روايات رعبروح العاشقه

روح العاشقه الجزء السادس

في لحظة ما غمضت عنيا ، فتحتها تاني ! ، كنت علي السرير ، بس كان قدامي بلكونة ، ايه ده ! ، البلكونة دى جت زى ! ، لما بصيت كويس في الاوضة ، مكانتش اوضتي ، لما بصيت جمبي ، اتخضيت من اللي شوفته ، كانت سحر ، شكلها كان غريب ومخيف ، شعرها كان نازل علي وشها بطريقة مخيفة ، لبسها كان عليه دم ، كانت بتبص ليا برعب ، انا كنت حاسس اني هموت من الرعب والخوف ، فجأة لقيتها اتحركت وبترجع لورا بضهرها وهي بتبص ليا ، فضلت ترجع لحد ما دخلت البلكونة ، وبعدين وقفت ، بصت ليا شوية ، وبعدين ابتسمت ليا ابتسامة مخيفة ، وبعدين عدلت نفسها علي سور البلكونة ، وفي اللحظة دى لقيتها طلعت فوق السور ورمت نفسها ،
كنت باصص علي اللي حصل وانا مصدوم وخايف ، المشهد ما خلصش علي كده لا ، بعد ما رمت نفسها لقيتها واقفة جمبي تاني ، والمرة دى كانت بتبتسم الابتسامة المخيفة ، وبعدين قالت بصوت مخيف وده اكيد مش صوتها الطبيعي ، قالت ” خالد انا بحبك ” وبعدين ضحكت ضحكة شريرة بصوتها المخيفة ، وقالت الجملة وكأنها بتقولها باستهزاء ، بعد ما خلصت ضحك كملت كلامها وقالت بعد ما الابتسامة والضحكة راحوا عن وشها ” بس انا خلاص مت ومش اعرف اتجوزك ” ، بعد ما قالت الجملة دى ، وقفت كلام خالص وبصت ليا شوية ، وانا باصص ليها بخوف ،
وبعدين كملت كلام وقالت ” وانت لسه حى يا اناني ” ، وبعدين مسكت ايدي وقالت بغضب ” عشان كده لازم تموت ” ، فجأة لقيتها بتسحب ايدي جامد ، وانا مش قادر اقاوم ، كان عندها قوة رهيبة ، سحبتني لحد ما وصلتني عند البلكونة ، وبعدين بصت وقالت وهلي وشها ابتسامة مخيفة ” يلا يا خالد ارمي نفسك عشان نبقي مع بعض .. مانا رميت نفسي عشانك .. يلا يا خالد يلا ارمي نفسك ” ، كنت باصص ليها بخوف ، وفجأة لقيت نفسي بطلع فوق السور ، لا ارادية مش عارف ازاى ! ، بصيت لسحر ، كان علي وشها نفس الابتسامة المخيفة ، ولقيتها هزت راسها اني انط من علي السور ، فعلا نطيت ، كنت شايف نفسي وانا بقع وبصرخ ، انا رميت نفسي لا ارادية ، مكنتش متحكم في نفسي ، ولما وقعت علي ارض فقدت الوعي ، لما فتحت عنيا ، لقيت نفسي واقع في الارض ، بصيت حواليا ، كانت اوضتي ، ايوه اوضتي ، وانا واقع جمب السرير ،
ماما دخلت عليا فجأة ، قالت وهي مستغربة ” ايه اللي ما قعدك في الارض كده يا بني ” ، قولت لما وانا بقوم من علي الارض ” وقعت من علي السرير وانا نايم ” ، ماما اتكلمت وقالت ” تلاقيك بتتقلب وانت نايم ” فجاة وماما بتتكلم لقيتها اتغيرت ، بقيت اللي واقفة قدامي مش ماما ، دى سحر ، فضلت باصص ليها وانا مذهول وخايف ، وفجأة اتغيرت ورجعت ماما ، لقيت ماما بتتكلم ” ولد يا خالد .. ” ، فوقت من السراحان اللي كنت فيه ورديت علي ماما وقولتلها ” ايه يا ماما ” ، ردت وقالت ” بقالي ساعة بكلم فيك وانت ولا هنا ” ، رديت علي ماما وانا بخرج من الاوضة وبقول ” لسه صاحي من النوم يا ماما عايزني ابقي يعني ” ، ماما قالت ” شوف الواد ” ، دخلت الحمام عشان اغسل وشى ، فتحت حنفية المية لكن منزلتش حاجة ، قولت وانا بنفخ ” دا وقت تقطعوا فيه المية ” ، لسه هتحرك عشان امشي من قدام الحوض بتاع الحنفية ، لكن حصل اللي صدمني ، الحنفية اشتغلت ، لكن منزلتش مية ، دى نزلت دم ،
بصيت علي الدم اللي نازل من الحنفية بصدمة واندهاش ! ، فجأة لقيت صوت ماما جاى من ورايا ، كان بيقول ” يا بني واقف وسايب المية شغالة ” بصيت علي ماما ، وكملت كلامها وقالت ” ايه بتتفرج علي الحنفية عجباك ولا ايه ! ” ، رديت علي ماما ولسه علي وشي الصدمة ” انتي مش شايفة .. ” بصيت علي الجنفية لقيتها منزلة مية عادية ، في اللحظة دى كنت حاسس براسي بتلف ، غسلت وشي وقعدت فطرت ، ومسكت كوباية الشاى بلبن عشان اشربها ، اتصدمت اني لقيتها فاضية ! ، ازاى ! ، دانا كنت شايفها مليانة قبل ما ارفعها علي بوقي ، حطيت وانا بقول ” وبعدين في اليوم ده ، ماما سمعتني وجت وقالت “ايه في ايه !؟ ” ، بصيت علي المج ولسه هقولها انوا فاضي ، لكن لقيت المج مليان والشاى بلبن موجود جواه ، بصيت في صدمة ! ، ماما قالت ” مالك يا بني !؟ ” ، قولتلها ” مفيش ” ، وقومت دخلت الحمام تاني عشان اخد دش عشان المدرسة ، لكن ياريتني ما دخلت .. يتبع

الرعب بدأ مع خالد .. يا ترى خالد شاف ايه في الحمام ! ده اللي هتعرفوه الجزء القادم ان شاء الله

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

رواية عشرون رساله قبل الوقوع في الخطيئه الفصل 32

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط