الشخص كان باصص ليها بغضب وهو بيقول بأندهاش ” حامل !! طب ازاى !؟ ” ، فجأة اختفوا وبقيت انا واقف لوحدى في البيت ، لكن سمعت صوت ابويا تاني وهو خارج وبيضحك وبيقول ” خلاص هانت ابني قرب يجي ” ، كانت نفس الست بس بطنها كان كبير اظاهر كده انوا الشهر الاخير ، ابويا مشي من هنا والست راحت دخلت الحمام وبعدين لقيت الدكتور ابو بالطوا دخل من باب البيت وهو بينده علي امنية ، دخل الاوضة اللي كان فيها ابويا والست عزيزة دى ، وشوية وخرج من الاوضة وفي ايدوا شراب وعلي ملامح وشه الغضب ، نده علي عزيزة بصوت عالي مليان غضب ” ردت عليه من جوا الحمام وهي بتقول ” انا هنا يا خيري ” ، رد وقال بصوت واطي ” خليكي زى مانتي ” ، دخل الاوضة تاني وخرج بمسدس ، وقرب من باب الحمام وهو بيقول ” افتحي الباب يا عزيزة ” ، ردت وقالت “ليه !؟ ” ، ضحك وقالها ” عشان ناخد دش مع بعض ” ، فجاة فتح ، دخل وقفل وراه وبعدين سمعت صوته عالي وبيقول ” بتخونيني مع مين يا خاينة الولد اللي في بطنك ده يبقي ابن مين ؟ ” ردت وهي بتبكي بخوف ” ابن مين ازاى دا ابنك انت ” ، رد عليها بغضب وهو بيقول ” كدابة انا مبخلفش يا خاينة ” وفجأة سمعت صوت ضرب نار جوا الحمام عرفت انوا قتلها ، انا خوفت حسيت ان ده بيحصل حقيقي قدامي دلوقتي لكن لما خرج كان في ايدوا المسدس وعلي وشه الغضب والحزن وفجأة حط المسدس في دماغه و قتل نفسه ، كل ده اختفي مع خبطت الباب ، رحت وفتحت الباب كان ابويا ايوه ابويا اللي رباني وكمان ابويا الاصلي ، دخل وقفل الباب ، قبل ما يتكلم ولا يقول اى حاجة اتكلمت انا وقولت ” انا عرفت كل حاجة ” وحكيت ليه اللي شوفته بس رد عليا وقال ” بس ده مش كل حاجة لسه باقي شوية حاجات صغيرة معرفتهاش ، زى مثلا ازاى انت جيت بعد ما امك اتقتلت وانت لسه في بطنها ، وازاى انا اخدتك! وربيتك ! ، بعد ما الدكتور قتل امك في ناس سمعت صوت الرصاص وبلغت الشرطة ، الشرطة لما جت اخدوا الجثتين علي التشريح بس اكتشفوا ان الطفل اللي هو انت لسه عايش في بطن امك و ساعتها خرجوك من بطن امك وانتي بتبكي وتصرخ ، انا كنت واقف وموجود ساعتها ، كنت حزين عليك وبالذات انك ابني وقررت اني اتكفل بيك واربيك عيل من عيالي ” ، رديت وقولت لابويا والدموع في عنيا ” يعني انت اتكفلت بيا كأني عيل يتيم ابوه وامه ماتوا ؟ ” ، ابويا رد وقال وفي عنيه حنية كبيرة ” لا يا حاتم انا ربيتك لأنك ابني ” ، رديت وقولت ” امال ازاى بقيت اسمي علي اسمك وطلعت شهادة ميلاد علي اسمك ، بس الاسم الوحيد اللي كان متغير هو اسمي امي في شهادة الميلاد رغم ان اخواتي كلهم اسم امهم في شهادة الميلاد ” زينب ” الا اسم امي انا كان ” امنية ” ولما سألتك كام مرة علي الموضوع ده كنت بتقولي انهم غلطوا في كتابة اسم امك ” ، ابويا رد وقال ” بعد ما زينب ام عمرو و حسن ماتت قررت ان اقول لاخواتك الحقيقة و لما عرفوا الحقيقة كانوا مصدومين زيك كده لكن انا فهمتهم انك اخوهم و انهم ميقلوش ليك علي الحقيقة ، بعدها عملتلك شهادة ميلاد علي اسمي وبقيت فعلا ابني ودى الحقيقة اللي الكل كان عارفها ” ، اخدت ابويا بالحضن وانا ببكي ، وبعدها رجعت مراتي وقعدت في بيت الراوي ، عم فتحي جاني البيت وقال ” انا سمعت انك عرفت ماضيك زى ما قولتلك تتدور عليه ” ، ابتسمت وقولتله ” اه يا عم فتحي عرفت والبركة فيك ” رد وقال ” انت عرفت كل حاجة اه ، بس لسه فاضل ” ، قولتله بأندهاش ” ازاى يعني !؟ ” ، رد وقال ” مفكرتش ازاى انا قاعد في البيت ده وليه ، واني ليه قولتلك دور علي ماضيك ! ” ، رديت وقولتله ” اه فعلا انا كنت ناسي الحتة دى ، انت بجد علاقتك ايه بالبيت والموضوع ده !؟ ” ، ضحك ورد عليا وقال ” ابوك مرضيش يقولك عشان عارف اني انا هقولك ” ، رديت وقولت ” هتقولي ايه !؟ ” ، رد وقال ” هقولك اني انا خالك ” ، اتصدمت وقولتله ” خالي ! خالي ازاى ” ، رد وقال ” يعني خالك ، امك امنية الراوي تبقي اختي انا فتحي الراوي ” ، كنت في حالة من الانداهاش وقولتله ” يعني العمر دا كله انت خالي وعارف اني ابن اختك ومكنتش عايز تقولي الحقيقة !” ، رد وقال وهو بيقعد علي الكرسي ” مكانش ينفع اقولك حاجة خالص غير لما تتجوز ده اللي عهدت ابوك عليه ، وبعدين انا كنت مطمن انك مع ابوك اللي انت من صلبه ، وكمان كنت شايف ابوك بيحبك اكتر واحد في عيالوا ، وانا كمان بحبك اوى لان امك كانت غالية اوى عليا ، امك كانت بتجيلي دايما في المنام وبتوصيني عليك ، وكانت دايما بتذكرني اني اخليك تقعد في البيت ده وتعرف الحقيقة ، وانت اهو في البيت بتاع امك وعرفت كل حاجة وانا ارتحت لما انت عرفت كل حاجة عن ماضيك ” خالي فتحي وقف من علي الكرسي وفتح دراعتوا ليا وقال ” تعالي في حضن خالك ” .. وبكده تكون انتهت قصتي لحد هنا ،بس دى كانت قصتي انا مع البيت لكن بيت الراوي ليه قصص قديمة مكنتش اعرف عنها حاجة ، خالي لما قعد معايا واتكلمنا قالي ” انت اللي حصل معاك ده ميجيش حاجة من اللي كان بيحصل زمان لجدك الراوي ” ، بصيت لخالي جامد وانا بقوله ” ليه ! هو كان في حاجات بتحصل في البيت ايام جدى الراوي ؟” ، خالي قام وقف علي حيلوا وهو بيقول ” هو مش بالظبط ، دى لعنة سببها جدك الراوي سابها ومات وللاسف اولادو اللي بيدفعوا تمنها ” ، وقفت انا التاني وسألت خالي فتحي بتعجبك ” بيدفعوا تمنها ازاى يعني !؟ ” ، خالي رد وقال وهو باصص بعيد ” كل حفيد من احفاد عيلة الراوي بيكون وريث للبيت ده ، لازم تحصل معاه جريمة قتل باي سبب من الأسباب ” ، قولت لخالي وانا في ذهول من اللي بسمعوا ” يعني بيتقتل !؟ ” ، رد عليا خالي وقال ” او بيقتل ، لعنة يا ولدي و زى ما يكون كاس و داير واخر حفيد راح ضحية اللعنة دى كانت امك يا حاتم” ، كلامك خالي خلاني في حالة من الاندهاش وقولتله ” طيب وانت يا خالي مش حفيد من احفاد عيلة الراوي !؟ ” ، بص ناحيتي خالي وقال ” لكن مش وريث للبيت ، امك اللي كانت الوريثة الوحيدة للبيت ومن بعدها البيت ملكك انت يا حاتم ” ، رديت علي خالي وانا بقول ” يعني انا الضحية الجاية !؟ ” ، وبكده ابقي قولت كل حاجة عشان لو بيقت ضحية من ضمن ضحايا بيت الراوي تبقي الناس عارفة قصتي
اترك رد