بيت الراويروايات رعب

بيت الراوي الفصل السادس و الاخير

الشخص كان باصص ليها بغضب وهو بيقول بأندهاش ” حامل !! طب ازاى !؟ ” ، فجأة اختفوا وبقيت انا واقف لوحدى في البيت ، لكن سمعت صوت ابويا تاني وهو خارج وبيضحك وبيقول ” خلاص هانت ابني قرب يجي ” ، كانت نفس الست بس بطنها كان كبير اظاهر كده انوا الشهر الاخير ، ابويا مشي من هنا والست راحت دخلت الحمام وبعدين لقيت الدكتور ابو بالطوا دخل من باب البيت وهو بينده علي امنية ، دخل الاوضة اللي كان فيها ابويا والست عزيزة دى ، وشوية وخرج من الاوضة وفي ايدوا شراب وعلي ملامح وشه الغضب ، نده علي عزيزة بصوت عالي مليان غضب ” ردت عليه من جوا الحمام وهي بتقول ” انا هنا يا خيري ” ، رد وقال بصوت واطي ” خليكي زى مانتي ” ، دخل الاوضة تاني وخرج بمسدس ، وقرب من باب الحمام وهو بيقول ” افتحي الباب يا عزيزة ” ، ردت وقالت “ليه !؟ ” ، ضحك وقالها ” عشان ناخد دش مع بعض ” ، فجاة فتح ، دخل وقفل وراه وبعدين سمعت صوته عالي وبيقول ” بتخونيني مع مين يا خاينة الولد اللي في بطنك ده يبقي ابن مين ؟ ” ردت وهي بتبكي بخوف ” ابن مين ازاى دا ابنك انت ” ، رد عليها بغضب وهو بيقول ” كدابة انا مبخلفش يا خاينة ” وفجأة سمعت صوت ضرب نار جوا الحمام عرفت انوا قتلها ، انا خوفت حسيت ان ده بيحصل حقيقي قدامي دلوقتي لكن لما خرج كان في ايدوا المسدس وعلي وشه الغضب والحزن وفجأة حط المسدس في دماغه و قتل نفسه ، كل ده اختفي مع خبطت الباب ، رحت وفتحت الباب كان ابويا ايوه ابويا اللي رباني وكمان ابويا الاصلي ، دخل وقفل الباب ، قبل ما يتكلم ولا يقول اى حاجة اتكلمت انا وقولت ” انا عرفت كل حاجة ” وحكيت ليه اللي شوفته بس رد عليا وقال ” بس ده مش كل حاجة لسه باقي شوية حاجات صغيرة معرفتهاش ، زى مثلا ازاى انت جيت بعد ما امك اتقتلت وانت لسه في بطنها ، وازاى انا اخدتك! وربيتك ! ، بعد ما الدكتور قتل امك في ناس سمعت صوت الرصاص وبلغت الشرطة ، الشرطة لما جت اخدوا الجثتين علي التشريح بس اكتشفوا ان الطفل اللي هو انت لسه عايش في بطن امك و ساعتها خرجوك من بطن امك وانتي بتبكي وتصرخ ، انا كنت واقف وموجود ساعتها ، كنت حزين عليك وبالذات انك ابني وقررت اني اتكفل بيك واربيك عيل من عيالي ” ، رديت وقولت لابويا والدموع في عنيا ” يعني انت اتكفلت بيا كأني عيل يتيم ابوه وامه ماتوا ؟ ” ، ابويا رد وقال وفي عنيه حنية كبيرة ” لا يا حاتم انا ربيتك لأنك ابني ” ، رديت وقولت ” امال ازاى بقيت اسمي علي اسمك وطلعت شهادة ميلاد علي اسمك ، بس الاسم الوحيد اللي كان متغير هو اسمي امي في شهادة الميلاد رغم ان اخواتي كلهم اسم امهم في شهادة الميلاد ” زينب ” الا اسم امي انا كان ” امنية ” ولما سألتك كام مرة علي الموضوع ده كنت بتقولي انهم غلطوا في كتابة اسم امك ” ، ابويا رد وقال ” بعد ما زينب ام عمرو و حسن ماتت قررت ان اقول لاخواتك الحقيقة و لما عرفوا الحقيقة كانوا مصدومين زيك كده لكن انا فهمتهم انك اخوهم و انهم ميقلوش ليك علي الحقيقة ، بعدها عملتلك شهادة ميلاد علي اسمي وبقيت فعلا ابني ودى الحقيقة اللي الكل كان عارفها ” ، اخدت ابويا بالحضن وانا ببكي ، وبعدها رجعت مراتي وقعدت في بيت الراوي ، عم فتحي جاني البيت وقال ” انا سمعت انك عرفت ماضيك زى ما قولتلك تتدور عليه ” ، ابتسمت وقولتله ” اه يا عم فتحي عرفت والبركة فيك ” رد وقال ” انت عرفت كل حاجة اه ، بس لسه فاضل ” ، قولتله بأندهاش ” ازاى يعني !؟ ” ، رد وقال ” مفكرتش ازاى انا قاعد في البيت ده وليه ، واني ليه قولتلك دور علي ماضيك ! ” ، رديت وقولتله ” اه فعلا انا كنت ناسي الحتة دى ، انت بجد علاقتك ايه بالبيت والموضوع ده !؟ ” ، ضحك ورد عليا وقال ” ابوك مرضيش يقولك عشان عارف اني انا هقولك ” ، رديت وقولت ” هتقولي ايه !؟ ” ، رد وقال ” هقولك اني انا خالك ” ، اتصدمت وقولتله ” خالي ! خالي ازاى ” ، رد وقال ” يعني خالك ، امك امنية الراوي تبقي اختي انا فتحي الراوي ” ، كنت في حالة من الانداهاش وقولتله ” يعني العمر دا كله انت خالي وعارف اني ابن اختك ومكنتش عايز تقولي الحقيقة !” ، رد وقال وهو بيقعد علي الكرسي ” مكانش ينفع اقولك حاجة خالص غير لما تتجوز ده اللي عهدت ابوك عليه ، وبعدين انا كنت مطمن انك مع ابوك اللي انت من صلبه ، وكمان كنت شايف ابوك بيحبك اكتر واحد في عيالوا ، وانا كمان بحبك اوى لان امك كانت غالية اوى عليا ، امك كانت بتجيلي دايما في المنام وبتوصيني عليك ، وكانت دايما بتذكرني اني اخليك تقعد في البيت ده وتعرف الحقيقة ، وانت اهو في البيت بتاع امك وعرفت كل حاجة وانا ارتحت لما انت عرفت كل حاجة عن ماضيك ” خالي فتحي وقف من علي الكرسي وفتح دراعتوا ليا وقال ” تعالي في حضن خالك ” .. وبكده تكون انتهت قصتي لحد هنا ،بس دى كانت قصتي انا مع البيت لكن بيت الراوي ليه قصص قديمة مكنتش اعرف عنها حاجة ، خالي لما قعد معايا واتكلمنا قالي ” انت اللي حصل معاك ده ميجيش حاجة من اللي كان بيحصل زمان لجدك الراوي ” ، بصيت لخالي جامد وانا بقوله ” ليه ! هو كان في حاجات بتحصل في البيت ايام جدى الراوي ؟” ، خالي قام وقف علي حيلوا وهو بيقول ” هو مش بالظبط ، دى لعنة سببها جدك الراوي سابها ومات وللاسف اولادو اللي بيدفعوا تمنها ” ، وقفت انا التاني وسألت خالي فتحي بتعجبك ” بيدفعوا تمنها ازاى يعني !؟ ” ، خالي رد وقال وهو باصص بعيد ” كل حفيد من احفاد عيلة الراوي بيكون وريث للبيت ده ، لازم تحصل معاه جريمة قتل باي سبب من الأسباب ” ، قولت لخالي وانا في ذهول من اللي بسمعوا ” يعني بيتقتل !؟ ” ، رد عليا خالي وقال ” او بيقتل ، لعنة يا ولدي و زى ما يكون كاس و داير واخر حفيد راح ضحية اللعنة دى كانت امك يا حاتم” ، كلامك خالي خلاني في حالة من الاندهاش وقولتله ” طيب وانت يا خالي مش حفيد من احفاد عيلة الراوي !؟ ” ، بص ناحيتي خالي وقال ” لكن مش وريث للبيت ، امك اللي كانت الوريثة الوحيدة للبيت ومن بعدها البيت ملكك انت يا حاتم ” ، رديت علي خالي وانا بقول ” يعني انا الضحية الجاية !؟ ” ، وبكده ابقي قولت كل حاجة عشان لو بيقت ضحية من ضمن ضحايا بيت الراوي تبقي الناس عارفة قصتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
نبضات قلب الأسد الفتاة والشخابيط