها هي وبناتها بيقول صاحب القصه احنا لما سمعنا القصه دي انا واخويا جات لنا حاله من الخرص وفضلنا قاعدين ساكتين انا وهو ما بنتكلمش لحد ما وصلنا القاهره طول الطريق الى القاهره نبص بس لبعض وما نتكلمش وفضلنا اسبوع راقدين في البيت ما بنشتغلش ومن بعدها واحنا ما بقيناش ناخذ اي شغل بره القاهره وعمرنا ما هننسى اللي حصل لنا ده طوال حياتنا