لكن اللي خرج من جوا الفيلا مكانش طبيعي ، خرج منها خفافيش كتير ورا بعض ، كانوا جايين ناحيتي بسرعة رهيبة ، وطيت راسي بسرعة ، لقيتهم خرجوا من باب الفيلا ، اتكلمت وقولت ” بداية مش مبشرة خالص ” ، تلفوني رن كان خالد صحبي ، و ده ولا ابوه راجل اعمال ولا حاجة ، ابوه راجل علي قد حاله ، اتعرفت عليه في خناقة ، كنت سايق العربية في الطريق ، ويعني كنت لسه بتعلم السواقة ، خبطت في ميكروباص ، صاحب الميكروباص نزل عشان يتخانق معايا ، وبالفعل نزل ومسك فيا وقال ” انا مش هسيبك النهاردة غير لما تصلح الميكروباص ” ، انا في اللحظة دى دورت في جيبي علي فلوس ملقتش ، قولتله ” طيب ممكن نركن عند اى مكينة etm وخد اللي انت عاوزوا ” ، الراجل مفهمش وكان عايز فلوس حالا وقال ” انا مليش دعوة ب tm بتعتك دى .. انا عاوز فلوس ” ، رديت وقولتله ” ايوه مانا عارف .. بس انا مش معايا فلوس هنا ” ، نزل واحد من الميكروباص وقال الراجل اللي بيتخانق معايا ” خلاص يا عصام .. روح انت اركب الميكروباص وانا هتصرف ” ، وبالفعل مشي عصام ده ، والواحد ده قال ” خلاص انت شكلك ابن ناس بس انت شكلك طبب .. والميكروباص ده بتاعي وانا مسامحك ” ، قال الجملة دى وهو بيخبط علي كتفي وكان سايبني وماشي ، نديت عليه ” ياااااا !؟ ” ، بص ليا وفي وشه ابتسامة وقال ” خالد .. اسمي خالد ” ، ابتسمت انا وقولتله ” عاشت الاسامي .. ” ، كملت كلامي وقولت ” هات رقمك ” ، رد عليا وقال ” ليه ! ” ، رديت وقولتله ” ممكن اعوزك في توصيلة ولا حاجة ” ، رد وقال وهو بيضحك ” يا باشا انت راكب عربية تشتري تلت ميكروباصات ماشاء الله .. علي العموم خد الرقم اهو ” اداني كارت فعلا ومشي ، وبالفعل عشان ارد واجبه ناحيتي ، عملت كام توصيلة بالميكروباص بتاعه انا وصحابي ، وهو عرف ده ، وبعدين بقينا اصحاب ، المهم لما بصيت في التليفون كان خالد اللي بيرن ، فتحت وقولت ” الو يا خالود ” ، رد وقال ” ايه يا عم سامر انت عايز تأكل عليا الرهان يا عم !؟ ” ، رديت وقولت ” رهان ! .. رهان ايه ده !؟ ” ، رد وقال ” مش انت قولت اللي يخسر يبات عند التاني تلت ايام بالاكل والشرب ” ، رديت عليه و انا علي وشي علامات الفرحة ” ابن حلااال .. انا قاعد لوحدى في فيلا طويلة عريضة .. ” اديته العنوان وقولتله ” هات الاولاد وكمان امهم ولو حد معاك تاني هات ” ، خالد رد وهو مبسوط وقال ” كمان .. ده كتير اوى عليا يا عم سامر ” ، رديت وقولتله ” يا عم كتير ايه بس .. يلا تعالي متعوقش ” ، قفلت مع خالد وانا مبسوط بصراحة ، عنيا رجعت تبص علي الفيلا من جوا تاني ” ، وفجأة لقيت ايد خبطت جامد علي كتفي ، وصوت تخين بيقول ” انت مين !؟ ” .. يتبع
يا تري مين ده !؟