روايات رعبروح العاشقه

روح العاشقة الجزء الخامس

لما فتحت الباب ، كان عماد ، بيبكي ويقول ” حرام عليك .. حرام عليك يا خالد ” ، رديت بسرعة وبلهفة ” مالك يا بني !” ، رد عليا بحزن ” سحر انتحرت .. انتحرت بسببك ” ، في اللحظة دى بصيت لماما اللي ضربت بأديها علي وشها لما سمعت اللي قاله عماد ، في اللحظة دى سبت عماد واقف علي الباب وجريت لتحت عشان انزل ، مكنتش عارف انا بجرى ليه ! ، بس فضلت اجرى لحد ما وقفت قدام بيتها ، بيت سحر ، في اللحظة دى كانت عربية الاسعاف واقفة ، وشالوا الجثة و حطوها جوا عربية الاسعاف ، مامتها كانت في حالة صويت وصراخ رهيب ، كنت واقف وشايف المنظر قدام عيني ، شايف جثة سحر اللي انتحرت بسببي عشان حبتني وانا مقبلتش ده ، بيحطوها جوا عربية الاسعاف ، وسبحان الله ، وصلت في اللحظة اللي بيحطوا جثتها في العربية ، وكأنها بتودعني ، بتودعني ايه ! ، بعد ما انتحرت بسببي ، وده عشان ايه ، عشان اناني و متكبر ، مش راضي غير بالحب اللي علي مزاجى ، لكن حب حد تاني يتحرق التاني ، المهم اكون انا مرتاح ، مش مهم غيري يتعذب ، ادام انا مرتاح خلاص ، يتحرق الباقي ، الدموع نزلت من عنيا وانا بحاسب نفسي جوايا ،
رجالة الاسعاف قفلوا باب العربية من ورا ، وابتدت العربية تتحرك ، في اللحظة دى شوفت اللي صدمني ! ، شوفت سحر ، كانت واقفة من ورا باب من بيبان عربية الاسعاف ، كان وشها باين في القزاز ،
كانت باصة ليا بغضب ، شكلها كان غريب ومرعب ، العربية مشيت وبعدت عن نظري ، وانا لسه مصدوم من اللي شوفته ! ، في اللحظة دى لقيت ايد اتحطت علي كتفي ، لما بصيت ورايا كان عماد ، لما بص في وشي ، كان باين اثر الدموع ، لقيته خبط علي كتفي بحزن وقال “هي مكانتش تستاهل كده .. لانها حبتك .. لكن للاسف انت يا خالد اللي وصلتها لكده ” ، بعد ما قال عماد الجملتين دول سابني ومشي وهو حزين ، حسيت ان عماد كان بيحبها جدا من شدة حزنه عليها ، رغم ان هو اللي كان عايزني احبها واكلمها ، لكن هنا افتكرت جملة كانت في دماغي ، الجملة كانت بتقول ” اللي بيحب حد بيبقي عايز يشوفه مرتاح وسعيد .. حتي لو اللي بنحبوا مش عايزنا ” ، اهو عماد كان عايز يشوف سحر سعيدة ومرتاحة ، رغم انها محبتوش هو ، روحت البيت وانا في حالة الا وعي ، كنت حاسس اني مش حاسس بحاجة حواليا ، حتي لما دخلت الشقة مكلمتش ماما خالص ، دخلت الاوضة بتعتي ، رحت علي السرير ، حطيت راسي علي السندة الخشب بتاعت السرير اللي ورا رايا ، وفرط رجليا علي السرير ، في اللحظة كنت سامع لصوت همسات بيتردد في اذاني ، صوت الهمسات مكانش واضح ، والمرعب اكتر ان صوت الهمسات كان بيعلي شوية بشوية ، وفجأة في وسط الهمسات دى ، في كلمة اتقالت في اذني كانت واضحة جدا ، لانها اتقالت بصوت عالي ، والكلمة هي ” نام ” في اللحظة دى غمضت عنيا غصب عني .. يتبع

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

رواية زين و القمر الفصل 26

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط