في لحظة ما غمضت عنيا ، فتحتها تاني ! ، كنت علي السرير ، بس كان قدامي بلكونة ، ايه ده ! ، البلكونة دى جت زى ! ، لما بصيت كويس في الاوضة ، مكانتش اوضتي ، لما بصيت جمبي ، اتخضيت من اللي شوفته ، كانت سحر ، شكلها كان غريب ومخيف ، شعرها كان نازل علي وشها بطريقة مخيفة ، لبسها كان عليه دم ، كانت بتبص ليا برعب ، انا كنت حاسس اني هموت من الرعب والخوف ، فجأة لقيتها اتحركت وبترجع لورا بضهرها وهي بتبص ليا ، فضلت ترجع لحد ما دخلت البلكونة ، وبعدين وقفت ، بصت ليا شوية ، وبعدين ابتسمت ليا ابتسامة مخيفة ، وبعدين عدلت نفسها علي سور البلكونة ، وفي اللحظة دى لقيتها طلعت فوق السور ورمت نفسها ،
كنت باصص علي اللي حصل وانا مصدوم وخايف ، المشهد ما خلصش علي كده لا ، بعد ما رمت نفسها لقيتها واقفة جمبي تاني ، والمرة دى كانت بتبتسم الابتسامة المخيفة ، وبعدين قالت بصوت مخيف وده اكيد مش صوتها الطبيعي ، قالت ” خالد انا بحبك ” وبعدين ضحكت ضحكة شريرة بصوتها المخيفة ، وقالت الجملة وكأنها بتقولها باستهزاء ، بعد ما خلصت ضحك كملت كلامها وقالت بعد ما الابتسامة والضحكة راحوا عن وشها ” بس انا خلاص مت ومش اعرف اتجوزك ” ، بعد ما قالت الجملة دى ، وقفت كلام خالص وبصت ليا شوية ، وانا باصص ليها بخوف ،
وبعدين كملت كلام وقالت ” وانت لسه حى يا اناني ” ، وبعدين مسكت ايدي وقالت بغضب ” عشان كده لازم تموت ” ، فجأة لقيتها بتسحب ايدي جامد ، وانا مش قادر اقاوم ، كان عندها قوة رهيبة ، سحبتني لحد ما وصلتني عند البلكونة ، وبعدين بصت وقالت وهلي وشها ابتسامة مخيفة ” يلا يا خالد ارمي نفسك عشان نبقي مع بعض .. مانا رميت نفسي عشانك .. يلا يا خالد يلا ارمي نفسك ” ، كنت باصص ليها بخوف ، وفجأة لقيت نفسي بطلع فوق السور ، لا ارادية مش عارف ازاى ! ، بصيت لسحر ، كان علي وشها نفس الابتسامة المخيفة ، ولقيتها هزت راسها اني انط من علي السور ، فعلا نطيت ، كنت شايف نفسي وانا بقع وبصرخ ، انا رميت نفسي لا ارادية ، مكنتش متحكم في نفسي ، ولما وقعت علي ارض فقدت الوعي ، لما فتحت عنيا ، لقيت نفسي واقع في الارض ، بصيت حواليا ، كانت اوضتي ، ايوه اوضتي ، وانا واقع جمب السرير ،
ماما دخلت عليا فجأة ، قالت وهي مستغربة ” ايه اللي ما قعدك في الارض كده يا بني ” ، قولت لما وانا بقوم من علي الارض ” وقعت من علي السرير وانا نايم ” ، ماما اتكلمت وقالت ” تلاقيك بتتقلب وانت نايم ” فجاة وماما بتتكلم لقيتها اتغيرت ، بقيت اللي واقفة قدامي مش ماما ، دى سحر ، فضلت باصص ليها وانا مذهول وخايف ، وفجأة اتغيرت ورجعت ماما ، لقيت ماما بتتكلم ” ولد يا خالد .. ” ، فوقت من السراحان اللي كنت فيه ورديت علي ماما وقولتلها ” ايه يا ماما ” ، ردت وقالت ” بقالي ساعة بكلم فيك وانت ولا هنا ” ، رديت علي ماما وانا بخرج من الاوضة وبقول ” لسه صاحي من النوم يا ماما عايزني ابقي يعني ” ، ماما قالت ” شوف الواد ” ، دخلت الحمام عشان اغسل وشى ، فتحت حنفية المية لكن منزلتش حاجة ، قولت وانا بنفخ ” دا وقت تقطعوا فيه المية ” ، لسه هتحرك عشان امشي من قدام الحوض بتاع الحنفية ، لكن حصل اللي صدمني ، الحنفية اشتغلت ، لكن منزلتش مية ، دى نزلت دم ،
بصيت علي الدم اللي نازل من الحنفية بصدمة واندهاش ! ، فجأة لقيت صوت ماما جاى من ورايا ، كان بيقول ” يا بني واقف وسايب المية شغالة ” بصيت علي ماما ، وكملت كلامها وقالت ” ايه بتتفرج علي الحنفية عجباك ولا ايه ! ” ، رديت علي ماما ولسه علي وشي الصدمة ” انتي مش شايفة .. ” بصيت علي الجنفية لقيتها منزلة مية عادية ، في اللحظة دى كنت حاسس براسي بتلف ، غسلت وشي وقعدت فطرت ، ومسكت كوباية الشاى بلبن عشان اشربها ، اتصدمت اني لقيتها فاضية ! ، ازاى ! ، دانا كنت شايفها مليانة قبل ما ارفعها علي بوقي ، حطيت وانا بقول ” وبعدين في اليوم ده ، ماما سمعتني وجت وقالت “ايه في ايه !؟ ” ، بصيت علي المج ولسه هقولها انوا فاضي ، لكن لقيت المج مليان والشاى بلبن موجود جواه ، بصيت في صدمة ! ، ماما قالت ” مالك يا بني !؟ ” ، قولتلها ” مفيش ” ، وقومت دخلت الحمام تاني عشان اخد دش عشان المدرسة ، لكن ياريتني ما دخلت .. يتبع
الرعب بدأ مع خالد .. يا ترى خالد شاف ايه في الحمام ! ده اللي هتعرفوه الجزء القادم ان شاء الله
رواية عشرون رساله قبل الوقوع في الخطيئه الفصل 32